رواية عروستي زينب الفصل الاول1بقلم ايسو ابراهيم


رواية عروستي زينب
 الفصل الاول
بقلم ايسو ابراهيم


أول واحد اتقدملي أهلي وافقوا عليه زي مايكون هعنس ولا إيه؟ يعني اتجوزت جواز صالونات، في فترة الخطوبة كانت كويسة إلى حد ما وطلع شخص يعني كويس 

طبعا لا كنت بخليه يسلم عليا ولا بتاع ما أنا كنت لسه مش حلاله، عملنا الفرح وروحنا عالبيت وأول ما دخلنا وقفل الباب قالي: 

نورتي بيتك يا عروستي ولسه رايح يحضنها

بعدت بسرعة وزعقت: أنت رايح تعمل إيه ياض أنت مفكرها سايبة ولا إيه؟ ولا يكونش يابني واخدين بعض عن حب أربع سنين؟ 

هو واقف مخضوض ومصدوم: أنتِ على فكرة مراتي أنتي اللي في إيه، أنتِ في وعيك ولا نظامك إيه؟ 

هى: في حاجات كتير أنت عايز تتحك فيا وتبقى زي الجرب صح وأنا اللي كنت مفكرة إنك واحد محترم وابن ناس

طلعت زيهم وعايز تبقى متحرش وتدخل السجن في قضية تحرش وانتهاك خصوصية

هو مبلم وقال: خصوصية إيه ياما اللي انتهكها أنتِ شايفاني داخل عليكي الحمام

هى بخضة: هى كمان حصلت الحمام يا سيد أنا اتخدعت فيك بجد يعني أنا اتضحك عليا في الجوازة دي

هو: دا أنا اللي انضحك عليا في الجوازة دي يا زينب

زينب: ليه ياخويا مضيناك على بياض ولا إيه؟ 

سيد: لا ياختي ادوني واحدة لسه طفلة عندها عشرين سنة مفهماش حاجة في الجواز خالص

زينب بعوجة بوق: نعم يا عنيا دا أنا عليا شوية محشي ورق عنب ميتفكش في الحلة تاكل صوابعك وراهم

يعني هعرف أملى كرشك وبعرف أغسل وأكنس وأنشر وأكوي بس ده عند المكواجي عشان نخلي الناس تاكل عيش

أنا مهعملش حاجة دلوقتي لأني لسه عروسة

سيد شوية وهيرمي نفسه من الشباك 

سيد: أنتي بجد واعية لكلامك هو حد قالك إني جايبك خدامة ما كنت ريحت دماغي وجبت خدامة تخدمني

بس أنا ياختي بعرف أعمل شغل البيت كله

زينب بفرحة: بجد بتعرف تشتغل تصدق أنا غلطت لما حكمت عليك بسرعة اعذرني ياخويا أنا برضوا عروستك زينب 

قولي بقى هنتسابق في الأكل وشغل البيت صح

سيد: عروستي زينب! اها وهنقدم في برنامج أشطر واحد بيعمل شغل البيت 

زينب: بجد طب يلا بسرعة نغير عشان نبدأ وأكسب ورفعت فستانها وواقفة مبتسمة

سيد وهو حاسس إنه هيقع من طوله بسبب غبائها

سيد: أنتِ حد مسلطك عليا صح يابت أنا ليا أعداء كتير قولي مين اللي بعتك ليا ترفعيلي الضغط وتخلصي عليا

زينب بخوف: والله محصلش أنا برضوا هعمل في جوزي كده هو أنا هبلة ولا إيه

سيد: حاسس إنك بدأت تعقلي نتكلم جد بقى

أنتِ بقى فكرك إيه عالجواز يا جميل

زينب: إني أشاركك حياتي يابني وأعملك اللي أنت عايزه وتلاقي كتف تتسند عليه لما تعجز كده ومتبقاش قادر تقعد

ولما نظرك يقل وتمشي أبقى النور اللي هتشوف بيه ولما تتكسح تبقى تسند عليا وتروح المكان اللي عايزه

ولما أسنانك تقع أعملك حاجات مسلوقة ولما ودانك توجعك أحطلك نقطتين زيت طبيخ

ولما شعرك يشيب أبقى أحنيه ليك ولما تمرض أبقى أخدمك ما أنت أكيد مهتفضلش بصحتك وقوي كده

ربنا هيهدك إن شاء الله وتبقى متكسح وضهرك محني كده ومقدرش ترفعه

وأكيد هاكلك بإيدي عشان هتكون إيدك مفيهاش أعصاب وبترجف

سيد متنح لكلامها وحاسس إنه هيتجلط والضغط ارتفع وقال: دا أنتِ هتخلصي عليا قبل ما أعجز بتفكيرك ده

وبعدين لما أعجز وصحتي تروح حضرتك يعني هتفضلي في عز شبابك ولا إيه دا أنتِ هتبقي ماشية بتزحفي

زينب:.مين دي ياعنيا أنا فيا أعصاب أحسن منك دا أنا فيا كالسيوم مش ناقص واحد في الميه

سيد بتريقة: بأمارة صف أسنانك اللي واقع والصف التاني مسوس وهيحصل أخوه

زينب حطت ايدها على بوقها: وأنت مالك ده بس من كتر السكريات وعشان مبغسلش سناني

سيد: يع بجد مبتغسليش سنانك إيه القرف ده، ماكانش عندك معجون وفرشة يعني؟ 

زينب: كنت كسولة جدا الصراحة 

سيد:.كويس إنك عارفة نفسك يلا ياما غيري فستانك ده والبسي حاجة عدلة وخلصي عشان ناكل

زينب: ماشي بس اوعى تمد ايدك عالاكل لغاية ما أجي عشان مش أكلك فاهم

سيد بخوف: يامي ماشي ياختي ولا مقرب ناحيته غير لما تيجي

ودخلت تغير ولبست اسدال وطلعت

وقعدوا يأكلوا

زينب: الله الأكل لذيذ ياض يا سيد

سيد : قاعد أنا مع صاحبي صح

زينب: خلص كلام كتير ملهوش لزوم وقوم غير واتوضى عشان نصلي

سيد: طيب ياختي لما نشوف آخرتها

ودخل يغير وهى راحت تتوضى عشان يصلوا

وراحت تفتح حنفية الحوض لقيت الحنفية اتكسرت في

إيدها والماية انفجرت في وشها وقالت الحقني يا سييييييد بغرق اطلب الإسعاف أو النجدة 



                    الفصل الثاني من هنا

تعليقات



<>