رواية شمس الديب الفصل الاول1بقلم حبيبه الشاهد


رواية شمس الديب
 الفصل الاول1
بقلم حبيبه الشاهد


دخل غرفته سند على الباب و ربع أيديه بكبرياء
ينظر بحد لتلك الجالسه على الفراش بفستان زفافها تبكي برعب  ، أغلق الباب و قرب عليها جلس بجانبها 
حركت نفسها على الفراش تبعد عنه برعب حقيقي

بصلها بستحقار و اتكلم بسخرية 
: أنتي عارفه أنا دافـ ـع.. لخويا كام علشان يسيبك ليا 

هزيت رأسها بلا ببكاء و صوت شهقاتها تعالى أكتر و أكتر 
رفع أيده رجعت للخلف بخوف  ، سحبها ليه و بقيت شبه تكون في حضنه و مسح دموعها بهدوء 
: لا لا مينفعش تعيطي دا النهارده فراحنه حتا يا عروسه 

سحبها من حجابها بقوة تأوهت بألم و مسكت ايديه بنظرات خائفه
بص في عنيها و أتحولت ملامحه للغظب
: بتعيطي ليه لسه العياط مجاش أوانه 

ساب شعرها و قام فتح الخزانه  ، و طلع فستان قصير و اتكلم بستهزاء
: قومي البسي دا 

هزيت رأسها بنفي و اتكلمت بصوت مرتعش
: لا لا أنا

قطع حدثها صفعه قوية نزلت على وجهها وقعت على الأرض أثرها  ، بصتله و هي حاطه ايديها على خدها برعب و بكائها زاد 

اتكلم بغضب عارم بصوته الضخم 
: كلامي يتنفذ خمس دقايق اتلاقيقي هنا قدامي 

جففت دموعها و قامت بصعوبه من على الارض  ، سحبت الفستان و دخلت المرحاض 
خرجت بعد فتره و هي لابسه الفستان و شعرها مفرود على ضهراها و أثر صوابعه على وجهها   ، وجدته جالس على الفراش يرتدي سروال فقط و عضلات بطنه ظاهره
نظرة في الأرض بحرج شديد 

دياب رفع وجهه وجدها في قمة الجمال  ، و وجهها الاحمر من فرط خجلها  ، شعرها الأسود الغجري الطويل مفرود على ضهرها بعنايه
 
قام قرب عليها و هوا مسحور بجملها  ، ملس على شعرها و هو مسحور 
أرتعشت من لمـ سته.. و رجعت خطوه للخلف  ، فاق على نفسه و سحبها بغضب من شعرها دفعها على الفراش 
: أنا صبرت عليكي كتير
خلص كلامه و قرب عليها بخطوات بطيئه دبت في قلبها الرعب  ، قامت بسرعه تجري سحبها و.. 


                  الفصل الثاني من هنا

تعليقات