رواية ميراث ابي الفصل الثاني والاربعون42 بقلم زهرة عمر






رواية ميراث ابي
 الفصل الثاني والاربعون42
بقلم زهرة عمر


قصة ميراث أبي الجزء 41 
ويقول بصوت خافت سبحان من خلقكِ ما هذا الجمال؟ ثم يقبل جبينها ويجلس بجانبها إحدى الفتيات تضحك وتقول انه متوتر تجيب امرأة مسنه بابتسامة بالتأكيد من يستطيع أن يبقى هادئًا أمام هاد الجمال ختام تقول بغيض أمي انظري إلى بنين تبدو وكأنها أميرة في حكاية خرافية لا تستحق كل هذا اني اغار قالت خديجة بصوت هامس عندما تتزوجين سأجعل منك ملكة وليس مجرد أميرة الأضواء تخفت قليلاً والموسيقى تصبح أكثر هدوءًا  العريسان يقفان يستعدون للمغادرة أحد الأقارب يقول بصوت عالٍ بارك الله لكما وجمع بينكما في خير والعريسان يبدآن التحرك نحو مخرج الصاله الجميع يصفق بحرارة و يرمون عليهما الورود ويودعونهما بابتسامات ودعوات إحدى الجارات تقترب من بنين تمسك يدها وتقول يا بنين تستحقين كل السعادة كوني له كما يريد وستجدينه خير زوج بنين تبتسم بخجل وترد بصوت خافت شكرًا العريس يشكر الحضور ويودعهم بابتسامة عريضة أخيرًا يصعد العريسان إلى السيارة المزينة التي ستقلهما إلى منزلهما القريب جدًا السيارة تصل أمام المنزل الصغير المزخرف بأضواء ناعمة العريس يفتح باب السيارة لبنين التي تنزل بفستانها الأبيض يمسك بيدها ويسيران نحو الباب بنين تنظر حولها بخجل وتقول بهمس أشعر وكأنني في حلم العريس يبتسم ويقول إنه ليس حلمًا إنه بداية حياتنا معًا تم يفتح الباب ويدخلان المنزل كان  المنزل مزينًا بشكل بسيط ولكنه أنيق  تتناثر فيه الورود مع طاولة صغيرة عليها شموع مضاءة و طعام العشاء بنين تجلس بخجل على الأريكة بينما العريس يجلس بجانبها بهدوء يصمت للحظة ثم يلتفت نحوها ويقول بلطف وهدوء بنين أعرف أن اليوم كان طويلًا وشاقًا عليكِ لكنني أريدك أن تعرفي شيئًا بنين تنظر إليه وتقول ماهوا يكمل سعيد كلامه أريدك أن تعرفي أنني اخترتكِ ليس فقط لأنك جميلة بل لأنني رأيت فيكِ قلبًا طيبًا وروحًا نقية وعد مني سأكون دائمًا بجانبكِ وسأجعل كل يوم في حياتنا مليئًا بالسعادة دموع خفيفة تلمع في عيني بنين و  تبتسم بخجل وتمسح دموعها تم تقول بصوت منخفض شكرًا لك لم أكن أتخيل يومًا أنني سأجد من يهتم بي او يحبني مثلك أنت يجب العريس بابتسامة وأنا لم أتخيل يومًا أنني سأكون محظوظًا بهذا القدر يأخذ يدها برفق ويضعها بين يديه ويقول ثم الآن أنتِ أمانتي وسأفعل كل ما بوسعي لأكون جديرًا بكِ تبتسم بنين بخجل وتخفض رأسها ثم ينهض ويتوجه نحو الطاولة ويقول حسنًا أعتقد أنه حان وقت العشاء تنهض بنين وتقول هل أساعدك في الترتيب يرفع سعيد حاجبيه بمزاح ويقول ماذا؟ أول ليلة لكِ هنا وتريدين أن تعملي؟ لا لا هذا العشاء أُعد خصيصًا لنا وعليك فقط أن تستمتعي به تقارب بنين ويقول سعيد هل أعجبكِ إنها من إعداد زوجة صديقي أخبرتها أنني أريد شيئًا بسيطًا فقط لكنها أصرت على أن تعد كل هاذا بنفسها قالت إنها تريد أن تكون بداية حياتنا مميزة تقول بنين إنه رائع يبدو كل شيء شهيًا يقول بمزاح لا تقلقي لن أترككِ تطبخين في أول ليلة سأعتبر هذا هدية يضحكان معًا ثم يجلسان على الطاولة

تعليقات