رواية ميراث ابي الفصل الثاني والستون62 بقلم زهرة عمر






رواية ميراث ابي
 الفصل الثاني والستون62
بقلم زهرة عمر


و تأخذ ورقة وقلم وتبدأ في كتابة  عزيزي سعيد مهما حدث سأظل أحبك لكنني بحاجة إلى معرفة كيف أعيش بدونك بعد بضع لحظات تتنهد وتضع الورقة جانبًا وتقرر أن تستمر في الحياة بدون أن تفكر في الماضي تدخل خديجة وختام إلى الغرفة يمثلان الحزن تقول خديجة بصوت حزين بنين كيف حالك اليوم؟ تجلس خديجة بجوار بنين على السرير بينما تقف ختام بجانبها ختام تتحدث برفق نحن هنا من أجلك لا تحزني نحن نعلم أن ما حدث صعب جدًا عليك بنين تنظر إليهما بعيون دامعة وتقول لا أستطيع تصديق أنه رحل هكذا ترد خديجة أنا متأكدة أنه كان لديه أسبابه لكن عليك أن تكوني قوية الحياة لا ثقف على أحد وتقول ختام نعم أبي سيبحث لك عن عريس جديد سيجد شخص مناسب لك لا تقلقي تنظر خديجة إليها وتقول اصمتي ثم تستدير خديجة لتبحث عن حقيبة بنين وتقول بالمناسبة أين ذهب ذهب عرسك يجب أن يكون في أمان بنين تنظر بحيرة إنه في الحقيبة لكن لماذا تحتاجينه الآن؟ خديجة تقول بابتسامة لأضعه في الخزنة حتى لا يسرقه أحد ثم تذهب بنين نحو الحقيبة وتخرج الذهب ختام تضع ذراعها حول كتف بنين وتقول لا تحزني سنكون دائمًا هنا من أجلك أريدك أن تعرفي أنك لست وحدك و تأخذ خديجة الذهب وتخرج من الغرفة وتحلق بها ختام بسرعة وفي المساء كان محمد يجلس على حافة السطح يمسك بسيجارة وعيناه مغلقتان يستمتع بدخان السيجارة الذي يتصاعد نحو السماء فجأة يدخل سيف من باب السطح ويشعر بالصدمة عندما يرى محمد يدخن يقول سيف بغضب محمد ماذا تفعل هنا ؟ يفتح محمد عينيه ويتجاهل سيف ويأخذ نفسا عميقًا من السيجارة ثم يرد ببرود  لا شيء أستمتع بوقتي يتقدم سيف نحو محمد بسرعة وغضب  ويمسكه من ذراعه ويجذبه نحوه ويقول بصوت عالي و بغضب وكأنني لست أمامك يسحب سيف محمد معه إلى المنزل وهو يضربه يحاول محمد أن يفلت من قبضة والده ويبدأ بالصراخ اتركني أنا لست صغيرا لتضربني تدخل خديجة وختام إلى الغرفة وتصرخ خديجة عندما تشاهد سيف ضرب محمد سيف ماذا تفعل اتركه يتجاهل سيف صراخها ويواصل ضرب محمد تتدخل خديجة محاولة الفصل بينهما ينظر محمد إلى والده ويقوم بدفعه بعيدا بعنف ويقول محمد بغضب أنا حر وأستطيع أن أفعل ما أريد يرد سيف أيها العاق تأكل من زوقي وتدفعني كيف تجرؤ على ذلك؟ تقول يكفي أرجوكم لا داعي لهذا الصراع ختام تبكي توقفوا ابي محمد يمسك سيف بقطعة خشبية كانت على الأرض ويقول بتهديد تمسك خديجة بسيف يستغل محمد الفرصة ويهرب من المنزل بسرعة هوا يقول أحتاج إلى أحد منكم يذهب محمد إلى منزل صديقه ماجد فيستقبله ماجد يجلس محمد  على أريكة يدخل ماجد مبتسمًا يحمل كوبًا من الشاي ويجلس بجواره ويخبره محمد بكل شيء يقول ماجد بنبرة ساخرة  إذًا سترا كيف  سيف سيجوب الشوارع بحثًا عنك وهو يبكي نادمًا ثم يُخرج ماجد علبة صغيرة من جيبه ويفتحها ليظهر حبة صغيرة يقدمها ل محمد و  يقول خذ هذه ستزيح عنك كل الغضب ستجعلك ترى العالم بشكل أوضح ينظر محمد إلى الحبة للحظة ثم يأخذها دون تردد يبتلعها ويرتكئ على


تعليقات