رواية الافعي والعقرب الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم اماني فهمي


 رواية الافعي والعقرب الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم اماني فهمي

وصلت جاسمن الى إحدى النوادي الليلية الفاخمة التى يتردد عليها نخبه المجتمع الفخم


دخلت جاسمن برقي ودلال انبهر كل الرجالة من تلك الحورية المتألقة وجلست على احدي التربيزات وطلبت احدي العصائر


ابتدت العيون تدور عليها وكيف تجلس وتمايل جسمها على أنغام الموسيقي وبعد فترة قامت وتوجهت الى الحمام وفضلت شوية وخرجت


وجدت جاسمن رجلين من الحرس أمامها وعندما حاولت تمر اوقفها الحرس


الحارس : الباشا عاوز يتعرف عليكي

جاسمن : الباشا وده أن شاء الله بيبي علشان كده بعتكم امشو من وشى

الحارس وهو يمسكها : تعالى معايا

جاسمن : هي ديه أخلاق ولاد البلد بتتشطرو على واحدة قسمن برب العزة لو مبعتوش لزعلكم


ولكن لم يبعد الحرس وامسكها جامد وشدها ولكن فى لحظة واحدة كان الحارس على الارض نتيجة ضربة باحدي زجاجات المشروب وسقط على الارض


توجهت جاسمن الى التربيزة وجلست وشربت المشروب


جاء شخص ووقف ادامها وجلس


جاسمن بتافف : مش هنخلص بقي روح قول للباشا بتاعك انى مبرحش لحد ولو هو بيبي يروح عند أمه

الشخص بضحكة : بس امي الله يرحمها من زمان

جاسمن : استريحت اكيد الله يرحمها نعم عاوز ايه

الشخص : مالك متعصبة ليه

جاسمن : قولت اجاء هنا انبسط بس الحيوانات دول بوظو مودي ربنا يحرق دمهم

الشخص : كاس العصير فاضي تسمحي اعزمك على كاس تاني

جاسمن : هههههههه هو محدش قالك ان المعكسة ديه بقت قديمة

الشخص : معلش بقي بقالي كتير معكستش

جاسمن : تعرف انك رخم وغتت اوي وياريت تروح على التربيزة بتاعتك حاجة تارف هو ايه الى حصل للرجالة

الشخص بضحكة : براحة براحة على أعصابك لتتعبي

جاسمن : متعودة على كده من رزاله الى شبهك كمان انت مين

الشخص بتعجب : انتى متعرفنيش

جاسمن بتعجب : اوعي تكون كاظم الساهر وانا معرفش ونبي اسفة يا قيصر اوعي تزعل منى تدك نيلة شكلك حارس ونافخ ريشك

الشخص بضحكة رنانة : يخربيت فقرك دانتى نكته ماشي يا ستي انا فعلا حارس واسمي زياد تسمحي ليا بالرقصة ديه

جاسمن : ماشي يا عم زياد نرقص منرقص ليه بس ورحمه ابويا لو عملت حركة نقص لغزك

زياد : هو انتى مين

جاسمن : انا روان ممدوح كنت شغالة فى محل ملابس كبير وفى واحدة هانم كبيرة عجبتها وجابتلي شغل فى شركة كبيرة وبصراحة كده انا خت الفستان ده من المحل ولبسته وجيت هنا قولت اروشن وكده كان نفسي اشوف الناس الغنية عايشة اذاي

زياد : دانتي حكاية بس هتعملي ايه في الفستان

روان ( جاسمن ) : اكيد يعني هرجعة المحل تانى يا عم زياد انت عارف تمنه كام ده يكفينا شهرين او ثلاثة

زياد : انتى غريبة اوى ومش خايفة مني

روان : يا عم ماحنا واحد انت شغال حارس واحد من البهوات دول وانا كمان هبقي شغاله سكرتيرة واحدة منهم أدعي بس المرتب يبقي كبير وترحم من المرمته عارف حكايتي ديه اتهرست فى كل المسلسلات والأفلام العربي

زياد بضحكة : والأفلام الاجنبية وحياتك

روان : اااااااه وانا عاملة فيها السندريلا بالفستان ده

زياد بغزل : واحلي من سندريلا كمان

روان بضحكة جميلة : طيب يالا يا عم اروح علشان سندريلا معادها جيه بس احاسب الأول على تمن العصير

زياد : يالا نمشي وعتبري العصير هدية مني

روان : بس مينفعش

زياد : من فضلك وكمان حاجة النوع ده من الفساتين ميتلبس تاني

روان : ماشي


حاسب زياد وخرجو برا


زياد : هترحي اذاي

روان : هطلب كريم

زياد : كريم مين

روان : كريم يا عم اخو اوبر

زياد : مين دول

روان بضحكة : لا ديه رايحة منك على الآخر

زياد بضحكة : لا بجد مين دول

روان : يا بني دول شركات موصلات بتنزل عربيات ملاكي للناس تستخدمهم وانا لسه جاية بواحده منهم وهروح بواحده منهم باردو

زياد : طيب تعالى اوصلك

روان برتح : لا يا عنية انا مش منهم انا لحمي مر وإلى يفكر يبلعني انحشر فى زوره

زياد : والله مقصد حاجة انا عاوز اوصلك بس وانا امن من اوبر او كريم دول

روان : لا يا عم هما امن عارف ليه لان الشركة بتابع مع السواق عن طريق شبكة النت يا خفيف انت ليه محسسني انك متعرفش كل ده

زياد : انا حارس يعني بمشي بعربيات البيه ومليش فى كل ده

روان : اسكت بقي شوية خليني اتصل على السواق ده


اتصلت روان على السواق وقفلت


روان : 10 دقائق وهيجي ممكن تفضل معايا علشان خايفة

زياد : وانا مش هسيبك تقفي لوحدك هو انتى بتشتغلى فين

روان : فى محل ******** فى مول العرب


وقف الاثنين مع بعض لغاية مجائت العربية نزلت روان من على الرصيف وكانت هتقع ولحقها زياد ووصلها لغاية العربية وركبها


زياد : شكرا روان انا النهاردة اول مرة أضحك من قلبي بجد خلى بالك من نفسك لو لينا لقاء تاني اكيد هيبقي كويس سلام

روان : شكرا اتمنى نتقابل تاني سلام

زياد : هو انتى عايشة فين

روان : انا هروح على خالتي علشان لو دخلت الشارع عندنا هتقطع

زياد : ممكن رقم تليفونك

روان بتردد : بس يعني بص لو فكرت تعاكس والكلام الاهبل ده غير الخط ماشي

زياد بفرحة : لا مش هعاكس ماشي

روان : 010**********


غادرت جاسمن بالسيارة وخلفها زياد حتى يطمان عليها وبعد وصولها بفترة غادر زياد


&&&&&&&&&&&&&&&


جلست جاسمن على الكرسى امام الشباب


ليث : هتفضلي بالفستان ده كتير قومي غيريه

جاسر : حبي انا مجهز ليكي هدوم جوا حابه مساعده يا عسل

جاسمن : اه تعالى علشان تفك السوسته

جاسر بضحك : اموت انا فى السوست


توجهو الاثنين الى احدي الغرف وبعد فترة صغيرة خرج جاسر وسلم على باقي الشباب ومشي


بعد مرور نصف ساعة خرجت جاسمن ومسكت احدي أجهزة الاب توب وفتحت برنامج معين وستمرت العمل عليه لفترة تحت انظار الشباب الأربعة


مروة : جاسي سيبي الى في ايدك ده وكلي

جاسمن : مش وقته

احمد : لا وقته يالا كلي


جلس الجميع يأكل الى ان قاطعهم صوت رنين شئ فقامت جاسمن بسرعة الى جهاز الاب توب وضحكت بشدة


ليث : في ايه ومين ده الى اتكلمتي معاه

جاسمن : لوني مبحبش اعرف حد بس هقول ده يا برنس زياد الرحماني اكبر تاجر سلاح ومخدرات فى مصر وانا زرعت فى جسمه جهاز صغير بحجم حبه العدس

رائد : عبارة عن ايه الجهاز ده

احمد : بيعمل كل حاجة بمعني تسجيل وتعقب وتصوير

شهد : يعني بث مباشر لحياتة لحظة بلحظة

حسام : وهو مهم فى القضية بتاعتنا

مروة ببرود : مش اوي يعني هو مجرد خيط وبعد كده هيتقطع للابد

سيف : الخطوة التانية ايه

محمد : من بكرا روان هترجع تشتغل في المحل

جاسمن : اهي أهي أهي أهي يعني من بكرا هتارف

شهد بفرحة : يعني هاجي بكرا وطنطت عليكي

جاسمن : وربنا لو عملتي كده لولع فيكي وفى احمد كمان

احمد بخضة : وانا مالي ولعي فيها هي وبس

شهد : واطي

سيف : ولزمته ايه الكلام ده

مروة : علشان نعرف نلعب بس انتى المفروض بعد بكرا هروحي الشركة علشان تقدمي فيها بس يا حرام

ليث : هيحصل ايه يعني

شهد : أصله هتمحركش فيها

رائد : يعني ايه

محمد بضحكة مكتومة : يعني هيتحرش بيها

ليث بغضب : لا طبعا مينفعش

جاسمن ببرود : انا هروح انام أفيد


ذهبت جاسمن الى ونامت بكل برود وبعد فترة دخلت البنات للنوم بجوارها


&&&&&&&&&&&&&


في صباح اليوم التالى استيقظت جاسمن ولبست وتوجهت الى المول للعمل ولم يحدث اي جديد غير علمهم بوجود زياد داخل المول وجاء اليوم التالى وتوجهت الى الشركة وتم التحرش بيها تحت سماع الشباب الأسلوب القذر الذي تحرش بيه ولكن لو لم تكن جاسمن لربت اعتبارها فى نفس اللحظة وضربت الشخص فى منطقة تحت الحزام


سيف : هي معدهاش منطقة في الجسم غير ديه

حسام : ديه تضيع مستقبل الرجالة


نزلت جاسمن من الشركة بعد علمها بوجود زياد فى محيط المكان فضلت تمشي الى ان جلست فى احدي الحدائق وأخذت تنظر للفراغ الى ان جلس زياد بجوارها وكأنها لم تشعر بيه


زياد : روان روان رواااااان

روان : ايه في ايه

زياد : مالك يا بنتي فيكى ايه

روان : مفيش انت بتعمل ايه هنا

زياد : صاحب الشركة عملك حاجة او لمسك


الى هذا الحد ونفجرت روان فى الدموع بشدة فأخذ يهديها وبعد مرور ربع ساعة كانت قد انتهت روان من وصله العياط


زياد : مالك بس وليه كل العياط ده

روان : الحيوان الزبالة اتحرش بيا

زياد بغضب : لمسك فين وانا معاكي حاجة

روان : متخفش اوي كده اصلي انا عملت الصح معاه

زياد بصوت عالى : انطقي عملتي ايه

روان : ضربتة فى منطقة مطلعلهاش شمس

زياد بستغراب : يعني ايه

روان : ااووووووف على الغباء يعنى ضربته تحت الحزام فهمت ولا لسه


فضل زياد بندر إليها وفي لحظة كان يجلس على الارض من شدة الضحك الى ان دمعت عيونه وبعد فترة سكت وجلس بجوارها


روان بسرحان : ضحكتك حلوة اوي

زياد بغمزة : انا شكلي بتعاكس

روان بسرعة : فطرت ولا طفتر معايا

زياد : نفطر يا روني

روان : يالا بينا


توجهت روان وزياد الى منطقة القلعة وجلسو على إحدى التربيزات وجاء ولد ياخذ طلبتهم


الولد : عوزين فطار ايه

روان : اذيك يا عمر

عمر : رواني الحلوه اخبارك ايه

روان : انا كويسة بص بقي عوزة افطر انا وزياد بس عوزة فطار جامد

عمر : امرك يا موزة المزز


ذهب عمر من ياتى بالفطار


زياد : انتى معروفة هنا

روان بفخر : طبعا معروفة هنا

زياد : نوع الفطار ايه

روان بنظرة رومانسية : كل الى نفسك فيه يعني فول و طعمية و بابا غنوج و مسقعة و فلفل و جرجير و بيض و سلطة و عيش و بطاطس و بصل وبعد شوية هيجيب الشاي ابو لبن

زياد : لا والله كل ده

روان : اوعي تقول مش بتاكل الأكل ده ولا انت فرفور

زياد بغيظ : لا هاكل طبعا ده حتى شكله جميل


بعد شوية تم وضع الاكل بمنظره الجامد وبتدت روان تاكل تحت انظار زياد المستمتعة بها وشاركها الاكل وبعد ذلك شربو الشاي باللبن


مر أكثر من ساعة وهما جالسون مع بعضهم وغادرو المكان


&&&&&&&&&&&&&&&&&


في فيلا زياد

**********


عاد زياد الى الفيلا وذهب بسرعة الى الحمام وفضل يدخل ويخرج لمدة كبيرة وإلى ان استسلم وتصل على الدكتور الذي جاء مسرعا له وكتب له على بعض الأدوية


ارسل زياد احدي الحرس لشراء الأدوية وبعد ذلك اخذها ونام على السرير حتي يستريح


زياد : ياترا عاملة ايه روني ولا بطنك موجعكيش عادي شكلي مش متعود على الاكل ده


بعد فترة أصبح بخير وتصل على روان


روان : الو

زياد : ازيك يا قمر

روان : احنا هنستزرف يا روح خالتك انت مين ياااه

زياد : اهدي بس انا زياد مالك

روان : زيزو اخبارك

زياد : اسكتي رحت للدكتور

روان بخضة : ليه مالك

زياد : مفيش جالك تلبك معوي واسهال شديد

روان : ياعم كنت خد كباية نشا بالمون هيوقف الاسهال وخلاص وكنت خد برشام مطهر معوي ابشريك ابو 6 جنيه ده

زياد : سيبك مني انا لقتك شغل عندى فى الشركة

روان : بجد شغل حلو والمدير محترم

زياد : ايوة محترم هبعتلك العنوان فى رسالة متكونى هناك الساعة 10 الصبح

روان : تمام يا زيزو سلام بقي


أغلقت جاسمن التليفون تحت انظار الكل الذي ينظر بستغراب


جاسمن غمزة : من بكرا هكون فى شركة الرحماني والسكرتيرة الخاصة كمان للمدير

محمد : الله عليك يا حبيب والديك

ليث بسخرية : يبقي للاسف لازم تبقي ست بدل متبقي شبه الشويش عطية

رائد : لا متظلمش الشويش عطية هي شبة عبدو السفرجي بتاع النوبة


نظرت جاسمن لهم ببرود وقامت مشيت حتى تجهز نفسها للقاء الغد

الفصل الرابع عشر 

صباح جديد وأمل جديد وحياة افضل ترسمها الشمس وذلك الصباح يبعث الاكل والتفائل والسعادة على وجوه الناس ويرغم البعد على فتح عيونهم لمسايرة الحياة وتعنيفهم على الانتقام والجبروت وتضيع مستقبل الشباب وهدم اسر كاملة بفعل مساحيق مخدرة تهدم وتاذي شباب وبنات الوطن وأيدي آخر الذي وتدمر المنشآت ويتصدر لها خير شباب الأرض من الجيش والشرطة وتكون نهايتهم القتل والموت بأيد الإرهاب الملعون ويجعل الرعب والخوف يسيطر على كل أسرة يكون لها ابن فى الجهات القتالية


استيقظ الجميع على صوت التليفون الذي جاء لجاسمن يعلمها بتفجير وحدة عسكرية والتر تحت قياده الفهد فخرجت بسرعة وايقظت الشباب ولم تهتم كيف دخلت و شكلهم ولكن صراخها بيهم كانو يقفون أمامها بوضع الأدب والتقدير ولأول مرة يخضع الشباب الأربع لأحد امرتهم جاسمن بسرعة اللبس لكي يتوجهو الى المستشفي


بعد 5 دقائق كان الجميع يقف فى انتظار خروجها من غرفتها وبعد خروجها توجو إلى السيارات وغادرو متجهين نحو المستشفي وبعد حوالى نصف ساعة وصلو ودخلو المستشفي بكل جبروت وعظمة ولما لا والجميع يعلم من هم فهم فريق الأفاعي المميته رجال المهمات المستحيلة


وقف الجميع امام غرفة العمليات وبعد فترة خرج الأطباء


جاسمن : أخبارهم ايه

الدكتور ببرود : انا مش عاوز حريم واقفة هنا هو احنا نقصين ارف

جاسمن بغضب : انا سألت سؤال وعوزة الجواب

الدكتور : وانا رديت وكمان اطلعي برا مش مسموح ليكي تفضلي هنا


الى هذا الحد قد فقدت جاسمن كل هدوءها وسيطر عليها الغضب الاعمي وتحولت عيونها ومسكت الدكتور من عنقة وسبتته على الحائط


جاسمن بفحيح الأفاعي : انا سألت سؤال وانت جاوبت علشان كده انا هخليهم يدخلوك العمليات ومحدش هيعرف يعالجك


ومع كل كلمه وكانت تذيد من الضغط على عنق الدكتور الذي كان ميت من الرعب من منظر عيونها حاول رجال الجيش تحرير الدكتور ولكن لم يقدرو فتوجه إليها بسرعة فريقها


امسكها ليث بقوه وحاول يشدها ولكن لفت وشها ونظرت لليث نظرة بتلك العيون الذي دب الرعب والخوف فى قلبة لأول مرة منذو ولادته ووقف خلفة باقي الشباب الذين كان موقفهم مثل ليث ولكن فى لحظة واحدة وكان الدكتور على الارض بعد ان آتي شخص وتكلم بجوار اذنها


لفت جاسمن رأسها للجهه التانية ووجدت فهد وشريف وحازم أمامها بجروح بسيطة فقط


فهد وهو يضع ايده على وشها : اهدي احنا كويسين

حازم : خلاص محصلش حاجة كل الكتيبة كويسة اصابات بسيطة

حازم : جاسي اهدئ


بعدت جاسمن يد فهد عنها وفضلت راحة جاية وفي الآخر ضربت لوح ازاز أصبحت يديها تنزف بشدة جريت عليها مروة وشهد ومسك ايديها وطلب دكتور بسرعة

بعدت جاسمن يد الدكتور عنها وقامت بلف ايديها وجلست على أقرب كرسي باهمال


بعد قليل رن تليفون جاسمن وردت


جاسمن : الو

المتصل : الو انتى فين روني

جاسمن : مين معايا

المتصل : انا زياد روان انتى فين

جاسمن : ااااه زياد انا مع خالتي في المستشفي

زياد : ليه مالها

روان : بتكشف عادي على الضغط أصله عالى

زياد : هتيجي امتي

روان : ساعة بالظبط وهاجي

زياد : تمام روني

روان : سلام زيزو


قفلت جاسمن مع زياد وأرسلت إحدى البنات لشراء لبس وبعد مرور ربع ساعة كانت شهد تعطي لها لبس ودخلت إحدى الغرف ولبست بنطلون جملى وجاكت جملي وبدي اسود و جزمة باللون الأسود وشنطة جملي وخرجت نظرت للكل ومشيت


طلبت جاسمن سيارة وذهبت إلى الشركة بعد مرور ساعة قد وصلت ورنت على زياد


روان : زياد انا وصلت انت فين

زياد : اطلعي الدور السادس

روان : تمام بس لو حد ساني

زياد : خلاص خليكي وانا هنزل اجي اخدك

روان : تمام


بعد حوالى دقيقة نزل زياد ورحب فيها بشدة ومشيت مع بعض


روان : زيزو هو فيه ايه

زياد : ايه اه يعني

روان : كل الناس بيكلمو علينا

زياد : كبري دماغك وتعالى يالا


صعدت إلى الأعلى ودخلو المكتب وطلب من السكرتيرة منع اي اتصال ودخلو المكتب التاني


روان : انت يا عم ساحب غزالة فايدك

زياد بضحكة : مش المفروض جموسة او بقرة

روان بزعل : بس انا غزالة مليش دعوة

زياد : وأحلى واجمل غزالة تعالى اقعد

روان : انت يا عم فين مدير الشركة هو سايبها ليك

زياد : ايه رايك فى المكتب

روان : يع ده كئيب اوي

زياد : كئيب ليه

روان : يا بني ده منظر مكتب اكيد صاحبه كئيب ذيه


حيثو كان المكتب باللون الاسود


زياد : تعالى طيب نقعد

روان : فين مدير الشركة

زياد : اقلعي النظارة

روان : لا عنتيني بيوجعونى وحمرا والدكتور قولى متقلعيش النظارة خالص

زياد : وايدك المتعورة ديه

روان : اتخنقت مع خالتو وضربت ايدي فى الازاز

زياد : متخلفة المهم عوزة تشتغلى ايه

روان بضحكة : رئيسة مجلس إدارة الشركة

زياد بصدمة : وانا اشتغل ايه

روان بجدية : بجد هشتغل ايه وفين المدير

زياد بتنهيدة : بصي روان انا مدير الشركة وانتى هتشتغلي السكرتيرة الخاصة بيا

روان بصدمة ودموع : يعني انت الى بعت رجالتك علشان يخدونى وطول الفترة ديه بتضحك عليا فاكرني واحدة ممكن تفرط فى نفسها علشان كده عاوزني اشتغل هنا علشان ابقي تحت امرك وتزلني

اسفة زياد بيه انا يستحيل أفضل هنا ثانية واحدة


قامت روان وتوجهت الى الباب ولكن كانت ايد زياد أسرع منها وشدها ليه


زياد : والله العظيم مكنت اقصد كده اولا الرجالة الى جولك مش رجالتي وان عرفت اتصرفت معاهم وثانيا انا مكنتش اقصد اكدب عليكي ثالثا وده الأهم انتى هتشتغلي انا غصب عنك مفهوم

روان بعند : لا مش مفهوم وسبني امشي بقي

زياد بصوت غاضب : اقعد انا والله العظيم لو اتحركتى من مكانك لضربك مفهوم


اكتفت روان بهز رأسها بالموافقة وجلست مر وقت طويل ولكن من شده تعب جاسمن غمضت عيونها ونامت وكان زياد يجلس يعمل فقط ويكتفي بالنظر إليها


بعد مرور أكثر من ساعتين توجه زياد الى مكان روان وشال النظارة بهدوء وجدها نائمة وكان شكلها كالملاك


زياد بهدوء : روان روان روني اصحي بقي


فتحت روان عيونها ونظرت إلى زياد بعيونها الغريبة وسرعان ما أغلقت عيونها مرة أخري


زياد : صباح الورد

روان : انا فين

زياد برومانسية : فى الجنة وبين حضني

روان : انا عوزة امشي

زياد : تعالى معايا


امسك زياد اديها وأمسك جاكت البدلة وغادر الشركة وركبها العربية وساق بسرعة وبعد فترة وقف امام النيل ونزل


زياد : تعالى نقعد هنا شوية جلسو على الارض فترة كبيرة وأخيرا تكلم زياد


زياد : انا زياد مصطفي الرحماني عندي شركات وعندي اخت واحدة وأمي طيبة جدا حبيت مرة بس طلعت زبالة وواطيه قبل فرحنا بشهر لقتها فسرير واحد غيري هههه شفتي الحلاوة بقيت بارد ومبقتش احب حد

روان : ليه بتحكي ليا كل ده

زياد : والله معرف بس الى اعرفه انى استريحت اوى وكمان انتى اول واحدة ضحكتني بجد من قلبي من زمان انا عمري مطلبت حاجة من حد طول عمري بأمر والكل بينفذ

روان : طلب ايه

زياد : خليكي معايا وشتغلي معايا ولو مستريحتيش معايا سيبي الشغل قولتي ايه

روان : تمام موافقة بس على شرط

زياد : لوني عمري محد اتشرط عليا بس قولى طلبك مش شرطك

روان بغيظ : لا شرط مش طلب

زياد بعصبية : ماشي اتفضلي اشرطي

روان : انا مش بحب البس عريان والطقم ده بتاع صحبتي وانا بلبس عادي يعني متجبرنيش على لبس عريان مفهوم

زياد : هو ده الشرط وانا كان نفس شرطي

روان بضحك : اشطا يا معلمي

زياد بضحكة رجوليه جميلة : عسل يا صبي

روان : تعالى بقي وصلني وكمان بكرا همضي العقد ومش هقبل مرتبي اقل من 2500 جنية انا بقولك اهو ماشي

زياد بصدمة : 2500 بس ماشي يا ستي يالا اوصلك


ركبو العربية وبعد فترة وصلو اسفل العمارة وودعها وغادر


صعدت روان الى الشقة ودخلت وجدت الكل يجلس وفدخلت على غرفتها وابدلت ملابسها وخرجت قعدت أمامهم


جاسمن : أحمد عوزة كل وسكتت

احمد : في ايه


شاورت ليهم بالسكوت وغمزت ليهم


جاسمن بعصبية : انا عوزة اعرف انت جاي هنا ليه يا احمد مش كنا استريحنا منك ايه الى رجعك هنا تاني مش علشان ابن خالي هتقعد تقرفني كل شوية

احمد : انا مش عارف انتى مش بتحبيني ليه

جاسمن : كده علشان ابوك السبب في موت امي لما كنا محتجينه سابنا ومسالش على أخته يبقي عوزنى انا احبك وخاف على زعلك

احمد : شكرا روان الف شكر انا ماشي

جاسمن : المركب الا تودي ابقي خد الباب فى ايدك


نزل أحمد ومشي وفى الاعلى شاورت مروة لجاسمن فأعطت جاسمن إشارة بوجود جهاز تصنت بها


فتوجهت شهد بسرعة الى الغرفة أحضرت جهاز وجعلته يسير على جسمها فوجدت تنبية على الحلق فاصدرت شهد برنامج تشويش


ليث : كده خلاص

شهد : ايوه خلاص الجهاز وقف

سيف : والعمل

جاسمن : ولا حاجة انا من بكرا هنزل الشركة


&&&&&&&&&&&&&&&


مر أسبوعين على عمل جاسمن في شركة زياد وعرفت كل شي عن الشركة


وفى يوم سمعت جاسمن زياد يحدد معاد مع شخص فى فيلته فى تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل


وفى تمام الساعة 11 مساء تحرك زياد متخفي واخذ سيارة بعيد عن مجموعة سياراتة وانطلق وكان خلفة سيارة احمد وليث وكانت جاسمن تسير بإحدى الموتسكل وصارت خلفهم


وصل زياد بسيارتة الى الفيلا المطلوبة وهنا كانت الصدمة حيث دخل زياد الى فيلا وزير الداخلية فوقف الجميع في الخارج فتركت جاسمن الموتسكل وتسللت الى داخل الفيلا


فى الفيلا

********


الوزير : اهلا وسهلا زياد

زياد : جلال بيه

جلال : ايه الأخبار

زياد : الأخبار عندك حضرتك طلبتني

جلال : اسمع يا بني انت لازم تتحد مع فريق علشان تعرفو توصلو

زياد : انت عارف انه تاري لوحدى ومنصور العشري لازم يموت على أيدي مش بعد مخليت اسمي من ضمن تجار السلاح والمخدرات يبقي فى الاخر حد هيخلص عليه غيري

جلال : اسمع احنا واثقين فيك واحنا الى دخلناك واوعي تنسي انك الديناصور المميت بس الفرقة ديه مهمة

زياد : اسمهم ايه

صوت من خلفهم : فريق الأفاعي

جلال : الافعي

زياد : مين ده

جلال : ده رئيس فريق الأفاعي ومن الصعب حد يغلبها

زياد : اسمعني ابعد خالص عن القضية ديه لانها ملكي انا ومنصور العشري نهايتة على أيدي

الافعي ببرود : اهدي بس على نفسك انا مش هسمحلك تلمسه لأن روحه فى أيدي انا وبس

زياد بعصبية : اكشف وشك عاوز اشوفك

الافعي : مش قبل متبقي من رجالتى

زياد بعظمة : بقي انا الديناصور هخضع لشخص ذيك

الافعي : اكيد تسمع عن الجلاد والحوت فى أمن الوطني والعقرب والصقر فى المخابرات

زياد : ايوة سمعت عنهم

الافعي : عملو ذيك كده بس هزمتهم وبقو من رجالتى ولو عاوز تعمل كده انا مستعده

زياد : اختاري المكان والزمان

الافعي : المكان هنا والزمان دلوقتي


وفى لحظة دخل باقي فريق الأفاعي دارت معركة طاحنة بين الافعي و الديناصور وكانت ستخسر الافعي ولكن فى النهاية كسبت ومن يستطيع أن يهزم الافعي المميتة


جلس زياد بعد مساعدة الشباب له وجلست الافعي أمامه


الافعي : هااااا قولت ايه

زياد : وياترا اسمك ايه بقي


أطلقت الافعي ضحكة رنانة ورفعت الماسك من على وشها


الافعي : فعلا انا جاسمن الهلالي يا سيادة المقدم

زياد بصدمة : روان

جاسمن : جاسمن مش روان

زياد بغضب : مش فاهم

جلال : اهدي بس يا زياد

زياد بغضب : اهدي ازاي لما تكون البنت الى وسكت

ليث : اوعي تكون وقعت

زياد بتوهان : وقعت وإلى كان كان

جاسمن : من بكرا هنتجمع فى البيت بتاعي ودلوقتي لازم زياد يرجع بيته

أحمد : يالا شباب نمشي دلوقتي

جلال : سؤال بس انتم دخلتم اذاي

جاسمن بسخرية : وانتى بتسأل الأفاعي ذي مدخلنا هنمشي

زياد : لا انتى هتيجي معايا

سحابها زياد خلفة بسرعة ورماها فى العربية وانطلق بيها الى المجهول

                الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 


تعليقات



<>