رواية عشق ووجع الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم شيماء رضوان


رواية عشق ووجع

الفصل الخامس عشر15 السادس عشر16  

بقلم شيماء رضوان

عشق ووجع 

الفصل الخامس عشر


فى المشفى 

كانت بداخل غرفه العمليات والجميع يبكى لاجلها 

امها منهارة من كثره البكاء ووالدها يجلس على كرسي غير قادر على الوقوف ويقف بجواره اخواته وابن عمه يواسوه الجميع فى حاله حزن 

معتز بحزن..ادعيلها ان شاء الله تقوم بالسلامه

امانى بدموع..يا رب دى بالنسبه للعيله كل حاجه شايفهم عاملين ازاى شايف اسماء واسراء شايف حازم عامل ازاى حازم ممكن يحصله حاجه ده بيعشقها يا رب قومها بالسلامه يا رب وبسمه اللى مختفيه ومحدش عارف يوصلها ومحمود هيتجنن وابوها عمال يدور عليها 

معتز..كفايه يا امانى ان شاء الله كى حاجه هتبقى كويسه


بعد ساعه 

خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بتعب 

اندفع الجميع اليه واولهم حازم 

حازم بلهفه ..ايه يا دكتور مراتى عامله ايه 

الطبيب بابتسامه..اطمنوا الحمد لله الرصاصه مصابتش اماكن حيويه فى ظهرها هى كويسه هتتنقل العنايه وبكرة ان شاء الله تتنقل اوضه عاديه حمد الله على سلامتها 

تنهد الجميع بارتياح لنجاه نور اما حازم جلس على الارض بعدما اطمان على حبيبته


كان محمود يجوب الشوارع بحثا عنها فجاءه اتصال من رقم مجهول 

محمود..الو 

المتصل ......

محمود بغضب ..حبك برص هو انتى عايزه ايه

المتصل......

محمود..والله لو لمستى شعرة واحده لادفنك يا هايدى 

المتصل....

محمود..ماشي هجيلك ادينى العنوان ومش هبلغ انا اللى هاخد روحك بايدى 

المتصل ......

اغلق محمود الهاتف واتصل على معتز وقص له كل شيء هو يعلم كم هايدى خبيثه ولا يمكنه المغامرة ببسمه


اما فى مكان ما 

كانت تجلس على كرسي وهى مقيده وتنظر للتى امامها ببرود تحاول الا تظهر خوفها 

هايدى بخبث..وحشتينى موووت يا بسمه اخبارك ايه حالا حبيب القلب هييجى وانا مجهزاله مفاجاه جامده اوى ثم شدت حجابها ونزعته بقوة وامسكت شعرها ولفته على يدها كل هذا وبسمه تتالم وترفض الصراخ 

بسمه بالم ..والله لاوريكى يا زباله مين هيا بسمه الشاذلى اللى انتى بتعملى معاها كده 

ضحكت هايدى بشده عليها فهى دائما خجوله وهادئه من اين اتتها تلك الجراة لتهددها فقالت

انا شايفه ان محمود خلاكى قطه شرسه وبتخربش لا برافوا عليه خلا شخصيتك قويه يا حبيبتى بس انا عايزه اشوف رد فعله وهما بيغتصبوكى قدامه هيبقى مشهد جامد اوى 

ارتعدت بسمه مما تتفوه به تلك الحقيره ولكنها تماسكت وقالت 

ولا تقدرى تعملى حاجه واللى هيقربلى هكله بسنانى 

بعد قليل وصل محمود الى المكان المطلوب وظنت هايدى انه لم يبلغ البوليس لانها كانت تراقبه طوال الوقت ولكنه اتفق مع معتز ان ياتى بالشرطه ولكن سيذهب لوحده اولا 

راته بسمه فنزلت دموعها اما هو توجع قلبه لرؤيتها هكذا وهايدى تنظر لهم بشماته واقتربت منه واحتضنته قائله بخبث 

وحشتنى اوى يا محمود وشددت من احتضانه وسط غضب بسمه الشديد واما هو يقف بارد كالثلج امسكت وجهه بين يديها وحاولت تقبيله فدفعها بعنف عنه فسقطت على الارض 

نهضت  بغضب من على الارض وقالت وهى تمسكه من تلابيب قميصه 

انت بتزقنى علشان واحده زى دى انا هوريك هعمل فيها ايه واشارت لرجالها فاقتربوا منه وقيدوا حركته وسط صراخ بسمه وجاء واحد من الخلف وضربه بعصا قويه على ظهره فتالم بشده وصرخت بسمه بهلع عليه 

هايدى بشماته..طالما اخترتها هيا يبقى مش هسيبك تتهنى بيها واشارت لرجل فاقترب من بسمه وحاول تمزيق ملابسها وهى تصرخ فدفع محمود الرجال بغضب وانقض عليه واوسعه ضربا اقترب الرجال منه ليضربوه فاقتحمت الشرطه المكان والقت القبض عليهم 

وقف محمود امام بسمه ونزلت دموعه على وجهه وفك قيدها والبسها جاكيت بدلته واخذ حجابها والبسها اياه وذهب الى هايدى وصفعها بعنف فانسابت الدماء من فمها وامسك عنقها بيديه يحاول قتلها 

حاولت هايدى تخليص نفسها منه فباءت محاولتها بالفشل وكانت ستختنق لولا معتز الذى منعه واميسكها وسلمها للشرطه قائلا 

محمود كده غلط روح لمراتك وهيا هتاخد جزاءها الحمد لله اننا وصلنا فى الوقت المناسب 

ذهب محمود الى بسمه واحتضنها بقوة وحمد الله انه استطاع انقاذها من تلك الدنيئه اما هى بكت بقوة ودفنت وجهها بصدره فحملها محمود واتجه بها الى السياره عائدا الى المنزل 

وصل محمود بها وادخلها غرفتها ووضعها على السرير ودخل الحمام وملأه بالمياه الساخنه وذهب اليها وقال بابتسامه

قومى يالا حضرتلك الحمام خدى دش علشان تنامى 

اماءت بسمه راسها بالموافقه واخذت ملابس لها من الدولاب ودخلت لتغتسل 

اما هو ذهب الى الغرفه الاخرى وابدل ملابسه وعاد اليها 

جلس على السرير فى انتظارها فخرجت من الحمام وتوجهت الى السرير لتجلس عليه 

اقترب محمود منها وقبل جبينها قائلا بحب

نامى دلوقتى وارتاحى يا حبيبتى ومددها على السرير ودثرها جيدا وذهب الى الجهه الاخرى لينام اقتربت منه وتشبثت به 

ابتسم على فعلتها يعلم انها خائفه مما حدث فاحتضنها كى تشعر بالامان ونام بجانبها فقد اطمان على نور ايضا فهى لاتزال ابنه عمه وعلم انها بخير ولم يخبر بسمه سيخبرها فى الصباح يكفيها ما مرت به واعلم والدها ايضا انه وجدها ولكنه اخبره انها نائمه فرفض ابيها ان تستيقظ وقال انه المهم عنده انها بخير وسيراها فى الصباح  وغط فى نوم عميق


فى المشفى 

رفض الجميع الذهاب للمنزل وظلوا بجوار غرفه نور وحازم ايضا يراقبها من خلف الزجاج يود احتضانها واخفاءها عن العالم كله 

اما حامد اراد ان يخبر محمد وادم بما حدث ولكن لا يعرف لهم رقم فارسل رساله الى محمد عن طريق بريده الالكترونى يعلمه بما حدث لنور وانقاذ بسمه من هايدى


فى المكان المتواجد به محمد وادم 

راى محمد الرساله فجن جنونه واخبر ادم بضرورة الرجوع الى القاهرة


وصل ادم ومحمد الى المشفى 

اقترب محمد من والدته واحتضنها وكذلك ادم 

محسن بحزن..وحشتنى يبنى 

قبل محمد يد والده واحتضنه وقال

وانت كمان يا بابا اسف انى اختفيت الفترة دى ونور عامله ايه 

محسن بنفى..ولا يهمك يا حبيبى نور كويسه والدكتور طمنا عليها وبسمه كمان كويسه 

ادم..اسف يا بابا على اللى حصل الفترة دى 

احتضنه والده ونزلت دموعه قائلا 

وحشتنى اوى يا حبيبى متمشيش خليك هنا 

احتضن ادم والده هو الاخر وقال

مش همشي يا بابا هفضل هنا 

كانت اسماء تنظر لمحمد باشتياق فقد اشتاقت له كثيرا ونظر لها هو الاخر ولكن بحزن وادار وجهه الى الناحيه الاخرى وذهب الى حازم ليواسيه 

اما اسراء حاولت الاقتراب من ادم والحديث معه الا انه ابتعد ووقف بجوار اخيه ليشد من ازره فى هذا الوقت 

جلست الفتاتان بجوار بعضهما بخيبه امل ونظر اليهما حامد وقال

معلش فترة وهتعدى ان شاء الله وكل حاجه هترجع زى مكانت


فى الصباح 

تم نقل نور الى غرفه اخرى بعد الاطمئنان عليها ولكن ما زالت بدلم تفيق بعد 

بدات نور تفتح عينيها وراتهم جميعا حولها بحثت بعينيها عنه وجدته يبتسم لها وامسك يدها وقبلها قائلا

حمدالله على سلامتك يا حبيبتى انتى كويسه حاسه بحاجه 

هزت راسها نفيا وتمتمت بخفوت

اطمن انا كويسه متقلقش 

اقترب منها محمد وامانى واحتضنوها فانت بالم فابتعدوا بسرعه 

حازم بلهفه..انتى كويسه انادى الدكتور 

هزات راسها نفيا قائله 

انا كويسه يا حازم 

امانى بدموع..حمد الله على سلامتك يا حبيبتى قلقتينا عليكى اوى 

نور بابتسامه..معلش بقى انتوا قلقنى علطول جه دورى 

محسن بغضب مصطنع..كده يا نور ماشي يالا يا جماعه سيبولها حازم احنا دلوقتى وحشين وسي حازم اللى حلو على قلبها 

خرج الجميع وقبلتها امها على  جبينها وقالت

حمد الله على سلامتك لو عزتى حاجه انا بره وخرجت هى الاخرى 

نظرت نور الى حازم وجدته يبتسم لها واقترب منها ولثم جبينها بقبله عميقه توضح خوفه وقلقه عليها فاشاحت بوجهها الى الناحيه الاخرى 

ادار وجهها اليه وقال 

مالك يا قلب حازم 

نور بحده..مفيش يا حازم اطلع عايزه استريح شويه 

حازم بدهشه..فى ايه بس انتى كنتى كويسه من شويه 

نظرت له بحده وقالت بحزن

انا مش هنسي الكلام اللى قلته يا حازم وانك قلتلى انتى حرة يعنى بتقولى لو عايزه تطلقى انا موافق وانك استسلمت خلاص ده معناه انه انت عمرك ما حبتنى وكل الكلام اللى قلته وهم 

امسك حازم يدها وقبل باطن كفها بحب واردف

لا يا نور انا خفت تكونى لسه بتحبيه وانا حاربت كتير علشان اكسب قلبك ولما عرفت انك رحتى قلت انى خسرت كل حاجه ومفزتش بقلبك زى ما كنت عايز بس فرحت اوى بالكلام اللى انتى قلتيه انك بتحبينى 

نظرت نور له بخجل وقالت باستغراب مفتعل

انا قلت حاجه زى كده قلت انى بحبك انت اكيد بتهزر صح !

نظر حازم لها بدهشه ووضع يده على جبينها وقال

انتى سخنه ولا ايه ولا الرصاصه خليتك فقدتى الذاكرة انتى قلتى الكلام ده نسيتى ولا ايه 

نور ..حازم انا تعبانه ارجوك انا مش فاكرة حاجه 

نظر لها بغضب وقال

لو مكنتيش تعبانه كنت ضربتك دلوقتى انا عارف انك بتستهبلى هخرج واسيبك ترتاحى 

بعد خروج حازم ابتسمت نور وقالت

ايوة بحبك يا مجنون انت بس مفيش مانع انى اجننك شويه زى ما جننتنى فى التدريبات


فى شقه محمود وبسمه

استيقظت بسمه وارتدت ثيابها من اجل الذهاب الى العمل حضر والدها واحتضنها واطمان عليها 

محمود بذهول..انتى رايحه فين 

بسمه بتلقائيه ..رايحه الشركه مش عايزه اقعد فى البيت 

محمود بذهول..شركه ايه بس تعالى عايزك تيجى معايا مشوار 

نظرت له بدهشه وتساؤل عن ماهيه هذا المشوار ولكنها وافقت على الذهاب معه 

اصطحبها محمود الى المشفى فانقبض قلبها عندما رات الجميع يجلس امام غرفه بالمشفى 

اقتربت بسمه من هناء وكوثر واحتضنتهم وسالت عن سبب تواجدهم فى المشفى فقصوا عليها ماحدث لنور 

دخلت الغرفه بسرعه لتطمان على رفيقه دربها فاقتربت منها بسرعه واحتضنتها 

نور بالم..بالراحه يا هركليز انا تعبانه 

ابتعدت بسمه عنها وقالت 

اسفه يا قلبى معلش بس خفت عليكى اوى 

نور باستغراب..انتى كنتى فين مشفتكيش معاهم 

قصت عليها بسمه ما حدث واعتراف محمود لها بحبه والقبض على هايدى 

نور بابتسامه..الجلنف وقع الف مبروك بس لازم تجننيه شويه 

بسمه بحده مصطنعه ..متقوليش الكلمه دى تانى واجنن مين كفايه كده عايزه اعيش حياه طبيعيه بقى 

نور بابتسامه..ربنا يتمملك بخير وكويس ان البت دى اتقبض عليها بقولك ايه دخليلى محمد وادم لوحدهم عايزه اتكلم معاهم وتعالى انتى كمان 

عرفت بسمه ما تريد فعله فقالت بحنق

انتى فى ايه ولا ايه يا حبيبتى احنا فى المستشفى وحضرتك عايزه تعملى فيها مصلح اجتماعى 

لكزتها نور فى ذراعها وقالت بحنق

بقولك ايه العيال صعبانه عليا مش عايزه اشوفهم كده كل واحد واقف بعيد عن مراته مبحبش كده مش عايزه اشوف عيلتى متفرقه 

خرجت بسمه لتنادى عليهم وعادت معهم واغلقت الباب 

حامد ..المصلح الاجتماعى هيشتغل دلوقتى 

محمود بسخربه..الله اكبر عليها مش بتضيع وقت ابدا 

محسن بابتسامه..هيا دى نور


نور ..اهلا وسهلا باللى اختفوا ومسالوش على اى حد ومجوش الا لما عرفوا ان انا بموت 

محمد بضيق..بعد الشر عليكى يا حبيبتى ان شاء الله اللى بيكرهك 

نور بتساؤل..ناويين تعملوا ايه 

محمد بتنهيده ..هنعمل ايه يعنى مش هنرجع وهنفضل هنا يا نور ونتابع الشغل فى الشركه تانى 

نور بغضب..انا مالى بالشركه انا قصدى البنات المقهورة اللى بره 

محمد..اعملها ايه اللى غلط يتحمل نتيجه غلطه 

نور..وانت يا استاذ ادم ناوى تعمل ايه

ادم بحنق..اسراء غلطت اوى يا نور ولازم تتعاقب 

نور بغضب ..اه يا جبله انت وهو انتوا مش بتعذروا ليه يعنى واحده يوم فرحها تشوف صور لعريسها وهو فى حضن واحده تانيه لا وكمان الصور حقيقيه عايزها تعمل ايه 

محمد..نور الثقه راحت فين كل حاجه اختفت حكمت ونفذت الحكم مرضيتش حتى تسمعنى 

نور بهدوء..قلى يا محمد وانت كمان يا ادم لو واحد فيكم جتله صور مراته وهو فى حضن واحد تانى لا والصور حقيقيه وباين اوى انهم مبسوطين وبيضحكوا زى ما انتوا كنتوا فى الصور كده تعملوا ايه 

نظر محمد لها بتعب وقال

انتى عايزه ايه يا نور 

نور ..عايزاكم تحطوا نفسكم مكانهم وشوف شعورك وقتها هيبقى ايه سامحموا العمر بيجرى محدش عارف ايه اللى ممكن يحصل بين يوم وليله ساعتها هتندموا اوى 

محمد.ماشي يا نور هنفذ كلامك بس شويه كده عايزه اعرف هتياس انها تخلينى اسامحها ولا هتفضل تحاول 

خرج ادم ومحمد من الغرفه ونظر كلا منهم الى زوجته وغادروا المشفى باكمله 

دخل حازم اليها ليعرف ما حدث 

حازم بتساؤل..ايه الاخبار 

نور بغضب..اغبيه والله بس انا وراهم لغايه ما يعرفوا مصلحتهم فين 

حازم..هههههه طب متحلى مشاكلنا احنا كمان 

نور بتساؤل ..مشاكل ايه 

حازم وهو يوجه حديثه لبسمه قائلا 

قولى لصاحبك على المشاكل 

بسمه..هههه سيبك منها فهمها على قدها 

نظرت لها نور بغضب وقالت

امشي يا بت اطلعى بره والله حلال اللى محمود بيعمله فيكى احسن تستاهلى


مرت الايام وتماثلت نور للشفاء ورجعت الى عملها مرة اخرى اما محمود لم يفارق بسمه ودوما بجانبها وحازم وقف بجانب نور حتى شفيت تماما من الاصابه 

اما محمد وادم يشتعلون غيظا من اسماء واسراء بسبب عملهم ولكنهم يحاولون عدم التدخل مما يزعج الفتاتان


كانت نور تجلس على مكتبها وحازم ايضا وكذلك معتز 

دخل اللواء عليهم فادوا التحيه له 

اللواء..احنا عرفنا ان اللى ضرب نار كان حسن الغزالى وحازم اللى كان مقصود وفى بنت كانت بتساعدنا بس هو كشفها ودلوقتى حياتها معرضه للخطر فبقترح انها تعيش فى بيت الشاذلى افراده كتير ومحدش هيشك انها ممكن تكون هناك 

حازم..تمام يا فندم هخدها تعيش هناك لغايه ما نقبض على الكلب ده 

معتز..بس مين البنت دى يا فندم 

دخلت فتاه جميله وغير ومحجبه تدعى كارما 

حازم بدهشه..كارما 

اللواء..انت تعرفها يا حازم

حازم ..اه اعرفها كانت معايا فى الدراسه لحد الثانوى 

كارما بابتسامه..اذيك يا حازم ولا اقول يا حضرة الضابط 

حازم بابتسامه وهو ينظر لنور ..لا طبعا حازم بس اتفضلى اقعدى 

رحبت كارما بنور ومعتز وغادر اللواء

كانت كارما تتحدث مع معتز وحازم بتلقائيه واشتعلت نور من الغيرة فقالت

ايه يا حضرة الضابط لازم نروح ويالا يا معتز انا كلمت بابا علشان كتب الكتاب وهو عايزك 

معتز بفرحه ..الله اكبر ربنا يخليكى يا حضرة الضابط 

نزلت نور وحازم ومعتز الى السيارة وايضا كارما 

حازم فتح الباب الامامى للسيارة لكى يغيظ نور وادخل كارما 

جلست نور فى المقعد الخلفى ونظرت له بغضب شديد فتجاهلها وظل طوال الطريق يتحدث مع كارما


فى الشقه المقابله لشقه عدلى تم توضيبها لتجلس فيها هدى شقيقه حسين وابنها مروان 

وصلت نور الى المنزل ورحبت بهم واتفقت مع هدى ان تجلس كارما معها ويجلس مروان مع خاله حسين والد بسمه 

كانت بسمه مغتاظه بشده من محمود لانه لم يجعلها تسلم على اخيها واكتفت بتحيته شفويا


فى الشركه 

كانت اسماء واسراء تحت التدريب وكان المشرف عليهما الاستاذ مجدى شاب فى اوائل الثلاثينات وسيم الى حد ما 

مجدى بابتسامه..تمام يا انسه اسماء ولا اقولك اسماء بس 

همت اسماء بالرد الا ان دخول محمد المفاجىء قاطعها وقال

مدام اسماء مراتى يا استاذ مجدى ودى مدام اسراء مرات البشمهندس ادم فهمت 

اوما مجدى بالموافقه وقال

مفهوم يا استاذ محمد مفهوم عن اذنكم اكمل شغلى وغادر على الفور 

اقترب محمد من اسماء وتحدث بغضب قائلا سيباه يقولك باسمك عادى كده يا مدام 

ابتلعت اسماء ريقها بتوتر من قربه وايضا من وجود اسراء التى اخفضت راسها خجلا وقالت 

كنت لسه هقوله انت دخلت وبعدين فيها ايه يعنى ما العميله بتاعت امبارح قالتك محمد عادى مدايقتش يعنى 

نظر لها بخبث وترها اكثر وترك لها المكتب 

اسماء..الله يخربيتك هتموتنى ناقصه عمر


فى المساء 

اندمجت كارما سريعا وقص حازم على الشباب ان كارما هى الحل المناسب لمشاكلهم واتفقوا على ان تكون كارما السبب فى اثارة غيره الفتيات واتفقوا معها على ذلك ومعتز ايضا شاركهم وكذلك مروان 

الفصل السادس عشر 

اتفق معتز مع والد امانى ان يتم عقد القران مع الزفاف بعد شهر من الان 

كانت نور تتحدث فى الهاتف مع بسمه قاطع محادثتها دخول اللواء فادوا التحيه له جميعا ودخل معه شاب يدعى رامى 

اللواء وهو يشير على رامى 

ده رامى الوافد الجديد انضملكوا هنا ووجه حديثه الى حازم قائلا 

ده هيبقى تحت مسؤليتك يا حازم تعرفه كل حاجه وتدربه كمان مفهوم

حازم ..مفهوم يا كابتن 

رحب به الجميع وجلس على مكتب مقابل لمكتب نور ونظر لها باعجاب لم يراه حازم


مساءا

اجتمع الشباب على السطح وانضم لهم مروان ومعتز وكارما ايضا فقد اتفقوا معها على اثارة غيره الفتيات 

اما الفتيات ينظرون اليهم بغضب ويودون لو اقتلعوا راسها عن جسدها


بسمه بغضب..يادى الليله السوده منك لله يا نور حد قالك هاتى البت دى هنا هتاخد منى الراجل

نور بغضب ..اعمل ايه يعنى كانت فى خطر معرفش انها نفسها هتبقى علينا خطر

اسراء بغضب..شفتى حاطه ايدها على كتف ادم ازاى انا هقوم اقطعلها ايدها دى 

نور بهدوء..استنى يا مجنونه بلاش تسرع 

اسماء بغضب مماثل..وكمان بتتكلم مع محمد سيبونى عليها وانا هكلها ال تسرع قال ده كفايه اللى هو عامله فيا تيجى ست زفته دى كمان علشان تكمل عليا 

نور بغضب..استنى انتى وهيا انا عندى خطه هنفذها 

نور..بسمه ابعتى رساله لمروان خليه يناديلك ويقف يتكلم معاكى

بسمه بخوف..انتى كده ناويه على موتى النهارده 

امانى..اتكلى على الله وانتخبى الجمل 

بسمه..ربنا يستر وبالفعل ارسلت بسمه الرساله


عند الشباب

ادم..ههههههه وربنا البنات فاضل سنه ويولعوا فيها 

محمد  بضحك..اسماء عينها بتطلع شرار انا فرحان فيها اوى 

معتز..انا مبسوط اوى اخيرا ابو الهول بقى بيغير عليا دى منشفه ريقى من يوم ما خطبتها 

محمود..بس بسمه كمان شكلها ناويه على حاجه وانت يا حازم حضره الضابط بتبصلك ازاى

حازم بخبث..سيبها تعمل اللى هيا عايزاه مش هيا بتقولى مبحبكش مبقاش حازم لو مخليتها تعترف 

معتز بمزاح..الله عليك يا زيزو يا جامد

كارما..ههههه والله انتوا مصيبه يا جماعه بس البنات شكلهم هيموتونى

مروان...هههههه تستاهلى حد قالك اسمعى كلامهم

كارما..قلت اساعدهم 

قرا مروان الرساله وابتسم بخبث وذهب باتجاه البنات وجلس معهن 

مروان وهو يضع يده على كتف بسمه..قوليلى يا نور اخبار شغلك ايه وغمز لها

نور بخبث..كويس اوى يا مروان 

بسمه..شيل ايدك الله يخربيتك انت ناوى على موتى

مروان..يا بت اجمدى كده انا اخوكى

بسمه..يا عم اتلهى محمود هينفخنى

مروان..انا هقول حاجه وانتوا اضحكوا بصوت عالى ماشي اما نشوف اخرتها

تكلم مروان فضحكت الفتيات بشده 

مروان..العب انا اللى شكلى هموووووت النهارده استر يا رب


عند الشباب

كان محمود يغلى من الغضب لان مروان يضع يده على بسمه وباقى الشباب حالها لايختلف عنه كثيرا فاتجهوا اليه 

حازم..مروان عايزينك شويه

مروان بخوف..خير يا جماعه

محمود..تعالى بس نتكلم 

قام معهم مروان لمكان بعيد عن الفتيات فاتجهت الفتيات ناحيه كارما


حازم..واقف تهزر مع مراتى ولكمه فى وجهه ومحمود ايضا ولكمه الباقى ايضا

محمود..الله يخرب بيتكم ايدكم تقيله اوى 

معتز..علشان متعدش اللى عملته تانى 

محمد..المرة الجايه فيها موتك 

ادم بتحذير..دى قرصه ودن خفيفه يا بابا 

اما عند الفتيات اتجههوا الى كارما وضربوها 

اسراء..وربنا لو ما بعدتى عن جوزى لاكسر عضمك

امانى..احسنلك تقعدى هنا بعيد عنهم ولا المرة الجايه هتبقى فى المستشفى 

نور بتشفى..كفايه كده هى عرفت غلطها 

بسمه..ربنا يستر محمود كان شكله ميطمنش 

والتفتت على صوت محمود الغاضب

محمود بغضب ..انزلى قدامى على الشقه يالا 

بسمه..اا انا

محمود..قلت انزلى 

محمد ..وانتى يا اسماء يالا وجذبها من يديها 

ادم..وانتى يا مزه يالا ولا لسه فيها وقفه وجذب اسراء من يديها ونزل هو الاخر

معتز..تعالى يا انسه عايزه اتكلم معاكى شويه واخذ امانى الى مكان بعيد عنهم نسبيا 

حازم..يالا يا نور 

نور..لا عايزه اقعد شويه 

حازم..تمام وحملها كشوال البطاطا ونزل بها الى الاسفل

مروان....هههههه والله مجانين

كارما..فعلا مجانين بس الحب بيعمل اكتر من كده


معتز بحده..قاعده تتكلمى مع مروان ليه 

امانى بسخريه..انت كمان كنت بتكلم كارما ولا نسيت 

معتز بتحذير ..بلاش يا امانى تستفزينى 

امانى بحده..انت اللى بدات يا معتز 

معتز..ماشي يا امانى سلام 

نزلت امانى وراءه على السلم ونادت عليه فجاء اليها  وفجاه انطلقت رصاصه اخترقت ذراعه اليمين 

امانى بصراخ..لاااااا

وقع معتز على الارض فجثت امانى على ركبتيها لتطمان عليه


فى شقه محمود وبسمه 

اقترب منها محمود بغضب وقال

سبتيه يحط ايده عليكى ليه انا مش حذرتك قبل كده يا بسمه 

انتفضت بسمه من صوته العالى وقالت 

ده اخويا عادى وفيها ايه يعنى ثم ظهرت الغيرة فى صوتها وقالت 

وانت كمان كنت عمال تهزر مع الست كارما وليك حلال وليا حرام وانتفضت من الصوت ونزلت الى الاسفل لترى ما يحدث ومحمود سبقها


فى شقه نور وحازم

دخل حازم الشقه ومازال يحمل نور فالقاها على الاريكه وقيد حركتها بذراعيه واقترب منها

حازم بغضب..واقفه تهزرى مع مروان ليه يا نور 

نور بحده..وانت مالك وانت كمان كنت عمال تضحك مع الزفته اللى اسمها كارما 

حازم بضحك..بتغيري يا بيضه 

نوى بسخريه ..اغير ليه وعليك انت روح شوف نفسك فى المرايا 

اقترب حازم منها وكان على وشك تقبيلها فسمعوا صراخ امانى فنزلوا الى الاسفل 

اما اسراء اغلقت الباب عليها خائفه من غضب ادم

ادم بغضب..افتحى بقولك لاكسر الباب وكان على وشك تكسيره ولكن صرخه امانى اوقفته 

اما اسماء كان محمد يمسك ذراعها بغضب قائلا 

انا هوريكى تهزرى وتضحكى ازاى مع مروان 

اسماء بخوف..مكنتش اقصد وانت كمان كانت حاطه ايدها عليك 

نظر لها بخبث وقال

وفيها ايه لما اهزر معاها يهمك فى ايه مش انا خاين 

نظرت له بالم ونزلت دموعها وقالت

سامحنى يا محمد اسفه اوى هتفضل تعاقبنى لامته

رق قلبه من بكاؤها فترك يدها واحتضنها وسمعوا الصراخ ايضا فنزلوا


كانت امانى تجلس وتبكى بجوار معتز المصاب 

معتز بالم..متعيطيش يا حبيبتى 

امانى بدموع ..الاسعاف جايه وهتبقى كويس ان شاء الله 

اخذه حازم الى المشفى والجميع وراءه


فى المشفى 

كانت امانى تبكى فى حضن نور ومازال معتز بغرفه العمليات 

بعد قليل خرج الطبيب من غرفه العمليات وطمانهم عليه وانه نقل الى غرفه عاديه 

كان معتز لم يفق بعد وكانت امانى تبكى بجانبه

نور بحزن..كفايه عياط بقى هو كويس 

فاق معتز وراها تبكى فقال 

امانى انا كويس متعيطيش 

امانى بابتسامه..حمد الله على سلامتك يا معتز 

معتز بحب..الله يسلمك يا امانى 

نور بمزاح..قوم يا وحش كفايه كده دى رصاصه فى الكتف وعملت فيك كده امال انا اخدتها فى ضهرى

حازم..ههههه كفايه الواد مش ناقص 

معتز..علطول كده داخله فيا شمال ارحمينى هموت بسببك 

امانى بسرعه..بعد الشر عليك 

نور ...ههههه يالهوى على الرقه امال عامله فيها برعى ليه

امانى بغضب مصطنع ..نور كفايه بقى روحى روحى مع جوزك 

معتز ...هههههه ملكيش دعوه انا راضي بيها بكل حالاتها وروحى معاهم يا امانى انا كويس 

حازم ..انا هبات معاه النهارده وانتوا روحوا مع باقى العيله 

غادر الجميع المشفى ما عدا حازم الذى ظل معه 

حازم بهدوء..انا عايز اعرف مين اللى بيعمل فينا كده 

معتز..ممكن يكون حسن الغزالى 

حازم بنفى ..لا مش هو انت ملكش دعوه المرة اللى فاتت انا كنت المقصود انت تعرف ان خالد الله يرحمه مماتش فى حادثه اتقتل 

معتز بذهول..انت بتقول ايه 

حازم..اللى سمعته 

معتز..اقوم بالسلامه وندور فى الموضوع ده ان شاء الله


مرت الايام ورجع معتز الى عمله مرة اخرى 

فى المكتب

غادر حازم لان اللواء طلبه فى مهمه جديده وبقى فى المكتب معتز ورامى ونور 

طوال الفترة السابقه تعلق رامى بنور واراد الزواج منها ولم يعرف انها متزوجه لانها لاترتدى دبلتها وقرر مفاتحتها فى موضوع الزواج فقال بابتسامه ..نور 

نظر لها رامى بابتسامه واردف 

انا طبعا لسه جاى جديد بس بصراحه اتشديت ليكى اوى وانا دلوقتى قدام الزملا بطلب ايدك للجواز موافقه 

نظرت له بذهول ماذا يطلب منها هذا الابله لعنت نفسها كثيرا انها لاترتدى دبلتها اثناء عملها وحمدت ربها ان اللواء طلب حازم ولن يسمع ما تفوه به رامى الوافد الجديد على الادارة ولكن لم تدم فرحتها كثيرا حيث اردف حازم وكان قد قدم وسمع ما قاله رامى واردف

راميييييييييى

انتفض رامى كمن لسعته افعى وكذلك معتز فاق من صدمته على منظر صديقه الغاضب والبارزه عروقه بشكل مخيف 

اما نور ابتلعت ريقها بتوتر فقد طلب منها ان ترتدى دبلتها اثناء العمل ولكنها عنيده دوما ورفضت 

حازم بغضب ..عايز تعرف ردها اسبقنى تحت على مكان التدريبات وانا هقولك 

رامى باستغراب ..ليه يا فندم اشمعنى مكان التدريبات

حازم بصوت عالى يدل على شده غضبه ..نفذ الامر يا حضره الضابط 

انطلق رامى الى مكان التدريبات 

معتز..حازم اهدى شويه 

حازم بتحذير..متمشيش استنينى هنروح سوا 

اومات له دليلا على موافقتها 

بعد ذهاب حازم تركت نور الادارة بسرعه امام معتز الذى كان متوقع منها ذلك وعادت سريعا الى المنزل

لم تدخل شقتها ودقت الجرس على بسمه ففتح محمود الباب 

محمود بضيق..نعم عايزة ايه 

نور بحده..عايزه بسمه 

محمود بعناد ..مهيش موجوده

نادت نور بصوت عالى على بسمه فخرجت اليها 

نور بسخريه..ايه ده ماهى بسمه اههه بتخبيها ليه 

نظرت بسمه له بحنق وادخلت نور وكان حامد يجلس معهم 

حامد..اهلا بالوحش عامله ايه

بسمه..اذيك يا نور 

نور..بقولكم ايه سبكوا من السلامات دى فى مصيبه 

حامد ..فى ايه يا نور 

قصت لهم ما حدث وسط ضحكات محمود الشامته فيها 

حامد..مهو اتحايل عليكى كتير تلبسي الدبله 

نور بحنق..مبحبش البسها فى الشغل 

بسمه بتريقه..مبحبش البسها فى الشغل اشربى بقى


فى الادارة 

نزل حازم مع رامى الى مقر التدريبات وبدا فى تدريبه بشده

رامى وهو يلهث من شده التعب..حرام كده يا سياده المقدم انا تعبت انا عملت ايه بس

حازم بغضب..رايح تطلب مراتى للجواز وتقولى عملت ايه ليلتك سوده 

بدا حازم تدريب الملاكمه وافرغ فيه غضبه وصعد الى الاعلى ولم يجد نور 

حازم بغضب..راحت فين 

معتز..انت مشيت من هنا وهيا قالت يا فكيك بس عملت ايه للواد

حازم..اديله راحه يومين وترك معتز فى صدمته وذهب

عاد حازم الى المنزل ولم يجد نور بالشقه فذهب الى شقه بسمه ودق الجرس بغضب 

انتفضت نور وعلمت انه هو 

فتح محمود الباب وقبل ان يتفوه بكلمه قال له اللى بتدور عليها قاعده جوا تعالى 

دخل حازم الى الصالون ووجد نور ففزعت منه واختبات خلف حامد

محمود بسخريه..وبيقولوا عليكى الوحش وانتى حتى محصلتيش سلعوه 

نور بغضب..سلعوه اما تاكلك يا رخم 

حامد..ههه اهدى يا حازم معلش عيله وغلطت تعالى على نفسك يا حبيبى 

نور بحنق..عيله ايه يا عمى بس 

حامد..اسكتى خالص وسيبينى اتكلم 

حازم..تعالى عايزك نتكلم فوق

نور ..لا انت عصبى اوى اهدى شويه وبعدين نتكلم ورامى عملت فيه ايه 

نظر لها بغضب وقال

ملكيش فيه ولو شفتك بتكلميه تانى تبقى الجانيه على روحك وجذبها من يدها وصعد بها الى الاعلى 

دخل حازم ونور الشقه واغلق الباب والتفت اليها 

حازم بهدوء ..انا قلتلك كام مرة البسي الدبله 

نور بتوتر..قلتلى كتير 

حازم ..وملبستهاش ليه

نور بنفاذ صبر ..خلاص بقى مش حكايه هلبسها فى كل حته ومش هقلعها تانى 

جذبها حازم اليه حتى لفحت انفاسه الساخنه وجهها فحاولت الابتعاد الا انه لم يسمح لها 

حازم بحب..بحبك يا معذبانى 

نظرت فى عينيه وقالت بدون وعى

وانا كمان 

وبدات قصه عشقهما  واصبح حبيبها بعد معاناه ووجع 

فى الصباح

كان محمد وادم جالسين فى المكتب 

ادم..تمام هروح لعمى حامد واقوله 

محمد..استنى هاجى معاك 

خرج الاثنان من المكتب وتوجهوا ناحيه مكتب حامد قابلهم فى الطريق فتاه عندما راتهم اسرعت من خطواتها فعرفها ادم على الفور وقال بدهشه

البت اللى كانت موجوده فى الصور اهه ولحقها وايضا محمد ليمسكوا بها 

اما هو فراهم وعرف انهم على وشك كشفه فقرر الاختفاء والظهور عند الوقت المناسب والوقت الذى سيتخلص فيه منهم جميعا 

              الفصل السابع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>