رواية نور حياتي الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر16 بقلم بسمة شعبان


رواية نور حياتي الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر16 بقلم بسمة شعبان

حسام بغضب : انا مستحيل أسيبك ..
شهد بحزن : لا هتسيبنى عشان كدا مينفعش و…
قطع كلامها عندما قبيلها وهى لم تعد رجلها تحملها وبتلقائيه وضعت يدها على صدره العريض وحاولت الابتعاد ولكن وضع حسام يده حول خصرها : خليكى معايا أرجوكى ..
شهد بإنكسار : حسام مينفعش كد….
ولكن قطع كلامها مراد الذى أقتحم المكتب : الله الله عشان كدا مخليانى برا وانتى تقعدى لوحدك مع الباشا
و…. قام حسام بلكمه حتى لا يكمل : كلمه كمان وأقسم بالله هخليك تتمنى الموت ودلوقتى تخرج من هنا ومش عاوز اشوف وشك تانى وشهد مش هتمشي
أما بالنسبه لشهد فكانت تفكر ماذا سيحدث إذا علم والدها أى شئ عن الصور…. ماذا لو قالت أجل أحب حسام وسأظل معه …. ماهى العواقب ؟! 
شهد بجديه : لا ياحسام باشا ، انا همشي معه عشان انا مبقاش ينفع أفضل هنا ، يلا يامراد
كادت أن تذهب وخلفها مراد ولكن توقفت عندما سمعت صوت حسام : كل شوية بتأكديلى أنكم خاينين ، ومفيش حد فيكوا يستاهل ابدا أنه يتحب ، عاوزة تمشي اتفضلى مش همنعك ، بس خدى الفلوس دى معاكى ، دى كانت حجه مش أكتر عشان أجبرك تشتغلى هنا وانا هقدر أدفع المبلغ يا..يا شهد هانم ولا اقولك يامدام
مراد ببرود : إن شاء الله هتبقى مدام وأكيد انت هتيجى عشان تبارك لينا ، يلا ياشوشو
نظرت شهد إلى حسام وكأنهما يتحدثون بالعيون وهذا يكون أحسن وأفضل من الكلام ….. سوف تتركينى بعدما تعود على وجودك بجانبي …. بعدما أصبحت أعشقك …. بعدما أصبحت أتنفسك ….❤
كم ان الحب مؤلم حقا … أصبح مرهقا لروحى … أصبح حقا يقتلنى شوقا ❤
فى الكافيه
تاليا بصدمه : جاسر ، ا..انت عرفت مكانا منين و..
أقترب جاسر منها وأمسك يدها : انا هقولك ياقمر …. وقام بخلع خاتمها الذى كان يضع فيه مسجل للصوت
( طبعا انتوا نسيتوا الخاتم دا وجابه أمتى ، انا مش هقول غير منكوا لله ????????????)
جاسر ببرود : انا كنت عارف كل خططكوا بس بصراحه انا مكنتش بحب علي دا ف عشان كدا خليتكوا تنفذوا الخطة ، بس شابوووه عليكوا بجد ، ايه الغل والحقد دا كله هو انا أعرفك ياعم عشان كل الغل دا ، بتكرهنى اوى ليه كدا ، بس اللى انا مستغربه ليه نور ؟! ، عاوز ايه منها
يوسف ببرود : بصراحه عجبتنى و… لم يكمل بسبب ضرب جاسر له : ورحمه ابويا لو جبت سيرتها تانى على لسانك القذر دا انا مش هرحمك ، انت فااااهم
الظابط : اهدى ياجاسر باشا ، وانت يلا قدامى
يوسف ببرود : لو فاكر ان كدا الموضوع انتهى تبقى غلطان ياجاسر باشا ، اللعبة لسه فى أولها ياباشا
أخذه الظابط على القسم
جاسر بإستحقار : عارفه ، انا بضرب نفسى كل يوم بالجزمه أنك شيلتى أسمى فى يوم ، أنتى أكبر غلطة فى حياتى وصدقينى ندمان أنى سمعت كلام عمى ، أنتى طالق ياتاليا وبالتلاته كمان ومش عاوز أشوف خلقتك تانى سامعه وأبنك مش هتشوفيه تانى
تاليا بغضب : انت متقدرش تعمل كدا ، هرفع عليك قضيه وهأخد آدم
جاسر ببرود : وماله وانا أثبت أنك خاينه ولا ليه ، انا أخلى آدم اللى يختار أحسن سواء انه يفضل معاكى ولا مع نور مراتى وحبيبتى
تاليا بحزن وبكاء  : انت ليه بتعمل كدا ، أنا عملت كدا عشان أنت مكنتش بتحبنى ولا مهتم بيا
جاسر بغضب : انتى ايه البجاحه اللى فيكى دى ، انتى مش فاكرة أنتى عملتى ايه من خمس سنين ، ولا تحبي انا أفكرك ، أفكرك عشان لو نسيتى ، انتى كنتى متجوزة عرفى من واره ابوكي لا وكمان طلع واطى، أول ما عرف أنك حامل خلع وسابك أنتى ، كفايه ولا أكمل … أكمل ولا نسيتى الحادثه اللى عيلة كاملة اللى ماتت بسببك لما أتهورتى وكنتى سايقه بأقصى سرعة وموتى أب وأم  ،وانتى ولا حتى حاسه بالذنب ياشيخة من اللى قتلتيهم ، مفكرتيش بعيالهم ولا بأهلهم حتى ، أكيد لا اللى تبيع نفسها لحد وياريت كان كويس دا طلع وس… زيك ، وتكسر أبوها ، مش بعيد عليها تعمل اي حاجه ، وكل دا وياريت ندمتى حتى ، دا انتى كنتى عاوزة تموتى أبنك من قبل ما يشوف الدنيا … انا بجد مش مصدق أن فيه أم كدا ، مستحيل تكونى أم أصلا
تاليا بعصبيه : واتعقبت وأهو أتجوزت منك عشان بس تستر عليا وكأنى أباچورة فى البيت ولا ليا أى لازمه وكمان الحادثه اللى حصلت انا مكنش قصدى أكيد أنى أقتلهم ، وبرده اتعقبت وأثر الحادثه لسه موجود وانى مش هخلف تانى أبدا ، عاوز منى ايه بقى
جاسر بإستحقار : ولا حاجه ، انا بس ندمان أن سمعت كلام عمى وأتجوزتك حتى ولو هستر عليكى بس ، والحادثه اللى انتى بتقولى عليها ، انتى اتصلتى بيا ساعتها عشان ألحقك واتصلتى كمان بإسعاف بس للأسف الإسعاف مخدتش إلا انتى وبس ودا كان طلب منك عشان أنتى اللى كنتى فايقه إنما هما لا وحتى محولتيش تنقذيهم وهربتى ، وإبنك اللى كنتى عاوزة تقتليه بعد الحادثه وهو كان لسه إبن اسبوع بس ، مش تحمدى ربنا وتشكريه ، لا رجعتى تكملى وس*** وخونتنى كمان مرة ومع واحد أقذر من الأولانى ، عارفه انا مضايق ليه مش عشان سترت عليكى ، كدا كدا كان لازم أستر عليكى عشان أخوكى وأبوكى يفضلوا رافعين راسهم وسط الناس ، انا اللى مضايقنى أن اللى عملتى معاهم الحادثه دول مفكرين أن أنا اللى خبطهم عشان بعد ما الاسعاف ما مشيت بيكى أنا روحت للعربيه المقلوبه دى ومقدرتش أشوفهم كدا وأمشي ، الراجل كان لسه عايش بس الست ماتت ، والراجل قالى أطمن عليهم وأنا هسمحك على الحادثه دى وخلى بالك منهم وطلع صورة لعيلته كلها ، وانا اصلا معملتش حاجه وانتى السبب فى كل دا ….ثم أكمل بغضب : لحد كدا وخلاص ولو عاوزة تشوفى أبنك مفيش مشاكل بس بإذنى انا
تاليا بغضب : بس دا ابنى انا مش أنت ، انت بس كتبته على اسمك مش أكتر
جاسر بغضب ومن بين أسنانه : و عشان أنا اللى كتبته على أسمى وكمان انا اللى ربيته ، ف بقى ابنى ياتاليا ، الاب اللى بيربي مش اللى بيخلف ويهرب عشان واحدة رخصت من نفسها ومن أهلها ، سلام يا حلوة
ودلف حتى يذهب ولكن أوقفته : جاسر ، انا مش هسيب حقي ولا ابنى ولا هسيب نور تأخدك منى
جاسر بضحك : هههههه تاخدك منى دا انتى عيشتى الدور بجد بقى ، أنا محبتش ولا هحب غير نور ، وانتى بقيتى ماضى خلاص ، بس نور مراتى وهتبقى أم عيالى بإذن الله
تاليا ببرود : هنشوف ياجسورة ولا فاكرنى هبله ومعرفش حاجه ولا أعرف نور دى تبقى مين ،وانا مبخسرش وهاخد آدم حتى لو غصب
تركها جاسر وذهب وكان على وشك الجنون …. من تظن نفسها …. أحقا ممكن أن تخبر نور الحقيقه وتجعلها تتركه … لا لم يتحمل فراقها ، فلقد عشقها ،لا يعلم متى وكيف وأين ولكن ما يعرفه أنه أصبح يحبها أكثر من نفسه…..❤
فى ڤيلا جاسر السويسي
ريم بإستغراب : مالك يامازن فى ايه
مازن : لا مفيش بس واضح ان أختك مش طيقانى ياريم ، هى مضايقه منى ولا معترضه على علاقتنا عشان انا مشلول و….
وضعت ريم يدها على فمه حتى لا يكمل : انا ميهمنيش حد ، أهم حاجه ان أنت بتحبنى ومستعد تعمل عشانى أي حاجه ، مش كدا
مازن : طبعا ياروحى ، انتى بس تأمرى
( وربنا ريم دى عاوزة تتربي من أول وجديد ???????? مالك يابت ماتنشفى كدا ????هى يعنى عشان قمورة ومن المنصورة طيب انا هوريكى ????????)
جاء والداين مازن لكى يطمئنوا عليه قبل السفر
مازن بإبتسامه : ازيك ياماما ،ازيك يا بابا
الأب : أحنا كويسين ياحبيبى ، بردو مش هتسافر معانا
مازن : لا يا بابا دا قرارى النهائي ، وبعدين انا هتعالج هنا
الأم بغرور : بس انا شايفه انك مش بتتحسن ، ثم نظرت إلى ريم بإستحقار : بالعكس دا صحتك بتتهور أكتر …
كانت ريم تستمع فقط وكانت تمسك بكرسي مازن من الخلف
نزلت الأم حتى تصبح فى مستواه وهو جالس : مين دى يامازن وليه مهتميه بيك أوى كدا ، اوعى تكون بتحبها
مازن بإبتسامه : ايوة ياماما دى ريم حبيبتى
الأم : مشاء الله ، اسمك ايه ياقمر
ريم : اسمى ريم
الأم : ذوقك حلو يامازن ، بس انتوا اتعرفتوا على بعض ازاى ، انتى من عيلة مين ياريم
ريم بغباء : ها
مازن : لا ياماما دى أخت نور الصغيرة
الأب بصدمه : ايه ، انت عاوز تتجوز أخت الشغاله يامازن
(أجل عزيزى القارئ ف هم لا يعلمون أى شئ ، معلش مش متابعين معنا ????)
_ بس نور مش خدامه هنا ياعمي
كان هذا جاسر الذي جاء من خلفهم
جاسر : ازيك ياعمى واحشتنى ، ازيك يا مرات عمى
الأم بكره : اهلا ياجاسر
الأب : انت ازاى توافق على الموضوع دا ياجاسر
مازن بغضب : اولا انا مش عيل صغير عشان حد يتحكم فيا ، ثانيا أنا بحب ريم وهتجوزها غصب عن اى حد وميهمنيش غيرها
جاسر ببرود : زى ما حضرتك سمعت ياعمى مازن فعلا مبقاش عيل صغير وكل واحد مسؤول عن أفعاله ، عن أذنك ….. دلف حتى يذهب ولكن أوقفه عمه : جاسر انت لازم تطرد البنتين دول …
ريم بنفاذ صبر وهمس : اللهم طولك ياروح
الأم : مازن ، انت هتسافر معانا ودا أخر كلام ، والبنت دى ملكش دعوة بيها تانى
ريم وقد طفح الكيل : بس بقى كدا كفايه ، على الاقل لاحظى انى واقفه وبعدين هو انا حشرة ياحجه فى ايه
الأم بإستحقار : حجه ، لا كدا كتير ، يلا يامازن عشان تحضر شنطتك
_ وانا كمان رأي كدا
كانت هذه نور وكانت تنزل للاسفل مع آدم
نور : أكيد يااستاذ مازن حضرتك لازم تسافر عشان تتعالج وكدا ولا ايه
مازن بجديه : تمام لو هسافر يبقى هتجوز ريم وتسافر معايا قولتى ايه
نور بخوف : لا طبعا ريم مش هتسافر
ريم : بس انا موافقه يانور انى اسافر
وقفت نور أمام ريم وكانت فى قمة غضبها
نور بغضب : انا قولت لا يعنى لا ومازن مش بيحبك صدقينى وأكيد بيضحك عليكي وانا بقول قدامه أهو
مازن : بس انا بحبها يانور وبجد ، انتى ليه مش مصدقه
نور بزعيق : عشان انت بتاع بنات يامازن وبتتسلى بيهم بس مش أكتر
مازن بغضب : ايوة كنت كدا مش هنكر بس دلوقتى انا بحب ريم بجد ، بصى ياريم يا انا يااختك
نور بسخريه : وانت مفكر انها هتختارك انت ، انت بتحلم
ريم : بس انا هختاره فعلا يانور و……
ولم تكمل بسبب صفعه قوية من يد نور …….
هل ستظل الأختان معا أم سيفترقان
هل هذه نهاية الفتاتان …
أم للقدر رأي أخر …..
فى منزل حسام الدمنهورى
حسام بإنكسار : انا كنت صح ، انا غبي عشان مشيت وراه قلبي بس خلاص انا مستحيل أسمع كلام قلبي تانى ، كلهم واحد ، كلهم خاينين ، أمى نفسها مختارتنش انا ، شهد هتخترنى أكيد لا ، انا….
رن هاتفه وقطع تفكيره … ماذا انه رقمها ، حقا انه رقمها …. ولكن ماذا تريد ، لا بالطبع لم اجيب
قلبه : اكيد محتاجلك رد عليها
عقله : متبقاش غبي لحد أمتى هتفضل كدا مغفل ، هى علقتك بيها وسبيتك ، وانت كمان لازم تنسها
قلبه : بس انت بتحبها ياحسام
عقله : حب ههههه وهو فى أم بتحب بتعمل كدا وشهد كمان كدا ، كلهم واحد
حسام : كفايه بقى سبوني فى حالى …. وكالعادة القلب هو من يفوز
رد حسام على هاتفه : الو
شهد بخوف وهمس : حسام الحقنى ، ارجوك انا مرعوبه حساااااااااااااااام …….



رواية نور حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم بسمة شعبان
بعدنا خلاص … انا وانت خلاص تايهين مابين الناس …يا صاحبي لسه قلبي حزين ….❤ أحمد كامل
رد حسام على هاتفه بتردد : ألو
شهد بخوف وهمس : ألو ، حسام ألحقنى ، انا خايفه أوى حسااااااااااام
حسام أنتفض من مكانه عندما سمع صريخها : أعمل ايه ، انا لازم أروحلها …… وبالفعل أنطلق حسام إلى منزل شهد ، فهو لا يعلم ماذا حدث لها
فى منزل شهد
شهد بتوسل وبكاء : أرجوك ، أرجوك سيبنى وانا هعمل كل اللى هتقول عليه
مراد ببرود : تؤ تؤ متقوليش كدا ياشوشو ، دا حتى أبوكي أهو متكلمش ولا ايه ياحج
كان والديها مربوطين بالحبال …
مراد : ما انا قولتلك يابنت الحلال تعالى نتجوز وانا هخليكى ملكة ، بس أنتى اللى وش فقر وعاوزة تشتغلى مصدقنا نخلص من الملزق بتاعك دا ، انا هروح أجيب المأذون عشان يكتب كتابنا ياعروسه ، هاتى تلفونك عشان محدش هيقدر ياخدك منى فاهمه …
أخذ هاتفها ثم قام بربطها بإحكام  ثم ذهب
شهد ببكاء : أحنا لازم نتصرف قبل ما يجى ، فين تلفونى … بحثت عن هاتفها ولكنها لم تجده وظلت تبحث عن أى شئ حاد حتى تحرر به نفسها ، وبالفعل حررت نفسها ،ثم بحثت عن هاتفها وكان قد سقط من مراد أثناء ربطها  وأخيرا سوف تحدثه : ألو …حسام ألحقنى انا….حسااااام
مراد بغضب : بقى انا يا بنت ال……. تضحكى عليا وكمان عاوزاه يجى عشان تهربي معاه ، لا ياحج أحب أقولك أنك معرفتش تربي خالص ، بس انا هربيها
ثم ظل يضرب فيها حتى كادت أن تفقد الوعى من كثرة الضرب ….
جاء حسام وظل يطرق على الباب ،طرقات متتاليه
حسام : شهد ، افتحى ياشهد ، أفتحى وإلا هكسر الباب
مراد بغضب : قومى ل روميو بتاعك دا ، قومى ، وعلى الله تقولى حاجه كلميه من وراه الباب ، يلا قومى
وبالفعل أمسك شهد من يدها وجعلها ترد على حسام ولكن دون أن تفتح الباب
شهد ببكاء وفقدان الأمل فى ان ينقذها أحد : ايوة ياحسام عاوز ايه
حسام بقلق : أنتى كويسه ياشهد ، فى ايه وليه…..
قطعت كلامه شهد : أنا كويسه ياحسام أتفضل أنت ، عشان مش هعرف أفتح ومراد لو عرف أنك هنا هيضايق و…
حسام بغضب : ماشي ياشهد ، انا همشي عشان مراد ميضايقش منى واسف لو ازعجتك
وبالفعل ذهب حسام ولكن لم يذهب وأنتظر تحت  المنزل لأنه يعلم أن هناك شئ حدث معها وقام بالأتصال بالشرطه …
فى الأعلى
مراد ببرود : شطورة ، كدا احبك ودلوقتى بقى تفضلى هنا لحد ما اجيب المأذون وأجى وع الله تطلعى نفس أنتى فاهمه ولا لاء ….
شهد بخوف : حاضر ، حاضر
نزل مراد من المنزل ، لم يري حسام الذى كان يختبئ وعندما رآه يذهب صعد إلى منزل شهد مجددا
حسام : شهد افتحى ، انا حسام …. شهد
شهد بخوف وتعب : حسام ، امشي بسرعه ، امشي … أرجوك أمشي
حسام بشك : لا مش همشي غير لما أعرف في ايه ، أفتحى بقولك
شهد بتعب : مش هعرف ، مراد قافل علينا
حسام : طب أبعدى عن الباب
وقام حسام بكسر الباب وعندما رآه شهد أنصدم من وجهها المضروب وأهلها المربوطين
حسام بغضب : مين اللى عمل فيكى كدا ، هو ؟! ، ورحمه أبويا ما هسيبه
شهد بخوف : مش وقته ، لازم تمشي دلوقتى قبل ما يجى
حسام : ايه ، لا مستحيل اسيبك … شهد انا بحبك
اقتربت شهد منه ووضعت يدها على وجهه ….
شهد : وانا مستحيل أخليك تتأذى بسببى
حسام بمرح : كدا عم رمضان مش هيوافق عليكى بشكلك دا
شهد بتعب : يلا يا حسام وحيات أبوك مش وقته
وجاءوا حتى يذهبه ولكن أوقفهم صوت مراد
جاء من خلفهم ثم ضرب جاسر ب عصا على دماغه جعلت حسام يتألم وجلس على الأرض
شهد بخوف : حسااااااااااام
مراد ببرود :  لا لا وفرى صوتك ياشوشو ،لسه بدرى عليك يا مجنون ليلى ، انت مفكرنى عبيط ومش عارف انك تحت ، بس ياقمور انا شوفتك عشان كدا رجعت لما تدخل ، اهو تودع حبيبه القلب
حسام بدوخه وتعب : انا مش هسيبك وهندمك على اليوم اللى اتولد فيه
مراد بسخريه : تفتكر مين اللى قادر يموت التانى دلوقتى ، بس عارف انا حبيت اللعبة ، وهديك فرصه تانيه ، دلوقتى انت هتمسك المسدس وهتقتل أبوها وانا هسيبك تمشي ومش هقتلك أو انا أموت حبيبه القلب ووضع المسدس على رأسها بالفعل
فى فيلا جاسر السويسي
ريم : بس انا فعلا هختاره يانور و….
ولم تكمل كلامها بسبب صفعه قوية كادت أن توقعها على الأرض من نور
نور بغضب : دلوقتى بس أتأكد ان كان أكبر غلط أنى مشيت معاكى من بيت خالتك ، ياريتنى كنت سيبتك تمشي لوحدك …. بس الغلط مش غلطك ، الغلط غلطى انا عشان مشيت وراه كلامك ، عاوزة تتجوزى مازن ، اتجوزيه بس من النهاردة ملكيش أخوات وملكيش اي علاقه بيا ولحد هنا وخلاص كل حاجه بينا اتقطعت وانا همشي ومش عاوزة اشوف وشك تانى …. سلام
وبالفعل  كادت نور أن تركتهم وتذهب إلى غرفتها حتى تجمع أغراضها ولكن أوقفها صوت جاسر : استنى يانور انتى مش هتمشي ، انتى مراتى ودا بيتك ولو فيه حد هيمشي يبقى هما مش أنتى
نور : لا جاسر ، انا هرجع لخالتى
جاسر بغضب : مش خالتك دى اللى حاولت تقتلك ،لا اللى مفكرة أنك قتلتى جوزها ، ردى …. أخر كلام انتى مش هتمشي من هنا
ذهبت نور إلى غرفتها وظلت تبكى …
جاسر : طبعا انا مليش علاقه بيكوا ، ولو على تاليا ف انا طلقتها ياعمى وهى دلوقتى بقيت حرة
عمه بصدمه : ايه ، دا مكنش أتفقنا ياجاسر ، ليه طلقت تاليا ، شوفت منها حاجه واحشه
( ياراجل قول كلام غير دا ، احنا هنهزر دا بنتك مولعها يابا من أول الروايه ????????)
جاسر بسخريه : هو السؤال هل شوفت منها حاجه حلوة ،انا مشوفتش مع بنتك غير كل زفت ، بنتك خانتنى ومش مرة لا دى مشاء الله عليها مش بتتعلم من أخطاءها بل بالعكس دى بتزيد بلاوى كمان ، بص ياعمى انا من الاول خالص وانا عملت كدا عشانك غير كدا لا وهى مقدرتش دا وبعدين انا بحب نور و مستحيل اسيبها و…..
أوقفه رنين هاتفه
جاسر بجديه : الو ، اااااااايه ، يعنى ايه هرب وازاى يهرب هو لعب عيال ولا ايه
الظابط : مش وقته يافندم دلوقتى احنا مش عارفين هو فين بس أحتمال كبير يبقى مع مدام تاليا او ….
جاسر بخوف : او ايه انطق
الظابط : او فى فيلا حضرتك …
فى شقه تاليا
تاليا ببرود : يعنى انت عاوزها ولا لاء
معتز : لا ازاى دا انا هتجنن عليها وبالذات بعد ما علمت عليا قدام الجامعه كلها وديني ما هسيبها ، وكمان لازم أندمها على خطيبها دا
( ياترى فكرينوا ولا لاء ????????)
تاليا بإستغراب : خطيبها مين ، هى مخطوبه ؟
معتز : ايوة ياهانم ، أعتقد ان اسمه مازن
تاليا بصدمه : مازن هى لحقت توقعه كمان ماشي ياريم ، انا هوريكوا أنتوا الاتنين انتى واختك ، اسمع بقى اللى هقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد انت فاهم
معتز بخبث : أكيد ياهانم
تاليا بخبث :……..
فى فيلا جاسر السويسي
جاسر بغضب : فيييييين ، يعنى ايه ، يعنى انت عاوز تقولى ان هو فى بيتى دلوقتى
الظابط : للاسف ايه لان أحنا ماقبين مدام تاليا وهو مرحش عندها يبقى عند…..
لم ينتظر جاسر باقى كلامه وصعد للأعلى بسرعه : نوووور ، آااااادم ، انتوا فين
آدم : فى ايه يا بابي
جاسر بخوف : مفيش حاجه ياحبيبى انزل خليك تحت مع خاله ،يلا
نزل آدم وظل جاسر يبحث عن نور الذي لم تكن فى غرفتها : نووووووور ، انتى فين
_ عاوزها تعالى خدها ياروميو
كان هذا يوسف وكان يضع سكينه على رقبه نور
يوسف بخبث : حاول بس تقرب وانا أخليها تحصل أهلها
جاسر بخوف : سيبها وانا هعمل اللى انت عاوزه
نور بصدمه : وانت عرفت منين ا…..
قطعها يوسف : عرفت منين أن أهلك ماتوا مش كدا ! ، هو انتى متعرفيش ان جاسر بيه هو اللى قتلهم ولا ايه
كان جاسر يركز على السكينه الموضوعه على رقبة حبيبته
نور بصدمه : ايه ، لا مستحيل
يوسف بسخريه : طب ماتسأليه كدا ، ما ترد ياجاسر باشا ، الكلام دا حصل ولا محصلش ، طب ولو مش هو تقدرى تقولى الصورة دى جت منين
أخرج صوره من جيبه وأراها لنور : الصورة دى تاليا اللى اديتهانى وهو كان حاططها فى محفظته ، حصل ولا محصلش يابيه
جاسر : سيبها قولتلك وانا هعمل كل اللى انت عاوزه
أما نور ف الكلام نزل عليها كالصاعقه …. أمن أحببته هو من قتل أبي وأمي !! …. لا لا فهو لم يكن يعرفنى بالطبع لا ، هذا المدعو يوسف يكذب بالطبع يكذب …..
يوسف بغضب : رد على سؤالى كنت موجود ساعة الحادثه صح ؟!
كانت نور تنتظر كلمة لا كطوق النجاه ….
جاسر بحزن : ايوة ، كنت موجود …
نظرت له نور بصدمه …ماذا …..
مشيتلك طريق يوصلنى ليكى … لقيت الطريق بيبعدنى عنك ❤
أما بالاسفل
مازن : يلا يا بابا نمشي أعتقد محدش ليه مكان هنا ، حتى انتى ياريم هتيجى معايا ومش كدا !!
كانت ريم لا تعلم ماذا تفعل … اتذهب مع من تحبه وضحى بحياته وأصبح مشلولا بسببها ؟! أم تظل مع أختها ؟!
مازن بإصرار : ها ياريم هتيجى معايا ولا هتفضلى هنا ؟!
ريم بتردد : هاجى معاك ، ثوانى هجيب حاجاتى من الاوضه و…
مازن : لا ياريم ، انا عايزك انتى وبس ، يلا بينا
الأم : انا مش موافقه على الجوازة دى يامازن بس مش وقت كلام ، يلا نروح الڤيلا بتاعتنا الاول عشان عاوزة أرتاح من السفر …
( ياجزمة ياريم  وسيبتى أختك والله ما اتربيتي ????????)
وبالفعل ذهبوا الجميع وتركوا آدم مع الخدم
فى منزل شهد
مراد ببرود : ها هتقتل أبوها ولا أنا أقتلها
شهد وهى تهز رأسها بشدة : لا ياحسام أوعى تعمل كدا ، انا مستعدة أموت بس أبويا وأمي ميحصلش ليهم حاجه
( محدش يقولى طب ما ابوها يدافع عن نفسه ، للمعلومات انا قولت أن أبوها مشلول ها ????????)
مراد : خلاص كدا انا اللى هقتلها و …
حسام : لا لا خلاص ، هقتله وقام بشد أجزاء المسدس
شهد : لااااااا ، اوعى تعمل كدا يا حسام ، عمرى ما هسمحك لو عملت كدا ، وهتخسرنى للأبد ، أرجوك متعملش كدا ، أرجوك
حسام بإنكسار : انا اسف ، بس انتى عندى أهم من أى حد فى الدنيا وكاد ان يطلق على نفسه
مراد : بس دا مكنش أتفاقنا كدا انا هنفذ وهق*تل حبيبه القلب وأهو تبقوا مع بعض فى الجنة او النار
( أكيد النار يعنى ????، اسفه يلا نكمل ????)
وقام بشد أجزاء المسد*س وكان على وشك طلق النار على شهد ولكن أوقفه البوليس
( كالعادة بيجى بعد الخناقه ما تخلص ????????)
الظابط : نزل السلاح اللى فى ايدك دا وسلم نفسك وانزل على الارض ،يلا
مراد بخوف : حاضر ، حاضر
وترك شهد التى جريت على حسام حتى ترى اصابته بخوف وقلق شديد وبكاء  :  انا اسفه ، انا السبب ،انت كويس ، حاسس بحاجه ، نروح المستشفى طيب ولا ن…..
أوضع حسام يده على فمها : شششش انا كويس ، بحبك ومقدرش أعيش من غيرك ..
أقترب من والدها : عمى انا عاوز أتجوز شهد ، اللى هى تأمر بيه هيتنفذ وانا والله بحبها
والدها : وانا موافق ياابنى ، بس بردو انت كنت عاوز تقتلنى
حسام : اوبس ، هفهم حضرتك ، يعنى حضرتك ولا حيات بنتك
والدها : اكيد حيات بنتى
حسام : بس وانا عملت كدا فعلا ، شوفت يعنى المفروض تشكرنى وبعدين انا اخترت أنى أقتل نفسي عشان شهد عمرها ما كانت هتسامحنى لو عملت كدا
والدها : وانا مش هلاقي عريس لبنتى أحسن منك يا بني ، على بركة الله
شهد بفرحه رغم تعبها : كدا بقى ألحق أعزم صحابي وعم رمضان طبعا
حسام بضحك : دا انتى وشك بايظ خالص صحاب ايه وعم رمضان ايه ، ثم أكمل بغضب :  انا لازم أدفعه ثمن اللى عمله فيكى دا غالى أوى
شهد بمرح : خلاص بقى ياحس ، المسامح كريم ياعم وبعدين كفايه انه هيتحبس ، انسى بقى ويلا عشان تلحق تجهز لفرحنا و….
ترك حسام يدها وتحدث بمرح  وذهب : انا رجعت فى كلامى ياحج ، بنتك عندك اهى وسمعليكووو
ضحك الجميع …
هل ستنتهى حكايه شهد وحسام بهذه الاحداث أم هناك ما لا نعرفه …. ( متخفوش مش هموت حد منهم ????????)
فى فيلا جاسر السويسي
نسيت نور هذا الذي يضع السكينه حول رقبتها وكل ما تركز عليه هو رد جاسر … لقد أحبت من قتل والديها … ماذا تفعل …
أغمضت نور عيونها ثم فتحت عيونها بكل قوة : جاسر طلقنى وحالا …. لم يهتم لما تقوله نور
جاسر : يوسف سيبها وانا هعمل اللى انت عاوزه
يوسف بتفكير : امممم ، تطلقها وهى تمشى معايا ودلوقتى وإلا هقتلها ، قولت ايه……
جاسر : وانا مستحيل أعمل كدا
يوسف وهو يضغط على السكينه مما جعلها تصيب نور جرح ولكنه بسيط : خلاص يبقى أخلص عليها
جاسر بخضه وخوف من رؤية الدم ينزل من رقبتها بسبب الجرح : لا لا خلاص ، انتى طالق يانور ….
( كدا بقى كل اللى جاى ناااار ياجدعان ??
تعليقات



<>