رواية نور حياتي الفصل الحادي والعشرون21 والثاني والعشرون22 بقلم بسمة شعبان
فى ڤيلا جاسر السويسي
طرقت نور عدة طرقات على باب الغرفه
ريم بحزن : ادخل
نور بمرح : صباح الفل ، ايه يارورو مش هتفطرى معنا ولا ايه
ريم بهدوء : صباح النور ، لا مش عاوزة يانور
نور : بصي ياريم اللى فات فات ، ادي لنفسك فرصة تانيه وصدقيني ربنا مش هيسيبك ابدا
ريم بزعيق وعصبيه : فرصة تانيه ! انتى اللى بتقولي كدا ، انتي عارفه انا عملت ايه ، انا اتجوزت واحد حقير وكل ذنبي اني حبيته … ثم أكملت بقوة : بس اوعدك انها مش هتتكرر تاني ومازن صفحه وقطعتها من حياتي نهائي وانا قررت أرجع المنصورة اصلا عشان طول ما انا هنا هفكر فيه وانا مش عاوزة كدا
نور بصدمه : ايه !! ترجعي فين انتى اتهبلتى ، عاوزة ترجعي لخالتك اللى طردتنا ، مستنيه لما تطردك تاني ياريم
ريم بجمود : مش هتطردني تاني انا عارفه ، هى أكيد محتاجه فلوس دلوقتي وانا هشتغل وهتاخد اللى هي عاوزاه و….
نور بعصبيه : اسمعي ياريم لحد هنا وكفايه ، انا مش لعبة فى ايدك ، تقولى نمشي يبقى نمشي ، تقولي نرجع يبقى نرجع ، لا ياريم رجوع مش هنرجع و…
قطع كلامها إندفاع ريم لديها
ريم بإسراع : صدقيني يانور ، اكبر غلط لما مشينا من هناك ، انتى كان عندك حق المفروض كنا نفضل فعلا بدل المرمطه دى وبعدين انا بس اللى هرجع انتي هتفضلي هنا انتي نسيتي انك متجوزة جاسر يعني دا مكانك الطبيعي انما انا لا
نور بجمود : ريم جاسر طلقني اصلا
ريم بصدمه : ايه ! ازاى دا بيحبك … ثم أكملت بسخريه : مشاء الله واضح ان العيله كلها بتتسلى ببنات الناس ،لا بجد براڨو .. انا ماشية عاوزة تفضلي خليكى بس انا مستحيل أفضل هنا وخصوصا ان انا مليش لازمه هنا …. هسافر بكرا عشان أكون سحبت ورق الجامعه
نور بعصبيه : احسن حاجه اني أغور من وشك دلوقتي ، عاوزة ترجعي للقرف تاني براحتك ،بس صدقيني هتندمي تاني والمرادي الندم هيبقى كبير عشان ناويه تضيعي مستقبلك كله ، انتى حرة
قالت كلمتها الأخيره وهى تخرج من الغرفه فى قمة عصبيتها من قررات اختها المتهورة
فى الداخل
ريم ببكاء : انا غلط من الاول خالص ، كان لازم اسمع كلامك ومنمشيش ، كان لازم اسمع كلامك لما قولتي ان مازن بيضحك عليكي …. ثم أكملت بإنكسار : ياريتني سمعت كلامك يا نور … وشردد وهي تتذكر ما حدث بالامس …
فلاااش بااااااك
مازن بزعيق : انا مش هطلقها ، انا بحبها وهى بتحبني وأكيد هى مش هتوافق على كدا
فاقت ريم على صوته وقالت بتعب : هطلق منك يامازن ولو مش بمزاجك هيبقى غصب عنك
مازن بصدمه : ايه! … ثم أقترب منها وقال بحنو : ريم انا بحبك صدقيني انا كنت بعمل كدا عشان….
قطعت كلامه ريم بزعيق : عشان ايه ها ، عشان تكسرني ، عشان أبان قدامك مكسورة ، عشان تأخد حق قلمك مش كدا ، لا بجد براڨو عليك خد حقك وبزيادة كمان ، بس الغلط مش عليك ، انا اللى مسمعتش الكلام بس اوعدك اني مش هغلط تاني وانت من دلوقتي برا حياتي يامازن ، انا حرفيا بكرهك ، خليت اليوم اللى كل بنت بتحلم به اسود ايام حياتي ، انت عرفت تنتقم حقيقي عشان للأسف انا حبيتك بجد ، بس خلاص انا دلوقتي على قد الحب على قد ما بقى كره ليك يامازن واتمنى مشوفكش تاني فى حياتي .. نور انا عاوزة امشي من هنا ، أرجوكي
مازن بحزن : ريم اسمعيني أرجوكي …. انتي لازم تسمعيني
ريم بزعيق وانهيار : ابعد عني بقى ، كفايه حققت مرادك خلاص عاوز مني ايه ، ابعد عني …. ووقعت مغشيا عليها
نور بخضه : ريم ، ريم فوقي
جاسر : لازم تروح المستشفي ، اوعى يانور
وقام جاسر بحملها وذهبوا إلى المستشفي
أما مازن فقام بكسر كل شئ أمامه ولم يعد شئ سليم : لااااا لااااا ياريم مستحيل اسيبك ، انا بحبك وهتفضلي مراتى حتي لو غصب عنك … ثم أكمل بحزن : انا حقيقي بحبك ….
بموت جوايا وببكي على حالي وأحزاني اللى جايلي ، خلاص ضيعته من ايدى …قولوله سماح ???? تامر عاشور
أوقات مش بنحس بالحاجه إلا لما بنفقدها وساعتها بس الندم بيتحول لأكبر وجع ????
فى المستشفي
نور ببكاء : ايه يا دكتور ، هى هتبقى كويسه صح
الدكتور : اهدى مفيش داعى للخوف دا كله ، هى عندها انهيار عصبي وواضح انها عندها حساسيه من حاجه بس كلت منها كميه كبيرة ودا غريب ، انا اديتها مهدئ وركبتلها محلول وهتبقى كويسه بس أهم حاجه ترتاح وبلاش تتعصب ولازم تفضلوا جنبها عشان الإنهيار العصبي ميتسببش فى حاجات احنا فى غنى عنها
نور ببكاء : طب هى ممكن تخرج أمتى
الدكتور : مجرد ما المحلول يخلص ممكن تخرج عادى وياريت تهتموا بيها هيكون أفضل ، عن اذنكوا
جاسر بتعب : اتفضل يادكتور
نور ببكاء وهى تجلس بجانبها : انا اسفه ياريم ، انا السبب ، انا اللى سيبتك … سمحيني ياريم
جاسر بتعب : متخافيش يا نور هتبقى كويسه إن شاء الله
نور : يارب ، مالك ياجاسر انت تعبان
جاسر : لا ياروحي ، انا بس عاوز انام وهى كلها نص ساعه والمحلول يخلص بتاع ريم وهنمشي ، بقولك يانور انا هروح مشوار بسرعه وهاجى عالطول
نور بإستغراب : بس انت شكلك تعبان هتسوق ازاى كدا
جاسر بإبتسامة : لا متقلقيش انا كويس ، سلام
وبالفعل ذهب جاسر وظلت نور بجانب ريم …
ياترى اين ذهب جاسر ؟! ….
عاد جاسر وكانت استفاقت ريم وذهبوا إلى المنزل
عووووودة من الفلاااش باك
ريم بإنكسار : منك لله يامازن …. منك لله
فى شركة جاسر السويسي
حسام بعصبيه : لا كدا كتير ياشهد ، انا عاوز أعرف فى ايه ، ليه كل ما أكلمك على موضوع الجواز تعملي فيها عبيطه
شهد بهدوء : ممكن نأجل شويه ، وبعدين انت مستعجل ليه كدا ياحسام
حسام بعصبيه : عالفكرة ياشهد لو مش عاوزاني انا مش هفرض نفسي عليكي ، انتى حرة ومش مجبرة انك تعملي حاجه غصب عنك
أقتربت شهد منه ووضعت وجه بين كفيها : حسام انا بحبك ومستحيل أحب حد غيرك
أبتعد حسام عنها وقال بجمود : مش واضح ياشهد ، اللى بيحب حد بيتمنى يكمل حياته معاه بس أنتى مش عاوزة كدا
صمتت شهد وظلت تحرك فى يدها بتوتر وخوف
حسام بشك : شهد انتى مخبيه عني حاجه
شهد : …….
حسام بعصبيه : شهد انا مش بكلم نفسي ، انطقى فى ايه … بقوووول فى ايه
شهد بتوتر : احم ، انا عرفت أن مراد خرج من السجن
حسام بجمود : طب ما انا عارف ، وانا كمان اللى طلعته
شهد بصدمه : ايه دا ليه بقى ، انت عارف ومتأكد انه مش هيسيبني فى حالي تقوم تروح تطلعه ، لا جدع ياحسام باشا …. دلفت حتى تذهب من المكتب ولكن أوقفها صوته : انا لسه مخلصتش كلامى ياشهد عشان تمشي
شهد بنفاذ صبر : نعم ، ناقص تقولى روحى اتجوزيه ياشهد و…
قطع كلامها أقتراب حسام منها بشدة ولف يده على خصرها وأقترب من أذنها وقال بهمس : انتى بتاعتي ومحدش يقدر ياخدك مني يا روحي وهنتجوز وقريب جدا ومش مراد اللى هنخاف منه ، انا كنت أقدر انهي عليه خالص بس عملت كدا عشانك انتي ، ممكن بقى تسمعينى
شهد بتوتر : ط..طب أبعد شويه
حسام بخبث : بس انا مبسوط كدا
شهد : بعد اذنك ياحسام ا..ابعد
حسام بمرح وابتعدت عنها : خلاص خلاص ، صعبتي عليا عشان لو فضلت شويه كمان هيغمي عليكى
شهد بإحراج : احم … طب ممكن تفهمني بقى ليه خرجته واحنا اصلا كنا خلصنا من القصه دى
حسام بحنو: عشان خاطرك ممكن أعمل اي حاجه ياروحى ، ابوكي كلمني وطبعا قالى ان هو اتغير وكدا وان باباه كمان كلمه وهو اقتنع وخلاص موضوع مراد خلص اللى انتى كنتى خايفه منه ياروحي
شهد بمرح : إذا كان كدا يبقى تحضر نفسك عشان أخدلك معاد مع الحج قريب
حسام بمرح : اخيرا ياشيخه ، دا انا كنت قربت أخطفك وأتجوزك غصب عنك
شهد بمرح : تصدق فعلا كان نفسي اتخطف جدا والله واللى يخطفنى يعذبني بقى وبعد كدا يعشقني ويكون مجنون بيا وأبقى مهوسته ويااااه لو بيغير موت عليا
حسام بضحك : واضح ان الرويات كلت عقلك خالص ياروحى ، يلا ياعسل على شغلك
شهد بهمس : دا انت ظالم ياشيخ ، انا ماشيه ، صحيح ياحسام عملت ايه فى شركتك
حسام بفرحه : خلاص ياستي قربت تخلص …ثم أقترب منها ووضع كفيه على وجهها : وأكيد أنتى هتبقى معايا طبعا وهنبدأ من الأول وانتى هتبقى سكرتيرتي طبعا
شهد بمرح : هو احنا نطول ياباشا ، صحيح ياحسام هو انت ليه معين سكرتير مش سكرتيرة
حسام بإستغراب : وانتى مضايقه من دا ، اشطا من بكرا أغيره واجيب سكرتيرة عادى
شهد بتحذير وقامت بلكمه فى صدره : اتلم ياحس
حسام بضحك : بعد حس دى بلاش كلام تاني وروحي لشغلك أحسن بدل ما اغير رايي
شهد بضحك : ايوة مقولتش برده ايه السبب
حسام بضيق : عادى ياشهد ، مش سبب معين ، انا بس بحب الجد فى الشغل مش أكتر
شهد بتساؤل : أممم ومين الرجل اللى كنت بتزعق معاه دا و…
قطع كلامها زعيق حسام : ماخلاص بقى ياشهد هنفضل نرغي كتير يلا روحى على شغلك ، اتفضلللللى
شهد بخضه : خلاص ، خلاص
وذهبت شهد من المكتب و كان حسام فى قمة غضبه : مش هقدر أخسرك أنتى كمان ، مش هقدر ، مش هقدر أقولك اى حاجه لازم أنسى وابدأ معاكى من الاول ياشهد ….
فى مكتب شهد
شهد بتفكير : ما انا لازم أعرف ايه اللى بيحصل وليه مش بيتكلم وغامض كدا ، لا يابت ياشهد مش لازم تسكتي ولازم تعرفي بس احسن حاجه دلوقتى انى اسيبه لوحده ليتحول عليا تاني وانا وربنا ممكن أعيط
_ هههههه يخربيت جنانك ياشيخه ، لا متخفيش مش هتحول تاني
شهد بخضه : يخربيتك أنت بتيجى على السيرة
حسام بضحك : ما انتى اللى غبيه وبتفكري بصوت عالي لا وكمان فاتحه الباب
شهد بجمود : نعم ، افندم عندى شغل كتير وعاوزة اخلص ،حضرتك عاوز حاجه
حسام بمرح : بصراحه شويه الاكشن اللى عملتهم برا دول جوعني ، تعالى نتغدا بعد كدا نرجع
شهد بجمود : لا اسفه عندى شغل و….
قطع كلامها تقبيل حسام لها ثم ابتعدت عنها قليلا وهمس امام وجهها : اسكتى شويه و يلا عشان انا جعان
شهد بتوهان : طب انت ليه غامض كدا ، قولى كل حاجه عنك …ثم أمسكت يده : انا حبيبتك ياحسام ، يعني المفروض تحكيلي وبلاش الغموض دا
حسام بضيق : صدقيني اول ما ابقى جاهز هحكيلك على كل حاجه ، بس انتى متسبنيش ، أرجوكى
شهد بحب : انا مستحيل اسيبك وهفضل معاك للابد …
( للناس اللى بتحب النحنحه والسحسحه أهو لحد دلوقتي نحنحه و اى خدمه ????????)
فى فيلا مازن العيوطي
مازن وهو يمسك هاتفه بغضب : دا أخر كلام مش هعمل زفت وكل حاجه الغيها وكفايه كدا ، انا هفطل كدا أحسن
الدكتور : وتفتكر دا هو الحل
مازن بحزن : دا الحل الوحيد عشان مأذيش اللى بحبهم أكتر من كدا
الدكتور بتفكير : انت حر يامازن بس لازم تعرف انى عملت كل دا عشان ابوك يبقى صحبي ولولا كدا انا مكنتش خبيت عليهم حاجه ، سلام
أغلق الدكتور الهاتف ثم أتصل على والد مازن وأخبره كل شئ
والد مازن : ولما هو فى امل يمشي ليه مقولتش من الاول وليه كدبت علينا اصلا
الدكتور : دا كان بطلب من مازن نفسه ، مكنش عاوز يعشمكوا بحاجه ممكن متحصلش وهو دلوقتى بعد ما حددنا معاد العمليه رافض يعملها وغير رأيه ودا اللى خلاني أكلمك ، أرجوك أقنعه ،فى فرصه كبيرة جدا انه يمشي ونسبه نجاح العمليه مضمون ، اتمنى تقنعه ، سلام … وبالفعل أغلق الهاتف وظل يفكر كيف يقنع ابنه حتى يخضع للعمليه : بس عرفت ايه اللى هيخليه يعمل العمليه
( طبعا أبوه ميعرفش اى حاجه من اللى حصلت ، كان مسافر بقى عقبالكوا ????????)
فى فيلا مازن
كان جالسا أمام البسيم وشاردا ،يفكر بها …أجل يفكر فى من سرقت قلبه … يتذكر كل شئ … يوم زفافهم كم كانت جميله ورقيقه وفرحانه للغايه .. كيف وقفت أمام أختها من أجله … وهو ماذا .. ماذا فعل لأجل هذا الحب ؟! لاشئ … كان يحاول إبعادها ، كان يحاول ان يثبت لنفسه انه لا يحبها … ولكن أكتشف أنه يعشقها ..أجل يعشقهااا ❤
من الواضح عليا هفتكرك كل وقت .. طب لما انا عندى نية أرجع طب ليه فارقت …أنا لو سبتك كمان يمكن أبطل أعيش … فى الايام الاخيرة من ناحيتك أتخطفت … يمكن جتلك عشان مبقاش ينفع مجيش…❤(فى بالي) تامر عاشور
فى فيلا جاسر السويسي
جاسر بعصبيه : انتى بتقولى ايه لا طبعا انتى مش هتمشي من هنا … ثم قام من مكانه وأمسك ذراعها بقوة : افهمي بقى انا بحبك ومش هقدر أعيش من غيرك صدقيني
نور ببكاء : أنا اسفه ، بس لازم أرجع معها ، اسفه
جاسر بعصبيه : يبقى هتفضلي غصب عنك يا نور
نور بصدمه : نعم ، اسمع ياجاسر انا همشي مع أختي يعني همشي وبعدين …
قطع كلامها : وانا هطلبك فى بيت الطاعه
نور بسخريه : واضح انك نسيت انك طلقتني ياجاسر باشا ، يعنى كدا كدا مكنش ينفع أفضل هنا
جاسر ببرود : ومين قالك كدا ، انا روحت المأذون وخلصت كل حاجه
نور : وانا بقى هبله عشان اصدق مش كدا
جاسر : نور انا بقول الحقيقه انتى دلوقتى مراتي
نور بتساؤل : ودا حصل امتى بقى
جاسر ببرود : امبارح لما كنا فى المستشفى وانا قولتلك رايح مشوار وخلصت كل حاجه
نور بخوف : طب وريم هعمل ايه معها
جاسر بتفكير : متخافيش انا هتصرف و…
قطع كلامهم عدة طرقات على الباب
جاسر : ادخل
الدادة : نور هانم مازن به عاوز حضرتك
جاسر بغضب : …….
واية نور حياتي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بسمة شعبان
جاسر : ادخل
الدادة : مازن بيه برا و عاوز حضرتك
جاسر بغضب : وكمان ليه عين يجي هنا ، انا هوريك يامازن يا….
قطعت كلامه نور عندما مسكت يده : ممكن تهدى أنا هشوف عاوز ايه ، خليك انت هنا
جاسر بغضب : دا على اساس انك متجوزة سوسن مش كدا ، انا اللى هخرج وانتي متتحركيش من هنا ثم أكمل بزعيق : فااااااهمه
نور بخضه : حاضر حاضر
خرج له جاسر وهو فى قمة غضبه ويكاد يقتل مازن
: نعم يامازن باشا ، أعتقد حققت اللى انت كنت عاوزه ولا لسه عاوز تتدمر حياتي انا كمان و…
قطعه مازن بهدوء : ممكن تسمعني ياجاسر
جاسر تقدم وامسكه من مقدمه قميصه وقال بغضب : لو فاكر ان انت كدا هتبعدني عن نور وتحقق غرض أختك تبقى غلطان يامازن انا مش هسيب نور ولا هتخليها تمشى حتى ، دا فى أحلامك ان اختك تدخل البيت دا تاني …. انت فاااهم ( بزعيق )
مازن ببردو يحسد عليه : خلصت ، عاوز اتكلم مع نور ياجاسر ، ارجوك
_ عاوز ايه يامازن
جاسر بغضب : انا قولت متتحركيش من الأوضه صح ولا لا
نور بحنو : ممكن تهدا ، انا عاوزة اسمعه ، ارجوك ثم نظرت تجاه مازن بإهتمام : خير يامازن باشا ، عاوز ايه دا ولا المرادى جاي تقتلها
مازن بندم : عاوزك تسمعيني يانور ارجوكي ، انا عارف ان ريم مش حابه حتى تبص فى خلقتي وعارف ان انا غلطان و عارف ان….
قطعت كلامه نور : بص يا مازن لحد هنا و كفايه وأعتقد ان انت وريم مفيش أمل انكوا ترجعوا تاني ، ف ياريت تطلقها وتخلص وتسيبها فى حالها
مازن بندم : ممكن تسمعيني للأخر ، انا عارف اني اذيتها وانا مش هدافع عن نفسي ، انا بس كنت عاوز فرصه تانيه مش أكتر وصدقيني انا بحبها والله يا نور انا بحبها بجد
نظرت نور له وشعرت لوهله أنه يصدق فى قوله بل أنه يحبها حقا
نور بهدوء : طب وانا المفروض أعمل ايه
مازن : تخليها على الاقل تسمعني وتحاول تفهمني و…
_ وانا مش عاوزة اسمع حاجه ، وياريت تخلي عندك دم وتطلقني وكفايه اوى كدا ، وانا وانت خلااااص
كانت تقول جملتها دفعه واحدة وبزعيق : اطلع برااااا ، اطلع براااا حياتي بقى ، انا بكرهك ، بكرهك ، غووور بقى
لم يتحمل مازن ما قالته وذهب وهو يعلم جيدا أنه ليس هناك أمل فى رجوعهم ثانيا كاد أن يخرج من الباب ولكن توقف : عالعموم أنا هسافر إنجلترا ومش هرجع تاني وهطلقك ياريم عشان تخلصي منى خالص، وتبقي حرة للأبد …نظر لها وكأنه يريد ان يضمها بعينه أو أنه يودعها الوداع الأخير … ذهب ولم يعود … أجل ذهب ولم نبقى معا ثانيا … الوداع يا معشوقتي
مشيتلك طريق يوصلنى ليك … لقيت الطريق بيبعدنى عنك ❤
سافر مازن مع والده إلى انجلترا وقرر ألا يعود ثانيا وأكتفى بذكرياته معها …..
نور ببكاء : برده ياريم مصره تمشي ، أرجوكي خليكى معايا
ريم : صدقيني كدا أحسن يا نور وانا هنا مخنوقه ، متخافيش عليا انا بعرف اتصرف مع خالتك كويس
نور ببكاء : بس انا عاوزاكي هنا ، معايا عالطول
ريم : انا لو فضلت هنا هفتكره وانا مش عاوزة دا ، انا بحاول أبعد عن اى حاجه تخصه ، سلام يا نور وخلي بالك من نفسك … وقامت بإحتضانها … سلام ياجاسر
جاسر بحنو : لو عوزتي اى حاجه كلميني عالطول ، وخلي بالك من نفسك
ريم ببكاء : اوعى تزعلها ياجاسر ، دى أمانة معاك عشان لو زعلتها ، انا هرجع أعورك
جاسر بضحك : يخربيت لسانك ، هيوحشني جنانك ولسانك الطويل والله يارورو
ريم : يلا أشوفكوا على خير ، سلام
جاسر : السواق براا هيوصلك ومن غير نقاش لو سمحتي
ريم بإبتسامه : لا مش هتكلم ، يلا سلام
ذهبت ريم وهي تحاول كبح دموعها ولكن تمردت عليها وسقطت دموعها ولا تتوقف … كم هذا الفراق صعب وخاصا لمن نحبهم ….
هل هكذا أنتهت قصه حب ريم ومازن من قبل أن تبدأ … هل سيجتمعان مجددا … هل ممكن يلتقوا ولو صدفه ….. أم أنقطعت كل تواصل التجمع بينهم
مات الحب اللى كان… مات الحب الأناني … يادنيا قولي لينا ف الحب انتى ظلماني … الشخص اللى اتمنيته أشوفه مع حد تاني …كان حب كبير ..روحي وقلبي وغالي عليا … حبه خطير…عذب حالي ودمر فيا ???? أحمد سلمون
جاسر : نور أنا هخرج هروح مشوار كدا بسرعه وجاي ماشى ، وممكن متعيطيش
نور ببكاء : حاضر ، ربنا معاك
ذهب جاسر وظلت نور تبكي على أختها وكيف تركتها تذهب بمفردها هكذا …
فى مكان ما
تاليا بعصبيه وهى تتحدث فى الهاتف : يعني ايه مختفي ، انت مش خد فلوسك كلها مش بتشوف شغلك ليه ، هما يومين وتكون عارف عنه كل حاجه أنت فااااهم ( بزعيق )
المتصل : ……..
تاليا بغضب : انت متخلف ، و ازاى تخليه يختفى وراح فين ، هو أخرك معايا يومين وتكون عارف كل حاجه عنه ، غووور
جاءت من خلفها : احمم ، هى الحلوة ناويه تعيش على قفايا كتير ولا ايه
تاليا بغضب : اسمعي يا حلوة لو عاوزة تعيشي وتصرفي فى فلوس ملهاش اول من أخر يبقى تصبري عليا لحد ما اتصرف وألاقيه
فاطمه ( خالت نور ) : هو مين دا ياعنيا
تاليا : يوسف الكلب ، لازم اعرف اختفى وراح فين
فاطمه بسخريه : وهو سي يوسف هو اللى هيدينا الفلوس ولا هو اللى هيأكلنا ويشربنا على حسابه
تاليا بعصبيه : انتى تسكتي خالص عشان كل دا بسبب ولاد أختك وانا هنا دلوقتى بسببهم ولو طولتهم فى ايدى هولع فيهم ، هما السبب خلوني زى الشحاته ،بابي خد كل حاجه كانت معايا ووقف مع إبن أخوه وكل دا بسبب الزفتتين دول، ربنا يستر وجاسر كمان ميسحبش كل حاجه بتاعتي ، والله لو وقعوا فى ايدى ما هرحمهم وقريب أوى هخلص منهم ومحدش هيقدر يمنعني ولا حتى أنتى
فاطمة ببرود : وهو انا كنت مسكتك ما تولعي فيهم ولا يغورا فى داهيه وانا مالي انا كل اللى عاوزاه هو الفلوس وكمان البيت دا يكتبوا تنازل عن نصيب أمهم وأشوفهم مدمرين دى مادمروني بالظبط ، وبعدين جاسر دا أزاى يسحب كل حاجه بتاعتك من غير أذنك ولا انتى فكراني هبله
تاليا بتفكير : بلاش غباء جاسر أكيد خلاني أعمل توكيل ليه لكل حاجه بتاعتي عشان هو مش بيثق فيا أصلا فكان لازم يعمل كدا ، أما بقى على الزفتتين دول فمتخافيش كل دا هيحصل وزيادة كمان
_ هو ايه دا اللى هيحصل ، و ايه اللى جابك هنا
فى منزل جاسر السويسي
آدم بحزن : انتوا وحشين كلكوا بتسبوني لوحدى ومحدش بيسأل عليا خالص حتى خاله مشي وريم كمان وانتي عالطول مش معايا وبابي فى الشغل انا بكرهوا …. ثم ذهب إلى غرفته وهو يبكي وظل ينظر إلى هاتفه ويلعب فيه
نور بحزن : انا هستنى جاسر وننزل نخرج أحسن وكمان أخلى آدم يتكلم شويه
جلست على الأريكه وظلت تفكر فيما يحدث معها ، لماذا يلعب معهم القدر هذه الألعاب ؟!… لماذا نحن غير سعداء ؟!…
ف إنجلترا
مازن بغضب وزعيق : اسمع يامعتز ريم تنساها تماما انت فااااهم
معتز ببرود : بس أعتقد دا مش قرارك انت والمفروض هى اللى تختار مش أنت ولا انت نسيت ان خلاص انتوا سيبتوا بعض
مازن بزعيق : وأقسم بالله لو بس حاولت تتكلم معها أو حتى تشوفها لهخلص عليك وهنسى أن فى قرابه بينا أصلا ، انت فااااهم
معتز ببرود : تؤ تؤ تؤ متقولش كدا يازيزو دى هتبقى مراتي بس لما انت تخلصها منك الأول وتطلقها وبعدين متنساش أنها سافرت المنصورة يعني هتكون قدام عيني عالطول و دلوقتي بقى سلام عشان أروح الجامعه أصل بعيد عنك نفسي ابقى متفوق زى حبيبتي …. وأغلق الهاتف قبل ان يسمع كلام مازن
أما مازن كان فى قمة غضبه : وربي ما هسيبك يامعتز وطلاق مش هطلق ووريني هتعمل ايه ….. ثم قام برمي هاتفه بغضب على الأرض
جاء من خلفه والده : مالك يامازن فى ايه
مازن بعصبيه : انا هعمل العمليه يا بابا
والده بإستغراب : ايه اللى غير رأيك كدا .. ثم أكمل بغضب : ومتقوليش عشان خاطر البنت دى تاني ، أعتقد الموضوع دا انتهى وياريت تكلم المحامي عشان نخلص من الموضوع دا خالص
مازن بزعيق : وانا مش هطلق حد ، انا بحبها ومتأكد ان هى كمان بتحبني ف مستحيل اطلقها ، ريم هتفضل مراتي للأبد والموضوع دا اتقفل
والده بعصبيه : انا مش فاهم أيه اللى معلقك بيها أوى كدا ، وحبيتها أمتى دى ، دا انت كنت بتشوفها كل فين و فين أصلا
مازن بشرود : من أول مرة شوفتها فيها ، من أول ما ضربتني وانا حبيتها ، هتصدقني لو قولتلك من أول ما عيني جت عليها ، ممكن فى الأول كنت حبيتها كشكل بس بعد كدا لما قربنا من بعض أكتر حسيت بشعور مختلف تماما حسيت اني فرحان كل مابشوفها حتى لو بنشتم بعض أو برخم عليها ف دا عشان أنكشها مش أكتر … ثم أكمل بحسرة : مش عارف حبيتها أمتى بس اللى أعرفه اني بحبها وجدا و مستحيل أطلاقها حتى لو هتفضل بعيدة عني كفايه انها شايله أسمي
والده بجديه : ولو قولتلك اني مش عاوز البنت دى تبقى مراتك وانها مش مناسبه ليك وإنك لازم تطل…
قطع كلامه بزعيق : هقولك تاني انا مش هطلقها ، انا مش عيل صغير تقولى أعمل ايه ومعملش ايه ، انا خد قرارى انا هعمل العمليه وهرجع مصر
والده بغضب : ماشي يامازن بس لازم تعرف انك هتندم على اختيارك دا وانت حر وانا نصحتك وعملت اللى عليا ، انا ماشي
فى فيلا جاسر السويسي
دخل جاسر إلى منزله وهو سعيد ومبتسم …كانت نور تجلس على الأريكه بشرود أقترب من أذانها وهمس ثم طبع قبله على وجنتها : صباح الفل والجمال والياسمين وكل حاجه حلوة
نور بإبتسامه وتوتر من أقترابه : ايه الإنشكاح دا كله ، صباح النور ، شكلك مبسوط النهاردة أوعى تكون ريم اللى كانت مزعلاك كدا
جاسر بضحك : هتصدقي لو قولتلك ان ريم دى طيبه جدا وانا حبيتها زى أختى الصغيرة وأكتر والله ، وعمرى ما هنسى انها أول واحدة تقف قدام تاليا وتخرسها كدا ، هى أيوة لسانها طويل شويه لا بصراحه كتير بس جدعه وطيبه والله
نور بإبتسامه : فعلا ، بس ايه اللى مخليك مبسوط كدا بردو
جاسر بصي ياستي مبسوط عشان حسام خلاص أتخلص من عقدته وهيتجوز وكمان هيفتح شركه خاصه به وهيبدأ من الأول وكمان عشان حبيبتي هتفضل معايا للأبد ، دا غير بقى أنى خد كل حاجه مع تاليا يعني هى دلوقتي على الحديدة زى مابيقولوا
نور بصدمه : ايه ، ايه اللى انت بتقوله دا ، ازاى تعمل كدا ياجاسر دى مهما كانت بنت عمك ومن لحمك ودمك ، مفكرتش هى هتعيش فين دلوقتى ، مفكرتش ممكن يحصلها ايه
جاسر بتعب : أنا مش غبي أوى كدا عشان أرميها فى الشارع أنا سيبتلها الشقه بتاعتها يانور وكتبتها بإسمها رغم انها كانت بتاعتي بس انا كتبتها بإسمها عشان زى ما قولتي هى ملهاش مكان تاني خاصا بعد معرفت أن عمي سحب منها كل حاجه ، بس أتمنى تتغير بجد وترجع عن اللى بتعمله
نور بإبتسامه : أيوة هو دا جاسر ح… أحم أنا هقوم أحضرلك الفطار
جاسر بمرح : ياشيخه وربنا حرام عليكى يعنى بعد دا كله وكمان مش راضيه تقوليها أتقوا الله بقى ، واحدة غيرك كانت حضنتني وباستني و…
وضعت نور يدها على فمه : بس بس أيه اللى بتقوله دا
وضع جاسر يده على خصرها وجعلها تقترب منه ثم قبل يدها التى على فمه وقال بهمس: وهو أحنا مش متجوزين بردو ولا احنا مخطوبين ولا ايه ظروفنا بالظبط عشان أبقى عارف
نور بتوتر : ممكن ياجاسر تبعد شويه
جاسر بخبث : بس أنا مرتاح كدا
نور كانت دقات قلبها عاليه للغايه تكاد تكون مسموعه فى الغرفه كلها
نور بتوتر شديد : ارجوك أبعد ياجاسر
جاسر بضحك : خلاص خلاص دا انتى هيغمى عليكى ، ايه يا بنتي أمال لو بوستك كدا …ثم قام بتقبيلها فى وجنتها وقال بهمس : هتعملى ايه بقى
نور بتوهان : ها
جاسر بضحك : هههههه أمشي يا نور بدل ما اتهور وأنتى شبه الطماطم كدا
ذهبت نور إلي المطبخ وهى فى قمة خجلها
نزل آدم على الدرج وهو يجري : باااابي باااابي
قام جاسر بحمله وقبله : عين قلب بابي ، عامل ايه يا روحي
آدم بحزن : انا زعلان منك يابابي عشان عالطول مشغول ، وكمان مامي مش بتيجي تشوفني خالص هى مش بتحبني
جاسر بندم : انا عارف أني مقصر معاك وجامد كمان بس صدقني غصب عنى والله بس أوعدك أني هاخد أجازة وهفضل معاك فترة طويلة جدا …ثم أكمل بصوت واطي : وكمان أحتمال نسافر ، بس أوعى تقول لحد دا سر
آدم ببرأءة : حتى ماما نور و دادة فتحيه و خاله مازن وريم و أونكل حسام
جاسر بضحك : لا دول عادى ، ناقص مين معرفش السر ياترى وأوعى تنسى عم بيومي الجنايني ، هو كدا سر ياآدم دا نص مصر عرفت ياجدع ، لا أوعى تقول لأى حد فيهم وخصوصا ماما نور ها عشان نعملها مفاجآة أشطا
آدم : اشطا
جاسر بضحك : الله يخربيتك ياريم ، بقيت زيك ياشيخه ، يلا تعالى نشوف ماما نور بتعمل ايه ونساعدها
آدم بحزن : بابي هى مامي مش هتيجي تشوفني
جاسر بحزن على آدم : لا طبعا يا روحي هتيجي تشوفك طبعا ، بس هى مسافره دلوقتي وأول ما هتيجي من السفر وهتجيلك عالطول طبعا
( نسيبهم شويه عشان الواد جاسر دا بقى يعصبني ????????)
فى المنصورة
ريم بإستغراب : هو ايه اللى هيحصل وانتي هنا بتعملي ايه
تاليا بغرور : دى حاجه متخصكيش وزى ما مازن طلقك ورماكي ، جاسر كمان هيعمل كدا مع أختك المصونه وهتبقوا انتوا الأتنين فى الشارع قريب جدا
فاطمه : انتى ايه اللى جابك هنا يابت أنتي ، وجايه كمان بعد ما اختك قتلت جوزى
ريم بعصبيه وزعيق : أخرسي انتي وهى أولا دا بيتي زى ما هو بيتك بالظبط عشان أحنا لينا فيه زى ما ليكى ولا نسيتي ثانيا أختي مقتلتش حد جوزك هو اللى كان بيلعب بديله وكلنا عرفنا ان عشيق الهانم اللى انتى مقعدها فى بيتك هو اللى قتله
خالتها : وانا بقى هبله عشان أصدق حاجه زى كدا
ريم بزهق : تصدقى متصدقيش دى بتاعتك أنتى انا تعبانه وداخله أنام
دلفت حتى تذهب ولكن أوقفتها يد خالتها : أسمعى ياحلوة البيت دا بيتي وانتى ملكيش أى حاجه هنا ولا عشان أختك رميتك تيجي تقرفيني
ريم ببرود وقامت بنزول يدها : أولا البيت دا بيتي زى وأكتر ، ثانيا بقى أيوة أختي رمتني وأيوة أنا جايه أقرفك عندك مانع ، ثالثا بقى ودا الاهم أقسم بالله لو واحدة فيكوا فكرت بس تضايقني أو تفكر تلعب معايا لهتندم على اليوم اللى شافتني فيه ، خلاص
خالتها : لا دا انتى عاوزة تتربي من أول وجديد بقى .. ورفعت يدها حتى تصفعها ولكن أمسكتها ريم : فكري بس تعمليها تاني وشوفى ايه اللى هيحصلك ، وأيوة ياستي انا متربتش ف متقربيش من واحدة متربتش عشان ممكن تمسح بكرمتك الأرض وانسى خالص أنك خالتي ، ماشي يا… ياخالتي
ذهبت ريم إلى غرفتها وما إن أغلقت الباب حتى بكت وبحرقه وقهر … لماذا لا يتركوني بحالى : يارب أنا تعبت والله ساعدني يارب ساعدني انا مليش غيرك
وظلت تتذكر كل ما حدث معها منذ الصغر حتى وقتها هذا …..
فى مكان أخر وتحديدا فى إنجلترا
ظل مازن فى غرفته يتذكر كل شئ فعله معها … أمسك هاتفه وظل ينظر على صورهما وكيف ألتقطها ..
فلاااااااش بااااك
ريم بعصبيه : ركز بقى أنا شرحت الحته دى أكتر من مرة وانت برده مش فاهم هو انت عندك عقل زينا ، انت ياااعم ( بزعيق )
مازن بمرح : دا انتى فصيله ياشيخه ، كنت بتصفح شويه فيها ايه وبعدين انا قولتلك ناخد بريك
ريم بنفاذ صبر : بريك ايه يافاشل دا احنا يعتبر لسه بنقول بسم الله
مازن بزهق : لا كملى انتي وسمي كدا ، وانا كدا كدا فاشل أصلا ايه اللى هيتغير يعنى
ريم بضيق : ولما انت عارف انك فاشل قارفني معاك ليه ، بص أعمل اللى تعمله ، انا هقوم أحسن
جاءت حتى تذهب ولكان قام مازن بشدها ناحيته ثم قال بهمس أمام وجهها : طب خلاص أنا هركز بس بشرط
ريم بتوتر : ايه … ايه هو
مازن : نتصور ، صورة واحده ايه رايك
ريم برفض : لا طبعا ودا بمناسبه ايه فشلنا مثلا
مازن : لا عشان تحمسيني مش أكتر واهو ناخد بريك صغير ماشى … كل هذا وريم كانت تنظر فى عيونه
مازن بإبتسامه ولاحظ شرودها : قولتي ايه ، نأخد بريك
ريم بتوهان : ها
مازن بخبث : ها ايه بقولك نأخد بريك…ثم طرقع بأصبعه امامها وفاقت من شرودها ف أبتعدت عنه سريعا
ريم بتوتر : احمم ماشي بس مفيش بريك تاني
مازن : حاضر و دلوقتي ناخد صورة بقى بس تضحكي
ريم بهمس: كائن تافهه وربنا ، مش فاهمه ايه التفاهه دى ، دا انت المفروض حتى كبير دا انت ف دماغك فصوص أستفنتى مش مخ ابدا
مازن وهو يكتم ضحكته : بغض النظر عن فصوص اليستفنتي اللى بتقوليها دى بس كدا انتى بتأخدى من وقت البريك عالفكرة
ريم : قال يعني بتعمل مصلحه أوى ما انت ماسك الزفت وأكيد بتكلم البنات والله أعلم بتكلم كام واحدة
مازن بمرح : وانتى مضايقه ليه ، إن شالله أكلم الجامعه كلها ، وبعدين هما اللى بيجوا يتكلموا معايا عشان انا قمر ودا مفروغ منه أصلا
ريم : بس يا عم ، انت مفكر نفسك أحمد عز والنبي اتوكس هو انت معندكش مرايه ولا ايه
مازن بغرور : ما عشان انا عندى مرايه بقولك كدا وبعدين انتى ظلماني والله بصى … ثم قام بلف الهاتف وكان يعمل من خلاله : شوفتي بقى ياظالمه ، ع العموم يلا عشان نتصور .. وقام بإلتقاط عدة صور وكانت معظمها حركات مضحكة من مازن مما جعل ريم تضحك عليه وهو يلتقط وهى تضحك ….
عوووووودة
مازن بندم : اتمنى تسمحيني ياريم … انا حقيقي بحبك وندمان والله على كل لحظه ضيعتك فيها مني
مكانك فى قلبي مهما كنت بعيد عليا … صوتك واحشني وضحكتك يا حبيبي ليا ياما نفسي أشوفك تاني فى أقرب معاااد ❤ مقدرتش أنساك والليالي كل بتفوت الليالي … كل ما اشتاق يا حبيبي …محدش هيعرف يملى أى مكان تسيبه وعايش حياتي فى بعدك على الذكريات ❤ عمرو دياب
فى شركه جاسر السويسي
حسام : خلاص ياشوشو انا كدا خلصت الفيلا بتاعتي ناقص بس العروسه
شهد بضحك : مالك يا عم السريع ما تنشف شويه مش كدا
حسام بمرح : عليا الطلاق جبت أخرى وكلمه كمان هقوم وهخطفك ومحدش هيعرف انتي فين
شهد : خلاص خلاص وعلى ايه ، انا كلمت بابا وهو عاوز يشوفك عشان تحددوا معاد كل حاجه
حسام بفرحه : قولى وربنا أخيرا ياشيخه و….
قطع كلامه عدة طرقات : ادخل
السكرتير : فى واحدة برا يافندم عاوزة تقابل حضرتك
حسام بإستغراب : مين عميله يعني
السكرتير : لا يافندم أول مرة اشوفها وكمان مقلتش أسمه
حسام : طب داخلها
_ ايه نسيتني بالسرعه دى ياحسوو
