مابين الحب والقدر
الفصل الاول والثاني
بقلم #ندى_الشناوى
المقدمه 1
القدر هو مكتوب من بدايه خلقنا فمن منا من يرضى بذلك كما هو ولكن هناك من يظل يدعو الله عندما استمع الى مقولة الدعاء يغير القدر فاتبعها ليحقق ما يريد .❤
عندما نرى شخص في يوما ما ونكمل طريقنا بكل هدوء وفى زحام الحياة ننسا هذا الشخص ولكن للقدر راى اخر فما هو ...؟؟!!
الشخصيات
مش هاقول إن مافيش بطل وبطلة لكن الابطال مختلفين
فيهم تميز عن الكل
محمد المهدى : 24خريج هندسه قسم معمارى عيون عسليه جسم عادى وطويل (مش رياضى ولا اى حاجه لية بس كدة 😏😏)
هنا المهدى :( من اسمها انها اختة مش محتاجه فكاكة خالص كملوا 😂😂) 20تانية كلية اداب عين شمس عيون زيتونى قصيرة
رباب : 50 ست فاضلة ربة محمد وهنا على الاخلاق انها اهم حاجة وربة منزل
ملاك السياف: 21 تالتة هندسة بنوتة هادية فى نفسها مالهاش اى صحاب عيونها عسلى وحولين منها لون اخضر فاتح بسيط
مها : 49والدة ملاك ست فاضلة مهتمية ببنتها وعرفتها يعنى اية البنت فى الدين
عماد السياف : 53صاحب شركة السياف للعقارات
دول اهم الشخصيات حاليا واكيد فى اشخاص هنتعرف عليهم حسب الظهور ..❤
الفصل الاول من رواية مابين الحب والقدر بقلمي ندى الشناوي ❤️
ي ملاك ي ملاك " هكذا كانت تنادى عليها زميلتها
ملاك : جاية اهو
لم تجيب بل اومات براسها
فى ذلك الوقت ملاك كانت تذهب الى صديقتها ولكن......
باش مهندسة باش مهندسة
اووووووف هكذا نطقت ملاك متأففة من ذلك العبد الصمد صاحب الاخبار السيئة
(عبد الصمد : شغال فى شركة السياف زى ما بيقولوا كدة جلاب المصايب وبس 😂)
ملاك :اية ي عبد الصمد فى اية
عبد الصمد : الحقى ي باش مهندسة العمال بيقولوا أن العمارة اللى فى المبانى هاتقع
ملاك طلعت تجرى من غير ولا كلمة وعبد الصمد وراها كالعادة
❤❤❤❤❤❤❤
فى الموقع
ملاك مع صغر سنها وعدم تخرجها الا أن بابها بيعتمد عليها فى كل حاجه
دخلت ملاك وبدات تتكلم مع العمال وعرفت أن المشكلة انهم حاطين السقالة (الخشب اللى العمال بيقفوا علية ) مايلة على المبنى وحلت المشكلة ورجعت مكتبها من تاانى
*******
نروح بقا ل محمد المهدى
صحى من النوم واتوضا وصلى.
نزل لقا مامتة صحيت وحضرت الفطار
وقعد يفطر
محمد : ماما هنا فين
انا جيييييت ي عب مجيد 😂😂😂 قالتها هنا وهى تنزل من على السلم
تعالى ي اخرة صبرى قالها محمد وهو ياكل
رباب : طب كلى يالا علشان الجامعة
هنا بامتعاض : مش عايزة اروح مكسلة
محمد :خلاص ي هنا هاوصلك
هنا بفرحة : هييييييية يعيش محمد يعيش محمد
محمد :بس لا أرجع فى كلامى
وضعت هنا يدها على فمها 🙊🙊
خلصوا فطار
محمد : وهو يقبل امة على خدها عايزة حاجة ي ست الكل
رباب : لا ي حبيبى عايزك سالم غانم من كل
شى مشى محمد وخد هنا ووصلها معااة
❤❤❤❤❤
رجعت ملاك البيت
دخلت لقت مامتها قاعدة على النت
دخلت غيرت هدومها واتوضت وصلت وطلعت قعدت مع مامتها
****
محمد رجع من الشركة وطلع اوضة وغير هدومه
وهنا كمان جت وغيرت هدومها ونزلوا هما الاتنين مع بعض اتغدوا وكل واحد قام راح اوضتة
*****
عند ملاك
بعد المغرب
بابها جة واتغدوا
ودخلت ملاك اوضتها وذاكرت شوية
واخر الليل مسكت الفون وكلمت صحبتها
وصلت الفجر ونامت
😍😍😍😍
هنا دخلت اوضتها ذاكرت شوية ونامت
****
محمد دخل اوضة ونام
*****
اليوم خلص
ونهار جديد طلع
❤❤❤❤
ملاك صحيت وفعلت روتينها اليومى اتوضت وصلت ولبست هدومها ومشيت راحت الشركة ❤❤❤❤
محمد صحى واتوضا وصلى ونزل فطر وراح الشركة
❤❤❤❤
ملاك وهى مشاية فجاة وقفت مرة واحدة
الفصل الثاني رواية مابين الحب والقدر بقلم ندى الشناوي ❤️
دخل محمد الشركة بكل هدوء وترقب للموظفين
وهما بيشتغلوا ولقا كل واحد بيشتغل كمل طريقة ودخل مكتبة الهادى زى شخصيتة
لقا ملفات لى كام مشروع عايزين شغل عليهم خلصهم
بعد مرور اربع ساعات
دخل السكرتير وهو يدعى على : باشمهندس محمد فى اجتماع لحضرتك كمان ساعة
محمد : بلاش انهاردة ي على انا تعبان خلية بكرة
على : تمام يا باشمهندس اى حاجه تانية
محمد : لا شكرا و روح انت انهارده بدرى
على: شكرا يا باشمهندس
مشى على وساب محمد فى وسط افكارة وصورة الشخص اللي بقالها سنتين بيشوفها بس فيها تشويش
&&&&&&&&&
فى جامعة اداب عين شمس
عند هنا فى الكافتيريا نجدها تجلس مع صديقتها وهى تدعى مريم الصغير (مريم : 21 فى نفس كلية هنا وطولها مناسب عيونها زى سواد الليل )
هنا : مريم انتى مش عندك محاضرة دلوقتى
مريم : اة ي هنا بس لسة باقى عليها ربع ساعه وانتى عندك محاضرة امتى
هنا : كمان نص ساعه
مريم : انتى صليتى الضهر
هنا : لا لسة
مريم: لية بس كدة كلة الا الصلاة يالا بقا تعالى نصلى الضهر قبل محاضراتنا
هنا : ماشى يالا
وبمجرد ما هنا وقفت التفت اليها صحبتها شيماء وهى تقول فى اية ي هنا وقفتى لية لسة نص ساعة على المحاضرة
هنا : رايحة اصلى تيجى معنا
شيماء : شكرا
واكملت هنا طريقها مع مريم الى المسجد
(الصديق الحقيقي هو الذي يذكرك بالصلاه ويدعوك اليها )
**************
فى شركة السياف
ملاك قاعدة مع بابها بتتناقش فى مشروع جديد
عماد : بس ي ملاك كدة السيولة مش هاتكفى لو دخلنا بنسبة 100%
ملاك : انا من راى ان احنا ندخل على قد السيولة اللى معنا بس ....
قطعها عماد قائلا : طب ما كدة احنا مش ها يبقى في اى سيولة فى الشركة خالص
ملاك : حضرتك قطعتنى فى الكلام انا قصدى أن احنا ندخل بس بنسبة بسيطة ونسيب سيولة فى الشركة
عماد : دايما تفكريك بيبهرنى
ملاك : شكرا لحضرتك عن اذنك اروح ل مكتبى
عماد : تمام اتفضلى
( ملاك وهى فى الشركة وخصوصا لما بتتكلم في الشغل ببتكلم برسمية مع بابها )
********
فى بيت محمد
رباب قاعدة بتفكر مع نفسها الحمد لله انا ربيت عيالى على الاخلاق والادب والاحترام وخصوصا هنا الحمد لله أن انا قريبة من بنتى علشان مش تكونى زى انا واختى يا ترى انتى فين واخبارك اية دلوقتى ي حبيتى وحشتني نفسى اشوفك ولو لمرة واحدة ثم سكتت تفرغ عن عواطفها الشياجة المشتاقة لاختها
*******
بعد فترة
دخلت المطبخ لكى تحضر الطعام ل اولادها
******
فى بيت مريم
بعد ماروحت من الكلية دخلت اوضتها وجلست على المكتب وتذكرت اعز صديقه على قلبها فهى لم تراها منذ نتيجة الثانوية وجلب اوراق تقديم الكلية تحدثت مع نفسها حقا لقد اشتقت اليكى ي حتة من قلبى ي يارب اشوفها تانى أن شاء الله فى أقرب فرصة انزل إسكندرية هانزل واشوفها ثم تحدثت بصوت اعلى اما اذاكر بقا خلينى اخلص من الكلية دى
*********
ونسيبها بقا ونروح ل بيت ملاك
دخلت ملاك البيت وجدت مامتها فى المطبخ تحضر طعام الغداء دخلت ملاك المطبخ بهدوء وفجاءة قالت بصوت عالى ماااااااااامااااا
انتفضت مها من مكانها ووقعت من يدها المعلقة وطبق الاكل ثم تحدثت فى اية .اية اللى حصل .حد مات .اتعورتى .فى حاجة حصللتك
حزنت ملاك على ما قد فعلت بامها
ملاك بحنان : لا ي ماما مافيش حاجه حصلت اهدى كدة وصلى على النبى كدة معلشى ي ماماتى
مها وهى تنفض يدها : اوعى من وشى كدة انا قلبى وقف من خوفي عليكى
ملاك وهى تحضنها بعيونها المليئة بالدموع : خلاص ي ماما اسفة واللهى ما كان قصدى
مها وهى تربت على كتفها بحنو خلاص ي حبيتى مش حصل حاجه يالا روحى غيرى وصلى لغاية لما باباكى يجى
ملاك وهى تقبل امها : ماشى ي حبيتى
ذهبت ملاك وغيرت وصلت وقعدت تذاكر لغاية لما بابها يوصل
*********
بعد مرور ساعتين
ملاك طلعت من اوضتها لقت مامتها قاعدة على السفرة وجهها ممتلئ بالقلق والخوف
ملاك بخوف : ماما هو بابا اتاخر لية كدة المفروض انة يوصل من بدرى
مها : مش عارفه انا قلقانة جدا ربنا يستر
ملاك : يارب
*******
بعد فترة
ماما انا هاتصل ب بابا حالا مش قادرة قلبى وجعنى اوووى هكذا تحدثت ملاك وهى تنفض من على الكرسى
لم تتحدث مها بل اومأت براسها
مسكت ملاك الفون ولسة هاترن على بابها وفجاة الفون رن برقم بابها
ردت ملاك بسرعة : الو بابا انتى فين اتاخرت كدة لية فى حاجة حصلت
بابها .........
