مابين الحب والقدر
الفصل الثالث والرابع
بقلم #ندى_الشناوى
وقفنا المرة اللى فاتت عند ملاك وهى بتكلم بابها
ملاك بسرعة : الو بابا انتى فين اتاخرت كدة لية فى حاجة حصلت
عماد بتوتر : الو ي ملاك اهدى مافيش حاجه انا كان عندى كام مشوار وجاى فى الطريق عشر دقائق وهاكون عندك ومن ثم قال نهائيا الحديث مغلقا الخط معللا بانة يسير في الطريق
التفت ملاك الى والدتها تخبرها بتحضير الطعام لوالدها وهى تخفى شعور التوتر الذي كان متمكن من والدها وذهب كلاً منهما المطبخ
*****"""""******
وبعد مرور ربع ساعه
كان الطعام مجهز وعماد قد حضر واكل كلا منهما طعام الغداء وذهب عماد الى غرفة النوم معللاً بانة منهك من العمل وذهبت ملاك الى غرفتها اما مها فقد ذهبت الى غرفتها لتلحق ب عماد
********"""""""""*******
فى بيت محمد
على سفرة الطعام
هنا : ماما هو انتى مش ليكى عيلة
ردت رباب بدون تفكير : اة اكيد ليا
هنا : طب ليكى اخوات
فى تلك اللحظة هنا قد فتحت جرح الماضي مع انة لم ينسئ ولكنه يتناسى قليلاً
رباب بتوتر: اة عندى
هنا : طب لية مش بتحكى عنهم
تجاهلت رباب حديثها والتفت ل محمد
رباب : اخبار شغلك اية ي محمد
محمد : الحمد لله ي ماما
رباب : ربنا يوفقك يا رب
امين قالها محمد وهو ينهض ويتوجة الى المكتب لحقت بة رباب ولكن الى المطبخ اما هنا فتوجهت الى الحديقة تفكر فى كلام والدتها
*******"""""""*******
فى بيت ملاك
فى غرفة عماد
مها : مالك ي عماد فيك اية
عماد : مافيش حاجه ي حبيبتي دا ارهاق من الشغل يالا تصبحى على خير
مها : وانت من اهلة
ظلت مها جالسة على السرير تفكر فى كلام عماد وعدم الراحة لة وبعد فتره ذهبت فى النوم
********"""""******
فى غرفة ملاك
جلست تذاكر لكى تذهب الى الكلية غدا
بعد فترة
قامت لكى تصلى قيام الليل وظلت تدعو الله
وادت صلاة الفجر وذهبت فى النوم
*********""'"""""""********
قبل ذلك الوقت
عند محمد فى غرفة المكتب كان يدرس مشروع جديد سوف يجعلة يكبر فى السوق ولكن متردد
وفجاة دخلت هنا الغرفة
هنا : مالك ي محمد فى اية
محمد : مافيش كنت جاية لية
هنا : لا فية هو انا مش عارفاك
محمد بزهق : فى مشروع جديد لو دخلت فية هاكبر فى السوق
هنا : طب و دا فى اية بس
محمد : خايف عليكوا من حيتان السوق
هنا : اتوكل على اللة وسيبها للة
محمد : ونعم بالله بس انت مش ليا غيركم
هنا : استودعنا عند اللة احسن حاجه
محمد : ماشى ي هنا هافكر تانى
هنا : ماشى ي محمد
محمد : كنتى جاية لية ي هنا
هنا (كنت جاية اقولك على موضوع ماما بس انت مش ناقص ) : ولا حاجه ي حبيبي كنت جاية اشوفك يالا تصبح على خير
محمد : وانتى من اهلة ي حبيبتي
***************
وذهبت هنا الى غرفتها ومن كثرة التفكير نامت
*******
اما عند محمد فقد ذهب هو ايضا الى غرفتة و من كثرة الصداع والتفكير في صاحب الصور المشوشة نام
**********
فى الصباح
عند ملاك صحيت وفعلت روتينها اليومى
خرجت من الغرفة وجدت مامتها تعد طعام الافطار
ملاك : ماما انا رايحة الكلية انهارده
مها : ماشى بس استنى افطرى الاول
ملاك : لا ي ماما هافطر فى الكلية
مها : ماشى ي حبيبتي
و ذهبت ملاك الى كليتها ودعت مها بان يحفظ ابنتها وزوجها واكملت اعداد الفطور
اما عماد عندما استقيظ ولم يجد مها فعرف انها فى المطبخ وذهب اليها
دخل عماد المطبخ بهدوء وفجاة احتضن مها من الخلف
عماد : بتعملى اية ي قلبى
مها : الناس تقول صباح الخير وانت تقول بتعملى اية
عماد : ولا تزعلى ي قمر صباح الورد
مها : صباح الفل
عماد : ها بتعملى اية
مها : بعمل الفطور عايز حاجه
عماد : لا خلاص
************
بعد مرور فترة
قد فطر كلا من مها وعماد واخبر عماد مها بان تلبس للخروج معة وهما الان يخرجان من البيت
*********
فى بيت مريم
صحيت مريم وفعلت روتينها اليومى
وخرجت ووجدت عائلتها تفطر جلست معهم
وبعد فترة ذهبت الى الكلية
مريم وهى ماشية فى الشارع شافت واحدة بس من ضهرها مريم شكت انها تكون صحبتها بس هى فى اسكندريه اية اللى هيجيبها هنا فى القاهرة يالا عادى فى ناس كتير شبة بعضها واكملت طريقها الى الكلية
***********
اما عند ملاك
وهى تمشى فى الشارع خبطت فى شخص واعتذر منها الشخص وذهب بسرعة البرق
استغربت ملاك من هذا الشخص واكملت طريقها الى الكلية
***********
عند محمد استقيظ وفعل الروتين اليومي وذهب الى الشركة مباشرة
***********
وهنا فعلت ايضا نفس الشئ وذهبت الى الكلية
*****"***"**
عند ملاك
دخلت الكلية وذهبت الى اول محاضرة
بعد مرور ساعتين
خرجت ملاك وذهبت الى الكافتيريا
ولكن فى طريقها وقعت على الارض
****
الفصل الرابع
استيقظت ملاك وكانت الصورة مشوشة ظلت تررف بعينها عدة مرات حتى اعتادت على الضوء جلست ملاك على السرير والتفت حولها فلم تتعرف على الغرفة وحاولت أن تتذكر ماحدث وفجاة دخل شخص ومعة الطبيب وتحدث معللاً بان حالة الإغماء بسبب سوء التغذيه كاد ان يهم الشخص بان يتحدث فى نفس اللحظه التي التف فيها الطبيب و راى ملاك استيقظت فتحدث اليها قائلاً حمد الله على السلامه الحمد لله فوئتى اسيبكوا انا بقا وخرج كل هذا والشخص يعطى ظهرة ل ملاك صمتت ملاك فترة لعل هذا الشخص يتحدث تأففت ملاك بضجر من ذلك الشخص وهمت أن تتحدث حتى التف وفجاة شُلت ملاك وشُل لسانها وجحظت عينها من الصدمة واخيرا هذا الصامت تحدث
......... : ملاك حصلك اية ملاااااااك
فاقت ملاك من الصدمة على هذا الصوت وتحدثت بكلمة واحدة فقط
ملاك : انتي
...... : فى اية يا بنتى مالك
ظلت ملاك تحملق فى ذلك الشخص واخيرا استوعبت انها لا تحلم
ملاك : اخيررررررررااااا
...... : يابنتى فى اية
ملاك : مريم اخيرا
مريم : هو اية اللى اخيرا
لم تتحدث ملاك هذه المرة ف بدلاً عن ذلك احتضنتها وظلوا هكذا حوالى نصف ساعه
ابتعدت مريم وقالت : ملاك فيكى اية
ضربت بيدها على راسها متذكرة انها فى المشفى : هو انا اية اللى حصللى انا اخر حاجه فاكراها أن انا كنت رايحه الكافتيريا اللى فى الجامعة
مريم : انتى اغما عليكى وانا جبتك هنا
تحدثت ملاك وهى تتحرك من على السرير :طب يالا علشان لسة عندى محضرتين و بعدها اروح الشركة
مريم : محاضرة اية احنا دلوقتى الساعة ٩ بعد العشاء
اصدرت ملاك صوتاً من حنجرتها يدل على الدهشة ومن ثم قالت : عشاء اية يا بنتى احنا لسة الضهر
مريم : هو الوقعة اثرت على دماغك و...... قطع كلامها دخول الممرضة وهى تقول ابرة الانيميا
اعطت ملاك يديها ولدهشة مريم أن ملاك لم تعد تخف من الابرة اخذتها ملاك وخرجت الممرضة
مريم بزهول : انتى مش خفتي صح ولا أنا اتعميت
ملاك ببرود : ايوا عادى دى ابرة مش حاجة
مريم : انتى متاكدة
ملاك : اة واستكملت انا عايزة اخرج
مريم : ماشى وذهبت لتكمل اجراءات الخروج و قامت ملاك وغسلت وجهها وانتظرت مريم
جائت ومريم وذهبوا
***********
اما فى صباح نفس اليوم
فى جامعة اداب عين شمس
دخلت هنا المحاضرة سريعاً لان الدكتور او ما تسمية هى ب الرخم يمنع اى طالب من الدخول بعدة مهما كانت مكانة هذا الشخص ولم تجد مكان فى البنش الاول او الثاني ف جلست فى البنش الثالث واكثر ما يضايقها هو عدم وضع رجل على رجل وهى جالسة طوال الساعتين فى المحاضرة
بعد فترة
دخل الدكتور وهو يدعى سيف ( 24 خريج كلية اداب عين شمس وحاليا يشتغل فيها دكتور يدرس للطلبة عيوني رصاصى طويل)
وشرح المحاضرة وسئل الطلاب فى المحاضرة القديمة واخبرهم بوجود امتحان المحاضرة القادمة وانتهت المحاضرة
""""*******'"""******
اما سيف فقد خرج من المحاضرة ذاهبا الى المعيد طالبا منة المرة الالف بان يوافق على نقلة لجامعة سوهاج الموجود بها عائلتة واصدقائة ولكنة رفض ذلك الطلب
وخرج سيف متجها الى منزلة
*******""""""""********
عند محمد فى الشركة
اخيرا انتهى من التردد وأصر على أن يكمل فى ذلك المشروع وعدم الخوف من احد والاخذ بنصيحه اختة وقرر درس المشروع بحماس مع اخذ كل الاحتياطات
*******#####"********
نعود الى مساء اليوم مرة اخرى
ونترك محمد ونذهب الى مريم وملاك عندما خرجا من المشفا
مريم : يالا ي ملاك اركبى العربية
ملاك : عربية مين
مريم : عربيتى
ملاك : ماشى بس قوليلي انقذتينى ازاى
مريم : يالا بس فى العربية هاقولك
وركب كلا منهما العربية
ملاك : ها قولى بقا
شردت مريم وهى تتذكر كيف انقذت ملاك كانت ذاهبة الى كليتها وتحدثت مع نفسها بعدما نظرت فى الساعة انا هاعدى على كلية الهندسة كان نفسى ادخلها مع أنى كنت شاطرة جدا بس الحمد لله اللي ربنا يختارة احسن ( هنا مريم تحمد الله على ما اختارة لها وهذا يدل على ثقتها فى اللة سبحانه وتعالى كما انها تؤمن بمقولة ماختارة اللة للعبد افضل من اختيار العبد لنفسة ) و دخلت الكلية وكانت الساعة ٨ ومحاضراتها تبدا اليوم من الساعة ١٠ وبمجرد ما دخلت وجدت شخص يسقط امامها وكانت بنت وايضا عرفت انها ملاك عندما نزلت على ركبتيها لكى تتعرف على البنت وصدمت فى بدايه الامر وسريعا ما تلاشت هذه الصدمة عندما هزتها تلك البنت وهى تقول لها بضرورة اخذها ل دكتورة الجامعة وماهو اسمها ومن اين تعرف ملاك لم تستمع مريم لها من الأساس بل ذهبت جرياً الى سيارتها ل تاخذها لاقرب مشفى دخلت مريم وتنادى ب اعلى صوت لديها على الطبيب اخذتها الممرضة على الترولى ودخلت هى والطبيب وبعد فترة من الفحص خرج وجرت مريم علية حتى تتعرف على حالتها الصحية
فاقت على الصوت ملاك ها احكى يالا حكت لها مريم ماحصل
ملاك : الحمد لله يارب
مريم : ملاك هو انتى داخلة كلية القاهره لية مش دخلتى فى اسكندريه لية
ملاك ببرود : مش حاجة عادى
مريم بهدوء : ماشى ي ملاك وانتى قاعدة فين
ملاك : قاعدة مع ماما وبابا هاقعد فين يعنى
مريم : هو انتوا جيتوا القاهرة امتى
ملاك : بعدين ي مريم لم تجيب بل اومأت براسها
مريم : طب العنوان فين
ملاك : شارع المكتبة مبنى ٩ الدور الثالث شقة يمين
مريم : ماشى
********"""""*******
فى بيت محمد
غرفة هنا جلست تذاكر مادة الدكتور سيف وهى تتحدث مع نفسها بصوت عالى ماهو اسمة رخم اكيد مادتة رخمة زية اومال هاتكون عسل نحل يعنى اووووووف يخربيتك دكتور زفت رخم دمك تقيل انت ومادتك كمان بينما وهى تتحدث مع نفسها كان محمد كاتماً لضحكتة على اختة ومع اخر كلماتها لم يعد يتحمل اكثر من ذلك فانفجر فى الضحك انتبهت هنا لة وهى تنظر الية متسائلة بتضحك على اية
يرد عليها محمد وهو يجاهد لكى يتوقف عن الضحك : بضحك على كلامك وعاود الضحك مرة اخرى
نفخت هنا بغيظ : ما انت لو بتذاكر كان زمانك حسيت بيا لكن انت خلصت
محمد بجدية : اقعدى ي هنا وامسك يدها واجلسها على السرير وجلس هو ايضا
بصى ي هنا اى مادة انتى مش حابها مش هقول دكتور لا لانهم اجبارى علينا انما المواد ومذاكرتها براحتك انتى بقا عليكى انك تحبيها
وتغيرى من طريقة المذاكرة كل لما تحسى بملل فى المذاكرة يعنى مثلا كنتى بتذاكرى وانتى قاعدة على الكرسى قومى ذاكرى وانتى ماشية اتخنقتى من الأوضة ذاكرى فى اى مكان تاني بشرط الهدوء وهكذا فهمتى
هنا : طبعا ي حبيبي ربنا يخليك ليا وتفضل طول العمر سندى وفى ضهرى ( ها هو محمد ينصح اختة لا أتفة الاسباب )
محمد : ويخليكى ليا انتى وماما اة بحق يالا علشان العشا
هنا ماشى يالا من كتر التهزيق جوعت ضحك محمد على اختة
ونزلوا لطعام العشا واكلوا وذهبت هنا ل استتذكار دروسها كما قال لها محمد بعد مساعدتها ل والدتها
اما محمد فذهب للنوم مباشرة بعد تعب اليوم
ورباب ذهبت للحديقة مع كوب الشاي
اما عند ملاك حصل..........
