رواية نواره الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم فرح احمد
عدي دقايق و جت الممرضه و كانت المفجأه ، الي خلت أكرم مبلم ، و حُلم مصدومه ، أدهم بصلها أستغرب من شكلها ، نواره خافت من شكلها
الممرضه كانت ضخمه شويه ، و مليانه ، و سمره جداً ، و دا خلي أكرم يبلم من شكلها ، و حُلم تتصدم ، و نواره تخاف من شكلها و أدهم يستغرب
الممرضه:أيدك ي أستاذ
و فكتله الكانولا جامد لدرجة أن نواره قشعرت وقالت بعصبيه:م براحه ي ست إنتِ ، م تفكيها براحه
الممرضه و هيا بتاكل اللبانه وتقول بصوت عالي مضايق:نعم ي أختي
أكرم و خاف لا تقلب بخناقه وقال:خلاص ي حاجه ، إحنا أسفين
و خرجت الممرضه و هيا مضايقه
نواره:أيدك وجعاك
أدهم:لا
أكرم:طب يالا نمشي
و سندوا أدهم و مشيت حُلم وراهم ، أكرم وصلهم و بعد كدا روح
حُلم دخلت أوضتها ، و نواره طلعت أدهم و دخل الحمام و طلعت لي بيجامه أدتهاله ، و خرج قعد علي السرير وقال و هو بيفتكر حاجه:إنتِ عرفتِ إزاي ، أنِ في المستشفي...؟!
نواره و حكتله
أدهم قال بحده:أخر مره تُخرجِ ، من غير أذنِ ، و ممنوع تروحِ لبيت أكرم تاني
نواره بأستغراب:يعني لما أجِ أطمن عليك ، و عايزه أخرج أدور ، و مبتردش علي تليفونك ، أكلمك قبلها و أقول " وقالت بتريقه:أدهم أنا نزله أدور عليك في المستشفيات ي حبيبي ، و مش هتأخر
أدهم بحده:مدوريش أصلاً ، مطلبتش منك تدوري أصلا
نواره:أما أنك غريب ، صحيح تور هايج ، و أنسان غريب الاطوار ، نام ي أدهم ، نام
و راحت تنام و هيا مستغربه من تحول أدهم السريع دا ، و فاق عليها و بيحسبها ، و هو في عز تعبه ، أنسان غريب فعلا ، و مالوش كتالوج ، الله يهديك ي أدهم ، دا إنتَ عايز معجزه عشان أغيرك ، و أعرف أتعامل معاك....!!
تاني يوم
في شقه مبهدله الانوار كلها مفتحه ، و البراد شغال ، و هدوم مرميه في كل حته ، صوت دوش الحمام بيتقفل و يخرج شاب لافف فوطه حولين وسطه و فوطه علي رقبته و بيطلع أخر نفس في السجاره الي في أيده ، و رمها ، و راح لبس ، و حط المايه في النسكافيه ، و ألبه و عمل فطار وسط الكركبه الي مليا المطبخ ، و أخد النسكافيه و السُندوتش الي عمله و راح يتفرج علي التليفزيون ، و وسط إنسجامه في التليفزيون ، و فطاره ، حد قطعه و خبط عــلـي الباب فقام فتح الباب و كان صاحبه خالد بيقول:صباح الخير ي صاحبي
حاتم بقرف:صباح الزفت
خالد:إيه يا عم ، بتتخانق مع دبان وشك ليه....؟!!
حاتم:أدخل يا خالد ، مش عايز صداع
و دخل خالد و هو بيلقي بنظراته علي الشقه ، الي شبه مجمع القمامه ، و الانوار المولعه الي أكنه في فرح ، و هدومه الي مرميه في كل حته فقال:إيه ي بني..!! ، أنت مبتجبش حد ينظف الشقه ، أُمال فين أخر بنت ، الي كانت بتيجي
حاتم بصله بقرف و سخريه:عادي ي عم ، يدوب بس قربتلها ، راحت لمالي العماره في الشقه عندي
خالد:يابني أنت متعرفش تسيب بنت في حالها
حاتم بسخريه:أصل بحب أحتويهم أووي
خالد:بس مش علي الغلابه دول ي بني ، م أنت بتجيب زيهم و أحلي ، بتحب تتعرض لدول ليه...؟!
حاتم:أصل النسوان السهله دول مبيكيفونيش ، دول من حضن خلاص إستسلموا ، و أنا مبحبش كدا ، أنا أحب البت الي تبقي شرسه ، و تستلم بصعوبه ، و بعدين الشغاله دي ، كان عجبها الموضوع ، لأن مش أول مره أحكها معاها ، بس كانت عايزه الحلال ، و دا عند أمها ، قال حلال قال ، دا حتي بتشتمني
خالد بسخريه:أه صح ، بتشتمك ، حلال إيه الي مع حاتم العيساوي ، صحيح أوعِ تكون لس بتدور ، علي البت الي ضربتك
حاتم:طبعا بدور عليها ، و مش هرتاح الأ لما أنتقم منها ، حق الأعاقه الي جبتهالي دي ، مش هيروح بالساهل
خالد:يا بني ، الموضوع دا من ٤سنين ، أنسا بقا
حاتم:لو عيني ترجع أبقا أنسا ، و الي بيروح مبيرجعش
خالد:براحتك ، هتروح فين الوقتِ...؟!
حاتم:هروح أقابل حِصه ، لأنها قرفاني من الصبح
خالد:طيب ، عايز حاجه ي صحبِ...؟!
حاتم:لا ، خد الباب في أيدك بس
خالد بصله وقال:ذوق أوي ي حاتم
حاتم ببرود:بس متتعودش علي كدا دايماً
خالد مشي و راح حاتم أخد مفاتيحه و راح لحِصه.....!!
وصل المكان حاتم و ركن العربيه و نزل بكل ثقه ، و تحس أن مفيش أعاقه و لا حاجه ، من ثقته في نفس ، حاتم شاب طويل ، جسمه رياضي ، يملك من العيون الزرقاء ، و شخصيه جذابه ، تقدر تقنعك بأي حاجه ، و تقدري تصدقي ، و صعب تكذبيها ، و طريقة كلامه لبقه جداً ، و متتوقعيش أن واحد زيه بيكلم بنات ، أو وحش كدا ، و بيتسغل الصفه دي في حاجتين ، في شغله ، الي ناجح في جداً ، و مع البنات
دخل النادي و لاقي حِصه واقفه مع شاب ، فأتعصب حاتم ، و غلي الدم في عروقه و مشي و هو مجهز أيده أنه يدي للشاب دا لكمه تندمه في اليوم الي وقفه مع حِصه
حاتم بحده:في حاجه ي أخ
حِصه أستغربت من نبرته و طريقته مع الشاب
الشاب بلقلقه و بيعدل نظرته:أنا كنت
حاتم:أتفضل أمشي من هنا
الشاب بخوف:حاضر
و مشي بسرعه و حِصه لس هتتكلم لقت حاتم بيكلم و يمسك أيده جامد:أخر مره تقفي مع واد في النادي
حِصه بخوف و رعب:والله كان
قاطعها حاتم:مش عايز مبررات كتير ، و رغي
و سكتت حِصه و راحوا قعدوا علي طرابيزه و رمي حاتم حاجته و طلع سجارته و أبتدي يدخن
حِصه:أخبارك
حاتم بسخريه:كويس و أنتِ...؟!
حِصه بأبتسامه:كويسه ، بطل سجاير بقا ، تعبت
حاتم ببرود:قومِ
حِصه:يعني أنا جيباك كل المشوار دا ، عشان تقعد معايا ، و تقولي قومِ
حاتم:أه عادي
حِصه وغيرت الموضوع:مش أنا جبت تقدير الترم دا
حاتم ببرود:مبروك ، هتتخرجي الترم دا يعني...؟!
حِصه بحزن أن أقل الحاجات و أبسط حاجه أخوها ميعرفهاش فقالت:حاتم ، أنا في ١ جامعه ، لس بدري ع التخرج
حاتم:كويس ، كنتِ عايزه منِ أيه بقا...! ، مزهقانِ من الصبح رنات و مكلمات ، صدعتي أمي
حِصه و أفتكرت الي عايزه تقوله وقالت بأبتسامه فرحه:أنا جيلي عريس ، بكرا
حاتم:كويس ، أنا مالِ بقا
حِصه:كنت عايزاك معايا اليوم دا
حاتم و قام و بيأخد حاجته:معرفش هشوف " و باسها في خدها بسرعه:يالا سلام Good luck
و مشي من غير م يسمعها و فضلت حِصه بصاله كتير بحزن ، و عيونها دمعت ، لحد م كلمت صاحبتها يمكن تخفف عنها
تاليا:حاضر ي حبيتي ، جيالك أهو ، بس يا رب أحمد يكون صاحي ، عشان يوديني
حِصه:سلميلي عليه ، هستناكِ ، سلام
و قــفلــت و أتمنت يكون عندها أخ زي أحمد ، الي مهتم بأخته ، بس رجعت أستغفرت و قامت تتمشي شويه ، و بتدعي في سرها بالهدايه لأخوها ، و يصلح علاقته بوالدته
حِصه بنت عاديه ، محجبه ، في كليه تجاره ، مع إنها جابت مجموع تدخل بي صيدله ، بس محبتش
أخت حاتم من جهة الأُم ، روحها خفيفه ، حساسه جداً ، عيونها زرقا زي حاتم ، لا هيا طويله ولا قصيره ، مليانه شويه بسبب عشقها للأكل ، بس بتحاول تحافظ علي نفسها ، و بتحاول تصلح علاقتها بحاتم ، و بتحبه جداً ، بس حاتم مش مديها الأمل و لا الفرصه الي تحسن العلاقه م بينهم ، أو يبقوا صُحاب حتي ، و أملها في الدنيا إن حاتم ربنا يهدي و يصلح علاقته بوالدته
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في أوضـــة أدهـــم و نــــواره
صــحــيــت نــواره و إطــمنت علي أدهم و دخلت الحمام و خٓرجت لقت أدهم صاحي فقالت:.
_إنتَ كويس...؟!
أدهم:أه الحمدالله
نواره بسخريه:.
_هتروح الــشركه النهارده ، و تعاند ، و لا هترتاح...؟!
أدهم ببرود و إستفزاز:.
_إنتِ شايفه أيه...؟!
نواره بتريقه:.
_والله براحتك ، إعمل الي أنت عايزُ
أدهم ببرود و قام من السرير:.
_خلاص هــروح الشركه
و راح الحمام وفضلت نواره متبعا و عايزه تمنعه وقالت في سرها:.
_هو جبله..! ، مبيحسش...! ، يروح فين...! ، دا أكيد بيستهبل
و خرج أدهم و راح نحيه الدولاب و طلع هدومها و لس هيخلع بلوزته لقا نواره بتشد الهدوم و تقول بضيق:.
_منتاش نازل ي أدهم ، إتفضل علي السرير ي أدهم ، إتفضل
و ضحك أدهم بخبث و إستفزاز ، و راح علي السرير ، هو فعلا لسه تعبان ، بس حب يرخم علي نواره شويه ، مش أكتر ، هو مكنش واثق إنها تعمل كدا ، بس حب يشوف هيفرق معاها ولا
نواره بضيق و بترجع الهدوم في الدولاب:.
_هروح أجيب الفطار و العلاج ، متتحركش من مكانك
و نزلت و أدهم بيبتسم علي طريقتها...!!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
حُلم بإبتسامه:.
_صباح الخير
نواره بضيق:.
_صباح النور
حُلم ولأحظت الضيق علي نواره فلسه هتقولها " مالك " ، بس نواره إتفتحت مره واحده وقالت:.
_والله أنا هتجنن من البيه الي فوق دا ، ماله دا....! ، قال ينزل الشركة قال...! , أجــلــي هيبقي عــلـي أيده...! ، لا و بيــضحــك بكل إستفزاز ... صبرني ي رب علي من بلاني بي
حُلم إلــي بتعلمه ، إنها بتضحك علي نواره ، من ساعة مَتْ إتكلمت
نواره بعصبيه:.
_بطلي ضحك بقا...!
حُلم وحطت إيدها علي فمها:.
_حاضر ، هسكت
و راحت نواره تجيب صنيه ، و عملت فطار صغير ، و طلعت العلاج ، وقالت:.
_إعملِ الغداء كوسه و فراخ ، ماشي
حُلم بأبتسامه و شاورت علي عيونها:.
_حاضر ، من عيوني
نواره و بتأخد الصنيه:.
_ تسلملي عيونك
و طلعت لأدهم ، حطت مخده ورا و أدته الصنيه وقالت بلهجه عمليه مفيش فيها نقاش:.
_ كُل فِــطــارگ ، كُله ، و خد العلاج ورا ، ماشي
و مشيت و أدهم بيتفرج عليها و إبتسم إبتسامه سخريه علي خُبث ، و بص علي الفطار المنسق ، و إبتدي يأكل...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فــي الــشــركة .... في مــكــتب أكرم
أكرم بجديه:.
_ تمام يا أدهم ، و ألف سلامه عليك
أدهم:.
_سلام
أكرم:.
_سلام
و إنتهت المُكالمة ، و جت هنا و سألت أكرم:.
_ هو أدهم مجاش لسه...؟!
أكرم:.
_ لا تعبان...!
هنا قلقت شويه و سألت:.
_طب هو كويس الوقتي...؟!
أكرم بسخريه:.
_أكيد أحسن من إمبارح
هنا بأستغراب:.
_هو حصل إيه...؟!
أكرم و حكي لها الي حصل إمبارح
هنا:.
_أنا هروح أطمن عليه ، لما أخلص الشُغل هنا...! ،، بس أنت ليه عنفت نواره كدا...! ، ليه كلمتها بالطريقه دي...؟!
أكرم و رجع بظهره لورا:.
_ لا كنت لحد إمبارح بس ، و قبل الي حصل ، مكنتش طايقها ، بس أنا الي شوفته أثبتلي فعلاً أن نواره حبت أدهم...!
هنا بتريقه وقالت:.
_مش عشان حضنته ، تبقي حبته
أكرم:.
_عندك حق ، بس إنتِ لو شوفتِ الأحساس الي طالع منها ، و خوفها علي أدهم الي نزلها في عز الليل تدور عليه ، كان حُب ، و حُب قووي كمان
هنا:.
_مش يمكن بتعمل كدا ، عشان شافت أن الهروب من أدهم مفيش منه مفر...؟!
أكرم:.
_ لا طبعا ، نواره بقالها كتير مع أدهم ، و ياما أتاخر و قعد بالايام ميروحش الفيلا ، إشمعنا المرادي الي دورت عليه...! ، عشان حبته ي هنا
هنا:.
_مش مصدقاك
أكرم:.
_أنا هثبتلك
هنا:.
_إزاي...؟!!
أكرم:.
_هتعرفي لما نروح الفيلا بليل ، يالا بقا علي مكتبك
هنا:.
_رينا يستر ، و متعملش مشاكل ي أكرم ، م أنا عرفاك خرابة
إكرم بجديه مصطتنعه:.
_علي مكتبك ي مدام هنا
هنا:.
_حاضر ي أكرم بيه
و خرجت و رجع كمل شُغله...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في گــافــيــة .... رامي و عطاء قعدين ، بيتغدوا
عطاء:.
_رامي
رامي:.
_ نعم...؟!
عطاء:.
_أنا قررت أصبغ شعري
رامي ببرود:.
_و أنا مالِ
عطاء:.
_أصل بصراحه ، عجبني أوي ، شعر نواره ، فعايزه أعمل زيها
رامي:.
_طيب
عطاء:.
_و عايزه أعمل تاتو زيها
رامي و ساب المعلقه الي في إيده:.
_و إيه كمان...؟!
عطاء:.
_صحيح مش أنا صحبت بنت جديده ..... , دي غلبانه أوي ي رامي ، تصور أخوها مش مهتم بيها ، و بيعملها وحش ، صعبت عليا جداً
رامي بتوجس:.
_و دي عرفتيها منين...؟؟
عطاء بصوت واطي:.
_من ، الفيس بوك
رامي بحده:.
_مش أنا قيلك ٣تلاف مره ، متكلميش بنات متعرفيهاش ، من الفيس
عطاء:.
_بص أنا كُنت في جروب ، لقيت البنت دي عايزه حد يصاحبها و زعلانه ، و كانت عايزه تفضفض ، فكملتها و بقينا صُحاب
رامي:.
_تقطعي علاقتها بيها ، تمام
عطاء:.
_إزاي...! ،، دا هيا جايه أهي
رامي:.
_ أفـــنــدم...!!!
عطاء:.
_أه والله
رامي بعصبيه و قال:.
_أنتِ بتستهبلي ، و إزاي متقوليلش حاجه زي دي...؟!
عطاء:.
_ما أنا عشان كدا جيباك معايا ، عشان تبقي حامي ليا لو طلعت بنت مش كويسه أو ولد
رامي:.
_إتفضلِ قومِ عشان مش هتقبلي حد
عطاء و بتبص لقت فونها بيرن وقالت بأبتسامه:.
_البنت أهي
و شاورت علي البنت الي ندهلتها و جت البنت هيا و صاحبتها وقالت:.
_عطاء صح...؟!
عطاء بأبتسامه:.
_أه
و حضنتها وقالت:.
_أنا فرحانة جداً إنِ عرفتك ي حِصه
حِصه:.
_و أنا أكتر ي قمر
و قمت من حضنها وقالت وهيا بتشاور علي تاليا:.
_أقدملك ، تاليا صحبتي
و سلمت عليها عطاء و قالت:.
_و دا رامي ، أخويا و صحبي وكل حاجه
و بصلها رامي و هز رأسه بمعني السلام وقال:.
_ماشي ي عطاء ، لما تخلصِ كلميني و أنا هاجي أخدك
عطاء:.
_ماشي ، سلام
رامي:.
_سلام
و مشي رامي و قعده عطاء و حِصه و تاليا
حِصه:.
_إنتِ متاكده إنك أولي ثانوي
عطاء:.
_أه والله...!
حِصه:.
_أصل شكلك صغير جداً ، و عقلك كبير
عطاء بأبتسامه:.
_شُكراً
و فضلوا يرغوا يكلموا علي دراستهم أكتر و أصحبت عطاء علي تاليا ، و أخدوا أرقام بعض ، و طبعا أصوروا لحد ما عدي و قت كبير و كل واحده روحت
رامي:.
_أتبسطِ أهم حاجه...؟!
عطاء:.
_جداً ، دي حِصه جميله أوي ي رامي ، كشخصيه قبل الجمال
رامي:.
_أخر مره تصحبي حد من النت ي عطاء و تقابلي ، المره دي فلتت ، مش كل مره هتبقي كدا
عطاء:.
_حاضر
رامي:.
_يالا سلام ، و أقعدي ذكري ، ماشي
عطاء:.
_لا أنا هنام
رامي:.
_ماشي ي عطاء ، سلام
عطاء:.
_سلام
و مشي رامي....!!
فـــي أوضــة أدهــم و نـــواره
نواره:.
_المعلقه دي أخر واحده ، كلها بقا
أدهم بضيق:.
_نواره ، أنا مش قادر ، و بقالك ساعــة بــتــقــولي ، أخــر معلقه أخر معلقه
نواره و حطت المعلقه علي الصنيه:.
_و إنتَ من أول ما بدنا نأكل ، بتقول مش قادر ، أعملك إيه...!! ،، لازم أفضل أقول أخر معلقه عشان تخلص أكلك
أدهم:.
_مش قادر ي ستي....!! ،،،، و بعدين طعم الكوسه يقرف
نواره أستغربت:.
_يقرف...!!!
و أخدة معلقه و دقتها وقالت:.
_دي طعمها لذيذ ، فين القرف....؟؟!
أدهم:.
_نواره شيلي الأكل ، شيلي
و أخدة نواره الصنيه و وقفت وقالت:.
_خليك عمال تتأمر كدا ، لحد ما تتعب تانِ
أدهم وقام و رجعت نواره لوراء شويه:.
_أنا مش تعبان ، التعب خلاص راح ، تمام ، يالا عن إذنك بقا
و دخل الحمام و قالت نواره بضيق:.
_يعني أرمي الصنيه دي في وشه ، ولا أتخانق معا ، و لا إيه بالضبط...!! ،، صحيح إنسان بارد
و خرجت نواره ، ودت الصنيه المطبخ ، و لسه هتطلع ، سمعت باب الفيلا بيجرس ، فراحت فتحت و كانت هنا و أكرم
نواره بإبتسامه:.
_إزيك ي هنا...؟!
هنا بإبتسامه:.
_أنا كويسه و إنتِ...؟!
نواره:.
_أنا كويسه ، إتفضلوا
و دخلوا و أكرم قال:.
_إزيك ي نواره...؟!
نواره بإبتسامه صفرا:.
_كويسه ،، إنتم جاين لأدهم صح...؟!
هنا:.
_أه..!!
نواره:.
_طب تعالوا
و طلعوا فوق ، و دخلتهم نواره ، و راحت تجيب حاجه تضايفهم بيها
حُلم:.
_مالك ي بنتي...؟!
نواره:.
_مفيش ، بس أكرم دا هنا .... و أنا مش طايقا أصلا
حُلم:.
_كبري منه ي بنتي ، بس والله أكرم بيه طيب جداً ، هو بس تلاقي مضايق عشان أدهم بيه تعبان
نواره:.
_إن شاءالله ، يالا أنا طالعا أودي ليهم الحاجات دي
حُلم:.
_أساعدك...!!
نواره:.
_لا مش مهم
و لسه هتطلع السلم لقت أكرم بيندهلها فأستغربت نواره و راحت عنده قالت:.
_نعم.....؟!
أكرم:.
_أنا جاي أعتذرلك علي الي حصل
نواره:.
_حصل خير ، يا أكرم بيه
أكرم:.
_أكرم بيه إيه بقا..!! ، إسمِ أكرم بس
نواره:.
_إنتَ عايز حاجه مني تانيه...؟!
أكرم:.
_أه ، أنا هعرض عليكِ عرض
نواره:.
_لا شُكراً ، مش عايزه حاجه
أكرم:.
_إسمعِ بس
نواره بضيق:.
_أفندم...؟! ، إخلص ، عشان أنا عايزه أودي الحاجات دي
أكرم:.
_بصي.............
ـ╗═══════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة الثامنة عشر
ـ╝═══════════════╚
عند حاتم في الديسكو قاعد كالعاده وسط فتيات ، و القعدة لا تخلو من ضحك و غمزه و بعض النكات من حاتم السخفيه ، لحد م جَــت بنت سمراء ، بجسد منحوت و ملابس شبه مهرولة ، و شعر أسود و عيون عسلي و كانت بتعيط بس كتمت دموعها و راحت نأحية حاتم
الفتاة بحزم:.
_حاتم ، عايزاك
حاتم و بصلها و قال ببرود:.
_هتتخنقي زي كل مرة مش هقوم ، عشان أنا مبسوط ومش عايز أضايق و أتعكنن
الفتاة:.
_حاتم أرجوك ، مش هعكنن بس في مصيبة أنا فيها
حاتم للبنات بيقول:.
_طب عن أذنكم ي بنات ، مش فاضي
فتاة من الي كانوا قعدين بتردف بدلع:.
_هتيجِ تانِ...؟!
حاتم بيبص علي " ديما " البنت الي عايزا ويقول بِخُبث:.
_والله لسه معرفش ، بس متستانونيش
و أمسك بديما و راح نحية سلم في الديسكو الي بيؤدي هذا السُلم إلي غُرف نوم
حاتم ببرود:.
_نعم...!! .... بتعكنني عليا ليه و قيمتيني....؟! ،، إخلصي
ديما بدموع:.
_أنا حامل ي حاتم
حاتم صُعق من الكلام و لكنه تحكم في ردة فعله و قال بإبتسامه بارده:.
_و ي تري عرفتِ نوعه ولا لسه...؟!
ديما بعصبيه:.
_إنتَ بتهزر...؟! ،، حاتم أنا في مصيبه ، و طلعت حامل في توائمين
حاتم ببرود:.
_طب إنتِ عايزه إيه الوقتِ...؟!
ديما بعصبيه و إنهيار من ردة فعل هذا البارد المستفز:.
_عايزاك تشوفلي جل ف المصيبه الي وقعتني فيها
حاتم:.
_علي أساس إنه كان غصب عنك ي روح النونه
ديما بدموع:.
_أنا عرفا إنِ غلطت ، بس عشان خطري إنقذني
حاتم بِخُبث:.
_طب تعالِ فوق و أنا أحللك المشكله
ديما:.
_بجد ي حاتم
حاتم:.
_أيون ي عيون حاتم ، يالا عشان نشوف حل للمشكله و منتأخرش...!
ديما و إتحركت معا ولا أكنها منومه ، حبها بحاتم عميها ، هيا عرفا إنه زباله و كل حاجة عنه ، و مع ذَلك بتحبه
و دخلوا الأوضه ووو........!!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في الڤيلا
أكرم:.
بصي.....
و لسه هيتكلم لقي موبيله بيرن فرد و نواره أول م رد مشيت و أكرم مش عارف يندهلها بس فضل يشاور بِإيده بس هيا مردتش و طلعت ، لإن مش مرتاحة لكلامه ، و حمدت ربها إن جاله تليفون عشان لا عايز تقف معا ، ولا تسمعه ، كفايه إنه بيفكرها بماضيها ، الي نفسها تمحي من دماغها ، بس مع الأسف تمني ، لا يمكن تِحصل ، بس الي بتتمني إنها ترجع أدهم الطيب و علاقتها بي تتصلح ، و دا حاجه أساسيه ماشيه عليها ، و لأزم توصلها....!
قدمت نواره الشاي لهنا و الكيك ، و حطت الصينيه و قربت م أدهم وقالت:.
_تعبان لسه و لا بقيت أحسن...؟!
أدهم:.
_لا كويس
و حطت إيدها علي جبهته و كان كويس فقالت:.
_عن إذنكم
هنا بإبتسامة:.
_م تقعدي...؟!
نواره:.
_شوية و جاية ، عن إذنكم...!
و مشيت و لقت أكرم لسه واقف و أول م شافها قال:.
_نواره
نواره و وقفت و قالت بضيق ظاهر علي ملامحها و نبرتها:.
_نعم....!!
أكرم:.
_نكمل كلامنا
نواره:.
_مش عايزه أسمع
أكرم:.
_إسمعيني ي نواره ، أنا هعرض عليكِ عرض
نواره بإستغراب:.
_عرض إية...؟!
أكرم:.
_بُصِ .... ،، أطلقك من أدهم و أجبلك شقة و فلوس في البنك و شُغل في شركة محترمه ، و مُرتبها يبقي عالي ، بس المقابل تطلقي من أدهم ، و تختفي من قدامه
نواره صُعقت من الكلام ،، إزاي أكرم يعرض عليا كدا...!! ، إزاي ، و هو ماله أصلا ، و فضلت تسال نفسها لحد م أكرم سكت وقالت:.
_و إفرض أدهم دور عليا و لقاني...؟!
أكرم بجدية:.
_ما إحنا هنعمل تمثيليه بسيطة قُدامة ، إنك مُتِّي
نواره بسُخريه:.
_دا إنتٓ مخطط لكل حاجة بقا....!!
أكرم:.
_أنا مبهزرش في الحاجات دي ي نــواره
نواره بنفس نبرة السُخرية:.
_و إنتَ مش خايف أروح أقول لأدهم...!!
أكرم بجدية:.
_موافقه و لا لا....؟!
نواره بصرامة:.
_طلبك مرفوض ي أكرم ،، بيه
أكرم:.
_إديني سبب...؟!
نواره بجدية:.
_أظن مش مضطره إنِ أوضحلك أسبابِ ... إنتَ عرضت العرض و أنا رفضت .... و خلصت الحكاية عــلـى كدا...! ،، يالا عن إذنك ، أصل جوزي عايزني
و طلعت فوق و دٓخلت الحمام و أخدة نفسها و غسلت وجهها بالمايه كذا مره ، و فضلت تاخد نفسها و بصت لنفسها في المرأة و قالت لنفسها:.
_أنا رَفضت عرضه ليه...؟! .... ليه قررت أكمل مع أدهم و أنا كُنت هعيش عيشه أحسن بشُغل و فلوس حلال ،، ليه رَفضت عَرضه ، معقوله أكون حبيتك ي أدهم ،، لالالا يستحيل ، مينفعش ، أنا أتفقت مع نفسِ علي مساعدته بس ، مش أحبه ،، أنا لايمكن أقبل علي أدهم واحدة زي ،، مينفعش ، أنا الي زي مخلوقين عشان يتعبوا بس ، مش يتجوزوا و يحبوا ... نواره إفتكري إنتِ بتساعدي أدهم بس ، شيلي فكرة الحُب من نفسك ، إنتِ متنفعيش
و أنهت الحديث مع نفسها و جابت منشفه و نشفت و جهها و ضبطت نفسها و خرجت و نِزلت لحُلم و قعدة معاها و فضلت نواره سرحانه مبتتكلمش ،، حُلم لحظت سرحنها الكتير و إنها بتحكي مش مركزه و كانت عايزه تسألها بس قالت بإبتسامه:.
_بقولك إيه...!!
نواره ساكته و عامله تلعب بالعصايه الي في إيدها و بصه بعيد
حُلم:.
_نواره ..... طب رُدي عليا...!!
نواره و فأقت من سرحانها وقالت:.
_أسفة سرحت شوية .... كنتِ عايزة حاجه....؟!
حُلم:.
_كُنت هقولك ، تعالِ بليل نِقرأ قرآن مع بعض
نواره:.
_لو أدهم بقا كويس ، هاجي
حُلم:.
_إن شاءالله
و فضلت نواره قعدة ، و من الملل فتحت التليفزيون و شغلت مسلسل قديم كوميدي ، و فضلت متابعاه و مرة واحدة ضحكت جامده وقالت:.
_شايفا عمل فيها إيه...؟! ... مسخره ،، بجد
حُلم:.
_فعلاً مضحك
و كملوا المسلسل لحد م سمعت نواره صوت الفيلا بيتقفل فعرفت إن أكرم و هنا مشيوا ،، فأستاذنت من حُلم و طلعت لأدهم لقته في الحمام ، فطلعت بيجامة و حاجته و لقت خارج و بتناوله الهدوم فقال:.
_أنا خارج
نواره بإستغراب:.
_نازل فين ي أدهم ...!! .... إنتَ لسه تعبان
أدهم:.
_أنا كُويس يا نواره
نواره:.
_أدهم لوسمحت إرتاح النهارده
أدهم:.
_نواره .... أنا كويس خلاص ، و نازل يعني نازل
نواره و رمت الهدوم علي الارض وقالت بغضب:.
_براحتك ي أدهم ، إتحرق
و مشيت و أدهم ولا أكن حاجه حصلت و راح طلع هدومه و لبس و نزل و شاف نواره واقفه عند بابا المطبخ بتابعه ، بس عمل نفسه مش شايفها و مشي ببرود و بيصفر و أخد الباب وقال قبل م يقفله:.
_دخلِ رأسك شوية ... لأحسن تُقعي ،، سلام
و قفل الباب و نواره طلعت برا و قالت بعصبيه:.
_يخربيت برود أهله ، واحد مستفز
حُلم جت من وراها و ضحكت وقالت بهزار:.
_هَديِ أعضائك بس ي معلمة
نواره بعصبيه:.
_الـــــراجل دا هَـــيــجــب أجــلــي قُــريـــب ..... نِــفــســي يبـــقــي عَــنــدي نص بـــروده
حُلم بِــضــحك و بِتــقول بطــريقــة تُشــبه العيال البلطــجِيــه:.
_البرود فن مش عن عن ،، و م تقولش علي وضعنا ، الوضع دا بتاع النسوان بس ، و ثِقه في الله نجاح
نـــواره بصتلها وقالت:.
_صَبـــرني ي ررررب
و مشيت و سابتها و حُلم بتضحك علــي طريقتها إلي إتكلمت بيها ، و طريــقــة تقليدها للعيال السرسجية _ و راحت المطبخ......!!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فــي الغُرفة عَـــنــد حــاتم و ديــما
حاتــم و ديمــا في حُضنــه و بيلعب في شــعرهــا:.
_baby ..... قومِ إلبسِ عشان رايحين مِشوار مع بعض كدا صغير....!
ديــما إستغربت و رفعت رأسها وقالت:.
_هَنـــروح فين....؟!
حـــاتم و بأسها وقال بإبتسامة خَبيثة:.
_عشان نِنَزل الــBaby ي قَــلبــي
ديــما بِعدت عنه و قالت بَصدمة:.
_Baby إيه الي أنزله يا حاتم ، أنا مش هَنــزل ي حــاتم
حاتم بَبرود:.
_بُصِ ي قلبي ، لو كُنتِ فاكرة إنِ هَتجَـــوزك ،، تبقي تِحلمِ ، مش حاتم الي يتجوز واحدة نام معاها
و قرب منها وقال و هو حاطط إيده علي وشها:.
_هروح ألبس ، أخــرج ألاقيكِ جاهزة
و قام دخل الحمام و ديــما عيطت علي نفسها بقهر و نَدم إنها حبت إنسان زي دا ، و إستسلِمتله ، و قامت تِلبس و هيا بِتــعــيــط ، و خَرج حاتم و بص ليها ببرود:.
_شاطرة لبستي بِسُرعة .... " و قرب منها و حط إيده علي وجهها و مسح دُموعها بإيده و قال بِزعل مصطتنع:.
_لالا أنا مبحبش القمر بتاعي يعيط .... و لو عايزه أخلي الدكتور يرجعك بنت تانِ ، عادي ، بس متعيطيش
ديـــما بدموع و صوت مبحوح:.
_أرجوك ي حــاتـم ، بلاش أعمل العملية ، و بُص إتجوزني ، و إعمل م بدالك ، بس ونبي ما تسبني ي حــاتم ، و تخليني حامل ، أنا كُنت عايزة حل ، غير إنِ أجهض ، فأتجوزني ، و إعمل م بدالك ، بس متخلنيش أنزل ، دول توائمين ي حاتم ، حرام
و سِكت شوية حاتم و فكرت ديــما إن كلامها أثر في و لما لقته بيتكلم فرحت بس أول م سمعت الكلام صعقت و حست فعلاً إن الي بتكلمه لا يمكن يكون بني أدم
حاتم:.
_ي قلبي إنتِ مش أول واحدة تعمل الحركات دي ، فعادي مش هتاثر ، دا من كترهم ، مش فاكر عددهم ، و إيه يعني توائم ، الي قبلك كانت حامل في ٣ في بطن واحده ، فعادي يعني ، مش جديده عليا ، فايالا بينا
و أخدها و طلعوا علي دكتور و طول الطريق ديــما بتعيط و حاتم يبصلها بسُخرية و يكمل الطريق
و طلعوا للدكتور و دخلوا و جهزت العمليات لحد أما جت الممرضه جت وقالت:.
_يالا ي مدام ديـــما
و قامت ديما و نده عليها حاتم و فكرت إنه تراجع عن الفكره فلفت لي بلهفه
حاتم بإبتسامة مستفزه:.
_هستناكِ ، خُدي بالك منها ي أنسة ، دي غالية عليا بردو
ديما خاب ظنها تانِ و مشيت مع الممرضه و هيا مرعوبه و دخلت العمليات و فضل مستَنيها حاتم......!!
عــدي ســـاعــتين ، و خَــرج الدُكتور و جا لحاتم وقال:.
_العملية تمام
حاتم و حس بإرتياح و قال ببرود:.
_و هيا أخبارها...؟؟
الدُكتور:.
_ســاعــة و تِـــفــوق...!
حاتم:.
_قُــولهــا ، فــي سَــواق هِــيستناها تَــحـت .... يالا ،، سلام ، و إبقي بوسهالي ، سلام
و أخد حــاجــته و مِشي بِبرود ، و لا أكنه عمل حاجة.....!
فـــاقــت ديــما و بِــصت حواليها يمكن تلاقي حاتم ، بس ملقتوش ، و حطت إيدها علي بطنها و عيطت
الممرضة:.
_في سواق منتظر حضرتك تحت
ديــما:.
_قوليله يمشي
الممرضة:.
_حاضر ، بس إتفضلِ عشان أساعدك في اللبس
و أحضرت الملابس إلي جابها حاتم _ و سَاعدت الممرضة ديـــما في اللبس _ و أنهوا ، و قامت ديــما بتعب و أسندتها الممرضة لحد السيارة
السائق:.
_إتفضلِ حضرتك
ديــما بتعب:.
_شُكراً ، مش عايزة .... إتفضل إنتَ
السائق:.
_يــا هــانــم مينفعش ... إنتِ تعبــانة و حاتم بيه أمرنِ إنِ أخدك أروحك...!
ديــما مَــقدرتش تعترض ، لإنها تعبانة ، فركبت معا ، و عَــدوا من قدام النيل
ديــما:.
_أنا هنزل هنا ، و إمشي إنتِ
السائق:.
_يا هانم
ديــما بعصبية:.
_قولت نزلني هنا ، و إمشي ، إنتَ عملت الي عليك ، إتفضل بقا
و ركن السائق علي جنب ، و نزلت ديـــما بتعب _ و تــحــرك السائق عــلي الفور
قــعــدة ديــما علي مقعد خشبي و ظلت تبكِ بــقهر و نَدم علي حبها لحاتم ، و الذُل لحاتم.....!!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فـــي مـــنزل عـــنــد حِصَه
كانت جالسة هيا و ولدتها يشاهدوا فيلمً قـــديمــاً ، و يضحكون علي بعض موتقف إسماعيل يس رحمه الله ، و يأكلون اللب و يشربون العصير
حِصَه:.
_مــامــا ، أنــا هــنزل أجيب حــاجة من الصيدليــة
الأُم:.
_طب أجليها لِبُكرا ي حِصَه....!
حِصَه:.
_الدواء بتــاعي خِلص ، و لسه فاكرة الوقتِ ، فهنزل بِسُرعة ، و مش هتأخر
الأُم:.
_ماشِ ، خُدي بالك من نَفسك
حِصَه بإبتسامة و تُقبل رأس و الدتها الحَنونة:.
_حاضر يا مــامــا
و تترك والدتها تتابع الفِيلم و تروح تبدل ملابسها حِصَه و تجهز في سُرعة و تغادر المنزل....!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
فــي الڤيلا عند نــواره
كانت جالسة نواره ، قَـــلِــقــة علي أدهم ، خَـــايفــة لَـــيــحَلُــصه حَــاجــة
نواره:.
_هَــتجَــنِن ي حُلم ... أنـــا قِلــقانة عليــه ، و هو مبيــحــســش ، و نِــزل و مِــشـى و لا أكن حماره بتتكلم....!
حُلم:.
_طب إية رأيــك ، نِصلــي مع بعض ، و نِقري ، قُرآن ، بنية إنه ميحصلوش حاجة....!
نواره:.
_روحِ إنتِ ، أنا والله م قادره أمسك نفسي ، و خايفة يحصله حاجة
حُلم:.
_إن شاءالله لا _ هروح أصلي..!
و غادرت حُلم و حــاولت نواره تمسك نفسها ، و متنزلش تِدور عليه....!!
عَــلــي الــنــيـــــل
گــانــت حِصَـــه مروحه لــلــبــيــت ، بــس شــافــت راجُل يَبِيع غــزل البــنـــات ، فــحِصَــه عِـــونها زغللت و نفسها راحت لي _ فراحت إشترت واحد و قــعــدة قدام النــيل ، و جابــت تِــرمــس الــذي تعشــقه _ و سِــمــعت نُحاب و بُكاء ، صوته عالي ، فَــقَــلــقِــت حِــصِـه و قامت تِــمشي عشان تِوصــل لصاحب/ة الصوت
حِصَه و جلست بجانب الفتاة:.
_حضرتك كويسة....!
ديــما ببكاء و أول م شافت حِصَه و إترمت في حُضــنها و أكنها كانت منتظره أي حد عشان تعيط فس حُضنه ، يمكن تِحس بالراحه شويه
حِصَــه ضمتها ليها و فضلوا شوية علي الوضع دا لحد م قامت ديــمــا من حُضنها:.
_شُكراً
حِصَه:.
_بقيتِ أحسن...!
ديــما:.
_شوية ، عن إذنك
و قامت ديــما و حِصَه سابتها علي راحتها و مشيت و بِــتــبُص وراها ،، و قــامت مِصَرخه حِصَه ووووو......
