رواية نور حياتي الفصل الخامس والعشرون25 والسادس والعشرون26 بقلم بسمة شعبان
دخلت ريم إلى المنزل ولكن توقفت مرة واحدة و هى تنظر بخوف قائلة برعب حقيقي : ا..انت جيت هنا ليه ، أمشي أطلع برا ، اطلع براااااا
أقترب منها ثم جذبها من حجابها قائلا بفحيح أفاعي : تؤ تؤ صوتك ميعلاش عليا دا انا حتى هبقى زوجك المستقبلي يا حلوة ، احمدى ربنا أني هوافق عليكي اصلا خصوصا بعد لقب المطلقه اللى هتاخديه ، بس مش خسارة فيكي ياعسل
( وطبعا احنا كمجتمع متخلف شايفين ان المطلقه دا لقب مش كويس ، ونسيوا ان دا بيكون نصيب مش عار خالص أنك تبقى مطلقه ، أنتي جوهرة واللى ميحفظش عليكي ،يبقى مكنش يستهلك من الاول انك تبقي من نصيبه ????)
ريم ببكاء : انت حيوان ومازن مش هيرحمك ، أبعد عني ياحيوان
شدد على قبضته حتى كاد ينخلع شعرها : أهدي وبلاش رغي كتير أنا جي أعرفك بس ان جوازنا هيتم كمان 3 شهور وساعتها هربيكي وهخليكي تعلي صوتك كويس ، اما بقى بالنسبه لحبيب القلب ف هو دلوقتي مش فاكر اسمك اصلا ولا انتى مفكرة انه هيرجعلك تاني
تاليا بزهق : خلاص بقى يامعتز امشي دلوقتى وابقى تعالى بعدين ومتنساش اللى اتفقنا عليه
تركها معتز وأبتعد عنها وهى تبكي لم تعد تتحمل هذا الظلم كله
ريم بقوة : اسمع بقى انت وهى ، انا هطلق من أخوكي وهمشي ومحدش هيقدر يوقفني وانت لو بس جربت تلمسني تاني أقسم بربي ما هسيبك إلا وانت ميت ويلا غور من هنا غوووور
خالتها : بت أنتي دا بيتي وانا اللى احدد مين يمشي ومين يفضل
ريم وهى تقترب منها : متخلنيش أعمل حاجه انا مش عاوزة أعملها عشان هتندمي ، ومش هتلاقي كلب يعبرك انا بس عامله حساب لأمي اللى هى المفروض أختك ، انا هدخل اوضتي وأقسم بربي لو حد فكر بس يخبط على الباب ل هكسر أيده اللى خبط بيها ، اللهم بلغت
وبالفعل ذهبت إلى غرفتها واغلقت خلفها بالمفتاح ثم أنفجرت فى البكاء …. لما كل شئ ضدها … إلى هذا الحد هى سيئه
ريم ببكاء وتنام على السرير فى وضعيه الجنين : يارب ، ريحني والله انا تعبت ، انا عارفه ان اكيد فى حكمة من اللى انا فيه دا بس والله انا مبقيت قادرة ، ساعدني يارب ، ساعدني …
( يخربيتك ياشيخه نكدي عليا ????????)
فى المستشفي
نور بقلق :أنا عاوزة اشوفه دلوقت ، أرجوك يادكتور
الدكتور : حاضر بس مش أكتر من 5 دقايق ، هبعتلك ممرضه عشان تساعدك
نور بتوتر : شكرا يا دكتور ، هو انا دلوقتي عندي كليه واحدة
الدكتور : بصي يامدام نور ، دلوقتي لازم تخلي بالك من كل حاجه بتاكليها وبتشربيها انتى دلوقت فعلا بقى عندك كلية واحدة ولازم تحافظى عليها بس كل حاجه عندك تمام لحد دلوقت ويكون احسن لو كل شهر تعملي check up عشان نطمن أكتر
نور : تمام يا دكتور
خرج الطبيب من غرفتها وجاءت ممرضه حتى تجعلها ترى حب حياتها …
فى غرفة جاسر كان يستعيد وعيه تدريجيا ..
دلفت نور إلى غرفته وبدأت فى البكاء من رأيته هكذا وهو يتوصل له الأسلاك ولا تستطيع فعل شئ .. كم هو مرهق ومتعب ولكنه وسيم للغايه ..فاقت على كلامه
جاسر بهلوسه : لا يانور ، أنا مقدرش أسيبك ، أنا بحبك
كانت نور تستمع لكل هذا وهى تبتسم ، تريد لو تقبله الآن …
جلست بالقرب منه وأمسكت يده وقبلتها وهنا فاق جاسر وكان أول شئ تراه عيونه هى عيونها ….
كم أشتقت لك …. كم أشتقت لهذه العيون ….
جاسر بتعب : ايه اللى حصل وانتي لابسه كدا ليه ، ايه اللى حصل أنتي كويسه
أقتربت منه وضعت يدها حول وجهه قائلة بحب
نور بإبتسامه وحب : أنا كويسه ، الف سلامه عليك ياحبيبي
جاسر يحاول أن يعتدل فى جلسته : ايه اللى حصل
نور بحب : خلاص هتفضل معايا للأبد ، و مفيش اى حاجه هتفرقنا عن بعض
جاسر بعدم فهم : انا مش فاهم حاجه يانور ، أوعي ت… ثم صمت ونظر لها بصدمه : انتي عملتي ايه أوعي يانور تكوني عملتي العمليه
نور بحب : ايوة ودلوقتى حته منى فى جسمك ياجاسر
جاسر بعصبيه : ليه عملتي كدا ، أنا بحبك ومش عاوز حياتك فى خطر عشاني انا و..
قطعته نور بحب : هششش ، انا بحبك و مستحيل أعيش من غيرك وانا وانت كويسين أهو الحمدالله و..
شهقت نور بسبب حضن جاسر لها المفاجئ وهمس بجانب أذانها : أنا بعشقك ….
تاه قلبي لما لقاه … خلاني مشيت وراه واتعلقت بعيونه وأتعلقت بهواه … واللي بيحصلي دا مش حاجه طبيعيه دا خد روحي وعنيا معاه …. بان الشوق فى عيني بان والقلق والجنان وأن شوفته مع غيري بغير عليه كمان ..نسيت كل اللى كان من يوم ما جه وعرفته ، دا غير كل اللى شوفته زمااان ❤❤
فى حي شعبي وتحديدا فى منزل شهد
طرق على باب المنزل عدة طرقات بحزن
شهد : مين
مراد بحزن : أنا ياشهد ممكن تفتحي
شهد بجديه : بابا نايم يامراد وماما فى السوق ممكن تيجي بكرا
مراد : شهد أرجوكي انا محتاج اتكلم معاكي ضرورى ، أرجوكي
شهد بتردد : معلش يامراد انا لسه جايه من الشغل وتعبانه ، نبقي نتكلم بكرا
مراد : صدقيني هما عشر دقايق بس
شهد بقلق : حاضر ثواني
أرتدت أسدالها وفتحت الباب قائله بجديه : خير يامراد فى ايه
مراد بإرهاق : عاوز اتكلم معاكي شويه
شهد بعدما رأت وجهه المتعب : طب أدخل وانا هصحي بابا
كادت ان تذهب ولكن اوقفها مراد
مراد : لا معلش مش عاوز حد يعرف اللى هقوله ومتخفيش عشر دقايق بالظبط وهمشي والله
جلس مراد على الاريكه وأغلقت شهد باب المنزل وذهبت للجلوس أمامه
شهد : خير يامراد فى ايه ، خالي ومرات خالي كويسين مش كدا
مراد بحزن : الموضوع ملوش علاقه بخالك ياشهد هما كويسين الحمدالله
شهد بإرتياح : طب الحمد الله ، فى ايه بقى ومالك شكلك تعبان كدا
مراد بندم : هقولك ……
فى كافيه *** فى الزمالك
حسام بصدمه : ايه !! هو أبويا كان عارف ومحولش يساعدها
عز بحزن : صدقني ابوك هو السبب فى كل اللى أحنا فيه دا ، هو فعلا كان صحبي بس والله عمري ما بصيت لحرمه بيته حتى لو كنت بحبها
حسام بغضب : يعني اى مبصتش لحرمه بيته بس بتحب مراته انت سامع نفسك بتقول ايه
عز بتعب وهو يجلس على أحد الكراسي : ممكن تقعد وهفهمك كل حاجه
حسام بتردد : أديني قعد أهو ، فهمني بقى
عز : انا وأبوك كنا أكتر من أصحاب ، كنت بعتبره أخويا والله ، كنا مع بعض من ثانوي وداخلنا الكليه مع بعض وأختارنا ندرس نفس المجال رغم إني كنت عاوز هندسه بس قولت لا أنا هدخل إدارة أعمال زى أبوك عشان نشتغل مع بعض وفعلا دخلنا وأتقبلنا مع مامتك فى إحدى شركات التدريب اللى كنا بنقدم فيها هى كانت نفس القسم بس فى جامعه تانيه وبدأنا كلنا نتقابل بحكم التدريب مش أكتر لحد ما حبيتها وكنت فى اليوم دا لابس بدله وجايب ورد وخاتم وكنت ناوي اتقدملها قدام كل الشركة بس وصلت متأخر وأول ما دخلت لقيت أبوك بيقولها تتجوزيني ،ساعتها كان نفسي الارض تتشق وتبلعني ، بس قولت مش نصيبي ورميت الورد وعطيت الخاتم لابوك على اساس انه هدية هى كانت فرحانه ونظرات الإعجاب كانت فى عيونها ف قولت خلاص مادام مبسوطه يبقى ربنا يوفقها فى حياتها وفعلا اتجوزوا بعدها بأسبوع وقولت انا اكيد هنساها وفعلا مرحتش التدريب تاني عشان أنسى والجامعه فين وفين لما كنت بروح أصلا لحد ما اتخرجت وأنا كنت بتصل بأبوك بإستمرار بس كنت بحس أنه مش طايقني ، ف قولت لا أنا هحافظ على كرامتي ومش هتصل به تاني وبدات أنا أشتغل مع أبويا فى الشركة بتاعته ومبقتش بتصل بأبوك خالص وفات أكتر من 7 سنين لحد ما اتصل بيا فى يوم وكان صوته تعبان ف روحتله بيته بسرعه وكان فعلا تعبان جدا وعرفت من مامتك انه خسر نص املاكه وبقى يشرب ويسكر وكل حاجه ضيعها فى القمار
حسام بصدمه : ايه قمار ، ابويا كان بيلعب قمار
عز بحزن : للأسف ايوة ، كان عندك أنت حوالي 9 سنين ومكنتش لسه فاهم حاجه وأبوك طلع عنده القلب ومامتك كانت تعبانه بردو بس أنا قولت نروح نكشف على أبوك الاول وأكيد مامتك تعبانه عشان زعلانه على أبوك وروحنا فعلا وعرفت أنه عنده القلب تاني يوم لقيت مامتك بتتصل بيا وعاوزة تقبلني انا استغربت بس قولت دا واجبي ولازم اشوفها عاوزة ايه واتقابلنا فعلا وسمعت اللى مكنتش اتوقعه ، قالتلي أنها عاوزاني أقنع جوزها أنها تسافر تتعالج وهو كان عارف بس فضل القمار عليها وللأسف مش راضي يخليها تسافر ، أنا كنت مذهول ازاى بقى كدا ، ازاى سايبها تموت كدا قدامه عادى ، قولت خلاص انا هخليها تسافر على حسابي بس لما أحاول معاه عشان ميقولش اني حنيت ليها ولا حاجه وخصوصا ان هو كان حاسس إني بحبك بس والله دا كان قبل ما يتجوزوا أصلا ، وروحت فعلا وحاولت معاه بس هو كان قاسي عليها فعلا وبدأ يضرب فيها أزاى تقابلني وتكلمني من وراه ، انا بصراحه مقدرتش أشوف كدا روحت خدها وخليتها تعيش فى شقه لوحدها وانا كنت بجبلها كل اللى تحتاجه وأنزل عالطول وف يوم فضلت أخبط بس هى مفتحتش انا خوفت يكون حصلها حاجه فكسرت الباب وفعلا كان مغمى عليها وشلتها بسرعه ولسه هطلع من الشقه لقيت أبوك واقف على الباب وطبعا ما ادنيش فرصه حتى اتكلم وطبعا هو كمريض قلب مستحملش الصدمه واغمي عليه أتصلت بإسعاف بسرعه وحاولت أفوقه بس مفيش فايدة لحد ما الإسعاف وصلت فعلا بس للأسف أبوك مات بسكته قلبيه وأمك كان لازم تعمل العمليه بأسرع وقت ممكن ، عدى شهرين حالة مامتك كانت بتدهور ولازم تسافر وأنا حضرت كل حاجه عشان أسافر معها بس هى قالتلى انها عاوزة تتعالج بفلوس جوزها مش بفلوسي رغم اني حاولت أكدب عشان عارف أن الفلوس بتاعت أبوك المفروض أنك هتعيش منها بس هى كانت متابعه كل حاجه مع المحامي وقولت أن أول ما نرجع هعوضك بدل الشركة اللى كانت بأسمك عشان المحامي باعها ، كل دا انت كنت بتكبر وبتكرهني أكتر وأكتر رغم أني كنت بعمل كدا بحسن نية بس كانت عندك انت العكس وسبناك وسافرنا أحنا وللأسف عملت أكتر من عمليه بس الفلوس مكفتش ف كان لازم أتصرف وأتصلت بأبويا وكان رافض أني أدفع مبلغ كبير عشان الجدعنه لحد ما قررت أتجوزها وساعدها هقدر أساعدها براحتى ولحسن الحظ كانت عدتها خلصت وأتجوزتها والله يا حسام انا كنت نسيتها بس مقدرتش أشوفها ضعيفه كدا وأفضل واقف أتفرج عليها وبقينا كل سنه لازم تسافر عشان العمليات لحد ما ابويا مات وأعلانا أفلاسنا ومكنش معايا أى فلوس عشان اساعدها وقررت أروحلك بس كنت عارف ردك واللى اتوقعته لقيته فعلا وقولت هحاول أشتغل أنا وربنا يقدرني … صمت قليلا ثم نظر لحسام : أنا عارف انك ممكن متصدقنيش بس والله دى الحقيقه والله عمري ما بصيت لمامتك حتى بعد ما ابوك مات أنا عملت كدا عشان أحميها واحميك مش أكتر
حسام بحزن : بس انت اشتريت الشركة وبيعتها تاني يوم
عز : لا انا ما اشتريتهاش أنت كنت كبرت وعديت ال21 سنه ف قانونيا اى حاجه ابوك كتبها بأسمك ف هى بتاعتك ، مامتك كانت متفقه مع المحامي أنك تعمل توكيل ليها وفعلا انت عملت وهى باعتلي الشركة بس أحنا كنا عاوزين فلوس عشان العمليه كان معادها قرب ف أنا كان لازم أبيعها عشان نسافر بسرعه والله انا كنت ناوي أقولك كل حاجه بس للأسف مامتك قالتلي لا ووعدها اني مش هقولك بس للأسف حتى الوعد دا كسرته ، أنا مش ندمان أني عملت كل دا ياحسام انا ندمان عشان أبوك مفكرني خاين وبصيت على حرمه بيته ، أنا كدا خلصت يابني ولو مش مصدقني حقك بس لازم تعرف ان أسماء عمرها ما خانت أبوك والله ولحد دلوقتي محافظه على نفسها رغم أنها المفروض مراتي بس عمري ما اعمل حاجه تخلي صاحبي يزعل مني ابدا
وقف عز قائلا : و دلوقتي أعذرني عشان لازم اكمل شغلي وكاد يذهب ولكن تصنم مكانه عندما سمع صوته
حسام بندم : سامحني يابابا
عز بفرحه : انت قولت ايه
حسام : سامحني يا بابا ، أنا كنت غبي ومحولتش حتى أفهم ولا أسأل وانا أوعدك أني هعوضكوا عن كل حاجه وأبويا بقى ربنا يسامحه
وقف حسام وأحتضنه بشدة : انا أسف
عز بفرحة : انا اللى أسف يا حبيبي
حسام بمرح : يلا ياحج نمشي من هنا دا انا عصافير بطني بتصوصو
عز بفرحة : بس انا لسه مخلصتش شغل ياابني
حسام : شغل ايه يا عم دا انت المفروض تعمل عمرة او حج وتفضل قاعد على الكرسي ، يلا قدام ياحج
عز بضحك : لا ياخويا دا انا لو الظروف كنت أتجوزت على أمك
حسام بضحك : هقولها الكلام دا يا روش ، صحيح يلا عشان تشوف عروستي ، روح انت دلوقتي عقبال ما اروح انا أصالحها عشان انا طينتها خالص
عز بفرح : حاضر يا حبيبي ، هستناك تيجي ،دى أسماء هتفرح أوي
حسام فى نفسه : بعد اللى حصل الصبح مظنش … بصوت مسموع : أحم يلا ياحج هوصلك وهروح لشهد
عز : صحيح ياحسام خلي بالك فى حد عاوز يوقعك انا شوفته هو أسمه كان مراد كنت عاوز أجي أقولك بس أكيد مكنتش هتسمعنى
حسام بلا مباله : لا دا واحد كدا فاضي سيبك منه
( مش كل اللى قدامنا بيكون الحقيقه ، ساعات الحقيقه بتكون مخفيه ، وطول ما انت محولتش تشوف ولا تسأل عن الحقيقه هتفضل مخدوع … اسمعوا الطرف التاني للأخر … لان الحقيقه لا تكتمل إلا عند سماع الطرف الأخر ????)
( والنبي دا انا حبيت عز ????????)
فى منزل شهد
نظر مراد إلى شهد بعدما أخبرها بكل شئ
مراد بعصبيه : شهد علفكرة انا مقولتش اى حاجه تخليكي مبتسمه كدا ، انتي فرحانه فيا
شهد بفرح : انا فعلا فرحانه بس مش فيك فرحانه انك أخير حبيت يامراد والمرادى بجد
مراد بحزن : و اهى ضاعت من أيدى ياختي
شهد بضحك : لا مضاعتش ياخويا … ثم اكملت بغرور : بص أنا قررت اساعدك يبقى خلاص الموضوع عندى ياباشا
مراد بفرح : قولي والله يعني هتساعديني
شهد بكبرياء : ايوة يلا ايدك على خمسه جنيه ياشبح او سندوتشين من عم رمضان يلا
مراد بضحك : من يومك وانتي مفجوعه ، يلا انا همشي بقى ، بس اتمنى تتصرفي بجد ، شكرا ليكي يا شهد
شهد بحب أخوي : انا اللى المفروض اشكرك أن اول حد فكرت فيه هو انا ، كدا انت هتبقى البيست بتاعي ياسطا
مراد بضحك وهو يتجه لباب المنزل : هو أنا اطول ياباشا
فتح الباب وكان مبتسم ولكن صدم عندما رأه امامه
شهد بصدمه : حسام
حسام بغضب وأمسك فى مقدمه قميص مراد : انت بتعمل هنا ايه يا روح أمك
شهد بزعيق : حسام سيبه ، حسام بقولك سيبه ، دا إبن خالي ويجي وقت ما هو عاوز
حسام بصدمه :………
( انا لو مكانه كنت عملت منك بطاطس مهروسه والله ????????)
بعد مرور شهرين
لم يتغير الكثير البعض يعيش فى أرتياح والبعض الأخر فى حقد وغل والبعض الأخر فى عشق وحب
فى المنصورة
قامت ريم كالعادة لا تفطر ،تؤدي فريضتها ثم تذهب إلى جامعتها ، أصبح وجهها مجهد للغايه ، كم دبلت واصبحت ضعيفه ،أصبح دكتور فارس يساعدها حتى تتفوق فى دراستها وكان حسن الصديق حقا وبالطبع بحدود .. تتصل ب أختها يوميا وتطمئن عليها ونور لم تخبرها بالعملية يكفي ما تمر به من ضغط
ريم وهى تتحدث فى هاتفها بحزن : هو انتي مش ناويه تيجي تشوفيني يانور ، انا مش عارفه والله ازاى جاسر كان متجوز العقربه تاليا دى
نور بضحك : معلش ، بس انتي دلوقتي اللى مستحملها ازاى
ريم بمرح : والله يا نور أول ما بصحى بنزل عالطول حتى الفطار بقيت بفطر فى الشارع عشان مشوفش خلقتهم عاملين زى ريا وسكينة هنريحوكي ياشابة
نور بضحك : انتى فين كدا
ريم بزهق : بعيد عنك داخله السجن اللى هى الجامعه يااختااه
نور بضحك : ربنا معاكي ياحب ، صحيح ياريم مش ناويه بقى ترجعي ل مازن عالفكرة واضح أوى انه بيحبك
ريم بغضب : حبيته عقربة ، دا انا لو شوفته هعوره عشان لحد دلوقتي مطلقنيش الشبشب
جاء من خلفها صوت تتذكره جيدا
_ طب يلا فين الشبشب
ريم بشهقه : يخربيتك انت بتيجي على السيرة ، اقفلي يانور دلوقتي عشان الشبشب جه
مازن بضحك : مش عيب لما تشتمي قرة عينك كدا
ريم بصدمه : انت … انت بتمشي
مازن وهو يقترب منها : وبعرف أحضن كمان
ريم بفرحة لم تستطع إخفائها : من امتى وانت بتمشي
( الله يرحمك ياكرامة ???? بعد كدا هنوزع كرامتها فى كياس شيبسي ????????)
مازن بهيام : من ساعة ما سبتني عملت العملية بعدها وبعد كدا علاج طبيعي وأهو زى ما انتي شيفاني ، ريم أنا عرفت قمتك وصدقيني عمري ما هعمل كدا تاني ، أرجوكي سامحيني ، أنا بحبك والله و دلوقتي بقى
ريم بإستغراب : ايه
أخرج مازن منديل من جيبه ووضعه على أنفها : اسف بس دى الطريقه الوحيدة عشان انتي عنيدة وانا مصدع
فى منزل خالتها
تاليا : معتز أنت لازم تلاقيه انا مش عارفه أختفى راح فين دا معاه كل فلوسي حتى شقتي اللى جاسر كتبها بإسمي هو خدها
معتز بإستغراب : أزاى بقى أن شاء الله
تاليا : بالتوكيل اللى انا عملته عشان لما يحب يسحب فلوس يسحب بالتوكيل دا
معتز بإستحقار : كل مرة بتأكديلي أنك رخيصه
تاليا بغضب : ماشي يا عم الشريف مش انت برضو اللى عاوز تتجوز واحدة بتكره حتى أسمك ولا وكمان متجوزة إبن خالك
معتز بغضب : انا أعرف ريم من قبل ما انتو تشوفوها اصلا ومازن هو اللى طلب مني إني مقولهاش الحقيقه مش زيك كل يومين مع واحد وياريت بتتعلمي من غلطك لا ازاى
تاليا بغضب : معتز أحترم نفسك و إلا
معتز بسخريه : وإلا ايه يا حلوة
تاليا : هقول لأبوك على كل اللى بتعمله ولا الشغل الشمال اللى بتشتغل فيه من وراه ابوك ولا انت مفكرني عبيط
معتز بغضب وهو يجذبها من شعرها : لا اسمعى ياروح أمك مش انا اللى بنت *** زيك تهددني ، انا ممكن أدمرك أكتر ما انتي مدمرة أصلا
تاليا بصريخ : سيب شعري ياحيوان
جاءت خالتها بشهقه : يالهوى سيب البت ياجدع انت
معتز بزعيق : اخرسي ياست انتي
دلفت حتى تفصل بينهم ولكن قام معتز بدفعها على حرف الاريكه وأتصدم رأسها فى الاريكه بعنف
نظر كل منهما على من وقعت فى الارض يخرج دمائها على الارض وهى لا تتنفس
عند هذه اللحظه صرخت تاليا بشدة ومازال معتز ممسك بشعرها فى صدمه
اجتمع الجيران على صوت صريخ تاليا وظلوا يطرقوا على الباب حتى قام أحدى الجيران بكسر باب الشقه وصدموا من المنظر …
( المفتري عليه ربنا بردو ????????)
رواية نور حياتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم بسمة شعبان
فى المنصورة
بدأت ريم تستعيد وعيها ولكن مازالت مشوشه
ريم بدوخة : انا فين و ايه اللى جابني هنا
مازن بهيام وهو يتأملها : انا اللى جبتك هنا
ريم بغضب وزعيق : ليه بقى إن شاء الله ، لو مفكر انك ممكن تحبسني وتعذبني تاني تبقى غلطان وانا ابقى هبله لو رجعتلك تاني وسع عشان أمشي من هنا
مازن ببرود : اتهدى بقى ، ايه ماسورة واتفتحت ، مبدأيا كدا ياام لسان طويل أنا جبتك هنا عشان محضرلك مفاجأة هتعجبك ، ثانيا أنا مش هجبرك على حاجه ياريم ، انا خلاص عرفت غلطي وصدقيني عمري ما هعمل كدا تاني وعد
ريم بعصبيه : وانا بقى هبله وهصدقك و..
قطعها مازن : ايوة هتصدقيني عشان أنا بحبك فعلا وهثبتلك دا و دلوقتي بقى هتجهزى عشان نتجوز
ريم : نعم ياخويا ، دا اللى هو ازاى وبعدين ما احنا متهببين
مازن أقترب منها وامسك يدها وقبلها : بصي ياريم عارف ان المفروض اليوم اللى كل البنات بتستناه وبيكون اسعد ايام حياتها أنا بغبائي خليته اتعس ايام حياتك عشان كدا انا عاوزك تنسيه واوعدك اني هعوضك عن اى حاجه واحشه صدقيني
ريم بدموع : ليه عملت كدا ، انا وقفت قدام أختي علشانك
مازن بندم : عارف ياريم بس اوعدك انها مش هتتكرر تاني ، و دلوقتي عاوز اشوف حبيبتي بفستانها الابيض بس المرادى هيبقى بشهر عسل متخفيش
ريم بكسوف : بس انا مش معايا لبس ولا اى حاجه
مازن : وهو انا هخطفك من غير ما اكون مستعد بردو ، كل حاجه هتجيلك حالا بصي دا فندق وانا عملت فيه الفرح ..ثم أقترب من أذانها وقال بحب : وأول ما الفرح يخلص هنسافر انا وانتي عشان شهر العسل
ريم بإبتسامه : طب فين الفستان اللى هلبسه
مازن بمرح : ايه انتي مستعجله وانا معرفش ، واحشتك مش كدا ثم غمز لها
ريم : اتلم ، انا عاوزة اعرف هلبس ايه مش أكتر
مازن بضحك : ماشي هعمل نفسي مصدقك ، 5 دقايق وكل حاجه هتكون عندك وكمان ميكب أرتيست عشان تبقى ملكة و أنا شايف أنك مش محتاجه اصلا انتي قمر لوحدك ، بقولك ايه ما تيجي نلغي الفرح والكلام الفارغ دا ونسافر أنا وأنتى وبس
ريم ببرود : دا بعينك ، ويلا أخلع من هنا
مازن بمرح : أخلع ، شكلي كدا ادبست أنا عارف ، أيا حوستي السودة ياني ياما
ريم بضحك : صحيح هو أهلك لسه معترضين
مازن : لا يا روحي ، ابويا اصلا هو اللى أهتم بكل حاجه وماما هى اللى جابت الميكب أرتيست وانا عشان عارف زوقك ف أخترت أنا الفستان عشان يعجبك وهيعجبك بإذن الله ، هطير انا بقى عشان أجهز انا كمان ….
فى ڤيلا جاسر السويسي
جاسر وهو يتحدث فى الهاتف : فهمت هتعمل ايه ، عاوز كل حاجه تمشي زى ما خطتلها فاهم
المتصل : تحت أمرك ياباشا
جاسر بحزم : لازم نخلص من القصه دى بقى ، أمن كل المداخل والمخارج فى اليوم دا
المتصل : كل هيبقى تمام متقلقش يافندم
ثم أغلق الهاتف وظل يفكر فيما سيحدث
جاسر : اسف يا نور بس لازم أعمل كدا عشان أخلص منه خالص ، أتمنى تسمحيني ، عارف أنى هكسرك بس غصب عنى والله
سمع عدة طرقات على باب مكتبه
جاسر : ادخل
آدم بفرح : بابي ،بابي
جاسر : أهلا يا روح بابي ، ايه سر الإنبساط دا
آدم : مش أحنا النهاردة هنروح فرح خاله على ريم صاحبتي
جاسر : صح يا روحي و عشان كدا فرحان ، والله خالك دا والعه معاه عمل فرحه مرتين ، الواحد مش عارف يسافر حتى
آدم : طب ما تيجي نسافر يابابي ، انا وانت وماما نور
جاسر بإحتضان وغموض : قريب أوى يا حبيبي هنسافر ومحدش هيعرف حاجه ، يلا يا بطل روح حضر نفسك عشان نلحق نروح لخالك إبن المحظوظة ، منك لله ياريم بقيت لوكل زيك
( لا انت اللى مايع بس ياخويا ????????)
آدم بضحك : حاضر يابابي هكون جاهز بعد شويه و…
قطع كلامه دخول نور
نور : يعني انت هنا وانا بدور عليك
جاسر بحب : انا هنا من بدرى ياقمر …ثم غمز
نور بإبتسامه : لا انا بكلم آدم على فكرة ، يلا ياآدم عشان تكمل لبسك
آدم بإيماء : حاضر يامامي
خرج آدم وهو سعيد وكادت نور أن تخرج ولكن توقفت عندما قام جاسر بجذب يدها وجعل ظهرها فى حضنه ويده على خصرها قائلا بهمس بجانب أذانها : عالفكرة أنت قصفتي جبهتي وانا زعلان
نور بإبتسامة : انا ابدا محصلش ياسطا
جاسر : اسطا ، بركاتك ياريم ، يلا صالحيني
نور بتفكير : اممم ، هصالحك بس بشرط
جاسر : قولي ، شاورى بس
نور : عاوزة الصبارة الرقاصه
جاسر بمرح : نعم ياختي ، هتعملي بيها ايه بقى إن شاء الله
نور : والناس كلها عملت بيها ايه يعني ياخويا
نور بضحك : لا كدا فل أوى
جاسر : لا دا انتى اتعلمتي من ريم كتير أوى ، البت مشاءالله مسبتش حد ف حاله
نور بفرحه : فرحانه اوى ان أخيرا هتعيش مرتاحه من غير عذاب
جاسر بحب وهو يلف لها : خلاص يا حبيبتي كل فات أنسيه وهنبدأ من الاول وكل حاجه هتبقى كويسه ، بس انتى خليكى واثقه فيا ، نور عاوزك دايما تثقي فيا واوعي تفكري انى ممكن اتخلى عنك أبدا ، نور انا بحبك
نور بخجل وكسوف : وانا كمان بحبك اوى …قام بإحتضانها
( لا البت وش كسوف أوى ????????)
جاسر بهمس : يلا يا روحي كملي لبسك ، عشان بعد فرح أختك هخطفك
نور بضحك : بجد هتخطف ، هو انت عندك عقدة من النساء ؟
جاسر بإستغراب : ايه
نور : طب رائد مثلا
جاسر بمرح : رائد ، منين ياختي ،كنت اتمنى
نور : طب انت من عيلة زين الجارحي ولا حتى قريب مراد الالفي
جاسر : مالك يانور أنتى سخنه
نور : يبقى مفيش غير أنك اسمك خالد وهتوديني أرض زيكولا
جاسر : أرض من ياعنيا
نور : ولما انت مش من كل دول هتخطفني ليه بقى ، بس يبقى أكيد تار او انا ضربتك بالقلم وانت هتتجوزني غصب وتعذبني بعد كدا تحبني صح ؟!
جاسر بضحك : منك لله ياريم خليتى البت تتهبل ، نور انا غيرت رأي خلاص ، قال اتجوزها قال أحنا اصلا متجوزين ياأخرة صبري، اتكلي على الله يانور
نور بضحك : تصدق صح ،ماشي بس متندمش بقى
وخرجت نور من المكتب وظل جاسر شارد فى أثارها بحب … هل ما سيفعله هو الصواب !! أم انه يخطئ مجددا فى قرراته !! …
أمسك جاسر هاتفه وقام بإتصال أحدهم
جاسر ببرود : طبعا فاكرني
المتصل : أكيد دا انا هنا بسببك
جاسر : محتاج منك خدمة وكل اللى عاوزه هعملهولك
الظابط رأفت : أؤمر ياجاسر باشا ، بس نتفق الاول …
( طبعا انتو نسيتوا الظابط رأفت ???? أنا مش هقول غير منكو لله ????????، بإختصار دا الظابط اللى جاسر حوله للصعيد لما قبض على نور فى تهمة قتل علي )
كانت نور فى قمة الروعه والجمال
نظر لها جاسر وهى تهبط إلى الأسفل وكانت ترتدي
فستان أسود ومتوج ببعض الفصوص من ناحيه الخصر وكانت ترتدي حجاب رمادي وهيلز أبيض مع القليل من الميكب ،كانت غايه فى الروعه ، لقد أحبها بهذه الطلاله الرائعه … كم هى تشبه الأميرات ، أحبك كل يوم من جديد … كل يوم أقع بحبك مجددا …
آدم : بابي بابي شوفت مامي حلوة ازاى
جاسر بهيام : حلوة بس ، يخربيت جمال أم…
قطع كلامه حمحمه نور
نور بخجل : احم احم ، يلا عشان منتأخرش
جاسر بمرح : دا انتى فصيله ياشيخه ،بس قمر
( كفايه بقى جاسر و نور ونهتم بالعرسان شوية ????????)
شهد وهى تجلس فى غرفتها وتبكي بشدة وتتذكر ما حدث
فلاااااااش بااااك
منذ شهرين
مراد بضحك وهو يخرج من شقه شهد وكانت الصدمة عندما وجدت حسام أمامها وأمسك مقدمة قميصه
شهد بزعيق : أنت بتعمل ايه يا حسام ، سيبه
حسام بغضب : اسيبه ، مش دا اللى كنتى بتخافي منه وعاوزاه يبعد عنك ، ايه اللى جابه هنا بقى
شهد : دا بيت عمته يعني يجي براحته ياحسام ومحدش يقدر يمنعه
حسام بصدمه : محدش يقدر يمنعه ! يعنى ايه ياشهد طب وانا نستيني خلاص ، كل مرة بتثبتلي انى أهبل بجد ، بس المرادي انا اتخدعت فيكي انتي عشان امي طلعت بريئة ياشهد وطلعتي انتي اللى ….
قطعت كلامه بغضب : لحد هنا وكفايه ياحسام ، انا مش هستحمل منك أهانه أكتر من كدا ، مادام مفيش ثقة يبقى أحسن اننا ننهي العلاقه دي انا سبق وسمعت كلامك دا ومش مستعدة اسمعه تاني ولا انزل من كرامتي أكتر من كدا و دلوقتي انا مش هقدر أقولك اتفضل عشان بابا نايم وامي مش موجودة
ضحك حسام بسخريه : لا متخافيش مش هدخل ، انا مش قريبك عشان أدخل أصلا ، عن اذنك
ذهب وهي لم تذهب إلي العمل مجددا … أهكذا انتهى كل شئ .. لماذا لا نثق بمن نحب !؟ إن لم تكن هناك ثقة ، من الأفضل أن تنتهي هذه العلاقه
بااااااااك
دلف والدها إلى غرفتها
والدها : ولما انتي بتحبيه أوى كدا سبتيه ليه
شهد : عشان شك فيا ومش أول مرة ومادام مفيش ثقة يبقى العلاقه دى كدا كدا كانت هتفشل
والدها : وليه مفكرتيش انها غيرة مثلا ، مش مراد كان خطيبك قبل كدا
شهد بغضب : دا حتى مسمعش هو كان جي ليه يا بابا
والدها بحكمه : بصي يا حبيبتي الواحد مننا لما بيحب بجد بيبقى نفسه يخبي اللى حبها دي فى عينه عشان محدش يشوفها غيره ودا اللى حسام كان عاوز يعمله هو عاوز يخبيكي سواء من مراد أو غيره ، طب لو انتي مكانه كنتي هتعملي ايه
شهد : مش عارفه بصراحه بس أكيد كنت هضايق ، خلاص يا بابا تلاقيه نسيني اصلا
والدها : اللى بيحب بجد عمره ما هينسى ، لأن اللى بنحبهم بيفضلوا هنا ..شاور على قلبها : وعمرنا ما بننساهم حتى بعد سنين ولو بيحبك بجد هيرجعك ليه بس بطريقته
خرج والدها وتركها تفكر فيما سيحدث وهى تستمع لبعض الموسيقي
انا كداب، انا منستش، فضلت استنى واتارى حكايتنا اللى مستنتش ومهما هغني لغيابك وللنسيان ، رجوعك غنوة لسه ف قلبي متغنتش ، اشوفك فين وحشتيني ، غيابك مش وجع هيروح …دا شوك فى شراييني ،بقيت مكرهش سيرة الموت عشان انا موت فعلا …لما نستيني … وعلى عيني اشوفك جاية وابص بعيد ????????علي عيني ???? أحمد كامل ..
( والله ياجماعه انتوا اللى بتختاروا الاغاني انا مليش دعوة ????????)
منذ شهر
في مكتب حسام
حسام بغضب فهو أصبح سريع الغضب وكيف لا وهو لم يراها منذ شهر : كدا احنا بنلعب ، الشغل دا كله يتراجع من الاول ومش عاوز ولا غلطة فاهمين ، يلا كله على مكتبه
طرق باب المكتب عدة مرات
حسام بعصبيه : ادخل
السكرتير : ف واحد عاوز يقابل حضرتك يافندم ، بيقول قريب الانسه شهد
حسام بخوف : ايه دخله بسرعه
دلف مراد إلى المكتب : ازيك يا حسام باشا
حسام بغضب : هو انت خير
مراد : ممكن تسمعني
حسام : انا عندى شغل ومش فاضي
مراد : معلش هما 10 دقايق
حسام بنفاذ صبر : اتفضل قول اللى عندك
مراد : انا بحب واحدة
حسام بغضب : والمفروض ان الواحدة دى حبيبتي واللى ناوي اتجوزها مش كدا ، عارف اني ممكن اقوم أكسر عظامك دلوقتى
مراد : اسمعني بس ، انا عمري ما حبيت شهد اصلا ، انا بحب واحدة تانيه وروحت اتقدمتلها فعلا بس أترفض وأكتر من مرة كمان
( خالد اوى ف نفسه ، بطل أرض زيكولا ????)
عشان للاسف صايع وكمان بشرب والله انا حاولت ابطل بس مش عارف ، ارجوك ساعدني وارجع لشهد أنا روحتلها عشان تساعدني مش أكتر عشان اللى بحبها جارتهم ، أرجوك ياحسام باشا ساعدني
حسام : بص أنا بثق فى شهد وعارف ان مفيش حاجه بينكوا ، أنا هساعدك واول خطوة عشان تبطل الهباب دا انك تدخل مصحة وبإذن الله هتخف وعالفكرة انا مبسوط انك حبيت وعاوز تستقر
مراد : طب وشهد
حسام : بص مبدأيا كدا متقولش اسمها تاني ، اقولك ملكش دعوة بيها خالص عشان مزعلكش وانا هصالحها بطريقتي
مراد بضحك : خلاص يا عم انا مالي بيها يكش تولع
حسام : ان شالله انت ، اتلم ياض ويلا طير من هنا و تعالي بكرا الصبح عشان هتتعالج وهتشتغل كمان
مراد بفرحة : شكرا ياحسام ، شكرا بجد
حسام بحب : لا من هنا ورايح انت أخويا وانا هفضل معاك ، يلا ياعم النحنوح اخلع
مراد بضحك : حاضر يا ابيه
خرج مراد وظل حسام يفكر ما الذي سيفعله حتى يسترجع شهده …
( ونسيبه بقى يفكر عشان انا مش بحب النحنحه دى ????????)
فى المنصورة
مازال معتز مصدوم مما حدث … كيف حدث هذا لا لم أكن أقصد
تاليا بصريخ : لا اوعى سيبني …ثم قامت بدفعه بعيدا وهبطت لأسفل العمارة وهى تجري بأقصى سرعة ولكن أتصدمت بسيارة وكانت نهايتها …كم هى نهايه بشعه .. كيف ستقابل ربها .. ماذا ستقول له … أتمنى ان نفيق قبل فوات الاوان …
( الكلام دا مش ل تاليا بس ولينا كلنا???????? ، اتمني نبطل تقصير مع ربنا ، وحاول تقرب بكل الطرق من ربنا ????)
أما فى الأعلى قام احد الجيران بإبلاغ الشرطة
معتز بصدمة : انا .. انا معملتش حاجه سيبوني ، انا معملتش حاجه بقولكوا .. وبالفعل تم القبض على معتز ورغم كل محاولات والده فى الافراج عنه إلا ان هناك شهود ولم يستطع والده من إخراجه وحبس معتز
( كدا نكون خلصنا من تاليا وخالتهم البومة ومعتز كمان ، يلا أهم غاروا فى داهيه ????????)
كفايه كدا عشان تعبت بصراحه ????
