رواية ساكون طوق نجاتك الفصل الثاني عشر12بقلم سمر هاشم
لمن جاء قايم قال لي تسلم ايدك ع الشاي معليش ازعجتك بس هو سمح والله ما رديت عليهو بس حسيت بي سعاده من جواي انو اول مره احصل ع اطراء من رامي دخلت غرفتنا وحلقت على الغيمه السابعه بعدها صحت رؤى وفطرنا كلنا مع بعض وبعدها رامي فات صلاه الجمعه وكان لابس جلابيه رماديه داكنه مطرزه بأشكال سوداء مع طاقيه سوداء كان شعرو الناعم ظاهر من تحت طاقيتو وكان وسيم جدا كعادته تملئه الهيبه والقوه بعدها انا ورؤى مشينا راجعنا لانو كان عندنا تست يوم السبت وعدا باقي اليوم هادئ جدا بدون ما تقع عيني ع رامي كل اليوم ومرت كل الايام بهدوء ما بين لقائات عابره لنا وبين محادثاتي لاهلي لمعرفه اخبارهم واتصالاتي بمرام لاعلم ما شعورها حيال الزواج وبين دروسي الا ان انتهى السمستر وجاءت الامتحانات وامتحنا انا ورؤى وخلاص جاء الزمن عشان السفر لانو العرس فضل عليهو اقل من اسبوعين وكنا متفقين انو نمشي كلنا انا ورؤى وماما عواطف ويحضرو معانا العرس ويطلبو ايدي لي رامي يعني كانت اكتر لحظات في حياتي كنت متوتره فيها من الجاي كنت خايفه من رفض اهلي للشخص الحبيتو من رفض حبيبي للزواج دا كنت خايفه من كل الاحتمالات السيئه بس كنت بطمن نفسي بإنو ربنا اكيد حيسهل الموضوع اذا فيهو خير والاصعب انو رامي ما عارف حته فكره السفر دي بس ماما عواطف قالت انو نخليها عليها وفعلا ماما كلمت رامي انو لازم يمشي يودينا بس هو اتحجج بإنو انا عندي عربيه ومعاه حق بس ماما قالت ليهو هي ورؤى يمشو بعربيه وانا وانت بعربيه لانو نحنا عندنا عربيه اتحججت ليهو لمن وافق انو ويودينا ويمشي ويجي يحضر العرس ويرجعهم وفعلا جاء يوم السفر ركبنا انا ورؤى وهم ورانا لحدي ما وصلنا البيت ونزلنا طبعا بيتنا حلو شدييد وكبير يعني كلهم اندهشو من بيتنا ورؤى دي جننتني جن اتاريگم ما هينين والله بيتكم دمار عديل قلت ليها اي طبعا لو ما كده بكون راكبه عربيه ياخ المهم نحنا قعدنا بي جاي
مع امي سوسنتي حبيبتي كنت مشتاقه ليها شديد ولي بابا واخواني وبهناك نادر ساق رامي واتعرفو ع بعض واكرمو شديد بالرغم من انو نادر العريس بس عامل رامي معامله خاصه جدا وامي استضافت ماما عواطف في غرفتها وطبعا بقو اصحاب شديد وحكت ليها عن سلوكي الحلو ومعاهم وحتى طلبت ايدي منها وماما ادتها موافقه مبدئيه وخصوصا انو انا قاعده معاهم بدل كلام الناس مدام نحنا ردناها وهي بتريدنا احسن نوفق بين الاولاد وفعلا امي شافت انو دي حاجه كويسه لي ووافقت بس قالت ليها لمن نشوف راي ابوها وقفلو الموضوع ع كده رامي بيت عندنا ومشى الصباح وانا ورؤى مشينا لي مرام قعدنا معاها واتكلمنا عن كل الفات في السمستر وفي حياتنا الخاصه والعامه واي شي وما نمنا للصباح واحلى حاجه لمن مشيت البيت لاقيت بابا جريت حضنتو وسلمت عليهو لاني ما لاقيتو من ما جيت وعرفتو ع رؤى كمان وهو قال لي اتعرفت ع الوالده واخوها كمان ولد ممتاز رامي دا ي بتي شكلو ماخد طباع الوالد الاصاله ظاهره فيهو كلام بابا دا فرحني شدييد يعني ما حيرفضو ان شاء الله وقت دا رأيو من اول مره شافو بعدها مشينا انا ورؤى وبقينا شغالين في البيت والضيوف بدو يجو والجوطه والعرس فضل ليهو تلاته يوم وكان عندنا حنن وكانت ايام حلوه شديد ويوم الاربع كان ما عندنا شي قامت ماما عواطف استقلت الموفق دا وقعدت هي وابوي وامي واتكلمو وكانت رده فعل ابوي زي ما اتوقعت بالظبط بس قال ليها انو عايز يسألني عن رأي اول مع انو ماما وماما عواطف قالو ليهو انو ما عندي اعتراض برضو اصر انو يقعد معاي ويشوف راي وكمان لازم يقعد مع رامي وهنا كانت المصيبه الخوفت ماما عواطف شديد قامت قالت ليهو طيب ممكن ما نتكلم معاه لمن العرس يخلص عشان نقعد قعده واحده وتكون خطوبه رسميه وبكده اغنعت بابا مع انو حسا بالتوتر الغريب في ملامح ماما عواطف بس ما خت فيها حاجه وجاء بابا ع غرفتي واستأذن رؤى انو يتكلم معاي شويه وفعلا انا كنت عارفه الموضوع حيكون شنو وكنت خايفه شديد لاني ما عارفه انو بابا ابدى موافقتو وفضلت علي انا قال لي نور ي بتي اسمعي كلامي دا كويس انتي اكيد عارفه انو رامي اخو صحبتك طلب ايدك قلت ليهو ايوه ي بابا ومن من جواي برجف من الخووف وخلاص حاسه جسمي ما شايلني قال لي طيب انتي قعدتي مع الناس ديل وعرفتيهم ي بتي انا بعد دا بخلي القرار ليك لانك اكييد عارفه مصلحتك وانا ما بدور ليك الشين ي بتي لاني قلت ليك قبل كده بتي وتاج راسي تستاهل راجل ود رجال وانا ما بكذب الولد شكلو محترم يعني لو دايرك معناها شاريك ي بتي انتي وريني انتي رايك شنو وانا معاك سرحت مسافه اتخيلت حياتي لو ما قدرت اخلي رامي يحبني لو رامي اعترض ع الزواج دا اهلي حيكون موقفهم شنوو خفت شديد من كل الجاي بس غمضت عيوني وسالت قلبي وشفت نفسي مع رامي وعندنا احلى طفلين وهنا بابا قال لي ي بتي السكوت دا علامه الرضا ابتسمت ليهو وحضنتو وبكدا وافق بابا وماما وحتى نادر عرف وكمان ما اعترض مرا اليوم بسلام وكنت مبسوطه شديد ......