رواية توأم روحك انا
الفصل الثالث عشر13
بقلم ياسمين شاكر
اتصل علي قصي طبعا ههههه، رديت ليهو بعد لعبتا بي اعصابو رديت بعد رن مسااافة وقلت الوو
قال لي والله حرام عليك يانورهان خافي الله فيني ياخي ماكده
ضحكتا ضحك وهو زاتو بقا يضحك معاي قال لي اضحكي ولا يهمك وانا ده لي الله وكسرة السوق، قلتا ليهو في دكتور بياكل كسرة؟ ضحك وقال لي اي الدكتور بشر برضو بياكل وبشرب.. قلتا ليهو ماشابكننا ده بسمن وده بضعف وده بسد الشرايين وده برفع الكولسترول بقينا ماعارفين ناكل شنو
بس عداها لي ضحك قلتا ليهو قصدك شنو انا مسخرة هنا ولا شنو شابكني قرقرقر
قال لي نورهان انا مابسيبك فاهماني؟ ياخ انا مفتون بيك، قلتا ليهو اعتقد انو قلتا حاتسد حنكك ده ومابتحنكني بي الكلام الحلو صاح؟ قال لي في مذيعة بتقول حنكك؟ قلتا ليهو المذيعة بشر برضو، وبقينا نضحك الاتنين، بالجد بقى يفرق معاي ويسعدني
قال لي :بالمناسبة انا قررتا نعمل المشاوي يوم الجمعة وهااعزمهم الشباب كلهم..
يوم الجمعة جا وفكرتا كتير ماامشي، ماعايزة اتأثر بي قصي اكتر، تاني قلتا امشي لكن مابديهو فيني فرصة
انا ونهال مشينا مع عادل عدولي اللقاها فرصة عشان يشوف نهولتي، وعلي ورامي مشو مع ناس عمو عادل ومهرة
وصلنا نحن اول وكان المكان رهييب شجر وهوا، واتفاجأ بي قصي تاني غير العرفتو، لابس شورت وتي شيرت وكاب، كان ماياهو الدكتور ابو نضارات داك ههههه
جا علينا وعادل نزل سالمو بحرارة ونهال برضو، انا راكبة بي ورا لسة منتظرة نهال تسندني، جاني سلم علي وقال: كنت خايف ماتجي وتمسخي علي اليوم..
جات نهال وراهو تتنحنح خلتو يضحك وفات نزل مع عادل الحاجات الجابا ونحن دخلنا ولقينا زلفى وبقينا نتسالم..
ومسافة وصلو ناس عمو ياسر كانو عادل وقصي ولعو الفحم وجهزو اللحوم للشوي وقال لينا حابدي ليكم بي لحم الصيد عشان وعدتا نورهان اضوقا منو ، مهرة قالت عملت لينا الشطة الخضرة بي الفول المسحون(الدكوة) ، وعجبتني اللحمة وطلع قصي معلم في الشية وعزاني عزة بحجت اني عيانةوالكل يتغامزو ويضحكو فيهو، غايتو ناس مزعجين بشكل..
خلصنا اكل وجا وقت الونسات الجانبية..
عادل قال لي نهال تعالي نتمشى شوية و نهضم،
عاينت لي نهال اياااك تتهوري،، فاتت القاهر مااشتغلت بي.. ياسر ومرتو حاكوهم وقال مرتي حامل لازم تريض رجلينا فاتوو وخلونا نحن الخمسة علوش ورامي وانا وزلفي وقصي، رامي طلع الكشتينة وقال دور ١٤ منو يلعب، انا شبيت وقلتا طبعا أنا وزلفى قالت الله لي سنين مالعبتا علي قال ماشي يشرب سجارة وعندو تلفون ضروري، انسحب الحيوان، بقينا نلعب نحن الاربعة وكانت احلى اوقات، انا غلبتهم عشرتين ورا بعض ههههه قصي حلف الا يغلبني ورامي ميت بي الضحك وزلفي مافاهمة شي شغالة تلعب بس واتغلبت في كل الادوار..
بعد انتهينا زلفي قالت دايرة الحمام رامي قال ليها ارح نفتشو وفاتو، بقى قصي مقابلني قلتا ليهو ماعندك مشوار هنا ولا هنا قال لي واسيب منيتي براها ماممكن ده، طبعاً كان بقول لي كده بي اسلوب كوميدي عشان يضحكني، بالجد كان زول حريف بالنسبة لي واحد قال ماعندو علاقات ولا حصل اتعامل كده مع بت، بقيت اقول ليهو شكلك بتاع امور انت ياقصي، هجمني وقال الله، الله أخيراً قلتي اسمي حاف ياربي ثبت قلبي خايف اتهور واخطفا واجري بيها اقرب مأذون، وانا دي ضحكت لمن دموعي جرو وبقول ليهو اسكت ياخ هس خلاص ماتضحكني اكتر ..
سكتا بي اعجوبة لأني لمن اخش في نوبة ضحك مابقيف تاني..
جو الباقين راجعين وبقينا نتونس وانا ونهال غنينا ليهم وعملنا فيها ثنائي النغم، جد انبسطا شديد ونفسياتي انتعشت شديد ، انتهت اللمة ورجعنا بيوتنا وماكنت عارفة انو راجياني صدمة جديدة..
صلينا المغرب في البيت لأنو اذن لينا في الطريق ونحن راجعين، قعدنا نشرب شاي المغرب وونسناهم بي الرحلة كلها وريم ورؤى زعلانات عشان ماسقناهم لأنو رامي حمامهم وقال الناس الماشين كلهم كبار
تاني انا حسيت اني تعبانة شديد لأني من فترة طويلة ماقعدتا كل المسافة دي واغلب الوقت بكون راقدة، استأذنتا منهم ومشيت الاوضة رقدتا طوالي ،شلتا تلفوني فتحتا بيانات الهاتف طوالي نزلت رسايل الواتس واشعارات ورسايل الفيس وخمسمية شي في بعض اي برنامج عندي رسل لي اشعار ، كالعادة فتشت لو قصي مرسل شي، لقيتو رسل لي في الواتس (وصلتي كيف) وتاني(كان احلي يوم من ايامي الحلوة ياريت نكررا ونطلع بس بدون مرافقين )، ابتسمتا وقلتا بيني وبين نفسي فايق ورايق، قفلتا من الواتس وفتحتا الانستجرام، كمية من اللايفات مدورة واغلبا فارغة مافيها عقاد نافع، انا بحب طبعا أقلب في الإكسبلور واشوف اخر الشمارات، وانا بقلب قلبي عمل شحححح، شفتو شفتا صورتو
إسلام بي البدلة الفضية والحنة في يدينو وحاضن عروسو
دموعي طوالي رقرقو في عيوني، اتأملتا عروسو مسااافة واتأملتا السعادة الفي عيونو، ياها دي جود؟ياها دي الفضلا علي؟ دي الحاول يتجاوزا من خلالي وفشل؟ اللقطة ظاهر فيها حاضنا من خصرها وبعاين ليها وهي بتعاين للكاميرا، حسيتا بتقول لي شوفي يانورهان ده حقي انا وانتي مافي ليك، رميت التلفون جمبي وبقيت ببكي ،حاولتا مااطلع صوت لكن ماقدرتا كنت ببكي بحرقة شديدة، نهال جات عشان تنوم معاي لقتني عاملة مناحة وببكي،جاتني مخلوعة بتقول لي مالك؟ فيكي شي حاسة بشي؟
قلتا ليها من بين دموعي حاسة بي القهر يانهال قلبي محروق يانهال
قالت لي بسم الله مالك ردي يابت
انا بقيت زي المجنونة بقول ليها عرس خلاص يانهال خلاص انكسر اي طريق للرجعة، عرس ونساني عرس ونسى نورهان الموتا الف مرة واخرتا اتسبب ليها في إعاقة
فهمت اني بتكلم عن إسلام قالت لي نورهان قولي بسم الله الرحمن الرحيم، استغفري ياخ ده شنو الانتي فيهو ده، إسلام اختار طريقو واتجاوزك حقو تتجاوزيهو انتي كمان
رفعتا ليها التلفون وقلتا شوفيهو وشوفي جود السرقتو مني شوفيها شوفيها هدي ، شالت التلفون مني وختتو وحضنتني وقالت لي احزني لكن ماتنهاري كده وبعدين إعاقة شنو الانتي فيها اي نعم مكسورة لكن كسرك جبر ومسألت وقت وحاتقدري تواصلي حياتك من محل ماسبتيها، بكيت تاني وقلتا ليها حياتي انتهت، فقدتا شغلي البحبو وفقدتا اي شي حتي إسلام انا عايشة لي شنو تاني ، فجأة نهال قشطتني كف لمن يدها وجعتا، خلعتني طبعاً وهي قالت لي لو حاتكون دي حياتك لي قدام انسي انك اختي وتومتي انا اختي فرفوشة وبتحب الحياة والناس، لمن ترجعي نورهان هاشم تومتي بعدها يمكن اتكلم معاك..
قامت خلتني وفاتت، كرهتها في اللحظة دي، لي ماحاسة بي النار الجواي لي مابتقيف معاي ودايما ضدي..