
رواية خادمة الالفي الفصل السادس عشر16بقلم زهرة الندي
كانت افنان تنظر لسيف بغضب كبير منه هوا فعلى اد العشق اللى جواها ليه فهيا الان تشعر بالغضب شديد منه فكان ينظر سيف لها بزهول من كلمها فأزاى هيا تعرف كل ده...
فقال بصدمه = هونتى عشان كدا اتجوزتى ابويا يا افنان...عشان ننساكى و نفكرك انسانه وحشه و مش زى محنا مفكرين...ولا عشان بكده هتكونى محرمه علينا...وكدا مش هنعرف نعمل حاجه عشانك 😳
بلعت افنان رقها بتوتر و غيظ من نفسها وبعدت عنه بارتباك وقالت = لا طبعآ...ونااا أضيع عمرى ليه عشنكم...طلمه انتم مفكرتوش فى نفسكم...فعوزنى أنا افكر فيكم...هه غريب انت اوى يا سيف
وجت افنان تمشى ولكن رجعت وقالت بغضب مكتوم = سورى...يا سيف بييييه...عشان حضرت الظابط ليه قمته و مينفعش حتة خدامه زيي ترفع التكاليف و تنسا نفسها...عن اذنك
وسبته افنان و نزلت بغضب فابتسم سيف بنظرات خبيثه وقال = ونا مش مصدق أمر جوازك ده يا افنان و الحقيقه شايفها فى عيونك...ونا وراكى لحد ما تيجى تقولهالى بنفسك و هترجعيلى فى الاخر يا افنان...اه احنا الاربعه بنحبك و مستعدين نعمل اي حاجه لنوصلك...لكن أنا دلوقتي عرفت انتى قلبك مع مين بالظبط...و هتكونى لمين فى الاخر يا افنانى...لان انا مش دخله على راسى حكايت انك بقيتى مرات ابويا دى...وبكره الايام هتسبد لينا ان الصوره اللى شيفنها...صوره كذابه هه
.. عند افنان ..
نزلت افنان للمطبخ بغيظ من نفسها و جلست على الكرسى وسندت على الرخامه بتوتر وهيا بتاكل فى اظافرها بتفكير فدلوقتى سيف أتأكد أن فيه أنه ورا جوزها من ابوه و يمكن اتأكد ان جوزهم كمان كذبه...
فقالت لنفسها بغيظ = ليه قولتيلو كدا يا غبيه افف...سيف مش سهل و ممكن يفضل ورا الموضوع ده لحد ما يعرف الحقيقه...انا والله العظيم غبيه و قلبى ده هيودينى فى داهيه
ونفخت افنان بضيق من نفسها ففجأه اقتربت منها خادمت من الخدم وقالت = تحبى اعملك حاجه يا افنان هانم؟
نظرت لها افنان بضيق وقالت = أنا افنان بس يا هنا...ولا هانم ولا يحزنوه...ماشى و ياريت تعملونى زى ما كنتم بتعملونى...تمام
فقالت بنت تانيه = ميصحش يا هانم...العين متترفعش عن الحاجب و انت بقيتى ايه وحنا ايه دلوقتي
افنان بغيظ = على فكره كلنا واحد...بنى ادمين و مافيش حد فوق و حد تانى تحت...و ياريت تسمعون الكلام من غير الحركات بتعتكم دى
دخلت مدام عنيات وقالت بحده للبنات = روحو يا بنات انتم شوفو شغلكم ونا هشوف افنان هانم إذا كانت عوزه حاجه
اومأو البنات باحترام لمدام عنيات وخرجو من المطبخ فقالت افنان بحزن = حتا انتى بتقولى هانم يا مدام عنيات...امال لو مكنتيش عارفه الموضوع من أوله
مدام عنيات = حتا لو اعرف يا افنان...بس الدور اللى انتى بتلعبيه دلوقتي صعب و لازم تخدى عليه عشان محدش فيهم يشك فيكى...وبعدين انتى ليه زعلانه...انتى جدعه يا افنان انك لعبتى اللعبه دى لتفوقيهم لحالهم...صدقينى لو كنتى مشيتى و سبتيهم كان الوضع هيكون اسوء...لأن الاربعه دول مكنوش هيسبوكى فى حالك و كل واحد منهم عنده ناس مهمين فى البلد و اي مكان كنتى هترحيه كان هيكونو عرفين بيه...وكانو هيجولك و الوضع كل مدا هيبقا اصعب...انا اللى مربيه الاربعه دول...معاهم من وهما عيال صغيرين...وحفظاهم زى اسمى...وكويس اوى أن عاصم بيه عمل كده ليفوقو لحالهم بقا يا بنتى (ثم مسكت اديها تطبطب عليها وقات = عارفه انك مضغوطه دلوقتى و أنهم صعبين معاكى فى التعامل و النظرات...بس معلش اتحملى شويه كمان عشان خاطر عاصم بيه و عشان تحميهم من نفسهم واهم حاجه عشان تحمى حالك من جننهم اللى كان هيأزيكى قبل ما يأزيهم
افنان بتنهيده عميقه = معاكى حق يا مدام عنيات...بس انا مخنوقه اوى و مش مستحمله نظرتهم و لمهم ليا طول الوقت
طبطبت مدام عنيات بطيبه على ضهرها وقالت = معلش يا قلبى عارفه انك تعبتى...لكن كله هيهون والله (ثم أكملت بحنان ام = و انتى بجد كبرتى فى نظرى لما قبلتى تدخلى فى العبه دى عشنهم يا فنون...و دلوقتى بقا ياستى هعملك بأديه قالب كيك من اللى انتى بتحبيه يا فنون...يلا هدلعك شويه الايام دى لانى كنت مطلعه عينك شويه صغيرين ايام ما كنتى بتخدمى 😂
افنان بنص عين = شويه صغيرين يا مفتريه بردو...ده انتى كنتيييي🙄...ولا بلاش هاخلى قلبى ابيض طلمه هتعمليلى كيكه 😂
مدام عنيات بمرح = استغلال صريح...!!!!
افنان بضحك = امممممم ههههههه 😂
وفضلت افنان تضحك هيا و مدام عنيات وهيا بتجهز مقدير الكيكه فصمتت افنان فجأه لما دخل امير المطبخ فحاول امير ميبصش لافنان باختناق...
وقال = اعمليلى كبايت قهوا و ابعدهالى على المرسم يا مدام عنيات...انا انهارده هشتغل فى المرسم
مدام عنيات = حاضر يا امير بيه
وتركهم امير وخرج من دون ما ينظر لافنان ففضلت افنان دقائق تنظر للڤراغ بتفكير عميق فى كل شئ وقررت بدل ما تبعد عنهم و تتهرب منهم
فمن الاحسن اذا اقتربت منهم اكتر و تحول عشقهم اللى فى قلبهم لحب اخوه و كدا كدا الكل عارف انها مرات ابوهم فأكيد احساس الحب ده هيحولو يسيطرو عليه لان هيبقا شئ مستحيل و محرم
فأبتسمت بأمل بصيد يمكن ينجح ما يدور فى ذهنها فوقت ما انهت مدام عنيات القهوا لامير راحت اخذتها هيا افنان مع بعض المعجنات و راحت للمرسم وهيا تأخذ انفسها بتشجيع لنفسها فخبطت على الباب بتاع المرسم...
فقالت امير وهوا يدور نحو الباب = ادخلى يا مد...انتى ايه اللى جابك...انا طلبتها من مدام عنيات على فكره
دخلت افنان و حطتها على الطاوله بتوتر وقالت = عارفه...بس كنت حابه اتكلم معاك شويه
امير بحده = انتى ملكيش كلام معايا...وياريت تبعدى عن وشى لانى مش طيقك...انتى مش عارفه بسبب اللى انتى عملتيه ده انا عملت ايه و خسرت ايه
كان امير يتحدث بغضب وهوا يتذكر كيان و خسرانه لها بسبب ما فعله و غضب من قلبه اللى مزال يعشق افنان ومش عارف يسيطر على مشعره دى...
فقالت افنان بحزن = انا عارفه انى غلط لما اتجوزت ابوك...بس انا معملتش حاجه غ غلط يا امير...ولا عملت كدا طمع او اخد مكانت والدتك فى قلب ابوك
وقف امير اممها بغضب وقال = ولا هتقدرى تخدى مكنها...انتى فاهمه...انتى متعرفيش بابا كان بيحب ماما اد ايه...و مهما حولتى عمرك ما هتكونى زيها
ابتسمت افنان بحنان وقالت = ونا مش عوزه اخد مكنها يا امير...والدتك مكانتها عاليه اوى هنا و فى قلب الكل...ونا ولا حاجه لاقارن اصلآ نفسى بست عظيمه زي مامتك يا امير...بص انا مش جيا نتخانق او نفتح فى اي كلام يزعل حد ية امير...انا بس كنت حابه نكون صحاب ومش عشان اي حاجه من اللى بدور فى عقلك انا بقولك كدا عشان انت بردو كنت صديق و اخ عزيز ليا يا امير...فبتمنه توافق
وشبكت افنان اديها فى بعض بطفوليه وهيا تنظر له بتوسل ففضل امير شويه باصص ليها و قلبه يدق رغم عنه عشقآ لها فبسرعه نظر للڤراغ بتفكير بضيق و اخذ نفس عميق...
وقال = موافق...يلا روحى بقا عشان عندى شغل ومش فاضى
ضحكت افنان بحماس وقالت = ماشى...يلا سلام يا باشمهندس
وسبته افنان بحماس و خرجت من المرسم ففضل امير متابعها بأعين تلمع بالغضب و العشق فى ان واحد...
فقال لنفسه = للاسف يا افنان مش سهل انك تمحى حبك من قلبى و يكون حب اخوه...ههه ده شئ مستحيل يا مرات ابويا
وجلس امير على كرسيه وهوا ينظر للوحه اللى متغطيه بقماشه بشر و راح مره واحده شال القماشه لتظهر صوره كبيره مرسومه بالقلم الرصاص لافنان وفيه فى الخلفي الصوره زهور كتير تزيد الرسمه جمال و سِحر للقلوب فمد امير اديه يحركها على ملامحها بنظرات تمتلأ بهوس العشق...
فقال وكأنه يحدث افنان صاحبت الصوره = انتى مش مرات ابويا يا افنان...انتى روحى اللى تستحق الحرب عشنها...انا مستعد اعمل اي حاجه...لتكونى ليا انا...انا وبس يا افنان 🥺
.. فى بيت كيان ..
كانت كيان قعده على الاريكه و اعينها تلمع بالدموع الذى لم تجف منذ ما امير تركها و مشا فكل ما تفتكر فى اللى حصل مابنهم كانت دمعها بتنزل كالشلال فنظرت كيان بكسره للغرفه وهيا حسه بوجع مالى قلبها فرفعت اديها و حطتها على قلبها الذى يألمها بشده من الجرح اللى سببه امير فى قلبها الذى عشقه فى صمت و تألم من عشقه بردو فى صمت...
فقالت وهيا مزالت حطه اديها بألم على قلبها بدموع = ايه النا*ر اللى جوا قلبى دى...للدرجه دى فراقه هيعيشنى فى نا*ر كدا (ثم مسحت دمعها باختناق وكملت = بس كدا احسن ليكى و ليه يا كيان...و كويس انه مشا وسابنى...انت جنبه كنتى عيشه فى وجع و بعده هتعيشى اه فى عذ*اب...بسس عذ*اب بعده عنى ولا وجع وجودها جنبى...امير مش الانسان اللى يستاهل حبك و تضحياتك يا كيان 😭
وحطت كيان وجهها بين يديها بدموع فالكلام سهل ولكن الفعل صعب صعب اوى اوى عليها ففجأه سمعت باب بتها بيخبط فمسحت دمعها بسرعه وقامت فتحت لتتفاجأ بمامتها قدمها...
فقالت بتفاجأ = ماما...اهلآ وسهلآ...حمدلله على سلامتك يا حببتى
الام سلوى بتعجب = مالك يا كيان...عيونك ورمنين و محمريين كدا ليه كأنك معيطه
نزلت كيان دمعها و اترمت فى حضن امها وقالت = انا محتجالك اوى يا ماما...كويس انك جيتى...انا حاسه انى لوحدى و مافيش حد معايا...مافيش حاجه يا ماما بتمشى صح
بعدتها سلوى وقالت بحده = و فكرك لما تنامى فى حضن الالفى كدا حاجه صح يا كيان
نظرت لها كيان بصدمه وقالت = انتى بتقولى ايه يا ماما؟
سلوى بغضب شديد ضربت بنتها بالقلم فنظرت لها كيان بصدمه و دموع مليا اعينها...
فقالت بحزن = من الواضح كدا انك مش جيا لتشوفى بنتك اللى بقالك سنه بحالها مجتيش ليها لتشوفيها...وواضح كمان ان ابن عمى مش قاعد فى حالو و بيراقبنى و راح يوسوس ليكم كاعده...وبعدك ابويا لتحسبينى...يلا اتفضلى حسبينى يا ماما...يلا كملى اللى جيا تعمليت و خدى حقكم من اللى جابت ليكم العا*ر وراحت نامت فى حضن راجل
سلوى بغضب = يبجحتك يا شيخه...ده بدل ما تكونى مكسوفه و دفنه راسك فى الارض...لا واقفه بكل بجاحه و حطه عنيكى فى عنيا و بتتكلمى عادى وولا كأنك عامله...عامله مهببه
كيان بدموع = هه عامله مهببه ليه ياترا...واللى انتم عملتوه فيا مش عامله مهببه...و رميتكم ليا مش عامله مهببه...و ظلمكم ليا مش عامله مهببه يا ماما
سلوى بحده = وحنا عملنا فيكى ايه يابنتى بس...احنا سترناكى و جوزناكى لابن عمك اللى كان عامل العجب عشان يرضيكى ونتى معلقه قلبك و عقلك مع ابن الالفى اللى مش معبرك و كل مدا بيكسر فيكى يا عبيطه ونتى مكمله معاه عادى وبيعه نفسك...وكمان توصلى بأنك ترمى بنفسك فى حضن واحد حيو*ان زى ده يا كيان...اهو عمل عملته و سابك و مشا...فكرك اللى زى ده هيفوق لحالو و يتجوزك و يصلح غلطته...ههه تبقى بتحلمى يا بنت بطنى
كيان ببكاء = ومين قالك انى كان عندى اي حلم انى اكون مع امير...حلمى الوحيد انى كنت افضل جانبه صدقتك وبس...انا كنت راضيه بكده...لكن والله والله يا ماما اللى حصل ده...حصل وحنا مش وعيين...ويمكن اللى حصل ده حصل...عشان افوق بقا لنفسى وناس...لانى تعبت والله تعبت يا ماما و قلبى بيوجعنى اوى
نزلت دموع سلوى على دموع بنتها و اخدتها فى حضنها وقالت = حرام عليكى نفسك يا كيان...انا عارفه ان انا و ابوكى غلطنا لما جوزناكى لابن عمك وحنا عارفين انك مش بتحبيه...بس والله والله يابنتى لو كنا نعرف انه هيعمل فيكى كدا و يخونك مكناش جوزنهوكى يابنتى...ونتى عارفه اننا مرمنكيش يا كيان...انتى اللى جيتى هنا برضاكى عشان شغلك و عشانه
كيان بدموع مسكت فى هدوم امها وقالت = خلاص يا ماما معدش فيه حاجه اقعد عشنها بعد دلوقتي...انا بجد تعبت اوى و عوزه ارجع معاكى...معدش عوزه اقعد هنا...انا قررت ارجع معاكى البلد يا ماما
سلوى بفرحه = بجد...ده يارتنى كنت جيت من بدرى لاسمع الخبر الجميل ده...طيب يلا يلا يا قلب امك...وناااا هسعدك فى لم الحاجات اللى هدختيها معاكى و نسافر قبل الفجر
كيان بتنهيده حزينه = طيب...انا مش هاخد حاجات كتيره...كام حاجه وخلاص...و هقفل الشقه بكل اللى فيها
طبطبت سلوى على كتف امها بحنان وقالت = كل شئ هيعدى يا بنتى...وهتنسيه صدقينى... مافيش حد بيمو*ت عشان حبيب يابنتى
كيان بوجع = بس اللى بيعشق من قلبه يا ماما...بيتعذ*ب لما يتأقلم على وجع الفراق
و دخلت كيان غرفتها بدموع و سلوى تنظر لها بحزن على حال بنتها...
.. نرجع لفلا الالفى ..
كانت امينه طلعه و لسه هتدخل اوضتها بس لقت ادم خارج من اوضه و نازل بدون ما يقول لها شئ...
فندهت عليه بسرعه وقالت = ادم لحظه...
وقف ادم بملل وقال = عوزه ايه؟
اقتربت امينه منه ووقفت امامه وقالت = انت عامل ايه دلوقتي...لسه تعبان
ادم ببرود = ملكيش دعوه...تمام
واجا يمشى راحت امينه بسرعه وقفت امامه تمنعه من المشى وقالت = ممكن ثانيه واحده بس وبعدين امشى...ممكن تقولى انت بتتعامل معايا كدا ليه...انا عملت ليك ايه لتتعامل معايا بالاسلوب ده
ادم بحده = انتى بتسألينى كمان انتى عملتى ايه...انتى ازاى متمنعيش افنان تعمل كدا...انتى بنت خاله انتى...ولاااااا مصدقتى عشان تقبى على وش الدنيا و تتشالى من الفقر و الخدمه فى البيت يا هانم
نزلت دموع امينه رغم عنها بسبب كلام ادم اللى مليان بالتجريح و القساوه وهيا بتبص بلوم فنظر ادم لدمعها وهوا بصدمه و حس بالضيق من نفسه لانه خلاها تعيط فجت عيونو فى عينها و رأه نظرتها كانظرت طفله صغيره بعيون مليانين باللوم و بيلمعو كالماس بسبب دمعها فلقه نفسه لا ارادين بيرفع ايده و راح مسح دمعها و نزل ايده بسرعه...
وقال بضيق = ممكن اعرف انتى ليه بتعيطى دلوقتي؟
امينه بدموع و عتاب طفولى = عشان كلامك وحش و مش حقيقى...و على فكره بقا اللى عملتو افنان ده احسن للكل و بكره تعرف انها ضحت بنفسها عشنكم انتم الاربعه...بس تصدق بقا...انتم متستهلوش تضحيتها هه...ونا اللى غلطانه انى وقفتك عشان اتأسفلك على حاجه انا معملتهاش اصلآ...بس قولت لنفسى بلاش تخسرى صديق جدع زيك...وانت اللى قولتلى قبل كدا خلينا صحاب و مش عارف ايه و دلوقتي بترجع فى كلامك و كمان بتجرح...لا بجد شكرا اوى لزوقك
وجت امينه تمشى بضيق ففجأه شخت فيها ادم بحده وكأنه بيشخت فى عيله صغيره...
وقال بغيظ = خدى يابت هنا...ايه كل الهبد اللى قولتيه ده...ايه بتحاسب مع عيله صغيره انا ولا ايه...وبعدين معنا كلامك ايه انها ضحت بنفسها عشنا بالظبط
ربعت امينه يديها تحت صدرها وقالت = معرفش هه...روح اسألها يمكن تجوبك هيا يا برنس 😠
ادم بغيظ = برنس...طب يلا امشى يا امينه من وشى احسلك
وراح ضربها على درعها بغيظ فنظرت له بحده وراحت ضرباه هيا كمان على دراعه ضربتين...
وقالت باستفزاز = والله انا حره امشى اقعد براحتى...وهيا عافيه بقا يا دومه...فياريت انت اللى تشق طريقك و تشوف نفسك رايح على فين
ادم بغيظ اكبر ضربها على رسها وقال = والله ده بتنا ونا حر فيه...وانتى اللى ضيفه هنا مش انا يا هانم
راحت امينه ردالو الضربه على صدره وقالت بعند = والله عاصم بيه قالى البيت بيتك يا امونه...فا فكك انت و شوف طريقك بعيد عنى يا ابن الالفى
ادم رفع صبعو فى وشها بغيظ شديد وقال = انا مش هتعصب عليكى لانك انسانه مستفزه و ايدك دقيله...بس بقولهالك صريحه يا امينه... خافى منى...تمام...بتمنه تكون المعلومه وصلت
امينه برخامه = لا لسه موصلتش اتصل كدا اسأل عليها ليكون فيه زحمه فى الطريق
ادم بتعجب = اتصل على مين؟؟ 🤔
امينه بضحك = المعلومه يا دومه ههههههه 😂
قالت امينه كدا و راحت ضربه رجله برجلها جامد وجرت مره واحده على اوضتها ففضل ادم يتنطط بألم فى رجله...
وقال بغيظ = ااااااه يا بنت الللل...انا هوريكى يا بنت المجانين...لولا بر الوالدين كنت دعيت على ابويا لانه بلانا بشويت عهاد بما فيهم اخواتى ونا...ااااااه اشوف فيكى يوم يا جز*مه أااااااه 😠
ونزل ادم للاسفل وهوا بيعرك بوجع ففضلت امينه تضحك فى اوضتها جامد على منظره و على كلامه و خرجت الفرنده لتستفزه ووقفت حطه اديها على خدها وهيا مبتسمه باستفزاز فخرج ادم من الفلا و اجا يركب عربيته لقاها وقفه فنظر لها بغيظ و ركب عربيته و مشا من الفلا كلها ففضلت امينه تضحك وهيا بصالو بحب...
فقالت باستمتاع = معلش بقا يا دومه...تعيش و تاخد اكتر من ضرب الحبيب ههههههه...بس خليك عارف يا ابن الالفى...انى مش هتنازل عن حبى ليك...وطلمه قدرى انى اجى فى الفلا دى بالزاد اشتغل فيها...و اعشقك انت بالزاد...فا انت اكيد قدرى و نصيبى من الدنيا يا ادم...فنا عوزه اعمل اي حاجه لتكون ليا...عشان لو فى يوم مشيت...اكون مرتاحه شويه و اصبر نفسى وقول انتى عملتى يا امينه عشان حبك...بس ملقتيش فبطلى تحولى...اه لو تعرف انا بحبك اد ايه يا ادم...أااااه يا دنيا ههههههه على رأيي حبيبت قلبى بوسى...قالتها والله ومن وقتها وهيا بتلف ههههه
و دخلت امينه الغرفه وهيا بترقص و بتغنى الاغنيه بضحك على كل اللى بيحصل = « لفى بينا يا دنيااااا...مرجحينا يا دنيااااا...هتينا يمين شوييييه...هتينا شمال شويه...ودينا عيشين يا دنيااااا » هههههه انا شكلى اتهبلت ولا ايه 😂
افنان من عند باب الغرفه = بصى المعلومه دى معروفه من زمان...بس كنا خيفين عليكى من الصدمه...بس كويس انك اكتشفتيها لوحدك
امينه برفع حاجب = انتى وقفه عندك من امته ياختى
افنان بضحك = من اول لفى بينا يا دنيا ههههه فيه ايه يا هبله مالك...عماله ليه تغنى للدنيا
امينه بضحك = هااه قولت اغنى للدنيا شويه يمكننن ترضا علينا هههههههه
ضحكت افنان وقالت = والله يابنتى حتا لو رقصتى ليها ما هترضا...اسكتى و سبيها واهى عماله تجيب و تودى لحد ما هتلقيها رزعانه فى اقرب حيطه فى اقرب وقت ان شاء الله هههههههههه
امينه بضحك = اه يا بنت يا مؤمنه
حطت افنان اديها على صدرها وقالت بضحك = طول عمرى يا اختشى هههههه...يلا خدى يا لمضه...مدام عنيات رضت عنى و لقتها عملت ليا كيكه...فقولت ادوق الفلا كلها ليجيلى تسمم ولا حاجه
امينه بضحك و صدمه فى ان واحد = لا إلا ألا الله...انتى قولتى مين اللى عملت ليكى الكيكه يابنتى...مدام عنيات...مدام عنيات...الله هيا القيامه قامت ولا ايه يا جودعان...طب اتأكدى يابت انها المدام عنيات ولا ليها توأم الخبيثه دى و مش معرفانا هههههههههههه
ضحكت افنان بشده وقالت = لا هيا يابت انا معلماها بالنضاره بتعتها ههههههههه 😂
وضربت افنان كفها بكف امينه وهما بيضحكو بشده فبعد وقت من رغيي البنات و الضحك فخرجت افنان من عند امينه و نزلت المطبخ وطلعت مجددآ بصنيه يوجد عليها طبق فيه قطع من الكيك وكوب لبن دافى و خبطت على باب غرفت عمر...
فكان عمر ساند راسه بتعب على الوساده وهوا مغمض عيونه فقال = ادخل
دخلت افنان وقالت بحوج = عامل ايه دلوقتي يا عمر
عمر بدون ما ينظر لها = كويس
افنان بابتسامه جميله = طب ممكن اقعد لو مفيهاش مديقه يا دكتر
عمر بملل = ما تقعدى هوا حد مسكك
قعدت افنان على كرسى جنب فراش عمر فقام عمر و جلس نص جلسه كاحترامن بدون ما ينظر لها فمدت اديها بالصنيه...
وقالت ببرائه = اتفضل...جبتلك كيك و لبن
نظر لها عمر برفع حاجب و نظر للصنيه وقال = بصى بعيدآ عن انك جيالى اوضى ونا اساسآ مش طيقك...بس انتى جيا تدينى كيك و لبن ليه...يعنى هنعدى الكيك مافيش عليه لوم...لكن حد قالك انى عيل صغير حضرتك...لتجبيلى لبن
ضحكت افنان نص تضحكه على منظره وهوا بيتكلم فقالت بتوضيح = ماهو انت ممنوع من المكيفات...ونا كنت عوزه اجبلك حاجه مغزيه جنب الكيكه...فقولت اللبن انسب لصحتك يا دكتر...فياريت تشربه من غير مجدله
عمر بتعجب منها = مجدله...هوا انتى عشان بقيتى مران ابويا هتقومى بدور امى ولا ايه يابت انتى
افنان فضلت تضحك بفرحه فقال باستغراب = هونتى بتضحكى على ايه ان شاء الله؟
افنان بحماس = طلمه قولتلى يابت انتى تبقا مش زعلان منى...صحح
عمر بعتاب = لا زعلان منك يا افنان...ومش طايق ابص لوشك حتا...انتى ازاى توفقى ابويا وتقبلى تتجوزيه...نفسى افهم ازاى قبلتى على نفسك تتجوزى اصلآ راجل كبير فى سن ابوكى انتى عبيطه يابت
ضحكت افنان رغم عنها من طرقته وقالت = ساعات يا عمر الدنيا بتجبرنا على حاجات احنا مش عوزنها...المهم انت كنت ليا ونعمى الاخ و الصديق...ونا حقيقى مش عوزه اخسر المكانه دى عندك...فممكن تنسا انى مرات ابوك...وترجع تانى تتعامل معايا كأخت
ابتسم عمر بسخريه وقال = كأخت ههههههه يا سبحانه القدر...بصى انا حرفيآ دلوقتي تعبان و دماغى مش متحمله...فا بعدين نتكلم معلش يا افنان
تنهدة افنان ببلا حيله وقامت وقالت = تمام... خد راحتك...عن اذنك
وجت تمشى راح اوقفها عمر عندما قال = بقولك استنى...خدى اللبن ده معاكى ومعدتش تتقرر موضوع اللبن ده...عشان مش بطيقه
ضحكت افنان وقالت ببعض من الحده = لا مش وخداه...ويستحسن تشربه من سكات يا دكتر عشان تشفا بسرعه
وتركته افنان وخرجت فنظر عمر لكبايت اللبن وقال = افنان قولتلك تعالى خدى اللبن...انتى يابت بطلى رخامه...يوووووه هونا عيل صغير ياربى لتجبلى لبن اشربه 😠
.. اما عند افنان ..
فنزلت افنان بحماس لنجاح شويه ما طخت له بكسب الاربع اخوات بدل الهروب منهم لتتفاجأ بسيف جالس اممها على الاريكه وهوا يبتسم لها ابتسامه لا تبشر بالخير...
فقالت بتوتر = ايه فيه ايه؟
ضحك سيف بشده و تركها و مر من جنبها و طلع غرفته فكانت افنان ترفع حاجبيها للأعلا باستفهام...
وقالت = لالالالالالا 100 فى ال100 العيله دى هربانه مش مستشفى المجانين...الناس دى مش طبعيه والله العظيم...اربع اخوات يحبونى مع بعض قونا ماشى...الراجل الكبير سأبوهم اخد الموضوع لعبه ليسترجع شبابه من جديد وقولنا ماشى...الاخ الكبير و عنده انفصال فى الشخصيه...كان من شويه بيزعق و دلوقتي بيضحك وقولنا ماشى...بس هفضل امشمشها لامته...يخربيتكم هتودونى العبسيه ببردكم ده
وراحت افنان للمطبخ بتوجس وهيا بتضرب كف على كف ولم تلاحظ سيف الذى كانت يتابعها بابتسامه خبيثه...
وقال = انا وراكم لحد ما عرف الحكايه من طأطأ لسلام عليكم ههههههه...