رواية خادمة الالفي الفصل الثامن عشر18بقلم زهرة الندي



رواية خادمة الالفي الفصل الثامن عشر18بقلم زهرة الندي



ادم بضحك على كلام امينه = ده انتى عديتى لڤن الوطينه بكتير يا امينه...ونعمى بنت الخاله بجد 

امينه بتوجس = نعمه زاد نفسيها عملت مسلسل فى رمضان اللى فات و سمته نعمه الافوكاتو و ما شاء الله زى الفل...اما دلوقتي فيه توجس و فيه هم فوق دماغى...تاخد منه حضرتك 

ادم بمرح = لا شكرا مرسيه لسه واكل والله 😂

وضحك هوا و امينه فشخت فيهم سيف بحده وقال = بس انتى وهوا احسلكم بدل موريكو وش مش هيعجبكم...انتى يابت اتعدلى وقولى افنان كا.... 

وفجأه سكت سيف لما سمع صوت مسيقه هديا جيه من الحديقه فخرج هوا و التالت اخوات و امينه بتعجب من باب المطبخ للحديقه و اترسسو هم الخمسه جنب بعض  عشان يشوفو الصوت ده جاي منين 
ففجأه فتحو اعينهم بدهشى هم الخمسه لما شافو افنان بترقص مع عاصم سلو على اغنيه اجنبيه رومنسيه و كانو مو*لعين شمع و مهيأين جو رومنسى خالص... 

فقال عمر بصدمه وهوا مبرء = يلهوتينى...هونا اللى شيفه ده بجد و جدانى 

سيف بنفس الصدمه = بيدهيقلى كدا...على رأي المصيبه دى...احييه بالكركتيه 

امير = هوا ايه اللى بيحصل...هوا اللى احنا شيفينه ده بجد بجد 

ادم = بجد بجد بجد هههه ده شكلو هيكون مرار طين 

امينه بتوضيح = لا مش بتتقال كدا...ده شكله مرار مطين بطيييين على راس الكل 

وفجأه قالو الخمسه مع بعض بتوجس = صح 🤦🏻‍♀️😫

اما عند افنان و عاصم فكانو بيرقصو بشكل رومنسى جدآ وهم مبتسمين ابتسامه صناعيه بعد ما شافت افنان اجتماع الاخوات... 

فقالت افنان بأسف وهيا تظهر ابتسامه = والله اسفه للمره العاشره يا عاصم بيه...عشان يعنى بدوس على رجلك وحنا بنرقص...لكن والله غصب عنى لانى مش بعرف ارقص 

عاصم بتألم من رجله = لا ولا يهمك يا افنان... بس تانى مره لو شفتك لبسه كعب عالى او كعب اصلآ...هضربك بيه عادى 

ضحكت افنان غصب عنها وهيا تتأسف له وهيا كل شويه تدوس على رجله بدون اصد وهم بيرقصو... 

فقالت امينه لنفسها = يخربيتك يا افنان...هوا الموضوع قالب بجد و جدانى ولا ايه...ايه الجو الرومنتيكى ده يا بنت عبير 🤷🏻‍♀️

فانتبهت امينه فجأه لكلام امير بضيق = طب وحنا هنفضل كتير نتفرج على العشق الممنوع ده 

ادم بتعجب = عشقك انت اللى ممنوع ياض انت لا و محرم كمان...اما اللى بيحصل قدمنا ده عشق مجهول الهويه 😂

وفضل ادم يضحك بتوجس و امينه تنظر له بسرحان فقال سيف بحده = اخرس يالا منك له بدل ما والله احبسكم 48 ساعه لحد ما تتعلمو الادب 😠

صمت ادم و امير بضيق وهم يعلمون ان سيف مجنون و ممكن يعملها عادى فرفع ادم اعينه لتأتى فى اعين امينه اللى كانت تقف جنبه فأول ما جت اعينهم فى بعض فضلو للحظات سكتين و مكتفيين بالنظرات فقط فلاحظ عمر تلك النظرات فابتسم بسخريه و كمل تفرج على ذلك المشهد العجيب فتوترت امينه و بعدت بسرعه نظرتها عن ادم ففاق ادم لنفسه و حس بالحرج من اللى عمله...

فقال = احم هوحنا هنفضل وقفين نتفرج كدا كتير ولا ايه؟ 

عمر بسخريه = انا من رأيي نروح نقطع عليهم لحظتهم الرومنسيه دى...قبل ميجيبو عيال وحنا وقفين 

سيف بغيره و ضيق = انا بقول كدا بردو.. 

و ذهبو هم الخمس نحوهم فتصنع عاصم التفاجأ وقال = اي ده...انتم هنا يولاد؟ 

ادم بسخريه = تصور...عجيبه احنا هنا ازاى الساعه 12 بليل يا والدى

امير بضيق = بس لو كنا نعرف اننا بقعدتنا فى الوقت ده هنقطع عليكم لحظتكم الرومنسيه كنا بتنا بره احسن 

عاصم بحركه لا اراديه عندما لاحظ نظرات ولاده لافنان فحط ايده على خسرها بابتسامه فنظرت ليه افنان و امينه بصدمه مابين نظر سيف لايد ابوه بنظرات نا*ريه تمتلأ بالغيره الذى تأكل فى قلبه اما امير فجمد على يديه جامد وهوا بيتحكم فى اعصابه جيدآ لاجل لا تفلت منه اما عمر و ادم كانو عكس الكل فكل اللى شعرو به هوا بعض الحزن و الضيق فقط فجت اعين افنان على اعين سيف باختناق من كل اللى بيحصل ده فرأت فى اعينه نظره تمنت بعدها انها مكنتش تبصله احسن فلفت وشها الجها التانيه و دمعها تجتمع فى اعينها بوجع مالى قلبها... 

فقال عاصم ردآ على كلام امير = ولا هتقطع ولا حاجه يا امير...وبعدين منا و حببتى افنان قدمنا العمر كلو و اللحظات دى هتتقرر كتير... مش كدا يا حببتى 

افنان بصوت مبحوح متوتر = ص صح يا ح حبيبى 

ورجعت نظرت افنان لاعين سيف باختناق فلف سيف وشه للجها التانيه بغضب مالى عيونه... 

فقال عمر بضيق = ربنا يخليكم لبعض...واهو بكره مسفرين عزبت اسماعيل الحديدى...و بالمره مرات ابونا و بنت خالتها يغيرو جو 

نظرت افنان لعاصم بصدمه فعاصم مكنش هياخد افنان معاه عشان مش عاوز حد يعرف باللعبه دى يعنى مش عاوز خبر كذبت جوزهم تتعرف لحد تانى فنزل عاصم اديه من على خسر افنان بتوتر... 

فقالت افنان بسرعه = بس انا و امينه مش ريحين معاكم العزبه يا عمر

امير برفع حاجب = و ده ليه ان شاء الله...ولا بابا مش حابب يخدك معاه و يعرف الكل عن مراتك الجديده 

عاصم بتوتر شديد = مش كدا يا امير...بس بس افنان ملهاش تخالت كتير بحد...ومش بتحب تكون فى مكان وهيا متعرفش الناس اللى فيه...ففضلت احسن تكون هنا الاسبوع اللى هنكون فيه فى العزبه

فجأه قال سيف بخبث = ازاى بس يا مرات ابويا عوزه تكونى لوحدك هنا و تفودى عليكى اجازه حلوه زى دى...ميصحش بردو يا بابا تسيب مراتك و بنت خالتها لوحديهم...لازم يكونو معانا...لنكون اسره واحده 😏...ده لو انت مش عاوز يا عاصم بيه

نظرت افنان لعاصم برفض فقال عاصم بحيره = لا طبعآ مينفعش و اكيد هكون حابب مراتى و بنت خالتها يكونو معانا (ثم نظر لافنان بلا حيله وكمل = مينفعش يا افنان متكنيش معانا فى الاجازه دى...و هوا مجرد اسبوع واحد يا حببتى...و ربنا يستر بقا 

سيف بمكر = هيسترها معانا يا والدى...طلمه مرات ابونا هتكون معانا

ونظر سيف لافنان نظرات مريحتش افنان و حاسه ان سيف محضر ليها حاجه هناك فى العزبه... 

فقرب ادم من امينه وقال بهمس = كان نفسى والله متجيش معانا عشان ارتاح من وشك ده بس للاسف هنتورط فيكى...فمضريين نخدك معانا 

امينه برفع حاجب = والله لما تكون هتخدنى على اكتافك طول الطريق يبقا يحق ليك تقول كدا يا دومه...اما غير كده فملكش فيه بدل ما والله هديك رصيه تجبلك ارتجاج فى المخ هه 

وتركته ومشت بغيظ فقال ادم بصدمه = ايه انثى الذكر دى ياربى 😒

فقال عاصم = طب انا هروح اراجع شويه حاجات قبل السفر بكره...و ياريت تروحو تنامو لاننا مسفرين بدرى بكره 

اومأ له الكل و مشا عاصم ووراه عمر و امير و تبقا افنان و سيف وهم ينظرون لبعض بغيظ و برود فى ان واحد فاجا سيف يمشى فراحت افنان اوقفته بضيق...

وقالت = ممكن افهم انت ليه صممت اجى معاكم العزبه...ايه الحب اللى ظهر فجأه كدا لمرات ابوك لتقول كدا  

لف سيف لها وقال بخبث = هوا الحب كان من زمان اصلآ لمرات ابويا...بس شكل مرات ابويا بتنسا الحاجات المهمه 

ربعت افنان يديه بضيق وقالت = زى ايه ان شاء الله الحاجات دي 

ابتسم سيف بمكر وهوا ينظر لشفايفها وقال = زى مثلآ شفايفك يا مرات ابويا...احلا حاجه فى الموضوع دى انى قبل ابويا دقت طعم شفايفك اللى عامله زى حبات الكريز...ده لو كان ابويا ليه فى الحاجات دى اصلآ...اصل السن بيحكم بردو و الحاج سنهُ مش صغير خالص ههه

احمرت وش افنان بخجل شديد وقالت = تصدق انك انسان سا*فل و قليل الادب كمان 

سيف بتصنع التفاجأ = بجد...انتى فجأتينا خاااالص...تصدقى مكنتش اعرف ههههههههه

وتركها سيف و مشا و ترك افنان تنظر له بغيظ شديد وهيا عماله تنفخ بضيق... 

.. فى اليوم التانى .. 

كان نايم ادم نايم بعمق ففجأه دخلت امينه للغرفه بتسلل و هيا معاها مكعبين تلج فى بسرعه حطتهم فى تيشرت ادم فقام ادم و فضل يتنطط على السرير وهوا بيحاول يخرجهم من هدومو و امينه بتضحك عليه بشده... 

فقال بغضب = ايه الهبل ده...انتى مجنونه يا بنت انتى 

امينه بضحك = اه...هونتا مكنتش تعرف 

ادم بغيظ = انا لو كنت اعرف كنت دخلتك مستشفى لنخلص منك...انتى مين سمحلك تدخلى اوضى يابت انتى 

امينه بكل هدوء = الكل بدأو يجهزو نفسهم عشان السفر و سموك لسه نايم...فقالت مدام عنيات انها هتصحيك...فقولت ليها لااااا انا اللى هصحيك بنفسى...وصحيتك بطرقتى مش انت صاحى دلوقتي يا دومه 

شال ادم مكعبين التلج من تيشرته بالعافيه وقال بغيظ = دومه فى عينك يا بنت المديقه انتى...تانى مره يابت معديش تدخلى اوضى ولا تصحينى بدل والله المره الجيا هجيبك من شعرك ده 

فضلت امينه تضحك جامد وقالت = حاضر حاضر...يلت بقا غير هدومك ونجز عشان الكل فى انتظارك يا بروه 

وجت امينه تخرج من الغرفه فنزل ادم من على السرير بتعجب اوقفها باستغراب...

وقال = استنى هنا...انتى ازاى مشيا فى الفلا كدا بقميص النوم

فتحت امينه اعينها بصدمه وقالت = قميص نوم ايه...ده فستان خروج 

كانت امينه ترتدى فستان ازرق اللون ديق لحد الخسر و واسع من الوسط لفوق الركبه و بنص كم و النصين نزين على كتفها مابين يظهرو اكتفها و رقبتها عريا*نين و يزين رقبتها سلسله رقيقه نازل منها فراشه زرقه و لبسه على الفستان حزاء اسود بدون كعب و حقيبه سوده بردو و كانت عمله شعرها ديل حصان و منزله قصه على وشها و عمله ميك اب سنبل جدآ و كان شكلها جميل اوى و جريئ اوى عكس ما كانت ترتديه من قبل... 

فنظر لها ادم من تحت لفوق وقال = ده فستان خروج ازاى يعنى؟ 

امينه باستغراب = عادى هوا مالو...ما كل البنات بتلبس كدا...انت ليه محسينى انى لبسه حاجه غريبه 

ادم بحده = طبعآ غريبه ومينفعش تلبسر انتى كدا...الكل يلبس زى ماهو عاوز اما انتى لا 

لمعت الدموع فى عيون امينه وقالت = ليه هونا مش زى كل البنات من حقى البس زى منا عوزه براحتى 

ادم بضيق لا يعرف سببه = لا من حقك...لكن انتى مش شيفه كتافك و رجلك اللى بينين دول...و اللى يسوا و اللى ميسواش هيقعد يمقق عيونه فيهم...مين الحيوان اللى جبلك الفستان ده 

ضحكت امينه رغم عنها وقالت = انت هههههه

ادم بتعجب = انا...امته ان شاء الله 

وتذكر ادم عندما اخدها هيا و افنان المول ليجيبو ليهم لبس فحرك اديه على وشه بغيظ شديد... 

وقال = طيب يلا روحى غيرى فستانك ده يا امينه حالآ 

امينه بعند = لا مش مغيره حاجه...انا عجبنى الفستان ده و همشى بيه...و خد بالك انت لا اخويا ولا جوزى ولا خطيبى ولا حاجه ليا اصلآ لتتحكم فى لبسى حضرتك 

وجت امينه تمشى راح ادم شدها عليه بغيظ وهيا قريبه منه جدآ وقال بغيظ = انا اه مش ليكى حاجه...بسسس حكمى عليكى كصديك انى اخاف عليكى...انت اه زى كل البنات بس انتى مميزه عنهم عندى يا امينه بكتير (ثم كمل بتوتر = انتى مميزه باحترامك لنفسك...اللى خلاكى كبيره اوى فى عيونى من اول دقيقه ليكى هنا فى الفلا...درعاتك و رجليكى اللى بينين دول مش شياكه و انك كدا جميله...لا خالص انتى كدا بتقولى للكل اتفرجو على جسمى و ببلاش...ونا راجل و عارف كويس نظرات الرجاله بتكون عامله ازاى يا امينه

توترت امينه من قربها من ادم وهم ينظرون لاعين بعض شويه فلقا ادم اعينه لا اردين بتبص على شفايف امينه اللى بترتجف بسبب توترها من قربه فشعر بر*غبه كبيره ليقبلها و عمر ما الر*غبه دى صابته نحو افنان اد ما الان يشعر بها نحو امينه فبسرعه بعدت امينه عنه عندما لحظت نظراته بخجل شديد... 

وقالت = انا خرجه...الكل مستنيك تحت 

وخرجت امينه بسرعه من اوضت ادم وهيا حطه اديها على قلبها اللى بيدق بسرعه برعشه فى جسمها فحرك ادم اديه فى شعره وهوا مش فاهم حاجه من اللى بيحصل ده و ليه هوا ادايق لما لقاها لبسه كدا ماهى حره فى لبسها ففضل ادم يفكر كتير بضيق لحد ما قلع تيشرته و دخل الحمام ياخد شاوى فى السريع قبل السفر... 

.. تسريع الاحداث ..  

كان عاصم و عمر و امير جالسين فى بهو الفلا مابين كان يقف سيف فى الحديقه يعمل مكلمه مهمه فانتبه الكل لنزول افنان من على الدرج وكانت ترتدى فستان مشجر لحد الركبه و بكم و فضفاض قليلآ ولكنه ديق من عند الخسر وكانت فرده شعرها بحريه و لبسه داج عريض بنفس لون الورد اللى فى الفستان و كانت لبسه حزاء كعب عالى قليلآ و مكنتش حطه اي ميك اب بس كانت جميله اوى بجملها الطبيعى وهيا فعلآ كانت فى غايت الجمال فدخل سيف و فتح عيونه باعجاب وهوا ينظر لها فابتسمت افنان بتوتر من نظرات الكل لها و راحت نحو عاصم بتوتر فتوقف عاصم... 

وقال = خلصتى خلاص يا افنان؟ 

افنان بتوتر = ايوا...بس انا مش حاسه انى حابه اجي معاكم...لانى معرفش العيله دى كويس و غير كدا هما معزمنيش...فالاحسن بلاش 

اجا عاصم يتكلم فقاطعه سيف بمكر وقال = ايه الكلام اللى بتقوليه ده بس يا مران ابويا... مش اسماعيل بيه عزم ابويا...وانتى مرات ابويا بردو...يعنى انتى و ابويا واحد...ولا ايه يا بابا 

نظرت له افنان بغيظ فقال عاصم بابتسامه = اه اكيد يا افنان...متشغليش بالك بالكلام ده و هما لو كانو يعرفو كانو هيعزموكى اكيد 

ابتسمت ليه افنان بتوتر و نظرت لسيف بضيق و لقته ينظر لها بابتسامه خبيثه... 

.. اما فى الاعلا .. 

خرجت امينه من اوضتها وهيا ترتدى هودى ابيض عليه رسمة دبدوب وعليه بنطلون چنس يليق ليه و كوتش ابيض و حقيبه كرس سوده وكانت عمله شعرها دفيره و جيبتها على كتفها اليمين فكانت امينه هتنزل ولكن تفاجأت بادم خارج من اوضه و اللى صدمها انه كمان كان لابس لبس شبه لبسها فابتسم ادم بسعاده انها سمعت كلامه... 

وقترب منها وقال = كدا احلا بكتير على فكره يا امينه (ثم قرصها من خدها كأنها عيله صغيره وكمل = بس ياربت بعد كدا ابقى قولى هتلبسى ايه...عشان محدش يفكر اننا قابلز و لبسين زى بعض و جو النحنحه ده ههههههههه

وضحك ادم و نزل فابتسمت امينه بعشق و حطت اديها على خدها مكان القرصه و نزلت وراه وكان الكل ينتظرهم و الخدم كام اخد الحقائب للعربيات... 

ففجأه وقف عاصم امام الكل وقال بتوتر = صح قبل ما نمشى...أاااا ياريت محدش يذكر هناك خالص موضوع جوازى من افنان...واااا ياريت تتعملو وكأن افنان و امينه اتفاجأنا انهم بيكونو بنات قرايب لينا و تتعملو على الاساس ده...تمام 

الكل اتفاجأ من كلام عاصم حتا افنان فتأكد هنا سيف ان جواز ابوه و افنان مش حقيقى و اكبر دليل لكلامه ان والده مش عاوز حد يعرف بأمر زوجهم... 

فقال عمر برفع حاجب = و ده ليه يا بابا...ايه مش حابب تعلآ جوازك ولاااا مكسوف ان راجل فى سنك متجوز عيله اصغر من عيالو 

عاصم بضيق = مش الموضوع كدا يا عمر...هوا اااااا هوا ان... 

افنان بسرعه = انا اللى مش عوزه حد يعرف بموضوع جوزنا دلوقتي...عشان كدا قولت لعاصم اننا ندارى على الموضوع ده دلوقتي لحد ما نقرر و نشوف هنعلنو امته...وااااا اظن ان الحاجه دى تخصنى انا و ع عاصم...و هوا قالكم عشان بس متغلطوش و تذكرو انى انى مراته 

كانت افنان توترت فى كلمها عندما رأت نظرات سيف لها فقال امير = بس كدا عينها ليكى يا مرات ابونا...هاااا هنمشى ولا لسه فيه حاجات تانيه مش عوزنها تبان لحد

عاصم = لا مافيش يا امير...يلا نمشى 

وخرج الكل من الفلا و افنان تتهرب من نظرات سيف و الاخوات لها فركب سيف و عمر و ادم و امير عربية سيف لواحدهم اما افنان و امينه و عاصم ركبو عربيه كبيره لواحده وكان عاصم يجلس على كرسى و افنان و امينه يجلسون على المقعد اللى امامه و تحركو العربيتين من الفلا و محدش يعلم اذا هيرجعو من العزبه كما هوا ولا فيه جديد هيحصل مع عائلت الالفى تانى... 

فكانت تتابع مدام عنيات خروج العربيتين من الفلا بتنهيده وقالت = ربنا يستر من اللى لسه جي للعيله دى 

و دخلت مدام عنيات و الخدم للفلا فكانت كيندا تراقب كل ده من عربيتها من بعيد من النظاره المكبره فنزلت النظاره... 

وقالت بتعجب = مين البنتين اللى ركبو معاهم دول...انا اول مره اشفهم؟؟ 

ثم رفعت هاتفها و طلبت رقم حد وقالت = الو انا بعدلك صوره لبنتين...عوزاك تجبلى كل حاجه تخص البنتين دول...عوزه اعرف كل حاجه عنهم من يوم ما اتولدو لحد الان...انت فاهم 

واغلقت كيندا معاه وهيا تتحرك ورا العربيات بتقكير فى البنات دول... 

.. فى عربيت عاصم .. 

افنان بقلق = مكنش ينفع حضرتك تقول كدا يا عاصم بيه...كدا دلوقتي بقا عندهم شك فى امر جوزنا 

عاصم بضيق شديد = كان لازم اقول كدا يا افنان...انا عارف كويس اسماعيل الحديدى...و انه ممكن فى ثوانى ينشر فى كل الصحف و التواصل الاجتماعى عن خبر جوزنا...ونا مش عاوز الموضوع ينتشر خالص 

نظرت افنان و امينه لبعض فقالت امينه = وليه حضرتك خايف من انتشار الخبر ده كدا؟ 

عاصم بحزن = انا مش خايف ولا حاجه يا امينه...انا طول عمرى عشت وفى لزوجتى وفكرت ان ولادى عرفو انى بالسهوله كدا اتجوزت عن امهم المرحومه مضايقنى...امال بقا لو انتشر الموضوع ده فى كل حته...من الاحسن يكون الموضوع ده مابينا وبس...اظن فاهمين كلامى 

افنان و امينه = فاهمين يا عاصم بيه 

نظرت افنان من خلف زجاج شبكها بدموع تلمع فى اعينها وهيا تتذكر بألم كلام سيف لها... 

" ليه تهدمى حياتك و تكملى عمرك مع راجل اد ابوكى...ليه بتعملى فى نفسك كدا و انتى لو كنتى صبرتى شويه كان فادك متجوزه بردو من انسان بيحبك وكان هيشيلك فى عيونه عمرك كلو يا غبيه " 

نزلت دمعه هاربه من اعين افنان بألم وقالت لنفسها = انا كنت مستعده اصبر عمرى كلو لتكون ليا فى النهايه يا سيف...بس حظى ان مش قلبك بس اللى يدق بحبى...و اللى عليا دلوقتي انى احاول امحيك من قلبى لاتعود... انا فى اي وقت هبعد وانت هتفضل اجمل حلم حلمته فى يوم و متحققش يا ابن الالفى 😔

اما امينه فكانت تنظر من شبكها هيا كمان وهيا مبتسمه بفرحه من غيرت ادم عليها وده حسته من كلامه... 

=
" انا اه مش ليكى حاجه...بسسس حكمى عليكى كصديك انى اخاف عليكى...انت اه زى كل البنات بس انتى مميزه عنهم عندى يا امينه بكتير (ثم كمل بتوتر = انتى مميزه باحترامك لنفسك...اللى خلاكى كبيره اوى فى عيونى من اول دقيقه ليكى هنا فى الفلا "
 
فقالت لنفسها بفرحه = حاسه انك غرت عليا لما شفتنى لابسه كدا يا ادم...مش معقوله احساسى يطلع كذاب...حتا نظراتك بدات تتغير نحيتى...يارب ميطلع كل ده وهم منى...انا بجد بحبه اوييي ❤

.. فى عربيت سيف .. 

سيف بسخريه = شفتو عاصم بيه قال ايه...ده مش يأكد ليكم كلامى ليكم انبارح 

عمر ببرود = حتا يا سيف لو قولنا ان كلامك ده صح...وان جواز بابا من افنان كذبه...وانهم عرفين كل حاجه...بس لو فى الاول و الاخير هيا مراته...ومهما قولت و عملت الموضوت هيفضل مستحيل يحصل 

ادم بضيق = و كدا كدا اللى عملو بابا كويس للكل...لو تخدو بالكم اننا كنا هنموت نفسنا عشان افنان...لو انتم حبين تمو*تو فى بعض عشنها...فنا لاااا...كفايه اوى كدا 

امير بغيظ = اتكلم عن نفسك يا ادم...انا زاد نفسى لو اتأكد ان كل ده مجرد كذبه...محدش هيوقفنى وقتها على اللى هعمله

سيف بسخريه = بطل عبط يا امير...عمر صح (ثم قال باختناق = حتا لو افنان اتجوز ابونا بس عشان تحمينا من نفسنا...فافى الاول و الاخير هيا مراته قانونين...عشان كدا بابا مش عاوز ينشر جوازه...و بالزاد ان كلنا عرفين هوا اد ايه كان بيحب امنا...وفكرت ام الخبر ده ممكن يكون عند الكل ممكن يجرحو...وهوا كل اللى عملو ده عشنا 

سيف كان بيقول كدا ليقنع اخواتو معدوش يفكرو فيها تانى اما هوا عارف انه هيفضل ورا الموضوع ده لحد ما يتأكد من شكوكه ووقتها محدش وقتها هيحوشه هوا انه يرجع الروح لقلبه اللى عشقها بهوس... 

.. بعد مرور ساعات ..
.. فى عزبت اسماعيل الحديدى .. 

كانت حوريه بتحضر الغدا على الطاوله فى الحديقه مع الخدم فقترب منها اسماعيل... 

وقال = ياريت تفكى تكشرتك دى...عوزين نبان قدام عيلت الالفى عيله سعيده...مش حابب الناس اول ما تيجى تشوف البوز ده...ملهمش ذنب هما ليشفوه 

اتغاظت حوريه و ابتسمت بسماجه وقالت = هااا ابتسامتى كدا احلا ولا فيها مشكله

نظر لها اسماعيل بغيظ و تركها و مشا بضيق فخرجت تارا للحديقه ووقفت امام والدتها... 

وقالت وهيا بتلف قدام مامتها = ايه رأيك يا مامى فى الفستان ده...ياترا هيعجبه؟ 

ابتسمت حوريه بحنان وقالت = انتى زى القمر فى كل لبسك يا قلبى...وطلمه انتى مرتاحه فى اللى انتى لبساه فمتفكريش اذا كان هيعجب حد او لا...المهم انه هجبك انتى...اوكيه 

تنهدت تارا بملل وقالت = اوكيه يا مامى 

ولمحت تارا دخول عربيت سيف و عاصم للفلا فقالت بحماس = سيف جه...سيف جه

وجرت تارا بسرعه نحو وقوف العربيات و وقفت حوريه جنب اسماعيل بضيق فنزل الكل من العربيات و رحب اسماعيل بالاخوات اولآ وبعدين عاصم بيه و افنان و امينه يقفون على جنب بتوتر فحضنت تارا سيف بفرحه و بسته من خده قدام افنان اللى كانت تنظر لهم بغيره شديده فنظر سيف لها بتستفزاز و بادل تارا الحضن... 

فقالت امينه بتعجب = ايه العيله دى...شيفه البت عماله تحضن فى الكل ازاى و ابوها واقف ايزى ازاى 

افنان بغيره = شيفاها بتحضن سيف ازاى بكل قلت ادب...لا وهوا ما صدق الوقح 

امينه برفع حاجب = ونتى شغلك ايه...ما هما حرين...ولا فيه حاجه تانيه مخبياها على بنت خالتك 

نظرت لها افنان بضيق و نظرت لهم بغيره فقال اسماعيل = اهلآ وسهلآ بيك يا عاصم بيه...بجد منورنا والله 

عاصم باحترام = بنورك و نور اهل البيت يا اسماعيل بيه...اهلآ وسهلآ بحضرتك يا حوريه هانم 

حوريه بابتسامه = اهلآ بيك انت يا عاصم بيه بجد فرحنين بأنكم هتكومو معانا طول اسبوع رأس السنه 

عاصم = احنا اكتر يا حوريه هانم 

مكنش حد واخد بالو من افنان و امينه لانهم كانو وقفين جنب العربيه بتوتر فنظرت تارا نحوهم بتعجب... 

وقالت لافنان = هونتى بتعملى ايه هنا؟؟ 

نظر الكل نحو افنان و امينه و تترا تنظر لهم و للبسهم بتعجب شديد...

فقالت حوريه بنسيان = انا حاسه انى شوفتك قبل كدا؟ 

شعرت افنان بالتوتر من نظرات الكل لها فقترب عاصم بسرعه منهم وقال = وووو.

تعليقات