رواية اسد مشكي الفصل السادس والعشرون26بقلم رحمه نبيل
بسرعة وهي ترفع أطراف الفستان تركض بجنون دون أن تستدير خلفها حتى تركض وتركض في طرقات لا تعلم عنها شيئًا تبصر غابة أمامها وأشجار في كل مكان وهي تحرك يديها تبعد النباتات الكثيفة من أمامها، واصوات الصرخات حولها تعلو .
_ أمسكـــــوا بهـــا .
وسلمى تكمل ركضها وملامح الغضب تظهر على وجهها وهي ترفض التوقف فليس حياتها فقط ما يعتمد على ركضها، بل حياتها وحياة العديد من النساء، لم تنظر خلفها مرة واحدة تركض بسرعة كبيرة وقد بدأت أنفاسها تعلو وتعلو لا تدرك أين تذهب، تسير في طرقات تجهلها الأهم ألا تقودها لهم .
لكن ...ليس كل ما يتمناه يدركه .
فجأة وأثناء ركضها لم تشعر سلمى سوى بشيء يضرب جسدها مسقطًا إياها ارضًا وجسد يشرف عليها طاحنًا رأسها بغضب وجنون ارضًا، وقد رنت صرخاتها في المكان تفزع الطيور من أعشاشها ........
محاولتك قطف الزهرة، لن يقودك سوى للتعرض إلى اشواكها .
👇💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
👇💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐