رواية مسلسل حماتي الفصل العاشر10بقلم اميرة سليمان
كيف مشرفة الصالة كانت ب تحط الفيديو في الشاشة إمتاع العرض الصدمة 😧😧 فجأة نسمعوا في عياط و ضرب برا و تكشيخ جو عركة بين الرجالة البست عبايتي و طلعت نجري ألقيت راجلي خانق خوي و قعدت نرعش مع بعضي و الكل رعشوا و قعدت نقول ليه معقولة في يوم زي هذا تفسدوه خشيت قعمزت على الطاولة فجأة قالوا العركة تمت و ارجعوا للحفلة رجعوا مشرفات فتحوا الاغاني استغربت قتلها مش مفروض توا وقت عرض الفيديو قاتلي راهو راجلك ابعت حد أخداه وقت العركة و الدوشة كملنا الحفلة و اني في بالي الف سؤال و سؤال نضت نرقص و اني نرعش مش على بعضي جوي تغير بس حاولت نطلع من الجو خاصة راجلي اتصل قالي راهو الامور تمام و احنا اهو نشربوا في قهوة نبيك سعيدة كملت الأجواء و طلعت من صالة تعبانة ركبت معاه في طريق كلها ساكته اول ما أوصلنا للحوش فشيت غلي فيه قالي رآهو كله ثمتيل اني و خوك لأنك غلظتي في فلاش و باهي لي درت العركة و لهيت جو مش قدرت نطلعه الفلاش فيه موضوع هذاك اقعد عندي ملوح في دولاب كنت نبي نلوحه و كل مرة نتردد قلت بلكي يصير شي يقعد حتى شاهد أو شي اني سكتت و دموعي نزلوا و حسيت روحي تعبت من كل شي حرفيا بعض فترة حماتي عمرها 40 سنة هي اخت راجلي الكبيرة نخطبت و عرسها كان في نفس الشهر كانت فرحانه و توتي و دار ليها خوها عرس حلوا و اهلها فرحوا لما جاي نصيبها بعد ما تم العرس بشهرين كنت طالعة اني و إياها للمحل في رمضان و في عز الزحمة هاتفها نسرق منها 💔 ولد اخنب الشنطة و امشي يجري بيها
و حماتي هاتفها فيه صورها و كل شي فيديو العرس ما فيشي رمز كنت ديمه نقوللها هاتفك ديري ليه رمز بس شي 💔 بعد فترة في رقم ابديه يتصل ب راجلي و يستفز فيه و يقوله نبي مبلغ كذا صور اختك عندي مش عارف شني راجلي اقعد هلبا تعبان نفسيا و يقولي لي درته فيك اهو رجع لي اختي شوفتي الدنيا كيف دور اقعد يجري يبي يوصل ل سرق الهاتف بس شي فتح حتى محضر بس ما فيش نتيجة فات راجلي الموضوع لين مرة من مرات اتصل ب حد قريبه قاليه راهو شبحت تفاصيل عرس اختك في تيك توك و القينا صفحة في تيك توك ناشره صور حماتي و حماتي صار ليها مشاكل مع راجلها و الصفحة صكرها راجلي لي على تيك توك دفع مش تصكر حاول يوصل في شخص بس 💔 ما وصليش كأنه نتعاملوا مع شخص ذكي هلبا و فاهم شن قاعد يدير فات على موضوع هذا شهور بس نفسية راجلي نهزت هكي 💔 في يوم ماشيه عند اهلي نفطر اقعدنا نحكوا على موضوع لين خوي ناض جاب ...الصدمة