رواية كبرياء العشق
الفصل الحادي عشر11
بقلم شيماء طارق
مهاب :طلعت متجوزه يا خوي
معاذ : اهدي يا مهاب مكانتش واحده امال
مهاب : يفرج ايه آسر عني هاا يفرج ايه منشان تتجوزه وترفضني انا طلبت يدها مرتين في القاهره وكانت بترفض يبجي كانت بترفض عشان هن انا اترفضت ليه هااا فهمني فيا ايه غلط عشان هي متحبنيش
معاذ : اهدي يا مهاب بجولك وبعدين لو هي كانت وافجت اهلها مش هيوافجو
مهاب : مش هيوافجو ليه
معاذ : انت ناسي الي بين العيلتين
مهاب بآهتمام : انا عايز اعرف ايه الي بينا وبينهم يعمل العداوه ديه
معاذ : اسأل جدك انا معارفش
مهاب : امال بتكرهم ليه
معاذ : مهاب حل عن نفوخي
حسن : ايه الي بيوحصل اهنه
معاذ : مفيش حاجه يا جدي
مهاب : لاه فيه انا عايز اعرف سبب العداوه بينا وبين عائله السيوفي
حسن : واه من ميتي وانت بيهمك شئ اهنه
مهاب : مش عيلتي
حسن : عيلتك كِيف انت مهاتجيش اهنه الا في الاجازات وجعدتك كلاتها في مصر جار شغلك ومهتعرفش شئ واصل عنينا انت اهنه ضيف لينا
مهاب : تجصد ايه ياجدي
حسن : اجصد انك تبعد عن الي ملكش فيه وملكش دعوه بشئ واصل تجعد علي جد ما تجعد وامشي شوف حالك
نهض مهاب من امامهم وغادر الي غرفته
معاذ : ليه جولتله اجده ياجدي
حسن : خوك مش متربي زييك ومهيسترش علينا لو عرف الي حدانا يبجي يبعد عنينا صالح لينا
معاذ : هو زعلان بس منشان بت السيوفي
حسن : راشد لاعبها صوح وجوزها لابن ولده لانه عارف اني هأخدها جبال خيتك
معاذ : راشد مش سهل
حسن بشرود : هو عمريه ما كان سهل واصل
معاذ : تجصد ايه يا جدي
حسن : مجصدتش حاجه جوم شوف مصالحك وابعتلي بوك
معتز : انا جيت يابوي.
حسن : هملنا انا و بوك لحالنا يا ولدي.
معاذ : حاضر يا جدي
معتز : شوفته يا بوي
حسن : ايوه يا ولدي شكله ما اتعظش من الي جراله
معتز : لازمن ناخد حذرنا
حسن : هنتمم العمليه دي وربك يسترها
معتز : مش هنأجلوها يابوي
حسن : لااه مش هنأجلوها.... جولي عملت ايه مع مرتك
معتز : انت عارفها بتطلع تطلع وتنزل علي مافيش
حسن : مرتك سو حذر منها
معتز : متخافش يابوي
هبه : بابا
معتز : خير يابتي
هبه : عايزه فلوس
حسن : ليه يابتي
هبه : هشتري هدوم جديده وفلوس للدروس
حسن : طيب تعالي يابتي
تقدمت هبه منه ووضع حسن يديه في جيبه واخرج محفظته واخرج منها المال واعطاه لها
هبه وهي تقبله : ربنا يخليك يا جدو
حسن : يكافو دول
هبه : وزياده كومان ياحج
معتز : بس دول كتير جوي يا بتي
هبه : لو فاض باقي هجيبه
حسن : سيبها يبجي معاها مال بزياده هي بت اي حد
هبه : لاااه دا انا بت الشرجاوي
*************************
في غرفته آسر....
تجلس علي الاريكه بخوف فهي لا تعلم ما حدث ولكن تخاف من هيئه آسر الغاضبه
روما لنفسها : اكيد الي اسمه مهاب دا عمل حاجه او حسن دا قال حاجه او حد اتكلم علي يارا... آسر كان شكلو صعب قوي.. بس هو زعقلي ليه هو انا عملت حاجه.. ياربي بقي.. الله يحرق عيله الشرقاوي كلها بس من غير يارا اصلها اختي وغلبانه... انا اتجننت بقيت بكلم نفسي
انتفضت واقفه في مكانها علي أثر اغلاق الباب بقوه تقدم منها آسر ببطء فجأت لترجع الي الخلف سقطت علي الاريكه اقترب منها آسر الي ان وقف امامها مال عليها
آسر بغضب : الي اسمه مهاب دا عايز منك ايه
روما وهي تبتلع ريقها وتلعب في اصابع يديها بتوتر : م. مم معرفش.. ان انا قق قولتلك انههه.......... ااااه قاطعها امساك آسر لها بقوه من حجابها
آسر : عارفه لو عرفت انك قابلتيه حتي لو صدفه هعمل فيكي ايه
كانت روما تحاول تخليص نفسها. من قبضته : أنا مالي بيه انا مبطقهوش اساسا
آسر : البيه كان جاي يطلبك للجواز لا وجوزك قاعد قدامه
كانت عيناه تنظر لها بغضب وقوه وهي كافه عن محاولتها لتخليص نفسها فقبضته قويه
روما : طيب انا ذنبي ايه
آسر : مش عايزك تعرفيه نهائي
روما : بس دا زميلي في الشغل
شدآسر حجابها فأمالت برأسها قليلا : كلامي يتنفذ
روما : ااه.. حاضر.. سيب الطرحه
نظر آسر الي عينيها وهي هكذا وشرد في عينيها واعترف لنفسه انها تملك سحر خاص عليه تاهه في بحور العسل من عينيها وهي ايضا ظلت تنظر الي احمرار عينيه الذي يختفي تريجيا بعد ان نظر الي عينيها وعادت عينيه الي لونها الرمادي الذي آسرها بجماله
فاقت من شرودها سريعا بعد ان احست بان قبضته تشدت عليها
كان يشد من قبضه يديه ولم يبالي الي تلك التي تتألم
ظلت تتحرك الي ان استطاعت تحرير نفسها من قبضه يديه. ولكنها نظر لها بإنبهار واضح نتيجه تحرير شعرها من حجابها الذي مازال في يديه فظهر شعرها الذي يشبه سلاسل الذهب يأخذ مجراها علي ظهرها لاخره
نظرت له روما وكادت ان تتحدث ولكنها وجدته ينظر لها بإنبهار وإعجاب يلمع في عينيه فوضعت يديها علي رأسها ووجدت انها بدون حجابها اكتسي وجهها بحمره الخجل بسبب نظراته لها ظلت تتلفت حولها الي ان سحبت من يديه حجابها ووضعته بإهمال علي شعرها
روما بتوتر : ..اننا انا خلاص. ممم مش هشوفه تاني
انتبهه لها آسر : ياريت يكون افضل... ثم نظر لها ووجدها مازالت متوتره.اقترب منها ووقف امامها مباشره ومال عليها وهمس بجوار اذنها.... طول ما احنا لوحدنا متلبسيش دا... ثم ازاح الحجاب عنها... انا جوزك
نظرت الي الاسفل بخجل واضح وارتباك ومن ثم هرولت من امامه ودلفت الي المرحاض
ضحك آسر علي تصرفاتها ثم صمت فجأه : ايه يا آسر مالك لتكون ح... لا اكيد لا
******************
.......انا مش فاهم حاجه يا بابا ازاي توافق انك تعيش هنا وليه اصلا نعيش هنا
محسن : ممكن تهدي يا اياد
لمار : يهدي ازاي يا بابا واحنا مش فاهمين حاجه ولا ايه علاقتنا بالناس ديه
محسن : ما انتو لو سكتو وسمعتوني ساعتها هتفهمو ...صمت كلا من لمار واياد ونظرو الي والدهم منتظرين ان يتحدث
محسن : زمان ابو الحج راشد كان مشارك جدي في القصر دا وبعد فتره جدي توفي ونصيبه اتقسم علي ولاده الي هو ابويا وعمي عمي باع ورثه للحج راشد زي ما عرض عليه وصلي اخبار ان ابويا كمان باع ورثه انا كنت ساعتها بدرس في القاهره ولما عرفت كدا قعدت علي طول في القاهره واتجوزت امكو الله يرحمها بس الحج راشد بيقول ان ابويا ما بعش ورثه
انا كنت عارف ان ابويا عمره ما يفرط في ورثه ويبيعه بس معرفش ليه وصلي اخبار ان هو باع مع عمي لان الاخبار وصلتلي انه باع الارض وكل حاجه يملكها
اياد : وانت محاولتش تكلم ابوك ليه وتسأله
محسن : لان قبل ما خبر انه باع ورثه يجيلي قبلها بإسبوع كان ابويا مات وانا كنت نزلت القاهره عشان كان عندي امتحان
اياد : ومسئلتش ليه عن الفلوس الي باع بيها
محسن : جري ايه يا حضره الظابط هتشتغل عليا
اياد : لا العفو يا بابا بس فيه كدا حاجه ناقصه ليه وصلك ان ابوك باع ورثه ولو كان باع فين الفلوس الي باع بيها علي العموم ارتاح انت دلوقتي وانا هفهم كل حاجه
محسن : يابني مبلاش وجع دماغ
اياد : متقلقش نام انت بس..... وتركه وغادر
محسن : مش عارف مبيسمعش الكلام ليه
لمار : علي اساس انك بتسمع الكلام قوي
محسن : بنت
لمار : سوري يا بابا بس تعرف انا فرحانه قوي
محسن : طبعا مش عشان بقيتي جنب يارا
لمار : فاهمني انت ديما يا حج
********************
احمد : بجد محسن النجار رجع
محمود : شوفت الدنيا صغيره ازاي بوي كان بيدور عليه لحد اما هو يجي لينا لحاله
محمد : تلاجي الفرحه مش سيعاك يا احمد صاحب عمرك بجي
احمد : دا صاحبي الوحيد حتي لما بعد محدش جدر ياخد ممانه عندي
محمود : اهو رجع ليك ياخوي وكل اما نسألو علي احمد يجولو مع محسن في الارض
ضحك الاخوه لتذكرهم ما كان يحدث
محمد : فاكر يا محمود لما امي الله يرحمها سئالتك عن احمد راح فين جولتلها ايه
محمود وهو يضحك : ايوه جولتلها هتلاجيه مع عشيجته ...ساعتها امي صرخت عليا وضربت علي صدرها جولتلها مع محسن يا حاجه متجلجيش
......ضحكو جميعا
أحمد : والله وايام زمان هترجع من تاني
محمود : وااه ودلوجيت بجي مرتك هي الي عم تسأل عليك
محمد : ابجي جولها عند مرته التانيه
راشد وهو يقبل عليهم : خبر ايه عاد ما تضحكون امعاكو
صمتو احتراما لحضور ابيهم
راشد : وااه سكتو عاد
محمود : لاه يا بوي مش اجده احنا بس كنا بنفتكر ايام زمان مع محسن
راشد : انتو ولا احمد
احمد : حتي انت يا بوي
راشد : ما انتو الي كنتو مزودينها عاد علي طول مع بعض مبتفترجوش الا وجت النوم
محمود : كانو ونعم الصحاب
راشد : يارب يفضلو اجده علي طول
اياد : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام يا ولدي
محمود : اهو اياد يبجي ابن محسن يا احمد
احمد بفرحه : انت ولد محسن النجار
هز اياد رأسه بإستغراب ف احمد حضر كتب كتاب يارا و رومارولكن لم يفرح هكذا لرؤيته
احمد وهو يحتضنه : ولد الغالي
محمد بضحك بسبب استغراب اياد : هو ولده انما الغالي بنفسيه فوج
ابتعد احمد عن اياد ونظر الي اخيه
احمد : محسن اهنه ومجعديني امعاكو ثم هرول ليبحث عن صديق عمره
اياد بإستغراب وهو يتابع احمد : هو فيه ايه
محمود : اجعد يا ولدي متشغلش بالك بس بعد اجده ابجي اسال علي بوك هتلاجيه مع احمد
نظر له اياد بعدم فهم ولكن سرعان ما انتبهه الي راشد
راشد : ايه الي شاغل تفكيرك يا ولد النجار
اياد : سؤالك بيقول ان حضرتك كنت مستنيني
راشد بغموض : من بدري يا ولدي كنت مستنيك ترجع انت وبوك من بدري
اياد بخبث : وليه حضرتك مرجعتناش
ابتسم راشد ونظر بإعجاب الي اياد الذي فطن ان راشد كان يعلم بمكان محسن
أسماء : بابا
انتبهه لها الجميع وخاصه اياد فقد تعلقت عيناه بها
محمد : خير يا بتي
أسماء : امسك اجده..... واعطته هاتفها
امسكه محمد بإستغراب فهزت أسماء رأسها لتفهمه : هقولك بص هبه بنت الشرجاوي هتتصل بيا دلوجيت منشان اخرج امعاها بس انا معايزاش ف انت بجي هترد عليها وتجولها اني مهخرجش
راشد : ليه كل ده يا بتي مهتخرجيش امعاها ليه
أسماء وهي تذهب وتجلس بجواره : اصل يا جدو انا معايزاش اتعامل امعاها تاني
نظر لها الجميع بعدم فهم ف هي كانت صديقتها المقربه والان تبتعد عنها
رن هاتفها الذي في يد والدها فأشارت له بأن يفعل ما طلبته منه
محمد : الو
هبه : أسماء موجوده
محمد : نايمه عايزه حاجه يا بتي
هبه : نايمه... لا شكرا.. ثم اغلقت الخط نظر لها محمد : انا عايز افهم فيه ايه
أسماء : هبه بتاخد فلوس من اهلها بزياده وتشتري بتاع من الي بيلغبط الدماغ ده وكانت عايزاني اجربه امعاها وانا معايزاش
نظر لها الجميع بصدمه واياد كان يفتح عينيه علي مسرعيها
اياد : تقصدي تقولي مخدرات
أسماء : لاااه بتاع اجده بتحطه علي يدها وتشم فيه
اياد : بودره
أسماء : تجريبا اجده
راشد : اطلعي فوج يا أسماء وملكيش صالح بيها تاني
محمد : ومتسمعيش كلامها في حاجه واصل
هزت أسماء رأسها بتفهم وغادرت من امامهم صاعده الي الاعلي
محمود : وااه عيله اصغيره تعمل اجده
راشد : كل واحد بيدوج من نفس الكاس الي بيدوجه للناس
نظر اياد الي راشد فإبتسم راشد له ليؤكد ل اياد انه يعلم كل شئ
*************************
حسام : بتعملي ايه يا يارا
يارا : عايزه اجهز عشان ناويه انا الي هطبخ النهارده
حسام : وانتي بتعرفي تطبخي
يار : طبعا يابني دا انا هبهركو
حسام : متأكده
يارا : لا ميغركش اني هبله لا انا اعرف اطبخ احسن من الشيف الشربيني
حسام : الشربيني متأكده
يارا : هو انت مش مصدقني صح.. خلاص هتدوق وتحكم يا كبير
حسام وهو يرفع حاجبه بتعجب : كبير
يارا بتوتر وابتسامه مهزوزه : هه س سوري بس هيا طلعت كدا
حسام : طيب روحي شوفي هتعملي ايه
هرولت يارا من امامه مسرعه...
حسام : شكلي عحبك يا بت الشرجاوي
سيف من خلفه : اوووبا شكلك وقعت يا كبير
حسام : انت بتطلع ميتي
سيف : انا بطلع في اي وقت
حسام : عايز ايه
سيف : عايز ارخم عليك
حسام : سييييييييف
سيف : احم جدك كان بينده ليك سلام بقي اروح اشوف آسر فين عشان يجي يكلم جده هو كمان
وهرول من امامه مسرعا قبل ان يفتك به
غادر حسام ليذهب الي جده ليعلم ماذا يريد
************.
كانت تبحث عن يارا في كل مكان ولكنها لم تجدها
لمار لنفسها : راحت فين الكلبه ديه هدور عليها فين تاني
كان يبحث عن اخيه وهو ممسك الهاتف يحاول الاتصال به ولكنه اصتدم في شئ.. كادت ان تسقط بسبب اصتدامه بها اغمضت عينيها مستسلمه لسقوطها من علي الدرج ولكنها فتحت عينيها ببطء عندما وجدت نفسها لم تسقط احست ب أحد يمسك خصرها فنظرت له ففتحت عينيها بصدمه
لمار : انت يابني تخصص خبط فيا مفيش غيري تخبطه
كان شارد بها ولم يتحرك او حتي يقوم بإيقافها ظل مائلا عليها وهو ممسك خصرها ينظر في عينيها وكأنه وجد ضالته....
انتبهت لما هي عليه وحاولت تحرير نفسها الي ان استطاعت كادت ان تسقط صفعه علي وجهه ولكنه امسك يديها
سيف : مش كل مره ايدك الحلوه ديه تنزل عليا احفظي اسمي كويس عشان شكلك هتقابليني كتير.... ثم اقترب منها وهو مازال يمسك يديها المرفوعه لاعلي وهمس بجوار اذنها : سيف.. سيف السيوفي ويظهر انك هتحصلي علي اللقب دا قريب... ثم غمز لها ورحل قبل ان تتفوه بشئ او تستوعب ما حدث منذ قليل...