رواية كبرياء العشق
الفصل الثالث عشر13
بقلم شيماء طارق
يقوم بعدده طرقات علي الباب الي ان يأذن له بالدخول
........ادخل
دلف اياد ثم ادي التحيه العسكريه
اياد : حضرتك طلبتني يافندم
اللواء سعيد : تعالي يا اياد عرفت أخر الاخبار
جلس اياد. امامه وتحدث بثقه : متنساش يافندم ان انا الي بخطط ليهم
اللواء : عشان كدا طلبت انك تتنقل الاداره عندي ديما سابق عدوك بخطوه
اياد : الموضوع لما يكون متعلق بحياه عيلتي مينفعش اهزر
اللواء : هتعمل ايه في الي عرفته
اياد : النهارده هننهي كل حاجه وحق ابويا لازم يرجع كفايه انه بعد عن بلده السنين ديه كلها.
اللواء : والاخبار الي عن اختك
اياد : اختي انا اعرف احميها خصوصا انها جوه بيتها
اللواء : حظرهم طيب
اياد : لو حظرتهم المجرم هياخد بالو واختي هتبقي قلقانه وخايفه وانا مش عايز كدا
اللواء : هتتحرك امتي
اياد : ساعتين من دلوقتي
اللواء : خد هاني معاك
اياد : حضرتك عارف ان انا بحب اشتغل لوحدي
اللواء بحزم : خد هاني معاك من غير نقاش يا سياده الرائد .....وقف اياد وقام بتقديم التحيه العسكريه : تمام يا فندم
اللواء :ربنا معاك .......
*************************
حسناء علي الهاتف : كل حاجه تمام.......
.........: ايوه وهنفذ النهارده
حسناء : مش عايزه اي غلط
........: متقلقيش.. بس انتي عملتي ايه
حسناء : بلغت عنيهم
........: تمام........ ثم اغلقت الخط
حسناء بإبتسامه : كلها ساعه زمن وكل دا يبجي ملكي اني ...
هبه : هو ايه دا ياامه
حسناء : وااه بتتجسسي عليا يابت
هبه : لا والله انا كنت جايه عايزه فلوس
حسناء وهي تخرج لها المال : خدي وغوري من وشي
هبه : حاضر.... وفي نفسها : ياتري وراكي ايه يا اامااه
...............
مهاب : انا هرجع القاهره
معاذ : طيب استني لما نرجعو وابجي ارجع
مهاب : انتو ريحين فين
معاذ بتوتر : هاا... مفيش مشوار امهم وهنرجعو طوالي
مهاب : طيب انا هجهز حاجتي عشان اما ترجعو همشي علي طول
حسن : علي فين يا ولدي
مهاب : هرجع القاهره يا جدي اظن مليش مكان بينكم
حسن : امال مكانك فين يا ولد ولدي
مهاب : مكاني مكان ما اتعلمت وبقيت زيهم
حسن : لما ارجع ليا حديت تاني امعاك يا ولد معتز. ...معاذ نادم علي ابوك وحصولني ..ثم تركهم
معاذ : امرك يا جدي ...متزعلش منيه يا مهاب انت عارف جدك
مهاب : مبجتش فارجه روح شوف بوك منشان جدك
...........
حسن : يلا يا ولاد
معتز : هتيجي امعانا يا بوي
حسن : ايوه ويلا بجي هنتأخرو
معاذ : يلا بينا
حسناء : لااه
معتز : ايه الا لااه يا مره وبعدين بتعملي ايه اهنه
حسناء بتوتر : هاا لا مفيش بس كنت عايزه معاذ امعاي
معاذ : فين يا اماه
حسناء : هدلي انا واختك نشترو شويه حاجات وكنت عايزاك امعانا
معاذ : طيب ما تخلوها بكره
حسناء : اصل.......
حسن مقاطعا اياها : لا اصل ولا فصل خليك امعاها يا معاذ هروح انا وبوك وانت ابجي خليك مره تانيه
معاذ : بس يا جدي ......
قاطعه : مفيش بس خليك اهنه يلا يا معتز هنتأخر
معتز : حاضر يا بوي
...... ....
معاذ : يلا يا اماه
حسناء : هاا يلا فين
معاذ : نروحو نشترو الي انتو عايزينه
حسناء : ااه بس هبه مش اهنه في الدرس استني لما هيا تاجي... وغادرت من امامه مسرعه
معاذ : هو فيه ايه مالها ديه
****************************
يلا يا يارا ننزل نتعشي معاهم أسماء بتنده...
يارا : مليش نفس يا حسام
حسام : تعالي بس هننزل اكيد الاكل هيعجبك دا امي الي عاملاه
يارا : انا بحب اكل طنط اصلا
حسام بغمزه : طيب وابن طنط
يارا : هاا
حسام : يلا يلا ننزل انتي لسه هتتصدمي
....قامت معه يارا هي لا تعلم ماذا يفعل بها هي تستمع له في كل شئ ولا تعانده كما اعتادت ان تفعل مع الجميع
يارا في نفسها : ياتري هيحصلي ايه تاني بسبب يا حسام
حسام : متقلقيش مش هيحصلك حاجه
نظرت له بصدمه من انه استمع حديثها فغمز لها : بطلي تفكري بصوت عالي اكيد هسمع
...................
مها : كان عايزك في ايه
اخذت ميرا تقص علي امها ما قاله لها ادهم وانه لم يعطيها فرصه للموافقه او الرفض بل انه قرر نيابه عنها بأنها ستذهب معه
ميرا بعصبيه : بس مسبليش فرصه دا قرر والمفروض ان انا اوافق واقول آمين
مها : طيب انتي متعصبه ليه دلوقتي
ميرا : انتي شايفه ان ديه حاجه مش تعصب
مها : ومتعصبتيش عليه ليه
ميرا : بقولك سابني ومشي يا ماما واكني هواء قدامه رمي كلامه وقام مشي
مها : بسيطه متروحيش
ميرا : ما هو انا مش هروح هو مفكرني ايه انا اصلا مش هروح معاه في حته ولا هشتغل معاه انا واخده اجازه وهي قربت تخلص ونرجع القاهره واكمل شغل مع آسر
مها : طيب
دلفت اسماء واخبرتهم بالعشاء فوافقت مها واخبرتها انهم سينضمون اليهم بسرعه
................
لمار : بابا اياد ما اتصلش
محسن بهدوء : ومن امتي بيتصل وهو في الشغل
لمار : بس انا عايزه اطمن عليه
محسن : تعالي يا لمار اقعدي
تقدمت لمار منه وجلست امامه
محسن : مالك
امتلاءت عيني لمار بالدموع فجذبها محسن الي احضانه : خايفه يا بابا
محسن وهو يربت علي ظهرها : من ايه ياحببتي هي اول مره يخرج فيها اياد
هزت رأسها بالنفي : لا بس قلبي مقبوض ومش مطمن
محسن : قومي اتوضي وصلي وادعيله
أومأت لمار بالموافقه فقبل محسن جبهتها وتركها لتصلي وتدعي لشقيقها
محسن : هستناكي تحت
أومأت له فغادر الغرفه ونزل لينضم للاخرين
.......... .
كان يجلس يتأملها وهي نائمه جاهد كثيرا لابعاد عينيه عنها ولكنه كان يفشل في كل مره حاول بها ذلك ظل ينظر لها الي ان شرد : مالك يا آسر شكلك وقعت فيها بجد بس يا تري هي حاسه ايه من ناحيتك..... اكيد وقعت فيا هي كمان ما هو مفيش بنت ما تحبش آسر السيوفي.... وبعدهالك يابن السيوفي هتفضل متكبر وغرورك عاميك لحد امتي..... بس دا مش غرور ولا تكبر.... خلاص اعترفلها بحبك ليها..... لا لا مش هعترف انا مش ضامن اذا كانت بتحبني ولا لا ولو حد فينا لازم يبدأ يبقي هيا.....
قاطع حديثه مع نفسه طرقات علي الباب فنهض ليري من يريده
آسر : خير يا أسماء
أسماء : جدي بيقولك يا أبيه هات روما وانزلو عشان العشا
آسر : حاضر ثواني وهنحصلك
غادرت أسماء فأغلق الباب وعاد مجددا الي روما
آسر : روما روما قومي يلا .... لم يلقي اجابه فإقترب منها وأصبح يهزها بلطف ....روما يا روما قومي عشان العشا
روما بنوم : مش قادره هنام
آسر : لا قومي كلي ونامي انتي متغدتيش كويس
روما : طيب بص ثواني وهحصلك انزل انت بس
آسر : بقولك قومي هننزل مع بعض
نهضت روما وجلست علي الفراش : يوووه اهو قمت ارتحت
آسر وهو يقترب منها حيث قطع المسافه بينهم وحاصرها وهيا علي السرير : أظن ان صوتك عالي
روما بتوتر : هااا عالي فين.... ابعد شويه
آسر : وان مبعدتش
روما : آسر لو سمحت يلا عشان العشا
ابتسم آسر بهدوء وابتعد عنها : قدامك دقيتين وتكوني جاهزه
نهضت روما علي الفور تجهز نفسها لتلحق بها
..............
كادت ان تهبط الدرج ولكنها وجدته امامها يتبع حركاتها مانعا اياها من النزول تنهدت بضيق
لمار : هو انت موركش غيري
سيف : اه انا هنا فاضي فقلت اشغل نفسي بيكي
لمار : انا مش فايقالك وتعبانه سيبني في حالي وابعد
سيف : انا كنت واقف مستنيكي عشان اقولك علي حاجه
لمار : قول وخلصني
اقترب منها سيف وهمس في اذنها : كنت جاي اقولك متعيطيش تاني. دموعك غاليه ومفيش حاجه هتحصل كله خير بإذن الله ........ثم تركها ورحل
ظلت تنظر له بإبتسامه بلهاء الي ان اختفي من امامها لم تلاحظ تلك التي اتت ووقفت بجوارها
ميرا : بتضحكي علي ايه كدا
انتفضت لمار بخضه : ااايه... كدا يا ميرا
ميرا بضحك : معلش معلش بس مالك واقفه كدا ليه وبتضحكي زي الهبله
لمار : هااا..... ايه هبله ديه يا ميرا
ميرا : هي اول مره اهزقك
لمار بتفكير : لا
ميرا : خلاص متضايقه ليه
نظرت لها لمار ففهمت ميرا ما تريده فنزلت تهرول علي الدرج
ميرا : خلاص يا لمار انتي الصغيره اهدي
لمار : والله ما هسيبك
كانت ميرا تهرول وتلاحقها لمار ولكنها لم تنتبه الي ذلك الواقف اسفل الدرج يتابع ضحكاتها والان يتابع صراخها نظر لها بغضب لا يعلم مصدره ولكنه انتبهه لاصتدامها به
ميرا وهي تضع يديها علي رأسها : اااه..... انا خبطت في ايه مين عمل حيطه هنا
ادهم بغضب : ميراااا
انتفضت ميرا في مكانها ونظرت له بإبتسامه بلهاء : ادهم بيه ازيك
كانت نظرات ادهم لها نظرات غاضبه فإبتلعت ميرا ريقها بخوف وقالت بخفوت : هو بيتحول ولا ايه
نزلت لمار واقتربت منهم : انتي كويسه يا ميرا
ميرا بإبتسامه : اول مره تيجي في وقتك
لمار : هاا
ميرا : مفيش مفيش يلا عشان نلحق العشا .....وغادرت مسرعه
ادهم : ماشي يا ميرا......... هو انا متعصب كدا ليه... لا بس هي بتجري وتضحك علي السلم قدر حد شافها....... طيب ما يشوفها انت مالك..... انا انا.... يوووه....
...............
اجتمع الجميع علي طاوله الطعام ولحق بهم آسر وروما...
روما : عامله ايه دلوقتي يا لمار
لمار بهدوء : الحمد لله
يارا : زي القرده اهي
روما : نهدي ماشي نهدي
يارا بخفوت سمعته لمار وحسام : هو انا كنت عملت حاجه
لمار : شكلها قلبت مش بتضحك زي الصبح
يارا : اكيد فيه حاجه شاغله تفكيرها
لمار : ربنا يستر
حسام : كلي يا يارا انتي مبتكليش
يارا : حاضر
هناء بآبتسامه : كلي يا يارا بطلي كلام وكلي وقوليلي رأيك
يارا : اكلك جميل يا طنط مش محتاجه رأيي انا بحب اكل من ايدك
هناء : طيب كلي
راشد : بطلو حديت علي الوكل وكلو يلا
*********************
كان يراقبهم من بعيد وينتظر معاد التسليم حتي يعطي الاشاره للهجوم
هاني : نهجم دلوقتي يا اياد
اياد : لا لسه ثواني كدا......... اخذ يترقبهم وهم يتفحصون البضاعه ولكنه تفجأ بوجود سلاح ايضا مع المخدرات
اياد : دا كدا احلوت قوي
....بينما علي الجهه الاخري كانو يتفحصون بضائعهم قبل ان يستلموها
الرجل : كدا تمام يا حج
حسن : تمام يا ولدي اعطيه الفلوس يا معتز
معتز : امرك يا بوي
.........اياد : هجوووووووووم
دارت اشتباكات بينهم وبين رجال حسن والرجل الاخر اصيب حسن برصاصه في صدره فسقط علي الارض بينما معتز ماذال مستمر في اطلاق النيران
معتز : أخر يوم ليك يا ولد النجار
اياد : مش معقول هتموتني زي ما قتلت جدي
معتز : طيب كويس انك عارف ان انا الي جاتلته والنعارده هجتلك
اياد وهو مختبئ : جدي كان رجل طيب وبيصدق اي كلمه تتقاله ودا كان سبب في انك تلاقي موته سهل بس انا مش زيه انا الي بيقولو عليه في شغله الفهد اكيد سمعت عن الفهد
معتز : والنهارده هنول شرف موتك يا فهد...... وقام بإطلاق النيران علي اياد الي ان اصيب لحقه هاني وقام بالتغطيه عليه واطلق النيران علي معتز الذي مات في الحال
هاني : اياد.. اياد.. انت سمعني ....ثم اكمل بصوت عالي... حد يطلب الاسعاف
**************
سقطت اللعقه من يديها ووضعت يديها علي قلبها وزادت ضربات قلبها وسرعه انفاسها
آسر بخوف : مالك يا روما
كانت تنظر له وهي تحاول التقاط انفاسها عيناها تزرف الدمع لعدم قدرتها علي استعاده تنفسها
كانت تنظر لها يارا بخوف مع ازدياد في سرعه ضربات قلبها كانت تضع يديها علي وجهها في محاوله لتهدئه نفسها ولكنها فشلت واستسلمت للدوار الذي داهمها وسقطت مغشيه عليها
حسام : ياااااارا
نظرت الي اختها الملقاه علي الارض ولم تستطع فعل شيأ هي لم تعلم ما اصابها ولكنها علي يقين انه حدث شئ سئ
آسر : جهز العربيات يا سيف هننقلهم المستشفي
اسرع آسر وحمل روما واسرع حسام وحمل لمار
كان الجميع خائف مما حدث وكانت الفتيات تبكي وذهبو ورائهم
............
وصلت السيارات الي المشفي اسرع الجميع الي الداخل وعندما شاهد الطبيب عائله السيوفي اسرع اليهم
الطبيب : خير يا احمد بيه
احمد : البنات شوف البنات
حملهم الممرضات منهم ودلف الطبيب الي الداخل يتفحصهم
كانو يبكون علي ما حدث فهم يعلمون ان روما يحدث لها ذلك عندما تشعر بأن شئ سئ حدث ولكن ما بها يارا ايضا....
........كانت تقف بعيده عنهم تتابعهم بعيناها الي ان قامت بإجراء اتصال : ...الو.. ايوه يا حسناء.كله تمام هي واختها في المستشفي بس معرفش اختها فين بس الاكيد ان يارا كدا خلاص......... كنت هقولهم بلاش المستشفي تعب علي الفاضي هي كدا كدا ميته.... ضحكت بصوت عالي..... مبروك عليكي الورث...... سلام دلوقتي هبقي اعرفك الاخبار....
ثم اغلقت الهاتف.......
....
مر بعض الوقت وخرج الطبيب اتجهه اليهم
الطبيب : الانسه المحجبه بيحصلها كدا علي طول
آسر : مدام... مش عارف بيحصلها كدا علي طول ولا لا
ميرا : ايوه
الطبيب : علي العموم هيا ببيحصلها كدا من التوتر والقلق والخوف وممكن كمان التفكير في ان فيه حاجه هتحصل وكمان ضغطها بيوطي وقتها ف دا بينتج عنه عدم اتزان ويخليها حاسه بدوخه
انا حاليا اديتها حقنه تهديها وتقدرو تأخدوها
حسام : طيب ويارا
الطبيب : الانسه التانيه عندها اغماء نتيجه انها اكلت ماده بتسبب الاغماء دا الماده ديه بتتحط في الاكل ومبتبانش هي كلها ساعتين وهتفوق بس اكيد فيه حد حطلها الماده ديه ودا الي ممكن يكون عدو ليها الي عمل كدا لان الماده ديه بتخلي الانسان زي الميت بالظبط ومبيفوقش الا تاني يوم بس انا اديت الانسه المضاد بتاعها وهي هتفوق
حسام : ايه ........
اتت ممرضه تهرول.. : دكتور الحق يا دكتور
الطبيب : خير فيه ايه
الممرضه : اصابه طلق ناري
هرول معها الطبيب ليري ماذا هناك بينما دلف الجميع الي روما ويارا كانت روما مستيقظه بينما يارا مازالت لم تفق بعد
محمود : كدا تخضينا عليكي
روما : آسفه يا بابا
الجميع ماعدا آسر : حمدلله علي سلامتك يا روما
روما : اله يسلمكو ...ثم نظرت الي آسر الذي ينظر لها بعتاب هي تقسم انها رأت الخوف في عينيه عندما كانت بالمنزل أشارت له ليتقدم منها
روما بخفوت : مالك
آسر : مش وقته الكلام دا يلا عشان تروحي ترتاحي
روما بتذكر : يارا ...هيا فين كانت كانت....
آسر : هشش اهدي هيا علي السرير الي جنبك اهي متقلقيش عليها
روما : ايه الي حصلها
آسر : ولا حاجه تعبت لما شافتك كدا واغم عليها
روما : انت بتضحك عليا هيا اول مره تشوفني كدا
آسر : روما ارتاحي وبطلي كلام هيا كويسه وهتفوق دلوقتي ثم استدار للجميع
آسر : يلا يا جماعه روحو البيت وانا وحسام هنفضل مع البنات
هناء : طيب نطمن علي يارا الاول
آسر : الدكتور طمنا يا طنط ولما تفوق هنجبها ونيجي
راشد : كلام آسر صوح يلا ملناش عازه اهنه
غادرو المشفي وظل آسر بجوار روما وحسام بجوار يارا
...........كان هناك حركه غريبه في المشفي فالجميع يهرول ويبحثون عن شئ
روما : هو فيه ايه
الممرضه : اصل فيه واحد جاي مصاب بطلق ناري ومحتاجين دم ومفيش عندنا كفايه ومش لاقين متبرع وعايزين ينقذو حالته
آسر : هو فصيلته ايه
الممرضه : فصيلتهO+
روما : دي نفس فصيلتي
الممرضه : طيب اتبرعيله ينوبك ثواب دا ممعهوش غير صاحبه وقالب الدنيا
آسر : انتي مش شيفاها تعبانه قدامك
روما : عشان خطري يا آسر سيبني اتبرعله
آسر : انتي مجنونه انتي تعبانه
روما : لا انا بقيت كويسه وافق بقي
آسر : طيب تعالي
وذهبو مع الممرضه لكي يتم أخذ الدم من روما