
🔞🔞
كانت جميع النساء تلتف حول الخاله حسنه يحاولو تهدئتها بعد ان اوصلها وهدان الي السرايا ولكن قبلها قد اخذها الي الدكتور مجدي ليداوي جرح راسها و قد قام بخياطته التي اخذت خمس تقطيبات اعلي جبينها وقد تأثر كثيرا بمظهرها الباكي ولا يعرف لما اراد ان يعرف ما قصتها فهي برغم حزنها الظاهر عليها الا انها تبدو امرءه جميله و ذات خلق و مع ان هم الدنيا واضح في عينيها لم يذدها الا بهاءا ولكنه تراجع في اللحظه الاخيره و انهي عمله ثم دون لها اسماء بعض المسكنات التي بالتاكيد سوف تحتاجها
نعمات : اهدي يا بت عمي اكيد عدنان هيلحجها ان شاء الله
حسنه ببكاء مرير : خايفه يكون الجطر طلع بيها وجتها مهيكونش بيده حاجه يعملها
فوزيه بغل : لااااه متخافيش عدنان بيه ولدي مهيهملهاش تطلع مالبلد حتي لو هيحرج المحطه بالي فيها
بس الي انا مستغرباله هو الحزين ديه كيف دخل السرايا و ولدي منبه عالغفر انه ميعتبهاشي واصل
ارتعبت حنان وامها من ذلك السؤال و ذاد ارتعابهم اكثر حين سألت شيماء : عندك حج ياما لا و كماني الحريجه الي مسكت في الجنينه الغربيه مع اني محدش هايروح نواحيها واصل غير لو كان حدانا جعده صلح ثم التفت لاختها الباكيه لتحاول تهدأتها قائله : أهدي يا خيتي ان شاء الله هترجع ادعيلها بدال البكي الي ممنوش فايده ديه
قطع استرسالها في الحديث رنين هاتف بهيه و حينما عرفت هويه المتصل اصفر وجهها و قامت سريعا متجهه للخارج لتستطيع التحدث بعيدا عنهم
مما جعلهم ينظرون اليها بشك
بهيه : بتتصل ليه يا ولد المحروج انت وليه مرجعتش لحد دلوك
السائق برعب : ارجع فين انتي عيزاني ابات في جبري الليله ولايه
بهيه بتوجس : ليه
السائق : بعد ما ركبتهم الجطر زي ما امرتي استنيت هبابه لحدت ما طلع مالمحطه خالص و اختفي من جدامي اطمنت انه خلاص أكده الحكايه خلصت طلعت طلعت طوالي ولسه هركب العربيه لجيت عدنان بيه جاي بحصانه زي الرهوان ووراه بشوي عربيات مليانه رجاله بسلاح
اتسحبت و جولت اراجبهم من بعيد لجيته دخل بحصانه و...
قص عليها كل ما فعله عدنان من اول دخوله المحطه بفرسه و اجبار القطار علي الوقوف بعد مغادرته متجها الي القاهره الي ان رأه ياخذ مريم علي حصانه و رحيل رجاله و هم مكبلين ابيها ثم ادخلوه احدي السيارات و انطلقو سريعا
بهيه برعب : يااااامري يا خراب بيتك يا بهيه
السائق : انتي هتندبي امال اني اعمل ايه ديه لو طالني هيجطعني جطيع
بهيه : اوعاك تاجي يا حزين اتاوه في اي حته علي ما ادبرلك جرشينات تاخدهم و تهمل البلد نوهائي
السائق بخوف : متعوجيش علي الله يخليكي انتي خبراه زين مهيهداش غير لما يعفجني و ساعتها مهيرحمنيش غير لو جولت الحجيجه
بهيه : خابره الي هتجوله ديه زين متجلجش اني ساعه بالكتير هكون بعتالك عبده بالفلوس دبر حالك لحد ما يجيلك ثم سكتت لحظه و اكملت بشر : بس خلال الساعه دي عايزه البلد كلياتها تعرف ان مريم خاطيه و ان عدنان مرافجها فالحرام و عشان اكده ابوها لما دري كان ناوي يهمل البلد لجل العار الي ركبه
السائق برعب : ياااااا حزني انتي واعيه للي هاتجوليه
بيهيه : زي ماني واعيه اني بتحدت وياك اعمل الي جولتلك عليه بالحرف وانا هزودلك الجرشينات أشوي و علي ما عبدو يوصلك عايزه النجع كلياتوه محداهوش سيره غير مريم الخاطيه
حاوط وجهها بيداه وهو ينظر لها بعيون تقطر عشقا .....و وجعنا كلما تخيل انها كانت علي حافه الضياع منه لولا عنايه الله تنهد وقال : بدي اياكي يا مريم بدي اياكي و مهجدرش استني اكتر من اجده يكش يتحرجو كلياتهم
مريم : مش فاهمه يعني ايه
التقط شف*تيها بقب*له نهمه ثم فصلها وقال : يعني هتجوزك يا بتول مهايعديش سبوع غير وانتي في داري و جوات حضني
مريم : بلاش يا عدنان اني خايفه عليك منيهم هما اكيد الي وزو ابوي لجل ما يعمل اكده لان سواج عمك هو الي خرجنا من السرايا ووصلنا لغايه المحطه و لما حاولت افتح الباب لجل ما انط مالعربيه جام جافل الابواب من حداه فاتسكرت طوالي
عدنان بتفهم : اني هعرف ايه الي حوصل بالظبط و عشان الي عيملوه لازمن تبجي فداري في اجرب وجت و اني لساتني من يومين حكيلك علي كل حاجه عيملتها وياهم والي ناويلهم عليه كماني يعني اطمني اني بض*رب من بعيد وكماني هما الايام الجايه مهيفضوش لينا مالي هيحصول معاهم
ضمها لصدره وهو يقول : اطمني يا جلب عدنان طول ما فيه نفس مهخليش حد يجرب منيكي واصل
قطع لحظتهم الرومانسيه رنين هاتفه اخرجه من جيبه و رد : ايوه ياما
فوزيه بقلق : طمني يا ولدي لحجتها ولايه امها مموته حالها اهنيه
عدنان : طمنيها يام عدنان البتول معاي و فيدي محدش يجدر يفلتها منيها واصل
فوزيه بتهليل : صوووح بركه يا ولدي جولتلهم عدنان بيه ولدي هيحرج البلد ولا ان مريم تطلع منيها
هاتها و تعالي يا زينه الرجال لجل ما جلب امها يرتاح بشوفتها
اغلقت مع ولدها وهي تقول بفخر : جولتلكم مهيهملهاش وااااااصل دي البتول ياااااخلج
فرح الجميع الا حنان وامها اللذان كانا يجلسان علي مراجل من نار انتظارا لما سيلاقوه علي يد الجميع اذا علمو بفعلتهم
ولكن همست بهيه لابنتها و حتي تهدئها قليلا : اجمدي و متبينيش حاجه اني اتصرفت لجل ما الهيهم عنينا أشوي
اكون فكرت في مخرج لينا لو فواز جالهم ان اني الي وزيته عالي عيمله
نظرت لها بتساؤل فقالت لها : مش وجته هجولك بعدين
بعد مرور حوالي النصف ساعه كان يدلف الي السرايا ممسكا بيدها كالجندي المنتصر في حربه المصيريه
وقف الجميع فرحين بعودتها الا حنان التي بهتت وانقادت داخلها نار الكره والحقد حينما وجدتها ترتدي عباءه زوجها
حينما هتفت حسنه باسم غاليتها ما كان منها الا ان تفلت يدها منه و تهرول الي امها مختبأه داخل احضانها الدافئه
تحت نظراته المشتعله من فعلتها فكيف تحتضن امها بكل هذا الحب صبرا صغيرتي ساعاقبك علي تلك الفعله لاحقا ...
ولكن للاسف لم يستطع الصبر او التحمل فاتجه اليهم سريعا ساحبا اياها بقوه وهو يقول بغيظ مكتوم : بكفاياكي يا بتول امك تلاجيها دايخه من جرح نفوخها سيبيها تجعد
نظرت له باستغراب ولكنها ازعنت لطلبه
تحت نظرات اخوته الخبيثه
اما امه اطلقت ضحكه صاخبه لفهمها علي غيره ولدها المجنون ثم هدأت قليلا و قالت : ايوه صوح يابتي حضنك هيتعبها سيبيها ترتاح
حسنه بفرح : واااه يا حاجه داني اتعب من الدنيا بحالها الي هي دي نور عيني الي هاشوف بيه
هل تشمون رائحه حريق نعم نعم قد احترق المهووس مما يسمعه صبرا خاله اذا استمريتي علي مانت عليه ساقتلع عينك حتي لا تري بها بتولي مره اخري
افاقته زوجه ابيه من تخيلاته الدمويه حينما قالت : اجعد يا ولدي ارتاح كفياك تعب انهارده وانت لساك ما طيبتش مالي كت فيه
اقبل عليها مقبلا راسها باجلال ثم قال : تعيشي يا خاله بس اني ورايه حاجه مهمه هعملها و هاجي طوالي عشان رايدكم كلكم في موضوع مهم يلا سلامو عليكو
اعقب قوله بالخروج مباشرتا من السرايا
و حينما تاكدت حنان من خروجه التفت بغل واتجهت الي مريم جازبه عمامه عدنان من علي رأسها وهي تقول بحقد : لابسه هدوم جووووزي ليه يا مريم
دهشت من فعلتها ولم ترد
فوزيه بعصبيه : حناااااان ايه الي هتعمليه ديه
حنان : بعمل ايه يعني باخد خلجات جوزي فيها حاجه دي
ازاحت مريم عبائته من عليها في قهر و مدتها تجاه حنان دون التفوه بحرف
مما اشعل النار بداخل الاخيره حينما رات ما ترتديه من بيجامه فاخره و مثيره اظهرت جمال جسدها الذي لاول مره تراه بناءا علي ان مريم دائما ترتدي الملس الاسود الواسع
هتفت بغل : واااه واااه ايه الخلجات الزينه دي لا و غاليه كماني هي امك هتجبض كتير أكده لجل ما تلبسك دهب و خلجات غاليه ولا جوووزي الي جايبهملك بس يا تري اخد منيكي ايه جصادهم
لطمه قويه هبطت علي وجنتها جعلت راسها تلتف
عم الصمت المكان ولا يسمع غير شهقات البكاء من مريم و امها و معهم مني التي اقتربت منها سريعا ضامه اياها
قطع الصمت فوزيه التي قالت بغضب اعمي : اخرسي جطع لسانك كأنك أجنيتي اياك غلك و حجدك عماكي خلاص
حنان بغل : هتضربيني ...هتضربي مرت ولدك لجل بت حسنه الخدامه
لطمه اخري صاحبها صر اخ فوزيه عليها : ولا عيشتي ولا كنتي يوم ما تجللي منيهم دول ناس اشراف مشوفتش زييهم في حياتي حسنه خيتي و مربيه ولدي وياي و البتووووول كيف ما بيجول ولدي اسم علي مسمي الكل هيحلف بطهرها ولا عمرها خرجت من دارها ولا حد لمح طرفها تاجي انتي بعد ديه كله رايده تطع*نيها في شر*فها لااااه والله اجطع لسانك جبل ما ينطجها دي تربايه عدنان الجبالي خابره يعني ايه تربايته
اغتاظت بهيه من تهور ابنتها الذي سيفسد عليها ما خططت له فاسرعت بانقاذ الموقف قائله : كلنا عارفين يا سلفتي ان مريم زينه البنيته هي بس غيرانه علي جوزها أشوي متجصدش الي جالته والله
نعمات : و الي يغير من حدي يجول الحديت الشين ديه يا بهيه الله فسماه لما يعاود لهجولو علي كل الي حوصل خليه يشندلها شنديل لجل ما تعجل الحديت جبل ما يطلع منيها
مفيده : خلاص يا نعمات ملوش عازه تعرفيه امها هتعرفها غلطها و اهو ضرتك ضربتها جلمين يمكن يفوجوها
شيماء : والله جليل عليها
حسنه ببكاء : مالوش عازه كلت ديه اني هاخد بتي و نمشي ادام وصلت للسب في الاعراض
فوزيه : كنك أجنيتي يا حسنه هتهملي دارك ليه ثم سكتت وهي تتطلع في عيون الموجودين قبل ان تلقي بقنبلتها و حينما وجدت الجميع في انتظارها اكملت : بعدين مرت ولدي مهتهملش دارها واصل
نظر الجميع بزهول منهم من فهم عليها و طار فرحا و منهم من ارتعب من الفكره
بهيه : بس بتي مجالتش انها هتمشي
فوزيه بكيد : ومين جال اني اجصد بتك
نظرت لها بهيه بخشيه مما ستسمعه
اتجهت الي مريم و احاطتها بزراعها بعد ما ابعدت مني عنها و قبلتها اعلي راسها ثم قالت : اني اجصد مريم زينه البنيته هتبجي مرت ولدي الغالي
صرخت حنان بجنون : علي جستي لو ديه حوصل يا حماتي انتي رايده تصطادي في الميه العكره و ما صدجتي جولت كلمتين لجل ما تاخديهم حجه و تنفذي الي في دماغك من زمان اني خابره زين انك ريداها لولدك بس ديه بموتها سااااامعه
انطلقت اليها نعمات بغل جازبه اياها من خصلات شعرها وهي تقول : انتي لازما ينعاد تربيتك من جديد يا واكله ناسك اذا كتي اتربيتي مالاساس هتعلي صوتك علي كبيره الدار و تغلطي فيها كماني
انطلقت صر خا*تها المستغيثه حتي اقتربت منها بهيه و مفيده ليخلصوها من يد نعمات التي انتهزت الفرصه لتشفي غليلها منها
نجحو اخيرا و قامو بسحبها للاعلي حتي لا تتفاقم الامور اكثر من ذلك
حسنه : مالوش عازه الي جولتيه ديه يا حاجه اني خابره انك رايده تدافعي عن.....
قاطعتها فوزيه ضاحكه : بس يا مهووسه انتي داني ما صدجت اني اطلبها لولدي وانتي خابره زين انه رايدها و هيموت عليها كماني بس كان ناوي يستني اشوي والحمد لله جات من عند ربنا
مني بفرحه : يااااابوي اني الفرحه مسيعانيش اخيرااااا هتبجي مرت اخوي الغالي يا غاليه الغوالي انتي
احمر وجهها خجلا ولم تتفوه بحرف
شيماء : جوليلي يا مريم انتي كيف خرجتي ويا ابوكي مالسرايا
مريم : ااااا.....في عربيه فهمي بيه مع السواج بتاعه
شيماء : شوفتو مش جولتلكو من أشوي ان كل الي حوصل ملعوب من اول الحريجه لحد خروج مريم مصدجتونيش اها بانت الفوله
نعمات : ربك ما بيسيبش يا بتي حفرو الحفره ووجعو فيها اها الي عيملوه بجي سبب ان زينه البنيته تبجي مرت ولدي و يا زين ماختار هي دي الي تستاهله بصحيح
دلف احدي مخازنه التي كان يتواجد بها فواز وجده معلق بسلاسل معدنيه و قد قام رجاله بابراحه ضربا في شتي اجزاء جسده الا وجهه فهم اعتادو علي ذلك
اول ما رأه فواز أخذ يتوسله قائلا : غيتني يا بيه احب علي يدك رجالتك عدموني العافيه
جلس عدنان علي احد الكراسي الخشبيه و قام باشعال سيجارته علي مهل و بعد ان نفث دخانها من فمه قال : من غير رط كتير هتجولي كل الي حوصل و كت ناوي علي ايه وواخدها فين
فواز : والله يا بيه كت ......
عدنان : مهسألش مرتين الحج حالك و جول الصدج محدش هيرحمك مني انا لحدت دلوك معميلتش فيك حاجه لجل خاطرها بس هتكدب مهرحمكش
وجد فواز انه من الحماقه ان يحمل الحمل وحده فهو بالخير عبد المأمور كما يقال
فواز : هجولك يا بيه
عدنان بتحزير : الحج هااااا هتجول كل الي حوصل بالحج و متفوتش حرف
فواز : جسما بالله لجول الحج يا بيه بس فكني دراعاتي وجعاني مالتعليجه دي
نظر الي احد رجاله فقام بفكه و اسنده حتي جلس مقابل عدنان وبدأ بالتحدث : من حوالي شهر اتصلت بيه الحاجه بهيه و جالتلي انها رايده تجابلني ضروري بعديها في الليل جاتلي الدار وهي مداريه حالها طلبت مني ابعد مريم عن السرايا و لما ......
فلاش باك
_____________
فواز : ابعدها كيف واني ممنوع مالاساس اهوب نواحيها
بهيه : جول انك موافج واني هتصرف
امل زوجه فواز : طب مش ترسينا عالدور لجل ما نعرفو الي فيها
بهيه : اني هدفعلك خمسين الف جنيه دلوك ولما تسفرها مصر هديك جديهم
التمع الطمع في عينيهم حينما اهرجت النقود من حقيبتها ووضعتها امامهم فوق المنضده الصغيره
فواز : طب فهميني انتي ريداني اعمل ايه وليه لاول
بهيه : انت هتاجي لحدي بتك و تجولها انك جايبلها عريس خليجي تبع اهل مرتك ولو ما وفجتش تاخدها بالغصب هكون اني حجزالك في الجطر الي رايح مصر هبعتك عند ناس كبرات أهناك هيشغلوها عنديهم ولا هيخلوهاشي تلمح الشارع واصل وهي لما تلاجي أكده هتستسلم للي هي بجيت فيه وانت أبجي طول عليها كل اول شهر منها تطمن علي بتك و منها تاخد المرتب بتاعها هي أكده ولا أكده مهتحتاجهوشي فحاجه هتبجي واكله شاربه نايمه بلوشي جصاد خدمتها ليهم
هاااا جولت ايه
ارتعب فواز من الفكره فهي مهما كانت ابنته ولكن لحقته زوجته سريعا حتي لا تعطيه فرصه للتفكير فقالت : الا هيجول ايه ديه كلام موزون و كلنا هنستفاد علي الاجل هتجدر تشوفها كل شهر بدال ما البيه حارمك من شوفتها بجالك اكتر من سنه
ثم وجهت حديثها لبهيه قائله : بس بردك ما جولتيش هيخش السرايا كيف لا و كماني هيطلع بمريم كيف وامها هتهملها بالساهل
بهيه : اني هلهي الحرس بمعرفتي وهو يكون اجريب من السرايا اول ما ارن عليك تدخل طوالي وانت بجي تتصرف ويا مرتك و بتك لجل ما تاخدها يكش تضربهم ماليش صالح المهم انك تخرج بيها بسرعه هتلاجي العربيه بالسواج واجفه تركبو فيها وهو هيوصلكم عالمحطه طوالي اهم حاجه كلت ديه يوحصل بسرعه لاني مجهزه الترتيب ديه جبل معاد الجطر طوالي يعني يا دوب اول ما هتوصلو و تركبو هيطلع علي طول عشان لما حسنه تجري تستنجد بيه ولا بحدي ميلحجهاش فهمت
فواز : يااااابوي ديه ولا تخطيط الابالسه طب ليه كلت ديه هي بتي عيملتلك حاجه
بهيه : ماليكش صالح انت تنفذ وبس
فواز : طب سيبيني ادورها في دماغي و ارد عليكي الموضوع مش سهل و دي مهما كان بتي
قامت بهيه من مجلسها وهي تهم بالخروج و قالت : هسيبك سبوع تفكر و ترد علي و هالي فبالك دي فرصه مهتتعوضش ابجي وعي جوزج يا ام محمد
اعقبت قولها بالخروج و بعدها بدأت في التواصل مع زوجته لتحثها علي الاسراع في الامر و حينما طال انتظارها بدأت في تهديدها وايضا اخبرتها انها ستزيد المال و لها وحدها خمسون الف جنيه مقابل انهاء الامر خلال يومان
ثم قامت بافتعال الحريق حتي يتثني لها ادخال فواز بسهوله
باااااااك
_____________
كان يجلس علي مرجل من نار حاميه وهو يستمع لتفاصيل ما حدث و بعدما انتهي من الحديث لم يشعر بحاله الا وهو يهجم عليه و يضربه بغل و يصرخ به قائلا : انت خول مانتاش راجل كت هتشغلها خدامه عند المصراويه وهي ااااالي عاااااشت عمرهااااا كلياته ملكه فدارها ياااااا واكل ناسك يا ابن.............
اخذ يسبه بافظع الالفاظ حتي تدهل هارون و ابعده عنه قبل ان يقتله وحينما لم يستطع استعان بوهدان حتي يستطيعا التحكم في هذا الثور الهائج
هارون : خلااااااص هايموووت في يدك يا واكل ناسك
عدنان بجنون : ااااني رايده يموت هجتللللللله
سحبوه سريعا للخارج ولكن ما ذاد الطين بله هو مقابله احد رجاله وهو ياتي اليه مهرولا بفزع وهو يقول : الحج يا عدنان بيه مصيبه
انتفضو ثلاثتهم في زعر ولكن نطق هارون متسائلا : كفي الله الشر يا مخبل انت مصيبه ايه
اطرق الرجل رأسه خزيا مما سيتفوه به وقال : النجع كلياته هيتحدت علي البيه و......
صرخ به عدنان بنفاذ صبر : هتنجطنا ولايه ااااااخلوص
الرجل بزعر : انت و الست بت فواز ( هو بعد ما رأه اليوم اصبح يعرف قيمتها عنده فلم يجرؤ بنطق اسمها علي لسانه حفاظا علي حياته فهو يفهم طباعه سيده جيدا ) اااا.... يعني انت مرافجها في الحرام و.......
هجم عليه عدنان ولكمه بقوه وهو يصرخ : مراااافج مين يا ولد المحروج
تدخل هارون سريعا : اصبر بس ياخي انت علي طول اكده ايدك سبجاك هو ماله سيبوه يكمل عشان نعرف نتصرف بسرعه و عجل
ثم نظر للرجل ليكمل
الرجل : بعد ما نزلتها مالجطر بشوي معريفش مين الي حكي للناس الي حوصل و زود عليه الي جولته من أشوي و هيجولو ان ابوها لما عرف بعملتها وياك اخدها يدلي بيها علي مصر لجل ماتركبوش العار بس انت لحجته
اخذ يجز علي نواجزه غيظا واصبح وجهه عباره عن شيطانا يقف عالارض
صمت قليلا ثم قال : وهدان خد رجب وياك و اجمع الرجاله كلها ودور عالبلد كلياتها جمعيلي رجالتها و حريمها في ظرف ساعه يكون اهل النجع كلياته جدام السرايا عندي يلاااااا
ذهبو سريعا لتنفيذ اوامره
و قام هو بالدلوف الي فواز مره اخري
عدنان بشر : هتسمع الي هجولك عليه و هتنفزه بالحرف ولا و رحمه ابوي لكون جاتلك و مليكش ديه عيندي
فواز : .........
الفصل الرابع عشر
اصبحت القريه خاويه على عروشها لا يسمع فيها الا صرير الرياح و نباح بعض الكلاب الضاله من يراها يعتقد انها مدينه اشباح
و لكن في بقعه واحده من تلك القريه قد تحولت الي ضوء النهار في عمق ظلامها جراء المشاعل المنقاده بلهيب النيران التي يحملها رجال عدنان وهم يحاوطون اهالي القريه المتجمعين عن بكره ابيهم امام سرايا الجبالي
فكان المشهد .... حقا مرعب
وقف عدنان يجاوره حسن ... عبد الله ... هارون ... وهدان و بجانبهم فواز الذي اعطوه الكثير من المسكنات و ابدلو له ملابسه حتى يستطيع الوقوف امام هذا التجمهر وهو يبدو عليه تمام الصحه كانو متراصين بجوار بعضهم والشرر يتطاير من اعينهم في مظهر يدب الرعب في اوصال الحاضرين
بدأ عدنان الحديث بصوت جهوري قوي و غاضب حتي يصل لاسماع الجميع قائلا : خبر ايه ياااا بلد مبجاش فيكم حدي هيخاف ربه لجل ما تمسكو في سيره الخلج وتخوضو في اعراضهم كماني
لاااه و جايبين سيره مين هاااا عدناااان الجبالي الي الكل عارفه زين و اني مهخافش من حدي واصل ولو بعمل حاجه هيبجي جداااام الكل محدش ليه عندي حاجه صوووووح ولاني غلطان
تعالت اصوات الجميع مؤكدين علي صحه حديثه
فأكمل : يبجي لما واحد و لا واحده ياجو يخبروكم بالكلام الشين ديه كان واجب عليكم توجفوه عند حده مش تنشرو حديثه طب خافو علي ولاياكم هو مش كما تدين تدان ولايه
ولايه بعدين جولولي اهنيه الي ماسكين سيرتها دي حدي فيكم شافها جبل سابح ولا يعرف حتي شكلها
بجي الطاهره الشريفه الي محدش لمح طرفها يتجال عليها اكده انتو معارفينش انها مرت عدنان الجبالي و لايه
تعالت الهمهمات بين الجموع مذهولون مما استمعو له الان كيف و متي اصبحت زوجته
اخرج حسن سلاحه الناري و اطلق منه عده رصاصات في الهواء حتى يجبرهم علي الصمت
و قد كان سكت الجميع في ذات الوقت تجنبا لبطشه
حسن : ايوه مرته هي مش الفاتحه عندينا كتب كتاب و لايه و اخوي جاري فتحتها جبل ما جدي يخش المستشفي و اتلاهينا فيه و مخبرناش حدي بس عمي الله يسامحو استغل انشغالنا ويا جدي و راح هدد فواز لجل ما ياخد بته و يبعد بيها عن اخوي عشان ماريدش يجيب لبته ضره و طبعا انتو واعيين لفواز راجل غلبان خاف عليها فجال يسمع حديثه احسن
نظر لفواز الواقف مرتعبا نظره تهديد ان يقول غير هذا الحديث و قال : مش صوح يا فواز و لايه الناس من حجهه تفهم بردك
فواز بسرعه : صوح صوح يا بيه كل الي جولته حوصل هو هددني يجتل بتي لو سبتها تتجوز عدنان بيه فاني خوفت عليها وجولت ادلي بيها مصر تجعد حدي ناس جرايبيني لحد ما الدنيا تهدي
عدنان : سمعتو ولا في جول تاني
اخذ الجميع يعتزر ويبارك له و انطلقت الزغاريط من نساء القريه
صاح بهم عدنان حتي يكمل حديثه و
عندما هدا و قال : فرحي علي زينه البنيته كلياتهم بعد سبوع يعني زي النهارده بامر الله واني لجل عيون اشرف و اطهر صبيه في الدنيا كلياتها من اهنيه لحدت يوم الفرح الي كلياتكم معزومين فيه هدبح الدبايح و افرجها عالنجع كلياته كل يوم لحدث ليله الدخله
۱۰:۲۸
هلل الجميع بهذا الخبر السعيد فهم اناس بسطاء لا يرون اللحم الا قليلا اما الان و لمده اسبوع سيوزع عليهم هذا المتجبر الكريم لحما طازجا يوميا
بالداخل كانت النساء جميعا يقفون في نوافذ بهو السرايا يستمعون الي ما يحدث بالخارج بكل فرحه و فخر
ما عدا حنان و بهيه كانو بالاعلي في جناح الاخيره وايضا كانو يشاهدون ما يحدث بكل غل و حقد
صرخت حنان بقهر : وعيتي يامااااااا خلاااااص هيتجوزهاااا يااااااا ناااااري مجدراش اتحمل اني هجتلها
ثم كادت ان تذهب لتنفيذ ما قالته الا ان امها منعتها بالقوه صارخا بها : ااااااجعدي يا حزينه جتل ايه و خيبه ايه علي دماغ امك و فكرك هيهملوكي
تلمسي شعره منيها خلاص الطوبه جات في المعطوبه
حنان بغل : يعني ايه اهملو ليها بالساهل اكده
بهيه بخبث : ايوه تهمليه خلاص هو جال كلمته و عمره ما ها يرجع فيها و اصلا كل الي حوصل جاي علي هواه و هوا امه جبليه يبجي نجعد هاديين لحدث ما الي عيملناه معاها يعدي و يكون ابوكي رجع و هي أكده هتبجي جدامنا طوالي نعرفو نخطتولها زين و علي رواج
جلست تبكي بقهر فحديث امها صحيح في كل الاحوال ستتم الزيجه التي كان يتمناها مالاساس
بالاسفل بعدما انهي الرجال حديثهم مع اهل القريه تنبهت منى ان مريم ما زالت بشعرها بعد ان كشفته لها حنان فهرولت سريعا ملتقطه ملابس اخيها
الملقاه ارضا و اتجهت اليها قائله : همي يا مريم البسيهم كيف ما كتي جبل ما يدخل يلاجيكي اكده و يشندل عيشتنا شنديل
التقفتهم سريعا مرتديه اياهم مع ضحكات فوزيه التي لا تساعها الارض من فرحتها و بعدما هدات قليلا قالت بمزاح : ايوه يا بتي داري روحك جبل ما ولدي المجنون يدخل اذا كان غار عليكي من امك لما ضمتك في صدرها
خجلت مريم كثيرا و قالت : وااااه يا خاله متخجلنيش
ضمتها تحت زراعها بعد ما جلست بجوارها و قالت : لاااه ماليوم اني مش خالتك جوليلي ياما كيف البنيته ولا ما نفعش
ردت عليها سريعا : لااااه طبعا ربي يعلم انك عيندي زي امي بالتمام
و قبل ان تكمل دخلو عليهم الرجال و كانت عيون عدنانها تنظر لها بتوعد علي جلستها ملتصقه بامه
هربت من عينيه وهي لا تعلم ما عليها فعله
اما امه الخبيثه التقطت تهديده و ابتعدت ضاحكه وهي تقول : اهه مش جولتلك هيغار عليكي منينا اهو بيتوعدلك بعنيه
اتجه اليهم و سحبها من يدها و اجلسها علي كرسي حتي لا يجلس احدا بجوارها
وقال : جدعه يام عدنان بتفهميها وهي طايره ياريت بجي الكل يفهم مش كل شوي هدخل الاجي حدي منيكم عم يعفص فيها
انطلقت ضحكات الجميع عليه مع بعض التعليقات الساخره و تحت خجل البتول الذي تحول وجهها الي جمرا ملتهب
بعدما هدأو توجهت حسنه بالحديث الي عدنان بعيون باكيه : اني يا ولدي مهما عيميلت مهرودش جميلك في ستر بتي والي عيمل .......
بهت وجه البتول لما سمعته من امها
ايعقل انه اعلن زواجه في هذا التوقيت
لمنع الناس من الخوض في شرفها و لكن ردت الدماء في وجهها حينما سمعت رده علي امها بعد ان قاطع حديثها الذي لم يعجبه بالمره فقال : حديث ايه يا خاله الي هتجوليه ديه جميل ايه و سترايه بتك زينه البنيته و اشرفهم مفيهاش الي يعيبها لجل ماستر عليها
بعدين انتو كلياتكم خابرين اني رايدها و عاشجها و مش خجلان اني بجولها جدام الكل اني مالاساس ما صدجت ان اجولها
و اسالي بتك بعد ما اخدتها من ابوها جولتلها اني هتجوزها يعني جبل ما اسمع الحديث الشين ديه كنت مجرر و مخبرها كماني
اوعي اوعاكي يا خاله تجولي ان جوازي مالبتول جميله هي جميله صوح بس في رجبتي اني انها وافجت بيا
بكت حسنه و مريم من حلاوه حديثه الذي رفع رروسهم حد السماء واخذ اخوته والعاملات يطلقن الزغاريط ابتهاجا لما حدث
حسن : طب يا ولد ابوي انت حدت الفرح خلاص جدك بجي الي راجد و مداریشی بالي بيحصول هتعمل ايه وياه
عدنان : ولا ايتوها حاجه محدش ليه عيندي حاجه كمان يومين ابجي اروح اطلعه كفاياه لحد اكده
فواز بخجل : طب رايد مني حاجه تاني يا بيه ولا امشي
نظرت له حسنه بغل و كادت ان تهاجمه الا ان عدنان منعها وقال : كل الي رايده منيك تفضل جافل علي حالك جوه دارك لحد يوم الفرح تاجي عشان تبجي وكيل بتك جدام الخلج و بعدين لينا حديث ثاني ويا بعض
فواز بطمع : طب مش الاصول بردك تاجي تطلبها مني فداري و تدفع مهرها ولا هتاخودها بلوشي
صرخت حسنه به : يجيك الحزن يا واكل ناسك هتبيع بتك عيني عينك من غير خشى منك لله بحي الراحل عم يكبر
فيها وخلي راسها فوج الخلج وانت جاي توطيه عشان شويه جرشينات ممكفكش الي كت هتلهفه مني كل شهر لجل ما تهملنا فحالنا
انتفض عدنان غضبا و قال : وااااه انتي كتي بتديلي فلوس طب ليه مجولتيش واني كت عرفت شغلي وياه
و بعدين يا خاله معاش ولا كان الي يوطي راس البتول و اني من غير ما يجول ناوي ادفعلها مهر محدش دفعه
لمعت عين فواز بطمع ولكن فرحته لم تكتمل حينما سمع باقي حديثه
اني هطلها اتنين مليون جنيه في البنك باسمها و هجبلها دهبات من ساسها لراسها و هشورها من احسن و اغلي مكان فيكي يا بلد و يامين بالله ليكون جهزها كله مستورد من بلاد بره ها يا خاله ليكي طلبات تانيه
وجه حديثه لها للتقليل من ذلك الاب معدوم الضمير والنخوه
حسنه بفرح : لااااه يا ولدي عيزاك طيب بس اني حايشه جرشينات جهازها من زمان و هشورها شوار تتباهي بيه جدام الكل
فوزيه : خلاص يا خيتي ولدي عدنان بيه حلف يمين مهينفعش يوجعه
نعمات بفرحه : بعدين هي كيف بناتنا بالتمام حاجتها واجبه علينا
عبد الله : طب هتلحج توضب جناحك ولا هتيعمل ايه
عدنان : جبل مادخل دلوك اتصلت بمهندس ديكور كبير من مصر و زمناته بيجهز عدته و رجالته و هيكون بايت الليله حدانه
ppp
۱۰:۳۰
هارون بمزاح : مصدجت انت و كل الصعب هتسهله ياخوي
الجميع هههههههههه
نظر لها نظرات تقطر عشقا و حنانا و قال برقه بالغه : ها يا بتولي محتاجه حاجه تانيه شاوري بس واني اجبلك الدنيا تحت رجليكي
فتح الجميع افواههم من ذلك الهمجي شديد الرومانسيه
ولكن من الواضح انهم سيعتادو علي هذا كثيرا
مريم بخجل : عيزاك طيب بس اني مریداش فلوس ولا حاجه ملهومش عازه معاي
نطق ابيها سريعا بغيظ : وااااه يا حزينه ديه مهرك و حجك لو ملوش عازه وياكي اديه لبوكي ولا ريداني افضل اجير عند جوزك وانتي وامك تتمرمغو في العز لواحدكم
بكت الجميله خجلا و قهرا من ذلك الرجل الذي لا ينطبق عليه ابدا صفه الابوه
فرد عليه عدنان بغضب : اسمعني زين
يا ولد المحروج انت البتول مش بيعه و شروه عايز تكسب منيها و بعدين انت مش لاهف متين الف جنيه من بهيه مجابل الي عيميلته فبتك
شهق الجميع من هول ما سمعو و نظرو له جميعا باستحقار
حسنه : ياااامري كل الي حوصل ديه من تدبير بهيه لاااه و دفعالك كماني و ياتري كت هتودي بتك وين يا واكل ناسك منك لله الله فسماه ماني مجعد علي اسمك دجيجه واحده بعد الي عيملته اني استحملت المركله منيك لجل عوينات بتي اتجوزت علي و جهرتني و اديك بجالك اكثر من اتناشر سنه هاجرني ولا هتبيت في فرشتي و بردك اتحملت اكملت ببكاء و قهر سنين بجيت تاخد مني المرتب الي بجبضه من شغلي لجل ما تصرفه علي مرتك وولدك الصايع و اني اجول معلهش كل ما تاجي حدانا لازما يكون وراك مصيبه و بردك جولت اتحملي يا بت احنا صعايده و هيعايرو بتك و يجولو بت المطلجه خليكي علي زمته و خلاص من جبل ما بتك تكمل ١٤ سنه وانت كل كام شهر تجبلها عريس صايع ولا جد ابوها لجل ما تكسب من وراها جرشين لولا الله يحميه و يستره هو الي حماها منيك وحافظ عليها و حطها جوات اعيونه لولاه الله اعلم كان جرالها ايه من وراك
شالها وعاملها كيف اخواته و اکثر و كان كل ما يجيب حاجه لخواته لازما يجبلها زييهم و احلي كماني عمره ما دسلها على طرف
كان مين وبعد ديه كله لساتك عايز تكسب من وري جوازتها يا ولد المحرووووووج
بكت مريم و النساء علي ما سمعوه و هم في صدمه مما تحملته تلك المرأه الجميله الخلوقه فهي اضاعت شبابها لتحافظ علي ابنتها من اشباه الرجال
اخرج عدنان سلاحه الناري و وجهه ناحيه فواز ونطق بكلمه واحده : طلبها
ارتعب فواز منه كثيرا و قال : انتي طالج ... و فقط خرج بعدها مطأطأ الرأس بعد ان خسر زوجته و ابنته والاهم صفقته الرابحه كما كان يعتقد
صدح صوت رنين هاتف عدنان قاطعا الصمت الذي عم المكان بعد خروج هذا
الاب الجاحد
فتح الخط و قال : بااااشا الداخليه
معتز بغيظ : انت خليت فيها باشا رفدي مالدخليه هيبقي علي ايدك لو مبطلتش جنان
عدنان باستهبال : ليه بس واني عيملت ايه لكلت ديه
معتز : انت هتستعبط علي امي بتوقف القطر يا عدناااان هي وصلت لكده و مش مكفيك الي هببته عاملي فيها جو ذئاب الجبل و لامم اهالي النجع كله عندك دانا لسه مخلصتش من عملتك السودة لما نزلت المطاريد مالجبل و خليتهم رجالتك
ضحك عدنان بصخب ثم قال : طب براحه علي داني حبيبك بردك بعدين مش انا ريحتكم من هم المطاريد الحكومة بجيت فيه ديه وبعدين الناس كانت جايه تباركلي علي جوازي السبوع الجاي شوفت انت ظالمني ازاي
معتز بغيظ : نهارك اسود انت هتجوز
علي مراتك و كمان في العلن ربنا يديني نص بجاحتك يا اخي دانا مراتي بتفتش تليفوني اكثر ما بتعملي اكل
اطلق ضحكه رجوليه جعلت جميلتنا تتوه في وسامته واستمعت له وهو
يقول : خلاص بجي جلبك ابيض فوتهالي المرادي عشان الفرح اوعاك ما تجيش ازعل والله
معتز : احضر ازاي يا فالح وانا الي كنت في المأموريه بتاعت عمك و أكيد رجالته الي هربت لو شافوني هيعرفوني
عدنان : اباااااي فاتت عني كيف دي
معتز بمزاح : لاء واضح ان العروسه الجديدة اكلت دماغك ههههههههه
نظر الي بتوله و قال : هي كلت دماغي و بس دي واكله عجلي و جلبي كماني
معتز : ههههههههههه لاااا الموضوع عايزلو قاعده هكلمك و نتقابل يلا سلام مؤقت يا عريس
اغلق معه وهو يضحك فضحك الجميع معه فرحين لفرحته
ولكن قطع ضحكته حديث امه حينما قالت : اسمع بجي يا ولدي من بكره الصبح بامر الله هاخد خواتك و مريم و حسنه ونعمات و هندلو المركز نشتري شوار العروسه عشان الوجت ديج و
انتفض فرعا و قال : ياااااا غلبك يا عدنان امك ناويه تخليك أمخبل
۱۰:۳۱
نظرت له باستغراب فاكمل : انتي ريداني اسيبها تطلع مالسرايا لاااه و كماني تدلي المركز و تلف عالدكاكين
امه بدهشه : و فيها ايه دي يا ضنايه مش لازما تنجي شوارها كيف البنيته
عدنان بجنون و تبجح : ااااه و مالو و البياعين يطلعو عليها كل ما تنجي جميص نوم صوووح
نهرته نعمات قائله : اتحشم يا جليل الربايه
عدنان : اااااني مالاساس عديم الربايه و بعدين مش جولتلكم هجبلها جهازها كله من بلاد بره يبجي لازمتو ايه رط الحريم الفاضي ديه
شيماء : كيف هيلحج يوصل ياخوي الوجت الي حدته ديج
عدنان : في ظرف يومين كل الي ريداه هيكون عنديها فضوني بجي مالحديت الماسخ ديه
مني بلؤم : انتي موافجه عالي بيجوله ديه يا مريم مريداش تنجي حاجتك و تفرحي وانتي بتشتريها
نظر لها اخيها بشر و لكنه انثلج صدره عندما قالت بتوله : الفرحه فرحت الجلب يا خيتي واني الي هيجول عليه هنفذه طوالي هو ادري بالي هيعمله
عدنان : ياااااااااابوي مجدرش ياااااخلج هو اني عشجتها من جليل
الجميع هههههههههنهه
في منزل فواز بعد ان قص علي زوجته كل ما حدث
فرحت كثيرا بطلاق حسنه و لكنها قالت بحقد : يعني بعد كلت ديه بتك و حسنه هيبجو هوانم و اصحاب ملايين
عشان اجده طلبت منيك تطلجها مانت مبجيتش جد المجام يا حزين و العمل دلوك هتهملهم يتهنو بالعز ديه كله وانت تطلع مالمولد بلا حمص
فواز بغل : علي جستي ان سيبتهم يضحكو علي لازما ينوبني مالحب جانب
امل : جصدك ايه رسيني عالي في نفوخك
فواز : هو امرني مطلعش من داري لحد يوم الفرح عشان ابجي وكيلها جدام الخلج و اني مهتوكلش ليها غير لما يدفعلي الي اني عايزه و لو حصلت هرد بت المركوب لعصمتي تاني و ارجع اساومها عالطلاج
امل بتوجس : طب وانت مفكر انك هتجدر عليه ديه ممكن يطخك عيارين من غير ما يرفله جفن يا حزين
فواز بخبث : لااااه مهيجدرش اني خابر زين كيف هخليه يدفع و بكيفه كماني
امل : كيف هتعملها دي
فواز : هجولك.........
داخل كوخ قديم قابع وسط الصحراء المحفوفه بالجبال علي اطراف نجع الجبالي
كانت الصرخات داخله تشق سكون الصحراء جاعله ذئابها تعوي بقوه
كان يقف علي باب الكوخ رجلان لحراسه من بداخله
فقال احدهما للاخر : و بعدين يا رجب هنهملو أكده الواد صعبان علي
رجب : الممرض الي جاعد جاره جوه جال مهيجدرش يديلو مسكنات ولا منوم تاني لازما يفوج عشان ياكل و يشرب مهينفعش يعيش عالمحاليل
عوض : ربنا يجويه شاب كيف الورد ايه الي زجه في طريج البودره و الهباب الي كان بياخدو ديه
رجب : ملناش صالح يا واد عمي احني الي علينا حمايته و بس بعدين معلهش هو يتحمل أشوي لجل ما يعاود احسن ما كان و أكيد البيه بيعمل الصالح ليه
دلف عدنان الي المشفي الراقد بها جده مصاحبا معه اخيه و بالطبع هارون اما الحراسه المصاحبه له فكانت تنتظره في الاسفل
استعلمو من احدي الممرضات التي كانت تمر بجانبهم عن مكان الجد بعدما ذهبو الي غرفه العنايه المحتجز بها و لم يجدو
حسن : بجولك الحاج سلطان الجبالي كان محجوز في العنايه دي متعرفيش راح وين
الممرضه : الحمد لله حالته اتحسنت و الدكتور نقله غرفه عاديه
حسن : وينها
الممرضه : اخر الطرقه ادخل شمال اول اوضه علي ايدك الشمال برده
انهت حديثها و ذهبت لاكمال عملها بعدما اعطي لها مبلغا من المال الذي فرحت به كثيرا و شكرته
عدنان بمزاح : شمال في شمال ماهو سلطان الجبالي هيعرف اليمين أمنين
حسن و هارون ههههههه
وصلا الغرفه المطلوبه و قام عدنان بفتحها ولكنه تصنم في موضعه مما رأي