رواية عدنان الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم فريده الحلواني
🔞🔞
خبر ايه يا حنان في ايه ماتسيبي جوزك يطلع بعروسته

هكذا قالت فوزيه لكي تمنعها من افتعال اي حماقه

ردت عليها وهي تحاول تمثيل الابتسامه و قالت : وااااه يا مرت عمي اني كنت رايده اجوله ينزلها و هي تطلع لحالها لجل ضهره ميوجعوش دول تلت تدوار

قبل ان ترد عليها امه كان هو الاسرع حينما قال بكل وقاحه دون ان يعير النساء المتواجدات حولهم ادني اهتمام : متخافيش علي يا بت عمي اني ضهري شديد جووووي و انتي مجرباني كتير ولا نسيتي عالعموم متجلجيش هرجع افكرك زين بعد ما اخلص شهر العسل مع حبيبتي

انهي حديثه بالتفافه و صعوده الي الاعلي دون ان يلقي بالا لشهقات النساء التي اطلقوها من شده خجلهم مما قيل ولم تستطع ايا منهن التفوه بحرف

بينما اطلقت امه ضحكه صاخبه و حينما هدأت قليلا قالت : راااااجل من ضهر راجل يا ولدي ربنا يهنيك ثم هتفت بمن حولها قائله : زغرطو يا نسوااااان

انطلقت الزغاريط و عاد كلا الي مكانه منتظرين........ش ر ف البتول

وصل بيها الي الطابق الثالث المتواجد به شقته هو و بتوله وجد الباب مفتوح دلف منه و قام باغلاقه باحدي قدميه وهو ما زال حاملا لها بين زراعاه

انزلها برفق دون ان يتخلي عنها حاوط خصرها بيد و الاخري امسك بها طرف طرحتها و ازاحها علي مهل و حينها ستطعت شمسه التي انارت حياته

اخذ ينظر لها بعشق.......حنان....تمني.....و اخيرا .




توجه الي الشرفه و فتحها 

صرخ بالجموع المتواجده بالاسفل حتي يسمعوه قائلا : ياااااااا جبااااااليه 

نظر الجميع للاعلي فما كان منه الا ان يلقي الملائه في الهواء وهو يقول بفخر : شرف البتوووووول اهه ياااااا جباااااليه

بدأ الجميع باطلاق الاعيره الناريه ابتهاجا لما حدث

قام حسن سريعا بالتقاف الملائه قبل ان تلامس الارض و ادخلها سريعا الي امه و طلب منها بهمس ان تقول للخاله حسنه ان تذهب الي منزلها الان 

خرج بعدها و حينما وجد فواز يتسحب كي يخرج من السرايا دون ان يراه احد فما كان منه الا ان يسرع في خطاه و اللحاق به حتي ما ان اقترب منه جزبه من زراعه بقوه و قال له :  علي وين يا واكل ناسك انت نسيت الاتفاج الي بيناتنا ولايه

نظر له فواز بزعر و غيظ في نفس الوقت فهو كان يريد الفرار حتي لا بنفذ لهم مطلبهم و لكنه فالاخير لم يقوي علي الاعتراض فتحرك معه دون التفوه بحرف

بعد ان دلف من الشرفه اغلقها جيدا فاصبحو لا يصلهم اي صوت فعلقت مريم ببراءه : ايه ديه هما لحجو يمشو 

ضحك عليها بصخب و قال : لاه يا حبيبي اصل اني عامل حيطان الشجه كلياتها عازله للصوت عشان اكده مسمعاش الي حاصل تحت

استغربت مريم و سالته : وااااه طب ليه 


نظرت له باستغراب و قالت : وااااه مانت جبتليي كتير


جوووولي رايده......ايه


 اااااااه.....بحبك....رايداااك.......بحب.....بك


بعد فتره كان يجلسها فوق ساقيه و يجلس بها فوق اريكه متواجده في ركن الغرفه و موضوع امامه طاوله صغيره عليها مالز و طاب من الاطعمه الشهيه 

بدا باطعامها بيديه و هو يداعبها و يسمعها احلي الكلمات التي لا يعرف من اين اتي بها 

و كانت الجميله تتدلل عليه و تناوشه 

في داخل منزل الخاله حسنه كانت متواجده كما طلبت منها فوزيه و بعد قليل اتي اليها حسن و هارون وقد تركو عبدالله و وهدان للاهتمام بالضيوف 

اصطحبو معهم فواز و المأذون الذي عقد قران مريم و عدنان منذ قليل طالبين منه ان يتمم اجراءات الطلاق بين الخاله و فواز

بالطبع قام بتنفيذ طلبهم بعدما القي علي سمعهم بعض الكلمات المتعارف عليها في مثل هذه المواقف من التفكير و ان ابغض الحلال عند الله الحرام و هكذا

ولكن مع تصميم الخاله حسنه فتح دفتره و بدا في اتمام عمله و لكنه تفاجأ بها تقول : اني رايده طلقه بائنه يا سيدنا الشيخ

المأذون : ليه بس يا حاجه يمكن ربنا يصلح الحال و يردك تاني

حسنه : لاااه احنا اكده عيشنا انجطع ويا بعض هم يا شيخ خليني ارجع لفرح بتي

قال فواز بغل بعد ان هدمت مخطته : و ليه ينجطع ما يمكن ربنا يصلح الحال

حسن : اخلص يا فواز ملوش عازه الرط الكتير حدانا ناس عايزين نطلعولهم

صمت بقله حيله و قام المأذون باتمام جميع الاجراءات و اخبرهم قبل ان يذهب انه بمجرد ما ينتهي من تسجيل قسيمه الطلاق سيحضرها لهم في الحال

ذهب فواز ايضا و بداخله يغلي كامرجل الملتهب لاضاعه الفرصه التي كان يحلم بها 

و برغم ان عدنان ذاره في منزله امس حتي يعطيه ما يجعله يصمت الا ان طمعه اعماه حينما طلب منه قطعه ارض مما يملك رد عليه قائلا : ارض الجباليه مهتروحش لغريب يا فواز بس اني اشتريتلك فدانين نواحي الارض الجبليه بتوع عبدالجليل كان عارضهم علي 

يبجي بكفاياك طمع و اشتغل انت وولدك الصايع فيهم و كبروهم ولا انت كنت أمفكر اني لجل ما اتجوزت بتك يبجي هتعيش علي جفايا اياك

فوج لحالك احسنلك و من الساعادي تنسي انك ليك بت مالاساس و حسك عينك تتعرض للخاله حسنه وجتها هتكون الجاني علي روحك

وقتها قالت له زوجته : الي ياجي منيه احسن من عينوه وانت اصبر أشوي و ابجي اعمل الي اتفجني عليه ويا حسنه

ولكن بفعلتها تلك قد قطعت كل الخيوط فمعني الطلقه البائنه شرعا انه لا يجوز ان يعيدها لعصمته مره اخري

قال لنفسه بغل : عيملتيها يا حسنه و مفكراني هسيبك تتهني انتي و بتك في العز ديه كلياته وحدكم واني ترمولي فدانين مااااااشي اني هعرف كيف هاخد حجي منيكي

عند عصافير الحب خاصتنا بعد ان انهي طعامه و اطعام قطته الجائعه امسك بجهاز التحكم الموضوع جانبه ووجهه ناحيه شاشه تلفاز كبيره معلقه علي الحائط و ضغط علي زر معين به فاصبحت الشاشه تعرض الطابق القابع به حتي الدرج المؤدي للاسفل

فنظرت له بتساؤل فقال لها : اني ركبت كاميرات مراجبه اهنيه و برا الشجه بس مداريها لجل ما حدي يشوفها و الزرار ديه هيخلي التلافزيون يوريكي الي بتصورو الكاميرا الي فوج باب الشجه

مريم : وليه كلت ديه ما احنا جاعدين ويا اهلك و مافبش حد غريب هيدخل السرايا

قبلها بسطحيه و قال : انتي بريئه جوي يا حبيبي

الغريب مهيجدرش يهوب ناحيه حاجه تخص عدنان الجبالي لكن الخوف مالجريب فكرك العجارب دول سوي بهيه ولا بتها سكتو خلاص لاااه هما عيملو حالهم راضيين لجل ما يفلتو من عجابي ليهم علي عمايلهم الشينه دي

بس الي انا نتوكد منه انهم هيكنو شوي بعديها هيبدأو التخطيط من جديد عشان أكده اني ركبت الكاميرات دي لجل ما ابجي شايف اي حدي منيهم يفكر يجرب منك فهمتي حبيبي

مريم : بس اني اكده خوفت و اني مش جديهم 

عدنان : اوعاااااكي تخافي و اني جارك اني افديكي بروحي والي بعمله ديه ذياده امان لجل ما يكون جلبي مطمن عليكي لما اطلع علي شغلي



بس الحمد لله ربنا راضاني بيكي واني هحاول استغفر لذنوبي الكتير الي عيميلتها في حج ربنا وهو في الاخر اكرمني بالحاجه الوحيده الي اتمنيتها في حياتي عارفه مهما عيملت من طاعات عمري ما هجدر اوفي شكره علي نعمته بس هعمل بكل جهدي و ادعيلو انو يتجبل مني

 ربنا ينعم عليك بالتوبه ربنا غفور رحيم جال في كتابه الحكيم بسم الله الرحمن الرحيم ( و الذين فعلو فاحشتا او ظلمو انفسهم ذكرو الله ) صدق الله العظيم الفاحشه هي الذنب الكبير و ظلم النفس بارتكابها للذنب ديه جال ذكرو الله يعني مجرد ما تستغفر هيجبل منيك مطلبش منينا نعمل حج ولا نتبرع ولا نفضل ليل نهار نصلي لااه امرنا بذكره و بس 

ربنا ديه كريم جوي و رحيم بعباده هو ارحم علينا من نفسنا اجولك علي حكايه

هز راسه علامه الموافقه فاكملت : كان فيه زمان واحد نباش جبور كان بعد ما الميت يندفن يفتح الجبر و يسرج الكفن و يبيعه تعب و حس انه هيموت فجال و الله اذا قدر علي ربي ليعذبني عذابا شديدا طلب جمع عيالو و جالهم لو موت احرجوني و لما يكون يوم فيه رياح شديده اطلعو الجبل و ارمو الرماد من فوج

ولاده عيمله زي ما جال ربنا سبحانه و تعالي امر الرماد انه يتجمع ويحيه من جديد بكلمه كن فيكون وجف الراجل جدام ربنا خذيان فربنا سأله ما حملك ان تفعل هذا رد الراجل و جال كت خايف منيك

فقال له ربه قد غفرت لك

ديه حديث في صحيح البخاري و مسلم

و كماني مره سيدني موسي كليم الله سأل ربه وقال اي ربي ماذا تقول للعابد اذا ناداك ( يعني دعاك )  فقال له ربه اقول له لبيك عبدي

فساله و ماذا تقول للعاصي اذا دعاك فقال له ربه اقول له لبيك لبيك عبدي

فاستغرب سيدني موسي و سال ربه قال اي ربي اتقول للعابد لبيك واحده و تقول للعاصي لبيك لبيك

فقال له ربه : العابد يدعوني وهو معتمد علي عبادته لي اما العاصي يدعوني بعد ان ضاقت به الدنيا ولم يظل له الا انا فناجاني

كلت ديه بيعلمنا اننا مانيأسش من رحمته و حكاوي كتير و جصص اكتر بتحكي عن رحمته و كرمه بس احنا الي بنسيب نفسنا للشيطان عشان ييأسنا من رحمه ربنا و نبجي زييه و حلف بأكده لما جال ( و عزتك و جلالك لاغوينهم ولو بعد حين فقال الله و عزتي و جلالي لاغفرن لهم ما دامو يستغفروني ) يبجي ربنا بيحلف بعزته انه يغفرلنا لو استغفرنا و احنا نيأس يبجي اتجنينا والله

رفع نفسه من ح ض نها و كوب وجهها بيديه وهو ينظر لها بعشق و فخر و جنون ثم قال : مهما اوصفلك مهتعرفيش حديتك ديه عيمل فيا ايه انتي فعلا بتول حديتك نزل علي جلبي كيف المايه الساجعه الي بتروي الجلب في عز الحر انتي صغيره في السن بس عجلك كبير و جلبك اكبر انا عيملت ايه زين في حياتي عشان اتكافيء بيكي

كوبت وجهه هي الاخري وقالت بحنان : كلت ديه انت الي علمتهولي يا عدنان انت كنت بتجعد تحفظني قرأن و احاديث و تشرحهالي كماني يعني الي اني اعرفه مايجيش نجطه في بحر من الي انت عارفه يكشي بس الدنيا لهيتك أشوي و يمكن كلت ديه حوصل لجل ما ربنا يرجعك لطريجه و بعدين اي حاجه اني عرفتها او اتعلمتها الفضل فيها يرجعلك انت و.....

قطع حديثها حينما وقعت عينه علي شاشه التلفاز و جحظت عينه مما راي


الفصل الثامن عشر18 

انطلقت منه ضحكات رجوليه صاخبه تحت ذهولها مما تري
كانت الشاشه تعرض صوره حنان وهي تلصق اذنها في الباب في محاوله منها لسماع اي شىء مما يحدث في الداخل و حينما لم تجد الا الصمت التفت ذاهبه الي شقتها وهي تقول : شكلهم نامو و لايه ولا تكونش البت فطست منيه ماهو شديد عليها هههههه احسن يكش اسمع خبرك يا بعيده لجل ما ارتاح 

اخذت تدعي و تسب في البتول حتي اختفت خلف بابها الذي اغلقته بقوه في محاوله لاخراج غيظها

نظرت مريم بزهول و قالت : واااه واااه كنها جنت ولايه

عدنان بضحك : عرفتي ليه بجي عيملت عازل كنت متوكد انها طول ماني معاكي اهنيه مهاتشيلش ودانها من عالباب خصوصي ان مفيش حدي بيطلع الدور ديه

و طبعا لو سمعت صوتنا هتحاول تعمل اي حاجه لجل ما تجطع علينا خلوتنا ديه اول هام تاني هام انها هتحاول تجلدك و تخليني اعمل وياها كيف ما سمعت وهي بالاساس زي ما جولتلك بارده بس هتبجي غيره و خلاص مش عشان رايداني

انتفضت بتوله و تحولت لقطه شرسه حينما نسيت و وقفت امامه و وضعت يدها علي خصرها ناسيه  فالغيره اعمتها فصر خت به قائله : وانت ناوي تعمل وياها الي عيميلته وياي داني من جبل الجواز واني واكله حالي و بفكر كيف هتحمل انك هتل مس واحده غير ي بس كنت بصبر نفسي و اجول انها بار ده يعني مهيحصولش بينكم كتير لكن تجولي انها تجلدني اموت فيها والله

كانت تتكلم بعصبيه من فرط غيرتها مما جعل ثديها يتحرك مع كل نفسا لاهث تاخذه 

نظر لهاا  و جوع و قد صحا وايقظ وحشه مطالبا بها الان

فما كان منه الا ان لبي طلبه بصدر رحب

قام من مجلسه فاصبح امامها مد يده ساحبا اياها من نهديها حتي اجلسها فوق الاريكه ثم استقام بوقفته و قال : اجعدي اهنيه دجيجه و راجعلك

ثم اتجه نحو المرحاض تحت نظراتها المغتاظه من عدم رده عليها و اخذت تتوعده بداخلها

غاب عنها عدت دقائق استغرقهم في ملأ حوض الاستحمام بماء دافيء و اضاف اليه زيوتا عطريه برائحه الفراوله المحببه لها تساعد علي الاسترخاء و فك اي عضله اصابها التشنج

رجع لها و حينما كاد يقترب منها وجدها تنت فض 


حاولت الابتعاد و لكنه احكم عليها  

هو متفهم لغيرتها و صغر سنها لم يغضب او يعاتبها انها اختلقت شجارا معه في اول سويعات يقضوها سويا و لكنه سيصبر حتي يفهمها و يعلمها متي تناقش و متي يحق لها الغ ضب و الاهم تتعلم انه مهما حدث بينهم لا مجال للبعد تغ ضب و تثور و تعاتب ولكن هو يعرف جيدا كيف يراضيها


 فهو يحفظها عن ظهر قلب

اعتدل للامام و ضمها اكثر و قال : جلب عدنان و روحه 

مريم : متزعلش مني اني مجصديش بس الغيره عمت عيني اني عشجاك و الي بيعشج بيبجي اناني عاوز حبيبه ليه وحده اني خابره انه مش بيدك بس غصب عني

 دلوك متزعليش


فاكمل : لاااه اني حاسس بيكي مكنش المفروض اعمل معاكي اكده من اول يوم كت صبرت عليكي أشوي


قطع حديثه جرس الباب الذي يرن دون انقطاع ف........
تعليقات



<>