رواية كبرياء العشق
الفصل الخامس والعشرون25والاخير
بقلم شيماء طارق
تجلس على الفراش تنظر له بغضب وهو يتحرك فى الغرفه للبحث عن ملابسه
..... فين الهدوم يا اسماء..... هتف بها اياد بعد ان زفر بضيق
أسماء : مفيش
توقف عن البحث ونظر له بعدم فهم يحاول تفسير ما ترمى اليه
اياد : يعنى ايه مفيش
أسماء وهى تعقد ذراعها امامها : يعنى مفيش خروج يا اياد
ظل ينظر لها مطاولا وهو يقترب منها وهى ترجع ب جسدها الى الخلف وتقول بتوتر : ما ااااا انا طلبت منك تخرجنى معاك
هز اياد رأسه فأكملت : وانت مرديتش.... ظل يقترب منها بهدوء الى ان وصل امامها فإنتفضت من مكانها ومدت يديها اسفل السرير واخرجت ملابسه بسرعه
اسماء : الهدوم اهيه ابعد بقى
نظر لها ثم الى الملابس واخذ منها ملابسه وشرع فى ارتدائها نظرت له بغضب وغيظ ثم ابتسمت بخبث و شرعت فى البكاء
اياد بصدمه : بتعيطى ليه انا معملتلكيش حاجه
لم تبالى له اسماء ولكنها استمرت فى البكاء بصوت عالى فهرول اليها اياد ووضع يديه على فمها
اياد : اسكتى ادهم هيسمعك وهيطربقها فوق دماغى
أسماء : انت عايز تخرج وتسيبنى
اياد : مين قال كدا دا انا هنزل اقعد تحت قومى البسى وانزلى معايا
أسماء : عشان تقعدو تتريقو على بطنى
نظر اياد الى بطنها ووجدها كبيره بشكل مبالغ فيه
اياد : ما هو دى مش بطن واحده حامل فى الشهر الرابع يا اسماء
أسماء : وانا مالى يعنى والدكتوره تقولى السونار مش موضح حاجه
اياد : طيب خلاص تعالى ننزل ومتخفيش من حد
أسماء بغيظ : ما هو محدش بيتكلم انت الى بتقعد تتكلم
اياد : يوووه بقى قولتلك خلاص يلا البسى والا هنزل واسيبك هنا ومش هتلاقى حد يساعدك
اسماء : لا خلاص هلبس اهو
نظر لها اياد وهى تغادر من امامه وهتف بخفوت : حامل فى ايه ديه ياربى
********************
يحاول جعلها تستيقظ ولكنها تغط فى نوما عميق لم تبالى لمحاولاته العديده لجعلها تستيقظ
حسام : دى لو ميته كان زمانها صحيت. اصحيها ازاى دى بس
استمع لصوت طفله يأتى من خلفه فالتفت اليها مسرعا وعلى وجهه ابتسامه لها اقترب من فراشها
حسام لابنته التى تبلغ من العمر خمس اشهر : شوفتى يا كوكو ماما مش راضيه تصحى ازاى.... ابتسمت الطفله ومررت يديها على وجهه فأمسك حسام بكفها وقام بتقبيلها
حسام : تعرفى يا كوكو ان انتى وماما اغلى حاجه عندى فى الدنيا ديه.... ابتسمت الطفله وكأنها تتفهم ما يقوله..... ابتسم لها حسام ايضا وقام ب حملها وجلس على الاريكه وهو يلعب معها ظل يلعب معها هكذا الى ان قامت بالصراخ
حسام بخضه : ايه ايه مالك حصل ايه... اهدى بس
..... ولكن الطفله مازالت تبكى وتصرخ وهو يجهل السبب
نظر حسام الى يارا فوجدها تتململ فى الفراش بإنزعاج من صوت الطفله عاد ببصره الى ابنته وهو يقول لها بصوت هامس : بس يا كوكو ماما هتضايق... اهدى يا كاميليا
لاحظ حركه يارا المنزعجه فوقف على الفور ووضع الطفله مكانها وهى مازالت تبكى وتصرخ وغادر الغرفه مسرعا وما ان اغلق الباب خلفه حتى استيقظت يارا بغضب وهى تناديه : حساااااااااااام حرام عليك.... ثم توجهت الى ابنتها وحملتها فهدئت الطفله وكانها احست بوجود امها
يارا : بس يا كوكو خلاص ياحببتى مامى معاكى اهدى يا كوكى... حرام عليكى مبقتش بعرف انام
********
فى خارج الغرفه يقف امام الباب يستمع لها الى ان اختفى صوتها فتنهد بقوه
حسام لنفسه : الحمد لله معرفتش ان انا الى كنت شايلها والا كانت قلبت عليا
سيف وهو يمر من امامه : انت اتجننت يا حسام بتكلم نفسك
حسام وهو يجذبه بعيدا عن الغرفه : وطى صوتك انت مش سامع يارا
رفع سيف حاجبه بإستغراب فتابع حسام حديثه وهو يتوجهه الى الاسفل مع سيف : ايوه يارا دلوقتى اتحولت بقيت شخص تانى صدقنى انا بقيت اخاف اقف قدمها وهى بتتكلم من بعد اما خلفت وهى بقيت كدا
سيف : ياراجل
حسام : انا لازم ارجع للمستشفى اشوف ودو مراتى فين هى مكانتش كدا ابدا قبل الولاده
وضع سيف يديه على جبهت حسام : مش سخن اهو امال بتخرف ليه
حسام : بتقول ايه
سيف : لا ولا حاجه انا هشوف لمار......وابتعد من امامه وهو يتمتم : هو لما لمار تخلف انا هبقى كدا لا لا انا مش هخليها تخلف اه هو كدا العيل الى فى بطنها دا لازم يفضل جوه ميخرجش صح كدا....
**********
يلا يا آسر عشان منتأخرش عليهم تحت....
اقترب منها آسر وهو يحمل ابنه الذى يبلغ من العمر سنه.....
آسر : انا جاهز يا حببتى بس ابنك مش جاهز خدى لبسيه
روما : امال انا سيبته ليك ليه انت عمرك ما هتساعد ابدا انت كل الى يهمك.....قاطعها آسر وهو يكمل بدلا عنها : انت كل الى يهمك نفسك واكلك ولبسك ومزاجك وشغلك غير كدا مينفعش انت مبتحطش ايدك فى تربيه الولد رغم ان المسئوليه علينا احنا الاتنين مش عليا انا لوحدى انا تعبت منك يا آسر انت مش بتحس بيا
روما بغيظ : وكمان بتتريق مش كفايه قعدتنى من شغلى وقولتلى ربى عيالك
آسر : روما حببتى انتى مالك بقيتى كدا ليه انتى عارفه انى مش بعرف اتعامل مع الاطفال يبقى متقوليليش ربيهم
روما : ولما انت مش هتربيهم ولا هتشيل مسئوليتهم كنت بتجبهم ليه
آسر وهو يغمز لها : كان برضاكى على فكره
اشاحت بوجهها بعيدا عنه فتعالت ضحكاته وهو يحمل الطفل مره اخرى من يديها
آسر : عشان خاطرك بس هلبس استاذ أحمد بس انتى تولى مهام بنتك روفيده لانى مش هقدر عليها
روما : ماشى بس بسرعه عشان مستنينا تحت
آسر : حاضر..يلا يا استاذ احمد
روما : براحه يا آسر على الولد
نظر لها بغيظ ثم قذف الولد على الفراش امامها فتعالت ضحكاتها وضحكات ابنها فهتف بغيظ : اهو عندك ابقى اتعاملى معاه براحه.... وتوجهه الى ابنته التى قد انتهت روما من تجهيزها وقام بحملها وهو يقبلها : تعالى يا حبيبه بابى انتى يلا ننزل تحت ونسيبهم هنا ابتسمت له الطفله بمرح واخذت تعبث فى وجهه فتعالت ضحكاته على حركاتها تلك وتوجهه بها الى الخارج.... فإبتسمت روما وقامت بتجهيز ابنها للحاق به فى الاسفل......
***********
لمار اهدى يا حببتى اقعدى فى حته ببطنك ديه...
لمار : هو انا عملت ايه بس ياسيف
سيف : ياحببتى قاعده بتلعبى ولا اكنك عيله صغيره وناسيه انك فى السابع
لمار : وايه يعنى
مها بضحك : ياحببتى هو خايف عليكى
لمار : لا ياطنط هو خايف على ابنه
مرفت : لا يا حببتى هو خايف على صحتك انتى
لمار : انتى بتدفعى عنه عشان ابنك انا عارفه
سيف : يا لمار اقعدى بقى وبطلى الدراما بتاع كل يوم ديه عشان مخلكيش تولدى وانتى واقفه
لمار بتوتر : هه دا انا كنت بهزر معاك مبتهزرش يا سيفو
سيف بابتسامه بلهاء : سيفو
اقتربت منه لمار : طبعا ياحبيبى
سيف : والنبى انتى الى حبيبى ما تيجى نطلع فوق
اتاه الرد من الخلف : اتلم يا حيوان
سيف : اتلم ايه ياعم محسن ديه مراتى انت مش واخد بالك من البلونه ديه
محسن : مراتك فى اوضتك مش هنا
سيف بدهشه : لا ياشيخ
محسن : اقعد مش عايز اسمع نفسك
لمار : اقعد يا سيف بقى
سيف : انا عايز اعرف انت مش طايقنى ليه
محسن : كنت فاكرك عاقل ولما اجوزك بنتى الهبله هتعقلها انما طلعت زيها وهتخلفو عيال شبهكو
تعالت ضحكات مها ومرفت بينما تبادل سيف ولمار النظرات وهم ينظرون الى محسن
لمار : انا هبله يا بابا
سيف : مالهم عيالنا يا عمى هيبقو احسن من اى حد وبكره افكرك
اياد بسخريه : مش لما يجو الاول.......ثم توجهه الى مها وهو ممسك بيدى زوجته وساعدها فى الجلوس بجوارها
سيف : متتكلمش انت...انت مش شايف مراتك
أسماء : شوفت يا اياد
اياد : سيف ملكش دعوه ب أسماء ومحدش ليه علاقه بيها
آسر : حمش
حسام : راجل
روما وهى تطلس بجوار اسماءوتحدثها بخفوت : عامله ايه دلوقتى والبيبى عاملين ايه
أسماء بهمس : الحمد لله
روما : مش ناويه تعرفيهم بقى
أسماء : خايفه اقولهم
روما : ليه يابنتى انتى مزهقتيش من التريقه دى على بطنك وبعدين هتخبى لحد امتى ما هما كدا كدا هيعرفو ان هما اربع عيال فى بطنك
كان اياد بالقرب منهم ولكنه لم يستمع الى حديثهم ولكن جذبه آخر جمله من حديث روما فهب واقفا وهو يهز فى اذنه كمحاوله لطرد ما تفهم من الحديث
آسر : مالك يا اياد
حسام : انت وقفت فجاه كدا ليه
سيف : يمكن وراه حاجه
ولكن اياد كان نظره مصوب الى اسماء وروما وهو مازال واضع يديه على اذنه وعينيه مفتوحه بصدمه
محسن : مالك يا اياد
اياد بهدوء الى روما و أسماء : انتو كنتو بتقولو ايه
تفهمت روما ما يرمى اليه اياد فوقفت مسرعه وتوجهت للجلوس بجوار آسر وهو تهتف : انا مليش دعوه مراتك عندك اهى
أسماء : ياجزمه
آسر ل روما : هو فيه ايه
روما بدون وعى ولكن سمعها الكل : أسماء حامل فى اربعه.......وما ان سمعت شهقات الجميع ورأت علامات الصدمه على وجوههم وضعت يديها على فمها....وتوجهت الانظار الى اياد واسماء
اياد : مقولتليش ليه
أسماء وهى تحاول الاختباء خلف مها : كككك كنت هقولك ببب بس انتو كنتو بتتريقو عليا
اياد : عرفتى من امتى
أسماء : آخر مره كنت فيها عند الدكتوره لما روما كانت معايا
نظر اياد الى روما فهتفت مسرعه : انا مليش دعوه
أسماء بدموع : هو انت مش عاوزهم
اياد وهو يهرول اليها ويؤخذها فى احضانه : بتبكى ليه انتى مجنونه مش عايز ايه انا بس اتصدمت يعنى انتى حامل فى اربعه
هزت أسماء رأسها بالتأكيد فضحك اياد بفرحه وهو يحتضنها ثم اضاف بمرح : متفكريش فى عيال تانى
أسماء : ليه
اياد : انتى هتجبيهم مره واحده كفايه قوى كدا وقال انا الى كنتبقول آسر وحش عشان جاب اتنين توئم يجو يشوفو اياد وهو جايبهم اربعه
تعالت ضحكاتهم جميعا واستقبل اياد وأسماء المباركات
حسام وهو يرى يارا تهبط من الاعلى : لما ياراب واحده بس وعامله كدا امال لما اسماء تجيب اربعه هيبقى شكلها ايه
آسر : مش كلهم زى بعض ما قدامك روما اهى جايبه اتنين وزى الفل
سيف : لا ارسو على حل اخلى لمار تولد ولا لا....تعالت ضحكاتهم ولكن قطع حسام ضحكاتهوهو يرى يارا تتقدم منه وتضع ابنته على يديه
يارا : امسك البنت انا تعبت وعايزه انام
حسام :هاتيها حبيبه بابى
كان احمد يجلس على رجل والدته لحاول التشبث للوصول الى كاميليا وهى على قدم حسام الى ان وصل لها وقام بصفعها على وجهها فتعالت ضحكاته مع صرخات كاميليا
حمل آسر احمد من روما مسرعا بسبب نظرات حسام الغاضبه له
حسام بغضب : انت اتجننت يا ابن آسر
سيف بضحكات :اهدى يا حسام دا طفل
حسام : وهو الطفل دا مش فاهم ان الى معايا ديه طفله
آسر : وهو هيفهم ازاى
حسام : شوف الواد بيضحك ازاى ولا اكنه عمل انجاز
يارا : خلاص يا حسام اهدى
حسام : اهدى ازاى دا بيضرب بنتى
اتى من خلفه ادهم وهو ممسك بيدى روما فقام بوضع يديه على كتفه : ما قالتلك خلاص انت مبتسمعش الكلام ليه...ثم قام ب حمل الفتاه من حسام وقام بتقبيلها : حبيبه عمو يا ناس
مها : الدكتوره قالتلك ايه يا بنتى
ميرا : قالتلى ان انا حامل فى الشهر التانى
تعالت الزغاريط من مها وهنا التى استمعت الى الحديث وهى آتيه من المطبخ
هنا : مبرووك يا حببتى مبرووك...ثم توجهت الى ابنها واخذته فى احضانه : مبروك ياحبيبى يتربى فى عزك
ادهم : الله يبارك فيكى يا ماما....
محمد وهو يدلف من الخارج مع اخوته : بتباركيله ليه يا هناء
هناء بسعاده : ميرا حامل يا حج
سعد محمدكثيرا وقام بمباركاتهم هو واخوته
آسر : امال فين جدو
أحمد وهو يحمل حفيده منه : هيدخل اهو بس فى شويه ناس من الفلاحين الغلابه واقفين معاه.......حبيب جدو عامل ايه
حسام بغيظ : عامل مصايب
تعالت ضحكات الجميع فنظر لهم بعدم فهم
روما : اصل هو لما شاف كوكي ضربها
احمد لحفيده : ينفع كدا.....تعالت ضحكات الطفل بسعاده فضحك احمد بثوت عالى غير عابئ لنظرات حسام المليئه بالغيظ
حسام : ما تقول حاجن يا بابا
محمد وهو يأخذ حفيدته من ادهم : عيال يا حسام
حسام : هو دا الى ربنا قدرك عليه
محمد : بتقول حاجه
حسام : مبقولش هات بنتى
محمد : حفيدتى
حسام : بس بنتى
محمد : حسااام
حسام : خلاص يا بابا خلاص
تعالت ضحكاتهم من جديد الى ان دلف الجد فصمتو جميعا عن الحديث
راشد : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
راشد : الغذاء جاهز يا بتى
هناء : ايوه يا عمى صفاء بتحطه بتجهزه
نظر راشد الى البنات : ولما صفاء تجهز هى الوكل دول جاعدين اجده كيف
مرفت : البنات لسه نازله من فوق يا بابا الحج
راشد : كومان....ثم صمت فنظرو الى بعضهم البعض ولكن قطعو نظراتهم على حديث الجد.....
...كل واحده تجوم تجهز وكل جوزها محدش هيجهز وكل للكل بعد اجده كل واحده اهنه مسئوله عن جوزها وعيالها يلا مش عايز اشوف حد منيكو اهنه
هرولو من امامه تحت ضحكات مها ومرفت وهناء وكل من روما ويارا تركو ابنائهم مع ازواجهم
حسام : يا جدو يارا تعبانه سيبها ترتاح
راشد : خلاص جعدها ترتاح بس متلومش الا نفسك لما متلاجيش وكل تاكله
آسر : بس انا مش هعرف اشيل الولاد نادى على روما
راشد : لما انت مش هتشيلهم خلفتهم ليه
آسر : هو انا كل اما اقول لحد حاجه يقولى خلفتهم ليه خلفتهم ليه
مرفت : هات البنت يا آسر
آسر : حبيبتى يا ماما
راشد : وهو انتى مش ناويه تعملى الوكل لجوزك ولا ايه
مرفت : هاا
راشد : همى على المطبخ اعملى الوكل لجوزك وانتى يا هناء جوى
هناء مسرعه : حاضر يا عمى وهرولت مع مرفت الى الداخل
تعالت ضحكات محمود واحمد ومحمد عليهم ولكن آسر نظر الى جده بغيظ وجلس وهو يحمل ابنته ووالده يحمل ابنه
ادهم : مش قد الخلفه بتخلفو ليه
آسر : تعرف تسكت
حسام : هاتها يا آسر اشيلها كوكو مع جدها
جاء آسر ليعطيها لحسام ولكن الطفله تشبثت فى آسر تأبى تركه ابتسم لها آسر ونظر الى حسام : لا خلاص انا الى هشيلها واخذ يلعب معها ويضحك
كان يتابعه الجد بنظراته وما ان وجده يلعب مع ابنته حتى ابتسم
سيف : احساسك ايه وانت شايل بنتك يا حسام
لمعت عيني حسام بحب وحنان ابوى صادق : احساس ميتوصفش يارا لما جت وقالتلى انها حامل كنت طاير من السعاده كنت عايزها تولد بسرعهعشان اشيل ابنى او بنتى على ايدى حته منى فى ايدى مستعد ابيع العالم كله مقابل انها تبتسم بس لما عرفت انها بنت سعادتى زادت لان لاقيت القلب الى هيشلنى لما اكبر كل اما ابصلها بفرح وبجمد ربنا على انه انعم عليا ورزقنى كاميليا
كان يستمع له الجميع وهم مبتسمون
سيف : ايه يا عم انت هتخلينى هولد لمار دلوقتى
تعالت الصراخولم يعلمو مصدره ف هرولو الى الداخل من حيث يأتى الصوت.....
وجدو لمار على الارض تصرخ ويقف الجميع حولها
سيف بفزع : فيه ايه مالها
روما بقلق : شكلها بتولد
سيف : بس هى فى السابع لسه
اياد بغضب : شيلها وديها المستشفى انت هتحقق
توجهه اليها سيف وقام بحملها وذهب بها مسرعا الى المشفى والجميع خلفه فى قلق عليها ولكن طمئنتهم الطبيبه ب أنها ولاده ولا يوجد خطر عليهاولا على الجنين
انجبت لمار ولد قام سيف بحمله بسعاده
حسام : هات اشوفه
سيف : لا دا ابنى مش انت كنت بتقولى كدا
أدهم : اخوك اهبل
آسر : واكيد ابنه هيطلعلو
سيف : نورت الدنيا يا حبيب بابا يا مروان
#بقلم_شيماء طارق ابوتايب
انتظرونى فى عمل جديد من كتاباتى يأخذ شكل مختلف ملحمه بين الماضى والحاضر فكيف ستسطر خطوط المستقبل
تمت