رواية اغتصب روحي الفصل السادس عشر16 بقلم منال كريم


 رواية اغتصب روحي بقلم منال كريم


///////////////////////
سؤال معلش هو الايك يتعبكم في ايه علشان مستخسرين في لايك دعم ، لما تطلبوا و تقول فضل جديد بضغط على نفسي و اسيب كل حاجة و اقعد اكتب الفصل علشان خاطركم فين تقديركم و تشجعكم لي ، 
آخر فصل في الرواية جايب تفاعل ١٣٥ يعني يفرقوا معي ، لو سمحتم للايك مش يتعبكم حتي بلاش تعليق لو مش عايزين ، لكن أقل من ثانية و انت تعمل لايك تساعدني 
المنشور اللي نزل في لينك الفصل الاول ادخلوا منه و لايك و تلاقوا الفصل الثاني برضو لايك عليه برضو 
و  شكرا ليكم اتمني مش تخذلوني المرة دي 
و لو قراته الرواية تعجبكم 
و اللي يعمل لايك اسكرين و يحط هنا علشان اعرف مين دعم و مين لا 
/////////////////////////////////

و فجأة سمع حمزة و روح ضرب نار.
و قبل أن يتحركوا ، تم كسر الباب و رفع الأسلحة في وجههم ، و أصبح حمزة و روح في المنتصف.

اول شي خطر على بال حمزة روح، اخذها خلف ظهره، و تحدث بقوة : انتوا مين و تعملوا ايه هنا 

أجاب شخص: احنا جاين نخلص عليك.

 حمزه ببرود: مش حمزه طه المنشاوى اللى شويت عيال يخلصوا منه.

رجل تاني: بلاش الغرور ده شوف أنت لوحدك وأحنا كام واحد .

أجاب بثقه: صدقني كلكم كده مش  تحركوا شعره من راسي.
 
رجل ثالث:  قولنا بلاش الغرور أنت من غير سلاح واحنا معنا سلاح كتير و احنا هنا عشرة و انت واحد غير اللي بره.

أبتسم بسخرية و قال: و الله لو يرف لي جفن.

تحدث رجل آخر: وقتك خلص يا حمزة.

و نظر إلى روح و قال : يلا يا مدام روح.

صرخ بغضب: أوعى تقول اسمها على لسانك يا حيوان أنت.

أبتسم ببرود و قال: هو أنت مش عارف أن المدام معنا وهى اتفقت معنا عليك علشان تخلص منك.

خرجت روح  من خلف حمزة وقفت أمامه  

قال بصدمة: روح.

 روح بحقد:  الكلام ده صحيح أنا معهما ولما عرفت أنك جاي من غير الحراس قولت  لهم أنها فرصتنا علشان نخلص منك.
  
قال بابتسامة: و أنا مش زعلان لو موتي كان على ايدك اكون سعيد.

نظرت له بحزن، هي لم تعشقه بل تخطت حدود العشق، لكن في نفس الوقت لا تستطيع تخطى الأمر.

الرجل تبع شهاب: وقتك خلص يلا مدام روح

الرجل تبع قاسم :  لا مدام روح تجي معنا الريس عايزه 

 الرجل تبع شهاب:  وكمان الريس بتاعنا  قال روح تجي معنا احنا لانه تخصه.
 
الرجل تبع قاسم: لا روح تخص الريس بتاعنا احنا 

شعرت بالخوف منهم و بدون تفكير ذهبت إلى زوجها حتي يكون حمايتها، و قفت خلفه و تشتبكت بخوف، و قالت : حمزة.

نظر لها بحب و قال: متخافيش.

ثم نظر لهم حمزه ببرود:  أنا مش عارف مين الريس بتاعك و بتاعه  لكن اللى اعرفه أنهم اغبياء، ليه بقا، اصل مش حمزه طه المنشاوى اللى يمشي من غير حراس ومش يكون عامل حسابه أن دى فرصه حلوه ل أعداءه.

نظر الرجال بعدم فهم ثم أكمل هو :  يلا نعد سوه واحد اتنين تلاته.

ضغط حمزه على الساعة خاصته  
انفجر المنزل بكامل 

جذب  يد  روح وخرج من الشرفة سريعا قبل أن يفهم أحد شئ .
لم يسلك نفس الطريق بسب وجود رجال، لذا سلك طريق آخر بدون سيارة.

كان يسير حمزة و هي خلفه.

مر أكثر من ساعة و لم يظهر معالم الطريق.

كانت هي تسير بل عقل، عقله شارد و تتذكر ماذا حدث ؟

عندما غادرت شركة حمزة 

كان رجل من رجال قاسم يراقب روح.

وصلت منزل أبيها ، و هي تدخل من باب العمارة وجدت عمر امامها، لم تعيره اهتمام و أكملت سير.

قال هو : روح.

أجابت بتعب: مش اقدر اكلم 

صرخ عمر : استني أنا عايزك.

أجابت بعصبية: عمر ابعد عني لاني مش ناقصك.

قال بحقد: و اكيد السبب هو.

سألت : هو مين.

أجاب: حمزة.

صرخت بصوت عالي: أنت مالك بي و مالك بحياتي ، حمزة هو جوزي و حبيبي و ابعد عن حياتي انت كنت مجرد و لا حاجة في حياتي.

و كانت تصعد الدرج ، حتي قال بغضب شديد: حمزة مش جوزك ، حمزة يصلح غلطته معاكي ، بعد ما اغتص.

التفت له و قالت بصرخة: اخرس ، اخرس ايه الكلام ده مين ضحك و قالك كده، اوعي تفكر تجيب سيرة جوزي على لسانك ، الكلام ده محصلش، أنا و حمزة بنحب بعض و مفيش سبب تاني غير ده علشان نجوز ، اللي قالك اكيد كدب.

قاله ببرود: حمزة اللي قالي.

كادت تسقط لكن اسنتدت على الحائط.

و لم تستطيع النطق 

و أكمل هو : تاني يوم سفري رن عليا ، و هو حاسس بالفخر و قالي أيوة أنا خدتك حبيبتك منك علشان استر عليها.

نظرت له و قالت بدموع: يستر عليا، ليه هو انا غلطت.

قال بهدوء: ده عقله المريض اللي صور لي كده، روح مش انتي بس ضحية الحيوان ده في غيرك كتير.

تنهدت بحزن ثم قالت: قصدك ايه 

أجاب: قصدي انتي مش اول واحدة عمل معها كده و لا اخر واحد عمل معها كده.

نظرت له بصدمة ، هل حمزة فعل ذلك من قبل؟ هل مازل يفعل؟ هل قام بهتك سترها أمام عمر؟

أخرجها من تفكيرها و هو يقول : تعالي معي يا  روح.

سألت و هي ضائعة: فين.

قال بهدوء: تعال بلاش تخافي ، أنا لازم اجيب حقك منه.

سارت معه بقلة حيلة ، كانت تشعر أن عالمها ينهر.

دقائق و هو يسير و هي خلفها ، حتي وصلت إلى مطعم و كان يجلس شهاب و قاسم.

نظرت بتعجب ما علاقتهم بعمر؟

هي تعلم أن شهاب منافس حمزة ، و ايضا تذكرت لقاءها مع قاسم.

قال قاسم بهدوء: اتفضلي يا مدام روح.

جلست ، و تحدث شهاب بهدوء: اولا احنا اسفين على اللي حصلك.

نظرت إلى عمر بعتاب ، ظنت أنه من قال لهم ما حدث معها.

أكمل قاسم بهدوء مميت: مش عمر يا مدام، ده حمزة اللي قال لينا.

صرخت بصوت عالي: حمزة قال ليكم ايه.

قاسم : اللي عملوا معاكي.

تسقطت الدموع من عيونها و شعرت بالخجل الشديد.

قال عمر : اوعي تحسي بالخجل ، اللي زيه اللي لازم يتحرق.

أكمل شهاب بحقد: فعلا ، خليني اقولك يا مدام روح وجعك نفس وجعي.

سألت : ازاي.

قاسم بحزن: مروة اختي كانت مخطوبة لشهاب، و فجأة و بدون سابق انذار انتحرت ، كنا زي المجانين ليه ، لدرجة أنا فكرت أن شهاب عمل ليه حاجة ، لحد من يومين لقيت جواب في اوضتها بتقول أن اخترتت الانتحار لأن مش تستحمل العار و أن حمزة اعتداء عليها و عمل معها زي ما عمل معاكي.

أغمضت عيونها و هي تريد تستقيظ من هذا الكابوس ، تحدث نفسها ، أن حمزة لم يفعل ذلك، و كانت غلطة و هو ندمان الآن.

قال شهاب:كانت صدمة لينا كلنا موت مروة و أن السبب في ده صحاب عمرنا أنا وقاسم ، يقتل اختي من غير اعتبار أن هو صحابنا.

وضعت يدها على رأسها بتعب و قالت: كفاية مش عايزة اسمع حاجة.

عمر بغضب: لازم تسمعي انك جوزك كل يوم مع واحدة شكل، لازم تعرفي أنك مش اول و لا اخر واحدة ، لازم تحطي ايدك في أيدينا علشان نتقم منه.

سألت بتعجب: عايزنا انتقم من جوزي.

قالوا في نفس واحد : مش جوزك ده مغتصب.

نهضت من مقعدها بدون رد، ذهب خلفها قاسم 
كانت تسير و هو بجوارها و قال: اسمعني أنا مقدر مواقفك بس اللي انتي مش عارفة أن جوزك ورني صور و فيديوهات تخض من الحادثة.

توقفت عن السير و أصبحت تتنفس بصعوبة، أكمل هو : اهدي أنا طلبت منه بلاش حد يشوف الصور دي ، حتي عمر و شهاب ، فاكرة يا روح اول لقاء بينا.

أومأت رأسها بالموافقة و تذكرت اللقاء الأول بينهما 

في شركة حمزة

كانت تجلس روح تعمل في مكتبها و تنظر إلى الورق الذي أمامها ، جاء قاسم و قال: لو سمحتي يا انسه عايزة اقابل حمزة.

رفعت عيونها و نظرت له و قالت: مين حضرتك 

قال بدون تفكير: عيونك حلوة اوي تجوزني.

قالت بذهول: نعم

أعاد السؤال: تجوزني

قالت بعصبية: لا.

قال برجاء: ليه بس و الله لتعيشي ملكة .

قالت بعصبية: قولت لا 

غادر قاسم بدون حديث

قال بهدوء شديد: لما عرفت ان حمزة ناوي يعمل معاكي كده ، جيت علشان اطلب ايدك علشان ابعدك عنه بس انتي رفضتي 

وضعت يدها على أذنها و قالت: بس ، بس.

و رحلت و هي تجر خلفها الحسرة. و الألم.

و صلت المنزل ، ألقت نفسها على الفراش حتي إذن الظهر 
تقف بين ايد الله بلا خشوع كان كل عقلها مع حديث مثلث الشر 

حتي جاءت رغدة ثم حمزة
وهي في السيارة أرسلت رسالة الى عمر: حمزة رايح من غير حراس عايزة اخلص منه النهاردة.

و هي تفكر في ما حدث اليوم ، كانت تسير بلا عقل.

كادت تسقط أكثر من مرة 

كان يسير حمزة أمامه ، دون النظر إلى الخلف.

نظرت له باشمزاء و قالت: حد يعرف باللي انت عملته معي.

توقف عن السير و اغمض عيونه بندم و قال: أيوة.

لم تريد معرفة شئ اخر الآن هي على يقين أن شهاب و قاسم و عمر على حق.

أكملوا سير بدون حديث.

مرت ساعات و هما يسيرون 

 روح بصوت عالى جدا: انت يا بيه يلي اسمك جوزي.

حمزه ببرود:  نعم يا هانم يلي اسمك مراتي. 

 روح بعصبية: أنا تعبت من المشي أنت عارف أحنا رايحين فينا ولا مشي وخلاص.

حمزه ببرود اكتر:  لا ماشي وخلاص.

 
توقفت عن السير و قالت بعصبية:  أنا مش قادره امشي تاني 

عاد  حمزة  لها و حملها بدون حديث.

ظلت تصرخ و تضرب على ظهره :  نزلني يا حيوان أنت 

لم يجيب  عليها و أكمل سير دون حديث.

غربت الشمس  أصبحوا يسيرون تحت  ضي القمر فقط

كل ذلك و هو يحملها  ساد  الصمت.

 روح بهدوء: حمزة كفايه نزلني أنت اكيد تعبت.

 حمزه بهدوء:  أنا كويس.
 
روح بهدوء:  نزلني بقا.

نزلها حمزه و أكملوا سير بل هدف
مر ساعة  آخره وهما يسيرون ولا يظهر أمامهم اى شئ 

جلس حمزه فى الارض لانه شعر  بتعب شديد 

 حمزه بتعب:  مش عارف آخر الطريق ده فين.

( روح بتعب: مش المفروض تكون عارف الطريق كويس.

 حمزه بتعب:  عارف الطريق بس  من الطريق التاني مش ده قومي نكمل مشي يمكن نلقي الطريق العام.

أكملوا سير
 

عند مثلث الشر 

عادوا الرجال الذين كانوا ينتظروا في الخارج و اخبروهم بكل شيء.

 قاسم بعصبية:  انا مش قولت روح ليا.
 
 شهاب بعصبية:  وأنا قولت روح ليا برضو،  قولت لك تكون بيني وبينك انت قولت لا.
 
 قاسم بغضب:  بسبب غباء الرجال روح راحت من ايدي و ايدك
 شهاب بغضب شديد:  عندك حق لازم يتحانقوا عليه قدم حمزه كانت جت هنا  وبعدين نشوف مين فينا يأخذها الاول  احنا مش نختلف يعني
 
 قاسم ببرود:  طبعا أحنا أخوات 

 شهاب بهدوء: لازم نعرف روح  فين

قاسم بهدوء:  متخافش حمزه يعرف يصرف و زي القطط 

كل منهما يقسم بداخله أن روح له هو 

و كان عمر بسمع الحديث بصمت، و هو يعلم أنه أقل منهما و لا يستطيع مقاومتهم فكل منهم لديه أسطول رجال أما هو بمفرده، فقرر الصمت و بداخله يعلم أن روح له لأنها تحبه هو.

عند حمزه وروح السير لم ينتهي 
فجأة  سقط حمزه فاقد الوعي 

ركضت  روح عليا 

 روح بخوف:  حمزه قوم حمزه أنت تسبني هنا فى الليل المخيف ده قوم علشان خاطري  حمزه مالك.

لم يجيب حمزه 
فقدت روح الامل وجلست تبكي بجواره 
وفجاه انصدمت روح مما رأت 


تعليقات