رواية عهد الغرام الجزء الثالث3 اسيرة في مملكة عشقه الفصل الحادي عشر11 بقلم سيليا البحيري


 رواية اسيرة في مملكة عشقه عهد الغرام الجزء الثالث3 بقلم سيليا البحيري
رواية عهد الغرام الجزء الثالث3 اسيرة في مملكة عشقه الفصل الحادي عشر11 بقلم سيليا البحيري
بعد عدة أيام ، في المدرسة كانت حور تجلس حزينة عابسة ، حتى جاء أمجد إليها و جلس امامها و أردف قائلا بقلق 
أمجد: مالك يا حور ؟؟
حور ( بحزن): نسيت اللانش بوكس بتاعي في البيت و انا جوعانة اوي 
أمجد ( بإبتسامة): متعيطيش ، أنا هديلك من بتاعتي ، ماما حطتلي كتير و أنا مش هقدر اكملها كلها 
حور ( بسعادة): بجد ؟
أمجد: أيوه ، اتفضلي 
قالها وهو يعطي حور واحدة من السندويتشات بتاعته ، اخدتها حور و كانوا بياكلوا بسعادة 
*******************
في المطار ، كانت غزل معا سليم و ميار في انتظار اوس و شغف ، فهما سيعودان لمصر اليوم 
#ملحوظة: اوس و شغف و الشخصيات اللي ليها علاقة بهم و اللي هتظهر بعدين هم شخصيات رواية غرام النمر للكاتبة جنة ياسر 
غزل ( بحماس): تفتكروا هيتعرفوا علينا 
سليم ( بسخرية): وليه لا يا اذكى اخواتك 
غزل ( بغباء): لأنه مرت 4 سنين و ممكن نكون اتغيرنا 
ميار ( بسخرية): معاكي حق بس 4 سنين مش كافية عشان  نتغير للدرجة دي 
كانت غزل هتجاوبها بس قاطعهم صوت رجولي مميز قائلا بمرح 
اوس:  مرحباً يا جماعة ،وحشتونا اوي 
غزل ( بسعادة): اوس 
اوس ( بإعجاب): اتغيرتي اوي ، و صرتي مزة 
بعد كلام اوس ، ضحك كل من سليم و ميار و ابتسمت له غزل بخجل ، لكن قطع اللحظة صوت انثوي غاضب 
شغف ( بغضب): مين دي اللي مزة يا خاين 
اختبئ اوس خلف سليم و صاح قائلا بخوف مصطنع 
اوس: الحقوني يا جماعة هتموتن'ي 
ليضحك الجميع و تبتسم شغف بسعادة 
شغف: وحشتوني اوي 
غزل ( بحزن مصطنع): دا عمل يا شغف ، سيبتينا اربع سنين من غير ما تسألي علينا 
شغف: والله  آسفة ، بس كنت مشغولة اوي و مكنش عندي وقت عشان افتح نت كتير 
غزل: مش مشكلة المهم اننا معا بعض دلوقتي 
كان اوس يصافح سليم و يحتضنه بشوق 
اوس: عامل إيه يا برنس 
سليم: كويس و أنت 
اوس: نحمد ربنا 
ثم تذكر شيئا ما و صاح قائلا بخبث 
اوس: اعترفت بحبك لغزل وله لسه ؟؟
اغلق سليم فم اوس بسرعة و أردف قائلا بهمس 
سليم: أنا اكتشفت اني بحب وحدة تانية 
اوس ( بفضول): مين ؟
سليم ( وهو ينظر لميار التي تتحدث مع شغف): هقولك بعدين 
قاطعتهم غزل قائلة بمرح 
غزل: يلا بينا قبل ما سليم بيه يبعت لينا رجالته و يحبسونا في المخزن  
شغف: لسه عمو سليم زي ما هو؟؟ 
غزل: بابا هو نفسه من ساعة ما سبتو مصر مش هيتغير أبدا 
ليتجهوا جميعا نحو فيلا الشرقاوي و بعد فترة قصيرة كان الجميع في انتظارهم 
ميار ( والدة غزل بسعادة): ياه كبرتي اوي يا شغف و بقيتي اجمل عروسة 
شغف ( بخجل): شكرا يا طنط ميار 
ميار: غرام عاملة ايه 
شغف: هي كويسة و بتسلم عليكي 
ميار: مجتش معاكم ليه ؟
شغف: عندهم اشغال و اول ما يخصلوها هينزلوا مصر كلهم 
تدخل الجد نادر قائلا 
نادر: إن شاء الله يلا اتفضلوا للسفرة 
اتجهت حور نحو شغف و أردفت قائلة بطفولة 
حور: انتي حلوة اوي يا شغف ، احسن من البومة غزل 
ضحك الجميع على كلام حور ما عدا غزل التي كانت تنظر لها بصدمة 
غزل ( بصدمة و عدم تصديق): أنا بومة يا حور ؟؟
حور ( بجدية طفولية): اه 
غزل: بقى كده يا حور ، تبيعي أختك عشان شغف ، ماشي متتكلميش معايا تاني 
ليتجهوا جميعا نحو الطاولة و قضوا وقت لطيف في جو عائلي جميل ، حتى انتبه الجد نادر على غياب زينب 
نادر: محمد ، مراتك فين ؟
محمد ( بخجل و اعتذار): هي في المول ، نزلت تجيب شوية حاجات 
شغف ( بمرح): لسه تيتا زينب زي ما هي ؟؟
غزل: اه ، والله ساعات بحسدها على صحتها دي و نشاطها الدايم 
********************
في مكان آخر كان غيث يعمل في المطعم  و بيده طبق الشوربة و شارد في غزل ، حتى اصطدم بسيدة ما  ووقعت الشوربة عليها  استفاق من شروده و صاح قائلا باعتذار 
غيث: أنا آسف 
زينب ( بغضب): يا متخلف بوضلتي هدومي
تعليقات



<>