
كله ركب الطيارة و الطيارة طلعت من المطار لمصر و في الطريق كان اللوا و هاشم و حنان ناموا اما سيف فكان نام برضه لكن صحي تاني بسبب انه سمع صوت هاشم بيإن بصوت عالي قرب منه لقاه بيرتعش و كله عرق كان بيعرق بشكل صعب اوي قرب سيف منه اكتر و بدأ يحركه بخفة و هو بيقول "هاشم مالك يا هاشم فوق"
فعلا هاشم فاق و قال "هه هو.. فيه ايه.. ايه اللي حصل "
سيف "انت كنت بتحلم بكوابيس"
هاشم "اه كنت بحلم.. كنت بحلم بكابوس بشع"
سيف "ايه كنت بتحلم بإيه"
هاشم "هشام كان واقف في نفس المكان اللي كان واقف فيه لما قتل ابويا و كان ماسك المسدس و بيقرب مني علشان يقتلني"
سيف اتنهد بضيق كانت تنهيدة طوييييلة اوي فيها كل ما تحمله الكلمة من حزن عليه و قال "بص يا هاشم هو للأسف كده يعني انت هتحتاج تروح مستشفى أمراض نفسية هتروح هناك و تتعالج و اتمنى طبعا انك تكون متعاون علشان تخف بسرعة "
هاشم" هو يعني لازم اروح "
سيف" بص انت عايز الأحلام دي تروح صح"
هاشم "اه بس"
سيف "رد باه او لأ مش عايز تكملة"
هاشم "تمام"
سيف" و عايز برضه تبطل تنفعل بالشكل السيئ ده صح"
هاشم" اه "
سيف" و مش عايز يغمى عليك تاني و تصحى ناسي اللي حصل مش كده "
هاشم" اه "
سيف "خلاص يبقى لازم تروح و تتعالج علشان تخف و تبقى العقيد هاشم "
هاشم "ايه اللي انت بتقوله ده عقيد يعني انا هبقى عقيد" هاشم قال كده و الدموع بتلمع في عينه
سيف " اه يا سيدي كلمها هناخد ترقية علشان المهمة يلا مبارك عليك الترقية "
هاشم" الله يبارك فيك يا سيف متشكر جدا ليك بجد "
هاشم كان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت الطيارة و هي بتعلن عن وجوب ربط الاحزمة علشان حان موعد هبوط الطائرة
سيف راح صحى حنان و اللوا و قعد مكانه تاني جنب حنان و قال" خلاص يا حنون هتوصل اخيرا لمصر بلدنا الغالية "
حنان "و احلى حاجة ان بكرة العيد يعني هنعيد في بلدنا بترقيتنا"
سيف "ايوة بقى احنا هنولعها"
و بعد ما الطيارة نزلت مصر الشباب نزلوا و اللوا قال "مبارك عليكم الترقية يا اسود الداخلية يلا بقى روحوا ناموا علشان تبقوا فايقين بكرة و تصلوا العيد "
هاشم" انا عايز ادور على دكتور نفسي كويس "
الوا" ليه يا هاشم "
هاشم" علشان انا عايز اخف بقى "
حنان قالت بمقاطعة "انا اعرف دكتورة كويسة هكلمها و بإذن الله تخف"
و تمر بينا سنة نروح لقاعة أفراح كبيرة كان فرح هاشم و رقية دي الدكتورة اللي كانت بتعالجه
حنان قالت هناك" مين كان يصدق ان هاشم يتجوز رقية "
سيف "الحمد لله انه اتجوزها ربنا يهنيهم ببعض يا رب"
و هاشم بص لرقية و قال" انا بحبك اوي يا رقية خليكي معايا علطول "
رقية "و انا كمان بحبك و مش هسيبك ابدا"
تمت بحمد الله