
رواية دموع الزهراء الفصل الرابع4 بقلم رندا شرقاوي
وجهها اتغير في نفس الوقت وجي وش تاني يمكن يكون في لأ قدراه الله حالت. وفاء
وكان في العربيه شاب مع مراته وبنته طفله يمكن ست شهور بس مراته كانت تعبانه جدا وشكلها مش مستحمله أي ضربه وفي دم فيهآ بسيط بس هي اللي مش عندها مناعه علشان شكله عندها نقص دم
ف بسرعه كبيرة نزل زواجها أسعد اللي جاي بيها من الصعيد علشان يعالجها واخدها على المستشفى بس زهرة كآنت خايفه جدا وبتبكي والدموع غرقانة فيهآ وبتقول يمكن لو حصلت ليها حاجه يكون أنا السبب وعلشان كده بسرعه، راحت وراها المستشفى
وعمر وسماح كانوا معاها ومسكين فيهآ وهي المصابة دخلت أوضه العملية وأسعد كان واقف بره وفي ايده بنته هيام الطفله اللي لسه ما شافت طعم الحياة
ولما الممرضات فيهم بنت تعرف زهرة وأخواتها على الساكت كلمت حسام وقالت لي الموضوع علشان يجي كآنت زهرة مش عندها فكره تكلم البيت وتقول ليهم حاجه أصلا
بس حسام ومي أول ما سمعوا الأخبار بسرعه كبيرة زي المجانين مشيوا على المستشفى علشان يعرفوا أي في ولما وصلوا كآنت زهرة وأخواتها زعلانين وقاعدين زي الأيتام علشان كدا مي كانت تحضن بنتها سماح وتقول ليها في أي قولي ي قلبي حصل أي معاكم
ولما سماح اتكلمت وقالت الموضوع ل مي حست مي أنه في غلط واحتمال كبير يكون من عند أسعد اللي كان يسوق أو غير حد بس مش من زهرة علشان لو كانت من زهرة كانت هي اللي اتازت مش هما علشان كدا على الساكت من غير ما تقول لحد خليت ناس خبيره تكشف على العربيه
وفي وقت كان أسعد واقف بره ومراته جو في العمليات حس إنه حصل غلط كبير وبالفعل كان صح علشان كآنت الدكاتره بتعمل جهدها بس انبض قل من المسكين مراته أم هيام بس الكلمه الوحيدة اللي قالها استرها ي رب
ولما طفيت لمضدت أوضه العمليات وطالع الدكتور زعلان وراسه في الأرض ومش، راضي يرفعها أسعد قام لي بسرعه وقال لي أي الأخبار ي دكتور طمني على مراتي في الوقت نفسه صرخت هيام الطفله بدموع غزيرة من عيونها
ولما حصل كده قدام الكل نقط الدموع من عين الدكتور وقال بزعل ل أسعد البقاء لله علشان زوجتك اتوفت
من غير كلام أسعد قعد قعده قويه على الأرض ومش بيتكلم خالص مع حد وشكلوا مصدوم صدمت عمره من اللي حصل وماسك بنته في إيده وهي بتصرخ من غياب أمها
اللي ماتت
أما زهرة كآنت تبص على المنظر وتعيب نفسها وعامله أنه هي السبب بس هتعمل أي خلاص الأوان راح وراحت معاه مرات أسعد الصعيدية
بس أسعد اتعصب جدا من اللي حصل وموت مراته وقام بغضب شديد على زهرة أنتي ي بنت ي قليلة الأدب والاحترام أي اللي كنتي تعملي في الشارع دي أنتي فين كبيرك وفين الناس اللي هتحكمك وأنتي مش معاكي عيلة وناس ي بنت ي عمية
بس زهرة مش كآنت تتكلم وترد عليه ووجهها كله دموع لحد ما عمر اتكلم وقال أنا مش أسمح ليك تقول ل أختي كده وبعدين مش هي العميه أنت اللي اعمه ومش شايف قدامك يمكن نهارده بسبب اهمالك كآنت أختي أنا كمان ماتت
بس أسعد والغضب في عيونه أنا قولت عايز أقابل حد كبير للعيله دي من أهل ألبنت اللي عامله نفسها طفله
أتكلم حسام بتقدير وهو بيقول أنا ل خوف ولآ حاجه أنا مقدر زعلك علشان كدا هخدك على مندرة العيلة وقابل الناس الكبيرة اللي عايز تقبلها ودي أصلا حاجه تشرفني ي ولدي بقولك كده علشان معرفش أسم لحضرتك من فضلك أمشي معايا هو مشا معاه وزهرة مسكها عمر في حضنه ورايحين البيت
ولما وصلوا عمر خد زهرة البيت وأسعد دخل المندرة مكان ما أخده حسام وبيقول لي اتفضل ي ولدي هنا لحد ما يجي الكل خليك هنا معلش وأنا هجيب الكل واجي علشان لو مش قولت ليهم محدش هيجي علشان مايعرفوش اللي حصل ي ولدي
ولما جات الناس الكبيرة اللي جابها حسام وقاعدة بتسأل حصل أي رد عليهم أسعد الصعيدي وقال مراتي كآنت تعبانه وأنا جاي ل دكتور كويس ناس قالت لي عليه علشان اعلجها وأنا ماشي ب العربية أعمل حادث بسبب بنت كبيرة بتلعب في عجله
في واحد من اللي في الحضور قال لي هو أنت مش وقفت العربيه لي أول ما لقيت البنت بتلعب من بعيد يعني ما هو نحنا كلنا بنسوق عربيه وأول ما بنلتقي بغلط بنوقف علشان الحادث
بتفكير أسعد أنا حوالت أوقف بس مش كآنت العربية راضيه توقف خالص ومس عرفت اسيطر عليها بس المشكلة من بنتكم اللي بتلعب في الشوارع ودلوقتي أنا عندي طفله مين هيربها لي وأنا أعمل أي
من الكلام اللي قالوا أسعد بزعل مالي وشه قام واحد من الناس الكبيرة وقال لي أنا هقولك حاجه واعتبرها حكم بين اللي بينان أنت