رواية الحب بين التراويح والسحور الفصل السابع7والثامن8 بقلم جني محمد السمنودي

رواية الحب بين التراويح والسحور الفصل السابع7والثامن8 بقلم جني محمد السمنودي
هشام حط ايده على جبين هاشم بيقيس حرارته و اكتشف ان حرارته عالية جدا فقام بسرعة و جاب كمادات بدأ يعمله كمادات بارده بس الحرارة مكانتش بتنزل ابدا فحاول يشليه بس مقدرش لانه مكانش قادر يملك اعصابه من القلق لأنه كان بيفكر يا ترى هيعمل ايه لو هاشم جراله حاجة طيب هل المهمة هتنجح و لا هتفشل و كثير كثير من الأفكار بتدور في عقله و بعد شوية بعد عنه هشام لما لقى انه حرارته انخفضت و انه بدأ يهدى خلاص و قعد على السرير التاني و مسك التليفون تاني 

و بعد شوية بيفوق هاشم بعد ما حرارته بترجع زي ما كانت و بيكون فقد اخر حاجة حصلت من ساعة ما اتخانق مع اخوه بسبب الانهيار العصبي اللي كان فيه بيقول بعدم فهم و هو بيبص لهشام "هو.. هو ايه اللي حصل" و بعدها بص حواليه باستيعاب و قال "و انا ايه اللي جابني هنا و هو احنا مش كنا في الطياره"

ساب هشام التليفون من ايده و بص لهاشم و قال "مفيش انت تعبت شوية في الطيارة و نمت"
هاشم "طيب بالنسبة للصفقة هنعمل فيها ايه"
هشام "و لا حاجة احنا كده كده اجلناها علشان البوليس موجودين و كمان علشان عمار حصلت عنده مشكلة و مش هيعرف يتعامل دلوقتي "
هاشم" خلاص ماشي حلو اوي" 

و نروح عند اللي مجنيننا حنان و سيف 
حنان قالت" سيفووووو "
سيف" نعم يا آخرة صبري "
حنان" يلا ننزل نتمشى تحت و ناكل آيس كريم على الكورنيش "
سيف" جرا ايه يا بت يا حنان هو انتي ليه محسساني انك قاعدة في حارتكم احنا في اليابان يا ختي مش في مصر اصلا "
حنان" مش مهم مهم اي حاجة المهم ننزل نتمشى في الهوا اللي يرد الروح ده"سيف" اه يا بت يا حنان عندك حق هوا برد الروح للبي خلقها "
حنان بشهقة " هيييه يخربيتك انت بتقول كده ليه "
سيف" لأ ابدا مفيش "
حنان" يوووه ده انا حتى هنزل و اتمشى معاك "
سيف" مهو هو ده بعينه اللي يرد الروح للي خالقها فعلا"
حنان" هو انت بتقول حاجة يا سيف و لا ايه "
سيف قال و هو بيمثل الكحة" اح اح لأ ابدا ده بكح اح اح" 
حنان "طيب بسرعة اجهز علشان ننزل بقى "
سيف "حاضر يا آخرة صبري هجهز حالا "
حنان قالت و هي بتضرب برجلها في الأرض" يوه كل شوية يا آخرة صبري يا آخرة صبري طب و الله انت اللي آخرة صبري يا سيف "
سيف" اسكتي شوية با بت جرا ايه هو انتي بالعة راديو و بعدين انتي اللي بتعطليني اهو كان زماني لابس من بدري "
حنان "خلاص خلاص هسكت "
و بعد شوية سيف قال و هو بيلبس الجاكيت "تعالي هننزل في مكان حلو اوي هيعجبك "
حنان" هنروح فين "
سيف" بصي هنروح عند بحيرة . ' كواجوتشي '. اجمل بحيرة في اليابان و اشهرهم و كمان هي اجمل مكان مطل على جبل فوجي و ده أشعر جبل في اليابان كله

حنان قالت بانبهار "واو ايه الأماكن دي بس هو احنا هنروح هناك ازاي"
سيف "احنا هنا في طوكيو اللي هي العاصمة و مكانا هنا قريب من مدينة شينجوكو هنروح ليها مش و بعدها هنركب من الاتوبيس المتخصص بالوصول للبحيرة"
حنان "شكلها هتبقى رحلة جامدة و بعدها شدته من ايده و قالت" ايه مستني ايه يلا بينا"


الفصل الثامن 


فعلا نزلت حنان على السلم بسرعة و سيف كان نازل وراها جري علشان يلحقها و كان بيقفل ذرار دراع القميص و قال "ايه يا بت يا حنان يخربيتك ايه كل السرعة دي انا اللي عارف الطريق مش انتي علفكرة"
حنان قالت بتريقة "محسسني ان انا بعرف اتكلم ياباني اصلا" 
سيف "ما تقولي كده لنفسك يا آخرة صبري" 
حنان "خلاص خلاص يلا بينا بس" 
سيف وقف قدام باب البيت بيعدل قميصه و بيقول طيب يلا يا حنون و اجهزي علشان هتشوفي روايع دلوقتي" 
حنان قالت و هي بتسقف "الله اكبر يلا بسرعة "
سيف" يا بت عايز اظبط الياقة" 
حنان ظبطها بعدين يا خويا "
سيف" حاضر يا آخرة صبري "
حنان "المهم احنا هنمشي كتير و لا لأ" 
سيف "مش هنمشي كتير بس متقلقيش حتى لو مشينا كتير هتستمتعي" 
حنان "اما نشوف اخرتها ايه" 

و فعلا بدأوا يتمشوا و في أثناء ما كانوا بيمشوا جنان لقت ناس ماشيين و ماسكين مشاعل عملاقة و متقاد فيها نار 
فقالت حنان لسيف باستغراب من اللي هي شايفاه 
" سيف سيف هو ايه ده" 
سيف برخامة" معرفش "
حنان" يا سيف بتكلم بجد بقى انت اكيد تعرف "

سيف قال بتنهيدة "ههه اسمعي يا ستي احنا هنا في اليابان و هما عندهم احتفالات من يوم ١ لحد يوم ١٤ مارس بيشيل فيها الرهان مشاعل نارية المشعل ده طوله تقربا ٨٠ متر و وزنه ٦٠ كيلو جرام "
حنان" اه هما فعلا شكلهم كبار اوي بس شكلهم تحفة اوي اوي اوي "
سيف" طيب تعالي اجيبلك حاجة تاكليها "
حنان" هتجيب ايه هه هه هتجيب ايه قول "

سيف" تعالي بس" فعلا راح سيف و طلب الاكل من احد المحلات و بعد شوية سيف اخد الاكل و حساب عليه و حنان اول ما شافت الاكل قالت "ابوا ايه الحلاوة دي هي الاكلة اسمها ايه "
سيف" اسمها غريب شوية مونجياياكي"
حنان  قالت و هي بتمضغ الاكل في بقها" اممم هو بغض النظر عن اسمها بس طعمها روعة بجد" 
سيف "اه انا بحبها اوي و كملوا مشي لحد ما وصلوا لمحطة الاوتوبيس و سيف قال" خليكي هنا ثواني هروح اجيب التذاكر" 
و فعلا سيف راح جاب التذاكر و راح ناحية حنان اللي كانت واقفة و قال" هاتي الاكل ده "
حنان" ليه عايز الاكل ليه"
سيف خد منها باقي الاكل اللي كانوا حبة صغيرين و رماهم في سلة صغيرة موجودة جنب المحطة و قال "احنا هنركب اوتوبيس نضيف جدا و مينفعش بصراحة نبقى احنا الوحيدين المعفنين فيه ليه هيقولوا علينا ايه المصريين المعفنين لأ طبعا مينفعش "
حنان "طيب ماشي يلا نركب "
و راحوا ناحية الاتوبيس و كان فيه راجل واقف على بابه فسيف اداله التذاكر و ركبوا 

حنان قعدت و بدأت تحرك ايدها على الكنب بتاعه و قالت" ايه ده.. هو اللي انا شايفاه ده حقيقي بجد يعني.. ده احنا في مصر مش عايشين ده احنا مدفونين"
سيف" بس مصر هي أم الدنيا و من غيرها مفيش حياة" 
حنان "حياة ماتت و اتدفنت و بتتحاسب كمان روح يا سيف ربنا بهديك" 
و هنا كل اللي في الاتوبيس بصولهم و سيف قال "جرا ايه يا بنت المخبولة احنا هنا في مواصلة عامة بعني لازم تتكلمي بصوت واطي علشان متروحيش في داهية"
حنان وطت صوتها و قالت بهمس" هاه و كده ايه صوتي حلو كده "
سيف" اه صوتك كده تحفة "
و مفيش ثواني و قرب منهم ظابط كان واقف في الاتوبيس و هما عرفوه من لبسة و ظهر كده من لبسه انه ظابط مخابرات يابانية" 
سيف قال لحنان بطريقة تضحك "افرحي يختي اللي جاي ناحيتنا ده ظابط مخابرات عامة ياباني "
حنان احيه معقولة هيحبسنا "
سيف "اسكتي يا بت ممكن يكون بيتمشى و هيسيبنا" 
لكن لسوء حظهم الظابط ده مجرد ما وصل عند المكان اللي هما قاعدين فيه وقف قدامهم و بدأ بيتكلم بالياباني 

تعليقات



<>