رواية خبايا القدر
الفصل الثامن عشر 18
بقلم شيماء طارق
بعد ذهاب الجميع ظلت لمار واليزا فى القصر فطلبت لمار من فاطمه ان تعد لهم كوبين من النسكافيه وتوجهو الى حديقه القصر وجلسو يتحدثون
لمار : ها يا اليزا مش ناويه تعقلى بقى وتخفى على عمر شويه وتعدلى لسانك
اليزا : يا لمار والله بحاول بس بحب اعمل كدا وخصوصا لما اشوف عمر متعصب ببقا عايزه اجرى عليه وابوسه واقولو يخربيت حلاوتك وانت عصبى كدا
لمار وهى تضحك : حرام عليك يا اليزا دا انا ساعات بحس انت متربيه فى حوارى مصر مش فى امريكا
اليزا : سيبك منى انا بقى وقوليلى انتى فعلا مش خايفه خصوصا بعد موت عم الرائد ادم
لمار : انا عارفه ان الموضوع كبير ممكن اكون قلقانه شويه بس مش خايفه منهم ولا من الموت وبعد موت عم ادم قلقت اكتر مكدبش عليكى بس اتمسكت اكتر وعرفت ان انا صح ومش هتخلى عن القضيه ولا هسلمهم الفلاشه وبعدين كدا كدا احنا مطلوب قتلنا سواء اتنزلنا عن القضيه ولا لا هما عايزين يقتلون عشان احنا كشفناهم
اليزا : الموضوع بدأ يكبر ويوسع
لمار : والدايره بدأت تبقى ضيقه وبدئو يتكشفو واحد وراء واحد اليزا انتى خايفه
اليزا : انا كنت خايفه وعمر قوانى دخل لعبه ملوش فيها عشانى عشان يحمينى فى الاول كنت خايفه على نفسى دلوقتى خايفه على عمر عمر كل حياتى لو حصلو حاجه هموت
لمار : متخفيش قربت خلاص وننتهى من جو الاكشن الى احنا فى دا
وفجاه وقفو الاتنين يبصو لبعض ومستغربين ضرب الرصاص ودخل عليهم اتنين ماسكين مسدس فزعت اليزا ووقفت وراء لمار بينما تحدث واحد منهم : اخيرا وصلت لك دكتور لمار
لمار : ومن انت
الشخص : انا ادعى جون وهذا مارتن لم نآتى لنتعرف عليكى ولكن جئنا لقتلك انتى والبلاهاء التى تتخفى ورائك
اليزا : مين دى الى بلهاء يا فرده شبشب من غير صوباع
لمار : اخرسى يخربيتك هنموت
جون : ماذا تتحدثون وبما تفوهت هذه الممرضه
مارتن : هيا جون اتمم المهمه انا لا اريد الانتظار هنا اكثر من ذلك فلنقتلهم ونرحل ونعود من حيث اتينا
اليزا : هو مالو الاخ مستعجل كدا ليه
لمار : يابنتى ارحمى امى احنا هنموت وانتى مش ساكته وبعدين انتى واقفه ورايا كدا ليه
اليزا : عشان انتى الكبيره ورجل المهمات الصعبه ولا نسيتى الرجاله الى انتى معلمه عليهم ورينى ياختى
مارتن : ماذا تفعلون ولماذا تتحدثون بلغه اخرى هيا جون اتمم المهمه ودعنا نرحل
اليزا : استنى بس يابنى ادم انت
مارتن : نعم ماذا تريدين
اليزا : لماذا تود قتلنا
مارتن : هذا ليس من شانى هذه اوامر وانا انفذها
اليزا : وانت اى حد يديك اوامر كدا وانت تمشى وراه زى الاهبل
مارتن : ما هذا الهراء ماذا تقولين
بينما كانت اليزا تتحدث مع مارتن كانت لمار تنظر الى جون الذى كان مصوب نظره اليها بشده وفى يده موجهه مسدس مصوب على راسها وكانت نظراته لها نظرات اعجاب وتفحص فتحدث جون الى مارتن وقال : ما رايك مارتن انا اريد هذه الفتاه ويشير بيديه الى لمار ومن ثم سوف اقتلها فورا
نظرت له لمار واليزا وقد بدأ الخوف يسيطر عليهم بينما لم تظهر لمار هذا الخوف واستمعت للحديث حيث اجابه مارتن قائلا : ليس الان جون ربما يعودون فى اى وقت ونحن لانريد الاشتباك ثانيه
جون : لا انا اريدها والان وان اتى اى شخص تصرف معه انت واقتله على الفور
مارتن : جووووون نريد ان نرحل فى اسرع وقت
نظرت لمار الى اليزا ثم وجهت نظرها اليهم وهم يتحدثون ومن ثم خطفت المسدس المصوب اليها من جون وامسكت بجون جيدا ووضعت على راسه المسدس وقالت موجهه كلامها ل مارتن : اترك ما بيدك والا ساقتله الان
مارتن وهو يبتسم : قلت لك ياغبى دعنا نقتلهم ونذهب والان انا ليس امامى الا هذا الاختيار ووجهه المسدس الى جون وقال ل لمار : لا عليكى عزيزتى لا تلوثى يديك انتى وقام باطلاق النار على جون فهوى جون على الارض بينما تمسكت اليزا ب لمار بقوه وهى تقول : قتله قتله عشان متهددهوش بيه امال هيعمل فينا اى ثم سقطت مغشيا عليها نظرت لها لمار فى هلع وقالت: اليزا
ضحك مارتن ووجهه المسدس الذى بيديه الى راسها وقال : والان عزيزتى سوف تذهبين من هذه الحياه
فى هذه اللحظه كان الجد وممدوح والشباب عائدون من المقابر ورئو بعض الحراس ملقاه على الارض ويحيطون بالدماءفذعرو وجرو الى الداخل وشاهدو عندما تمسكت لمار بجون وقتل مارتن جون وعندما وجهه جون المسدس الى رأس لمار تحرك ادم وهو ممسك بمسدسه وعندما راته لمار لم تجعل مارتن يلاحظ ذلك وقالت : ولماذا تريد قتلى انا استطيع ان اعطيك الفلاشه ولكن لاتقتلنى
مارتن وهو ينظر اليها : عذرا فتاتى ولكن الاوامر الي ان اقتلك فقط لا اعرف عن اى فلاشه تتحدثين
وفى هذه اللحظه تقدم من خلف مارتن ادم ووجهه المسدس على راسه وهو يقول : دعها وشانها
انتفض مارتن ومازال ممسك بلمار ومصوب اليها المسدس : من انت
ادم : انا من سيقتلك
مارتن : انت تهزى بهذه الكلمات قبل ان تقتلنى سوف اقتلها دعنى اذهب وانا اتركها
ادم : لا لن تذهب الى اى مكان ولن اتركك وسوف تتركها الان
توجهه سيف ومحمد واحمد منهم بحذر شديد ومن ثم قام محمد بالظهور امام مارتن وقال : اتركها
توتر مارتن وظل يشير بمسدسه على لمار مره ثم على محمد مره اخرى وقال : دعونى ارحل وسوف اتركها والا ساقتلك واقتلها ومن ثم يقتلنى هذا الشخص ويشير الى ادم
وفى هجوم واحد قام سيف بمسك يد مارتن الممسكه بالمسدس وقام احمد بسحب لمار من يديه
فسقط المسدس على الارض بجانب جون الذى ملقى على الارض وامسك ادم بمارتن وقال له : من اين اتيت
مارتن : لا تحاول معى لن اتحدث
ادم بغضب : من ارسلك الى هنا
مارتن وهو ينظر الى لمار الملقاه فى احضان جدها : اتيت لقتلها ولكن من ارسلنى هذا من شانك ثم وجهه نظرو الى عمر وقال وانت ايضا دكتور عمر اتيت لقتلك وقتل هذه الغبيه ويشير على اليزا التى مازالت ملقاه على الارض
انتبهت لمار الى اليزا واسرعت اليها واخذت تحرك بقا وتضربها على وجهها الى ان افاقت وجرت على احضان زوجها
بينما اكمل ادم :لقد اخطئت كثيرا عندما اتيت الى هنا والان سوف تلقى عقابك وساضعك فى السجن هيا امامى وتحرك به وعند تحركهم سمعو صوت رصاص وشخص يصرخ فانه كان جون قد تمسك بالمسدس الملقى على الارض وقام بقتل مارتن وقال : الان عزيزى سوف تكون منى الى الابد ولقى الاثنين مصرعهم فى دهشه من الجميع وشهقات وبكاء من اليزا وظل عمر يربت على ظهرها لكى تهدأ
بينما توجهه احمد ومحمد مهرولين الى لمار التى كانت والله بجوار عمها وجدها يتطمئنون عليها فقال محمد : عامله اى يا ليمو مالك وشك اصفر كدا ليه لتكونى خايفه
احمد : يابنى بطل طريقتك دى خلينا نطمن عليها
لمار : ياجماعه متخفوش انا كويسه بس ووشى اصبر من خضتى على اليزا
محمد : يعنى مخوفتيش من الجثث ولا اصفرتى من الرصاص واصفريتى كدا عشان اليزا يا قلبك
لمار : اى يا محمد انت عايزنى اخاف ولا اى
احمد : سيبك منو يا ليمو هو اهبل كدا على طول
منصور : خلاص يا ولد منك ليه روحو شوفو ادم هيعمل اى فى الجثث دى
ممدوح : كدا مكانها اتعرف يابوى ولازمن نلاجى مكان امن ليها وللضيوفها
منصور : مش وجته الحديت دا دلوجيت يلا ندخل جوه
اقبل عليهم سيف وادم وتحدث ادم : انا طلبت البوليس والاسعاف ياحج وهيجو يشيلو الجثث وهناخد اقوال الدكتوره والممرضه
منصور : ومالو ياولدى بس تعالو ندخل جوه دلوجيت
سيف : حمد لله على سلامتك يادكتوره
لمار : الله يسلمك يابشمهندس وشكرا ثم تاهت فى عينيه ولاحظ الجد نظراتها هى وسيف وابتسم وقال : يلا بينا على جوه
دخلو جميعا بينما تحدث ادم وقال : احكيلى يادكتوره اى الى حصل وازاى مموتكوش على طول يعنى المفروض كانو اول مايشوفوكو يقتلوكو ولا اى
احمد : اى يا احمد دا بدل ما تقولها حمدالله على السلامه تقولها ليه عايشه لحد دلوقتي
ادم مصححا : لا مش اقصد بس انا اقصد ....قاطعته لمار قائله : انا فاهمه قصدك يا ادم بس البركه فى اليزا ووجههت نظرها اليها ثم نظر الجميع فى اتجاه اليزا وتحدث عمر : ليه هى عملت اى
لمار : لا ابدا ولا حاجه ثم قصة لهم ما حدث وحديث اليزا اثناء توجيههم المسدس فى اتجاههم وبعد ان انتهت حتى سمعت صوت ضحكات عمر ومحمد وقال محمد : والله يا اليزا انتى ملكيش حل هتموتى وبتشتمى الراجل
عمر وهو يحاول التقاط انفاسه : انا كدا اطمنت عليكى هتجيبى لاى حد شلل رباعى
اليزا وهى تنظر لهم : اعمل اى يعنى مش هو الى مش راضى يقولى هيموتنى ليه وكمان بيقولى بلهاء
محمد : لا ملوش حق الصراحه راجل مش متربى
ضحك الجميع على جمله محمد بينما اردف ادم قائلا : مكنتوش خايفين
اليزا مسرعه : الصراحه كنت هموت من الرعب بس ليمو احنا مسمينها فى امريكا رجل المهمات الصعبه فعشان كدا استخبيت وراها
ضحك عمر : كنتى هتموتى من الرعب وكنتى بتتريقى على الراجل امال لو مش خايفه كنتى عملتى اى
اليزا : يووووووه ياعمر ما انا كنت بسلى نفسى عشان مموتش زهقانه
احمد : تسلى نفسك لا الصراحه الله يكون فى عونك ياعمر سيف يستمع الى الحوار وهو ينظر الى لمار وعندما قالت اليزا ان لمار رجل المهمات الصبعه تذكر ضربها للشباب وتذكر عندما تمسكت يديه قبل ان يصفعها وافاق من شروده على قول ممدوح لادم : الى انت بتدور عليه يا ادم موجود فى المخزن الجديم مع رجالتى
انتبهه الجميع لما قاله ممدوح بينما قال ادم : تقصد مين ياعمى
ممدوح : اجصد الى جتل عمك
الجميع فى صوت واحد : ايه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
