رواية خبايا القدر الفصل الخامس والعشرون والاخير 25 بقلم شيماء طارق


 رواية خبايا القدر 

الفصل الخامس والعشرون والاخير 25

 بقلم شيماء طارق 


سيف : انا مش موافق 

محمد بصدمه : نعم يا خويا 

الجد : ليه ياسيف 

نظر سيف حوله ووجد الجميع فى حاله من الصدمه ورحمه تجاهد لمنع تساقط دموعها 

سيف : اه انا مش موافق الا لو ب فرح يليق با اخت سيف احمد الهوارى 

ضحك الجميع بينما تحدث محمد ومازال تحت تاثير الصدمه : يعنى انت موافق 

سيف يضحك : لا دا شكلو مش فرحان خلاص انا هصرف نظر عن الموضوع 

محمد بسرعه : تصرف نظر عن اى والله اصور ليك قتيل هنا 

ضحك الجميع وقدموا المباركات لمحمد ورحمه وذهب كلا منهما يفعل ما يريد وذهب سيف الى الشرفه يجلس بها ولاحظاته لمار وتقدمت له ووجدته شارد 

لمار : سيف .......سيف ....ياسيف

سيف بانتباه : ايوه يا لمار عايزه حاجه 

لمار : اى الى واكل عقلك

سيف بعدم انتباه : انت..

لمار : نعم 

سيف : مش اقصد .......يعنى ....بصى سيبك منى انتى ناويه على اى هتسافرى ولا هتقعدى هنا 

لمار : مش عارفه احدد هناك اسمى وشغلى وهنا كمان اسمى كبير بس هناك امكانيات عاليه بس هنا عيلتى واهلى وهناك هبقى لوحدى من غير حد بس هناك فى عروض مغريه ليا وهنا مفيش اى حاجه غير اسمى مش قادره احدد ولا اقرر ولا عارفه اعمل اى 

سيف : انتى دا كلو  محدده. وسهل تختارى انتى فى حاجه مخلياكى متردده ومش عارفه تاخدى قرارك 

لمار بتوتر : حاجه ..حاجه اى دى 

سيف وهو ينظر فى عينيها : لمار انا بحبك ..بصى انا عارف انى عملت كتير يضايقك منى وكمان كنت عايش مع عيله سبب لمشاكل عيلتنا انا مش عارف انا المفروض اقول اى بس انا متلغبط قوى ومحتاجك جنبى لمار لو ليا خاطر عندك متسافريش وادى نفسك فرصه تحبينى وهتلاقينى قدامك ووقت متحتاجينى هكون جنبك وهكون سندك انا حبيتك من قبل ما اعرف انتى مين انا حبيتك من لما شوفتك فى المطار وانا معرفش حتى اسمك دخلتى قلبى كنت لما عرفت انتى مين كنت هتجنن لانك كدا عدوتى مش حببتى كنت بشوفك مع محمد واحمد وانا هموت من الغيره لمار هسيبلك فرصه تفكرى فى كلامى وهحترم قرارك انا اسف انى قولتلك كدا بس مينفعش اسيبك تضيعى من ايدى وانا اقف اتفرح 


تركها سيف تفكر فى كلامه شارده لا تعلم ماذا تفعل تحدث نفسها : انا ليه فرحانه انو قالى بحبك كدا انا فعلا فرحانه طيب هو انا ممكن اكون ....لا لا لا مش كدا ...وليه لا مش حرام ولا عيب ..يعنى انا مشاعرى المتلغبطه دى بحبو ....اه انا بحبو هو لفت انتباهي من اول ما شوفتو فى المستشفى وهو بيضايقنى بس كنت بدارى الاحساس دا بس دلوقتى اى المانع هو ابن عمى وجدى مش هيرفض .....اى دا هو انا بفكر زى ما اكون وافقت اكمل معاه .....بس انا فعلا كنت مستنياه هو الى يقولى خليكى متسافريش ...يووووووه بقا ....ايوه انا بحبو وكمان مش هسافر 

.....ابتسمت لمار على اتخاذها هذا القرار وظلت هكذا حتى وجدت من يضع يديه عليها 

لمار : جدو تعالى حبيبى 

الجد : قاعده لوحدك ليه يا لمار 

لمار : مفيش ياجدو دا حتى سيف كان هنا ومشى 

الجد : بمناسبه سيف اى رايك فيه 

لمار : راى فى ازاى ياجدو 

الجد : يابت هتدارى عليا كفايه الفرحه الى فى عنيكى لما بتسمعى اسمو 

لمار : هو باين قوى كدا 

الجد : جوى جوى كومان احكيلى بقى 

لمار : احكيلك اى يا جدو 

الجد : هتدارى عليا اياك يابت ولدى جولى سيف جالك اى 

لمار وهى تبتسم وقصت عليه ما حدث بينها وبين سيف وما الذى تفكر به وما اتخذته بخصوص السفر ولكنها تخجل من مواجهه سيف مره اخرى 

الجد وهو مبتسم : متجلجيش ياحبيبه جدو انا هحللك الموضوع دا بس اما نرجع البلد 

لمار وهى تحتضن جدها : حبيبى يا جدو 

...........عند سيف بعد ان ترك لمار ذهب الى ادم 

ادم : خير جاى هنا ليه

سيف : يابنى اتلم شويه وبعدين عايزه اتكلم معاك شويه 

ادم : طيب تعالى اقعد وارغى 

سيف : ارغى ....ماشى ...بص ياسيدى ......وقام بقص عليه ما حدث بينه وبين لمار .

دخل محمد فجاه الذى استمع للحديث  وقال : ياااااه اخيرا ابو الهول نطق 

ادم : كفاره ياراجل 

سيف وهو ينظر لهم : هو انا باين عليا قوى كدا 

احمد وهو يدخل من الباب : جدا انت واقع من ساعه المطار 

سيف : انت كنت واخد بالك 

احمد : متنساش انها بنت عمى ولازم اخد بالى منها وفى كل مره كنت بلاقيك قدامى 

سيف : بقيت بنت عمى انا كمان على فكره 

محمد : طيب جوزلى رحمه واجوزك لمار 

ضحك ادم وقال : جوزنى البت دى واعطيك ميه بجره

احمد : العيال هتتجوز على نفسها يا ادم 

سيف : يا عم هو انا عارف هى عايزانى ولا لا اناوسيبتلها حريه الاختيار 

ادم : متقلقش خير باذن الله 

احمد : مبروك مقدما يا بن عمى وقام باحتضانه 

محمد : مبروك يابو النسب 

سيف : الله يبارك فيكو ياجماعه 

ادم : وانت هتقول لجدك امتى يا سيف 

سيف : لما اخد القرار من لمار الاول 

ادم : باذن الله خير 

...........................فى الخارج 

الجد : جهزو نفسكو يا بنات هتشترو الى محتاجينو وانتى يارحمه هتشترى كل الى محتاجاه لجهازك بكره عشان هننزل بعد بكره البلد وانتى ياحجه سميه هتنزلى معاهم وهتجبلهم الى هيحتاجو 

سميه : حاضر ياحج 

رحمه بخجل : بس انا مش محتاجه حاجه يا جدى ربنا يباركلنا فيك 

الجد : انتى زى لمار يابتى ومفيش حديت كتير هتنزلو بكره يعنى هتنزلو بكره وانتى كمان يا لمار 

لمار : حاضر يا جدو 

............................................اليوم الثانى نزلت لمار ورحمه وسميه واشترو ما يريدون وانتهى اليوم سريعا ولمار تتجنب رؤيه سيف وسيف لا يريد الضغط عليها وقال انه سياخذ قرارها عند العوده 

....اتى اليوم التالى وعادو الى البلده وكان فى استقبالهم ممدوح 

ممدوح : حمدلله على سلامتك يابوى حمد لله على سلامتك يا ادم منور بيت جدك يابن اخوى وياخذ سيف فى احضانه 

بعد الكثير من السلامات جلس الجميع واتى الغذاء ثم توجهو الى الراحه بينما توجهت لمار الى الحديقه ذهب خلفها سيف   

سيف : بتتهربى منى يا لمار ومش عايزه تقوليلى رايك 

لمار بخضه : سيف ...

سيف : ايوه وعايز اعرف ردك اى على كلامى 

لمار : مينفعش كدا على فكره 

اقترب منها سيف وقال : واى هو الى مينفعش 

لمار بتوتر : م..مينف..عش ..مينفعش نقعد كدا لوحدنا 

سيف وهو يرفع لها حاجب : ليه يعنى البلد كلها عرفت انى ابن عمك 

لمار بتوتر زائد : هو مينفعش وخلاص 

سيف : وانا مش هتحرك غير لما اعرف قرارك اى 

لمار : اعرفو من جدى مش منى وتركته ورحلت مسرعه 

سيف : استنى بس ....اى دا يعنى هى تقصد انى اقول لجدى يعنى هى موافقه ...يالهوى على الفرحه ياواد يا سيف ....اى دا يا سيف انت بتكلم نفسك لا فوق يا حبيبى 

دخل سيف مسرعا للداخل وهو ينادى على الجد : ياجدى يا جدى انت فين ياجدى 

اجتمع الجميع على اثر هذا الصوت العالى 

فقال الجد : فى اى ...اى يا سيف مالك 

سيف : جوزنى لمار ياجدى وانا اعملك الى انت عايزه 

الجد وهو ينظر له ثم الى لمار التى ستموت من الخجل : وان موفقتش 

نظر له الجميع فى صدمه حتى لمار فهى قد اخبرت جدها انها تحبه ولكن نظر له سيف بثقه وقال له : ومش هتوافق ليه ياجدى انا من عيله معروفه ومعايا فلوسى الخاصه اقدر افتح بيت واكون اسره راجل يعنى 

الجد بنصف ابتسامه : وانت يا راجل عايز تاخد منى حفيدتى 

سيف : طيب انا هعملك الى تأمر بيه 

الجميع يتابع الموقف بترقب فهما لا يعلمان ما يدور برؤس هؤلاء 

الجد وهو يعلم ان سيف يريد الزواج فى بيت اخر غير قصر الهوارى فهو يريد ان يجعل سيف يسكن معهم 

الجد : هتتجوزو فين 

سيف وقد علم ما يدور فى رأس جده : يعنى انت بتلوى دراعى 

الجد : عايز تتجوز لمار يبقى تقعد هنا معايا مش عايز تقعد معانا يبقى مش هتتجوز لمار 

سيف : وانا موافق اتجوز لمار واقعد هنا معاكو بس فى جناح لوحدى 

الجد : يبجى مبروك ليكو ياولاد 

فرح الجميع بخبر زواج سيف ولمار وتم التجهيز لزواج احفاد الهوارى سيف ولمار ومحمد ورحمه 

تم الزفاف وكانت الفرحه تعم الجميع بينما بعد انتهاء الزفاف وصعود العروسين الى غرفهم توجهه الجد الى خارج القصر وذهب بدون حرس او اى شئ توجهه الى حيث يرقد ابنائها توجهه الى حيث مقابر العائله 

الجد : ازيكو ياولادى سبجتونى ومشيتو من غيرى بس متجلجوش على عيالكو هفضل جنبهم لحد اما اجيلكو تعرفو النهارده كان فرح لمار بنتك يا محمود على سيف ابنك يا احمد ايوه يا احمد عرفت ان سيف يبجى ابنك واتاكدت من احساسى اتجاهو اتوحشتكو جوى ياولاد ومستنى ربنا يلخد امانتو منشان اجيلكو يا حبايب جلبى متجلجوش على عيالكو هما فى عيونى وكمان اخوكو ممدوح بيعتبرهم ولادو بالظبط ربنا يرحمكو ويغفرلكو ياولاد 

......وعاد الى القصر ووجد ممدوح فى انتظاره 

ممدوح : اتاخرت يابوى 

الجد : كنت بطمن اخواتك على عيالهم 

ممدوح : ربنا يرحمهم يابوى 

......................

نهايه خبايا القدر ............


ممكن نكون عايزين حاجه وشايفين انها بعيده عننا بس القدر لما يقول كلمتو يخلف ظنوننا 

عشان كدا لازم يبقى عندنا الثقه الكافيه فى ربنا وان لو احنا عايزين حاجه منقولش مستحيل احنا بس نثق فى ربنا ونظن فى الخير وهو عليه الباقى ربنا مش بيعمل الا الخير لينا اهم حاجه نثق فى قدره ربنا وان هو قادر على كل شئ وان مش كل حاجه عايزنها هنلاقيها لا ربنا بيدينا الحاجه الى شايف انها خير لينا و احنا من واجبنا اننا نحمد ربنا ونشكره على كل الى بيبعتو لينا 



                            تمت بحمد الله 


لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>