رواية عدنان الفصل الثالث والثلاثون33 والرابع والثلاثون34 والخامس والثلاثون35 الاخير بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل الثالث والثلاثون33 والرابع والثلاثون34 والخامس والثلاثون35 الاخير بقلم فريده الحلواني
🔞🔞


وصل رجال الجبالي الي نجع الحوامديه الذي تقطن به عائله ممدوح مصطحبين معهم عددا كبير من الحرس المددجين بالاسلحه وجدو في انتظارهم مهدي و رجاله و جبريل و عسران ايضا برجالهم و الكل في حاله تحفز مما اثار ريبه ساكني النجع فمن يراهم يؤكد علي حدوث امرا جلل فاخذ الناس يتجهون الي منازلهم مغلقين عليهم الابواب ربما يستطيعو حمايه انفسهم من الحرب التي يجزمون انها ستحرق الاخضر و اليابس فكان المشهد.........حقا مرعب

وصل الجميع امام سرايا لا تقل فخامه عن تلك التي تقبع في نجع الجباليه

وجدو ايضا الكثير من الرجال المسلحين سواء من حرس ممدوح او اقاربه

كان في انتظارهم ولده الكبير الذي أخذ مكانه في الزعامه بعد مقتل ابيه و يدعي شاهين و ايضا اخاه الاصغر و يدعي فهد و الذي كان يقف بتحفز لبدأ معركه حاميه كما يتمني

تقدم شاهين منهم مرحبا بهم في حفاوه فهو اكثر حكمه من اخيه الارعن

شاهين : يا مرحب بالرجاله الزينه نجع الحوامديه نور بطلتكم علينا والله

رد عليه جبريل بما انه الاكبر سننا : منور بناسوه يا ولدي

رحب بالجميع مصافحا اياهم يدا بيد ثم دعاهم للدلوف

و بعد ان استقر الجميع في اماكنهم داخل قاعه كبيره مخصصه للضيوف

شاهين :  تاخدو واجبكم لاول بعديها نتحدتو 

و حينما كاد ان يامر احد الرجال بالذهاب للاتيان بالوليمه المجهزه مسبقا علي شرف استقبالهم قاطعه عدنان قائلا بقوه لينه : لااااه يا واد عمي نتحدتو لاول فالي جايين فيه و همل الوكل دلوك حاكم العيش و الملح له حج كبير جوي و اني مخابرش اذا كان هيبجي بيناتنا لجمه هناكلوها سوي و لاااا....عداوه

فهد برعونه : انتم الي بديتو العداوه يا ولد الجبالي و احنا مهنهملش تار ابونا

وقف حسن و قال : ملكومش تار عندينا و الا عمرنا ما كنا جينا لحداكم امفكرنا خايفين منيكم و لايه

شاهين بغضب : فففففففهد اجعد ساكت يا تهملنا 

ثم وجه حديثه لحسن برفق : جيتكم علي راسنا من فوج يا واد عمي أخوي ما يجصودش لساتوه مخابرش حاجه

عدنان : خلينا نجطم الحديت اني جايب معايا معلمين السوج و كبار التجار لجل ما يشهدو علينا عشان لو حصول حاجه يبجي عداني العيب

انت مش كت جاعد وياي اني و بوك الله يرحمه وهو عم بيحاول يجنعني ادخل معاه هو و عمي في الشغله الاخيره دي

شاهين : حصول و انت مرضيتش و جولتله انا طريجي غير طريجك و حتي لو كانت الشوغله سلاح بس بردك مهينفعش ادخل فيها لانك بتحب تمسكها من اولها لاخرها بدماغك لجل ما تكون مأمن الكل 

جبريل : احنا بجالنا اكتر من ست سنين شغالين وياه محسيناشي ابدا اننا في خطر متعريفش كيف بتلاجي بضاعتك جوه المخازن و لا من شاف و لا مين دري من وجت ما فهمي حط راسوه و الدنيا خيربت و فتح عيون الحكومه علينا 

عدنان : اكده زين يعني كلياتكم شاهدين و عارفين طريجتي 

الكل اكد علي حديثه فأكمل : ابوك و عمي اتفجو سوي واني خبرت ابوك اني بره الليله دي مهما كانت نتايجها يبجي لما تخرب و الاجي رجالتكم بتهجم علي داري الي فيها الحريم و احنا براتها و لما اسأل رجالتكم الي مسيكتهم يجولو ان ابوك هو الي امرهم جبل ما ينجتل و كماني كان مرتب لعملتوه دي من جبل ما يتحرك من بيته بدليل انه كان موجفهم عندينا يبجي مين له حج حدي التاني

مهدي : اكده الحج ليك يا ولدي 

اكد باقي الموجودين علي هذا الحكم 

بينما فهد لم يعجبه الحديث فقال : لااااه مليكش حج و ابوي كان متوجع غدركم عشان اكده جهز حالوه لينتجم منيكم 

هارون : وهو طبع الرجال لو حصول حاجه ياخدو حجهم من النسوان و يتعدو علي حرمه البيت يا فهدددددد

حاول شاهين انقاذ الموقف فهو لا يستطيع مجابهه عدنان الجبالي خصوصا اذا كان الحق معه فقال : ليكم حج عندينا و ركبتونا العيبه بجيتكم لحدت دارنا و الي هتحكمو بيه نافذ احنا مرايدينش عداوه بيناتنا

جبريل : عين العجل يا ولدي ثم نظر لفهد الذي كان يغلي من الغيظ لاضاعه الفرصه التي كان سيثبت بها انه افضل من العدنان الذي كان دائما في وضع مقارنه معه من جهه ابيه

اسمعني زين يا فهد انت لساتك اصغير يا ولدي الي فدماغك ديه مش هيجيب غير الخراب عالكل الجباليه كلياتهم من جبل اي حاجه نبهو ابوك من شغلوه مع فهمي بس ابوك طمع فالمكسب يبجي متلومش حدي غيره

انما هتفكر تفتح حرب بينك و بيناتهم يبجي بتعادينا كلياتنا

رد فهد برعونه : و لما هو جامد اكده جايبكم يتحامه فيكم ليه

في لحظه ....لحظه فقط كانت رقبه فهد تحت يد عدنان يعتصرها بقوه وهو ينظر في عينيه و يقول بغضب : تحب اجتلك بيدي دلوك وسط دارك و كل الي حوليك دول و متحامي فيهم مهيجدروش يخلصوك من يدي

اخذ يضغط علي رقبته مع محاوله الاخر الفكاك منه

حتي تدخل حسن و شاهين و بعض الرجال لتخليصه من تحت يد هذا القاسي صاحب الحق و اخيرا تركه وهو يقول : اكده اني عداني العيب جابلوه بجب عضب عدنان الجبااااالي يلااااا يا رجاله

قام الجميع بفزع يقفون امامه حتي لا يخرج بهذه الطريقه التي اعلن بها صراحا عداوته معهم و التي هم بالاساس لا طاقه لديهم و لا قدره لمجابهت غضبه

تدخل جبريل حينما وجد تصميمه علي الذهاب برغم محاولات شاهين و بعض اقاربه لاقناعه بالجلوس و الاعتزار منه و لكنه رفض رفضا قاطعا

جبريل : يعني انت يا ولدي جايبنا معاك لجل ما تصغرنا جدام الرجال

عدنان : برجبتي لو فكرت اعميلها يا حج جبريل

جبريل : خلاص يبجي تجعد و خلينا نتحدتو بالهداوه و اهه الناس رايده تراضيك يا ولدي ماتكسرش بخاطرهم 

عدنان : خلاص بس المجلس ديه للرجال العياااااال مالهوميش مكان فيه

فهم شاهين رسالته و قال : فهددددد اطلع بره 

كاد ان يعترض و لكن امسكه عمه و قال بغضب : انت الي صغرت حالك وسط الرجال يبجي متلومش حدي الا نفسك هم يا ولدي روح مع ولد عمك و خوك يبجي يبلغك بالي هيتفجو عليه

كاد ان يعترض وهو يغلي من الحقد و الغضب و لكن لحقه عمه وهو يسحبه الي الخرج و حينما اصبحا بمفردهما نهره قائلا : كنك اجنيت يا واااااكل ناسك عايز تفتح علينا نار عدنان الجبالي فاكرنا كده اياك 

فهد : اني كدوه

عمه : و لا انت و لا بلدك تجدر عليه بوك ذات نفسه كان بيعملوه الف حساب بالك انت التجار الكبيره الي جوه دي لو ماكنتش واعيه لجيمتو زين مكنوش هملو حلهم و مالهم و جم وراه برجالتهم و انت بعمايلك دي ركبتنا العيبه بذياده روح يا ولد اخوي شوفلك موطرح اداري فيه لحدت ما ناخدو الامان منيه لانه لو صمم علي رايه يبجي الدم هيبجي للركب انهارده

ارتعب فهد من حديث عمه الذي شعر به بالجديه و خطوره الموقف فذهب مسرعا دون مناقشه يبحث عن مكان يستطيع ان يختبىء به حتي يصلح اخيه ما افسده هو كالعاده

بعد ان اعتز شاهين و من معه لعدنان و قام بتقبيل راسه تحت رفضه التام و لكن فالاخير بدا يهدا و قال : خلاص يا جماعه مفيش حاجه اني جيت لحديكم لجل ما نوضح الامور و محدش فينا يكون شايل مالتاني لاني مش رايد يبجي فيه عداوه بيناتنا انا متنازل عن حجي فالي عيملوه ابوك وياي انت مليكش ذنب فيه و كماني رايد اجولكم كلياتكم اني هوجف شغل أشوي لحدت ما الامور تهدي الحكومه بعد الضربه دي جلبها جوي و هتبجي كيف الكلاب السعرانه لو لاجيت واحد بطبنجه هتمسك فيه ديه راي لو حدي ليه راي غيره ملناش صالح بيه هو يتحمل مسؤليه نفسه

اجمع الكل علي موافقتهم بما قال و شكره شاهين و اقاربه علي كرم اخلاقه في التنازل عن حقه فيما فعل ابيه قبل موته و بعدها وضعو امامهم الكثير من الطعام الفاخر تاكيدا علي صفو نيتهم تجاه بعضهم

......يالك من ذئب ماكر طيب القلب 

دلف اخيرا الي مملكته هو و بتوله التي تهيأت له بابهي طله كما وعدته قبيل مغادرته صباحا حينما احتضنها و قال : اتوحشتك جوي يا حبيبي بجالنا كتير مجعدناش ويا بعض براحتنا

تدللت عليه و قالت : واااااه دانت مبتفوتش يوم 

ضحك و قال : لاااه اني مش رايده عالسريع اكده رايد اتمزج بيكي يا جلبي 

ضحكت بغنج و قالت : خلاااص يا جلب حبيبك انهارده السهره صباحي

بعدا دخل ادار عينه في صاله. الشقه فلم يجدها في انتظاره كما اعتاد منها و استغرب كثيرا من الهدوء المحاوط به حتي انه اعتقد انها ليس موجوده من الاساس

و لكن رائحه البخور و الطعام المتراص فوق الطاوله يخبره بوجودها قطع افكاره وهو يتجه الي جناحه و حينما فتح الباب تسمر مكانه و ما عاد قادرا علي التنفس

وجد بتوله مستلقيه فوق الارض و هي مستنده علي مرفقها و تفرد ساق و الاخري مثنيه و يحاوطها قلبا كبيرا مصنوع من اوراق الورد الاحمر 

و كانت تضع بجانبها طبقا مليء بحبات الفراوله الطازجه و معه طبقا مملوء بالنوتيلا

اما ما لا ترتديه فحدث و لا حرج فكان عن حماله صدر من خامه الدنتيل الاسود اما لباسها التحتي مكون من ثلاث حبال رفيعه و ....فقط

نظرت له باغواء وهي تقضم شفتها السفلي ثم مدت يدها ملتقطه حبه من الفراوله ثم. غمستها في النوتيلا و قربتها من فمها المصبوغ بالحمره القانيه و لحست بلسانها بعضها و قامت بتمرير الباقي علي عنقها ثم ثديها نزولا الي الاسفل و بين كل مسافه و اخري تغمسها مره ثانيه في الشيكولاه حتي كونت منه خطا يصل بين ثغرها حتي اسفل بطنها البارز نتيجه تقدمها في شهور الحمل

حينما طال صمته و اصبحت نظراته شهوانيه تضاجعها بقوه قالت باغواء وهي تمد يدها له : حمدالله بالسلامه يا جلب البتول تعالي

بدأ في نزع ملابسه و القائها ارضا حتي وقف امامه عاري تماما و قد تضخم وحشه من جمال مظهرها الذي يقوده لالتهامها

ركع علي ركبتيه بتمهل و هو يمشط كل انش في جسدها بعيناه المنقاده بنار الرغبه الحارقه 

مال عليها ملتقفا شفتيها بقبله داميه لم يفصلها الا حينما ذاق طعم دمائها الممزوجه بحلاوه النوتيلا 

فصلها وهو يسحب شفتها السفلي بين اسنانه حتي صرخت بالم ممزوج بالرغبه فامالها حتي تمدد جسدها فوق الارض فقال : خليكي اكديه متتحركيش

وافقته بغمزه وقحه من عينيها التي امتلات رغبه 

امسك بيده طبق الشيكولاه و بيده الاخري حبه فراوله ثم غمسها فيها و بدأ يرسم فوق جسدها اسمه بها و قام باخراج نهديها من حماله الصدر دون خلعها و اغرق حلمتها بهم ثم بطنها ثم مقدمه انوثتها حتي فخذيها الي قدمها لم يسلما منه

بعدما انتها من تلوينها مال عليها لاعقا رقبتها بنهم نزولا الي ثديها الذي امسكهم بين يداه ضاما اياهم بقوه و بدا يلتهم حلمتها بقوه مع بعض العضات التي اثارها الالم بهم فصرخت بعهر زما ذاته صرخاتها الي هياج و تهور فابدل مصاته الي عضات مؤلمه وهو يهبط الي بطنها بعدما انتها منها تحرك حتي وصل الي قدميها التي نالت منه الكثير من القبلات صعودا الي فخذيها اللذان التهمهما بالتناوب

و اخيرااااا وصل ال نعيمه بعدما فرق ساقيها بيديه و نظر لانوثتها بعيون تقطر شهوه و رغبه جامحه

مد يده و سحب وساده من اعلي الفراش بجانبه وقام بوضعها تحت مؤخرتها ثم مال عليها وهو مثبت فخذيها بيديه وهو يعتصرهم و بدا في التهامها بقوه و.....اااااااه ع...عد..ناااان

اين عدنان ....عدنان ضائع داخل نعيمه الذي كان يمتص بزرها بشفتيه الغليظه تاره و تاره يقضم شفرتيها ثم يدخل لسانه في فتحتها لاعقا شبقها المسال منها نتيجه لشهوتها العاليه

بعد ان اتت بمائها داخل فمه اعتدل و قلبها حتي صارت متسطحه فوق بطنها امسك طبق النوتلا و.اغرق بيها مؤخرتها اللينه القي الطبق بنفاذ صبر و انهال عليه بمصات قويه و عضات اقوي جعلها تتلوي و حينما ادخل اصبعه بين فلقتيها صرخت بشهوه لاااااااا....ااتت....ااااه....بلااا....ش

ليه....عشان ....بتهيجي....زياده...كل...ما هتعم..لي...فيهه...اكده..هجطع..جسمك

كان يتفوه بكل كلمه من بين عضاته و لهاثه القوي وحينما جاءت بمائها مره اخري قام برفع خصرها وجعلها تستند علي كفيها ثم جلس خلفها علي ركبتيه و قام بامساك شعرها جاذبا اياه بقوه مع ولوجه داخلها ...اااه...هه...لااات

هكذا كانت تهزي من متعتها المؤلمه اما هو كان في قمه متعته وهو يسمع ارتطام جسديهما اثر دخوله و خروجه بسرعه و قوه و اصابع يده الحره لم ترحم مؤخرتها التي ستكون سبب هلاكها 

ظل يدفع رجولته بسرعه و كلما صرخت سفعها و حينما تتاوه يزيد ولوجه بها حتي شعر برعشتها فخرجت منه زمجره قويه دليل علي خلاصه بتدفق حممه داخلها وهو يضغط علي رجولته داخلها لتصل الي ابعد نقطه بها 

بعدما اتي بخلاصه لم يخرجه منها بينما مال عليها دون ان يضغط علي جسدها مقبلا ظهرها بقوه ثم سحبه منها علي مهل و استلقي علي الارض فوق اوراق الورود التي تبعثرت و قام بسحبها حتي تمددت بجسدها فوقه دافنه راسها في عنقه وهو يملس علي شعرها المشعث اثر عبثه به

وقف بلال و مروه تحت الشجره التي اعتادو ان يتقابلو عندها و قد خيم الظلام حولهم و ذهب الجميع في ثبات عميق الا العاشقين 

بلال : اتوحشتك جوي يا حبيبتي بجالي يومين معاريفش اشوفك

مروه : معلهش و الله من ساعه ما سي عدنان اتحدت ويا امي و هي مشدده علي و مريدانيش اطلع مالدار واصل

اقترب منها علي مهل حد الالتصاق و قال : هانت يا جلبي كلها اجل من شهر و تكوني فحضني و مهطلعكيش منيه واصل 

مروه : طب بعد بس اكده و اني عسمعك زين

اقترب اكثر و حاوط وجهها بكفيه و قال بهمس مغوي : ريداني ابعد ليه و اني بتمني جربك مني يا ضي عيني 

مروه بخجل : عشان بستحي و كماني عيب اكده ميصوحش 

بلال بهمس عاشق و نفس متهدج : مجادرش ابعد عنيكي اني ما صدجتك روحي ردت فيه بعد مالكل عريف اني رايدك و انك ريداني سامحيني نفسي ادوج شهدك يا جلب بلال و دنيته

و قبل ان تفهم مغزي حديثه كان قد التقم شفتيها في قبله جامحه متطلبه حاول ان يعبر بها عن مدي عشقه و احتياجه لها و كانت هي تائهه في مشاعر جديده عليها بعدما اختطف منها اول قبله فاضا عزريه شفتيها

بعد ان اعاد الكره مع بتوله باشتياق اقوي و علاقه حميميه جامحه حتي وهم يستحما معا لم يرحمها الا عندما قالت له : اني جوعت خالص مهجدرش اكمل وياك غير لما اكل الا هجع من طولي

ضمها بحنان و قال : طب اعمل ايه جننتيني بعمايلك الي مش خابر هتخطر فعجلك كيف دي

ضحكت بدلال و قالت : هي بتخطر علي جلبي الي رايد يسعدك و يهنيك و لو يجدر اجيبلك حته مالسما و افرشها تحت رجليك لجل ما ترضي عني و ترتاح وياي

أبااااااااااي هكذا صرخ عدنان وهو يضغط عليها و قال بعدها : مش بس عمايلك زينه لاااااه حديتك كماني يطير العجل اروح وين واجي منين معاكي بس لو سيبت حالي عليكي هأذيكي انتي والي فبطنك فارحميني اشوي الله يرضي عنيكي

قبلته فوق موضع قلبه و قالت خلينا ناكل لجمه و بعدها اني ملك يدك اعمل فيه كيف ما بدك مهجولش لااه و متخافيش علي اني شديده جوي 

ضحك علي شراهه قطته و رغبتها الجامحه به و قام بفصل العناق و حملها للخارج و قام بانزالها ثم التقط منشفه كبيره و لفها حول جسدها بعد ما قام بتجفيفه بواحده اصغر و فعل بالمثل لنفسه و لف واحده اخري حول خصره 

جلس فوق المقعد و اجلسها فوق ساقيه و بدا باطعامها بكل حب ومع كل ملعه ارز او قطعه لحم يقبلها بقبله حلوه تثير محبوبته و لكنه ابي ان يترك شهوتهم تتحكم بهم الا بعد ان يطعمها جيدا حفاظا علي صحتها 

جلست بين زراعاه بعد ان تمدد فوق الفراش بعدما قضي ليله جامحه مع بتوله التي تتفنن في اسعاده و ارضائه سواء في الفراش او خارجه مما جعله يشعر انه مهما فعل معها او قدم لها لم يوفيها حقها 

بدات الحديث بالسؤال الذي يشغلها منذ فتره و لكن نظرا لما كان يمر به عدنانها لم ترد ان تذيد الحمل عليه 

و لكنها لم تستطع الصبر اكثر من ذلك فقالت : انت مجولتليش هتيعمل تيه ويا حنان طب بهيه و ماليكش عليها انما دي مرتك و ام بناتك بردك

ابعدها و نظر لها بجديه و قال : وانتي مفكره ان عدنان الجبالي هيجبل ان مرته تبات ليله واحده بره داروه حتي لو كان كارهه

مريم باستغراب : يعني ايه مش فاهمه

عدنان : بعدالي حصول و انتي جولتيلي انك ملجيتهاش راجعت الكاميرات الي حاططها حداها و سمعت كل حاجه اتفجت عليها هي و امها

و كانو ناويين علي ايه

مريم : طب جولي 

حكي لها عدنان كل ما سمعه و فعلوه حتي استقرا عند ابنه خاله بهيه و ايضا وضعه لحرس سري لهم حتي يعرف تحركاتهم اذا خرجو بينما بالداخل فقد اعطي الخادمه الكثير من المال لتنقل له كل حرف يقال بينهم

و بعدما انتهي تنفس براحه و أكمل : بس يا حبيبي ديه الي عيملوه و اني تاني يوم روحت للمأذون و طلجتها بس جولتله يخلي الجسيمه عينده لحدت ما اروح استلمها منيه

انتفضت مريم بفرحه و قالت : صوووووووح جول والله يعني بجيت ليا لحالي انهت حديثها و انهالت عليه بالكثير من القبل وسط ضحكاته الصاخبه عليها و لكنها توقفت فجاه حينما جاء بخاطرها امرا هام فنظرت له بفزع و قالت : ........

ماذا ارعب بتولنا يا تري

🌙الفصل 34🌙

كانت عائله الجبالي مجتمعه في بهو السرايا يخططون ليوم غدا الذي سيتم فيه خطبه فاديه علي اسلام بعد ان حدد الموعد مع عدنان و اتفق معه ان يحضر ابيه اللواء مدحت الجوهري و امه و اخوته علي ان تتم الخطبه في نطاق العائلتان بما ان الزفاف سيتم في اقل من شهر بينما تمت خطبت مني و هارون منذ يومان و تم معها ايضا خطبت مروه و بلال

فوزيه : جهزو حالكم بجي يا ولاد بعد ما نخلوص من جرايه الفاتحه بكره بامر الله ندلو المركز لجل ما نجهز العرايس 

مني : لاااه اني عايزه اجيب شواري من مصر

مازحتها مريم قائله : ااااه و كماني من نفس المكان الي عدنان جابلي منيه يااااابوي الحجد مالي جلبك

مني : اكده بردك يا مريم ماشي يحجلك تتمرعي علينا مش ميسكتي سلاح و عملتي فيها اندبنتت وومن ههههه

الكل ههههههههههه

ضمها عدنان تحت زراعه و قال : يحجلها اي حاجه في الدنيا دي بتول العدنان يا بت

شيماء : راحت عليكي يا خيتي بعد ما كنتي تاج اخوكي بجيتي بت

قزفها عدنان بالوساده التي كان متكىء عليها و ضحك

مريم بغرور مزيف : عالعموم اني اكده و لا اكده كت هتدلي مصر

اعتدل عدنان و قال بغيظ : و انتي جررتي مع حالك اكده و لا ايه يا جلب العدنااااان قالها بشر

مثلت المسكنه و قالت : و انا اجدر بردك اخطي خطوه من غير شورتك و بعدين براحه اشوي متضيعش هيبتي و اني جاعده جارك نافشه ريشي أكده

ضحك الجميع بصخب عليها ثم اكملت بجديه : اني كت هاخد رايك صوح في الموضوع ديه رايده تاخدني عند اتيليه كبير في مصر لجل ما يفصلي انا و بناتي فساتين شبه بعض نفسي جوي نلبسو سوي

نظر لها بنظرات تقطر عشقا و قال : و اني موافج لجل عويناتك انتي و بناتك 

حسن بغيظ : شوف ياخي موصيلش طولها لحدت كتفه بس سرها باتع تجول الكلمه ميتنيهاش

عدنان : تجفل خاشمك و لا تاخدلك مركوبين

الكل هههههههههه

نعمات : ربنا يجبر بخاطرك يا بتي و يجومك بالسلامه و يراضيكي كيف ما بتراضيهم و لا حسستهمش ان امهم هملتهم

مريم بجديه و لمعه دموع : اااااني امهم يا خاله مش حدي تاني و يعلم ربي انهم عيندي اغلي من عيالي الي لساتني مشوفتهومش بكفايه اني سميعت منيهم كلمه ماما جبل عيالي الام الي هتربي مش الي هتخلف و ترمي و ربنا يجدرني و اكون لهم الام الي بيتمنوها

امن الجميع علي دعائها و قال عدنان : خلاص بعد بكره الصبح بامر الله ندلو كلياتنا علي مصر نجعدو كام يوم اني اخلص شوغلي فالشركه و انتو تشترو كل الي رايدينو 

هلل الجميع بفرحه اهذا القرار الغير متوقع بالنسبه لهم و بدات النساء في التخطيط لما سيفعلوه اما الرجال فذهبو الي  غرفه المكتب ليرتبو سير اعماهم وقت السفر

في اليوم التالي بعد ان تمت الخطبه وسط جو مليء بالبهجه طلب اسلام من عدنان ان يجلس مع فاديه علي انفراد حتي يتحدث معها قليلا 

وافق الاخير و سمح لهم بالجلوس في الحديقه امام انظاره

بعد ان جلسا سويا تحت خجل فاديه الذي جعلها غير قادره علي رفع عيناها من الارض

بدا اسلام الحديث بعد ان تنحنح و قال : انا عارف انك مكسوفه او مستغربه الموقف بس انا حابب اتكلم معاكي و اعرفك علي نفسي و اتعرف عليكي كمان 

فاديه : ...... لا رد

اسلام : طب يا ستي انا هعرفك عليا انا اسلام مدحت الجوهري عندي ٣٢ سنه و ....

نظرت له باستغراب فسالها : مالك 

فاديه بكسوف : اابدا ااصل متخيلتش انك تبجي كبير اكده

استغرب مما قالت فسالها : كبير اذاي مش فاهم هو انتي عندك كام سنه

فاديه : ٢٠ سنه و معايه ثانويه عامه بس ابوي مرضيش يهملني اكمل علامي

قالتها بحزن 

اسلام : طب انتي حاسه ان فرق السن كبير صدقيني انا مش هخليكي تحسي بيه ابدا انا مش هقولك اني وصلت لمرحله العشق بس الي حسيت بيه من اول مره شوفتك و انتي بتفتحي الباب و خدودك احمرت اول ما شوفتيني لفتت نظري و اول ما دخلتي لقيت دقه من قلبي جريت وراكي قولت لنفسي هي دي الي كنت مستنيها بقالك سنين عشان تخطف قلبك و بما اني عمري ما حسيت الاحساس ده مع اي واحده عرفتها قولت لا يمكن اسيبك تفلتي من ايدي ابدا لاني متاكد ان الشعور ده بيجي مره واحده فالعمر و انا ناوي اكبره مش اضيعه 

فاديه بفرحه و حزن في نفس الوقت : حدانا فالصعيد مهيفرجس السن عادي ادام فيه ود و تفاهم بس اااا يعني

سكتت و هي تنظر له بخزي

فشجعها قائلا : قولي كل الي جواكي و صدقيني هفهمك و مش هزعل من اي حاجه مهما كانت اهم حاجه عندي اني مشوفش نظره الحزن الي فعنيكي دي

فاديه : يعني انا جصدي انك ظابط و اكده ...يعني و ...ابوي

فهم مقصدها و قال بحنان يقطر من بين حروفه : انا معرفش غير حببتي الي خطفت قلبي من اول نظره بعدين انا بحكم خبرتي اعرف افرق بين معادن الناس كويس و انتي معدنك طيب و روحك صافيه ده اولا ثانيا انا عارف انك غير ابوكي او امك و اختك و انك كنتي بعيده عنهم و الي ربتك الحاجه ام عدنان و من غير ده كله انا قلبي بيقولي انو حب اطيب و اجمل و ارق بنت فالدنيا

هل تشعرون بفرحه القلب بعد جبر خاطره من مجرد بضع كلمات تنزل كالغيث علي صحراء القلب القاحله فتحوله الي مروجا خضراء

يا له من شعورا رائع ان يجبر خاطرك شخص بكلمه او ان يشعرك انك كل شىء بعدما ظللت عمرا باكمله تعيش و كانك لا شىء

ان عوض الله جميل ينسيك كل مر قد مر

لمعت عيناها بدموع فرحه لاول مره تطرق باب قلبها فنظرت له و قالت : اني اول مره فحياتي احس اني حدي رايدني اكده صوح مرت عمي و الكل كانو بيعاملوني زين بس انك تلاجي حدي رايدك انت برغم كل الي مريت بيه و كماني يتمسك بيك دي حاجه كبيره جوي و اني مصدجه كل كلمه سميعتها منيك و مأمنه ليك و الامان عيندي اهم ميت مره من العشج الي متاكده بامر الله اني في يوم هيتولد جواتنا

فرح قلبه كثيرا و قال : و انا مفيش حد اسعد مني فالدنيا دلوقت اني اقدرت احسسك بالامان الي هو اهم ميت مره مالحب و انا اوعدك اني هعمل كل الي اقدر عليه عشان لمعه الفرحه الي شوفتها في عيونك الحلوه دي تفضل دايما جواها و ربنا يقدرني و احول كل لحظه حزن عشتيها او ذكري مؤلمه للحظات كلها فرح و ذكريات حلوه

في صباح اليوم الخطبه تجمعت النساء في الحديقه منتظرين رجالهم الذين يجهزون السيارات التي ستقلهم الي القاهره بمصاحبه عدد كبير من الحرس

و قد ارتدي جميع رجال النعمان ملابس كاجوال كما المعناد وقت سفرهم

بينما كانو يقفون معا اتي اليهم اسلام الذي اتفق معهم مسبقا علي مرافقتهم 

وقف عدنان يتطلع اليه هو و بلال و هارون الذين كانو يقفون بطله مبهره فضحك عليهم بخبث و حينما سالوه ما يضحكه قال : و لا حاجه مبسوط بيكم بس

نظرو لهم بشك و لكنهم لم يجادلوه و بدا كلا منهم يتجه نحو سيارته ظنا منه ان محبوبته سترافقه و لكن هيهات و قفو ثلاثتهم مصدومين حينما وجدو هذا المتجبر يامر الثلاث فتيات بالصعود مع بتوله في سيارته التي سيقودها بنفسه 

فقال اسلام بقهر : ليه يا عدنان هو مش المفروض كل واحده تركب مع خطبيها و لا ايه

ضحك عدنان بشر و قال : اااااه جولتلي اكمني كل واحد فيكم جاي متسبح و مسبسب شعرياته و لابس الحته الي عالحبل كنه العيد بكره

نجبكم طلع علي شونه ياخوي منك ليه البينته هتركب معاي اني و مرررررتي هااااا مرتي

هارون بغلب : ما الفاتحه كتب كتاب و بعدين بطل افتري علينا دانت بجبروتك مرديتش تخلي واحد فينا ياخد رقم خطيبته لجل ما يحدتها هو في أااااااكده يا وااااكل ناسك انت

عدنان ببرود : اذا كان عاجب و اياك يا واد انت و هو تفكرو اني مواعيش لعمايلكم السوده

اسلام  : و احنا عملنا ايه بس

عدنان : ااااه بريء جوي يا واد مشوفتش عربيتك اني و هي هتلف طول الليل حوالين السرايا و انت هتطلع علي البلكونات هااااا و انت يقصد هارون واجفلي طول الليل في بلكونتك مستني تاج اخوها تطلع عايشلي دور ولد الجيران

نظرو له في زهول بينما قال بلال : الحمد لله اني بنام بدري مهطلعش بلكونتي واصل

نظر له عدنان بشر و قال : انت بالذات تجفل خاشمك يا سهون انت اني بسببك هجطع كل الشجر الي في الجنينه 

نظر له بلال برعب و لم ينطق فمن الواضح ان هذا الذئب يعد عليهم الانفاس يا ويلي يا ويلي 

ضحك كل المتجمعين حولهم وهم يشاهدون ثلاثتهم ينظرون بقهر الي هذا المتجبر و لم يستطع احدا معارضته

تحركت السيارات تباعا بعد ان قسمو انفسهم كل مجموعه ركبت مع واحد من. الرجال

في سياره عدنان ساد الصمت قليلا و لكن قطعته مريم و هي تقول بغيظ : كت هملتهم يركبو وياهم مافيهاش حاجه يعني

عدنان : ليه مركب جرون اياك اهمل خواتي البنيته يركبوه وياهم من غير كتب كتاب

مريم : مجصديش بس بردك انت مجفلها جوي عليهم

عدنان بشر : و ااااللله عاااال يا بتول بتعارضيني و كماني ريداني اعمل كيه بتوع البندر 

مريم بغلب قالت بهمس : يعني كت انت شيخ جوي الله يرحم المخزن و اياموه

عدنان بصوت جهوري : هتبرطمي تجوووولي ايه سمعيني

مريم بقهر : يا غلبك يا مريم اني منطجتش ثم اكملت بخبث يلا مهتحدتش دلوك عشان البنيته الي معانه في العربيه انما لو كنا لحالنا سكتت و قامت بقضم شفتها السفلي باغواء

فهم عليها بانها تذكره بما فعلته به سابقا في نفس العربه

فقال بشر : مااااااااشي يا مريم اني هعرفيك كيف تلاوعي معاي فالحديت شكلك رايداني اعيد تربيتك من اول و جديد و اني ما محب علي جلبي والله

مريم بقهر : يااااامري ادام جولت يا مريم تبجي جلبت علي و اني غلبانه 

ثم نظرت للخلف و قالت بغيظ : منكم لله خلاتوه يجلب علي منكم لله 

ضحكت الفتيات عليها بصخب فابتسم العدنان ابتسامه حلوه و اكمل طريقه وهو ينوي ان يقطع اخر حبال الماضي 

بعد ان استقرو داخل فيلا عدنان و ذهب كلا الي غرفه مجهزه ليرتاحو من السفر

كان عدنان يبدل ملابسه ليذهب الي حيث هدفه من تلك السفره من الاساس

فنظرت له بتوله و قالت : نويت خلاص

قال وهو يغلق اخر زر من قميصه ثم بدا يرتدي جاكت حلته السوداء : خلينا نخلوص عشان نجعدو مرتاحين البال اني خلوصت من فهمي و جطعت دابر ولاد ممدوح لما روحت لحدت دارهم لجل مايبجاش الحكايه ليها ديل

و اهه دي اخر خطوه اعميلها ووجتها هجفل دفتر الماضي و احرجه كلياته 

امسكت كفه و قبلته بحب و قالت : ربنا يجويك و يخليك لينا و يجلعك ديما سند للكل يا ضي عيني

توقفت سياره عدنان امام احدي الفيلات الراقيه  ثم هبط منها مصاحبا معه هارون و حسن و عدد من الحراسه الخاصه به 

اوقفهم حارس البوابه وهو متوجس خيفه من هيئتهم و قال : ايوه يا بيه خير

عدنان : لو باقي علي حياتك افتح البوابه من سكات

نظر له الحارس برعب و قبل ان يصيح علي زملائه كان اثنان من حرس عدنان يكبلانه موجهين اسلحتهم الي راسه و يامرونه بفظاظه ان يفتح لهم

و بمجرد ان نفذ اوامرهم حفاظا علي حياته دخلو جميعا هاجمين علي حارسان اخران و قامو بتكبيلهم قبل حتي ان يفهمو ما يحدث

وقف اربع حراس بجانبهم بينما تحرك عدنان و حسن و هارون و معهم اربعه اخرون متجهين الي باب الفيلا الداخلي و حينما دق الجرس فتحت لهم الخادمه و لم يعطوها الفرصه للسؤال بل ازاحوها جانبا و دلفو ثلاثتهم تاركين باقي الحرس بالخارج

انتفضت بهيه و حنان بزعر و وقفو يرتعشون من هول المفاجاه حينما وجدوه يقف امامهم دون سابق انزار و ينظر لهم ببرود مغلف بالشر 

وقفت سناء و صاحت بهم : انت مين انت وهو و اذاي تدخلو علينا كده انا هندهلكم الحرس ي

قطع حديثها حينما ضحك و قال : لو قصدك عالعيال الي موقفينهم عالباب فاحب اقولك انهم ماخدوش فايد الحرس بتوعي غلوه اهدي كده خليني اقول الكلمتين الي جاي عشانهم و همشي علي طول

بهيه : هي دي الاصول يا عدنان بتتهجم علي حريم و هما لحالهم

عدنان : ماهو لو كان صاحب البيت راجل و بيفهم فالاصول يا مرت عمي مكانيش جعد حداه تنين حريم هربانين من اجوازهم

فهمت سناء ان هذا العدنان هو زوج تلك الحنان الغبيه فمن يكن معها شخصا مكتمل الرجوله و ذو هيبه مثله و تفرط فيه يا لكي من حمقاء

فاقت من شرودها به و قالت : واضح ان حضرتك عدنان بيه جوز حنان معلش انا اول مره اشوفك اتفضل حضرتك انت والي معاك و نتفاهم بهدوء و ربنا يصلح الحال بينكم

عدنان : معلش يا هانم معنديش وقت اضيعه معاهم اكتر مالي راح من عمري 

نظر الي حنان المرتعبه و قال : انتي هروبتي من داري و خدتي كل دهباتك حتي الفلوس الي كانت فالخزنه طمعتي فيها كن الي حداكي فالبنك مماليش عينك الفارغه كلت ديه ميهمنيش اني جاي اجولك كلمتين تحطيهم حلجه فودنك انتي و العجربه دي

رجليكم لو خطت نجع الجبالي تاني ديتكم رصاصه بتلاته مليم و مالكومش ديه عيندي

بهيه بحقد : ليه جباض لارواح اياك دي بلدنا و ناسنا ناجوها وجت ما نريد

حسن بغيظ : و لما هي بلدكم و ناسكم هملتوها في انصاص الليالي ليه يا مرت عمي كيه الي عاملين عمله بلااااش مفكرتيش ترجعي لجوزك المشلول لجل ما توجفي جاره فمحنتوه ولا خلاص دوره في حياتك خولص لحد اكده بعد ما عيملتي من وراه ملايين

حنان : وانت عينوك محامي اياك بعدين اني ليه بناتي و هاجي اخدهم مههملهمش مع مرات ابوهم تمرر عيشتهم

ضحك عدنان بصخب ثم قطعها فجاه و قال : طب والله صدجتك انتي لساتك فكراهم طب مختيهمش وياكي ليه و انتي بتهروبي بلاش هنجول كتي خايفه مالواد الي بيهددكم

نظرو له برعب حينما تاكدو من علمه بما كانو يخطتون و تاكدو انهم هالكين لا محاله

نظر لهم بتشفي و اكمل : طب مفكرتيش تتصلي حتي باختك لجل ما تطمنك عليهم

تنفس بهم و اكمل : خلاصه الجول اني خابر كل حاجه كتو بتعملوها من اول السحر و الدجل لحدت الصور الي كتو ناويين توسخو بيها شرفي 

باختصار اني طلجتك من تاني يوم مشيتي فيه لان مش عدنان الجبالي الي مرته تهروب منيه و كماني تبات في مكان ميكونش فيه

اخرج ورقتان من جيبه و قال : دي جسيمه طلاجك و برغم كل الفلوس الي نهبتيها من وراي الا اني هكتبلك اتنين مليون كماني

لمعت عيناها بطمع و لكنها صدمت حينما اكمل : بس هتمضيلي علي تنازل عن حضانه البنيته مع انه مالوش عازه لانك متجدريش تفكري توجفي جصادي و لا تمسي شعره منيهم بس انا بشتري راحه بالي

حنان بغل : ااااااه راحه بالك ويا السنيوره الي ماشي وراها كيه الع.....ااااااااه

هكذا قطعت حديثها و صرخت حينما تلقت صفعه قويه فوق وجنتها و لم يكتفي بهذا بل امسكها من خصلات شعرها جاذبا اياها بقوه وهو يقول بفحيح غاضب : لساتك فاجره و لسانك غلاط بعد كل الي عيملتيه و لا حاسسبتكيش عليه الي هتتحدتي عليها دي شايله بناتك جوات اعنيها و بيجولولها ياما من غير ما حدي يطلب منيهم جالوها لحالهم لما اخيرا لاول مره يدوجو حضن الام و حنيتها الي عمرهم ما حسوها منيكي 

ههههه هيحسوها كيف و انتي مكتيش فاضيه غير للتخطيط كيف تاخدي مني فلوس و دايره وري امك و ماشيه علي خوطاها اااااخلصي هتمضي و لا لااااااه

سناء : اهدي يا عدنان بيه التفاهم ميبقاش كده 

نظر لها و ترك شعر حنان و شرد قليلا وهو يتذكر بتوله حينما خرجت من حضنه و هي تساله بزعر بعد ان علمت بطلاق حنان : طب و البنيته يا عدنان ممكن تاخودهم منينا دول لساتهم اصغار و الجانون في صفها لو حبت تاخودهم داني اموت فيها والله لو بعدو عني انهت حديثها و بكت بحرقه ام مهدده بالحرمان من صغارها 

مسح دموعها بحنان و طمانها انه لن يسمح ابدا ان تغيب ابنتاه عنها و سيظلا قابعين في احضانها دائما 

رجع من شروده و قال : انتي صوح دول مهينفعش معاهم الحديت

اخرج سلاحه من وراء ظهره و شد اجزاءه وسط رعبهم ثم وجهه الي حنان و قال بعيون تحولت الي جمرا ملتهب : ........


🌹الفصل الاخير 🌹

تمر ايامنا بحلوها و مرها و لكن دائما علينا ان نتذكر ان لا حزن يدوم و لا فرح يدوم

و مهما كانت معناتك في الحياه ستمضي و يعوضها الله بحياه اجمل علي قدر صبرنا نجني الثمار اعشق مقوله ان بعد الصبر جبر

و ها هم ابطالنا صبرو كثيرا في حياتهم رغم رغدها الا كلا منهم كان يعاني من شىء ما

هناك فاديه عاشت منبوذه من ابيها و امها حتي اختها الوحيده لم تشعر يوما بقربها و لانها لم تكن تشبههم في سواد قلبهم نبزوها من حياتهم كانها لم تكن عاشت معظم حياتها وحيده داخل غرفتها و برغم محاولات الجميع معها ان تبقي معهم الا انها كانت تكره شعور الشفقه ففضلت الوحده علي هذا الشعور القاتل

صبرت و احتسبت حتي عوضها الله برجل قلما نجده في هذه الحياه احبها من اول نظره و تزوجها في وقت قليل و لكنه عشقها فيما بعد و كان يفرط في تدليلها حتي حينما شعر انها لم تتأقلم علي الحياه في القاهره اشتري لها قطعه ارض قريبه من سرايا الجبالي و بني لها فيلا صغيره اصبحت مملكتها و حينما كاد ان يتم نقله الي القاهره رفض و صمم علي البقاء في الصعيد

تنازل عن حياه المدينه و رفاهيتها مقابل راحه معشوقته

و ما كان منها الا ان تعشقه فوق العشق عشقان و كانت تتفنن في اسعاده و خصيصا حينما حملت بعد شهران من زواجهما 

فكان عوض الله لها حقا رائع

اما بلال فبعد ان كان ضائع في حياه الفجور و غارق في المعاصي و الخطايا و لان قلبه نقي ارسل الله له من ينقذه و ياخذ بيده لطريق الصلاح قبل ان يهلك ....ابتهل الي الله و كان صادقا في توبته فكافئه الله بحب عمره التي كان يتمناها و لم يكن لديه و لو بصيص امل ان تكون له

و لكن عوض الله حقا ...رائع

اما الخاله حسنه صبرت علي زوج من اشباه الرجال هجرها و اضاع عليها اجمل ايام شبابها و لكنها صبرت و احتسبت و قضت شبابها في تربيه ابنتها الوحيده

و ها هي مكافئه الله عز و جل لها ان عوضها بزوج رغم كبر عمرها الا انه احبها و يعاملها كشابه ما زالت لم تخطو فالحياه خطوه واحده و كانت هي له خير ونيس بعد ان عاش سنين طويله وحيدا حينما ماتت زوجته و سافر ولده الي الخارج و كانت العقبه الوحيده لزواجها بالدكتور مجدي هو العدنان حينما رهن موافقته علي اقامتهم في بيت الخاله حسنه و حينما رفض مجدي وجده يقول بكل وقاحه : لو عايز تتجوزها يبجي هتجعد اهنيه مناجيصش اني وجع راس من مرتي و كل اشويه تجولي عايزه ازور امي...اتوحشت امي..و اضطر اوديها و هتكون ايه النتيجه كل مره اجتلي تنين ولا تلاته رايدني ابجي جتال جتله لجل مانت ترتاح

و البطبع لم يقوي احدا عليه و لكن ابت كرامه هذا الطبيب الخلوق ان يجلس في منزل ليس ملكه فصمم علي شراءه منه و بعد معاناه وافق هذا المتجبر لين القلب

و كان عوض الله لهم ...حقا رائع

هارون.....ذلك الشاب الرائع وحيد والديه قتل اباه غدرا و ماتت امه بعدها من القهر و الحزن علي رفيق دربها و عاش وحيدا لا يؤنسه في تلك الوحده الموحشه الا رفيق دربه و صديقه الصدوق الذي عوضه هو و امه الحاجه فوزيه عن فقدان عائلته شد من ازره و ظل معا حتي حققا انتقامهما من قاتل ابيهم و ما هو عليه تلك الايام العصيبه عشقه الخفي لتاج اخوها التي كانت تكبر امامه يوما بعد يوم و يعلم الله كم حارب جيوش شوقه لها وهو جندي اعزل امامها حفاظا فقط علي حرمه بيت صديقه و اخيه العدنان 

وها هو الان اخذ بثأره و ربح حبيبته في نهايه المطاف

فكان عوض الله .....حقا رائع

اما بتولنا فهي قصه اخري عاشت حياتها منبوزه من ابيها و محبوسه بين جدران قلعه محصنه شيدها حولها ذلك القاسي طيب القلب 

و بعد ان حاول ابيها بيعها اكثر من مره و حيكت حولها المؤامرات حتي يبعدوها عنه الا ان الله ابي ان ياتي بثمار حقدهم و احرق لهم ارض شرهم و كرههم للغير 

و عوضها برجلا ....حقا رجل كان لها سندا و امانا و عاشق حتي النخاع حتي انها برغم محاولتها المستميته في اسعاده الا انها دائما تشعر ان عليها بذل المذيد و ها قد قاربت علي وضع ولديها و ايضا اعتبرت ابنتاه كانهم بناتها هي و جهزت لهم غرفه كبيره بعد ان اعاد عدنان ترتيب الطابق الخاص بهم و جعله كله شقه واحده 

حينما تخلص اخيرا من تلك الحقوده و اجبرها علي التنازل عن حضانت اطفالها بعد ان هددها بالفتل و وافقت مرغمه بعد ان طلبت منه بهيه بكل فجور : خلاص اني هخلي بتي تتنازلك عنيهم و مهاتشوفيش حدي فينا واصل بس خليهم خمسه مليون الي حداك مش اجليل بردك

و حينما كادت ابنتها ان تعترض غمزت لها بمعني سنتفاهم فيما بعد

و قد كان اخذ التنازل مقابل المال الذي اشتري به راحه باله و بذلك قد انتهت تلك الحيه من حياته الي الابد

او هكذا كان يعتقد

فكان عوض الله لها.....حقا رائع

العدنان.......رجل تربي علي كتاب الله و الحفاظ علي فروضه و بين ليله و ضحاها وجد نفسه تاجر سلاح و يفعل الكثير من الذنوب حتي يستطيع الحفاظ علي اخوته و ايضا بتوله بعدما اكتشفو عشقه لها اصبح يعيش بشخصيتان واحده قمه الاجرام و الاخري الذي حاول دفنها قمه في الطهر

تعذب كثيرا و هو يراها تكبر علي يده و تتحول لانثي مغويه وهو ليس بقديس حتي يقاوم فتنتها و لكن يعلم الله انه حاول و حاول حتي تهدمت حصونه حينما فقط شعر انها .....ربما تريده

و ها هو بعد ان صبر كثيرا عوضه الله بها و برغم صغر سنها الا انها كانت له خير معين فحينما كان يقبع فهمي في المشفي طريح الفراش حتي انتهاء التحقيقات و بعدها يحول الي مستشفي السجن 

ترجته قائله : انت ليك علي معنز بيه جوله يشيل الجضيه لواحد مالرجاله الي اتمسكه ديه مهما كان عمك و الاعمار بيد الله خليه يموت علي فرشتوه بدال ما يموت في السجن و هتبجي وصمه عار للجباليه كلاتهم و هيشيلوها عيالنا كمان

و ما كان منه الا ان ينفز طلبها و ذهب الي معتز عارضا عليه الموقف و بعد مداولات كثيره لترتيب الامور رد عليه معتز قائلا : و انا هعملها بس عشان خاطرك يا عدنان عشان لما ربنا يكرمك بولد و يحب يدخل شرطه متبقاش القضيه دي نقطه سوده في ملفه و بسببها يترفض و كمان عشان جميلك الي في رقبتي لاخر العمر لما بنتي اتخطفت و ساوموني عليها و لما لجاتلك مفاتش ساعتين و كانت بنتي في حضني

و قد كان ظل فهمي راقدا بنفس المشفي التي دخل فيها حتي الان و لا جديد في حالته

و ما ذاد من احترامه لها و تضخم قلبه من عشقها حينما كان ينوي حرق النقود التي جمعها من تجاره السلاح علي مدار عشر سنوات فاقترحت عليه قائله : طب ما بدل ما تحرجها فيد بيها الناس هما اولي

عدنان : دي فلوس حرام يا بتول و بعدين  ان الله طيب لا يقبل الا الطيب يبجي كيف اساعد بيها الخلج

مريم بتعقل : انت مش مستني من وراها ثواب و الناس الي هتستفاد منيها مهاتشيلش ذنب انت ممكن تصرفها في توضيب النجع يعني دخل الميه وضب البيوت الجديمه ارصف الشوارع و كماني ابني مدرسه كبيره و اديها للوزاره هما يشغلوها بمعرفتهم بدال ما العيال بتروح لحدت المركز لجل ما يدخلو اعدادي ولا ثانوي انت ابنيلهم مدرسه تبجي من الابتدائي للثانوي

يعني زي ما بيجوله خليها قريه نموذجيه

و قد كان من اليوم التالي بدات الانشاءات و انقلبت القريه راسا علي عقب وسط فرحه اهلها فعل كل ما اقترحته عليه بتوله حتي انه قام بطلاء جميع البيوت بنفس لون الدهان و قد بقي القليل فقط و تكتمل القريه النموذجيه بعدما بني بها ايضا مشفي كبير ليعالج اهالي القريه و القري المجاوره بالمجان

و قد وضع ما تبقي معه من تلك الاموال وديعه في البنك لياخذ فوائدها و يستخدمهم في صيانه كل تلك الانشاءات حتي تظل كما هي

فكان عوض الله له ....حقا ....حقا....حقا رائع

اجتمعت عائله الجبالي بما فيهم الافراد المنضمين حديثا لهم حول مائده الطعام المليئه باشهي انواعه بما انه اليوم هو الموافق اول ايام رمضان 

و بعد ان اذن لصلاه المغرب بدأ الجميع في تناول الافطار في جو مليء بالبهجه و الضحكات التي اخيرا خرجت من القلب 

و بعد الانتهاء ارادت بتولنا التي اصبحت مشاغبه التهرب من العدنان لما فعلته به قبل الافطار وهو صائم مستغله فطورها بسبب الحمل

فما كان منه الا ان يتوعدها باغلظ الايمان قائلا : ماااااااشي يا مريم جسما بمن احل الجسم المدفع يضروب و هوريكي نتيجه عمايلك دي

ضحكت بعهر و قالت باغواء : وااااااه و اني عيملت ايه طيب بعدين الكل هيبجي جاعد حدانا مهتجدرش تعملي حاجه

عدنان بجنون : طب جسما بالله ماني فايتك الليله حتي لو هتولدي فيها شوفي مين هيرحمك مني

انطلقت ضحكاتها و قالت لتغيظه : اني رايحه اذاكر شوي جبل الفطار رايد حاجه مني يا حبيبي

تركها بغضب و اتجه للخارج و هو يقول بغلب : يا حزن حبيبك و الطين الي شايلوه فوج راسه بسببك

حينما راتها فوزيه تتسحب نادتها قائله باستغراب : علي وين يا مريم عم تتسحبي ليه أكده يا بتي

قبل ان تتفوه بحرف وجدته يمسك بها من ملابسها خلف عنقها و يقول : ااااايوااااا علي وين يا جلب العدنان فكرك ههملك بالساهل اكده 

زاغت ببصرها و قالت وهي تمثل الابتسام : هااااا ابدا يا جلبي دا. دا....اااه كت هطمن عالبنيته 

لفحها فوق كتفه  و في لمح البصر كان يصد بها مهرولا الي الاعلي وهو يقول بمنتهي الوقاحه : طب تعالي نطمن عالي جواتك الاول و بعدين نطمن عالي بره

فوزيه بغيظ : ااااه يا عديم الربايه و الله متربيت يا عدنااااان 

ضحكت عليها نعمات و قالت : تعالي يا خيتي متعبيش حالك احنا مالاساس رمينا طوبته من بعد ما اخد البتول عجله طار منيه يا نضري

ضحك الكل عليها و قاطهم هارون قائلا : طب اني كماني هستاذن احسن الوكل كبس علي نفسي و رايد اريح اشوي

يلا يا مني

فوزيه بشك : طب و انت رايد من بتي ايه لما انت هتريح يا جلب امك همل البت تجعد ويانا اشوي

قال صارخا وهو يمسك يد زوجته : لااااااااه ..اا....جصدي ..اااه هتعملي كوبايه شاي ثم نظر الي زوجته وقال بغيظ وهو يسحبها يلااااااا يا تاج اخوكي و تاج العيله كلياتها

هرولت خلفه و هي لا تستطيع تمالك حالها من الضحك لفهمها ما يريده

قام بلال هو الاخر ممسكا بيد مروه و كاد ان يتحدث حتي هتفت فوزيه بغيظ وهي تلتقط فرده حزاءها و تلوح بها تجاههم جميعا : و ااااالله ماااانت ناطج هم يا ولد المركوب منك ليه كل واحد يسحب الغندوره بتاعتوه و يروح لبيته انتوه هتشتغلوني يا ولاد لكلاب منك ليه

هرولو سريعا من وسط ضحكاتهم فاخذ حسن نورا...عبدالله و شيماء....اسلام و فاديه 

كلا اخذ محبوبته ليبث لها عشقه و شوقه لها

جلست النساء وهم يطلقون الضحكات عليهم 

عنايات : ربنا يسعدهم و يهنيهم جلبي هيفوط مالفرحه لما بشوفهم ملمومين حوالينا

سعديه : ربنا يجوم البنيته بالسلامه و يملو علينا الدار بالولد ياااااارب

نعمات : ههههههه تجولي متفجين ويا بعض مروه و فاديه و مني كل واحده و التانيه بيناتهم كام يوم فيش غير مريم الي هتسبجهم

فوزيه  : جلبك ابيض ياخيتي ادي دجني اهه لو ما ربعنت و بعديها طلعيت حبلي فكرك ولدي هيهملها تريح اياك 

هههههههههه

بعد مرور شهران قد بدأت امتحانات الثانويه العامه و قد ارهقت مني و مريم كثيرا في تلك الايام و لكن ما هون عليهم الامر هو مساعدت عدنان و هارون لهما في المذاكره حتي حينما كانا يذهبون صباحا لتاديه الاختبار كانا يرافقهما 

و بكل جبروت قامو بتحطيم كل القواعد و القوانين و استطاعو بنفوزهم الجلوس داخل المدرسه المتواجدتان بها ينتظروهم حتي ينتهو 

و في اخر يوم من تلك الاختبارات المرهقه بعد ان مر نصف الوقت بدات مريم تشعر بالام شديده و لكنها تحاملت علي نفسها حتي تستطيع اكمال ما بداته و قد تبقي القليل و ما ان تركت القلم من يدها حتي صرخت بقوه افزعت الجميع 

التفت حولها الطالبات وهن يحاولن تهداتها حتي هرول مراقب اللجنه ليخبر زوجها القابع داخل مكتب المدير الذي اقتحمه دون استاذان و قال صارخا : الحج يا عدنان بيه مرتك بتصرخ شكلها ه....

قبل ان يكمل حديثه كان الاخير منتفضا من مكانه مهرولا باقصي سرعه حتي وصل اليها و قام بابعاد الفتيات عنها ثم ركع امامها و كوب وجهها بحنان و زعر و سالها : مالك يا جلب العدنان حاسه بايه

ردت عليه من بين دموعها : بايني بولد

لم ينتظر ثانيه اخري اعتدل و قام بحملها مهرولا بها الي الخارج تحت نظرات الاعجاب و التمني المنطلقه من اعين الفتيات الملتفه حولهم يشاهدون بهيام اكثر المشاهد رومانسيه و هن يتمنون ان يعيشو مثلها

و لكن للاسف هو عدنان واحدا فقط 

وصل بها الي المشفي بسرعه جنونيه و التي ساهمت بها صرخاتها التي لم ترحمه حتي كاد ان يبكي من خوفه عليها

حملها دالفا بها الي الداخل و من خلفه هارون الذي ذهب لاحضار مني من مكان اختبارها و اصطحبها معه لاحقين بهم و قد قامت مني بمهاتفت نساء العائله حتي تخبرهم بما حدث

و ما هي الا ساعه و انقلبت المشفي راسا علي عقب بعد حضور الجميع اليهم تاركين بالسرايا الجد الذي اصبح طريح الفراش و قد اخبرهم الطبيب انه ينازع الموت فلا جدوي لبقائه في المشفي فأكتفي فقط بترك ممرضه بجانبه

بعد مرور ساعه اخري مرت عليه كانها دهر سمع صراخ صغاره و قبل ان يتفوه بحرف وجد ممرضتان تخرجان من غرفه العمليات كل واحده منهن تحمل طفلا بين يديها 

نظر لهم بعيون تلمع من دموع الفرحه فقد رزقه الله بولدان يحملان اسمه و ايضا هما ثمره عشقه لبتوله التي يتمني ان يترك عمله و اهله و العالم اجمع و يظل قابعا داخل احضانها فقد تخطي عشقه و هوسه بها كل الحدود

حمل الطفل الاول و الذي كان نسخه مصغره منه نظر له بسعاده تضخم علي اثرها قلبه العاشق

قبله ببطئ فوق جبهته ثم اعتدل و قال : حمد الله بالسلامه يا سيف العدنان علام الجبالي

ثم مال علي اذنه ليؤذن داخلها و بعد ما انتهي مال علي اذنه الاخري ناطقا بداخلها الشهادتين

التف بهدوء ينافي ثوره مشاعره و اعطي الطفل لامه التي كانت تقف بجانبه و عيونها تزرف دموع الفرحه

حمل الطفل الاخر و قال : حمدالله بالسلامه يا محمد العدنان علام الجبالي

و فعل معه مثل اخيه و التف ليعطيه لنعمات التي كانت الدنيا لا تساعها من الفرحه فهي تعتبره ولدها هي لا ولد ضرتها

التف الجميع حول الاطفال بفرحه طاغيه و بداو يتنافسون لحملهم حتي قاطعتهم الممرضه و قالت : اهدو يا جماعه هناخدهم بس لدكتور الاطفال يكشف عليهم و ارجعهوملكم علي طول

خافت فوزيه و قالت بزعر : ليه يا بتي هما فيهم حاجه كفي الله الشر

الممرضه : لا يا حاجه متخافيش هما زي الفل بس ده اجراء روتيني مش اكتر

تنفسو جميعا الصعداء و تركو لها الاطفال 

و قتها اندهشو جميعا حينما وجدو عدنان خارجا من غرفه العمليات حاملا بين زراعاه بتوله 

فبعدما اعطاهم صغاره لم يستطع قلبه القلق علي معشوقته الانتظار فاقتحم غرفه العمليات وجد الطبيبه انهت عملها و قد همت الممرضات بحملها ليسطحوها فوق فراش نقال استعدادا لخروجها من العمليات الي الجناح المحجوز لها مسبقا

و لكنهم تفاجؤ به وهو يمنعهم قائلا : بعدي انتي وهي اني هشيل مرتي محدش يلمسها وحده منيكم بس تاجي معاي توريني مكان الاوضه الي هتجعد فيها

نظرت له الطبيبه بقله حيله فهي اعتادت علي همجيته وهوسه بتلك الصغيره طوال فتره الحمل التي كانت تقوم بمتابعته لها

بعد قليل قد التف الجميع حول البتول التي فاقت من اثر المخدر و قد احضرو لها صغارها و حينما راتهم بكت بسعاده و قالت للجالس بجانبها حد الالتصاق دون خجل من المتواجدين حوله : اطلع عليهم يا عدنان التنين شبهك جوووووي فوله و انجسمت نصين

قبلها فوق راسها و قال بفخر و غرور : ايوه خت بالي يا جلب العدنان توي ما اتوكدت انك هتعشجيني صوح

مريم بغيظ : كلت ديه ولساتك متوكد يا غلبك يا مريم

ضحك عليهم الجميع و بداو في تهنأتهم 

حتي لفت نظرها الفتاتان و هن ينظران لها بحزن معتقدين ان اخوتهم الصغار بحضورهم سينحرمو من حنانها عليهم

اعطت الصغار لعدنان و مدت يداها للامام و قالت بحنان يقطر من بين حروفها : تعالي يا جلب امك انتي وهي واجفين بعيد ليه

سكت الجميع ووقفو يشاهدون ذلك المشهد المؤثر حينما هرولت الفتاتان بساعده ناحيتها و قد ساعدهم حسن علي الصعود فوق الفراش 

ثم ارتميا داخل احضانها حتي المها جرحها و لكنها تحاملت علي هذا الالم في سبيل اسعادهم 

قبلت كل فتاه فوق راسها ثم ابعدتهم قليلا وقالت برفق : اكده بردك تهملو امكم لحالها من غير ما تاجو في حضنها

مريم بحزن : انتي كتي شايله العيال دي

زهره :  هما هياخدوكي منينا يا ماما قالتها الصغيره و بكت

انتفضت مريم بوجل و ضمتهم لها بقوه حانيه و قالت : ولا هما ولا عشره زييهم يجدرو ياخدوني منيكم يا جلب امك انتي وهي دانتو بنات جلبي و اول ما شافت عيني و اول ما سمعت كلمه ماما كانت منيكم

ابعدتهم و قالت بدموع : انتو هضلو بناتي الحلوين و دولي اخواتكم الصغار الي هتساعدوني في تربيتهم و لما يكبرو أشوي نهملهم لابوهم و اجعد بجي اني وياكم نجلعوه براحتنا ايه جولكم

ضحكت الفتيات بفرح بعد ان جبرت خاطرهم ببضع كلمات خرجت من صميم قلبها

غافله عن نظرات عاشق تضخم قلبه من حنانها علي ابنتاه

فوزيه بحب :  تسلمي يا بت الاصول و يسلم جلبك الطيب كل يوم بتثبتي ان ربنا جبر بخاطر ولدي و راضاه و عوضه عن شجي السنين و مرها بيكي

صدج الي جال ان البتول مهيستاهلهاش غير.......العدنان

____________

تمت بحمد الله

🌙الخاتمه 🌙

بعد مرور خمس سنوات عاش فيها ابطالنا في سعاده و راحه بال بعد ان اصبح كل واحدا منهم يتنعم باحضان حبيبته و ما ذاد ارتباطهم هو الاطفال 

فقد رزق هارون و مني ببنتان و ولد 

اما بلال و مني فقد اصبح لديهم ولادان و فتاتان

اما اسلام العاقل هو و فاديه اكتفي بولد و بنت حتي لا يجهد حبيبته و بعد ما يكبرو قليلا اذا ارادت ان تنجب فلا بأس

اما حسن و نورا فقد رزقو بولدا اخر مع علي و ريتاج

و عبدالله و شيماء رزقو بفتاه بعد ياسين و يذيد

اما وحشنا المتهور فقد اراد ان يكبل بتوله بكثره الاطفال حتي يقتل هاجسه الذي يؤرقه دائما حينما يتذكر صغر سنها و انها من الممكن ان تتركه

و برغم انها مجرد اوهام زرعت داخله بسبب هوسه بها الا انه جعلها بعد ولاده سيف و محمد بشهران تحمل ثانيه و انجبت ايضا ولدان اطلق عليهما حسن و هارون و بعدهما ولدان اطلق عليهما عبدالله و اسلام و حينما اعترضو علي تسميه اولاده باسمائهم بما انه رفض مسبقا ان يسمي احدا اي صبي علي اسمه  قال لهم بكل وقاحه و برود : و انتم عايزين تسمو ولادكم علي اسمي عشان كل ما واحد منيكم يتغاظ مني يجوم شاتم ولده ليه اجنيت اياك

حسن : طب ما ولادك علي اسامينا

رد عليه ببجاحه : انا اشندل حالكم براحتي اااااني الكبير

و قد قام ايضا بهدم السور الفاصل بينه و بين فيلا هارون الملتصقه بالسرايا و ايضا بجانبها فيلا اسلام و ضمهم للسرايا و احاطهم جميعا بسورا واحد حتي تشعر مني و فاديه انهم ماذالو معهم 

و في اول ايام عيد الاضحي المبارك بعدما قامو بذبح الكثير من الذبائح علي سبيل الاضحيه و تم توزيعها علي جميع اهالي النجع 

التفو جميعا علي مائده الطعام التي امتلات باطباق الفته باللحم الطازج كما المعتاد وهم يتمازحون فيما بينهم علي من سيتزوج من في اطفالهم

عدنان : الحمد لله البتول بطنها هتشيل ولد و بس ربنا عالم بحالي كفايه علي هي و البتين الي حيلتي الي يفكر بس يجرب منيهم هاكلو بسناني

رد عليه ياسين ابن اخيه فهو اصبح في الحاديه عشر من عمره و الكل يطلق عليه عدنان الصغير بسبب الشبه الكبير في طباعهما

ياسين : عمممممي اني بحبك و بجدرك ليه رايد تزعلني منيك انت وعدتني اني محدش هياخد مريم لصغيره غيري لما طلبتها منيك ليه هتغير رايك دلوك عيل اني جدامك اياك

عدنان : ااااه يا ولد اخوي وعدتك بس لما الاجيك بتتسهتن عالبت و داير وراها وين ماتروح و شاغلي بالها بالحاجات الي هتشتريها ليها يبجي اعمل ايه

وقف ياسين و قال بجديه : وااااااه مش مرتي ولازمن اجلعها

وقف عدنان هو الاخر و قال بغضب : مرتك من وين يا وااااااكل ناسك انت مليكش صالح ببتي

ياسين بغضب اكبر : كيف يعني مليش صالح داني اولع فيكم كلياتكم هو حدي جدر عليك لما وجفت الجطر و خطفت بتولك هو حلو ليك و عيفش لغيرك و لايه

تحرك عدنان مهرولا خلف الصبي بجنون و ما كان من الاخير الا ان يهرول ايضا خلف المقاعد ليحتمي من بطش هذا المهووس الذي قزفه بالملاعق وهو يصرخ فيه : بتوووووولي بتجولها في وشي اااااكده جدام الناس طب والله ماني عاتجك يابن الكلب

انهار الجميع من كثره الضحك علي تلك المعركه الحاميه بين ذلك المهووس ببتوله و النسخه المصغره منه و لكن قطع تلك الضحكات الصاخبه ولوج الخادمه لتخبرهم ان لديهم ضيوف 

استغرب الجميع و لكن سالها عدنان : مين يا وداد 

تلجلجت الخادمه ولكنها فالاخير قالت بخوف : ست حنان و معاها بيه كبير اكده  اول مره اشوفه بس الحرس موجفينهم بره لحدت ما ابلغ سعادتك

وقف الجميع بتحفز و قلب منقبض فما الذي اتي بها بعد كل تلك السنوات التي لم تكلف نفسها بالاتصال و لو لمره واحده تطمأن بها علي ابنتيها اللتان نسوها من. الاساس

امرها ان تجعلهم يدخلو ووقف بتحفز و الجميع من خلفه

القي نظره خاطفه الي بتوله وجد وجهها مصفرا من الخوف فارسل لها نظره اطمأنان بعد ما فهم سبب خوفها

دخلت عليهم تلك الحرباء بكل تكبر و غرور وهي تقرع الارض بكعب حذاءها العالي الذي اعتادت علي ارتدائه بعدما غيرت هيأتها و اصبحت ترتدي مثل سيدات المجتمع المخملي الذي اصبحت واحده منهن بعد ان تزوجت رجل اعمال يكبرها باكثر من عشرون عاما طمعا في امواله و مركزه الاجتماعي المرموق وقد تعرفت عليه في احدي الحفلات التي كان يقيمها زوج سناء في فيلته 

ادارت ببصرها علي جميع الحضور صغيرا كان ام كبيرا بتعالي و غرور زائفين بينما كانت تغلي بداخلها حينما رأت الجميع سعداء و قد امتلأت السرايا بالكثير من الاطفال التي بالطبع اكثرهم عددا لزوجها السابق فهي كانت تتابع اخبارهم عن طريق سائق امها الامين

و ما ذاد من اشتعال نار الحقد داخلها هو رؤيتها لمريم التي اصبحت اكثر جمالا و انوثه عن زي قبل و لم يؤثر بها كثره الحمل و الولاده بل ما ذادوها الا فتنه تغوي اعتي الرجال

بعدما طال صمتها و تحديقها بهم و كان يقف خلفها زوجها المدعو عزيز و قد تعرف علي عدنان فور رؤيته 

عدنان بهدوء خطر : خييير ايه الي جابك أهنيه احنا مش بناتنا اتفاج

حنان ببجاحه : جايه اشوف بناتي انا هاودتك بس وقتها عشان كنت وحيده و مكسوره الجناح بس دلوقتي انا مرات عزيز بيه الدرديري اكيد انت تعرفه وهو الي شجعني عالخطوه دي 

اطلق ضحكه صاخبه حتي ادمعت عيناه ثم قطعها فجأه و قال بشر : وانتي مفكره الي سحباه وراكي ديه و لا شويه الخولات الي جيباهم وياكي بره دول هما الي هياجفو في ضهرك هههههههه أكمنك جايه بجلب جوي و عين بيضه تجولي بناني هههههههه الي اتنازلتي عنيهم مجابل خمسه ماليون جنيه صووووووح

عزيز ممثلا القوه : ميصحش كده يا عدنان بيه احنا في بيتك و مش هسمحلك انك تغ.....

عدنان : وجف وجف بس انت خليك علي جنب دورك جااااااي

ارتعب عزيز من تهديده المبطن فمن لا يعلم بطش عدنان الجبالي اذا ما وقف احدا في طريقه صمت وهو يلعن اللحظه التي طاوع فيها تلك المتهوره ووافقها علي الدخول في عرين الوحش بكامل ارادتهم 

اغتاظت من ضعف زوجها امام هذا المتجبر و اشتعلت اكثر حينما وجدت فتاتان جميلتان ينظران لها برعب و دموع و يحتمون في مريم ممسكين بطرف ملسها و هي تضمهم اليها بقوه

فتقدمت بشر باتجاههم و لكن امسكها عدنان من زراعها بقوه غارزا اظافره في لحمها و قال بشر : لو فكرتي تجربي منيهم هدفنك فارضك انتي و الي معاكي و مالكوش ديه عيندي سااااامعه

اعقب صرخته بقزفها تجاه زوجها و قال امرا اياه : خد مرتك و ارجع مطرح ما جيتوه يا عزيز و نصيحه مني بلاش تمشي وري حديتها عشان متخربش بيتك بيدك لو فكرت توجف جصاد عدنان الجبالي لجل خاطرها اني نبهتك عشان متجولش يا ريت الي جري ما كان لما تلاجي اسهم شركاتك جبتها الارض 

ارتعب عزيز علي امواله التي يعلم تمام العلم ان هذا المتجبر قادرا علي نسف شركاته باشاره واحده من يده

فما كان منه الا ان يمسك برسخ تلك الحرباء ساحبا اياها للخارج دون التفوه بحرف 

و ما كان منها الا انها صرخت بهم و هي تتوعدهم انها ستعود و ستقضي عليهم جميعا

بعدما ذهبت بلا رجعه جلس الجميع بخزن علي مظهر الفتاتان اللتان يجلسان بجانب مريم محتضنين اياها بقوه و ثلاثتهم يبكون بقهر علي ما حدث منذ قليل

فوزيه : بس يا بتي اهدي عشان البنيته تبطل بكي

مريم ببكاء مرير : جلبي كان هيوجف لما لجيتها داخله علينا خوفت تاخد بناتي مني يااااامري اموووت فيها والله

مني : بعيد الشر عنك يا خيتي متخافيش يعني هو عدنان كان هيهملها تجرب منيهم دا كان جرجشها بسنانه و الله

نظر عدنان بقهر علي هذا المشهد المحزن و لعن تلك الحيه التي جاءت في لحظه عكرت صفو حياتهم شعر بالاختناق فالتف ليغادر و لكن اوقفه نداء امه و هي تقول : علي وين يا وليدي تعالي اجعد جارنا 

عدنان : هطلع لبره اشوي و اجي ياماي

حسن : طب اني جاي اتمشي وياك

عدنان : لااااه رايد ابجي لحالي اشوي٠

تركهم و غادر دون ان يعطي فرصه لاحدا ان يلح عليه 

بعدما انتظروه كثيرا و لم يعد حاولو الاتصال به و لكن هاتفه مغلق 

فوزيه : جومو يا ولاد ريحولكم اشوي انتو صاحيين من امبارح وهو تلاجيه جاعد فالارض اشوي و هيعاود

كاد ان يرفض الجميع و لكن مع تصميمها و ارهاقهم اضطرو للذهاب

قامت مريم هي الاخري و اصطحبت معها اطفالها جميعا و دلفت الي الطابق المخصص لهم و بعد ان نيمت الاولاد اولا قامت بالتمدد بجانب الفتاتان داخل غرفتهم و هي تسمعهم احلي الكلمات عن مدي عشقها لهم بمنتهي الحنان حتي ذهبتا في ثبات عميق قبلتهم برفق و خرجت متجهه الي جناحها

واول ما اغلقت الباب اتجهت الي الكومود و التقطت الهاتف الموضوع فوقه و طلبت الرقم الوحيد المسجل عليه و حينما اتاهه الرد قالت : اكده بردك يا جلب البتول تهملني لحالي كلت ديه و احنا فاول يوم العيد

عدنان : مجدرتش اشوفكم مجهورين جلبي وجعني جوي حسيت حالي مجادرش اتنفس 

مريم : سلامه جلبك مالوجع يا حبيبي ديه كلاتهم جلجانين عليك و ضلو يتصلو بيك بس انت جافل تلافونك حمدت ربنا انك جايبتلي تلافون لحالي عشان اني الوحيده الي اكلمك عليه و لولا اكده كان زماني طالعه الف عليك النجع كلياته و اجول بووووووه يا ولاد حدش شاف حبيبي

ضحك علي مزحتها و قال : حجك علي جلبي يا حبيبي 

مريم بدلال : طب لجل خاطر حبيبك تعالي دلوك و اني هنسيك كل الي حصول

رد عليها بقلب متلهف : هترجوصيلي

ضحكت بغنج و قالت : هشخلعك هههههههههه

نص ساعه و اكون جاهزه متعوجش يا جلبي

بعد انتهاء المده التي حددتها وجدته يقف امامها مشدوه مما يري .....فتنه ...هي فتنه تقف امامه بفستانها الاحمر الناري الملتصق بجسدها المغوي و يصل طوله الي بعد مؤخرتها بقليل و نص ثديها يخرج من الاعلي نظرا لعدم وجود اكتاف به وما يمنعه من السقوط مجرد حمالتان رفيعتان 

اما وجهها البهي كان مغطي بمساحيق تجميل غايه في الروعه و الاغراء بعدما وضعتها باحترافيه عاليه و تركت شعرها الذي اذداد طولا عن ذي قبل حتي تعدي مؤخرتها 

اما قدميها فكانت قصه اخري من الروعه حينما ارتدت حذاء بكعب رفيع عالي و مفتوح من المقدمه اظهر اظافرها المطليه باللون الاحمر القاني مثيل شفتيها و لم تنسي ارتداء الخلخال الذي كانت دلاياته تتمختر علي دقات قلبه

وجدها ايضا تضع الوسادات المنتفخه فوق الارض بجانبها الارجيله المجهزه مسبقا و يصاحبها طبقا من الفاكهه المقطعه بطريقه منمقه للغايه

اهدته اجمل ابتسامه و تقدمت ناحيته علي مهل حتي وصلت قبالته ثم احتضنته ببطىء مهلك لقلبه العاشق و قالت : ديه مكانك وجت ما تديج الدنيا بيك هتلاجي حضني يساعك ...تنهدت و اكملت : ارمي همومك فوج اكتافي واني هشيلها عنيك طول عمرك سند للكل جيه الوجت الي تلاجي حدي يشيل عنيك 

و مفيش في الدنيا حدي يتحملك غيري حضني هو دارك و دوارك ...مفتاحه وياك وجت ما تتعب مالدنيا و همها ارجع لدارك و ارتاح فيه

احتضنها بدفىء و حنان و هو ياخذ انفاسه براحه بعد حديثها الذي اثلج قلبه و هبطت امطار حروفها علي نار قلبه فأطفئتها 

فصلت العناق الهاديء و مدت يدها ممسكه بيده ساحبه اياه حتي اجلسته فوق المقعد ثم ركعت امامه مزيحه عنه حذائه كما اعتادت و قالت : يلا يا جلبي اني جهزتلك الحمام اتسبح علي ما اعملك فنجان جهوه يعدل دماغك 

ثم ابتسمت و غمزت له و اكملت : جبل مالسهره تبدأ

أبتسم لها بهدوء ينافي ثوره مشاعره و مد يده ساحبا اياها من خلف راسها و مال عليها ملتقفا شفتيها بقبله هادئه ...جامحه..رقيقه...

متوحشه

اودع فيها سلامه النفسي بقربها...عشقه و هوسه بها ..و الكثير من الرغبه الجامحه التي لا تنضب بداخله ابدا

فصلها و حاوط وجهها بكفيه وهو ينظر لها بعيون ينطلق منها لهيب العشق و الرغبه

و قال بحروف تقطر عشقا : اني عاشجك يا بتول بمووووت فالتراب الي عم تخطي عليه لو بيدي كنت زرعت جلبين جنب جلبي لجل ماجدر اتحمل العشج الي جواتي مبجيتش اجدر اخد نفسي غير و اني جارك لما ببعد عنيكي بحس الدنيا ديجه كيه خرم الابره و لما بكون فحضنك بحس ببراح الدنيا 

بخااااف عليكي من نفسي و عارف اني تعبتك معاي في حاجات كتير يعني مبتطلعيش مالدار لابسه الملس طوالي بنام معاكي كتير و اوجات بتغابه عليكي و انتي وياي بس وجتها مببجاش مصدج انك تحت مني بجسي عليكي و بتعافه لجل ماسمع صرختك الي بتوكدلي انك معاي و بتاعتي ...ملكي ااااني 

خليتك تحبلي وري بعض لجل ما اكتفك جاري بالعيال كل ما الاجيكي يوم عن يوم بتكبري و تحلوي كت خايف جلبك يتغير من ناحيتي ولا تحسي اني كبير جوي عليكي

بزعل من نفسي كتير و جلبي يجولي بتول بتحبك عن جد بس عجلي المهووس بيكي بيجولي اربطها فيك 

جدمتيلي حاجات لو واحده اكبر منيكي عمرها ما كانت هتعميلها حسستيني اني الراجل الوحيد فالكون ديه كلاته ربيتي بناتي و عاملتيهم احسن من ولادك الي من لحمك و دمك بتعاملي امي و خواتي كانهم اهلك ...استحملتيني في اصعب اوجات غضبي الي كت بطلعوه عليكي ولا تستنيش اراضيكي كل ما أفكر فكولت ديه اجول لحالي مهما تعمل يا عدنان مهتوفيش حجها عليك

تنهد بقوه و اكمل : عارفه اني عامل صدجه جاريه حدي جمعيه خيريه لزواج البنيته اليتيمه بنيه ان ربنا يباركلي فيكي و شكر ليه انه برغم كل الي عيملته راضاني بيكي

لما حدي بيدعيلي اجوله لاه ادعي لعيالي و انا نيتي عليكي انتي ...هههههه لاااه و غير كلت ديه اول ما بدخل بيتك بحس اني ولا هارون الرشيد فزمانه 

جوليلي يا جلب العدنان اعمل معاكي ايه عشان اوفي حجك علي بعد كلت ديه

امسكت كفيه و ازالتهم من فوق وجنتيها قبلتهم بحب و قالت : كلت ديه و لا يسوي حاجه جنب عشجك ليه يا عدنان اني لو هحسب كل الي عيملته معاي من يوم ما اتولدت لحدت دلوك يبجي محتاجه عمرين علي عمري يمكن اجدر اوفيك حجك

انت كفيت ووفيت معاي من زمان عبشتني هانم و انا امي كانت هتخدم حداكم اجبرت الكل يحترمني و من يوم ما جولتلي بحبك و انت حاطتني تاج فوج راسك مفيش راجل في الدنيا عيمل الي انت بتعمله وياي

بتبجي بره بيتنا عدنان الجبالي كبير بلده و عيلته الجوي الي محدش يجدر يتنيلو كلمه

واول ما تدخل من باب بيتنا بتجلع عبايه الكبر و الجوه و بتبجي بين يدي كيه العيل لصغير الي مرايدش يسيب حضن امه

عمري ما جولت نفسي فحاجه لانك مالاساس مفوتش حاجه غير و جبتهالي

تنفست بعشق و اكملت : داني سواعي بجعد افكر اعمل وياك ايه بحس اني مجصره من ناحيتك و لو جيتلك صوابعي العشره شمع هيبجي جليل عليك الواحده منينا لما تحس ان راجلها بيعشجها و لا هيشوفش غيرها بتحس انها ملكه و بتعمل كل الي تجدر عليه لجل ما تسعدوه و تريحه 

احنا حصن الامان لبعضنا يا عدنان و طول ما كل واحد منينا بيفكر كيف يسعد التاني هنعيش في سعاده و راحه بال لان العشره بين الزوجين لازما تكون فيها اخد و عطا يعني مهينفعش واحد يدي كل حاجه وواحد ياخد و بس

و الاهم من كلت ديه اننا بنصارح بعض بكل حاجه و مفيش اسرار بيناتنا اكده بنجفل اي باب لشياطين الانس و الجن ممكن تدخل منيه

خلاصه الجول اني عشجاك يا عدنان بتنفس حبك و لو اجدر اخلف منيك عشرين عيل يبجو كلياتهم شبهك هعميلها مش عشان اتربط بيك لااااه لجل ما تكون خلفتي شبهك و يبجي خلينا رجال في الدنيا يبجو خليفتك 

مع اني متوكده ان عمر ما هيبجي فيه زيك ابدااااا

هو واحد بس ....العدنان
                            تمت 

تعليقات