رواية سجين الذنب الفصل العاشر 10 بقلم محمد منصور


  رواية سجين الذنب 

الفصل العاشر 10

بقلم محمد منصور 



وتمسك هدي المشرط وتروح بي ناحية عين زينب اليمين ورجب يصرخ ويصرخ ويحاول انقاذها ويقول 


يا ابراهيم لية سايب امك تتوجع. فين روحك اللي كانت جوايا الحق امك يا ابراهيم 


وتخلع هدي عين زينب اليمين وزينب تصرخ بشدة وتخلع هدي عين زينب الشمال وتنظر لرجب ورجب ينظر لها بكل غضب الدنيا ويقول


ابعدي عنها يا بنت الكلب


وفجاة يتكسر باب الاوضة ويدخل زيدان ومنير ومعهم قوة من الشرطة ويرفعوا اسلحتهم في وش هدي وهدي تبص لهم وزيدان يقول


سلمي نفسك يا هدي. وارمي المشرط اللي في ايدك دة


هدي

انتو عرفته مكاني ازاي.


منير

جالنا بلاغ من مجهول بانك خطفتي مفتش المباحث حازم عبد الله من شقتة وبتقومي بتعذيبة 


هدي باستغراب شديد

حازم مين. انا ماعرفش انتو بتتكلمو عن اية


قال زيدان وهو بيبص لطاوله التشريح


حازم اللي انتي فقعتي عينة دلوقتي


فتبص هدي لطاوله التشريح اللي كان عليها زينب فتلاقي حازم بيصرخ اوي وعيونة مش موجودين في وشة والدم نازل علي وشة بشكل مخيف اتصدمت هدي ووقع المشرط من أيديها وصرخت من هول الصدمة وفضلت تقول 


 ازاي  حصل كدة واللي كانت نايمة قدامي زينب واللي خلعت عيونها بايدية زينب


 وتصاب بانهيار عصبي شديد مش مصدقة اللي شافتة وتضحك وتعيط في نفس الوقت وعماله تقول 


ازاي. ازاي. ازاي.


وحازم يصرخ ويقول

عيني.  


ويحاول الخلاص من قيودة وتحرير نفسه ورجب يبص للي بيحصل  وقال  وهو بيضحك 


عملها ابراهيم. الحمد لله. ان زينب بخير. 

وتم القبض علي هدي بعد ما اتصابت بالجنون وكل اللي عليها عماله تقول


ازاي ازاي


وبص زيدان لمنير وقال 


يالا نفك حازم 


وراح زيدان ومنير كل واحد من ناحية علشان يفكو حازم  ومال زيدان علي ودن  حازم وقال بصوت واطي مخيف


دة جزاة اللي يقول علي أمي زينب عاميا 


راح  حازم بوشة ناحية  مصدر الصوت وقال 


انت مين


زيدان اتحول ل  ابراهيم وقال 


أنا الذنب اللي انت عملتة في امي. انا كل حسبي الله ونعمة الوكيل اتقالت عليك. ما رحمتش العاميا وظلمتها انكتب عليك تنحرم من عيونك وتعيش اللي فاضل من حياتك اعمي وهي ترجع تشوف بعيونك اللي انت اتحرمت منهم.   


ويفك زيدان قيود حازم وحازم اول ما ينزل من فوق طاوله التشريح حاول الهجوم علي زيدان وهو بيقول بعصبية شديدة 


يا ولاد الكلب. انا حازم عبد الله يا اوساخ يتعمل فيا كدة


ومنير بيحاول يهديه وقال 


اهدئة يا حازم مش كدة 


ولكن حازم يزق  منير بعيد عن طريقة بزقة  قوية وقع  منير بسببها علي الارض وحازم قال 


انت فين يا ابن المراة. لو راجل اقف قدامي


فيسيطر علية زيدان ويمسك ايدة بمنتهي القوة وقال 


أنا قدامك اهو لو راجل اقدر علية. ولا انت ما تبقاش راجل الا علي الستات


حازم

اوعي تفتكر انك لما تعميني تبقي خلاص خلصت علية لا. يا ابن زينب


فيقف منير ويروح ناحية حازم ويحاول السيطرة علية مع زيدان وزيدان بيقول لمنير


حازم اتجنن. خالص سمعت بيقولي اية. فاكرني ابراهيم ابن زينب


قال منير وهو بيمسك حازم اللي لسة هايج زي الطور 


اهدئة يا حازم مش كدة. دة زيدان هو اللي خلصك من ايد اللي اسمها هدي دي والا زمانها كانت خلصت عليك


قال حازم وهو بيحاول الخلاص من ايديهم


انا الموت عندي اهون من اني اعيش اعمي 


زيدان قال بصوت ما سمعهوش الا حازم


ما انت هاتموت ما تستعجلش


حازم لمنير 

سمعت قال اية. سمعت.


منير

يا حازم اهدئة ما حدش اتكلم خالص


كل دة  بيدور ورجب باصص لزيدان وطبعا هو مصدق ان روح ابراهيم جوة جسم زيدان  واستغرب رجب وسال نفسه  لية روح ابراهيم سابت جسمي وراحت لزيدان ودة معني اني مش هاشوف زينب تاني. وحس رجب لي اول مرة انه قلبة فعلا اتعلق بزينب وحبها وبقي ما يعرفش يعمل اي حاجة غير انه يكون تحت رجليها وفي خدمتها، ،،،،،،،،


ومن سوهاج وفي نفس الوقت تخبط نجلاء علي باب بيت زينب اللي كانت نايمة وتصحي زينب علي صوت الخبط وتفح عينيها فتلاقي نور الشمس اللي اتحرمت من انها تشوفو للسنين. داخل اوضتها ماصدقتش نفسيها وغمضيت عيونها وفتحتهم  تاني وشافت النور ومديت ايديها لضوء للشمس بتحاول تمسكها. وعيطت زينب من الفرحة وهي بتبص لايدها مش مصدقة نفسيها. وقامت وقفت وراحت للمرايا اللي في اوضتها وبصيت لنفسيها في المرايا وقالت لنفسها


انا بشوف. بشوف


وقعدت تعيط مش مصدقة. ونزلت علي الارض وسجدت وقالت


شكرا يارب. الحمد لله الحمد لله. 


وخرجت جري من اوضتها وراحت فتحت الباب لنجلاء فقالت لها نجلاء


كل دة نوم يا خالتي الساعة داخلة علي 7 


بصت لها زينب اللي كانت بتشوف نجلاء لاول مرة في حياتها  وقالت 


ماكنتش اعرف ان ابراهيم ذوقة حلو كدة


فاستغربت نجلاء من اللي سمعتة وقالت


خالتي أنتي، ،،،،،،،،،،


زينب بفرحة شديدة

شايفاكي يا بنت حامد شايفاكي


فتاخذها نجلاء بالحضن وهي فرحانة جدا وتقول


بجد.


زينب

الا بجد. حتي بالامارة انتي لابسة جلبية امك


فتضحك نجلاء وهي بتبص للجلبية وقالت 


وانتي عرفتي ازاي انها بتاعت امي


زينب

ما هي واسعة عليكي اهو 


نجلاء زغرطدت وكانت طايرة من الفرحة وقالت 


انا مش مصدقة نفسي انك رجعتي تشوفي تاني


زينب

والله ولا انا ماصدقة. 


وبعدها الحزن يبان في نبرة صوتها وهي  بتقول


بس تفضل فرحتي ناقصة لاني فتحت ومش هاشوف ابراهيم تاني


نجلاء

اراهنك انك ابراهيم دلوقتي هتلاقي طاير من الفرحة


فتعيط زينب وتقول


واحشني قوي.  


نجلاء هي كمان عيطت وقالت 


مش انتي لوحدك يا خالتي اللي واحشك. الله يرحمة مين في البلد مانفسوش ابراهيم يرجع تاني 


فتبتسم زينب و تمسح دموع نجلاء وتقول


الله يرحمة. هو دلوقتي في مكان احسن وان شاء الله يكون من اهل الجنة 


وبعدها تبص زينب قدام  البيت يمين وشمال فتلاحظ نجلاء بصات  زينب فتقول لها


مش هنا


زينب

بتتكلمي عن مين


نجلاء

عن رجب


زينب مبتسمه

وانتي عرفتي ازاي اني بدور علية


نجلاء

اومال بدوري علي اية


زينب باحراج 

علية بصراحة. علشان اشكرة أديكي شوفتي هو عمل اية معايا الفترة اللي فاتت. 


نجلاء

بصراحة. رجب دة راجل ولا كل الرجالة. استحمل علشانك كتير كفاية نومته قدام باب البيت في عز الثلج


زينب

اظن بقي جه الوقت اللي اعرف فيه هو كان بيعمل لية كدة، ،،،،،،


ومن القاهرة وبالتحديد من جوة عيادة  التشريح يبص زيدان لمنير وهو بيمسك حازم ومعة كام عسكري ويقول له


خدة علي اي مستشفي عشان نطمئن علية


منير

طيب وانت مش جاي 


قال زيدان وهو بيبص لرجب 


عندي كلمتين هاقولهم لرجب وجاي وراك 


فيخرج منير وحازم والعساكر ويفضل  زيدان ورجب ويبص زيدان لرجب ويروح ناحيتة ويفكه  ويحررة من الكرسي الحديد اللي كان مربوط في وقال 


أخرج من هنا وابعد عن زينب


رجب

أنت ابراهيم صح


زيدان

أنا أبراهيم انا اللي انت قتلتة وحرمتة من امة. وامي حبيتك وبدأ قلبها يتعلق بيك. لكن انا الغلطان اني قربتك منها وجة الوقت اني اصلح غلطتي. انا هاسيبك. تعيش عشان انت كنت في يوم سبب لفرحة دخلت قلب امي. بس نصيحة ما تقربش من امي تاني


رجب

بس، ،،،،،،،،،،


فيغضب زيدان بشدة وتتحول عيونة للجحيم ويقول بصوت مخيف


أخرج وبلاش زينب. والا النار هاتحرقك

يا رجب 


فيخاف رجب بشدة ويخرج من الاوضة بسرعة ويرجع زيدان لصور الطبيعية، ،،،،،،،،،،،،،،،،


وبعدها بكام ساعة ومن جوة شقة رجب يقعد رجب في اوضة ويفكر في اللي حصل ودار وأبراهيم اللي قلب علية وبعد ما كان بيستخدم جسمة لحماية وخدمة امة زينب بقي متحرم علية حتي انة يقرب منها واثناء ما كان رجب بيفكر فيما حدث يسمع خبط علي باب شقتة فيروح ناحية الباب ويفتحة فيجد كرم اللي كان رابط ايدة مكان صباعة اللي قطعتة هدي فينظر له رجب ويقول


كرم تعالي ادخل


فيدخل كرم الي الشقة وهو يقول


طمني عليك انا ماصدقتش الواد القهوجي لما قال لي انك رجعت شقتك


قال رجب بيأس وحزن شديد وهو يجلس علي كرسي امامه 


لا. رجعت ويارتني مارجعت


قال كرم وهو بيطبطب علية


مالك يا صاحبي حزين كدة لية. وزعلان لية انك رجعت بيتك. انت خايف من هدي تعمل فيك حاجة


بص رجب لكرم وقال


هدي خلاص راحت


كرم بخضة

قتلتها ولا اية


رجب

لا. هي اللي كانت عايزا تقتلني لكن مالحقتش وماستحملتش اللي شافتة واتجننت


قال كرم وهو قاعد قدام منه  علي كرسي تاني 


لا بقي علي الهادي كدة . وفهمني اية اللي حصل


رجب

هدي خطفتني انا وزينب من سوهاج ولولا ابراهيم ابن زينب كان زمانها خلصت عليها وعليا


كرم باستغراب

ابراهيم مين


رجب

ابراهيم ابن زينب اللي احنا سرقنا الجتة بتاعته من المستشفي


فيرجع كرم لوراء مش مستوعب اللي بيتقال وقال 


ابراهيم الميت هو اللي لحقكم من ايد هدي


رجب

الروح بتاعتة. بتقدر تعمل كل حاجة


كرم

رجب هي هدي خبطتك علي دماغك. انت بتهلوس. ولارافع برشامة من اياها


رجب

ليك حق ما تصدقش لكن انت صاحبي الوحيد ولازم احكي لك علي كل اللي حصل من يوم ما قتلت ابراهيم لغاية النهاردة يمكن تقدر تحس بيا وتساعدني ، ،،،،،،،،،،،


ومن سوهاج تجلس زينب في بيتها وفاتحة شبكها وبتبص علي الشارع فتقف قدامها نجلاء وتقول


مالهوش اي اثر في البلد


زينب بقلق 

يكون بس راح فين


نجلاء

يمكن تكون الحكومة قبضت علية تاني


فتفزع زينب. وتقول

عملها اللي اسمة حازم. هو اصلا مش ناوي يشيلني من دماغة ولا يشيل رجب


نجلاء

طيب لو الحكومة خدتة هاتعملي اية يا خالتي


زينب 

لازم اساعدة لانة برئ ومظلوم وحازم دة مفتري وعايز يلبسنا قضية وخلاص.


نجلاء

واللي اسمة حازم دة بيعمل لية كدة.


زينب بضيق

عشان عينة مني. وقالها كدة بكل بجاحة. لكن لا وربنا المعبود لو مس شعرة من رجب لافضحة في كل حتة واقول هو عايز مني اية


وتروح زينب ناحية باب بيتها وتخرج من البيت فتقف قدامها نجلاء وتقول لها


رايحة فين انتي دلوقتي


زينب

هاروح القسم اسال علية واشوف حازم عمل في اية


وتحاول زينب الانصراف ولكن نجلاء تقف قدامها مرة تانية وقالت 


طيب خليكي انتي وانا هاروح اسال في القسم. عشان طالما حازم دة عايز منك حاجة سو ما ينفعش تروحي له برجليكي. احنا ما نعرفش ممكن يعمل اية فيكي


زينب وهي تتخطي نجلاء قالت

مش مهم. المهم الحق رجب من ايد الظالم دة


وفجاة يظهر زيدان مرة واحدة ويقف قدامهم اتفزعت زينب ونجلاء وقالت زينب


بسم الله الرحمن الرحيم. انت ظهرت ازاي


زيدان

انا هنا من بدري.


بصت زينب لنجلاء وقالت 


نجلاء هو كان في حد هنا دلوقتي


نجلاء

لا. الاستاذ دة ظهر فجاة


زيدان

لا. انا كنت هنا بس انتم ما خدوش بالكم. اعرفكم بنفسي أنا المقدم زيدان المصري. وجاي عشان اقول لك يا ست زينب ان حازم مش هايتعرض ليكي تاني. وانك بريئة من اي تهمة وجهها ليكي


فتفرح نجلاء وتقول لزينب


مبروك يا خالتي


زينب

طيب ورجب عملتو في اية


زيدان

رجب هو كمان برائة ورجع لبيتة ولمراتة

فتصدم زينب وقلبها يتوجع اة اتوجع ف زينب حبيت رجب وقالت بتأثر شديد

هو متجوز


زيدان

اة. ومخلف كمان منها


زينب ودموعها بدات تتجمع في عيونها قالت 

 

ربنا يسعدة


وترجع زينب ل بيتها ومعها نجلاء ويبص  لها زيدان وهو بصورة ابراهيم ويقول لنفسه


لية يا امي حبيتي. دة ما يستاهلكيش. دة اللي حرمني منك وخلاني بعيد عنك. 

وينظر ابراهيم للبيت ويمشي، ،،،،،،،،


ومن جوة  شقة رجب. وبعد ما  انتهي رجب من حكايتة مع روح ابراهيم وحبة لزينب. بص له كرم وفضل ساكت فقال له رجب


انت ساكت لية


كرم

انا مش لاقي حاجة اقولها الصراحة. حكاية اغرب من الخيال. بس المفروض تنسي عشان تعرف تعيش


رجب وهو يبكي لاول مرة في حياتة. خلاص الصخر بدا يلين ويخرج منه دموع الحب. قال


انسي زينب. طيب ازاي دة انا بقيت اسعد لحظات حياتي وأنا تحت رجليها وفي خدمتها. عارف كنت في الاول بخدمها غصب عني بسبب روح ابراهيم اللي كانت متحكمة في جسمي لكن دلوقتي انا مستعد اعيش تحت رجليها والمرة دي عشان هي روح قلبي هي اللي حسيت معها اني بني ادم. مش حيوان


كرم

رجب احسن لك تنساها. زينب لما تعرف ان انت اللي قتلت ابنها عمرها ما هاتسمحك ولو بتحبك هاتكرهك 


رجب

ومين بس هايقولها


كرم

مسيرها تعرف. وانت نفسك قولت ان روح ابراهيم هددتك لو قربت منها هاتتحرق


رجب

ماحدش هايقدر يحرمني من زينب


ويقف رجب وهو يقول باصرار

انا هاروح لها


فيمسك كرم ايدة وهو بيقول


اعقل. لتلاقي نفسك ميت


رجب

ابراهيم كان بيحب امة ولما يلاقيها هاتبقي سعيدة معايا مش هاياذيني انا متاكد


كرم

برضو من رايي نفكر صح وتجهز نفسك لاي غدر منه


رجب باهتمام

انت اية اللي في دماغك


كرم

هاقول لك، ،،،،،،،،،،،،،،


ومن سوهاج ومن جوة بيت زينب  تعيط زينب بحرقة ونجلاء تاخذها في حضنها وتقول


مش كدة يا خالتي


زينب بحرقة 

لما هو متجوز لية ساب بيتة ومراتة وفضل معايا. لية يهتم بيا. ويخليني اعشقة. ولية اختفي دلوقتي ورجع لها. انا ماكنتش اعرف اني بعشقة كدة. الا لما راح ومابقاش موجود. انا لغاية دلوقتي شامة ريحتة في كل ركن من البيت. دة هو اللي عوضني عن حنية ابراهيم 


نجلاء وهي بتطبط عليها بكل حب قالت


طيب اهدئي عشان خاطري.  


زينب

نجلاء بلاش تسيبني خليكي معايا عشان خاطري. انتي اللي فاضله لي من ريحة ابراهيم 


نجلاء

حاضر يا خالتي انا مش هاسيبك.


وتاخذها نجلاء في حضنها. وزينب لا تزال تبكي بحرقة، ،،،


وبعدها بيومين ومن جوة مستشفي تخص الدخلية يقعد حازم علي سرير ويتلقي العلاج ويلف شاش حوالين وجه مكان العيون اللي مش موجدة فيفتح باب الحجرة ويدخل علية منير ومعه الشيخ ابو اسحاق المغربي وبعد السلام وتبادل التحية يقول حازم بكل شر


انا حكيت كل شئ حصل لي من زينب ورجب وعايز تفسير منطقي للي بيحصل


ابو اسحاق

شوف يا ابني اللي بيحصل دة مش شغل جن ولا عفاريت. دي روح هربانة من مسوها الاخير والغرض من الهروب دة الحماية واللي فهمته منك انها روح أبن زينب وهو ابراهيم. الاسم كدة صح


حازم

صح يا مولانا


ابو اسحاق

والروح هي اللي سرقت منك عيونك وزرعتهم لزينب. اللي منير زميلك بيقول ان زينب رجعت تشوف


منير

ايوة المخبر بتاعي اكد لي المعلومة دي


ابو اسحاق 

اذن الروح ارتكبت. الذنب. ويحق ان ترجع لخالقها بعد ما هربت 


حازم 

يعني احنا كدة هانقدر نسجن الروح دي واتخلص منها وارجع عيني 


ابو اسحاق

طبعا. طالما ارتكبت الذنب يحق عليها السجن والعذاب. بس قبل اي حاجة انا محتاج ازور القبر اللي دفن في ابراهيم. لاني هاحبس الروح في جسدة ولازم اتاكد من وجود الجسد 


حازم لمنير

منير شغل كل رجالتك في سوهاج واعرف ابراهيم ادفن فين وبلغ مولانا


منير للشيخ

اديني بالظبط ساعة يا مولانا وانا هاجيب كل اللي انت عايزة، ،،،،،،،،،،،


وبعد منتصف الليل ومن امام المقابر يقف منير وفي يدة مصباح ومعه الشيخ ابو اسحاق ويقول منير


ابراهيم مدفون هنا يا مولانا


ابو اسحاق

في أي جبانة


فيشاور منير علي جبانة قدامه ويقول


في الجبانة دي


فيروح ابو اسحاق ناحية الجبانة ومن وراء منير ويقفو قصاد باب الجبانة ويلاقو  باب الجبانة مفتوح وحد شايل جثة وبيجري بيها بمنتهي السرعه 

                     الفصل الحادي عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>