رواية دجي القلوب الفصل العاشر10والاخير بقلم رويدا راشد


رواية دجي القلوب الفصل العاشر10والاخير
بقلم رويدا راشد




"للي تزرعه اليوم تحصده غدوا"
دجى: كان الخبر مفاجأة لينا الكل سبحان الله من يقول هكي تكون نهاية سعاد .
ثاني يوم الفجر...نسمع في اصوات في الجامع عرفت انه المصلين والإمام ...
قعدت نراقب فيهم طلعوا الناس قعد الامام في الجامع خشيت .
أمل: السلام عليكم.
محمد: وعليكم السلام من انت وكيف خشيت للجامع.
أمل: بديت نبكي مجرد التفكير في الجحيم للي كنت فيه يخليك تبكي حكيتله قصتي كلها.
محمد: لاحول ولاقوة إلا بالله ابشري خير ..
أمل: ساعدني ياشيخ بالله عليك.
محمد: خشي لمصلى النساء وانا قاعد موجود لعند طلوع الشمس..بعدها نجيب أمي ونرفعوك لحوشكم..
أمل: رغم انه غريب عليا لكن حسيت بالامان ..خشيت للمصلى غفيت رقدت وكأنه ليا سنين مش راقدة .
فقت ع صوت ام الشيخ تفيق فيا 
"نوضي يابنتي نوضي"
طلعت وانا فرحانة مش مصدقة تخلصت منه كنت رح نموت ...ركبت معاهم وصلت لشارعنا
لقيت الزحمة وخيمة قدام حوش سعيدة وخيمة قدام حوشنا ....
قلبي حاط في رجليا من للي مات وشن الخيمتين وانا كيف بننزل نسمع صوت ليا سنين معاش سمعته بالنبرة هاذي.
حسين: مش متحشمة نازلة من سيارة غريبة قدام حوشنا.
أمل: لاعرفت نفرح بعقله للي رجع ولا عرفت نبكي .
محمد: استهدي بالله ياحاج وراني امام جامع حشا لله نكون كيف ماتفكر .
مهاب: وين كنتي راجلك قال هربتي من الحوش وامشى بلغ الشرطة فضح بينا ...
أمل: بديت نبكي قولى قبل وين مازن من للي مات .
مهاب: وائل وو امي ماتت.
أمل: هذا هو هو للي قتلهم كان بيقتلني معاهم لكن هربت ...
حسين: من هو من تقصدي.
أمل: معز مجرم مجرم وحور وخالتي مجانين حكيتلهم القصة من البداية لعند النهاية وكان الشيخ وامه موجودين شكر بوي الشيخ وروح .
قمر: ياروحي ع وائل للي راح فيها ظلم في ظلم ...
حسين: ربي هكي كاتبله من وقت هو في بطن امه كله مقدر ومكتوب...

جابو الثابوت للي فيه وائل دخوله لحوشهم ..
سعيدة: عريس في الجنة يارب ...
سارة: خلاص ياما ادعيله ربي يثبته عند السؤال .
دجى: ماحبيتش نقرب لاني غريبة ومش محرم ليه كنت نقوله في خاطري سامحني سامحني وكأنه القدر كان يعرف اني مش راضية ع الخطوبة...
خشوا الشباب وقاموه وطلعوا بيه وسعيدة تجري وتعيط وراهم ....والناس تصبر فيها مافيش اصعب من شعور تشوفي قطعة من كبدك جثة هامدة بلا روح ولكن هاذي سنة الحياة....
صلوا عليه ونزلوه في القبر نزل مازن فتح ع وجهه وبدوا يكملوا كل واحد ياخد تراب ويحطه بعد حطوا خرسانة للي من شمنت معدودة مسبقا بطريقة مايلة...طلعوا الكل قعد مهاب ومازن وحسين....
مازن: الله بغفرلك ياباهي.
مهاب: عشرناه سنين كان زي النسمة.
حسين: هم السابقون ونحن اللاحقون خلاص لو تحبوه صدقوا عليه هذا للي بينفعه اما الحزن خلوه في القلب نوضوا مازال ورانا حساب مع ولد خالتكم...
طلعوا من المقبرة ورفعوا معاهم أمل وقدموا شكوى طبعا أمل حكتلهم ع كل شئ ...

فاطمة: لازم نسافروا برا خلاص ياسر .
حور: لين يموت مازن.
فاطمة: اكيد العين علينا.
معز: كلام امي حق لكن قبل مانطلع نبي ناخد ولو تراب من باقيا حبيبتي.
حور: ايح علينا ...
خشن معز يحفر في المكتب لين فجأة طب عليهم الشرطة ....وهو يحفر ...
اعترف بكل شى اما فاطمة وحور كانوا مشاركات معاه في كل الجرائم ونحبسو زيه...

حسين احكالهم انه كان ناوي ينتقم ولكن عرف انه فاطمة ومعز يبو يقتلوا سعاد وقرر يمثل دور المجنون وخلاها تموت هيا وخالد ع يد معز...
 

بعد ثلاثة سنوات....سارة مقعمزة في الصالة وبطنها قدامها ....
مهاب: امتا بيشرف استاذ وائل طول.
قمر: احم احم.
سارة: تحشم توا يسمعك عمي..
دجى: مازن قاعد في المقبرة...قداش ماهو وفي لصاحبه..
سارة: دجى وغلاوة امي عندك خلي خوي يرتاح في قبره علاش تحملي فيه في ذنبك عيشي حياتك امي للي بيوجعها خاطرها ماتت وانا تزوجت الكل لاهي في حياته إلا انت ومازن
واضح تبو بعض ولكن كلمة وائل هيا للي واقفة بينكم خوي امشى عند للي خلقه للي ارحم من الكل ماتظلميش نفسك ساد للي عشيته...
حسين: انا اصلا صبرت عليهم هلبا الخميس الجاي الفاتحة ومانشاورش فيكم انا ....

أمل تزوجت محمد ولت حافظة لكتاب الله والتزمت سبحان مغير الأحوال من ضلمة الظلال إلى نور الايمان...
قمر تزوجت واحد شارك خوتها في مشروع عقارات ومرتاحة والخميس الجاي فاتحة مازن ودجى ....
دجى الليل أو ظلام الليل عمره مايخوف للي يخوف دجى القلوب ...الكل عايشين حياتهم ونسوك لانك ماخلتيش حاجة باهية يتفكروك صغارك بيها اما انا رح نكمل حياتي مع الانسانة للي تخاف الله فيا....

كل واحد أخد النهاية للي يستحقها خالد للي طمع في ورث اخته لف الزمان ومات في حوشها سعاد سعاد للي كانت تغبط باش تخلي الرزق ليها مجرد مانقرت الفاتحة السوق كله تسجل بإسمها هدية من مازن ليها واما مهاب ساهم في بناء مسجد صدقة ع روح سعيدة ووائل حوش فاطمة تسكر وحور شنقت روحها في الحبس ....
معز رح يكمل عمره داخل ولارح يطلع ومادوم الشدة سيروها تفراج....

اختصرت الخاتمة لانه اغلب الاحداث كانت البارح وبالعادة

                               تمت

تعليقات



<>