
رواية تزوجني ولكن بقلم ندوشة
رواية تزوجني ولكن الفصل السادس عشر16والسابع عسر17 بقلم ندوشة
قطع كلامها صوت خبط على الباب طلعت بسرعه وانصدمت لما شافت خالد علي الباب وهو مبتسم
اسماء : انت اي اللي جابك هنا
خالد : في اي ي بنت عمي هي دي اتفضل اللي بتقوليها لضيوفك
اسماء : خالد امشي يلا من هنا
خالد وهو بيدخل : شكرا علي الاستقبال العظيم دا
اسماء : انت عاوز اي مننا
خالد : مفيش جاي اتطمن علي بنت عمي اللي من لحمي ودمي حرام
اسماء : والله بقيت دلوقتي من لحمك ودمك وقبل كدة كنت من الشارع انت بعد اللي عملته دا متوقع مني اقولك اي اخدك بالحضن مثلا
خالد : اه ياريت
اسماء : احترم نفسك انت قاعد في بيتي ي هتقعد باحترامك او تمشي من هنا
خالد : بقي كدة ي بنت عمي
اسماء : دا اللي عندي وياريت تقول انت جاي هنا ليه وبلاش كدب ولف ودوران انا وانت عارفين انك مش جاي تطمن عليا
خالد : فاهماني كدة دايما ي سوسو
اسماء : انا اسمي اسماء مش سوسو وانجز يلا عاوز اي
خالد : انا جاي اخدكم تعيشوا معانا
اسماء : والنبي اي وانت متوقع مني اقول لك ايه
خالد : انا عارف انك هترفضي بس انا مش همشي من هنا الا وانتي معايا انا مش هسيبكم تعيشوا لوحدكم من غير راجل يقف جنبك ويكون سندك انا سمعت ان محمد اتسجن
اسماء : والله انا مليش دعوه يتسجن ولا ميتسجنش انتم الاتنين زي بعض انت فضحتني باللي عملته وهو جرحني لما صدقك
خالد : بصي انا مليش دعوه بكل الكلام اللي بتقوليه ده انا مش همشي من هنا الا لما اخدك معايا انتي ومرات عمي
اسماء لنفسها : حلوه اوي اهو كده الخطه ماشيه زي ما خططنا اصرارك باني اعيش معاكوا هو هيكون السبب في نهايتك
خالد : ها ايه رايك موافقه ولا
اسماء : موافقه هاجي بس بشرط
خالد : اي هو
اسماء : خالتو هنادي تيجي معانا انا مش هسيبها لوحدها ابدا
خالد : وانا موافق
اسماء : انا هدخل عشان اجيب حاجاتي وافهمهم
دخلت اسماء الاوضه لهم وهي فرحانه لان خطتها نجحت من غير ما تعمل حاجه
هنادي : اي اللي حصل
اسماء : الخطه ماشيه صح هو بره جاي عاوزنا نروح نعيش معاهم
جميلة : يعني هنسيب هنادي لوحدها
اسماء : لا طبعا هنون هتيجي معانا انا اشترطت عليه انها تيجي تعيش معانا وهو وافق وانت يا مايا هتعيشي في بيت خالتو باعتبار ان محمد جوزك ولازم تروحي تزوريه كل يوم وتحكيلنا على كل حاجه وتحكي له على كل حاجه والخطه ماشيه ازاي انا مش هقدر اروح له عشان مننكشفش انا هبقى اكلمك واحكيلك على كل حاجه وانتي تقوليها لمحمد
مايا : ماشي بس انا خايفه اوي يا اسماء
اسماء : متخافيش طول ما احنا مع بعض هنقدر نخرج محمد من السجن ونحط اللي يستاهل هناك مكانه كلكم معايا
الكل : معاكي
(بيفكروني لما بخطط انا وصحابي لمصيبة وبكون انا العقل المدبر 😂)
اسماء : يلا بينا نحضر الشنط ونخرج لانه مستني بره وممكن يشك وانتي يا مايا تفضلي مستنيه هنا لحد ما نخرج وبعدين تطلعي تروحي على شقتك انتي ومحمد لانه لو شافك هيكشفنا
مايا : ماشي
خلصوا تجهيز الشنط وخرجوا بره لخالد اللي كان ماسك تليفونه عمال يلعب فيه
خالد : اخيرا ده انا قلت انكم نمتوا
اسماء : يلا نمشي احنا جاهزين
ومشيوا كلهم وراحوا على بيت محمود والد خالد
محمود : اهلا اهلا البيت نور
جميله : البيت منور باصحابه
جات مروة واول ما شافت جميله راحتلها على طول وحضنتها وهي فرحانه
مرو; : ازيك يا خالتو جميله
جميلة : الحمد لله يا بنتي انتي عامله ايه
مروة : الحمد لله كويسه هي دي اسماء بسم الله ما شاء الله انتي جميله اوي فاكراني
اسماء : اكيد انت مروة بنت عمتي صح
قاطعهم صوت محمود وهو بيقول ى مش حابب اقطع عليكم كل اللحظات دي بس خديهم يا مروه على اوضهم
مروة : حاضر
خدتهم مروه وكل واحده راحت على اوضتها واول ما دخلت اوضه اسماء شدتها من ايدها بسرعه
اسماء ى مروة انا عاوزه احكيلك على حاجه مهمه جدا
(يخربيتك الواد قالك متقوليش لحد دا لو عرف هيتشل 🙂)
مروة : ايه هي
الفصل السابع عشر
اسماء : مروه انا عاوزه احكيلك على حاجه مهمه جدا
مروة : اي هي
اسماء : عاوزاكي تساعديني ان انا اثبت براءه جوزي
مروة : هو انتي متجوزة طب وهو ماله
اسماء : ايوه متجوزه وجوزي في الحبس
مروة : ايه السبب اتحبس ليه
اسماء : هتساعديني ولا لا
مروة : طب وانا هقدر اساعدك في ايه
اسماء : قولي بس اه ولا لا
مروة : اكيد بس قوليلي ازاي
اسماء : انا هحكي لك بس اوعديني ان اللي هقولهولك ده محدش يعرفه
مروة : اوعدك
تاني يوم في القسم راحه مايا عشان تشوف محمد زي ما طلبت منها اسماء ودخلت مكتب سليم
سليم : في حاجه يا مايا ايه اللي جايبك هنا
مايا : انا جيت اشوف محمد واتطمن عليه
سليم وهو متغاظ : وانتي ان شاء الله اللي جايه ليه اومال فين اسماء
مايا : هي اللي قالتلي اجي اشوف
سليم : ماشي ي مايا اقعدي هنا وانا هجيبه من الحجز
نده سليم على العسكري وقال : انت يا عسكري روح جيبلي المتهم اللي اسمه محمد من الحجز
العسكري : حاضر يا فندم
خرج العسكري عشان يروح ينفذ الامر وسابهم لوحدهم ومايا كانت قاعده ومتوتره من نظرات سليم ليها ومش عارفه هو بيبصلها كده ليه
مايا : هو في حاجة ي فندم انت بتبصلي كدة ليه
سليم : هجيبه دلوقتي بس بعد كده ما تجيش ليه
مايا : طيب ليه
سليم : اسمعي الكلام وانت ساكته فاهمة
مايا بخوف : فاهمة
دخل محمد واول ما شاف مايا ابتسم لها وهي ابتسمت له وسليم كان هيموت من العصبيه
سليم : تعال اقعد
محمد : ازيك يا مايا
مايا : انا الحمد لله انا بس جاي اقولك على اللي حصل
محمد : هو في ايه ده انت كنت عندي امبارح
مايا : ما انا هقولك على اللي حصل امبارح خارج واخد اسماء وخالتي جميله وخالتي هنادي كمان
محمد : ماما طب ماما راحت ليه
مايا : اسماء اشترطت عليه ان هي تيجي تعيش معاه وهو وافق
محمد : طب وهي مش هتيجي
مايا : هي قالت انها مش هتقدر تيجي عشان ما تتكشفش وقالتلي انا اعرفك اللي بيحصل وهجيلك كل يوم
محمد : تمام
مايا : مش عاوز حاجه قبل ما امشي
محمد : سلامتك
مشيه مايا ومحمد التفت لسليم اللي كان هيموت من العصبيه والغيظ
محمد باستفزاز : في حاجه يا سليم
في اللحظه دي هجم عليه سليم ونزل فوقه ضرب ومحمد كان بيبتسم وده اللي كان بيغيظ سليم اكتر
محمد : هو انا عملت ايه
سليم بعصبية : انت فاكر ان انا مش فاهم انت بتعمل ده كله عشان تغيظني بتضحكلها ليه يالا
محمد : في ايه مش اتاكد الاول انك بتحبها بجد
سليم : وانت مالك انت اصلا بتتدخل ليه
محمد : هي بقت دلوقتي مسؤوله مني ولازم احافظ عليها
سليم : انت هتصدق نفسك ولا ايه انت مالك بيها اصلا
محمد : بس باين عليك بتحبها اوي
سليم : وانت مالك انت يا عسكري
دخل العسكري وقال : ايوة ي فندم
سليم : خد المتهم ده على الحجز بسرعه
محمد : بس لسه كلامنا مخلصش
سليم : بقولك خده من قدامي بسرعه
اخذ العسكري محمد وهو بيضحك على سليم اللي كان هيفرقع من الغيظ
في بيت محمود كان الكل قاعد وبيتكلم وبيضحكوا مع بعض لحد ما دخل محمود وخالد
محمود : يلا عشان تجهزوا نفسكم
اسماء : ليه
محمود : خطوبه اسماء وخالد بكره
انصدم الكل من كلامه مكنوش مستوعبين اللي بيقوله ومكنوش يتوقعوا ابدا انه ييجي يقولهم كده
محمود : اي رايك ي اسماء