رواية هوي القلب الفصل الثامن عشر18 بقلم غزل وليد
م باقي لي شي عشان أخلص الامتياز، دة آخر شهر ليا ، على قدر ماكنت مبسوطة ، كنت برضو حزينة إني خلاص حسافر وحشتاق للناس البحبهم ، حسون وأولادها بقيت متعلقة بيهم شديد ، ح أفقد تشغيلات حسون و ونستها بالجد أطيب منها ما شفتة والله .....
أما شوقي لرامي كوم براه ، من اسي بديت اشتاق ليهو ، بقى جزء أساسي من حياتي وكنا متعلقين ببعض لدرجة عجيبة شديد .....
قررت قبل م أسافر أكلم حسون عن علاقتي برامي لانو م ظريفة أسافر وما أحكي ليها ......
رفيف : حسونة ...
حسون : ايوة حبيبتي...
رفيف: عايزة احكي ليك شي ...
حسون : احكي ان شاءالله شمار ظابط...
رفيف: هههههه ، بتحبي الشمارات زي عيونك ...
حسون : كيييف دة كلامك هههههه، اها احكي حمستيني
رفيف: امممم ...
حسون : ي زولة احكي يخ بلا امممم معاك ...
رفيف: م عارفة اجيبها ليك كيف ي حسون ؛ بس الصراحة انا و رامي ارتبطنا .....
حسون ضحكت وقالت لي يعني فاكراني م عارفة ...
رفيف: رامي كلمك ؟
حسون : نووو ؛ بس انا مرااقباكم ههههههه ؛ نظراتكم لبعض ؛ اهتمامكم ب بعض ؛ واتأكدت مية المية من علاقتكم إيام مناسبة ميعاد ؛ يابت رامي دة نظراتو فاضحاهو عديييل ؛ لدرجة آسر انتبه للحاجة دي وسألني هل في حاجة بين رامي ورفيف ، انا قلتة ليهو رفيف ماقالت لي شي بس احتمال يكون في بينهم شي ، قال لي م إحتمال دة مؤكد عديييل ههههه ، اخوي وقع في الحب وما سمى ....
رفيف: وااي ي حسون انت جاادة ، يعني غسيلنا طلع مشرور ....
حسون : هههههههه ، الحب قدر م الزول يحاول يدسو م بدسى ي رفيف.....ومبرووووك ليك حبيبتي مش كلمتك انو حيجي يوم وحيحصل الفي بالي، رغم انو وقتها كانت توقعات مني ساي وما كنت ملاحظة لشي؛ بس المواقف الشفتها أكدت لي انكم بتحبوا بعض وكنت منتظراك تجي تفاتحيني بالأول ....
رفيف : يعني شماري طلع بايت هههههه ....
حسون: دة احلى شمار أسمعو ي. حبيبتي، بالجد انتو محظوظين ببعض ، وبتشبهو بعض هاديين كدة ورايقين وحلويين......
رفيف: خجلتيني يخ 🙈
حسون : ي شييخة 🤣 اها العرس حيكون متين ....
رفيف : بسم الله ي حسون مالك مستعجلة كدة هههههه مبدئيا لسة شوية ، ماعايزاهو يفتح الموضوع دة اسي الأ بعد ارجع أهلي .....وانت اول زول أكلمك والله ......
حسون : ربنا يتمم ليك ع خيير ي قلبي ؛ بالجد اليوم الحأزفك فيهو حيكون يوم المنى ....وع فكرة حنبقى نسابة برضو 🙈
رفيف: بت خالتي وعديلتي 🙈
حسون : وجععع😂
........
كلمتة رامي اني وريت حسون بموضوع علاقتنا وطلعت اصلا ناقشة الحنك ....
رفيف : تخيل طلعت هي و أخوك عارفين بعلاقتنا...
رامي : كييف؟ لأني م كلمت آسر لسة ....
رفيف: كانو مراقبننا تخيل واحنا م جايبين خبر ....
رامي : انت جاادة معقولة الموضوع كان واضح للدرجة دي ههههه ...
رفيف : بري م عارفة هههههه ....
رامي : المهم حشتاق ليك ي رفيف ، وريني اعمل شنو لاني من اسي بفكر حالي حيكون كيف لو سافرتي ....
كان نفسي اقول ليهو و انا كمان ماعارفة حقدر اقعد كيف الفترة الجاية دي بس خجلت وقلتة ليهو ان شاءالله الايام حتعدي سريع ولو ربنا سهل لينا قريب حنكون مع بعض ، كلامي عجبو وقال ليك امييين ياارب ....
.........
الايام عدت سريع وخلصتة الامتياز الحمد لله وتممت ورقي، بعدها فكرت امتحن مزاولة المهنة مرة واحدة بس ناس المجلس قالو لي الا بعد تتمي سنة من التسجيل التمهيدي وحاليا باقي ٣ شهور ، قلتة خلاص امتحنو في شندي بعد ارجع . ....
بديت اجهز للسفر عشان خلاص لنهاية الأسبوع دة حسافر ان شاءالله....
قبل سفري بيومين عملو لي قعدة في الكيلو ، كانت أرهب قعدة والله ، حتى أهل آسر كانو معانا ، وميعاد جات مع راجلها ، طبعا رجعت من شهر العسل ، بالجد يوم مستحيل يتنسي ......
........... آخر يوم لي مشيت السوق اشتريت شوية هدايا لناس بيتنا وقبل م ارجع رامي اتصل علي وقال لي انتي وين قلتة ليهو في السوق وخلاص راجعة ع البيت ، قال لي وصفي لي جمب وين بالضبط خلينا نتلاقى قبل م تسافري ؛ قلتة ليهو طيب ، وصفتة ليهو مكاني وجاء على ، شال مني الاكياس ختاهم في العربية وبعدها ركبت ....
مشينا اكواريوم وقضينا وقت حلو مع بعض ....
رامي : المرة الجاية لما نجي هنا حنكون متزوجين ان شاءالله...
رفيف : امممم ان شاء الله....(ابتسمت)
رامي : مجرد م تصلي اهلك طوالي حأتصل لأبوك وافتح ليه الموضوع ...
رفيف: رامي روق م طوالي ، ناخد فترة شوية وبعدها تكلمهم ...
رامي : اذا قلتة ليك بقدر استنى بكون كذبت عليك، الانتظار غلبني عديييييل ....
رفيف : ههههههه والله انت ...
رامي : اي اضحكي ، اصلا انتي م حاسة بي ....
رفيف : يخسي عليك ي رامي ليه بتقول كدة ....
رامي : تصلي بالسلامة بالأول ي عسل وبعدها نحدد ان شاء الله...
رفيف: ان شاء الله( وابتسمت )
بعد يوم لطيف وظريف رجعني البيت و ودعتو ، كنت عايزة ابكي بس مسكت دموعي ...
رامي : كنت متمني لو اقدر اضمك علي وقول ليك مع السلامة لحدي م نتلاقى على خير بس الله غالب....
خجلت من كلامو وم عرفت اقول شنو بس قلتة ليهو مع السلامة يارامي وان شاء الله ما اخر وداع ...
رامي: بحبك يارفيف❤️
رفيف: وأنا كمان بحبك يارامي ❤️
يوم السفر كان صعب علي شديد ، بكينا بكاء مع حسون ، آسر قال لينا بتبالغو يانسوان قريب دة حترجعو تتلاقو ان شاءالله كلها مسألة وقت بس ، حسون قالت لي تصلي بالسلامة حبيبتي وربنا يوصلك بالسلامة وترجعي لينا تاني بالسلامة وانتي عروس كدة ي رب ، طبعا خجلتني قدام آسر .....
المهم ودعتهم. وركبتة خلاص ......طول السفر متابعين معاي بتصلو علي بتطمنو، أما رامي كل ساعتين تلاتة بتصل علي 🤣 من جوة قلبي كنت بقول حماس البدايات دة عارفاهو كويس بكرة بعد نعرس يطير ليك🤣🤣🤣..
......المهم وصلتة بيتنا اخيييرا😭😭😭😭😭😭
اخيرا شفت امي وابوي واخواني حرفيا كأني لي سنيين ماشفتهم ، قالو لي عاد م شاء الله بورتسودان نفعت معاك نسافر نحنا برضو ولا شنو ههههههه ... أخواتي استلموني ليك ونسة ، أمي قالت ليهم خلو البت ترتاح بالأول شنو استلمتوها طوالي ههههههه..... قلتة لأمي خليهم انا زاتي اشتقتة ليكم شديد 😭😭 .....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
*عند هند *
هند وأسامة كانو عايشين أحلى الايام ، حبهم لبعضهم كان فريد ، بس برضو كانو ضابطين نفسهم قدام الاولاد ، يعني رومانسياتهم بتكون جوة غرفة نومهم ، ودة بناء على طلب هند من أسامة ، لأنها بتخجل قدام أولادها وما عايزاهم يشوفو شي م تمام .....
أسامة وافقها الرأي وقال ليها كلامك عين العقل ....
......
نتيجة الشهادة السودانية طلعت ومحمد عمل ٩٣ % ودي كانت فرحة عظيمة شديد ، ما كان قادرين يصدقو من شدة فرحتهم ، هند كانت حاضنة ولدها وبتبكي بكاء ، ولدها رفع راسها وما خيب أملها، محمد دايما كان قدر الثقة ؛ عمو أسامة زي ماوعدو قبل كدة بإنو اذا جاب من ٩٠ لفوق حيجيب ليهو هدية مميزة ، وفعلا اشترى ليهو ايفون آخر إصدار ومعاه لابتوب وساعة أبل ، الهدية كامت ثمينة شديد في نظر محمد( وفي نظرنا برضو 😁) وشكر عمو كتير ، أسامة قال ليهو تستاهل اكتر من كدة ياولدي ....
محمد قدم طب جامعة (...) وشالوهو الحمد لله ودي برضو كانت فرحة تانية بالنسبة ليهم ....
بعد كم يوم حجة التومة اتوفت الله يرحمها💔💔 الخبر نزل على أسامة زي الصاعقة، كان ببكي زي الطفل والله ؛ لأنو كان متعلق بيها جداا وبحبها شديد .....حتى هند حزنت جداا ، كانت بتريد حجة التومة ريدة م طبيعية و وفاتها كانت وجعة كبيرة ليها .......
عدو اسبوع في بيت الوفاة بعدها هند رجعت بيتها بس أسامة قال خيقعد يومين تلاتة وبرجع البيت .....هند كانت حاسة بوجعو وألمو ، انك تفقد والديك ماف أصعب من الحاجة دي لإنها ضاقت مرارة الفقد قبل كدة سواء كان امها ولا ابوها ولا زوجها السابق ......
بعد كم يوم اسامة رجع البيت وكان مكسور شديد ، ملامحو بقت باهتة وحتى ابتسامتو اختفت....
هند : أسامة الموت حق ياحبيبي ربي يرحمها لخالتي التومة ويصبرنا على فقدها ....
أسامة :رغم اني للان م قادر أصدق انها مشت خلتنا بس الحمد لله على كل حاال....
هند رقدت في كتفو وقالت ليهو : انا اكتر وحدة بعرف مرارة الفقد يا أسامة ، فقدت أمي وابوي في عمر صغير
وفقدتة زو(سكتت ماتمتها خافت على مشاعرو)
أسامة: تميها ياهند ، فقدتي اخوي برضو ...
هند : كلنا حنفارق الدنيا دي في يوم من الايام وعلينا بالصبر ...
أسامة : فعلا الحمد لله على كل حال ....
هند حست بطنها طامة شديد وبتحاول تقاوم الشعور دة بس م قدرت وقامت سريع خشت الحمام استفرغت ، أسامة خاف عليها وسألها حاسة بشنو ، قالت ليهو بس بطنها كانت طامة احتمال بسبب اكل الفطور م اتهضم ، قال ليها واحتمال يكون سبب تاني خلينا نمش المستشفى ، هند قالت ليهو ماف داعي وهي كويسة ؛ اليوم التاني اتكرر نفس الشي وكلما تشم عطر أسامة بطنها بتقلب أصر المرة دي يوديها المستشفى ، وفعلا مشو ونتيجة الفحص طلعت نضيفة بس فحص الحمل كان إيجابي ، يعني هند طلعت حااامل ❤️