رواية حياتي الجزء الثاني2 الفصل الثاني2 بقلم منال كريم

رواية حياتي الجزء الثاني2 الفصل الثاني2 بقلم منال كريم


 أخذت حياة ثياب ثم دلفت إلى الحمام و عندما أغلقت الباب وجدت سامر أمامها 

حياه بصرخة: سامر 

قال بشر : انتي فاكرة انك تكوني لغيري يا حياة.

قالت  وهي تصرخ :زياد ، زياد سامر هنا 

في أقل من ثانية كان أمامها و الصدمة تحتل


 وجهه و ينظر يمين و شمال  في أركان الحمام ،  لم يجد شي ويري حياه ترتعش بشدة و هي مغمضة عيونها.




وضع يده على كتفها و يتكلم بهدوء: هو  فين سامر




فتحت عيونها و أشارت بايديها  في مكان ما : ا




لم تكمل الكلمة فا لا يوجد أحد هنا




لا تتحدث و لكن تنظر في عيونه بكل معاني الحزن 




ليضمه بقوه إلى صدره و يتمني لو يستطيع أن يأخذ كل الالم و يعطيها  فقط السعادة. 




تبكي و هي بين أحضانه : أنا مجنونة و عمري ما أرجع زي الاول ها أكون  كده طول عمري قولتك بلاش ابعدي عني أنا واحدة مريضة 


اعذبك معي تكون حياتك حزينة و عذاب مع إنسانة مجنونة و قاتلة زي.


 




خرجت من حضنه و جلست على الأرض 


لم يتحدث حملها و خرج من الحمام و ضعها على السرير بكل حنينه و كأنها شي قابل للكسر 


وخلع لها الحجاب دون حديث أيضا و هي تبكي فقط و فك سحاب الفستان 




و اخيرا تحدث: الجو حر جدا و الفستان تقيل أنا ادخل الحمام و انتي غيري  هدومك 




حياه بسرعه : لا خليك انا خائفة و أنا لوحدي. 




لم يجيب أبتعد عن خزانة الملابس حتي تسطيع اخذ شي منها و أعطها ظهره 




قامت بدلت الفستان الى شيء مريح 


وهي مازالت تبكي 




ذهبت أمامه : أنا خلصت 




زياد بعتاب : طيب 




و رحل من أمامه جلس على السرير


 تقف أمامه  : أنت  زعلان مني ليه 




لم يجيب 




حياه بدموع: زياد 




زياد بحزن: نعم 




حياه بدموع: زهقت مني من أول يوم علشان انا مجنونة صح لو كده طلق..




لم يجعلها تكمل الكلمة وضع يده على فمها ليمنعها من الكلام وقال: اسكتي الكلمة دي تاني مش عايز اسمعها ، أنا مش زهقت منك أنا زعلان منك و زعلان عليكي. 




حياه بدموع: زعلان عليا معروفها،  زعلان مني ليه بقا 




زياد : مش عارفة ليه يا حياة علشان قولتي على نفسك مجنونة و مريضة  و حاجات كتير مش حلوة عليكي و كمان من أول يوم و تقولي سبيني شكرا يا حبيبتي.




حياه بدموع: و الله غصب عني أنا اسفة حقك  عليا بس بجد أنا تعبانة اوي.




زياد : خلاص بلاش دموع عارفة أن دموعك توجع قلبي 




حياه بحب: سلامتك قلبك 




زياد بحب: الله يسلمك من كل شر يا حبيبتي




بعدما أخذت حياه حمام ثم زياد 




يقف زياد أمام في الصلاة و تقف خلفها حياة 


بعد الانتهاء من الصلاة و قرات بعض الأدعية


يجلس زياد و حياه وجهنا  لوجهه على سجادة الصلاة 


و  يقرا زياد أية الكراسي و بعض صور القران 


ثم وضع قبلة على جبينها 




زياد بحب: مبروك يا حبيبتي 




حياه بخجل: الله يبارك فيك يا حبيي 




زياد : يلا بقا 




عادت إلى الخوف و التوتر مرة أخرى


ليجيب حتي يطمن قلبها : يلا علشان ننام وبلاش تفكير في حاجات تانية انا لسه صغير




حياه باستغراب: بس أزاي 




زياد بهدوء: حبيتي خدي وقتك وأنا معاكي عارف أن في ندبات في قلبك لسه من الماضي مع بعض نشيل الندبات دي. 




قام و اخذ أيدها في اتجاه السرير 


خلعت ثوب  الصلاة 


وأخذها في حضنه و شعرت بالأمان  


لا تعلم ؛ لماذا شعرت بالأمان ؟ 


و تشبكت في أكثر و بعد وقت قليل ذهبوا الاثنين الى نوم عميق 

يستيقظ زياد بفزع على صوت استغاثه.

حياه بصرخة: كفايه بقا حد يساعدني ابعدوا عني حد يساعدني 

ثم صرخت صرخة عاليا 

"حياتي و الكابوس 

                    الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كامله من هنا 

تعليقات



<>