رواية سأنتقم لك الفصل الاخيربقلم صباح صابر


رواية سأنتقم لك الفصل الاخيربقلم صباح صابر


كان واقف ويجهز الفطار مره واحده النور اتقطع فضل واقف وخرج الموبايل ولسه هينور الكشاف لقي حد بضربه علي راسه جامد ولكن اياد  موقعش با الضربة دي وشد ليان من رجليها ليان وقعت علي الارض وهو كان لسه يكتفها ليان كانت اسرع منه و خرجت بخاخه  ورشت في وشه وقع اياد علي الارض 
قامت ليان ومسكت اياد من هدموه وشدته لحد ما خرجته من المطبخ  
ومسكت حبل وبدات تلفه بيه وتربطه وهو ما كنش حاسس بحاجه 
وبعد ما خلصت مسكت ماء  ساخنه جدا ورشتها علي وشه فاق اياد 
ليان : دي نبذه عن العذاب الي تشوفوا دلوقتي 
اياد كان بيحاول انه يتكلم ليان كانت حاطه قماشه علي بوقه 
ليان قربت منه ومسكت اله حلاقه وبدات تحلق شعره كله وبعديها مسكت العاصية وفضلت تضرب في جسمه واياد كان يتعذب جداً ومش قادر انه يستحمل بس ليان كانت بتخرج حزنها علي اخوها بضربتها دي  في ايه 
ليان بتبكي وبتقول هو عمل ايه هو ذنبه ايه وفي الاخر مسكت السكينة وحيطتها علي رقبته ومشيتها علي رقبته مثل ما فعل في محمود 
وكل ده وهي كانت واخده كل احترستها و كانت لابسه قفازات و خفيت كل الأدلة زي ما سيف عرفها الأدلة بتبقي ايه با الضبط وتخطيتها
خرجت من بيت اياد بس المرة دي ماخركتيش هي ولابسه النقاب والعباية غيرت لبسها ومسكت البس التأني وحطته في كيس ورمته في الباسكت بتاع الجيران ولبست بنطلون وتيشرت ولبست كمامه و نظاره والي كانت خافيه ملامحها وروحت علي البيت 
ليان دخلت وطلعت فوق علي الغرفة واخديت شاور و صلت و في كل ركعه كانت دموعها نازله بتطلب السماح من ربنا  واني يعفوا عنها ودموعها كانت تسبق كل كلمه الندم والزعل كان يسبق اما عند سيف وصل بيت اياد لأني المنطقة دي تبع قسم الي شغال في ايه سيف 
كان واقف عاطف وزعلان علي صاحبه 
سيف : انت عبيط ولا ايه 
عاطف : انا قولت ايه يعني يا باشا 
سيف : يعني ايه سبتوا كويس رجعت لقتوا كده 
رافت : والله يا باشا هي دي الحقيقة 
سيف : ماشي لم نشوف بس لو عرفت انك ليك يد في الموضوع هحبسك انت فاهم 
  رافت : فاهم يا باشا 
سيف قرب من الخبراء الجنائيين 
سيف : ايه لقتوا حاجه 
الشخص اللي :  لا بنحاول نوصل ل اي حاجه 
سيف : ماشي 
مر ساعات بس موصلوش ل اي حاجه 
رجع سيف البيت في وقت متأخّر جداً  
ليان بصوت منبوح من شديت البكاء : حمدالله على سلامتك 
سيف بصوت مرهق : الله يسلمك مال صوتك 
ليان : ما فيش يا حبي 
سيف قام وقرب منها وضمها  ليه 
سيف : با الله عليكي انا مش قادر ل تجادل هادخل اخد شاور واغير وخلي   المساعدة تجهّز الاكل 
ليان : حاضر 
نزلت علي تحت ليان :  Prepare the food please ( جهزي الاكل من فضلك )
المساعدة : Ok madam (تمام مدام)
طلعت ليان علي فوق بعد مرور فتره اكلت ليان وسيف وكانوا قاعدين مع بعض  
ليان كانت نائمه في حضنه وضمها بقوه 
سيف : مالك يا ليان 
ليان : ما فيش 
سيف : بلاش تكذبي عليا
 ليان : مقدرش اكذب عليك
سيف : احكي 
ليان : افتكرت ماما وبابا واخويا 
سيف : الله يرحمهم 
ليان : انت مضايق ليه 
سيف: انهارده في جريمة قتل حصلت  بس الغريبة اني الشخص ده كان مقطوع راسه زي اخوكي با الضبط 
ليان تخطيت و خرجت من حضنه ليان هي وبتبلع رئيها بتوتر : ااانت الي ماسك الجريمة 
سيف : ايوه 
ليان : با الله عليك يا سيف وحياتي عندك بلاش تمسك الجريمه دي 
سيف استغرب : بس اتكلم بهدوء: يا حبيبتي انا عارف انك خائفة عليا بس متخافش 
وضمها ليه صحيح عملتي ايه في شغل 
ليان خافت بس اتكلمت : اليوم كان ممتع و رائع يا سيف زي اليومين الي فاتوا
سيف : دايما 
نام سيف وليان كانت قاعده طول اليل تفكر تعمل ايه هي مش عاوزه تخسر سيف بعد ما حبيبته هو ده الشخص الي حسيت معاها با الامان 
بس هي مش هتقف هنا هي لازم تنتقم من رافت مش هتسيب حق اخوها يروح 
ومر تلاته ايام وكانت ليان بتراكب عاطف وتكتب خطواته وغير كده عرفت المخزن السري  الي في ايه كل الممنوعات الي بيتا جرو فيها ومكانه  
عند سيف كان قاعد في مكتبه جاله طلب من اللواء انوا يشوفوا سيف راح ودخل 
سيف : تمام يا فندم 
اللواء : يعني ايه تمسك جريمتين  و الاثنين ما فيش دليل واحد و المحضر يتقفل يا حضرت المقدم 
سيف : حضرتك القاتل قاتل محترف 
اللواء : محترف مش ممكن يكون المقدم مش عنده كفاءة كبيره تم 
جزاءك يا حضرت المقدم سيف اتفضل 
سيف خرج هو ومضايق ومتعصب خلص ورجع علي البيت ليان حسيت با انه مضايق قربت منه 
ليان : مالك يا سيف 
سيف : انا زهقت دي تاني جريمة امسكها من غير دليل واحد وفي الاخر المحضر يتقفل  واللواء جزأني 
ليان : عادي يا حبيبي متزعلش  نفسك وكمان شركه والدك  
سيف : انا مش مضايق عشان موضوع الفلوس انا عشان معرفش اعمل ولا دليل واحد وده تاني محضر يتقفل 
ليان مكنتش عارفه تفرح لأنها نجحت في اخفاء الأدلة و لا تزعل عشان حبيبها مضايق 
قام سيف ونزل علي تحت وقف في الحديقة 
وليان كانت بتفكر  ومضايقه جدا 
مره واحده حسيت بوجع شديد في بطنها ونادت علي سيف بصوت عالي   سيف طلع علي فوق بسرعه 
ليان : بموووت يا سيف 
سيف شالها ونزل علي تحت ونقلها ل المستشفى 
في المستشفى كان واقف سيف ومتوتر وكان خائف جدا علي ليان وكلم صفاء الي جات
 جات صفاء 
صفاء : ايه الي حصل يا سيف 
سيف : ما عرفش يا ماما 
صفاء : ربنا يطمنا عليها 
خرج الدكتور 
الدكتور : اعراض طبيعية 
سيف : هي كؤيسه 
الدكتور : اه الف مبروك المدام حامل 
صفاء : بجد يا دكتور طب احنا ممكن نشوفها 
الدكتور : طبعاً 
سيف ما كنش مصدق وكان سعيد جدا 
دخل هو وصفاء 
صفاء حضنية ليان : الف مبروك يا حبيبتي 
ليان استغربت وماكنتش فاهمه حاجه
ليان : هو في ايه 
سيف : الدكتور قال انك حامل 
ليان انصدمت و سيف قرب منها وحضنها بجد مبسوط اني هبقي اب 
ليان : وانا كمان 
رجعوا البيت وكان سيف مبسوط جدا وسعيد انه هيبقي اب اما ليان كانت عكس كده 
سيف : انا مش عاوزك تتعبي نفسك نهائي 
ليان : حاضر 
طلعوا علي فوق وسيف مسك لاب توب وليان كانت بتفكر في موضوع الحمل 
ازاي حصل كده وهي كانت منتظمة وبتاخد البرشام في معاد المحدد ليه 
هي مش عاوزه تحمل من سيف لأنها كده بتعرض نفسها انها تعيش معاها خوفها كله من انها حامل وبعد ما تموت سيف يحزن عليها هي وابنه مش لوحدها 
سيف : مالك يا ام محمود 
ليان اترسمت ابتسامه علي وشها اول ما سمعت اسم اخوها : هتسمي محمود 
سيف : طبعاً 
ليان  قامت وراحت عليه مسكت ايده وتكلمت : سيف انت قدمتي الحنان و الطيبة والحب صدقني يا سيف انا حبيبتك من قلبي و لو اي حاجه اكتشفت اني بعملها كل ده عشان اخويا 
سيف : مش فاهم وكمان انتي بتعاملي حاجه من ورايا 
ليان : لا انا اقصد لو عملت 
سيف : ايه الي دخل اخوكي في الموضوع 
ليان :  كلام جي وراء بعضه انا نفسي مش فاهمه 
سيف : خلاص ما فيش مشكله يا حبيبتي 
 ليان : ربنا يخليك ليا يا رب وما يحرمني منك ابدا
 نامت وهو نام
 وفي اليوم الثاني الصبح صحي سيف وجهز وراح الشغل وهو ما حظر على ليان ما تخرج من البيت نهائي ومتروحش الشغل 
 بس هي  عملت عكس كده ولبست وجهزت ونزلت من البيت وراحت على بيت رافت وهناك كان عاطف نائم بس تفاجئ لما حد رشي عليه ماء مخليه 
 رافت هو مرعوب ومتخط  : ايه ده في ايه
 ليان: ما فيش يا بابا ده احنا انهارده نلعب بس مع بعض
 لسه سيتحرك هو لقى نفسه متربط  ايده رجله لسه يتكلم ليان اسكت نهائي يا حيوان وقفلت الباب ومسكت الجوربان وفضلت  تضرب في ايه بعد ما حطت قماشه على بوقه وبعد فتره خلصت هي وكانت طلعت كل الغل اللي في قلبها قربت منه ومسكت السكينة وطعنتها في بطنه كانت  الطعنه دي بالنسبة لها حاله حياه او موت كانت خلاص عاشت وخدت حق اخوها رجعته مش عارفه تفرح ولا تزعل مش عارفه تعمل ايه في الوقت ده عند سيف كان في قسم الشرطة وبدا انه يجمع الخيوط في بعض
 خرج من المكتب وهو و بجيري بيقول لي العساكر: احنا لازم نروح على بيت عاطف  وبالفعل تحركوا ووصلوا بيت عاطف ولكن لما وصل هناك لاقي اني في شخص بجيري وهو حاسس اني ده المجرم وبالفعل بدا يجري بس تفاجأ لما شاف ليان هي اللي بتيجري كل حاجه وقفت بدا واقف مش يتحرك كانه اتجمد مش عارف ومش حاسس غير بالخيانة والغدر لسه العسكري هجري وراها وقفوا سيف واتكلم بضعف : ارجع ده مش المجرم دي واحده عاديه
 اتكلم العسكري :: بس هو بيجيري يا فندم
سيف : قلت لك ده مش المجرم
 طلع ده مش المجرم
 طلعوا فوق وتفاجئ  لما شاف رافت  بالشكل ده وقف دقيقه وهو يفكر هل هذه هي التي اعيش معها هل هذه التي ستصبح ام لابني  مر الوقت  رجع كل واحد على بيته بعد ما خلصوا تحقيق
 دخل وكانت جالسه تقرا كتاب
 سيف : انا جيت
 ليان قامت بسرعه : حمد لله على سلامتك يا حبيبي وحشتني حضنته بس اتفاجئيت اني هو ما ضمها ليه كالعادة خرجت من حضنه وتكلمت: مالك يا حبيبي فيك ايه
 سيف: ما فيش حاجه قولي لي انتِ خرجتِ انهارده من البيت
 حسيت اني المساعدة قالت له انها خرجت
 فاتكلمت: اه خرجت عشان اشتري حاجات البيبي بس  ما لقيتش حاجه حلوه فما اشتريت
 و اتكلم هو بكل قرف: حاجات البيبي و احنا لسه ما عرفنا اذ كان ولد ولا بنت
 ليان: ما هو عادي يا حبيبي في ناس بشتري حاجات معينه بنفع للبنات وتنفع لصبيان فما فيش مشكله 
اتكلم هو بكل عصبيه بطلي كذب بطلي تضحكي عليا مش كفأيه الضحك اللي ضحكتيه عليا طول الفترة اللي عشناها مع بعض ايه انتي مش انسانه اتصدمت قوي وتكلمت انت تقصد ايه 
سیف: بطلي بطلي تمثلي دور الخلبان البريئة اللي اخوها مات وامها ماتت وابوها مات وهي زعلانه يا عيني عليهم وشائله الهم  اصحى 
لیان اتكلمت : سيف لو سمحت من فضلك اتكلم فهمني ايه اللي انت عايزة تقوله انا مش فاهمه حاجه سيف: مش فاهمه افهمك عادي يا حبيبتي ما عندي مشاكل قرب منها ومسكها من درعها جامد وكان سيتخلع في ايده 
 هو اتكلم بكل قوه انا مش عاوز اسمع صوت انا اللي هتكلم وبس انا اللي صوتي هطلع وبس ليان بلعت رئيها با خوف شديد اتكلم هو انتِ ايه انتِ صنفك ايه عايشه معايا وانتِ  بدل ما قاتلتِ واحد قاتله اثنين اتصدمت ليان جدا 
 ليان : انا 
ولسه هتكمل نزل قلم على وشها وكان قلم قوي جدا كان لأول مره يمد ايده عليها 
 اتكلمت هي : انا مظلومه
سيف : انا قلت لك ما تتكلميش مسكها من شعرها انتِ مجرمة ولازما تتسلمي للشرطة انتِ اللي قتلتي رافت واياد انتِ عارفه ان انا طول اليوم بفكر مين المجرم وفي الاخر المجرم ده اكون انا عايش معاها وبأكل واشرب معاها ولا على بالي 
ليان : هم دول اللي قتلوا اخويا انا رجعت حق اخويا 
سيف :حق اخوك ترجعي بالقانون مش ترجعيه بالقتل انا هرميكي في الحبس
ليان : لا بالله عليك انا ما عملت حاجه انا مظلومة  انا برجع حق اخويا سيف نزل تحت وبدا يفكر ويلاقي حل للموضوع ده طلع فوق وتكلم : اقسم بالله لو رجليك عتبت باب البيت لأكون قتلك فيها ومسلمك للشرطة في ايدي انتِ فاهمه 
لحد ما تجيبي  ابني ابقى اسلمك للشرطه
 يمر شهرين علي الاحداث دي  شهرين على الموضوع ده وبالنسبة لليان كان اسود شهرين تعيشوهم في حياتها ليان طول الشهرين دول كانت دموع ما بتفارق عينيها وكانت دايما تصلي وتدعي ربنا انه يغفر ليها وانه يسامحها سيف ما كإنش بسال عليها اصلا  وكل شهر يبعث لها كل ما يشتهي عينيها عشان تعرف تكمل حياتها ومن غير ما يشوفها شهرين ما شافت  الشارع  كل حاجه كانت بالنسبة لها اسود في اسود كان المطلية باللون الاسود تحكي المعاناة اللي عاشتها نزلت على تحت وهي  حاسة اني في حد بتجول في البيت
اتكلمت: ما تقتتلني ابوس ايدك انا حامل  وبلاش ابني انا عارفه انك جائه تنتقم لصاحبك بس ما تقتلني لقيت حد بحيط ايديها على  كتفها قامت بسرعه وخافت بس اول ما شافت سيف قدامها الدنيا كلها تحولت اللون الابيض حضنته حضانته جامد وهي كمان كانت وحشاه  وضمها ليه
ليان :  ما تسيبنني تاني ما تسيبنني انا مش عايزة اعيش من غيرك 
سيف : اطلعي فوق البسي حاجه على راسك عشان البوليس جاي يقبض عليكي  
ليان : تسلمني يا سيف 
 سيف : اه سلمك انا ضابط وبعمل شغلي اتفضلي يلا  حطي حاجه على راسك 
لسه هتكمل الباب خبط
 ليان  اترعبت جدا ومسكت ايده : ما تسلمني مش هعمل كده تاني والله ما هعمل كده تاني   سامحني يا سيف بالله عليك انا اسفه والله اسفه
سيف:  بقول لك اطلعي على فوق وحطي حاجه على راسك وهي بتبكي دموع نازله من عينيها طلعت الغرفة وقفلت علي نفسها بس المفاجأة لم حد خبط علي الباب وراحت على الباب وقعدت وبدات تتكلم  : لا انا ما عملت حاجه غصب عني
 سيف  : افتحي يا بنت الهبله
 ليان : لا يا سيف بالله عليك انا مش هفتح
 سيف: بقول لك افتحي الباب
وهي خافت وفتحت الباب 
 وهي خافيه مسكيها من ايديها ونزلها تحت بس كانت بتبكي 
سيف: امسحي دموعك دي مش ناقصه فضائح
 حاضر مسحت دموعها بس

 اتفاجئيت لما لقت صفاء واقفه راحت عليها 
صفاء : كده يا ليان ما تسلمي عليا وما تسالي عليا هو انا مش مامتك ولا ايه
  ليان :  لا طبعا ماما وحضنتها بقوه وصفاء ضمتها ليها
صفاء: انا عماله اقول للواد سيف اني اجي ازورك يقول لي ايه  انك تعبانة هو انا يا بنتي  ما ينفع اجي ازورك ابدا 
ليان : لا طبعا يا ماما انتِ تيجي في اي وقت انتِ تنوري البيت كله وبالفعل قعدت معاها صفاء وبدأوا يضحكوا واليوم كان ممتع وبعد ما خلصوا مشيت صفاء 
اتكلم سيف: انا سامحتك كل حاجه حصلت لازم ننساها   انا عاوزك لسه هيكمل كلامه
 كلمت هي : انا اسفه اسفه اني عملت كده حسيت با الندم رجعت لربنا مش هعمل حاجه تاني صدقني كل ده كان غصب عني
 سيف : انسي الماضي ونفكر في الحاضر حط ايده على بطنها نفكر في ابننا وبس 
ليان : انا عاوزه اعترف لك بحاجه سيف : قولي 
ليان :  انا كنت بخد برشام عشان امنع حدوث حمل بس حصل الحمل وكنت بعمل كده عشان ما احمل منك انت خائفة ان انا اتسجن  سيف: في حاجه تأنيه عايزة تقوليها  ليان : لا والله 
سيف : تمام يا ليان ما فيش مشكله عاوزه اعرف انتِ عايزة تخلي الولد ولا عايزة تنزليه 
ليان : طبعا عاوزه اخليه انا حبيبتك من قلبي حبيبتك قوي والله سيف : انتِ بقيتِ نور عيني من جوه
ليان :  ربنا يحفظك ليا 
مسك ايديها ويحفظك يا حبيبتي وسيف كان النسان الي بتتناه ليان وليان كانت الزوجة المطيعة 
نسيوا الماضي وعاشوا حياتهم بسعادة واستقرار 
 

                         تمت

                  
تعليقات



<>