رواية حب غير معلن الفصل الخامس والعشرون25 والسادس والعشرون26 بقلم هبه نبيل


 رواية حب غير معلن الفصل الخامس والعشرون25 والسادس والعشرون26 بقلم هبه نبيل


المشهد 1 – قَسَم العائد (الطيارة – ليلًا) (عز يطالع من النافذه صوت التسجيل الذي بعته لغرام يتلاشى، ثم تظهر صورة لغرام على شاشة هاتفه يتنهد.)

عز (بصوت داخلي): "المعركة لسه مخلصتش... ده مجرد الهدوء اللي بيسبق العاصفة."

(يطفي هاتفه، ويغمض عينيه، ليتحول المشهد لفلاش باك.)

الفلاش باك.... يوم عزومة عز ل نجوي وانضام فاخر لها (ساحة السيرك....(فاخر ونجاة مربوطين في الكراسي الجالسين عليها في نفس المكان التي وقعت به منال اشعل عز حلقه من النار وهو ينظر لهم بنظره اخافتهم والنار من حولهم

نجوي (تصرخ): "ارحمنا يا عز! أنا غلطت! بس متسبناش كده!"

فاخر (يضحك بسخرية): "لو فاكرني هطلب الرحمة تبقى معرفتنيش."

نجوي(برعب وغضب)  يا أخي اتهد بقي هنموت عز ارجوك انا هعمل كل اللي هتقول عليه بس بلاش كده اطفي النار انا برضو في الاول والاخر ام اخواتك 

عز (ببرود): "معرفش اشكالكم الضاله دي؟ ده أنا حافظ خيانتكم مش شكلكم."

نجوي (وهي تنظر لعز بتوسل): "أمرني يا عز..."

عز (بصوت حاسم): "هسيبكم تقولولي الحقيقه وبعدين انت وهي هتروحو على المخزن وتقلبوه عليه وطيه وطلعولي منه وثائق من يوم حادثه منال امي اللي موتوها بدم بارد وحرمتوني منها ومتفتكروش اني هسبكم بعد كل ده ده انتو الاتنين هتشوفه مني الجحيم على الأرض 

فاخر (بجبروت) خوفت انا كده..؟

عز: ياسلام عز الطلب اخوفك حاضر ... سلماوي 

سلماوي: امرك ياعز اخلص 

عز:  لالا يا سلماوي دول برضو ضيوفنا بس خلي الأسود تشم ريحتهم كويس

فاخر (يرتجف للمرة الأولى): انت بتقول ايه انت اتجننت؟ فكني يا عز 

عز: "هسيبك تموت بخوفك... مش ندمك. وبعدين، حسابك جاي بس بطريقتي." وانتي هتيجي معايا وعقابي ليكي ان عيالك تعرف انك كنتي وراه كل اللي كان بيحصل من اول موت منال لحد موت نجلاء اللي معرفش كان ذنبهم ايه عملولك ايه؟ فكها يا سلماوي لكن الكلب ده سيبه شويه..... 

---

المشهد 3 – الخطف (ليلاً – شارع جانبي خلف السيرك) (مليكة خارجة من خيمة التدريب، هاتفها يرن، اجابت وهي تمشي مسرعا)

مليكة: "أيوه يا محمود... أنا جاية."

(يظهر ظل خلفها فجأة، تحاول الصراخ، ولكن بمنديل مُخدّر على فمها يفقدها وعيها، تتهاوى وتُسحب داخل سياره فان.)

(الكاميرا تلتقط على الأرض عقدها الذي وقع، وبه حرف "M".)

---

المشهد 4 – بلاغ وتوتر (السيرك – صباح اليوم التالي) (سهي تصرخ وهي تهرول اتجاه محمود. وهي تحمل سلسلة مليكة التي وجدتها على الرصيف امام باب الخروج الخلفي للسيرك.)

سهي: "مليكة مش هنا! دورت في كل مكان ولما بصيت لقيت دي عند الباب الخلفي

(عز، الذي رجع من السفر فجرًا، يظهر فجأة وسطهم.)

عز: في ايه ياجماعه...؟ 

محمود(بقلق) مش لاقين مليكة وسهي لقت دي

عز: "مين آخر واحد شافها؟"

محمود (بصوت مرتعش): "كانت بتكلمني... وقالتلي جاية... بس مظهرتش."

عز (بحزم): "من اللحظة دي، مفيش ولا حد يخرج من السيرك الا بأذن مني... في حاجة أكبر بتحصل."

غرام: فاخر برضو....؟ 

عز: اول مره احس انه مش هو مش عارف ليه...؟ 

محمود: وهو في غيره هيكون مين يعني اللي لي مصلحة في كده

غرام: كلام محمود مقنع يا عز اكيد الزفت ده اللي عملها

عز: هنعرف بس لو هو يبقي كتب اخرته بأيده.... 

---

المشهد 5 – مكان مجهول (تفيق مليكة تدريجيا تتفاجئ بنفسها مربوطة بالمقعد المكان شبه هنجر مهجور.)

صوت فاخر (من خلف الظلام): "حمدلله على السلامه معلش لكل فعل رد فعل وانتي اللي جيتي في حظي معلش بقي انتي هتشرفي هنا شويه 

مليكة (بتحدي): "انت هتندم... عز عمره ما هيسيبك."

فاخر (يضحك): "عز؟... يا بنتي أنا اللي علمت اللعبه دي."

مليكه(بتحدي): واللعبه هتتقلب عليك هيتقلب السحر على الساحر هو انت مش برضو ساحر ولا انا غلطانه

فاخر: لما نشوف يا حلوة وهنشوف هل فعلا انتي غاليه عند عز بيه ولا متفرقيش حاجه عنده.... 

---

المشهد 6_المساومه(يجلس فاخر على مقعد امام مليكه ببرود وهو يجري مكالمه هاتفيه...) 

فاخر: اهلا عز بيه 

(يأتي صوت عز عبر الهاتف بعصبيه): عايز ايه؟ 

فاخر (بلهجه ساخرا): لالا بلاش عصبيه اصل انا بخاف

صوت عز: انت بتكلمني عشان تستظرف ولا قصتك اي بظبط...؟ 

فاخر: هسمعك صوت ضيفه عندي كده وبعد كده نتفاهم (يقرب فاخر الهاتف ل مليكة لتقول) عز الحيوان ده خطفني عشان يساومك متسمعش كلامه

صوت عز: مليكه انتي كويسه متخافيش ياحبيبتي فاخر اقسم باللي خلقني وخلقك لو بس فكرت تمس شعرايه منها لكون مولع فيك حي انت فاهم وانت عارف اني ممكن اعمل كده جربت قبل كده

فاخر: الورق اللي خلتنا نجبهولك يبقي عندي وده اخر كلام والاصل ومتتذكاش وتصور منه نسخ عشان هعرف ولو عرفت هتزعل 

صوت عز: بس كده طب ماكنت تقولي دوغري وبلاش شغل الحريم ده اجيلك فين....؟ 

فاخر (بلهجه ساخرا): هبعتهولك ع الواتس

غرام بشمئزاز: جتك داهيه في سخفتك

المشهد 7 – خطة الإنقاذ (السيرك – غرفة سلماوي) (عز ، غرام ، سلماوي، محمود ، سهي واقفين حوالين خريطة.)

سلماوي: "الخاطفين عندهم مكان ثابت بيروحوله لما يحبوا يخبّوا حاجة... كلب قديم من كلابي شم ريحة مليكة قبل كده." هو اللي هيوصلنا

عز (ينظر للكلب): "طب مستني ايه يلا طلّعنا على المكان."

سلماوي (ينظر لأسده المدرب): "وفيه دور للملك كمان... جه وقته."

عز (بتساؤل والشك يراوضه) في ايه بظبط يا سلماوي ناوي على ايه...؟ 

سلماوي (بأصرار): هناك هتعرف يلا بينا

كان الجميع يتبادلون النظرات بقلق قبل ان يذهبه خلف سلماوي... 

---

المشهد 8 – نهاية الجبروت (المنطقة المهجورة – بالليل) (عز وفريقه يقتحموا المكان، أصوات إطلاق نار، صراع بين رجال فاخر وفريق عز محمود يوصل لمليكة ويحررها ويحتضنها بلهفه)

فاخر يظهر من خلف جدار بمسدس:

فاخر: "إوعى تتحرك!"

عز (يرفع يداه بستسلام ولكن بنبره جاده في الوقت ذاته): "فاكرني هسيبك تمشي تاني؟"

فاخر: "هخلص عليك... زي ما خلصت على كل اللي وقفوا في طريقي

(وفجأة، الأسد اللي دربه سلماوي يدخل من الجهة الثانية، يزأر زئير مدوّي.) تفاجئ الجميع واسرعو للوقوف في مكان أمن 

سلماوي (من بعيد): "دلوقتي يا ملك!"

عز (برعب) انت اتجننت يا سلماوي اي اللي بتعمله ده احنا متفقناش على كده

سلماوي: متقلقش يا عز هو عارف هدفه كويس عارف يا فاخر الاسد ده بتاع مين..! 

فاخر برعب وجسده بالكامل ينتفض ويتصبب عرقا والأسد يقترب منه ويجول حوله بنظره مفترسه: م.. م... مين..؟ 

سلماوي(بحزن وانكسار مفاجئ ظهر في صوته) بتاع نجلاء واهو جاتله الفرصه انه ياخد حقها....(تغيرت ملامح سلماوي في لحظه من الحزن والانكسار إلي نظره الانتقام وهو يأمر الأسد بالانقضاض... وبالفعل في اقل من لحظه انقض الأسد بكل ما لديه من شراسه علي جسد فاخر لينهي جبروت فاخر ويسدل الستار علي شره وقسوته

كان عز يغلق اعين غرام بيداه ومحمود يغلق اعين شقيقته بنفس الطريقه ويغمضون الاثنان اعينهم 

(عز وهو مغمض العينين): خلاص يا سلماوي 

(سلماوي وهو يلقي نظرته الاخيرة ببتسامه انتصار): يلا بينا.... 

حب غير مُعلَن – بارت 26

المشهد 1 – السيرك (صباح اليوم التالي – خيمة الاجتماعات)
(سلماوي وعز وغرام وباقي الفريق مجتمعين. الجو مشحون،ولكن في الوقت ذاته يوجد إحساس بالراحة بعد التخلص من فاخر.)

عز (بنبرة هادئة): “الملف اتقفل… بس في ملفات تانية لازم تتفتح.”

غرام (تنظر له): “تقصد إيه؟”

عز: “الملف اللي يخص موت منال حاسس إن وراه حاجه أكبر، ولازم أعرفها.” مش نجوي حاسسها اكبر من كده ومش حاسس ان نجوي هي اللي بتحرك مش هي الراس المدبره برضو اتخدعنا في دي كمان

سلماوي (بتنهيدة): “لو عايز أروح معاك القسم... أنا جاهز.”

عز: “لأ... الرحلة دي لازم أروحها لوحدي يا سلماوي وبعدين انت مينفعش اصلا تروح القسم دلوقتي خالص انت عامل كارثه يا راجل وعلى فكرة دي حاجه انا هحاسبك عليها بعدين لانك اتصرفت من دماغك حتي لو كنت سبب في اننا نخلص منه بس ده مش وقت عتاب

(نظرة حاسمة في عيونه، وغمزة لغرام قبل أن يغادر الخيمة.)

---

المشهد 2 – قسم الشرطة (الملفات القديمة – ظهيرة اليوم)

(عز واقف أمام ضابط شاب عند مكتب قديم.)

عز: “أنا محامي ولكن سابق حاليا... ودي موافقة من النيابة بمطالعة ملف قضية رقم ٤٢٣،الخاصه بحادث منال عبد القادر السيوفي.”

الضابط (وهو يتصفح الأوراق): “الملف ده اتحط تحت التصنيف الباطني بسبب اشتباه في تلاعب وقتها... تعال ورايا.”

(عز يتبعه، والضابط يفتح له غرفة أرشيف.... الكاميرا تقرب على ملفات مغبرة وواحدة مكتوب عليها "حادث منال –ملف سري".)

مشهد 3 _ حسب الاتفاق (في غرفة سلماوي كان جالسا وهو يحمل صورة نجلاء ويتحدث معاها) 

سلماوي(بنبره حزن) كان نفسي تكوني معايا وتشوفيني وانا بخدلك حقك من الكلب فاخر لكن انا عارف انك معايا وشيفاني خدت حقك مشيتي من الدنيا وارتحتي لكن سبتيني فيها بتعذب على فراقك ربنا يجمعني بيكي ياغلي نوجه في حياتي.... سمع سلماوي طرقات خفيفه على باب غرفته ذهب ليفتح ليجد نجوي امامه بهدوء مميت يأذن لها بالدخول...) 

نجوي: برافو يابطل انا جت لك حسب الاتفاق اهو 

سلماوي: وانا جاهز اسمع اللي عندك 

---

المشهد 3 – رومانسية على الهامش (السيرك – خيمة التدريب)
(غرام تتدرب على حركات جديدة، عز يرجع من القسم ويدخل ليرأها، واقفة على الحبل وتفعل احدي تمارين الاكروبات.)

عز (بابتسامة): “لو وقعتِ… معنديش طاقه اجري ع مستشفيات 

غرام (وهي تترنح): “ما أنا وقعت من زمان… بس مش من فوق الحبل.”

(تنزل وتقترب منه وتنظر له وكأنها تستمد قوتها منه وتسند جبهتها على جبهته.)

عز (بهمس): “هفضل واقف في ضهرك مهما حصل كل لحظة ضاعت مننا، وكل خوف كان بينا.” هيتحول لفرح وأمل جديد 

غرام: طب ماتعترف بقي انك وقعت متباش رزل 

عز: بعينك مش عز نصار اللي يقع يا حلوة قولي بقي انك انتي اللي واقعه على بؤزك 

غرام(بثقه زائفه وهي تقلد نفس اسلوبه): هاه ده بعينك مش غرام شكري اللي تقع يا حبيبي

عز: لما نشوف

غرام: لما...! 
( نظر عز لها نظره جعلتها تهرب من أمامه بكسوف وارتباك وابتسامه جعلت عيونها لامعه ينتهي المشهد بموسيقى خافتة من الفرقة التي تتدرب في الخلفية.)

---

مشهد 4_عودة للاتفاق(سلماوي وهو يحمل صورة اعطتها له نجوي كانت الصورة بها سلماوي يقف وبجانبه نجلاء وهي تحمل طفلة لا تتعدي الشهر ينظر لها سلماوي بتمعن وبداخله الف سؤال ثم قال): ايه ده؟ 

نجوي: ايه نسيت يا سلماوي نسيت بنتك

سلماوي: اكيد منستش بس انا اصلا ملحقتش افرح بيها ماتت قبل مانلحق حتي نتعلق بيها 

نجوي: ده اللي انت فاكرة...؟ 

سلماوي: تقصدي ايه...؟ 

نجوي: اقصد ان بنتك قدام عينك طول الوقت يا سلماوي 

سلماوي(ونبضات قلبه تتسارع وتعلي مثل الطبول بداخله) قصدك ان بنتي عايشه يا نجوي بنتي عايشه طب هي فين او هي مين؟

نجوي: هتعرفها بنفسك او تقريبا انت فعلا تعرفها معاك طول الوقت ازاي محستش فين روح الابوه.... 

المشهد 4 – فقرة خفة دم (الاستراحة – عز وغرام في الكافيتيريا)
(عز يحاول صنع وردة من منديل ورق)

عز (وهو بيكسر الوردة): “شايفة؟ دي موهبتي التانية بعد المحاماة.”

غرام (تضحك): “موهبة تدمير المناديل...؟ ”

عز (بفخر زائف): “دي وردة حديثة… اسمها ‘الوردة الورقيه اخلهالك تطلع ريحه!”

(غرام ترمي عليه قطعة كيكة، ويبدأ مطر خفيف من الضحك وسطهم)

قبل ساعات.....في قسم الشرطة

المشهد 5 – مفاجأة في قسم الشرطة (الضابط يرجع لعز وفي يده ملف بعد مراجعة وثائق)

الضابط: “في شخص ادّعى إنه شاهد العيان… بس ما اتسجلش رسمي.”

عز (ينتبه): “اسمه إيه؟”

الضابط: “اكرم نصار ... والدك.”

عز: ايوه يعني برضو مش فاهم يعني مثلا ابويا كان عارف ان امي هتموت 

الضابط: اكيد لا بس في واحد اسمه عزيز منتصر يعرف مين دبر لوفاة ولدتك هو راجل تقيل اوي وكان لي مصالح مع المدعو فاخر عبد الرحيم

(عز يتجمد مكانه، عيناه تتسع بدهشة.)

---

المشهد 6 – التمرين النهائي (السيرك – ساحة التدريب)
(سلماوي يدرب الأسود، غرام تقود عرض ألعاب نارية، محمود بيدرب على الجمباز، مليكة تلعب الالعاب السحريه مثل ابيها 

سهي: “حاسة كأننا بنتمرن للنهائي في كاس العالم.”

سلماوي: “هو ده فعلاً التشبيه الصح للي احنا فيه ! الجمهور جاي من بلاد تانية... الفوز هيغيّر وضع السيرك.” هيشهره بعد فترة من بهتانه الله يرحمك ياعم أكرم كان نفسه يعيش لحد مايحصل الحدث ده...(كان يتحدث نظراته تتبدل بين غرام وسهي وهو يحاول اختبار مشاعره ولكن يفشل

غرام: “إحنا جاهزين… والنهارده هنثبت إن السيرك ده اتولد من جديد.”

---

المشهد 7 – مشهد كوميدي سريع (عز يتدرب على عرض بهلواني)
(عز يجرب تمرين جديد وهو التعلق بالحبل، يقع مره بعد مره وسط ضحك الفرقة)

محمود: “محامي وبهلوان... نقصك إيه تاني ؟”

عز (بمرح وهو يتألم وينهض من على الأرض): “شوية احترام!”

غرام (بضحكة): “لا، محتاج شوية توازن... في حياتك وعلى  الحبل!”

---

المشهد 8 – الفوز العظيم (السيرك – المسابقة الوطنية)
(الجمهور يصفق، الألعاب النارية تنفجر، اللجنة تعلن النتيجة)

مذيع اللجنة: “الفائز في مسابقة السيرك الوطني لعام ٢٠٢٥...هو سيرك الساحر الكبير أكرم نصار 

(الفرقة تقفز من الفرح، عز يحمل غرام ويلف بها عدة لفات وهي تضحك بشده وسط الزغاريد والاحتفالات.)

عز (وهو يهمس): “وعدتِك…اننا هننجح وحصل

---

المشهد 9 – الصدمة بعد النصر (نهاية العرض – ليلا)
(وسط الاحتفال، يدخل رجل أنيق، يصفق بهدوء)

الرجل (بصوت واثق): “مبروك يا عز بيه... هو الحقيقه انا مش جاي ابارك والصراحه مكنتش اعرف ان في احتفال من الاساس بس صدقني لو كنت اعرف كنت جبت على الاقل هديه في ايدي بس الحقيقه انا جاي هنا عشان اخد نصيبي

 عز (متفاجئ): “نصيبك؟”

الرجل: “فاخر... كتب لي نص 
السيرك قبل ما يموت. والورق معايا.”

(الموسيقى تتغير لنغمة مشوّقة، الكاميرا تقرّب على وجه عز المصدوم، وغرام اللي تمسك يداه بشدة.)

تعليقات



<>