
رواية صدفه صنعت عشق الفصل الأخير بقلم اسراء ابراهيم
اتفاجأت هنا باياد بينزل هو كمان من العريية بس بيركب جمبها مكان ملك فكانت لسة هتصرخ وتنزل بس اياد حط ايده علي بوقها وكانت عنيهم مركز في عيون بعض ،، هنا نظراتها خوف لكن اياد نظراته غضب اتحولت اعجاب
اياد بهمس / بقي انا مغرور مش كدة ؟ تحبي اوريكي دلوقتي المغرور ممكن يعمل فيكي ايه ؟
هنا الدموع بتلمع في عنيها فكمل اياد بسخرية/ دلوقتي خايفة ،، سبحان الله مكنتيش كدة من شوية ،، عموما احسنلك متستفزنيش وخليكي بعيدة عن طريقي يا ما هندمك
هنا باندفاع/ انت بتكر*هنا ليه ؟ احنا عملنالك ايه ؟ هو انت فاكر اننا عاوزين نعيش معاكم ؟ انا عملت كدة عشان خاطر ماما،،عشان هي تستاهل اني اسكت لانها بتحب ابوك ومكنش ذنبها ان تيتة كانت بتكر*ها ،، ولولا ده محصلش مكنش زمانك موجود في حياة بابا اصلا
اياد بهمس غاضب /ولو ملك مكنتش قابلتك مكنش بابا هيعرف اي حاجة عنكم اصلا
هنا بصوت مخنوق/ انت للدرجادي اناني ؟ كل همك نفسك وبس ،،لكن سعادة الشخص اللي عاملك زي ابنه مش فارقة معاك ،، انت لو فعلا بتصون العشرة كنت عملت زيي وكنت ساعدت جوز مامتك يعيش سعيد بعد اللي قدمهولك وانه خلاك راجل بجد
اياد كأن الكلام و*جعه بصلها بغضب وسابها ونزل وركب مكانه وشوية وملك جت واستغربت شكل هنا اللي بتمسح دموعها وتوقعت علطول ان اياد ضايقها كالعادة
........................................
بليل كان داخل سعد وباين عليه التعب واول ما شافته سناء خافت اوي فقربت منه بلهفة
سناء بخوف / مالك يا سعد طمني فيك ايه ؟
سعد بحب / متخافيش يا حبيبتي ،، انا كويس ،، هو بس ضغط الشغل ،، المهم انتي عاملة ايه
سناء بحزن/ انا اسفة يا سعد ،، عارفة اني كنت انانية ،، بس انا خايفة وحاسة بالذنب لان بنتنا مش مرتاحة
سعد بحنان / ولا يهمك يا حبيبتي ،، انا عارف ومقدر ده كويس وعشان كدة مزعلتش منك ،،انا بس اضايقت لاني مش بايدي حاجة اعملها وفي نفس الوقت مش عاوزكم تبعدو عني لاني ما صدقت اني لقيتكم
سناء بابتسامة / واحنا لا يمكن هنسيبك يا سعد ،، كفايا احساس الامان اللي كنا اتحرمنا منه من سنين ،، متقلقش انا هحل الموضوع وده اللي قررت اعمله
سعد براحة / ربنا يباركلي فيكي يا سناء ،، انا هطلع اغير وانزل نقعد سوا
سناء بحب/ ويخليك ليا يا سعد ،، اطلع يا حبيبي
طلع سعد وفي نفس الوقت كان دخل اياد واتحرج اما شاف سناء فكان هيطلع علطول بس وقفته هي بصوتها
سناء بابتسامة / ممكن نتكلم شوية ،، لو مش هعطلك يعني يا اياد
اياد بضيق / تمام ،، اتفضلي سامعك
سناء بحنان وهي بتقف قدام اياد / اسمعني كويس يا اياد ،، انا يمكن غلطتي اني متكلمتش معاك من وقت ما جيت بس احنا فعلا لازم نتكلم ،، انا يابني هنا مش عشان اكون مكان والدتك لا سمح الله ،، ابدا ،،انا هنا عشان اعوض بنتي عن السنين اللي اتحرمت فيها من ابوها وانا ام يا اياد وربنا يعلم انا عشت ايام عاملة ازاي عشان كدة بقولك اتمني انك تعتبرني زي والدتك ،، مش عاوزة ابقي مكانها بس عالاقل اسمحلي اطمن عليك واعاملك زي هنا بنتي
اياد معرفش يقول حاجة بعد كلام سناء وخصوصا انه حس من كلامها انها كويسة وطيبة اوي فكان رد فعله انه ابتسم
اياد بهدوء/ حضرتك هنا في بيتك وانا مقصدش اني اعاملكم وحش بس انا يمكن عشان اتعودت ان ماما بس اللي كانت في البيت فاضايقت مش اكتر
سناء بحب / وانا بأكدلك يا حبيبي اني عمري ما هاخد مكانها ابدا ،، لاني عمري ما اقدر انكر انها كانت في يوم من الايام مرات سعد ،، ها ايه رأيك سعد ينزل ونتعشي سوا ،، زمان ملك وهنا علي وصول
اياد يتكشيرة/ هما لسة مجوش من الصبح ؟
سناء بابتسامة / اه ،،بس هما كلموني وطمنوني عليهم ،وجايين في الطريق متقلقش ،، يلا اطلع غير هدومك وتعالي بسرعة اكون حضرت العشا
اياد بابتسامة / تمام ،،بعد انك
..................................
عدت فترة كانت احسن بالنسبة لسناء وهنا لان معاملة اياد اتغيرت للاحسن وبقي مش بيعاملهم وحش بس متجنب هنا ومش بيتكلم معاها او بالاصح هي اللي لسة بتخاف منه ومش بتقرب منه ،، كانت واقفة هَنا في الشارع بتتكلم في الفون وفي نفس الوقت كانت بتعدي الطريق عشان تروح المكتبة اللي بتشتري منها الكتب بس قبل ما تعدي سمعت صوت شاب من وراها بيعاكسها فبصتله بغضب
هنا بغضب / انا عشان محترمة مش هرد عليك
الشاب باعجاب / طب اعزميني علي قهوة ونبقي نشوف الموضوع ده بعدين
هنا بقر*ف / روح خلي اي واحدة شبهك تعزمك لكن انا مش بتاعة عزايم يا بابا
قالت هنا كلامها وسابته وعدت الشارع بس فجأة رجليها خانتها وكانت هتقع بس لقت اللي بيمسكها من ايديها وبيحاوطها قبل ما تقع واول ما بصتله اتفاجأت انه اياد فقلبها دق وهي بصاله بس هو مكنش مركز معاها لانه كان بيطمن عليها
اياد بجدية/ هنا ؟ انتي كويسة ،، مش بتردي ليه فيكي حاجة
هنا بتهتهة/ انا كويسة،، هو انت جيت هنا ازاي؟
اياد بتلقائية/ كنت في محل هنا وشوفتك اول ما خرجت ،، مش تاخدي بالك وانتي بتعدي ؟
هنا باندفاع / منا مكنتش مركزة بسبب الحيوا*ن اللي كان بيعاكسني فكنت عاوزة امشي من قدامه وخلاص
اياد فجأة بان علي ملامحه الغضب / مين ده ؟ شاوريلي عليه
هنا بسرعة/ خلاص يا اياد ،، ملوش لزوم
اياد بغضب / مش هقولها تاني ،،قولتلك مين ؟انطقي
قال كلامه اياد وهو بيبص حواليه بغضب وبيدور علي الشاب ده وفعلا شافه الناحية التانية وعنيه علي هنا ومركز معاها وهنا وقتها خافت لان اياد عصبي واكيد هيتخانق فمسكت ايده بسرعة قبل ما يسيبها ويمشي
هنا بلهفة/ اياد خلاص عشان خاطري ،، يلا نمشي بس متعملش مشكلة معاه
اياد بعصبية/ انتي هبلة ،،عاوزاني اسيبه يضايقك وكمان يبصلك وانتي معايا
هنا بدموع/ خلاص نمشي من هنا ،،انا اصلا كنت همشي ،، يلا بقي وغلاوة بابا عندك
اياد نفخ بضيق اول ما شاف دموع هنا واخدها من ايديها وراح لعربيته وركبها وركب و مشي
هنا وهي بتمسح دموعها/ انا متشكرة اوي يا اياد ،،بصراحة متخيلتش انك حتي لو لقتني في مشكلة انك تساعدني
اياد باستغراب /ليه بقي ،،للدرجادي مش شايفاني راجل ولا ايه ؟
هنا بلهفة/ لا والله مش قصدي ابدا ،،انا بس يعني عارفة انك مش بطيقني رغم اني والله مفيش اي حاجة من ناحيتي وحشة ليك
اياد بص لهنا شوية وبعدين رجع بص قدامه و كمل كلامه / ياريت متروحيش مكان لوحدك تاني ،،لو احتجتي حاجة قوليلي
هنا بخبث / اممم اي حاجة اي حاجة ؟
اياد بثقة/ اي حاجة طبعا
هنا بحماس/ طب ممكن تاخدني اشتري فستان لاني رايحة مناسبة بكرة
اياد بتوتر / احم طب ومخدتيش ملك معاكي ليه ؟
هنا باحباط/ ملك عندها معاد مع بابا في المستشفي ومعرفتش تأجله ،،انت عارف بابا ومواعيده اكيد،،ها هتوديني بقي ؟
اياد بجدية / تمام ،، هوديكي
سقفت هنا بايديها ووقتها اياد كان مستغربها لانه عارف انها بتخاف منه وانها بتكر*هه فمعاملتها ليه كدة مخلياه مستغرب اوي وفعلا اخدها وراحو المول وفضلو يلفو سوا وهنا طول الوقت كانت بتضحك وبتتكلم مع اياد بتلقائية وهو كان مبسوط معاها اوي وبعد ما خلصو اياد اخدها مطعم عشان ياكلو وكانت هنا بتبصله طول الوقت ومركزة اوي
اياد باحراج/ مش هتبصي في طبقك بقي ؟
هنا بخجل / احم اسفة ،، اصل بصراحة كدة عاوزة اسألك علي حاجة ومترددة
اياد بتلقائية/ انا عارف ان هيبتي راحت خلاص ،، اتفضلي اسألي
هنا بحماس وفضول / انت ليه كنت بتعاملني وحش ،، اقصد يعني كنت بفكرك بحب قديم ولا حاجة ؟
اياد بتكشيرة/ حب قديم؟ انتي بتجيبي منين الافكار دي ؟ عموما انا بس كنت متفاجئ بيكم ودلوقتي خلاص انتو بقيتو من العيلة
هنا وهي بتمد ايديها بسرعة/ يعني افهم من كدة اننا صحاب ؟
اياد بص لهنا بتردد وبعدين مد ايده وسلم عليها فابتسمت هي بسعادة من معاملته ليها بس في نفس الوقت قط*ع لحظتهم صوت بنت بتقرب عليهم وتبقي زيزي بنت عم اياد
زيزي باستغراب / ايه ده ،،اياد ازيك ؟ مش بعادة اشوفك هنا
اياد بجدية/ اهلا زيزي ،،ازيك
زيزي بفضول / تمام ،،مين دي ؟
هنا باندفاع / وانتي مالك ؟ اعتقد قلة زوق يعني لما تشوفيه قاعد مع بنت وتسأليه هي مين
زيزي بضيق / انا بنت عمه يا حبيبتي يعني اقربله منك ،، انتي بقي تقربيله ايه عشان تردي كدة
هنا بغيظ/ انا خطيبته يا روحي ،، عرفتي بقي اني انا اللي اقربله ،، يلا يا ايدو انا مليت من المكان ده
اياد كان مصدوم وهو باصص لهنا اللي مسكت ايديه واخدته ومشيت تحت نظرات زيزي اللي بتبصلهم بغيظ
...........................................
بعد كام يوم كانت فيهم هنا مش بتشوف اياد لانه بيجي متأخر وبينزل بدري فكانت مضايقة اوي وحاسة ان اللي عملته اخر مرة مع زيزي هو السبب عشان كدة هو زعل فكان عندها امل انه ينزل عالفطار بس للاسف منزلش ،،كانو كلهم متجمعين عالسفرة بيفطرو وهنا مترددة تتكلم
هنا بتردد/ ماما هو اياد مش هيفطر ليه ؟ مش هو انهارده اجازة ؟
سناء بابتسامة / معرفش يا حبيبتي بس هو قالي انه تعبان شوية فمش هيقدر يفطر بس
هنا بقلق / تعبان ،، ماله يعني ؟
سناء باستغراب / دور برد يا هنا متقلقيش
هنا بسرعة / طب انا شبعت بعد اذنكم هطلع اوضتي
طلعت هنا وراحت اوضة اياد وكانت واقفة مترددة تخب*ط بس شجعت نفسها وخب*طت بس مفيش رد فقلقت هنا اكتر وفتحت الباب وهي بتنادي علي اياد بس اتفجأت بالاوضة فاضية فقلقت اكتر لحد ما سمعت صوته من وراها بيكلمها فاتخضت ولفت بلهفة فكانت هتقع بس اياد لحقها لما حاوطها بايديه
هنا بهمس / انت كويس ؟
اياد ومركز في عيون هنا / انا كويس ،، انتي اللي في حاجة ؟ مش غريبة انك تطلعيلي هنا ؟
هنا بتردد / اصل ماما قالتلي انك تعبان فطلعت اشوفك
اياد بتلقائية / خوفتي عليا ؟
هنا بتوتر وهي بتبعد / انا قولت اطمن عليك ،،انت كويس بجد
اياد بابتسامة/ انا كويس يا هنا ،، ومتقلقيش عليا انا مش صغير
هنا بقصد / هو مش احنا اتفقنا نبقي اصحاب ؟ ليه مش عاوزني اقلق عليك ولا انت لسة زعلان مني
اياد بتكشيرة/ زعلان منك ؟ مين اللي قالك كدة ؟
هنا بعتاب / محدش قالي ،،انا فهمت لوحدي لما من اخر مرة كنا فيها مع بعض قولت للبنت الرخمة دي اني خطيبتك ،، من وقتها وانت مش بترضي تنزل عالفطار او الغدا عشان متتقابلش معايا ،، عموما انا اسفة ولو عاوزني اكلمها اقولها اني كدبت هعمل كدة بعد اذنك
كانت هنا هتمشي بعد ما خلصت كلامها بس اتفاجأت باياد اللي مسك ايديها ومنعها تخرج وقرب منها ووقف قدامها وعنيه في عنيها
اياد بهمس / انتي فاكرة ان الموضوع ده ممكن يزعلني منك ؟
هنا بدموع/ اومال ليه كنت بتتهرب مني من وقتها
اياد بهيام/ مش يمكن عشان امنع مشاعري ناحيتك ،، عشان متضايقيش مني وتفتكري اني استغليت صداقتك غلط ،، هَنا انا في اليوم ده بالذات كنت اسعد راجل في الدنيا وحتي الاحساس ده كنت نسيته ،،عشان كدة بعدت ،،عشان متضايقيش مني بعد ما تعرفي حقيقة مشاعري ناحيتك
قال اياد كلامه وبعد عن هنا واداها ضهره وبقي يتنفس بسرعة اما هي فكانت ابتسامتها واسعة وكأنها مش مصدقة اللي قاله اياد ليها فاتكلمت بصوتها الرقيق من وراه
هنا بحب / ومين قالك اني هزعل لو كنت عرفت حقيقة مشاعرك ناحيتي،، مش يمكن انا كنت مستنياك تبينها ؟
اياد لف بصدمة وبص لهنا وهو مش مصدق اللي سمعه منها فابتسمت ليه هي بخجل
هنا بخجل / انا كمان كنت بمنع مشاعري ناحيتك من اول ما شوفتك ،، رغم معاملتك ليا بس كنت بحب اشوفك ويوم ما انقذتني في الشارع اتأكدت من مشاعري ناحيتك يا اياد
اياد قرب بلهفة من هنا اللي وقفته بتحذير من ايديها فابتسم وهو بيقف قدامها وقالها بعشق / انا كمان علي فكرة ويمكن هو ده سبب معاملتي ليكي ،،مكنتش بصدق في الحب من اول نظرة الا لما شوفتك ودلوقتي انا لا يمكن هتخلي عن الانسانة الوحيدة اللي نورت دنيتي وحسستني اني عايش وهي انتي يا هنا
تمت بحمد الله