
رواية صغيرة ابليس الفصل التاسع9 بقلم جني محمد
ماهر "نعم يا چنى بتقولي حاجة"
چنى "لا ابدا يا ابو الصحاب"
اردفت بهذه الكلمات ثم تصنعت السعال
" انا بكح بس مش اكتر"
ماهر" اه بحسب حاجة تانية "
چنى "ازاي يعني بتجمع و لا بتطرح"
ماهر "مش فاهم حاجة"
چنى "قصدي انت بتحسب طيب ما الحساب ده انواع جمع و طرح و قسمة و ضرب"
ماهر "والله انتي اللي عايزة الضرب يا قردة يا صغيرة انتي "
اردفت چنى بغيظ و هي تضع يدها في خصرها" مش ذنبي ان انا قصيرة ده ذنبكم انتم"
ماهر" و ذنبنا احنا ليه يا قردة "
چنى" علشان انتوا اللي خلفتوني "
اردف ماهر و هو يضع يده في راسه بتفكير" اه ممكن برضه تصدقي "
كان هذا الحديث كله يدور و سلوى تضحك بشدة عليهم و اردفت أثناء ضحكاتها
" حرام عليكم انا بموت من الضحك خلاص و معدتي وجعتني خفوا عليا بقى "
چنى "عيوني يا سوسو هقفل بقي"
سلوى" عندي حل احسن"
چنى" ايه هو "
سلوى" روحي اغسلي الهدوم علشان انا معملتهاش "
چنى" ايه ده بقى يا لمبي انا لسة غاسلاها امبارح"
سلوى "خلاص براءة يا چنى"
و في هذه اللحظة دلف أسد إلى المنزل و اردف
" ايه ده انتوا اتلميتوا و نسيتوني علفكرة انا فرد من العيلة "
سلوى" تعالى يا أسد يا حبيبي و ملكش دعوة بالوحشين دول"
أسد" للأسف مش هينفع يا ست الكل شركتي انهاردة بتستقبل المتدربين من الجامعات و انا مش فاضي هطلع اغير البدلة و امشي"
چنى "ايوة بقى يا عم الجامد يا بتاع البدل "
أسد" مش وقتك يا قردة "
چنى" يوه هو كل شوية حد يعايرني علشان انا قصيرة كده مينفعش "
أسد" خلاص متزعليش يا چنچون "
چنى" خلاص مش زعلانة يا أسدي "
صعد أسد إلى غرفته و اخذ حماما دافئا ثم خرج و ارتدي حلة باللون الزيتي و قام بتمشيط شعره ثم هبط مجددا للاسفل و اردف
"انا همشي يا ماما عايزة حاجة"
سلوى" لا يا قلب ماما عايزة سلامتك.. خلي بالك من نفسك"
أسد" حاضر يا ماما "
نظرت چنى إلى أسد باستغراب و اردفت" ايه ده"
أسد "فيه يا قردة"
چنى "سيبنا من كلمة قردة دي دلوقتي هو البدلة دي لونها ايه"
أسد "لونها زيتي يا آخرة صبري"
چنى" اه قلتلي"
ثم اكملت حديثها بصوت مرتفع يملؤه المزاح...
" و لما انت تلبس زيتي يا عنيا انا هحمر البطاطس في ايه بقى ان شاء الله"
أسد "نعم بقى كل ده علشان كده "
ثم اتجه إليها و قام برفعها بيد واحدة نظرا لأنها رفيعة و قصيرة بعض الشيء و وضعها على المروحة
چنى" نزلني نزلني يا أسد انا بخاف من المرتفعات "
اجابها أسد بغيظ " مش هنزلك "
ابيض وجهها من الخوف فهي تعاني من فوبيا المرتفعات و عندما لاحظ أسد ذلك انزلها و وضعها على الاريكة بحنان و اردف
"چنى انتي كويسة "
اخذت چنى تستعيد وعيها شيئا فشيئا و اردف أسد "خلاص يا جوجو متزعليش اعوضك ازاي"
قفزت چنى من على الاريكة و اردفت" عندي طلب صغنن اد كده"
أسد "قولي يا فردة "
چنى بفرحة "هات ورقة و قلم"
أسد "لا انا هحفظ متقلقيش"
چنى" انا عايزة * كريب و شاورما و طاجن لحمة و كيكة و بسبوسة و مصاصة و لبان و حلويات كتير زي رموش الست و بلح الشام و صوابع زينب و حبة حلويات كده من عند بلبن زي المكشوفة و المكسوفة و المدلعة و عايزة ايسكريم و مرشميلو و عايزة شوكولاتة كتيييييييييير اوي * بس هي دي طلباتي شوفت مش كتير زي ما قولت "
أسد" لا ده احنا نجيب الورقة و القلم و نكتب من اول و جديد"
اردفت چنى بثقة" مش انا قولت كده من الاول "
أسد" اسفين لسيادتك يا حضرة الدكتورة چنى"
چنى "ايوة كده اتعدل"
أسد" حاضر "
ثم صعدت چنى إلى غرفتها و احضرت مذكرة صغيرة و هبطت ثانية و أعطت أسد أياها و اردفت
" خد اكتب علشان ممكن متقراش خطي انت عارف خط الدكاترة "
أسد "تمام مليني "
و بعد مرور ربع ساعة من الزمن كان أسد قد انتهى من تدوين طلبات چنى ثم ذهب إلى المطبخ إلى امه و اردف
"ماما انا هخلص الفلوس انهاردة عايزة حاجة اجيبهالك"
سلوى "لا سلامتك يا حبيبي بس هو ابوك فين"
أسد" بابا فوق يا ماما بياخد دش "
سلوى" ماشي يا حبيبي مع السلامه "
أسد "مع السلامة يا ماما"
في مكان آخر كان
كان أسر قد دلف إلى مكتبه بعد ما اخبر هلا بما ستفعله
و بعد صعود حياة إلى غرفة الانتظار اردفت إلى السكرتيرة" هو صاحب الشركة جه و لا لسة "
السكرتيرة" جه يا فندم و حضرتك اللي هتدخلي دلوقتي... مش حضرتك حياة سليم الرفاعي اللي مقدمة هنا"
حياة" اه فعلا انا هي"
استقامت السكرتيرة من مقعدها و اردفت" تمام اتفضلي ورايا يا فندم"
اخذتها السكرتيرة الى مكتب أسر و اردفت
" ده مكتب المدير هتخبطي خبطتين اتنين لا اكتر و لا أقل و تدخلي "
حياة" حاضر مع اني مش بحب الاعداد الزوجية دي خالص"
لم تجيبها السكرتيرة و خرجت إلى الأشخاص الجالسين و اردفت "شكرا يا جماعة الانسة اللي جوا اتقبلت بالتوفيق المرة الجاية ان شاء الله"
خرج الجميع و عادت السكرتيرة الى مكتبها اما حياة فدلفت إلى المكتب و اردفت
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا حياة"
اردف أسر الذي كان جالسا على الكرسي و معطيا اياها ظهره "اتفضلي يا انسة "
حياة" لحظة كده هو انا اعرف حضرتك انا اعرف الصوت ده كويس "
استدار أسر و اردف "اه تعرفيه يا اللي هتتجوزي مدير الشركة و ان اسمها علامة على كده"
حياة باحراج" احم احم أسر هو انت بتعمل ايه هنا"
أسر "بتفرج على الشركة و عجبني مكتب المدير قولت اتفرج عليه شوية "
حياة" متقول كده من بدري يا راجل انا فكرتك المدير بجد"
أسر" ما انا فعلا المدير"
حياة "ازاي يعني"
أسر "هو علشان كنت قاعد على الشط و بعيط و حكيتلك حكايتي يبقى انا عيل توتو يعني ولا ايه"
حياة "لا طبعا اباشا بس استغربت"
أسر "هاتي رقمك"
حياة "نعم يا معلم "
أسر "ايه يا ولية فهمتي ايه انا عايزه علشان الشغل "
حياة" تمام فهمت معليش"
أسر" بصي يا حياة انا خلصت شغلي هنا انتي بقى السكرتيرة هتعلمك أصول الشغل و بعدها تروّحي المرتب هيكون عشرة آلاف جنيه موافقة "
حياة" هو انا موافقة طبعا بس ايه الرقم العملاق ده "
أسر" هي دي مرتبات شركتي لو عاجبك تمام مش عاجبك مع السلامه"
حياة" هو ايه اللي قلب الآية المفروض يكون المرتب قليل و انا أوافق او لأ مش كبير انتوا شركتكوا ماشية عكس و لا ايه "
اجابها أسر بابتسامة " و الله يا حياة انتي رهيبة بس للاسف انا مش فاضي دلوقتي بكرة نتكلم "
ثم خرج من الشركة و في لحظة خروجه من المكتب اتجهت السكرتيرة إلى المكتب"
تعالي يا حياة اعلمك الشغل"
اما اسر فقد عاد إلى القصر و وجد سعد و ميرا في غرفتهما يستعدان للسفر ثم اتجه إلى غرفة امجد أخيه ليطمأن عليه و يال الصدمة قبل دخوله سمع امجد يتحدث في هاتفه و يقول" فيه ايه بس يا بت يا صافي هي اول مرة ولا ايه الفرق انها في بيتي المرادي"
صافي" مهو هو ده اللي قالقني"
امجد "متقلقيش ابويا و امي مسافرين "
خلاص "خلاص ماشي يا أمجد انا موافقة"
ذُهل أسر لما سمعه ثم اتجه إلى غرفة مريم ليسمع شيئا جعله يتعجب أكثر فأكثر
" لا يا حبيبي متقلقش ابويا و امي مسافرين و امجد هيجيب البت اللي مصاحبها و أسر كده كده مش بيبات في البيت و هنبقى براحتنا"
ذهب أسر إلى غرفته و مازال يظهر على وجهه الاندهاش ليجد ام هشام خارجة من الغرفة فاردف
"غريبة يا ماما بتروقي الاوضة بدري"
الدادا "ايه يعني انا بهتم باوضة ابني بس مالك كده "
أسر" اتصدمت في اخواتي يا ماما "
الدادا" افهم بقى دول مش اخواتك و لا اهلك و لا قرايبك انت مش شبهم دول و حوش و انت ملاك مكانك مش هنا يا قلب امك"
أسر "طيب بصي انا عايز انام علشان الزفت التحقيق بكرة "
الدادا "طيب خد دش على ما اجهز الاكل و اطلعهولك كله و بعدها نام "
أسر" ايه يا ماما انتي عايزة تاكليني قبل ما انام و يطلعلي كرش لا شكرا انا مش جعان "
الدادا" انت الخسران أنجز يلا "
أسر" حاضر يا ماما هاخد دش و هنام حاجة تاني "
الدادا" لا يا قلب امك "
أسر" ماشي يا ماما تصبحي على خير ده انا هتشلوح بكرة في التحقيق "
الدادا" و انت من اهله يا نور عيني"
خرجت ام هشام و ذهبت إلى غرفة نومها الموجودة بجانب غرفة أسر لانه حينما كان يملك ثلاثة أعوام كان يرفض النوم بدونها فجعل سعد و ميرا غرفة مخصصة لها بجوار غرفة اسر و حتى الآن هي مازالت غرفتها
اما أسد" فعندما ذهب إلى شركته وجد اسما لا يعرفه او بمعنى أصح غير موجود في قائمة المتدربين كانت فتاة تدعى منة فقام بالاتصال بسكرتير مكتبه و اردف
" دخل منة الشريف للمكتب "
و بالفعل في غضون ثوان كانت منة واقفة امامه ترتعش من الخوف و تحدثت بصوت متقطع
" حضرتك انا منة قد المتدربين اللي عند حضرتك و المفروض كنت هتدرب في شركة تانية بس مرات مدير الشركة قالت اني كنت بقولها اني هسرق جوزها منها و اني مزقوقة عليهم كل ده علشان بتقول ان انا احلى منها
و انا مش بمدح في نفسي ابدا والله بس انا بعرف حضرتك اللي حصل
و بعدها انا هربت لما لقيت ان المدير بيدور عليا و على حسب كلام العمال انه ناويلي على نية سودة و بالصدفة و انا بجري في الشارع لقيت شركة حضرتك قدامي
فقررت ادخل استخبى بين المتدربين و اسجل اسمي بس الورقة اللي مع حضرتك اسمي مش متسجل فيها لأنها من الجامعة"
اخذ أسد يفكر قليلا و اردف" تمام يا انسة هو انتي عندك مانع لو اتجوزتك"
نظرت منة إليه بتعجب تفكر هل سيتزوجها فعلا مدير شركة ضخمة كهذه و رجل أعمال راقي يتزوج من فتاة يتيمة و لكنها تحدثت بنبرة مرتعشة
"هو الصراحة كده انا اهلي متوفيين و مليش حد فلا انا معنديش مانع"
أسد" خلاص تعالي"
ثم سحبها من يدها و اتجه إلى السكرتير و اردف
"علي شوف انت بقى شغل الشركة علشان انا مش فاضي انهاردة"
علي" تمام يا أسد بيه ربنا يعينك"
أسد "يا رب اللهم امين و ابقى انزل للمحاسب ليك مكافآة معاه "
ثم أخذها أسد و ركب معها السيارة و اردف و هو يقودها "بصي يا انسة منة انا هتجوزك لو معندكيش مانع تمام هو بصراحة كده انا أعجبت بيكي اه متستغربيش حجابك اللي مخليكي رقيقة و هدوؤك و صراحتك شدوني "
منة "انا معنديش مانع احم انا علفكرة انا كنت في محاضرة حضرتك انهاردة"
أسد "انا اخدت بالي علفكرة و ده شيء مخليني مستغرب لان انا حطيت اسمك ضمن المتدربين في شركتي علشان انتي جذبتي انتباهي و ملقتكيش فعلشان كده طلبت انك تدخليلي المكتب "
ثم أخذها و ذهبا الى المأذون و بعد مرور فترة من الزمن ت اردف المأذون" بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير و على خير بالرفاء و البنين ان شاء الله"
ثم أخذها و ذهبا إلى فيلا صغيرة ملكا له و هناك اردف
" بصي انا هنزل اجيب لبس و اكل الفيلا متجهزة بكل حاجة معادا لبس ليكي و اكل "
منة "تمام يا أسد"
و قبل أن يخطوا خطوة واحدة وجد مدير الشركة يدق الباب لم يكن حديث الموظفون صحيح فقد كان المدير يحاول تبرءتها
فتح أسد الباب و اردف" افندم عايز مين "
المدير" منة "
أسد" دي مراتي علفكرة "
المدير "بجد طيب ممكن بس دليل علشان طلع عليها كلام وحش في شركتي و انا كنت عايز ابرءها بس هي مشت بسرعة "
أسد" اه طبعا اتفضل دي صورة من قسيمة الجواز احنا لسة متجوزين انهاردة و هي لما حكتلي انا صورتها علشان ابعتلك الصورة و اثبت براءة مراتي "
المدير" شكرا يا اسد بيه بعتذر عن الازعاج "
أغلق أسد الباب و اردف" انتي فهمتيه غلط بس انا فرحان علشان اتجوزتك "
احمرت وجنتاها خجلا و اردف أسد" معليش يا منتي ساعة كده على ما اجيب هدوم ليكي و هرجع "
خرج أسد و ركب سيارته و بعد ركوبه قام بالاتصال بسلوى و اردف
" ماما انا اتجوزت و هبات مع مراتي انهاردة و بكرة هفهمك كل حاجة "
سلوى" انا مش فاهمة حاجة بس علشان انا واثقة فيك هستناك بكرة تيجي و تحكيلي او اقولك انا هجيلك بكرة فيلتك مهو انا واثقة ان انت اتجوزتها في فيلتك مبروك يا عريس"
أسد "الله يبارك فيكي يا أمي"
ثم هبط من السيارة حين وصوله إلى متجر من أرقى متاجر الملابس و اشترى جميع انواع الملابس من ملابس الخروج للمحجبات و البيجامات المنزلية و ملابس النوم ثم ذهب إلى محل اطعمة و قام بشراء العديد من الطعام و اشترى بيتزا جاهزة لهما ثم عاد إلى الفيلا و حين دخوله اردف
"منون انا جيت و جيبت اكل تعالي يلا علشان تاكلي"
و بالفعل تناولا الطعام ثم أعطاها الملابس و اردف خدي و البسي حاجة تانية بدل هدوم الخروج دي "
اخذت منة الملابس و أخبرها أسد انه يوجد حمام في غرفة النوم و بعدها دلفت منة إلى الغرفة و اختارت فستان اسود عليه بعض الزهور الحمراء و دخلت الحمام و اخذت حماما دافئا ثم خرجت و وجدت عطرا نسائيا جميل و معه فرشاة للشعر فقمات بوضع البعض من العطر و قامت بتمشيط شعرها البني الطويل و حينما خرجت من الغرفة و جدت أسد قد أخذ حماما هو الاخر في الحمام الموجود بالخارج و اردف حينما راها
"ايه الجمال ده كله يا منتي قمر ماشاء الله"
احمرت وجنتاها خجلا و نظرت إلى الأسفل ليحملها أسد و يدخل بها إلى الغرفة و يردف "ايه القمر ده بصراحة حقك تداري شعرك عن الانظار "
هزت راسها بخجل لان صوتها كان يرفض الخروج و ازداد احمرار وجهها فاردف أسد
"لا كده كتير عليا انتي حمار خدودك ده هيجنني و لا الفستان الأسود ده هياكل منك حتة صدق اللي قال ان الاسود ملك الألوان بجد انتي ملكة جمال كان عندها حق مرات المدير تغير منك "
في صباح اليوم التالي استيقظ أسد قبلها و ذهب إلى المطبخ و شرع في إعداد الفطور و أخذه و ذهب به إلى غرفة نومهم ليجدها قد استيقظت و أعطاها الطعام و جلس بجوارها و اردف" اتفضلي يا منتي الفطار"
اردفت منة بتعجب "تعبت نفسك ليه "
أسد "لأ يا منتي مفيهاش تعب و لا حاجة و بعدين فيها ايه يعني بعمل لحبيبتي اكل "
جلسا يتناولان اقطارهما سويا في دفئ و حنان
اما عند أسر فقد استيقظ و اخذ حماما باردا ثم ارتدى بنطالا ابيض و قميصا اسود و احضر حقيبة عملاقة و وضع بها جميع أغراضه المتعلقة بعمله في الشرطة فقد وضع بها الزي الرسمي و جميع الأسلحة التي كان يستخدمها و أغلق الحقيبة ثم هبط إلى الأسفل ليجد ام هشام قد اعدت له الفطور ليتناول فطوره فاردف
" ليه تقومي من بدري كده يا ماما انا كنت هجيب اي حاجة خفيفة و خلاص"
الدادا" لا لازم تفطر "
كانت الساعة وقتها الثامنة و النصف صباحا فاردف طيب هاكل بسرعة و همشي و بعد مرور نصف ساعة كان قد تناول افطاره و ذهب إلى المحكمة
و في المحكمة و بعد التحقيق مع أسر بدأ القاضي بتشاور مع المستشارين فاردف
"يا جماعة انا مش عايز اعزله علشان هو ظابط شاطر"
اردف احد المستشارين" بس يا سيادة القاضي ده اهله تجار مخدرات و يمكن هو زيهم