
رواية لاجلك انت الفصل الأخير بقلم اسراء ابراهيم
كانت بتتكلم مرام بتردد وخوف من ان حمزة ميصدقهاش
حمزة بهدوء
اعتراف ايه يا مرام ،،قولي وانا اوعدك هقف جمبك
مرام بخنقة/
حمزة انا مش زي ما انت فاهم ،،انااا مغلطتش مع حد ،،انا اشرف بنت في الدنيا ،،صدقني محدش قرب مني ،،وانا عمري ما اعمل كدة
حمزة اتصدم وقام ببطئ وهو بيقول بصدمة/
يعني ايه مغلطتيش مع حد ،،اومال قولتي كدة ليه ،،وايه اللي خلاكي تكدبي عليا
مرام اتوترت وبصت في الارض بس اتفاجأت بحمزة بيقومها وهو بيصرخ فيها وببقول /
انطقي كدبتي عليا ليه هه ،،قولتيلي انك غلطتي مع حد ليه ،، كان غرضك ايه من اللي حصل
عيطت مرام بحرقة ومردتش بس في نفس الوقت كانت دخلت شاهندا بعد ما سمعت كلامهم وقررت تستغل اللي حصل لصالحها فقربت من حمزة وهيا بتقول ببرود/
عشان طمعانة فيك يا حمزة ،،ايوة انا سمعتها وهيا بتتكلم في التلفون امبارح بليل وبتقول لواحد انها خلاص عملت اللي اتفقو عليه وانها ناوية تخليك تكتبلها كل حاجة بأسمها
اتصدمت مرام و الدموع نشفت من عنيها وحست ان جسمها كله تلج وفجأة لما استوعبت اللي شاهندا قالته صرخت فيها جامد/
اخرسي ،،انتي بتقولي ايه ،،انتي فاكراني زيك
شاهندا بصتلها بتحدي وبعدين قالت بقوة ومكر /
انتي فاكرة نفسك هتعرفي تضحكي علي حمزة انا اللي هقفلك عشان حمزة حبيبي ولا يمكن هسمح لحد يأ*ذيه
مرام بعصبية/
انتي فاكرة انك لما تعملي كدة وتجيليها فيا هتداري علي عملتك ،،انا غلطانة اني مقولتش من ساعت ما عرفتك علي حقيتك المفروض كنت نزلت حكيت وعرفت الكل انتي ايه و
سكتو الاتنين مرة واحدة لما زعق حمزة بصوت عالي وهو بيقول /
بسسس ،،اخرسو ،،مش عايز اسمع صوت واحدة فيكم انتو ايه فاكريني لعبة كل واحدة تلعب بيها شوية
مرام قربت منه وقالت بحزن وهيا بتمسك ايده /
حمزة ،،اسمعني ارجوك ،،اديني فرصة اشرحلك ،،صدقني هيا اللي عم
قط*ع كلامها حمزة وهو بيسحب ايده بع"نف وبيقؤل بغضب/
انتي ايه ،،انتي واحدة كدابة ،،استغليتي طيبتي وخوفي عليكي وكدبتي عليا عشان اتجوزك بحجة اني استر عليكي وفي الاخر طلعتي كدابة وطماعة وعملتي كل ده عشان الفلوس ،، انا ندمان اني اتعاطفت معاكي ،،ندمان ان قلبي دق ليكي في يوم من الايام وكان صدمتي فيكي لما عرفت انك رخيصة اهون عندي من صدمتي فيكي لما عرفتك علي حقيقتك
حمزة قال كلامه وخرج من الاوضة وهبد الباب وراه ومرام كانت بتبص لاثره بتوهان ومش مستوعبة انه فاكرها طمعانة فيه وانه حتي مدهاش فرصة تدافع عن نفسها فاقت من صدمتها علي صوت شاهندا اللي كانت واقفة ومربعة ايديها وبتبصلها بشماتة وانتصار وبتقولها ببرود/
عشان تعرفي يا شاطرة انك مش قدي ،، انا مفيش حد يقدر يتحداني واسيبه يكسب ولو انتي كنتي مفكرة اني هسيبلك حمزة جوزي حبيبي تبقي غلطانة عشان حمزة بتاعي انا وانا اللي اقرر اسيبه امتي
مرام بصتلها بكر*ه وقربت منها ووقفت قصادها وقالتلها بتحدي وهيا بتبص في عنيها بقوة /
وانتي لو مفكرة اني من النوع اللي بينسحب من اول جولة تبقي غلطانة وانا وانتي والزمن طويل يا شاهندا ، اما بقي حوار جوزك حبيبك فانا مش عارفة حمزة هيبقي رأيه ايه لما يعرف انك تعرفي راجل تاني غيره لا ومتفقة معاه تخلي حمزة يتجوز ويخلف ويكتب الواد بأسمك وبعدين تقت*ليه عشان تورثي كل حاجة ،،فانا لو منك اعيد حساباتي عشان انا مش هسمحلك تأ*ذيه
شاهندا اتصدمت من كلام مرام وانها عارفة كل حاجة عنها وحست ان لسانها اتشل ومردتش عليها وسابتها ومشيت اما مرام كانت متابعاها بكر*ه لحد ما خرجت وقعدت في الارض تعيط بانهيار وهيا مش عارفه تعمل ايه تصون كرامتها وتمشي ولا تقعد وتحمي حمزة حتي لو هو مش عايزها في حياته
..............
في اوضه خديجة كانت قاعدة عالسرير بتتكلم في التليفون وبتقول بخجل /
وانت كمان وحشتني اوي يا سيف ،، بس فعلا مش هعرف اخرج عشان اخويا وبابا انت عارف حمزة بيفضل يسألني رايحة فين وانا مش بعرف اجاوبه
خديجة بابتسامة /
اكيد بحبك وواثقة فيك ،،بس انت عارف ان مش هينفع اجيلك شقتك عشان حمزة لو عرف هيزعل مني ،، يووه خلاص متزعلش بص هحاول اخرج ولو عرفت نبقي نشوف ساعتها ،، اهم حاجة تبقي متأكد اني بحبك يا سيف
في نفس الوقت اللي بتتكلم فيه خديجة دخلت مرام من غير ما تخ*بط وهيا بتعيط واول ما شافتها خديجة اتوترت وقالت بتهتهة/
طب سلام يا سيف ،،هكلمك بعدين ،،باي
مرام بحزن ودموع/
انا اسفة اني دخلت كدة بس انا محتاجة اتكلم مع حد ومش عارفة اتكلم مع مين
ابتسمت خديجة وقربت منها وهيا بتقول بهدوء/ ولا يهمك يا حبيبتي المهم قوليلي مالك وبتعيطي ليه
اول ما خديجة قالت كدة اتفتحت مرام في العياط وقعدت عالسرير بحزن وحكت لخديجة كل حاجة حصلت لحد اللي حصل من شوية والكلام اللي دار بينها وبين شاهندا
شهقت خديجة وهيا بتحط ايدها علي وشها بصدمة /
يا خبر كل ده حصل ،،انا والله قلبي كان حاسس ان شاهندا دي وراها مصيبة وسبحان الله مبطيقهاش من يوم ما دخلت الڤيلا هنا
مرام بحزن /المشكلة ان حمزة صدقها وكدبني وقالي كلام و*جعني اوي يا خديجة ،، وحتي مدنيش فرصة احكيله الحقيقة وافهمه اني مظلومة واني عملت كدة عشانه
خديجة بحب /
بس واضح انك بتحبي حمزة اوي ،،لان مفيش واحدة تضحي بسمعتها وحياتها عشان تنقذ واحد الا لو كانت بتحبه
شبح ابتسامة ظهر علي وش مرام وقالت بحزن/
حمزة ده اجمل حاجة حصلتلي في حياتي انا مش عارفة لو مكنش موجود فيها كنت هعيش ازاي
غمزت خديجة بعنيها وهيا بتقول بهزار /
اايوة بقي الله يسهلو يا ستي ،، بس تعرفي انتي لازم تحكيله ،،حمزة لازم يعرف حقيقة شاهندا ويصدق انها طمعانة فيه وانه بالنسبالها صفقة مش اكتر
قامت مرام بضيق وقالت بلهفة/
لا يا خديجة اخوكي عمره ما فكر فيا ولا حسيت انه حتي معجب بيا ،،دايما شايفني العيلة اللي اتربت معاكم في البيت مش اكتر وكمان حتي مستناش لما اقؤله الحقيقة وادافع عن نفسي ،،مع انه عارف شاهندا ومتأكد انها ممكن تكون كدابة،، بس انا دلوقتي مشكلتي شاهندا هيا عرفت اني سمعتها وهيا بتتكلم في التليفون واكيد هتربط الاحداث ببعض وتعرف اني اتجوزت حمزة عشان ابوظ خطتها وامنعها من اذ*يته واكيد هتحاول تمنعني انا كمان اعمل كدة
خديجة بصتلها بتركيز وكأنها بتفكر في حاجة وبعدين قالت بغموض/
بصي انتي متزعليش نفسك وانا هتصرف في حكاية شاهندا دي وانا بقي هعرف ازاي اوقفها عند حدها
........................
في اوضة شاهندا كانت بتتكلم في الموبايل بعصبية وغيظ/
لا بقؤلك ايه ،،ماهو انا مش هروح فيها لوحدي ،،انت لو فاكر انك برة الصورة وانا بس اللي اشيل الليلة تبقي غلطان لاني مش هسمحلك بكدا واعرف اني لو اتكشفت هجيب رجلك معايا
كانت سامعة شاهندا صوت ضحكته بغيظ ومستنياه يتكلم بس اول ما اتكلم ملامح وشها اتغيرت وقالت بتوعد/
بقي انت شايف كدة ،، بتهد*دني يا سيف يا صاوي طيب انا هوريك مين هيا شاهندا
قفلت الخط ورمت التلفون بغيظ عالسرير واتكلمت وهيا بتشد في شعرها بحيرة /
اااه ،،اعمل ايه دلوقتي،، حمزة لو عرف الحقيقة واني متفقة مع سيف الصاوي عليه هيق*تلني ،،بس لا انا هتغدي بسيف قبل ما يتعشي بيا
شهقة خرجت من مرام وهيا واقفة قدام اوضة شاهندا بعد ما سمعت كل اللي دار بينها وبين سيف وجه علطول في بالها خديجة لما قالت نفس الاسم لما دخلت عليها ،،ومشيت بسرعة دخلت اوضتها وهيا بتفكر في اللي سمعته وهل هو هو نفس الشخص ولا تشابه اسماء
وفجأة مسكت دماغها بتعب وهيا مش عارفة تعمل ايه ومن كتر التفكير نامت مكانها وهيا قاعدة عالكنبة بس صحيت بليل علي صوت عالي وزعيق وقامت بخوف وفتحت الباب ونزلت علي تحت تشوف ايه اللي حصل
.................................
تحت كان واقف حمزة وباين علي وشه الغضب اما شاهندا فكانت واقفة قدامه وعلي وشها علامات خبث وخديجة كانت مصدومة ومش بتنطق واحمد ابو مرام كان واقف حاطط وشه في الارض من الكسوف واول ما حمزة شاف مرام نازلة من عالسلم قرب منها واتكلم بغضب وهو بيمسكها من ايديها جامد /
بقي دي اخرتها ،، كنتي فاكرة نفسك ممكن تضحكي عليا يا حقير،*ة ،، انا تعملي معايا كدة
مرام بقت تصرخ من الالم وتحاول تبعده عنها وهيا بتقول بعياط/
حمزة سبني ،،انا معملتش حاجة والله ،،انت ظالمني
حمزة زقها فوقعت عالارض وجري عليها ابوها بلهفة وقعد جمبها ومرام حض*نته وهيا بتبص لحمزة وهو ابتسم بو*جع وهو بيقول /
ظالمك؟ ،،انا مش متخيل ازاي كنت غب*ي كدة وصدقت كدبتك الهبلة دي ازاي اتعميت ومشكتش فيكي ،، خدي شوفي انا ظالمك ولا لا ،، يمكن لما تتأكدي تبطلي تعيشي دور البريئة
رمي حمزة بغضب علي مرام صور فمسكت صورة منهم ولقت نفسها قاعدة مع واحد في كافيه وهو محاوطها بايديه وكذا صورة ليهم وهي بتضحك وبتتكلم معاه ،،مرام تنحت اول ما شافت الصور وقالت بصدمة/
مستحيل ،،الصور دي مش حقيقية،، حمزة صدقني انا معرفش الشخص ده
شاهندا بخبث/
اانتي لسة ليكي عين تكدبي ما خلاص خطتك اتكشفت وعرفنا انك متفقة مع سيف الصاوي عشان توقعي حمزة ده الشخص الوحيد اللي بيكر*ه حمزة وبينافسو في شغله
مرام مردتش علي شاهندا وقامت بتعب وقربت من حمزة وهيا بتترجاه وبتقول بضعف/
حمزة انا مرام اللي انت عارفها ،،صدقني انا مستحيل اذ*يك ،،صدقني انا
حمزة شد ايده منها بغضب وقال بكر*ه شافته مرام في عيونه ليها /
انتي طالق يا مرام ،،وانا عشان خاطر ابوكي مش هاخد حقي منك ،، بس مش عاوز اشوف وشك تاني هنا
مرام دموعها نزلت بقهر وبصت لحمزة وقالتله بقوة مزيفة /انا همشي يا حمزة بس صدقني هتندم انك مصدقتنيش وهتدور عليا مش هتلاقيني
احمد طبطب علي ضهر مرام وقالها بحزن وشفقة/يلا يا بنتي معدش لينا مكان هنا
سمعت مرام كلامه بس قبل ما تمشي قربت من خديجة وهمست ليها بحزن /
خديجة انا شاكة ان الشخص اللي انتي بتكلميه هو نفسه سيف الصاوي عدو اخوكي فخدي بالك من نفسك واتأكدي الاول عشان ممكن يكون عاوز ينتق*م من اخوكي فيكي ،،سلام
خديجة هزت دماغها وهيا بتعيط ومصدومة لانها اول ما سمعت اسم سيف الصاوي وشافت صورته اتأكدت انه هو نفس الشخص اللي هيا حبته بس كان مغير اسم عيلته ،، وساعتها بصت خديجة لشاهندا بتوعد وحلفت لتدوقها من نفس الكاس اللي داقت منه مرام.
سابتهم مرام ومشيت وشاهندا متابعاها بفرحة لان خطتها نجحت وقدرت تفرق بينهم اما حمزة فكان حاسس ان قلبه و*جعه وانه مجر*وح من الانسانة الوحيدة اللي حس ناحيتها بمشاعر حقيقية كان اول مرة يحس بيها بس للاسف جر*حها ليه هيفضل معلم في قلبه للابد
.................................
بعد سنتين من الاحداث اللي حصلت كانت مرام ساعتها سافرت اسكندرية واستقرت هناك هيا وباباها وكانت كل يوم بتحاول تنسي حمزة بس للاسف كان حبها ليه قوي لدرجة ان كان شوقها ليه اكبر من جر*حها منه ،، فكانت مرام واقفة عالكاشير في السوبر ماركت اللي اشتغلت فيه عشان تساعد باباها وفجأة لقت خديجة واقفة قدامها فابتسمت بفرحة وشاورت لزميلتها تاخد مكانها ولفت وحض*نت خديجة اللي حضنتها بفرحة وهيا بتقؤل:
وحشتيني اوي يا مرام ،،مكنش ينفع استني اكتر من كدة ،،كان لازم اجي اشوفك
مرام ابتسمت بحب وشدتها من ايديها وخرجو برة ووقفو قدام السوبر ماركت وبعدين مرام مسحت دموعها وهيا بتقؤل بفرحة/
انتي مش متخيلة فرحتي اني شوفتك انهاردة عاملة ازاي ،،رغم اننا طول المدة دي كنا بنتكلم بس حقيقي كنت مفتقداكي معايا
خديجة بمكر/
طب وحمزة يا مرام موحشكيش ؟
مرام ملامحها اتغيرت وحست بنغزة في قلبها وقالت بحزن /
خلاص يا خديجة ،، انا وحمزة مش لبعض وبعدين هو طريقه غير طريقي يعني عمرنا ما هنتقابل ،، كدة احسن
خديجة بهدوء/
بس هو رأيه غير كدة ،،مرام صدقيني حمزة من ساعت ما مشيتي وهو بقي واحد تاني ،،بسبب فراقك كان مكسو*ر اوي
مرام بحزن/
حمزة هو اللي كسر*ني يا خديجة هو لو كان بيحبني كان صدقني كان اداني فرصة ادافع عن نفسي
خديجة بفرحة/ واهو ربنا اخدلك حقك انا قولت لسيف علي اللي عملته شاهندا ده طبعا بعد ما هزقته عشان كان عاوز يستغلني وهو بقي قام بالواجب وبعت لحمزة كل الحجات اللي تثبت ان شاهندا هيا اللي كانت متفقة معاه صوت وصورة وحمزة بصراحة قام معاها بالواجب ، وانا كمان حكيت لحمزة علي كل حاجة وعرفته انتي كدبتي عليه ليه وانك ضحيتي بسمعة نفسك وعملتي كدة عشان تتنقذيه من شاهندا وهو من ساعتها وهو بيدور عليكي
مرام بتحذير/
خديجة اوعي تكوني عرفتيه مكاني
خديجة ابتسمت وقالت بتهتهة /
هو بصي يعني هو مش بالظبط كدة
وقبل ما تكمل خديجة كلامها كانت مرام سمعت صوت حمزة من وراها وهو بيقول بابتسامة /
مكنتيش عايزاها تقولي علي مكانك ،،طب اهون عليكي
مرام قلبها دق جامد وحست ان قلبها هيخرج من مكانه فبصت وراها بتوتر ولقت حمزة قدامها وعنيها جت في عينه وحست انه كان واحشها اووي بس كرامتها رفضت ده فكشرت وقالتله بضيق /
انت ايه اللي جابك هنا ،، انا مش عاوزة اشوفك انت فاهم
وكانت هتسيبهم وتدخل بس حمزة لحقها ومسك ايدها وقربها ليه وهو بيقول /
بس انا كنت هتجنن عشان اشوفك ،،مرام حقك عليا انا اسف
مرام اتوترت من لمسته لايدها فرفعت عنيها في عيونه وقالت بحزن /
واشمعني دلوقتي هه،، عشان عرفت الحقيقة مش كدة ،،انت اناني اوي ،،عايز كل حاجة تمشي زي ما انت عاوز،، تهيني وقت ما تحب وتراضيني وقت ما تحب ،،بس لا انا بقي بكر*هك يا حمزة ومش عايزة اشوف وشك تاني لاني
حمزة بعشق /
مرام انا بحبك ،، وعمري ما حسيت مع اي حد اللي حسيته معاكي يا مرام ،،دايما كنت بشوفك قدامي وكنت بحس اني مشدودلك كنت بحس انك ملكي بس كنت بقول مينفعش وحتي بعد جوازنا ،،كنت بقول انك اكيد شايفاني كبير عليكي واني واحد متجوز بس برضه مقدرتش امنع نفسي اني احبك
حطت مرام ايدها علي قلبها يمكن دقاته تهدا واتنفست بسرعة وهيا بتبص لحمزة اللي لمس وشها بايديه وهو بيكمل كلامه بلطف وبيقول /
كنت مصدوم لما جيتي قولتيلي انك غلطتي مع حد كنت حاسس اني هموت وكأنك خو*نتيني ومع ذلك حسيت ان دي الفرصة اللي اقدر بيها اخليكي ليا وعلي اسمي ،،ومتتخليش انا حسيت ايه لما عرفت انك عملتي كل ده عشاني،، سامحيني يا مرام لان لو تعرفي انا حبيتك قد ايه هتعذريني وتعذري حالتي لما شوفت صورك مع راجل غيري
انا اسف وبحبك ومفيش مجال اني اسيبك تضيعي مني تاني
مرام في لحظة حست انها نسيت كل حاجة هيا مكنتش مستوعبة كلامه كان بس بيتردد في ذهنها انه بيحبك زي ما انتي حبتيه واكتر كمان ،، فجأة غمضت عنيها وفتحت تاني وهيا بتبتسم وبتقوله بعشق خارج من قلبها /
وانا عمري ما حبيت غيرك يا حمزة ،، وابقي غبية لو مش اديتلك فرصة او بالاصح اديها لنفسي عشان ارجع اعيش جوة قلبك وتكون قدام عنية من تاني
حمزة ابتسم بفرحة لانها اخيرا سامحته فاتنهد براحة وهو بيضم ايديها لحضنه وبيقولها:
بحبك اوووي والله وعمري ما هسمح لحد انه يبعدك عني ابدا حتي لو انتي اللي طلبتي مني ده
تمت بحمد الله