رواية احزان رهف الفصل الحادي والعشرون21 والثاني والعشرون22 بقلم سحر فرج

رواية احزان رهف الفصل الحادي والعشرون21 والثاني والعشرون22 بقلم سحر فرج

شريف بكل استغراب رد وقال: خير يا بابا في ايه؟
الاب: والله يا ابنى مش عارف اقولك ايه بس كل اللى اقدر اقوله أن رهف مرات اخوك الله يرحمه ونعم البنات وجميله.
وبنت اصول فعلا ومتربيه ومحترمه والأهم من ده كله بقى عندها حسام الصغير اللى ربنا عوضنا بيه بعد المرحوم.
شريف بكل استغراب رد وقال: مش فاهم يا بابا تقصد ايه من الكلام ده؟
الاب بص للام وخد نفس وقال: اتجوز رهف يا ابنى وعوضها اللى أتحرمت منه بعد موت اخوك حسام الله يرحمه وربى انت وهي مع بعض حسام الصغير بدل ما يجى حد تانى ويطلبها للجواز و تبعد عننا هي وابنها وساعتها مش هانقدر نقولها حاجه ولا هانقدر نرفض لأنه من حقها هي لسه صغيرة وجميله والف مين يتمناها.
شريف: حط أيده على وشه وفضل ساكت شويه وبعدها قال: سيبها بظروفها يا حاج وسيبنى افكر شويه.
اومال حسام فين مش شايفه ولا غاوى ينام بدرى؟
الام: رهف خدته يا ابنى وطلعت تغيرله لبسه وتحميه.
فاستأذن شريف وطلع على اوضته على طول من غير اى كلمه تانيه.
الام بحزن بصت لجوزها وقالت: تفتكر شريف هايوافق ولا هايرفض يا ابوا حسام؟

الاب سكت لحظات بيفكر فيهم وقال: والله محتار يا ام حسام ومش قادر اقرر اى شىء ولا عارف شريف دماغه هاتوديه لفين بس كل اللى اقدر اقوله وواثق منه ان فعلا شريف عمره ما هيلاقى حد زى رهف في كل شىء.
الام بحزن ردت وقالت: حسام كان اختياره صح جدا لما اختار رهف وعمرى ما شفت منها حاجه وحشه ابدا حتى بعد موت حسام ابنى ناس فعلا تعرف في الاصول.
بس كل اللى انا خايفه منه. لما اشوف حسام الصغير واتعلق بيه يوم بعد يوم اخاف جدا ان في يوم من الايام حد يخده منى ويحرمنى من ابتسامته الجميله اللى ربنا عوضنى بيها عن حسام ابنى. انا خايفه اوى اوى من اللحظه اللى ممكن فيها رهف تسيبنا وتتجوز تانى.
الاب بحزن رد وقال: ومين سمعك يا ام حسام انا بقيت اقضى معظم وقتى هنا معاه في الفيلا ومش هاممنى الشركه ولا الشغل ولا اى شىء بقى اهم عندى من حسام الصغير.
ربنا يهديه شريف ابنى ويوافق انه يتجوز رهف ويطمن قلوبنا.
كل الكلام ده للاسف كان سمعه شريف اللى كان طلع لحد اوضته ونسى موبيله على التربيزة تحت فانزل علشان يجيبه وبظروفها سمع كل الكلام اللى دار بين والده ووالدته واتأثر بيه جدا.
واول لما باباه شافه بيقرب منهم سكت ومكملش كلامه وشريف قرب منهم وخد موبيله وطلع تانى على فوق على طول.
وفى بيت رهف عند مامتها كانت الام قاعده سهرانه بتتكلم هي وعمر ابنها شويه بعد ما خلصوا العشاء بتاعهم ورغد استاذنت و دخلت اوضتها علشان تتكلم مع خطيبها شويه وتطمن عليه وعلى والدته المريضة.
الام بصت لعمر بكل حيرة وقالت: والله يا عمر يا ابنى مش عارفه اعمل ايه ولا اقول ليها ازاى الكلام ده. ومش عارفه هانفضل سيبنها هناك كده لحد امتى. المفروض تيجى وتعيش معانا احنا هنا وتبى ابنها في وسطنا وانا كنت منتظرة تشد حيلها شويه من بعد ولاده حسام واتكلم معاها.
عمر بحيرة رد وقال: الصراحه يا امى انا مش شايف قاعده رهف هناك من بعد موت حسام ليها اى لازمه ومهما كان بيتها هنا اولى بيها وبأبنها. كلميها يا ماما وخليها تيجى تعيش معانا وفي وسطنا وانا هابقى مسؤول عنها وعن مصاريف ابنها.
الام بحزن ردت وقالت: انا فعلا هاكلمها يا عمر اطمن وهاحاول اقنعها انها تيجى هنا وبعدين ميصحش تفضل قاعده هناك كده وفي راجل عازب في نفس البيت الناس تقول ايه بس.
عمر رد وقال: يا امى سيبك من كلام الناس وبعدين شريف انسان محترم جدا وعمره ما هايبص لرهف اى نظره وحشه كل الحكايه ان قاعدتها هناك مش صح.
الام: يا ابنى انا مقولتش ان شريف شخص وحش ابدا حاشا لله انا عمرى ما شوفت منه اى حاجه وحشه ولا حتى نظرة لرهف مش تمام بس برضه ميصحش قاعده اختك هناك بعد موت جوزها وبيت ابوها اولى بيها وبأبنها.
ربنا يسهل ويومين تلاته كده وهاتكلم معاها متقلقش يا حبيبى.
وخلصوا كلامهم واستأذن عمر ودخل على اوضته علشان ينام ويصحى بدرى يروح على شغله.
والام خدت بعضها ودخلت على اوضتها.
فى يوم من الايام كان رجع شريف من شغله بدرى شويه وكان والده ووالدته في زيارة عائليه لبعض اقاربهم.
فادخل شريف الفيلا وطلع على فوق على طول علشان يطلع اوضته ويغير لبسه ويروح بعدها يقابل اصدقائه اللى بقاله فترة كبيرة ما اتجمعش معاهم في اى مكان بسبب ضغط شغله.
وفجاه وقبل ما يفتح باب اوضته ويدخل سمع صوت حسام ابن اخوه وهو بيعيط جامد وصوته عالى جدا.

وانتظر انه يسمع صوت رهف تهديه او ان حسام يبطل عياط وللاسف محصلش واستمر حسام في العياط.
فقرب من باب اوضه رهف وخبط على الباب بس محدش رد عليه وزاد عياط حسام اكتر واكتر.
فارجع وخبط تانى وللاسف محدش برضه رد عليه وفتحله.
فاحتار يعمل ايه وفي الاخر قرر انه يفتح الباب ويشوف حسام.
واول لما فتح ودخل شاف حسام نايم على السرير ورهف مش موجوده وكان بيعيط جامد. فقرب منه بكل حب وحنيه وشاله وفضل يهز فيه شويه لحد ما سكت خالص وبطل عياط.
شريف بصله وابتسم وقال: ممكن اعرف مين مزعلك يا استاذ وليه بتعيط جامد كده؟
وفضل يتأمل فيه شويه وعرف هو اد ايه جميل وبرىء ويشبه حسام اخوه الله يرحمه جدا جدا.
شريف بصله بكل حتيه وقال: تعرف انك تشبه باباك جدا اقصد تشبه حسام اخويا الله يرحمه. ما انا اعتبر عمك يا استاذ واسمى شريف وبعدين انا ما اسمحش لابن اخويا انه يعيط كده ابن اخويا لازم يبقى قوى
وفجاه....
طلعت رهف من الحمام وكانت لافه فوطه على جسمها وكان شعرها مبلول ونازل على وشها ومعظم جسمها باين من الفوطه.
واتفاجأه بيها شريف وهو واقف في وسط الاوضه وشايل حسام الصغير وعيونه جت عليها وعرف هي اد ايه جميله.
بس في ثوانى اتنحنح ولف نفسه ليها واداها ضهره.
رهف اتصدمت اول لما سمعت الصوت ده واستغربت ان حسام سكت.
فامدت ايديها لوشها بسرعه وشالت شعرها من على عيونها واتصدمت اول لما شافت شريف معاها في نفس الاوضه وشايل حسام.
ومن غير اى كلمه قرب شريف بسرعه من السرير و ساب حسام بكل هدوء وخرج من الاوضه على طول وقفل الباب.
رهف اعصابها باظت وكانت محرجه جدا جدا ومكنتش تتخيل ابدا انها تخرج من الحمام وتلاقى شريف في الاوضه شايل حسام وكمان يشوفها في وضع زى اللى خرجت بيه ده.
فقعدت جنب حسام وقالت: عجبك الوضع اللى حضرتك حطتنى فيه ده يا استاذ حسام يرضيك كده. وكان لازم يعنى تعيط اوى كده وتخلى عمك شريف يدخل ويشيلك ويسكتك مكنتش صابر خالص انى اخلص حمامى و اخرج من الحمام واشيلك. عينى هاتيجى في عينه ازاى دلوقتى بعد كده قولى.
وفى الاوضه التانيه عند شريف كان دخل وقفل الباب وراه وفك زراير قميصه وقلعه ورماه على حرف السرير.
وحدف نفسه ونام على سريره وافتكر منظر رهف وهي خارجه من الحمام وكانت جميله جدا جدا.
وافتكرها كمان لما شافها اول مرة في الكافيه مع اصحابها ولفتت نظره من اول ما عيونه جت عليها.
واد ايه كانت عجباه وكان نفسه يكلمها وبتعرف عليها. فاتنهد جامد وعاد زكريات كتيرة حاول كتير انه يمحيها من زاكرته وعقله وقلبه.
فقام على طول ودخل الحمام وخد شور وبعدها لبس قميص وبنطلون وخد موبيله ومفاتيح عربيته وراح يقابل أصحابه زى ما وعدهم.
تانى يوم الصبح اتجمعوا كلهم على الفطار وقعد والده ووالدته في انتظارهم.
وكان خارج شريف من اوضته وفي نفس الوقت كانت رهف شايله حسام الصغير وخارجه من اوضتها.
واول لما عيونه جت عليهم راح ناحيتها وقرب منها واعتذر على اللى حصل امبارح وفسر لها ده أنه لما سمع صوت حسام بيعيط دخل وسكته وفجاه انتى خرجتى من الحمام بالمنظر ده.
رهف كان وشها جاب ميت لون وعيونها كانت على حسام ومكنتش عارفه تقوله ايه بالضبط وفضلت السكوت.
فحس شريف بخجلها وتوترها ده وقرب منها خطوة تانيه وشال عنها حسام وباسه.
وقال: ايه ياعم حسام عامل دوشه لماما ليه على الصبح مش قولنا تبقى جدع وقوى ومتعيطش تانى.
ضحكت رهف على كلام شريف وهو كمان اول لما شاف ضحكتها ضحك ونزلوا هما الاتنين على تحت علشان يفطروا.
والاب والام اول لما شافوهم نازلين هما الاتنين مع بعض وشافوا شريف شايل حسام فرحوا جدا من جواهم وأن شريف بدأ يقرب منهم اكتر.
وبعد الفطار راح شريف على شغله والاب راح على الشركه وفضلت الام هي ورهف مع بعض

رواية أحزان رهف للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني والعشرون- قبل الاخيررر
ضحكت رهف على كلام شريف وهو كمان اول لما شاف ضحكتها ضحك ونزلوا هما الاتنين على تحت علشان يفطروا.
والاب والام اول لما شافوهم نازلين هما الاتنين مع بعض وشافوا شريف شايل حسام فرحوا جدا من جواهم وأن شريف بدأ يقرب منهم اكتر.
وبعد الفطار راح شريف على شغله والاب راح على الشركه وفضلت الام هي ورهف مع بعض.
عدى كام يوم وفي يوم من الايام كانت رهف لوحدها هي وحامتها في الفيلا وصحيت من النوم على صوت حسام الصغير وهو بيعيط فحاولت تهديه بس للاسف كان مستمر في عياطه. فاقربت منه ومدت اديها على راسه لقيته سخن جدا فخافت وقلقت ومعرفتش تتصرف خالص.
فافتحت باب اوضتها وجريت على حماتها علشان تبلغها بكده.
الام كانت قاعده تحت كعادتها واتفاجات برهف وهي بتقول: الحقينى يا ماما حسام سخن جدا ومش عارفه ايه السبب ومش مبطل عياط خالص.
الام اتخضت على حفيدها وحاولت تطمن رهف وخدت حسام منها وفعلا اتصدمت لما شالته بين ايديها واتاكدت ان جسمه فعلا سخن جدا.
الام بصتلها وقال: لازم نتصل بدكتور فارس ونبلغه بكده. هاتى موبيلى يا رهف وانا اتصل عليه لنفسى.
وفعلا رهف ناولت الموبيل لوالدة حسام واتصلت على فارس الى رد عليها على طول وحكتله اللى حصل بخصوص حسام وبلغها انه مسافه السكه و هايكون عندهم على طول.
وبعد حوالى تلت ساعه كان وصل فارس وكشف على حسام وعرف ان عنده نزله برد وده سبب ارتفاع حرارته.
فافتح شنتطه وادى حسام حقنه تهدى معاه الحرارة شويه.
وكتبله كمان على شويه ادويه خافضه للحرارة تبقى موجوده باستمرار لوقت اللزوم.
وكمان شويه ادويه وفيتامينات وكتب روشته بيهم وبالمواعيد واداها لرهف اللى كانت خايفه وقلقانه جدا جدا على ابنها الصغير.
وطمنهم انها حاجه بسيطه وان كل الاطفال في السن الصغير ده بتتعرض لكده.
رهف قعدت جنب ابنها على السرير وضمته لصدرها.
الام بصت لفارس وشكرته.
فارس بكل احترام ابتسم وقال: بتشكرونى على ايه بس ده ابن حسام اخويا الله يرحمه اللى كان صاحبى وعشرة عمرى.
الام: الله يخليك يا ابنى. اتفضل معايا ممزل نقعد تحت ونشرب حاجه.
وفعلا خدوا بعضهم هما الاتنين ونزلوا على تحت بعد ما اطمنوا على حسام.
وطلبت ام حسام من الشغاله انها تجهز فنجانين قهوة بسرعه ليها ولدكتور فارس.
وفضلوا يتكلموا شويه عن صحتها وعن علاج الضغط اللى بتاخده من فترة طويله وساعات كتير بتلاقى ضغطها برضه عالى.
فطلب دكتور فارس منها انها تعمل شويه تحاليل بسيطه علشان يطمنوا اكتر.
رهف كانت نيمت حسام واطمنت عليه ونزلت لهم على تحت.
وكانوا بيشربوا في القهوة واول لما نزلت رهف شكرته كتير.
الام استاذنت منهم انها هاتروح تصلى وترجع تانى وسابتهم لوحدهم.
فارس كان لسه بيشرب في فنجان القهوة ولما خلصه حطوا على التربيزة الى اودامه وبص لرهف وقال: عامله ايه رهف؟
رهف بكل خجل ردت وقال: الحمد لله يا دكتور فارس.
فارس ابتسم وقال: دكتور ايه بس يا دكتورة رهف ياللى ختى شهاتك وماشتغلتيش بيها لحد دلوقتى وانشغلتى بالجواز وبالاستاذ حسام الصغير.
رهف بخجل ردت وقالت: اعمل ايه بس انا كنت متفقه انا وحسام الله يرحمه على كده وكنا متفقين اننا نأجل موضوع الشغل ده شويه.
فارس: بس حرام عليكى بعد السنين الطويله دى وكل مراحل التعليم اللى خلصتيها وتأجلى انك تشتغلى وتحققى حلمك اللى حلمتى بيه.
وقبل ما ترد رهف اتفاجؤوا.
بدخول شريف اللى كان راجع من شغله واللى اتفاجأه هو كمان بوجود فارس ورهف مع بعض لوحدهم.
فغصب عنه وشه قلب ميت لون من الغيرة عليها واستغرب سبب وجوده واستغرب كمان أنهم قاعدين مع بعض كده في عدم وجود والدته.
فقرب شريف ومد ايده وقال: اهلا دكتور فارس خير في حاجه ولا ايه؟
فارس بهزار رد وقال: ايه يا ابنى المقابله دى مش تسلم وتقولى ازيك الاول.
شريف: انا اسف واعذرنى. اصل الصراحه استغربت لوجودك.
فارس قام وقف ورد وقال: حصل خير انا بهزر يا عم وعن اذنكم انا بقى عندى شغل مهم جدا في المستشفى.
وبص لرهف وقال: لو احتجتى اى شىء يا رهف بلغينى على طول مسافه السكه واكون عندك.
شريف مسك نفسه بالعافيه بس غصب عنه كان ظاهر على وشه الغضب وخد فارس وخرجوا على بره علشان يوصله لباب الفيلا.
رهف حست من ملامح شريف انه زعلان او مدايق وكانت متخيله ان في مشكله او حاجه في شغله ولكده جه بدرى لانه متعود انه يرجع متأخر.
ويادوبك تلت دقايق بالضبط وشريف كان رجع من بره ودخل وقفل الباب وراه بكل عصبيه.
شريف راح وقف اودام رهف وبكل غضب وعصبيه بصلها وقال: انتى ازاى تسمحى لنفسك انك تعملى كده عينى عينك من غير اى احترام ولا خشى
رهف اتصدمت من طريقته وكلامه وعصبيته دى ووقفت وقالت: انت ازاى تسمح لنفسك انك تتكلم معايا كده وبعدين انا عملت ايه اصلا للعصبيه وللغضب ده كله يا حضره الضابط.
شريف بصوت اعلى رد وقال: ايوا اتعصب واغضب علشان لما ارجع من شغلى وادخل واتفاجأء والاقى حضرتك قاعده انتى وهو لوحدكم مقضينها هزار وضحك ولت وعجن بدون اى احترام حتى لصاحبه البيت اللى انتى قاعده فيه ولا حتى احترام لجوزك اللى مات يا هانم.
رهف اتصدمت ودموعها نزلت غصب عنها وبصوت عالى قالت: انا مسمحلكش تقول عليا ولا تتكلم معايا اصلا كده.
وبعدين انا عملت ايه اصلا لده كله وازاى تقول انى مش محترمه وتقول انى مش عامله حساب لصاحبه البيت ولا لاخوك حسام الله يرحمه واتفتحت في العياط.
شريف: انتى ليكى عين تردى وتتكلمى كمان يا باجحتك يا شيخه.
رهف اتصدمت اكتر من كلامه معاها ومن غير ما تقول اى كلمه حست ان رجلها مش شيلاها وقلبها بقت دقاته سريعه جدا فقعدت على الكرسى اللى جنبها وفضلت تعيط اكتر واكتر بكل حرقه.
شريف حس انه زودها جدا معاها ومكنش يصح انه يغلط فيها كده وبالمنظر ده فنفخ وصقف بأيده الاتنين وقال: ممكن اعرف حضرتك بتعيطى ليه دلوقتى؟
رهف رفعت وشها و بصت في عيونه في وسط دموعها اللى نازله دى كلها وزادت في العياط اكتر
وجت الأم بعد ما خلصت الصلى على صوت شريف وهو بيزعق لرهف.
الام جت بسرعه اول لما خلصت الصلاه وقالت: في إيه يا ولاد وايه الزعيق ده كله؟
وبصت لشريف وقالت: في ايه يا شريف فهمنى يا ابنى ايه اللى بيحصل ده وبتزعق كده ليه.
وقربت من رهف اللى كانت ميته من العياط وقعدت جنبها وقالت: في ايه يا رهف يا بنتى وايه العياط ده كله حد يفهمنى فيكم.
شريف بعصبيه بصلها وقال: أسألى الهانم اهى عندك اهى انا بزعق ليه
فزادت رهف في عياطها اكتر واكتر.
الام بكل استغراب قالت: في ايه يا بنتى شريف بيزعق ليه وايه لزوم عياطك ده كله حد فيكم يفهمنى؟
شريف رد وقال: يرضيكى يا امى ارجع من شغلى الاقى الهانم قاعده هي وفارس لوحدهم وعمالين يتكلموا ويضحكوا ويهزروا كمان من غير اى احترام ومفيش حد قاعد معاهم.
الام بصدمه كبيرة من كلامه
بصتله وقالت: اخص عليك يا شريف بقى ده كلام تقوله برضه لمرات اخوك.
ده انا اللى اتصلت بفارس علشان حسام كان تعبان و سخن جدا ومعرفناش نعمل ايه ولا انا ولا رهف والراجل كتر خيره جه وكشف عليه واداله حقنه واطمنا انه بقى كويس ونزلنا بعدها احنا التلاته تحت هنا وانا استأذنت وروحت اصلى ومكملتش الخمس دقايق.
شريف اتصدم من كلام والدته وحس انه زودها جدا فاحط أيده على وشه وفضل ساكت شويه.
رهف قامت وهي بتعيط وجريت على اوضتها وجرى وراها شريف علشان يعتذر لها وفضل ينادى عليها بس هي مش عاوزة ترد عليه ودخلت اوضتها على طول وقفلت الباب وراها واترمت جنب ابنها على السرير وفضلت تعيط بكل حرقه.
وشريف كان جه وراها وفضل يخبط على باب اوضتها كتير علشان يعتذر لها بس للاسف هي مفتحتش.
وفضل واقف بره على الباب وكان سامع صوت عياطها وده الى خلى قلبه يتقطع عليها
شريف: رهف ارجوكى افتحى


تعليقات



<>