
رواية احزان رهف الفصل الخامس5والسادس6 بقلم سحر فرج
بعد ما فارس خرج من عند رهف عمر قعد جنبها على السر*ير بشويش وقال: الحمد لله يا حبيبتى انى اطمنت عليكى انا كنت هاتجنن اول لما انتى اتصلتى بيا وبلغتينى باللى حصل معاكى.
رهف: اطمن يا حبيبى انا بخير وربنا بخليك ليا يارب انت ورغد وماما.
عمر: فكرتيى انا لازم اتصل بماما وابلغها باللى حصل زمانها قلقانه جدا عليكى وعليا انا كمان علشان انا كنت قايل لها انى مش هاتاخر اوى كدة.
رهف: بس انت لو اتصلت هاتقلقها اكتر يا عمر وبالذات لما تعرف اللى حصلى.
عمر: انتى بتقولى ايه هي كدة كده هاتعرف وبعدين مين هايجى ويبات معاكى هنا ولو روحت هاقولها انتى فين؟
رهف: أخ انا ناسيه موضوع المبيات ده فيها ايه بس لو دكتور فارس كان كتبلى على خروج وروحت معاك
عمر: لازم تسمعى كلام دكتور فارس يا رهف وتنفذى كل اللى هو بيقول عليه وتخدى علاجك يا حبيبتى علشان تقومى بالسلامه على طول.
رهف: ماشى يا قلبى. اتصل طيب بماما وبلغها واحده واحده باللى حصل علشان ما تتخضش انت عارف ماما مش مستحمله أى صدمه الايام دى وكفايه موت بابا اللى كسرها وكسرنا معاها.
عمر: ماشى يا حبيبتى اطمنى. ومسك موبيله ونزل من على السرير وقرب من الشباك اللى في الاوضه واتصل على مامته.
مامته كانت يا دوبك لسه خارجه من المطبخ وسمعت صوت موبيلها بيرن فاجريت عليه علشان ترد على اللى بيتصل وخدت نفس اول لما شافت اسم عمر على شاشه الموبيل.
ام رهف: سلام عليكم. انت فين يا عمر يا ابنى كل ده قلقتنى عليك.
عمر: وعليكم السلام يا حبيبتى. اطمنى انا بخير يا امى وووو....
ام رهف باستغراب: في ايه يا عمر قولى انا قلبى متوغوش عليكم يا ابنى من صباحيه ربنا انطق في ايه؟ حتى رهف لحد دلوقتى مجتش من الكليه هي كمان.
عمر: رهف معايا يا ماما اطمنى.
ام رهف قلبها بدأ يدق جامد وقالت: رهف معاك فين يا عمر. في ايه يا ابنى! وانتم فين بالضبط؟!
عمر: الصراحه يا امى رهف في عربيه خبتطها الصبح وهي راحه الجامعه وانا معاها في المستشفى.
ام رهف بصدمه ردت وقالت: يالهووووى.
بنتى، بنتى حبيبتى لا حول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم.
عمر: يا ماما اهدى والله هي بخير وكويسه وقاعده جنبى اهى. حتى خديها معاكى اهى تكلمك.
رهف: اطمنى يا ست الكل انا بخير وكويسه يا ماما ما تخافيش عليا حبيبتى.
الام: بنتى حبيبه قلبى مالك يا نور عين امك انتى كويسه؟ ومين اللى عمل معاكى كده؟
رهف ردت وقالت: اطمنى يا حبيبتى انا بخير وبدأت تحكى لأمها على كل اللى حصل من ساعه ما نزلت الصبح على كليتها لحد ما اتصلت بيها.
الام بتوتر وخوف: طيب انتم في مستشفى ايه انا هاجيب رغد واجيلكم بسرعه.
رهف: خليكى يا ماما ما تتعبيش نفسك حبيبتى.
الام: قوليلى انتم في انهى مستشفى متقلقنيش عليكى اكتر منه كده يا بنتى.
رهف: قالت لامها على اسم المستشفى وبلغتها ان عمر هايكون في انتظارهم اودام الباب.
وبسرعه الام قفلت الموبيل وجريت على اوضه رغد اللى كانت لسه واصله من كليتها وحمدت ربنا انها لسه مغيرتش لبسها وبلغتها باللى حصل مع اختها. ورغد اتصدمت والام راحت على اوضتها ولبست وخلال لحظات كانوا خدوا بعضهم ونزلوا من الشقه.
وووقفوا اول تاكسى قابلهم وخلال نصف ساعه كانوا وصلوا باب المستشفى وكان عمر واقف في انظارهم.
عمر اول لما شافهم قرب منهم وقال: اهدى يا ماما هي كويسه والدكتور طمنى وكلها كام يوم وترجع البيت انشاء الله.
الام: بجد يا عمر اختك كويسه؟
عمر: والله يا امى كويسه.
الام: يارب يا ابنى ودينى بسرعه اشوفها بعينى واطمن قلبى. بسرعه يا عمر.
وخدهم عمر على طول ودخلوا من باب المستشفى وركبوا الاسانسير ونزلوا في الدور اللى فيه اوضه رهف واول لما خرجوا من باب الاسانسير عمر وداهم على اوضه رهف وفتح الباب وقال: اتفضلى يا ستى رهف كويسه اهى وزى الفل الحمد لله.
الام ورغد جريوا عليها والام حضنتها وبدات تعيط جامد وقالت: نور عينى يا بنتى الف سلامه عليكى يا حبيبتى.
رهف: اطمنى يا ماما ومتعيطيش علشان خاطرى علشان صحتك انا كويسه.
رغد: سلامتك حبيبتى والف بعد الشر عليكى.
رهف: الله يسلمك يا قلبى.
عمر بحزن قرب من امه وقال: تعالى يا امى واقعدى واستريحى وعلشان خاطرى مش عاوز اشوف الدموع دى تانى هي اودامك اهى كويسه وبخير.
الام: غصب عنى يا حبيبى.
رهف: يا حبيبتى انا بخير والحمد لله اطمنى انتى بس.
الام مسحت دموعها وقالت: خلاص يا حبيبتى مش هاعيط تانى المهم اشوفك انتى واخواتك كويسين.
رغد: واحنا كويسين اهو يا ست الكل وربنا يخليكى لينا يارب.
وفضلوا على الحال ده قاعدين مع رهف وبيتكلموا وعدى كام ساعه لحد ما فجأه سمعوا صوت خبط على الباب فقام عمر وراح ناحيه الباب وفتح على طول واتفاجأه بشخص واقف اودام عيونه.
عمر: اهلا وسهلا مين حضرتك؟
حسام ابتسم وقال: انا المهندس حسام صفوان.
عمر: يعنى مين حضرتك؟
وقبل ما حسام يرد رهف بصتله وقالت: اهلا وسهلا يا باشمهندس حسام اتفضل.
وبصت رهف لعمر ومامتها وقالت: ده المهندس حسام يا ماما اللى خبطنى بالعربيه من غير ما يقصد.
عمر بعصبيه قرب منه وقال: هو انت مش تخلى بالك وانت سايق انت ايه ماكنتش شايف ولا ايه.
الام بخوف جريت على عمر وقالت: اهدى يا ابنى اختك بتقول هي اللى غلطانه وعدت من غير ما تاخد بالها.
حسام بكل ادب واحترام رد وقال: سبيه يا حاجه هو عنده حق حتى لو اللى معدى مش واخد باله المفروض انا كمان اخد بالى.
عمر احتراماً لوالدته رد وقال: انا اسف بس فعلا لازم تاخد بالك من طريقك حتى لو هو اللى كان غلطان ده ما يمنعكش انك تهدى وانت سايق.
الام: اتفضل يا ابنى اقعد واستريح.
حسام دخل وابتسم وقرب من رهف وهو شايل بوكيه ورد وقال: اتفضلى يا انسه رهف والف سلامه عليكى وانا اسف مرة تانيه على اللى حصل.
رهف: حصل خير ومتشكره جدا على تعبك معايا ومكنش ليه لزوم والله انك تيجى تانى.
الام: اتفضل يا ابنى اقعد.
حسام ابتسم وقال: شكرا يا حاجه انا هاستاذن علشان تخدوا راحتكم.
الام: ابدا لازم تقعد تستريح شويه وياريت ما تزعلش من عمر هو بس زعلان على اخته واللى حصل معاها.
حسام: لا طبعا وليه حق وانا لو مكانه هاعمل زى ما استاذ عمر عمل بالضبط.
الام: كتر خيرك يا ابنى وربنا يستر طريقك يارب وبصت لعمر وقالت: روح يا عمر هات عصير من الكافيتريا.
حسام: ملوش لازمه والله يا حاجه.
عمر ابتسم وقال: اتفضل يا باشمهندس حسام واسف لو كنت عليت صوتى على حضرتك ثانيه واحده واستاذن وخرج من الاوضه
ونزل وراح على الكافيتريا.
حسام باستغراب عيونه كانت على الام وعلى رغد وحتى رهف ولاحظ اللبس الاسود اللى كلهم كانوا لابسينه ولاحظ كمان الحزن اللى في عيونهم واتاكد ان ورا الحزن ده شىء كبير
رواية أحزان رهف للكاتبة سحر فرج الفصل السادس
وفعلا راح عمر الكافيتريا علشان يجيب حاجه لمامته واخواته والضيف اللى كان موجود معاهم وبعد شويه رجع ومعاه بعض العصاير والسندوتشات وقدم لوالدته ولحسام.
ولرغد اخته ورهف كمان اللى فتحلها علبه عصير.
حسام: شكرا يا عمر تعبت نفسك ليه مكنش ليه لزوم والله.
عمر: ولا تعب ولا حاجه احنا عندنا كام رهف يعنى.
حسام: ان شاء الله هاتبقى زى الاول وافضل وترجع على البيت.
الام: يارب يا حسام يا ابنى، واتفضل اشرب العصير.
حسام فتح علبه العصير علشان يريح والده رهف ويادوبك شرب منها حابه صغيرين وسابها على التربيزة اللى كانت اودامه
وشويه والدكتور فارس دخل وسلم عليهم كلهم واتفاجأه بحسام صاحبه واستغرب وجوده.
وقرب من رهف واطمن عليها واتاكد انها بتاخد علاجها في مواعيده مضبوط. وعلى طول طمن عمر ووالدتها.
الام: طمنى يا دكتور بنتى اخبارها ايه دلوقتى؟
فارس: اطمنى يا حاجه رهف بخير وباذن الله كلها كام يوم وهاتبقى بخير.
الام بفرحه: الحمد لله وربنا يطمنك زى ما طمنتى عليها يارب.
فارس: ربنا يخليكى ليهم يا حاجه ومتشكر جدا.
حسام عيونه كانت مركزه على رهف وده اللى خلى فارس ياخد باله من كده.
فبصله وقال: مش يالا بينا يا حسام تعالى نروح على مكتبى كنت عاوز اسألك على حاجه مهمه.
حسام بصله بغيظ وقال: تمام ماشى.
حسام بص لعمر ووالدته وقال استأذن انا يا جماعه والف سلامه على الانسه رهف ولو عوزتوا اى حاجه اتمنى انكم تتصلوا بيا.
وده رقمى يا عمر اعتبرنى زى اخوك بالضبط تمام يا عمور.
عمر ابتسم وخرج معاه ووصلوا لحد باب المستشفى وفضل لحد ما ركب حسام عربيته ومشى بيها.
وفى الاوضه عند رهف الام بصتلها
وقالت: بسم الله ما شاء الله على المهندس حسام ده شكله أدب وأخلاق وتربيه وذوق وشكله كمان ابن ناس محترمه وبيعرف في الاصول كويس اوى ولاحظت يا رهف انه عمال يبص عليكى جامد.
رغد: اه يا ماما عندك حق فعلا.
حسام طول أيه!؟ وعيون ايه؟ وشعر ايه؟ ولا غمازاته يا لهوووووى.
رهف: وشها احمر جدا من الخجل ومن كلامهم وبصت بغيظ وقالت: اتلمى يا رغد عيب، وملوش لازمه الكلام اللى انتى بتقوليه ده.
وفجأه....
قاطعهم صوت جرس تليفون رهف فمسكته على طول وعرفت أن اللى بيتصل سلمى زميلتها فاردت عليها.
رهف بتعب وارهاق: اهلا يا سلمى.
سلمى: ايه يا ست رهف يا كسلانه مش قولتى انك جايه النهارده الكليه مجتيش ليه يا بنتى؟
رهف: ازيك يا سلمى وازى ريهام، والله يا بنتى ولا كسلانه ولا حاجه وكنت جايه ولبست ونزلت فعلا من البيت ويادوبك وصلت اودام الكليه وحصلى حادثه.
سلمى بصدمه: حادثه! حادثه ايه يا رهف احكيلى بسرعه في ايه والاهم طمنينى انتى كويسه؟
رهف: اهدى يا بنتى واطمنى انا الحمد لله كويسه متقلقش.
وبدأت رهف تحكى لسلمى كل اللى حصل معاها.
سلمى بخوف وقلق: الحمد لله يا حبيبتى والف مليون سلامه عليكى يا قلبى وانشاء الله هاكون عندك الصبح من بدرى انا وريهام علشان نطمن عليكى.
رهف: ما تتعبوش نفسكم يا بنتى انا بخير الحمد لله يا سلمى.
سلمى: تعب ايه بس متقوليش كده انتى اختى يا رهف
رهف: ما اتحرمش منكم ابدا يا روح قلبى وشويه وقفلت معاها.
عمر كان طلع ليهم تانى بعد ما وصل حسام لتحت، وفضلوا قاعدين شويه مع بعض كلهم وبعد شويه والدته قالته يالا يا عمر خد رغد واتوكلوا على الله وارجعوا البيت.
عمر رد وقال: خلينى معاكم شويه يا امى جايز تحتاجوا اى شىء من تحت.
الام: هانحتاج ايه بس يا حبيبى زمانكم تعبتوا ارجعوا البيت واستريحوا وانا هافضل مع اختك هنا ما تقلقش يا ابنى.
رغد راحت ناحيه رهف وقالت: طيب مش عاوزة منى اى شىء يا رورو؟
رهف ابتسمت وقالت: تسلميلى حبيبتى متنسيش تجيبى اللى قولتلك عايه الصبح وانتى جايه.
عمر بهزار: طيب قوليلى انا وسيبك من البت رغد وانا اجيبه
رهف ضحكت وقالت: دى حاجات بنات يا استاذ عمر.
الام: يالا ابنى خد اختك وانزلوا بقى وسيبوا اختكم ترتاح لها شويه.
عمر: حاضر يا ست الكل ولو عزتم اى شىء اتصلى عليا على طول وثوانى واكون عندكم في غمضه عين.
الام: ماشى يا حبيبى تسلم يارب وربنا ما يحرمنى منك ولا من اخواتك ابدا.
وفعلا عمر خد أخته رغد وخرجوا من الاوضه ونزلوا من المستشفى وروحوا على البيت على طول.
وفضلت مامته بايته مع رهف في المستشفى علشان تبقى مطمنه عليها.
وفى اخر الليل على الساعه عشرة ونصف دخل الدكتور فارس عندهم بعد ما خبط الاول على الباب علشان يكشف ويطمن على رهف.
حسام: مساء الخير.
الام: مساء النور يا ابنى اتفضل.
حسام: ازيك يا حاجه؟ وازى المريضه بتاعتنا دلوقتى؟
الام: الحمد لله بخير يا دكتور.
فارس قرب من رهف وقال: عامله ايه يا دكتورة رهف دلوقتى؟
رهف حاولت تعدل نفسها في السرير وبصتله وقالت: الحمد لله يا دكتور فارس احسن شويه من الصبح وحسيت أن الالم بدأ يخف شويه بعد العلاج، بس حاسه ان جسمى مدشدش ومكسر شويه.
فارس: دى حاجه طبيعيه متقلقيش منها ومتنسيش الخبطه بتاعه العربيه ووقعتك على الارض ساعتها اكيد هي اللى عامله التكسير اللى في الجسم ده، والحمد لله انها جت على اد كده.
الام: الف حمد وشكر ربنا كبير.
فارس قرب من رهف واستأذن منها علشان يكشف عليها.
وبعد ما خلص الكشف طمن رهف ومامتها انها افضل ونبه عليها انها تاخد العلاج بانتظام وتاكل كويس، وبلغها ان هايخلى الممرضة تيجيلها وتديها حقنه مسكنه لتكسير العضم اللى هي حاسه بيه وكمان علشان تنام كويس.
واستأذن علشان يكمل كشف على باقى المرضى، ولو احتاجوا اى شىء هو سهران في مكتبه.
واول لما خرج راحت الام على الباب وقفلته وراه ودخلت على الحمام علشان تتوضأ وتصلى وكمان تشكر ربنا وتحمده على كل شىء وتدعى لرهف انها تقوم بالسلامه وان ربنا يحفظ عيالها ويرحم جوزها.
وشويه والممرضه جت وادت لرهف الحقنه وبعدها بشويه نامت على طول بعد ما الحقنه بدأت تعمل مفعولها في الجسم.
اشرقت شمس يوم جديد في الصباح الباكر ونورت بنورها غرفه رهف اللى كانت صحيت هي ومامتها من بدرى علشان ميعاد العلاج. وفجأه سمعوا صوت خبت على الباب.
الام قامت من مكانها وراحت فتحت الباب وشافت اودامها شاب واقف ومعاه بوكيه ورد جميل اوى.
الشاب: غرفه الانسه رهف؟
الام باستغراب: اه يا ابنى خير؟
الشاب: بوكيه الورد ده ليها يا افندم اتفضلى.
الام مدت ايديها وخدته وشكرته وقفلت الباب على طول.
رهف بأستغراب بصت للورد وبصت لمامتها وقالت: ايه ده يا ماما مين جاب بوكيه الورد ده؟
الام؟ مش عارفه يا رهف يا بنتى بس استنى كده اصل في كارت جواه.
فتحت الام الكارت وقرأت الاسم اللى موجود وعرفت أنه من المهندس حسام.
الام: ده المهندس حسام هو اللى بعته.
خدى يا بنتى شوفى كاتب ايه على الكارت واديته لرهف وقرأت رهف الكلام الموجود وهو
صباح الخير.
يارب تكونى أفضل دلوقتى وربنا يقومك بالسلامه
م/ حسام.
الام: والله ابن حلال ويعرف في الاصول كتر خيره.
رهف بخجل: فعلا كتر خيره.
فجأه سمعوا خبطه صغيرة على الباب والام سمحت للى بيخبط انه يدخل وكان الدكتور فارس.
الدكتور فارس صبح عليهم وكشف على رهف وطمن مامتها واستأذن وخرج.
وشويه جت ريهام وسلمى اصحاب رهف وقعدوا معاها واطمنوا عليها وفضلوا يضحكوا ويهزروا ويرغوا مع بعض لحد ما باب الاوضه خبط وراحت سلمى تفتح وتشوف مين واتفاجأت بشخص واقف اودامها.
حسام: صباح الخير.
سلمى باستغراب بصتله وبصت لرهف وقالت: صباح النور مين حضرتك؟
الام اول لما سمعت صوته قامت وقفت وراحت ناحيه الباب وابتسمت لحسام وقالت: صباح الخير يا حسام يا ابنى اتفضل.
حسام: تسلمى يا حاجه وعيونه جت على رهف وابتسم وقال: يا ترى اخبار الانسه رهف ايه النهارده.
جريت سلمى ووقفت جنب ريهام وغمزت لرهف بعيونها.
الام: بخير يا حسام يا ابنى ودكتور فارس لسه كان هنا من شويه وطمنا كتر خيره.
حسام عيونه على رهف وقال: طب الحمد لله وربنا يتم شفاها على خير باذن الله.
الام: يارب ياااارب.
حسام بص لرهف وقال: اخبارك ايه يا انسه رهف النهارده؟
رهف بتوتر من نظرات سلمى وريهام ليها ولحسام ردت وقالت: الحمد لله احسن دلوقتى وبقيت افضل بكتير من امبارح.
حسام: طب الحمد الله ويارب تقومى بالسلامه.
رهف: يارب.
الام لاحظت توتر بنتها فقالت: تعبت نفسك ليه يا ابنى وجيت مكنش ليه لزوم والله وكفايه تعبك معانا امبارح.
حسام: ولا تعب ولا حاجه يا حاجه تعبكوا راحه وقالها وهو بيبص على رهف. كل ج
ولاحظت ريهام وسلمى النظرات اللى بينهم و فضلوا يبتسموا لبعض
وبعد شويه استأذن حسام انه يمشى وخرجت الام معاه توصله لحد باب الاسانسير.
لكن ريهام وسلمى فضلوا يضحكوا ويقلدوا حسام ورهف وهما بيتكلموا وبيبصوا لبعض وعرفوا منها ان هو ده اللى خبطها بالعربيه وكان السبب في اللى حصل لرهف.
سلمى غمزت لرهف وقالت: شكله حصل يا ست هانم.
رهف: بكسوف هو ايه اللى حصل يا بايخه انتى.
سلمى بضحك قعدت جنب رهف
وقالت: اللى بيحصل من النظرة الاولى يا قمر
ريهام: هو حصل بس.
ده حصل وحصل وحصل
وفضلوا التلت بنات يضحكوا جامد.
وعدى يومين على الوضع ده وكل يوم يجى حسام لرهف ويطمن عليها.
لحد ما صحه رهف اتحسنت ورجعت لبيتها بعد ما اطمن الدكتور فارس انها بقت كويسه فعلا وسمح لها بالخروج