رواية احزان رهف الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم سحر فرج


 رواية احزان رهف الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم سحر فرج
دخل حسام العمارة وطلع للدور بتاعهم وخبط على الباب وفتحله عمر ورحب بيه ودخله اوضه الصالون وجت والدته وسلمت عليه وقدموله عصير وبعد شويه خرجت الام ورجعت ومعاها رهف اللى اول ما دخلت وشها احمر وكانت باصه في الارض وسلمت على حسام.
حسام: ازيك يا انسه رهف.
رهف: الحمد لله كويسه.
حسام: واخبار ايدك ايه دلوقتى بعد ما فكيتى الجبس.
رهف: الحمد لله احسن بكتير.

الام بصت لعمر بعينيها ففهم عمر واستاذن أنه هايتكلم في التليفون وخرجت الام بحجه انها هاتصلى المغرب.
احمر وش رهف اكتر لما أمها خرجت هي وعمر وسابوها مع حسام.
حسام لاحظ توتر رهف وبدأ يتكلم معاها بكل هدوء. ويعرفها هو أد إيه معجب بيها من ساعه الحادثه وانه شايفها الانسانه اللى ممكن تكون مراته وام اولاده.
حسام بابتسامه رقيقه في عيون رهف.

قال: الصراحه كده كنت عاوز اتقدملك رسمى وادخل البيت من بابه يا رهف واسمحيلى ان اقول رهف بدون القاب.
رهف كانت متوترة جدا لانها اول مرة تكون في موقف زى ده ومش قادرة تفكر ولا اصلا قادرة تسمع كلام حسام وبتحاول باى طريقه انها تعبر بس بابتسامه هاديه جدا.
حتى الكلام مش قادرة تخرجه من بوقها من كتر التوتر والخجل اللى هي كانت حاسه بيه طول الوقت.

فابكل هدوء وخجل قالت: احنا لسه ما نعرفش حاجه عن بعض يا باشمهندس حسام وما اظنش ان الكام مرة اللى حضرتك شوفتنى فيهم كانت كفيله انك تعرفنى وتعرف شخصيتى وحياتى وميولى.
وانا برضه نفس الحكايه انا يادوبك عارفه اسم حضرتك بس وشغلك كمان.
لكن معرفش اى شىء تانى عن حياتك وشخصيتك وطموحاتك.
حتى انت كمان متعرفش عنى اى شىء
وعن حياتى وعن ظروفى وعن بابا الله يرحمه اللى سابنا في اصعب فترات حياتنا.

حسام ابتسم وركز في عيونها اللى كانت بتهرب منه على طول وقال: وانا يا ستى سامعك ومستعد انك تحكيلى كل شىء عنك ويخصك احكى يا رهف.
رهف خدت نفس كبير وسرحت شويه
وبدأت تحكيله عن كل حاجه في حياتها عنها وعن اسرتها واخوتها وباباها وامالها وطموحتها علشان يبقى عارف عنها كل حاجه وان ظروفها الاجتماعيه متوسطه بالنسبه ليه هو وللعيشه اللى هو عايش فيها والوسط اللى هو موجود فيه.

حسام بكل فرحه في قلبه عرف اد ايه رهف دى انسانه جميله وصادقه في كل شىء هي قالته ليه.
وده خلاها تكبر اكبر في نظره وفي عيونه واتأكد انه فعلا كان اخياره صح لما قرر انه يرتبط بيها هي دوناً عن البنات الكتير اللى حواليه وبيتمنوا نظرة منه.
وان هي دى اللى اى شاب يتمنى انها تكون شريكه حياته ويكون فخور بيها.
رهف استغربت هدوئه وسكوته ده فبصتله باستغراب وقالت: ايه غيرت رايك ولا ايه يا استاذ حسام.

حسام فاق من شروده وابتسم وقال: لا طبعا بالعكس ده ظهرلى حاجات كتير مكنتش اعرفها عنك وعن شخصيتك وده شىء يخلينى آتمسك اكتر بيكى وبالأرتباط بيكى يا رهف.
وكل الكلام ده يا رهف شىء افتخر بيه وباسرتك وباخواتك وباباكى الله يرحمه.
وكل اللى انا عاوزه وبتمناه من ساعه ما شوفتك هو
انتى وقلبك وحبك
واوعدك أنى هاعوضك عن كل شىء وعن حنان باباكى الله يرحمه اللى افتقدتيه.

المهم انك تكونى موافقة على الارتباط بيا و الجواز منى.
رهف بصتله باستغراب وقالت: جواز ايه يا حسام لسه بدرى على الكلام ده لما اخلص كليتى الاول.
حسام بفرحه: افهم من كده انك موافقه يا رهف
رهف: سكتت وقالت بقول دراستى الاول.

حسام: يا ستى كلها كام شهر وتخلصى السنه اللى انتى فيها دى. وبعدها نكتب الكتاب ونتجوز وبعدها ابقى كملى براحتك يا رهف وعلى العموم مالوش لازمه الكلام في الموضوع ده دلوقتى المهم عندى دلوقتى انتى وموافقتك الاول عاوز اسمعها منك.
رهف بخجل وعيون باصه في الارض قالت: موافقه
حسام كان طاير من الفرحه من موافقتها
وقال: وانا اوعدك انك عمرك ما هاتندمى على الارتباط ده ابدا يا رهف.

بعد حوالى ساعه مشى حسام واتفق مع عمر أنه هايتكلم مع باباه ويشوف رأيه ايه ويحدد معاد معاه علشان يجى هو وأبوه وأمه واخوه ويتقدموا رسمى.
ورجع حسام على البيت وهو في منتهى السعاده وطاير من الفرحه من ساعه ما سمع موافقه رهف عليه.
وقعد مع والدته ووالده وبدأ يحكلهم على اللى كل اللى حصل بينه وبين رهف كله وعن ظروفها هي واسرتها.
الام بحزن: بس يا ابنى دول مش من وسطنا خالص ازاى بس هاتتجوزها.

الاب بعصبيه: وسط ايه يا حاجه اللى بتتكلمى عليه انتى مش عارفه حنا كنا ايه واصلنا ايه وانا بدأت من الصفر ازاى ويا دوبك كنت موظف صغير في الشركه.
الام: مش قصدى والله يا حاج انا بقول بس انها مش هتناسب حسام وياما جبتله بنات من وسطنا ومن مستوانا وهو اللى كان بيرفض كل اللى جبتهم ليه.
الاب: برضه هاتعيدى كلامك تانى وسط ايه وبتاع ايه يا ام حسام. الفقر مش عيب يا حاجه؛ المهم الادب والاخلاق والتربيه الصالحه.

المهم انها تحافظ على بيتها وعلى جوزها وتكون بارة باهلها.
حسام من فرحته من كلام والده وطى على ايده وباسها وقال: الله ينور عليك يا حاج فعلا المهم اخلاقها وترببتها وده شىء انا متاكد منه وراح بأس راس والدته وقال: والله با انى رهف بنت كويسه جدا وبنت ناس محترمه وهاتحبيها جدا جدا.
الام: ماشى يا ابنى بدام انت شايف كده وربنا يكتبلك كل خير يارب وافرح بيكم.

الاب بكل طيبه بصله وقال: شوف اليوم اللى يناسبك يا ابنى واحنا نروح نطلبها من والدتها واخوها.
ومن فرحه حسام طلع على اوضته واتصل بعمر اخوا رهف وحدد ميعاد معاه.
اللى هو يوم الخميس وأنه هايجى هو وأهله ويتقدموا رسمى.
وحسام قعد مع شريف اخوه لما رجع من الشغل وحكاله كل شىء. وشريف فرح جدا لاخوه الوحيد وباركله واتمناله كل خير.

بدأت الام تجهز البيت لاستقبال الضيوف
وصباح يوم الخميس الكل صحى بدرى عند رهف في البيت وبدؤا يجهزوا نفسهم لاستقبال حسام وأهله وعمر نزل يشترى شويه حلويات وحاجات لزوم الضيوف ورهف بدأت تجهز هاتلبس ايه ورغد كانت بتساعدها والام كانت ملخومه في المطبخ علشان تجهز الحاجات اللى هاتقدمها للضيوف وخلت عمر يتصل بعمه احمد علشان يحضر ويكون معاهم ويستقبل حسام هو واهله.
وفى فيلا صفوان والد حسام.

كان الكل بدأ يستعد ويجهز نفسه. ورجع شريف بدرى من شغله علشان يروح مع اخوه لبيت رهف وطلع على اوضته علشان يستعد هو كمان بعد ما خد شور.
وبعد ما الكل ما خلص واستعد بدؤا ينزلوا ويركبوا عربيتهم.
وخدوا بعضهم وراحوا كلهم على بيت رهف وهما في الطريق اشتروا علبه شيكولاته شيك اوى وشويه حلويات وبوكيه ورد جميل جدا.
وخلال ربع ساعه كانوا وصلوا بالعربيه اودام الباب.

وركنوا ونزلوا ودخلوا من باب العمارة وطلعوا مع بعض كلهم ووصلوا لشقه رهف.
مد حسام أيده ورن الجرس وهو في منتهى السعاده وفتح لهم عمر ورحب بيهم هو وعمه احمد اللى رحب هو كمان بيهم جدا ودخلهم على اوضه الصالون.
وجت الام وسلمت عليهم وبدأوا يتكلموا في الموضوع على طول.

وبعد شويه دخلت رهف من باب الاوضه في منتهى الجمال والرقه والهدوء وكانت لابسه فستان اسود في ابيض ورقيق جدا وطرحه بيضه مع مكياج خفيف جدا ودخلت وسلمت على حسام اللى قام وقف لها بكل اعجاب واحترام.
وبعدها سلمت على والده ووالدته ومدت اديها لشريف اللى كان ملخوم بالموبيل واللى اول لما انتبه ليها وشاف ايديها ممدوده
ليه.

بصلها باستغراب وبصدمه كبيرة ومكنش يتخيل انها هي نفس البنت اللى هو معجب بيها بقاله فترة واللى شقلبت حياته رأساً على عقب وكان بيتمنى أنه يكلمها.
واستحاله كان يتخيل في يوم من الايام ان اخوه هايخطب نفس البنت اللى هو بيتمناها ومعجب بيها
يا ترى شريف هايكون رد فعله ايه وهايعمل ايه؟
ويا ترى رهف هاتبقى فكراه ولا نسيته.
والعلاقه ما بين شريف وحسام هاتتغير وتأثر عليهم وعلى علاقتهم ببعض


12=رواية أحزان رهف للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني عشر
وبعدها سلمت على والده ووالدته ومدت اديها لشريف اللى كان ملخوم بالموبيل واللى اول لما انتبه ليها وشاف ايديها ممدوده
ليه
بصلها باستغراب وبصدمه كبيرة ومكنش يتخيل انها هي نفس البنت اللى هو معجب بيها بقاله فترة واللى شقلبت حياته رأساً على عقب وكان بيتمنى أنه يكلمها.
واستحاله كان يتخيل في يوم من الايام ان اخوه هايخطب نفس البنت اللى هو بيتمناها ومعجب بيها.
بعد ما فاق شريف من صدمته سمع صوت والده وهو بيقول: ايه يا حضرة الضابط صرحت في ايه العروسه ماده ايديها ليك من بدرى يا ابنى.
شريف بكل حزن ووجع الدنيا كلها وقف وعيونه في عيونها وهو بيقول بينه وبين نفسه ليه عملتى فيا كده ليييييه
ومد أيده للعروسه رهف وسلم عليها وبص في عيونها تانى اللى لاقاها اجمل عيون شافها في حياته بس في ثوانى فاق من شروده وقال لنفسه خلاص مينفعش يا شريف دى هاتبقى خطيبه اخوك حسام خلااااص.
وابتسم ابتسامه حزينه وقال: مبروك يا عروسه.
رهف كانت مستغربه جدا جدا من نظراته ومن الحزن اللى واضحين في عيونه وحست انها شافت الشخص ده قبل كده والعيون دى بس مش قادرة تفتكر في اللحظه دى بالذات هي شافته فين.
اتنهدت وابتسمت وردت وقالت: الله يبارك في حضرتك يا استاذ شريف.
وبعدها راحت قعدت على اقرب كرسى من والدتها وهي في منتهى الخجل.
رحب بيهم كلهم عمها احمد هو وعمر وبدأوا يتكلموا في موضوع الجواز والتوقيت والالتزامات وفعلا حددوا ميعاد الخطوبه اللى هايكون يوم الخميس الجاى واتفقوا على الجواز والفرح بعد ما رهف تخلص كليتها السنه دى وبالتحديد بعد كام شهر بالكتير وده اللى وجع شريف اوى اوى وفي نفس الوقت حسام كان طاير من الفرحه هو ووالدته ووالده.
وبعدها رغد قدمت اطباق حلويات وعصاير كتير هي ووالدتها والكل كان فرحان وسعيد جدا.
ووالدة حسام اتأكدت فعلا أنهم ناس في قمه الاحترام والادب والذوق وان رهف جميله جدا ورقيقه غير ما كانت متوقعه.
ووالد حسام كان فرحان جدا بإختيار ابنه الموفق في شريكه حياته.
خلص اليوم على خير ورجع حسام واخوه ووالده ووالدته على الفيلا وطول الطريق شريف كان ساكت خالص ومقلش ولا اى كلمه.
واول لما وصلوا اودام باب الفيلا شريف اتحجج انه هياخد عربيته ويقابل مجموعه من أصحابه وبعدها عنده شغل مهم وهايروح عليه.
وطبعا كل ده مكنش هايحصل وكل الحكايه ان شريف كان عاوز يبعد باى طريقه عن كل اللى حواليه كان عاوز يقعد مع نفسه ويداوى جرحه بعيد عن عيون اى حد. كان عاوز يدواى جرح قلبه اللى بينزف من ساعه ما عيونه شافت رهف اودام عيونه وعرف انها هاتبقى ملك اخوه حسام مش ملكه هو.
حسام اخوه الكبير اللى بيحبه جدا وبيتمناله كل خير. ومكنش يتخيل في يوم من الايام انه يحب نفس البنت اللى حبها اخوه.
عاوز يبعد ويهرب علشان يقدر ينسى كل الاحلام والامنيات اللى فضل يبنى فيها ويتمناها الكام يوم اللى فاته دول.
كان عاوز يروح على اى مكان هادى يقعد فيه وملقاش غير المكان اللى شاف فيه رهف اول مرة اللى هو الكافيه وقرر فعلا انه يروح على هناك.
وفعلا فضل ماشى بالعربيه لحد ما وصل لباب الكافيه وركن عربيته ونزل منها ودخل على جوا.
عيونه لفت في المكان كله بس راح وقعد على التربيزة اللى شاف فيها رهف اول مرة لما كانت قاعده عليها هي واصحابها.
طلع علبه السجاير وطلب من الجارسون يجبله فنجان قهوة على الريحه.
وراح في احزانه وألامه وأوجاعه.
وفى فيلا صفوان الاب اول لما دخل ضم حسام ابنه بكل حنيه وقال: الف مبروك يا حسام يا ابنى فعلا ونعم البنات ادب وجمال وتربيته واخلاق واهلها باين عليهم ناس طيبين جدا وكرم الدنيا فيهم.
الام بكل فرحه: ما شاء الله يا حاج فعلا زى ما انت بتقول عروسه زى القمر وجميله ومؤدبه ووالدتها ست محترمه واخوتها زى العسل ربنا يتمملك على خير يا حبيب قلبى وافرح بيك انت واخوك شريف واشوف احفادى.
حسام: متشكر ليكم جدا وكلامكم كله صح وهما فعلا ناس محترمه ويعرفوا في الاصول جدا.
ورهف بنت مؤدبه وجميله وعلى خلق وهو ده اللى شدنى ليها من اول مرة شوفتها فيها ساعه الحادثه وحبيت انها تكون مراتى وام اولادى.
الاب: الحمد لله يا ابنى وعقبال ما نفرح باخوك شريف هو كمان انشاء الله.
الام باستغراب بصت لحسام وقالت: مش عارفه ليه بس شريف كان طول الوقت واحنا هناك حزين وسرحان كده ليه.
الاب: هايكون في ايه بس يا ام حسام ما انت عارفه شريف ابنك كويس طول ما عنده قضيه كبيرة زى اللى هو فيها دى بيبقى مش معانا خالص ومعظم الوقت بيبقى سرحان وبيفكر في شغله وبس ومش حاسس باللى بيحصل حواليه هههههه.
حسام: عندك حق يا بابا ده شريف اخويا وانا عارفه كويس اوى. ربنا يحفظه بحفظه ونفرح بيه هو كمان قريب وتبقى الفرحه فرحتين ان شاء الله.
الام بفرحه ردت وقالت: يارب يا حسام ياااارب يا ابنى يسمع منك ربنا يا حبيبى.
حسام: يارب يا ست الكل وربنا يخليكم لينا يارب.
استأذن انا بقى علشان هاطلع على اوضتى واغير لبسى بعد اذنكم.
الام: ماشى يا حبيبى بس خدنى بالمرة انا كمان في ايدك لما اطلع على اوضتى واغير اللبس ده لانى حرانه جدا ومش بستحمل اللبس الرسمى ده.
الاب: خدها يا حسام الله يباركلك يا ابنى في سكتك وانا هادخل المكتب اجهز شويه ملفات هاخدها على الشركه بكرة وانا رايح وهابقى احصلك يا حاجه على طول.
حسام: حاضر يا بابا متقلقش الوالده في ايد امينه.
وفى مكان تانى خالص على كورنيش النيل شريف كان قاعد مهموم وحزين حاسس ان الدنيا قفلت في وشه فجأه بعد ما كانت نورت وزهرت برضه فجأه وفتحت قلبه من اول ما عيونه جت فيها على رهف.
اللى حس من نظره عيونها ووشها البرىء انها مختلفه.
مختلفه في كل شىء عن اى بنت عرفها او شافها قبل كده.
مختلفه في لبسها
مختلفه في ابتسامتها الرقيقه
مختلفه في كلامها مع اصحابها
مختلفه حتى في حزنها.
وكان بدا يرسم احلام وامال وامنيات كتير كان بيتمنى انها تتحقق بس للاسف كل ده انهار اودام عيونه ساعه لما شافها واقفه اودامه فجأه وعرف انها هاتبقى خطيبه اخوه حسام
وقال: ازاى هاقدر اشوفها وهي عروسه يوم فرحها؟
ازاى هاعيش انا وهي في بيت واحد لما تتجوز حسام؟
ازاى هاقدر اشوفها في حضن اخويا؟
ازاى
ازاااااااى
ليه يارب كده
ليه الانسانه الوحيده اللى قلبى فتح لها بابه واتمناها تبقى لغيرى ليه لييييييه.

تعليقات



<>