رواية رد لي اعتباري الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم هبه نبيل


رواية رد لي اعتباري الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم هبه نبيل


ظل عمر ووالده يتحدثان سويا ثم دلفه سويا إلي الفيلا ومنها إلي غرفة عمر ثم تحدث عمر قائلا.... 
عمر بستفسار: بس معناها ايه اسبوعين دي؟؟ 
سيف بتفكير وهو يحاول ربط الأحداث: انا بحاول افهم بس الورقه دي لما نقارنها بالورقه التانيه اللي جاتلك قبل كده معناها انها برضو تخص كارما 
عمر: ايوه بس فاضل اسبوعين على ايه... اي جو المسلسلات اللي داخلنا فيه ده 
سيف بتساؤل: طيب هي كارما راحت الشغل النهاردة؟؟ 
عمر: مش عارف بس ايه العلاقه؟؟ 
سيف: اطمن بس راحت ولا لا 
عمر: طيب ثواني هتصل ب كارلا.... بالفعل اتصل عمر ب كارلا فا ردت عليه على الفور لتقول.... 
كارلا برسميه : عمر بيه اهلا بحضرتك البقاء لله 
عمر: بخير الحمدلله ونعم بالله كارلا الشغل عندك ماشي كويس 
كارلا: ايوه يا افندم كله تمام 
عمر: في اي حد مجاش النهاردة حد اتأخر 
كارلا: لا يا افندم كلهم موجودين اه معدها كارما هي اللي مجتش النهاردة
عمر: مضت اذن قالت اسباب؟؟ 
كارلا: لا يا افندم 
عمر بلهجة صارمه ومهنيه: تمام يبقي يتخصم منها يومين ولو مجتش لمدة 3 ايام يتبعتلها ايميل بانذار 
كارلا: أمرك يا عمر بيه... مع السلامه.... اغلق عمر الخط مع كارلا ثم قال بغضب.... مجتش هي ايه فكرة الشغل ده لعبه 
سيف: اهدي ياعمر وبعدين مكنش لي لزوم الخصم
عمر: بابا انت عارف انا في الشغل وخصوصا لو في استهتار معرفش ابويا انا اسف 
سيف بفخر: ابن ابوك صحيح طب يلا بقي انا رايح اوضتي عشان اكيد سهيله اول ما هدخل هتنزل عليا بالأسئله ترف
عمر بضحك: ربنا معاك ياحج 
سيف وهو يفتح باب غرفة على وشك المغادرة: واد اتلم 
عمر: حبيبي... خرج سيف بالفعل واغلق خلفه الباب وجلس عمر يفكر..... 

جهة اخري.... 

في منزل كارما... كانت جالسه تشاهد التلفاز وكانت في الوقت ذاته تتصفح في هاتفها بشرود حتي انها لم تلاحظ جلوس والدها بجانبها والذي كان ينظر لها وعندما كانت لتفت رأته جانبها ينظر لها فا قالت.... 
كارما : اي يا كاميلو اخص عليك خضتني 
كمال: قمري مرحش الشغل النهاردة يعني؟؟ 
كارما بتردد: اه كسلت النهاردة فا قولت اخد اجازه وبعدين يا كيمو مش دايما انت اللي بتقولي خدي يوم اجازه عشان ترتاحي سمعت كلامك اهو
كمال بشك: سبحانه اول مره من يوم مافكرتي تشتغلي تاخدي يوم اجازه 
كارما وهي تحاول التشويش: بقولك ايه يا كيمو ماتيجي نخرج مع بعض نروح اي مكان نغير جو بقالنا كتير مخرجناش سوا 
كمال بشك: كارما هو في ايه انتي كويسه؟؟ 
كارما بتوتر: اه يا حبيبي كويسه في حاجه ولا ايه ده انا بقولك تعالي نخرج 
كمال بنظره تحمل معاني كثيره: تمام هروح اغير هدومي
كارما: تمام ياحبيبي وانا كمان 

جهة اخري.....
 
في فيلا فاديه المنصوري وتحديدا في المطبخ كانت تجلس ليلي وفاطمه وباقيه الخدم ثم بدأت فاطمة الحديث وهي تقول بصوت منخفض لتسمعه ليلي فقط....الست دي مش ناويه تجبها لبر ابدا 
ليلي بتساؤل: ليه حصل حاجه تاني؟؟ 
فاطمة: كلمت الزفت ده تاني 
ليلي بتركيز: وبعدين كملي؟؟ 
فاطمة: انا مكنش هدفي خالص ولا بحب حوار التصنت ده بس مع دي بالذات المفروض الواحد يحط عنيه وسط راسه
ليلي: فاطمه اخلصي؟؟ 
فاطمه: حاضر لقتها بحددتله وقت انه ينفذ فيه قالتله قدامك اسبوعين وتكون نفذت 
ليلي: وبعدين بقي 
فاطمة: دي وليه سم
ليلي: طب اسكتي بقي لحد يسمعك تعالي نشوف هنعمل غدا ايه النهاردة.... 
فاطمه: يلا حار ونار في جتتها 
ليلي: لمي لسانك شويه مش هتجبيها لبر 
فاطمه: لمناه اهو 🙂🤐
ليلي: ايوه كده ورايا

جهة اخري.... 

في منزل شريف.... كان يهاتف عمر للأطمئنان عليه...ايه يابني انت من ساعة ما مشيت من عندي وانت لا حس ولا خبر مش تطمني.... نعم تاني فيها اي بقي المرادي.... يعني ايه... الموضوع ده في حاجه مريبه اوي ياعمر.... ياحبيبي انا جمبك من غير اي حاجه في اي وقت تطلبني هتلاقيني فوق دماغك.... ماشي ياحبيبي في البيت ولا في الشغل.... تمام طب ماتعدي عليا ونقعد في اي حته..... خلاص ولا يهمك ارتاح النهاردة سلام ياحبيبي.... 

جهة اخري.... 
في فيلا سيف غازي....كان سيف ينادي على حارس الفيلا قائلا.... 
سيف: يا سعد ياعم سعد
سعد: ايوه يا بيه اؤمر
سيف: الأمر لله بقولك ايه ياسعد  واحنا بره البيت النهاردة ملمحتش حد ماشي ناحيه الفيلا شكله غريب عليك؟؟ 
سعد: لا والله يا بيه مكنش في حد خالص هو واحد بس جي اداني ورقه وقالي حطها عند باب الفيلا ومشي من قبل حتي مايسمع ردي 
سيف بستفسار: كان شكله ايه ياعم سعد: مشوفتش شكله كان لابس نضاره كبيرة كده سودا وحاطط كوفيه ع مداريه نص وشه 
سيف: طيب تمام روح انت ياعم سعد.... بالفعل ذهب سعد ودلف سيف داخل الفيلا ومنها إلي مكتبه وجلس ليفرغ كاميرات الفيلا.... 

جهة اخري.... 
في الطريق حين كانت كارما ووالدها يستقلون سيارة اجرة في طريقهم إلي وجهتهم... 
السائق: يا اساتذه في عربيه ماشيه ورانا من ساعه ماتحركنا في كل مكان ماشيه معانا
كمال: هيكون مين يعني يا ابني شوف طريقك انت ومتركزش 
السائق: يمكن
سمعت كارما رنين هاتفها ولكنها كانت تغلق الخط... 

على الجهة الأخري 
في المطار.... كانت علياء تسير في الطرقات وهي تحاول مرارا وتكرارا الأتصال ب كارما ولكن دون جدوي ثم قالت وهي تمسك الهاتف... مبترديش ليه يا كارما مبترديش ليه بس خلاص هبعتلك مسدج هعمل ايه بقي... والفعل ارسلت علياء رسالة ل كارما ثم ذهبت لتبحث عن ساهر... 

جهة اخري...  
في شركات أل غازي....قررت دينا ب أن تلعب ب اعصاب سميرة قليلا قائلا وهي تداري الورقه خلف ظهرها.... 
سميرة بقلق عندما شاهدت دينا تقترب إليها: ها جاي 
دينا بحزن مصطنع: كارلا قالتلي ان عمر بيه اتصل وقال انه مش جي النهاردة عشان عنده حالة وفاة
سميرة: ايه يانهار مش فايت ده محمد هيعلقني... وظلت تبكي
دينا: لا لا بس خلاص اهدي عمر بيه مضي ورقه اجازتك من امبارح اهي 
سميرة: بجد 
دينا: ماهي في ايدك اهي يابنتي هو اي اللي بجد يلا انطلقي واشوفك احلي عروسه بقي في الفرح الف مبروك ياقلبي مقدما 
سميرة بفرحه: الله يبارك فيكي ياحبيبتي يلا سلام... وبالفعل ذهبت سميرة مسرعه وهي تهاتف خطيبها لتقول له.... خلاص يا محمد المشكله اتحلت وانا رايحه ع البيت اهو.... حاضر.... لا خلاص مش زعلانه وانت كمان متزعلش مني.... بحبك.... باي.... 

جهة اخري..... 
في فيلا فاديه المنصوري....كانت فاديه جالسه ومعها احدي صديقتها يتحدثون سويا حتي جائها مكالمه هاتفيه من شخص مجهول فا قالت....
فاديه: ايوه مين معايا....فجاة تحول وجه فاديه للغضب الشديد وهي تقول... بتقول ايه... تمام اقفل.... عندما اغلقت فاديه الهاتف قالت والغضب والشر يتطاير من عيونها قائلا....بقي كده طب ماشي.... انت اللي جبته لنفسك.... 

يتبع.....الحلقه الثامنة عشر..... 

بعد ثلاثة اسابيع لم يحدث بهم اي اشياء مهمه تذكر....في شركات أل غازي.... كان عمر جالس بمكتبه يمارس عمله بتركيز شديد وهو يرتدي نظارته التي ذادت من وسامته حتي دلف سيف إلي المكتب انتبه عمر على الفور عند فتح الباب واغلاقه فا وقف عمر بأحترام شديد وهو يرحب به ثم قال.... الشركة بتنور كل مابتيجي والله 
سيف: عيل بكاش اوي اقعد
عمر: لا طبعا تعالي حضرتك اقعد هنا 
سيف: اقعد واخلص
عمر: أمرك يا باشا
سيف: انا عرفت مين اللي بيبعت الرسايل دي ليك
عمر بتساؤل وتركيز شديد: مين؟؟ 
سيف: واحد كنت اعرفه زمان من الناس المأجورين دول بس الله اعلم تقريبا ربنا تاب عليه 
عمر: وده ماله ومالي انا يعرفني منين ويعرف كارما منين اصلا؟ 
سيف: يعرفك منين ف اكيد من مراقبته ليك اكيد عرف ان انا ابوك ثانيا يعرف كارما منين لانه برضو اكيد شافها معاك بس مين بقي اللي مأجره ده اللي انا لسه عايز اعرفه
عمر: وحضرتك عرفت كل ده منين؟ 
سيف: لما سعد الحارس قالي ان في حد راح عند البوابه وطلب منه يحط الورقه اللي شوفناها انا وانت عند الباب روحت على المكتب وفرغت الكاميرات وبعد تفحص كتير في ملامح الشخص ده عرفت ان هو
عمر بأهتمام: طب وبعدين هنعرف منين دلوقتي مين اللي مأجره؟ 
سيف: اندهلي كارما وسبنا لوحدنا شويه
عمر: ليه؟؟ 
سيف: اعمل اللي بقولك عليه وهتعرف كل حاجه بعدين انا في هدف في دماغي ومن كلامي معاها هوصله
عمر: تمام ماشي دقيقه واحدة وتكون عندك.... بالفعل خرج عمر من مكتبه وذهب إلي مكتب الموظفات وعندما فتح الباب كانت في هذه اللحظه كارما خارجه فاصتدمت به بقوه كان عمر شديد الفرح بما حدث ولكن كانت كارما في غايه الخجل وتذكرو سويا اول صدفه جمعتهم 
كارما برتباك: انا اسفه جدا 
وعمر فاق من شروده واستجمع قوته ثم قال....كارما روحي على مكتبي حالا 
كارما بتساؤل: ليه في حاجه هو انا عملت حاجه؟ 
عمر عاقد حاجبيه متجاهلا سؤالها والنظر لها: متتأخريش... قالها ثم رحل....
كارما بكوميديا وهي تقلده بعد ان شاهدته رحل بالفعل: كارما روحي على مكتبي حالا متتأخريش اووه كبه.... كانت الموظفات المتواجدين في المكتب في هذه اللحظه انفجرو ضاحكين عليها فا نظرت لهم بغيظ ثم تركتهم وخرجت.... 

جهة اخري.... في احدي المطاعم الفاخره كانت تجلس علياء مع ساهر برومانسيه شديدة وكانت الطاوله امامهم مفروشه بالورود والشموع الملونه وتاتيهم اصوات الموسيقي الحالمه...وعندما كانه يتحدثون سويا بكل انسجام ورومانسيه ظهرت لهم فتاة من العدم وهي ترحب ب ساهر ترحيب شديد جدا ومبالغ فيه وهي تقول... 
الفتاة: مش ممكن سهوره انا مش مصدقه عنيا اخيرا شوفتك وحشتني موت يا سو
ساهر برسميه وارتباك شديد: اهلا يا سالي ازيك اخبارك ايه؟؟ 
سالي بنفس الحماس: I'm fine اني شوفتك بجد لينا قاعده مع بعض ها... وهنا لحظت وجود علياء وهي جالسه تنظر لهم هما الأثنان بغضب مكتوم ولكنها ترسم ابتسامه ذات مغزي....ثم اكلمت سالي حديثها قائلا....ايه ده سوري معرفتنيش يا سو مين دي؟؟ 
علياء بنفس الابتسامه: ماتقولها مين دي 
ساهر بتوتر: سالي دي علياء خطبتي 
سالي بحتقار: لا بتهزر ساهر خطب من امتي وبعدين هي دي اللي اختارتها؟؟ 
ساهر وقد فهم ملامح علياء تماما وعلم بأنها على وشك الانفجار في اي لحظه: سالي بقولك ايه هنشوفك تاني يلا يا عليا 
علياء بحركة يد جعلت ساهر خلفها وهي تقول: لحظه واحدة بس يااااا سو... تقولها وهي تنظر له بتوعد ثم اكملت حديثها قائلا وهي في قمة الهدوء...مالها دي بقي يا حبيبتي
سالي بأستفزاز وغيره: مش استايل ساهر خالص ذوقك بصراحه قل اوي اوزعه اوي يا ساهر بجد فصلت 😂
علياء: الله ده انتي دمك سكر اهو لا لا تعالي معايا انا حبيتك اوي تعالي
ساهر بقلق: انتي رايحه فين يا علياء؟؟ 
علياء بمكر: هفسحها فسحه متحلمش بيها انت حذرتها وهي مسمعتش كلامك قسما عظما لو جيت وراها لهظبطكو انتو الأتنين يا سو.... بالفعل اخدت علياء سالي إلي خارج المطعم وظلت تسير بها قليلا بعيدا عنه ثم قالت... هو محدش قالك ان القصيرين دول يقدرو يعملو حاجات محدش يتوقعها... قالت جملتها وهي تصفعها بالقلم ثم امسكت بشعرها وانهالت عليها بالضربات وقفو السائرون ينظرون إليهم في حذر ومنهم من بدأ في فك الشجار ولكن لم ينجحو فاجاء ساهر على صوت صراخ سالي الشديد وانصدم بما شاهدة ثم قال.... 
ساهر: علياء خلاص البت هتموت في ايدك 
علياء وهي مازالت تضرب سالي في كل جزء من جسدها: محدش يحوشني 
ساهر وهو يحمل علياء من على سالي وأشار ل سالي بالرحيل سريعا.... 
علياء: سبني يا ساهر بقولك نزلني 
ساهر بعضب: قولت خلاص... ذهب ساهر إلي سيارته وهو يحمل علياء على اكتافه ثم فتح باب السياره الأمامي واجلسها بالكرسي بجواره بغضب شديد ثم جلس هو الاخر بجانبها وتحرك بالسياره
علياء: انا عايزه انز....اسكتها نظرته الغاضبه لها وظلو طوال الطريق لم يتحدثون..... 

جهة اخري.... 

في فيلا النجار....كان كل من يعملون بالفيلا يحملون شنط ويضعوها امام البوابه... 
صفاء بحزن وهدوء اصبحت عليهم بعد وفاة دليدا: خلاص يا فتحي كل حاجه نزلت مفيش حاجه فوق؟
فتحي حارس الفيلا: ايوه يا مدام صفاء كل حاجه نزلت مفيش حاجه تاني
صفاء: تمام ربنا يوفقكم اشوفكم على خير 
زوجه فتحي: وحضرتك بخير يا مدام هتوحشينا والله كان لازم السفريه دي كان لازم يعني تبيعي الفيلا
صفاء: مكنتش هقدر يا كامليا مكنتش هقدر اقعد واهم حاجه في دنيتي مش معايا 😔
كامليا بحزن: الله يرحمها ويصبرك بس عايزين نشوفك تاني 
صفاء ببتسامه خفيفه: ان شاء الله يلا العربيه جت اهي... حمل فتحي اربع حقائب مرة واحدة ووضعهم في السيارة وذهب ليأخد باقي الشنط فا حمل الشنط من كامليا ظلو هكذا حتي انتهو ثم استقلت صفاء السياره بعد ان اعطت فتحي وزوجته بعض المال ثم ذهبت بها السيارة إلي وجهتها وهي تنظر للفيلا بحزن شديد ثم ارتدت نظارتها الشمسيه وركنة رأسها للخلف..... 

جهة اخري.... 
في شركات أل غازي.... وصلت كارما إلي مكتب عمر وفتحت الباب دون ان تطرقه لم تعلم بأن أحدا في الداخل ينتظرها ولكنها تفاجئت برجل لم تراه من قبل فا قالت بحرج.... 
علياء برتباك: انا اسفه اسفه جدا بجد 
سيف بوقار : تعالي يا كارما اقعدي انا اللي طالبك 
كارما بحترام: حضرتك
سيف ببتسامه: ايوه تعالي اقعدي عايز اتكلم معاكي شويه... جلست كارما بالفعل وهي في انتظار ما سيقوله سيف لها... 
سيف: اولا عشان تبقي عرفاني انا ابقي سيف غازي والد عمر  ثانيا بقي قوليلي يا كارما اي سبب رفضك لعمر؟ 
كارما برتباك: اسفه بس حبه احتفظ ب ده لنفسي
سيف وهو يقرأ الملف الخاص بها وهو يقول: اسمك كارما كمال سيف الدين 
كارما: ايوه في حاجه يا افندم؟ 
سيف بستفسار: انتي تبقي بنت المهندس كمال سيف الدين؟.... 

تعليقات



<>