رواية انها ملكي الجزء الثاني2 الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم رحمه سامي


رواية انها ملكي الجزء الثاني2بقلم رحمه سامي

رواية انها ملكي الجزء الثاني2 الفصل الثالث عشر13 والرابع عشر14 بقلم رحمه سامي

سليم بدون وعي 

= غبي غبي غبي غبي غبي ازاي عايز تحميها تقوم تبعده عنك بس انا  كنت فاكر  اني ب حافظ عليها بس اديك رجعت تاني لوحدك و دمرت بيتك و حياتك بسبب خوفك و النهارده اهو لوحدك و متعرفش هي عاملها اي او خايفه او كويسه بس لا انت ب تضحك علي نفسك 
انت اللي خايف يا سليم مش هي •

لم تمر دقائق حتا رن هاتف سليم وكان الرقم من خارج القاهرة فجاء تغيرت ملامح سليم بدرجه كبيرة 

لحظه تردد ان يجب ام لا ولكن تجاوز قلقه و استقبل المكالمة 

سليم بتوتر 

= الو 

من الجهه الاخر 

= ازيك يا سليم 

سليم يشعر بشك لانه يعرف هذه الصوت جيدا 
= مين معيا 

من الجهه الاخر بضحكه خفيفه 

= اي نسيت صوتي يا ابوا نسب 

 *في اسبانيا* 

تسرع حور بي السياره بعد ان تاخر الولاد لي ركوب الباص 

حور بتعب 

= النهاردة باين من اوله 

زياد بحب 

= سوري يا خالتو مكنش قصدنا 

حور بحب 

= ولا يهمك يا قلب خالتو انتو فداكم الف حاجه 

اسيف بغيرة 

= انا بس اللي قلبك هو عندو خالتو عشق هو قلبها 

ابتسمت حور بحب ونظرت الي اسيف بقليل من العتاب 

= بس يا روحي زياد ابني زي ما انت ابن عشق انتو الاتنين قطعه من قلبي بحبكم قد بعض مش انتو بتحبو بعض صح 

هز اسيف رأسه بنعم ولكن هي تعرف ابنها جيدا لان اسيف  اخذ من سليم الغيره و الغضب و الشكل ايضا 

فجاء يتحدث قلب حور ويسال هل يشعر سليم بنفس الشعور هل يتالم 
هل يبكي كل يوم مثل ما ابكي انا 

ثم يجيب العقل بجواب منطقي 
من يتالم دايما هو القلب المكسور ولكن القلب القاسي لا يتالم بل يزداد قسوه و حقد وهذه هو قلب سليم لا يعرف 

انها لم يحطم قلبك فقط بل حطم كل ذكريات جميل صنعت معنا وحان وقت المواجهة اعلم ان الهروب ليس لها نهايه ولكن....... في كل مره تهرب فيها تثبت ان القلب المحطم ضعيف و مكسور 

معظم الناس يقولون سوف يقع ولن يقف من جديد لهذا تعلم من اخطائك وتعلم ان من يحبك اليوم سوف يقوم بقتلك غدا •

اسيف : مامي مامي 

حور ب شرود : ها نعم يا حبيبي 

اسيف بحب : مامي المدرسه اهي 

حور : اه سوري يا حبيبي سرحت شويه يلا امسك زياد في ايدك و خدو بالكم من بعض  اوكي 

زياد و اسيف بحب : تحت امرك يا ست الكل 

ضحكت حور علي شكلهم المضحك 

بعد دخول اسيف و زياد المدرسه وطبعا حور فضلت متابعة لحد ما وصلوا 

تحركت متجها الي العمل تعمل حور طبيبه شامله في جميع التخصصات ولكن تهتم اكثر و تعمل دائما في تحليل الجرائم مع مركز الشرطه اللي شغال في مالك 

انطلقت حور الي العمل وبعد مرور تقريبا نصف ساعه كانت تقف حور امام المستشفى متجها الي مكتب المدير 

بعد ما اخبرها ان تاتي الي مكتبه فور وصولها 

حور ب ادب : ممكن ادخل يا فندم 

المدير : اتفضلي يا دكتورة حور 

حور : حضرتك طلبت تشوفني 

المدير : ايوا يا حور اتفضلي  

المدير : في خبر مش كويس 

حور بقلق : خير يا فندم 

المدير باسف : للاسف صاحب المستشفى اتعرض لي الاغتيال 

حور : صاحب المستشفى استاذ مارك 

المدير : لا صاحب المستشفى الاصلي عايش في مصر 

حور : طب اي المطلوب مني 

المدير : الظابط مالك تكلف بحمايه المدير ولازم يكون هناك طاقم عمل طبي هناك 

حور : طب لي حمايه و فريق طبي من هنا لي مش من مصر 

المدير : لان المدير مش بس صاحب مستشفى لا ده عضو مهم جدا في البرلمان عشان كدا دولتنا قرارت تبقا المسؤولة عن حمايته مهم حصل هو و عائلته 

حور بتفهم : طب تحب انهي فريق طبي كل اللي عندنا ممتازين 

المدير : الفريق بتاعك 

حور : افندم 

المدير : مالك يا حور بقولك انتي و فريقك تبقوا المسئولين عن الشغل ده 

حور بقلق كبير : بس يا فندم في كتير هنا ممتازين انا مقدرش ارجع مصر غير ان ابني لسه ب يدرس  

المدير : حور الموضوع ده مفهوش مناقشه وبعدين كلها يومين و المدارس تخلص هم كلها شهرين و المهمه تخلص 

حور : بس يا فندم 

المدير : مفيش بس يا حور الطائرة هتبقي بكره الساعه عشر الصبح و موضوع ابنك اعتبري خلص 

حور : بس 

المدير : يلا يا حور جهز الطاقم بتاعك 

  خرجت حور و علامات الخوف و القلق تظهر بوضوح عليها وفجأة تشعر انها تعجز عن التنفس و تقع علي الارض وهي لا تزال علي علامات الخوف و القلق تجمع عليها 

الممرضين و اخذوها الي غرفه العنايه 

نروح لي بيت حور 

يدق الباب و يبدا صراع سيف و عشق من يفتح الباب 

عشق : سيييف افتح الباب 

سيف  : مش قادر 

مرفت بغضب : لييي لسه ولده يا بيضه 

تضحك عشق بشده حتا شعرت بالم في بطنها 

سيف ب سخريه : اضحكي اوي ياختي يلا الهي تولدي دلوقتي 

عشق بنفس الضحك : والله لو خلفت بسببك دلوقتي محمد يقتلك 

مرفت : روح يلا افتح الباب 

سيف بغضب : اووووووووف 

مالك وهو يدخل بغضب 
= ده انت عيل رخمم و بارد ساعه عشان تفتح 

سيف بغيض : ولاء انت كمان مش ناقصة هي اصلا اي الي جابك 

مالك : ده انت ابن مجنونه بقا انت يلا مش قالتلي اجي اخدك   

مرفت من الداخل : تعال يا مالك 

مالك بصوت واطي
= صوت مين ده 

سيف بضحك : دي المجنونه اللي لسه شاتم ابنها 

مالك بصدمه : ينهار ازرق 

دخل مالك قبل يد مرفت و لوح بسلام لي عشق 

مالك بقلق : اسف والله يا امي بس ابنك الجزمه يخلي الواحد يتعصب لوحده 

مرفت بحب : انت بتقولي ده كتله برود ماشيه علي الارض 

ابتسم ليها مالك ثم وجه كلامه لي عشق 

= اي اخبار البيبي الجديد بنت هاه 

عشق : اه بنوته اسيف حجزها هتبقي مراته هههه

مالك بتفكير : اومال فين العفريت صح وحشني و زياد كمان 

عشق : اتاخر الباص و حور خدتهم معها في طريقها 

مالك بتفهم : اممم كانت قالتلي كنت وصلتهم انا بدل ما تتاخر  

مرفت بحب : كتر خيرك يا انبي والله انت تعبان معنا ربنا يخليك للست ولدتك 

مالك بحب : اي الكلام ده بقا يا مرمر ازعل كدا بقا انا مش زي الجحش اللي واقف هناك ده  

سيف بطريقه كوميديه : الجحش واقف ساكت انت مالك بيا شوفتي عشان تزعلي لما بضربه 

مرفت بضحك : ارفع بنطلونك الاول يا اهبل 

ضحك الكل بمرح لم يكمل دقائق حتا خرجت عشق مفزعة وهي في قمه الخوف و القلق و تبكي 

عشق بخوف : مامااا ماما 

مرفت خاضه : اي يا بنتي مالك 

مرفت بقلق : حور اغمي عليها في المستشفى ودخلت العنايه 

خاف الجميع ولكن ليس بقدر مالك اللذي ركض خارج البيت في السريع حتا لم يلحق بيها سيف ركض مالك الي السياره و انطلق في لمح البصر 

خرجت مرفت و عشق بعد لبسهم الحجاب و انطلقوا بسياره سيف 

خلال فترة قصيره كان مالك امام المستشفى خرج مثل العاصفه بعده ب ثانية توقفت سياره سيف وخرج منها الجميع وكانت عشق تحاول الوصول لي محمد و حمزه ولكن بدون نافعه 

 *توقف مالك عندم لاحظ وجود طبيب صديقه  ثم اتجه ناحيته* 

مالك بقلق : دكتور احمد طمني ماله حور 

احمد : اهداء يا مالك انت متوتر لي كدا 

سيف بخوف : دكتور حور اختي مالها 

مرفت بخوف اكبر : ونبي ما تخبي علينا حاجه 

احمد بضحكه خفيفه : طب يا امي اتفضلي عندي في المكتب و هقولك كل حاجه 

عشق : طب هي حور فين 

احمد : لسه في العنايه اتفضلوا معيا وانا ها فهمكم كل حاجه اتفضلوا 

 *ذهب احمد الي مكتبه وبعد جلوس الجميع و الجو في حاله خوف و قلق و* *يلاحظ احمد خوف مالك علي حور الغير طبيعي* 

مرفت بخوف : قول يابني بقا ونبي 

احمد بقلق : هو المدام حور تعاني من مرض 

سيف بقلق : ايوا هي كان عندها ورم في المخ 

نزل الخبر علي مالك مثل العاصفه  ثم نظر  لي سيف ب تأنيب 

مرفت بخوف : بس يا دكتور ده كان من ست سنين وهي تعالجت منه

احمد : للاسف يا ماما المرض ده مش يتعالج بعلاج لازم عمليه و العمليه بتكون صعبه شويه في سن دكتورة حور وهي عارفه ده كويس هي كانت بتاخد زي مسكن 

و من كتر المسكن ده خفف ظهور الحاله شويه بس ده مش معنها انو راح 

و هي تعرضت لي ضغط كبير فا دخلت في غيبوبه مؤقت مش كتير يعني 

كل هذه تحت سمع مالك الغير مستوعب ماذا يحصل كل هذه في حبيبته وهو لا يدري ماذا يقول او ماذا يدري 

مالك بصوت مقطع : هو هو في حل غير العمليه 

احمد بقلق. علي صديقه : للاسف لازم عمليه لامه تفضل ماشيه علي المسكن بس تاخد جرعه زياده    

مرفت ببكاء : طب هي ها تفوق امتا 

احمد بحزن : دقائق هروح اطمن عليها بعد اذنكم مالك عايزك 

 *خرج مالك مع احمد ولكن تحرك مالك بدون وعي وكانه في عالم تاني*

مالك بحزن : مالك انت بتحبها 

مالك بدون وعي : بحبها دي حاجه قليله يا احمد   

احمد بحزن : طب ما تقولها يا صحبي 

مالك : لو قولت وهي رفضت مش هينفع حتا نبقا اصدقاء وانا مقدرش اعيش من غير ما اشوفها 

احمد : افرض اتجوزت  تقدر تشوفها مع حد تاني 

مالك بضحكه خفيفه : مش هكذب عليك و اقولك اقدر بس كفايه عليا اني افضل شايف انها مبسوطه و قدامي كدا حتا لو مع حد......... تاني

احمد بحيره : مش فهمك يا صحبي طب حاول 

مالك : وبعد ما احاول انا قدامها بقالي ست سنين كل يوم بحبه و بتعلق بيها اكتر من اليوم اللي قبله و مش قادر حتا اعمل حاجه غير ان حبها يبقا بيني وبين نفسي 

كان يسمع حديثهم مرفت و سيف وهم ينظرون لبعض بدهشه هل يوجد من يحب هكذا 

سيف بصوت واطي لي امه 
= مالك طلع بيحب حور 

مرفت بحزن و فرح في نفس الوقت 
= مالك شاب كويس و محترم بس 

سيف : بس اي 

مرفت : سليم لو عرف مش ها يسكت  ده ممكن يقتله و يقلب الدنيا كلها نار 

سيف : هو ها يعرف منين وبعدين هو اللي اختار انها تبعد عنو و اتجوز كمان 

مرفت : بس في الحالتين هو ابو ابنها ده كله كوم ولما يعرف انها ولدت اسيف مش نزل زي ما قولنا 

سيف بقلق : ربنا يستر 

مرفت : يارب 

 *ظلت عشق تحاول باستمرار الوصول لي زوجها وهي تبكي بحرقه بسبب معامله محمد ليها في الايام الاخيره*

محمد : الو 

عشق بحرقه :  يا اخي طب افرض ان انا او ابنك فينا حاجه 

محمد ببرود : سوري مسمعتش التلفون في حاجه 

عشق : انت مش فارق معاك اني بعيط اصلا لا مفيش يا محمد كنت بتصل اقولك ان حور في مستشفى ****** 

محمد بخوف : مالها حور 

عشق وهي تحاول كتم البكاء 
= اغمي عليها...... وهي

 *لم تكمل بسبب قطع المكالمه شعرت للحظه ان هاتفه فصل ولكن حين عادت الاتصال اعطاها رنه وهذه قهر قلبها جدا*

مرفت بخوف علي عشق بعد دخولها وهي تبكي بحرقها 

= مالك يا بنتي 

عشق بحزن شديد : تعبانه يا ماما مش قادرة 

مرفت : مالك يا بنتي بس استهدي بالله 

عشق ببكاء : خلاص مش قادر انا اطلق من محمد 

مرفت با خضه : اييي

سوري علي التاخير بس الامتحانات بدات للاسف عشان كدا مش بفتح كتير و انزل حقكم عليا يا قمرات وانشاء الله تحققوا اللي تتمناه الجميع يارب 

قولولي بقا هل حور تتجوز مالك   

و تنساه سليم وله العكس 

و اي اللي هيحصل لو حور رجعت مصر 

و هل تسافر اصلا 

استنوا الحلقه القادمه بدون فواصل اعلان 😂

المخرجة Rahma Sami 🥹😂♥️♥️

دمتم في حفظ الله و رعايته♥️♥️💜🤭😚
الفصل الرابع عشر14 

في صغري  كانت احلامي جميله كنت وحيده ومع هذه كنت اكثر سعاده من الان كنت ارتكب الاخطاء كثير ولكن لم اشعر انني سوف يكون عقابي هكذا حين اكبر وتكبر همومي اللذي اوضحت لي انني لم اكون ارتكب كل هذه السيئات لاجل ان امر بهذه كله. 
سن المراهقه اخذ مني وقت حتا فهمت انه ليس السن اللذي سوف اقول في المستقبل يا ليتني ارجع اليه 
انه ليس سن اللذي حلمت بيه ان اكون مضيفه طائره و احلق في السماء العاليه مع الطيور الجميله 
انه ليس سن حلمت فيه ان البس الابيض وقصد بالابيض الكفن 
نحن جيل عشقنا الموت في سن المراهقه 
عشقنا اللون الاسود حتا صارت حياتنا مثله 
عشقنا الوحده عشقنا البكاء 
جرحنا الاصدقاء 
و خننا الحب 
و ظلمنا الزمن 
ولم يستمع  لنا الاهل 
ولم يعطف علينا القبور حينا اخذ اغلى الغالي 
و في النهايه تكون النهايه عباره عن احلام تحطمت 
و حب غاب
و صديق خان 
واب وام لم يرو دموع طفلتهما حين كانت تمسك الوسائد غارقه في دموعها وتقول يا ليتني لم اكبر

 ```_بعد مرور خمس ايام علي دخول حور العنايه وبسبب الارهاق كانت بحاجه الي الراحه كان الوضع في حاله توتر شديد من جهه معرفه الكل ان عشق تريد الطلاق و رد فعل محمد الغير مهتم جعل الجميع يشعر ان هناك شخص اخر في حياته و من جهه اخر توتر حمزه علي حور و عشق وكيف صار حالهم حياتهم هكذا واخيرا مالك و قلقه اللذي جعل الجميع يتاكد انهو يحب حور و بشده ايضا_```

 _امام المستشفى كانت عشق تجلس في_ _صمت هادئة ولكن داخلها عاصفه راه حمزه_ _وذهب اليها وجلس بجانبها وظلوا الاثنين في حاله صمت حتا تكلمت عشق_ _وهي لا تزال تنظر الي الام اللذي تمسك بي ابنها و بنتها و تقوم بي اطعمه_ 

عشق : تفتكر اننا لو كنا عرفنا ان كل ده هيحصل كنا رجعنا مصر!؟ 

ينظر لها حمزه بقلق علي حال اخته 
= قصدك اي؟! 

عشق لا تزال تنظر الي المرأة 
= _قصدي اننا كنا عايشين كويسين قبل ما نعرف الماضي بتاعنا..... تصدق اني باتمان اني كنت موت قبل ما اعرف الحقيقه دي_

شعر حمزه بقليل من الغضب ونظر لها نظره لوم و عتاب 
= _انتي مكنتيش عايزة تبقي جمب حور_ ؟!  

تنظر و تضحك ضحكه سخريه وتنظر الي و تبتسم 
= _حور ههههه تعرف اني صدقت مقوله ان التوأم لازم حد فيهم يكون محظوظ وحد_ _لا حور تربت مع عمها وانا تربيت مع ناس غريبه هي كملت تعلمها وانا ههه نص نص هي عاشت باسمي و خدت مكاني كان_ _المفروض اكون مكانها في كل حاجه لو كانت الست اللي بيقولوا عليها امنا دي كانت خلتني انا مع عمي ياسر كان زماني_ _محمد بيحبني اناا وكان زمان سليم خدني انا و كنت مكانها و الكل مهتم بيا كدا ده حتا مالك حبها من اول نظره_ _انما انا مليش لزمه كل يوم كل يوم الكل يسالني حور نامت كويس حور كلت حور عمله اي دلوقتي يا تره كلت كويسه خلاص_ _مش قدره حور حور حور زهقت_

 _ظلت تبكي بحرقه و شعر حمزه ان قبلها   يتحطم كيف لم يشعر ان اختها تعاني بهذه الشكل ولكن شعر بغضب كبير بسبب انها_ _علي وشك ان تكره اختها_      

 __حاول التحكم في اعصابه و التكلم بهدوء و ذكاء_ 
= بسيطه تحبي تشوفي موتها 

 _نظرت الي حمزه بصدمه وكانه طعنها بسكينه_  
= انت بتقول اي انت مجنون 

 _شعر بقليل من الراحه لانه تخاف علي اختها ثم نظر لها بجده_ 
= _انا مقدرش اشوف اختي اللي تربيت معها حزينه و بصراحه كدا انتي عندي_ _احسن من حور ولما تموت الكل يفتكر انو سليم و ساعاتها نقول اننا مش ها نقدر_ _نعيش من غير حور و الجو ده وبس نرجع تاني بيتنا و نعيش في سلام ولا وجع_ _القلب ده_ 

 _نظرت لي عشق بنظر اخاف منها كثير لانها نظره اقتناع ولكن تنفس حين انهارت في_ _البكاء و ظلت تضرب فيه_ 
= _انت مجنون دي اختنا انت ازاي بقيت كدا لو حصل و حد لمس شعره واحده بس_ _من حور و رحمه امي لي اخليه يتمناه الموت الف مره انت فاهم امشي_ _مش عايزه اشوف وشك تاني_   

ابتسم ليها حمزه وامسك يده ثم شده الي صدره بحب وظل يردد 
= ```هششش اسف اسف انا كان قصدي خليكي تشوفي قد اي حور مهمه في حياتك بس يا عشق يا حبيبتي محدش بياخد رزق حد ربنا خلقك في الدنيا و هو عارف نصيبك فين ممكن يطلع محمد مش نصيبك ومش معناه اننا اول ما لقينا حد نحبه يبقا ده اللي ربنا كتبوا لينا مش كل حاجه سهله ومش كل حاجه صح لازم الانسان يمر عليه الصح و الغلط و احيانا بيكون الغلط اكتر من الصح بس ده عشان احنا في اختبار الدنيا عباره عن اختبار وانتي اللي تختاري الدرجه بتاعتك من كام.  

عشق وهي لا تزال في حضن حمزه تبكي بسبب انها غبيه كيف تتكلم هكذا علي اختها اللذي تعشقها حتا الموت 
= انا اسفه يا حمزه مش عارفه اتكلمت كدا ازاي بس لما سمعت محمد بيقول........ 

= بيقول اي 

ظلت تبكي عشق بحزن شديد 
= محمد وهو نايم بيقول اسم حور

شده حمزه الي حضنه من جديد وهو يشعر بغضب شديد ولكن ايضا يشعر بحزن اخته ويعرف جيدا انها تمر بي اصعب لحظات حياتها ان تعرف ان من تحبه و تترك حياتك لي لا يهتم بي امرك بل الاسوء يحب اختك اسوء شعور  

كانت مرفت تراقب من بعيد ولكن ليس بعيد جدا لانه كانت تسمع حوار حمزه و عشق وتبكي بشده لانه كانت تفرق بين الاثنين دون ان تعرف وظلت تتذكر ياسر 
= مش عارفه اتصرف يا ياسر الحمل بقا تقيل عليا اوي يا ريت كنت معيا دلوقتى 

نروح لي حور اللي لسه في حلمها الجميل اللي دخلت في من يوم ما اغمي عليها و اللي هو عباره عن بيت صغير في علي البحر كله ورد و حديقه جميله جدا بيلعب فيها اسيف و سليم وهي واقفه بتضحك عليهم و سليم عمال يجري وراه اسيف بمنظر جميل جدا تبتسم كل ما رات ضحكه اسيف و سليم 
وفجأة يتحول الحلم الجميل الي كابوس مخيف اسيف نائم وسط بحر من الدما*ء و سليم يجلس في هدوء وينظر الي جثه اسيف بهدوء 
ثم يوجه السلاح الي رأسه وينظر الي حور بنظره عتاب و خوف و حزن ثم يقول” بحبك “ ويطلق علي نفسه 

وفي الواقع ينطلق جهاز توقف القلب وخارج الغرفه كان مالك و سيف و محمد و جميله و امه ينتظرون صحيان حور ولكن يسيطر الخوف و القلق حين انطلق عدد كبير من الاطباء تجاه غرفه حور تحرك الجميع الي الزجاج الذي يطل علي غرفه حور 

  سيف با هستيريا و يوجه كلامه الي الاطباء وهم يدخلون و يخرجوا بخوف 
= في اي في اي حد يرد 

ومالك لا يقل خوف عن الجميع ثم راه صديقه يجري في الممر بسرعه 
=  احمد في اي 

احمد بتوتر يلاحظ الجميع 
= حور قلبها وقف 

نزل الخبر مثل الصاعقه ولكن اشد صرخ سيف بقوه بي اسم حور علي دخول عشق و حمزه و مرفت بخوف 

عشق بقلق : اييي في ايي 

لم يرد احد ولكن ظل الجميع يبكي و جميله و امه يدعون شعرت مرفت ان قلبه علي وشك التوقف 

مرفت بخوف : حور مالها 
حمزه بغضب : ما تتكلمواااااااا اي 

محمد وهو في حاله صدمه : حور قلبها وقف 

عشق با هستيريا : لا لا لااااا اكيد لاااا انتو كدابين لاا 

حمزه بنفس الهستيريا : مستحيل لا 

مرفت تقع علي الارض وتصرخ بشده اهتزت المستشفى بيها : بنتيييييييييييييي

احمد من الداخل 
= جهزوا جهاز الانتعاش 

احمد : اعملي ٢٠٠ 

الممرضه : مفيش نبض 

احمد بقلق : ٣٠٠ 

الممرضه : دكتور 

احمد بخوف مستحيل............. 
تعليقات



<>