رواية لعبة القدر الفصل السادس6والسابع7 بقلم صباح صابر

رواية لعبة القدر بقلم صباح صابر 
رواية لعبة القدر الفصل السادس6والسابع7 بقلم صباح صابر 

فاقت ولقت نفسها في غرفه محيطه باللون الاسود ، حاولت انها تقوم ولكن لا تقدر ان تقوم   المفاجاه لما اتفتح الباب ودخل اثنين ستات ، خافت ملك ولكن الستات اتهجموا عليها بطريقه رهيبه وفضلوا يطربوا فيها كانوا بيضربوا ملك بكل قوتهم 
وملك كانت بتصرخ بقوه من كتر الوجع ولكن لا يوجد عندهم رحمه بعتت عن ملك ، بعد مرور دقائق متعدده وملك كانت على الارض مش قادره تتحرك ولكن صرختها كانت متعاليه .
اما في منزل 
 رجع سيف البيت ، رجع الشباب البيت كل واحد نام وهو ما يعرفش حاجه عن ملك 
في اليوم التالي الصبح
 صحي سيف واتجه لقسم الشرطه 
اما ليث اتجه للشركة
 اما ادم اتجه  الى ورشة سلمى دخل وهو مرتبك مش عارف يبدا معاها ازاي ولكن حاول انه يبدا بصراحه من غير كذب لانه بيحبها ولسه لحد دلوقتي بيحبها هو عايز يبقى لها بس مش عارف يجيب ليها ازاي وخصوصا انه عارف انها مجروحه منه ومكسوره بسببه _صباح الخير 

_ صباح النور يا باشمهندس حضرتك انا قلت لك العربيه هتخلص بعد يومين 

_  انا عايزه اتكلم معاكي مش جاي بخصوص العربيه

وقفت ربعت ايديها
_  تتكلم معايا  واعتقد كمان اني ما فيش كلام تقوله او تتكلم في بعيد عن العربيه 

_ في يا سلمى انا عايزه اتكلم في حبنا وعشقنا لبعض 

_ ما فيش حب ولا عشق ، اطلع بره 
_ انا مش هخرج يا سلمي انا بحبك ، والي حصل زمان ده كان غصب عني 
_ لا مش غصب عنك كل حاجه برضياك 
ولكن لسه هتكلم كانت المفاجأة لم دخلت والدتها هي وبتجري
_ الحقي زين يا سلمي 
سلمي صرغت با اسم زين وجريت علي فوق كان واقف ادم مش فاهم حاجه ومين زين ده اصلا ، ولكن عقله اوهم له انه ممكن يكون زوجها وطلع علي فوق والغضب متملك منه ، ولكن دخل ولقي زين علي الكنبه وباين عليه انه مش في وعيه .
راحت عليه سلمي مسرعا 
_ زين يا حبيبي قوم مالك يا نور عيني 
ولكن لا  يوجد اي رد 
والدتها بزعيق 
_ خودي علي المستشفى بسرعه يا سلمي 
ادم با استغراب 
_ ليه مش هو فقد وعيه 
سلمي بدموع 
_ ابني عنده سرطان في الرئه 
اتصدم ادم وكانت والدتها تقف لا تفهم شئ  ادم راح على طول عند زين وشاله وبالفعل راحوا المستشفى 
خرج الدكتور وهو بيزعق في سلمى
 _ ازاي تسيبيه من غير ما ياخد الحقنه 
ولكن لم يكمل لما مسكوا ادم من ذراعيه
_  انت بتزعق لها ليه، تنسى زي ما هي عايزه بس صوتك ما يترفعش عليها انت فاهم
 اقتربت سلمى وحاولت ان هتهدي الموقف
_  خلاص يا ادم سيبه 
 الدكتور  : ايه هو ده الواد تعبان ومن الممكن انه يموت بسبب انك اتاخرتي عليه الحقنه يا استاذه ومشي
بص لها ادم 
_ انا عايز افهم دلوقتي حقنه اي دي وليه ما خليتيش الواد ياخدها

_ الحقنه دي غاليه قوي وانا معيش الفلوس بتاعتها وكنت بحاول انِ انا اجمع الفلوس بس ما عرفتش

 وبكئت بقوه
_ طب اهدي 
هي من غير ما تستوعب كلامها ..
ابننا هيروح مننا يا ادم انا مش عايزه افقد ا زين
 
_ابننا 
استوعبت الكلمه ونظرت له بخوف بس قطع كلامهم دخول 
الممرضه : حضرتك هتنزل تدفع فلوس الحقنه تحت
 ادم بسرعه : اه هنزل ادفعها
__________________
 اما عند سيف
 وصل قسم الشرطه ولسه هيدخل لقى ايه قاعده قدام قسم الشرطة

 هو بقوه : انتِ بتعملي ايه هنا مش انا خرجتك امبارح رجتي  تاني ليه 

_ يا باشا  رجعني الحبس تاني

_ انتِ مجنونه

_  لا مش مجنونه يا باشا انت السبب في كل اللي حصل رحت اخذتني من البيت وصاحب العماره طردني عشان هم ما بيسكنوش عندهم مجرمين

_  طب اهدي ما تعيطيش يعني انتِ ما عندكيش حد دلوقتي تروحي له 

_ ما عنديش يا باشا ، اروح لامي اللي جوزها كل يوم يعمل حاجات قاسيه

_  خلاص اهدي تعالي معايا 

_  هتاخدني فين يا باشا لا تفتكرني  رخيصة

 بص لها هو من فوق لتحت

_  انتِ مش ذوقي نهائي يلا اركبي العربيه واخذه

عند العماره اللي فيها الشقه ادخلي

_  ادخل فين هو انت عشان ظابط هتستغل الغلابه الي زينا  ولا إيه

_  مين ده انتِ اتجننتي اتفضلي ادخلي
آيه خايفه منه  ،ودخلت وصلها قدام الشقه وفتحها ، وسابها مفتوحه

_  دي الشقه اللي هتقعدي فيها لحد ما اشوف لك مكان تقعدي فيه مش عشان  انا طيب لا عشان بس انا السبب في كل اللي حصل لك

_ انت هتقعد هنا معايا 

_لا طبعا مش هقعد هنا معاكي فين هقعد في بيت اهلي

_  طب سيب المفتاح هتاخده معاك ليه
 ابتسم هو : قلت لك قبل كده انتِ مش ذوقي رمي المفتاح في وشها وخرج من الشقه وهي على طول جريت وقفلت الشقه وبصت للشقه لقيت طبعا  زججات خمر و سجائر و حاجات كتيره والشقه ما كانتش نظيفه وبعديها
 بدات انها هتنظف في الشقه 

اما عند ملك كانت قاعده وضمه رجليها وبتصرخ ، ولكن ما فيش اي رد
 نسيب ملك ونروح لملاك اللي كانت قاعده قدام خطيبها

_  انا عايزه اخرج يا عمرو

_ هخرجك يا حبيبتي هتخرجي من هنا ان شاء الله

_  طب امتى انا وقفت لك محامي ما تخافيش
مر دقائق 
_  اهو المحامي جه راح هو على المحامي ، اللي دخل معاه وبعد فتره خرج المحامي 

القضيه اتحلت بس لازما تدفع كفاله 500 الف جنيه بصي له عمرو

 وهو مش مصدق من المبلغ 

_ وانا هنجيب المبلغ ده منين يا متر

_  هتجيبه من اي حته بس لازما تدفع الكفاله دي بدل ما تتحبس

 ملاك بدموع
 عارفه ان خطيبها معهوش كل الفلوس دي واخذ ملاك على الزنزانه ومشي وهو بيفكر هيحل الموضوع ده ازاي وهيعمل ايه في كل الفلوس دي

 اما عند ليث فكان قاعد في المكتب بتاعه بيحاول انه يتصل على ملك ولكن موبايلها كان مغلق فرمه الموبايل بعصبيه وقام وهو متعصب _انسانه مستهتره ما بتفهمش في الشغل شغاله وخلاص وخرج من الشركه اتجه على شركه ملك عند دخوله الكل كان متفاجئ بوجوده خصوصا انها مش موجوده 
اقترب من سكرتيره واتكلم 

_ملك جوه

_ لا يا مستر ليث  استاذه ملك ما جتش من الصبح

 _ما جتش ازاي

_ مش عارفه والله بس هي مش موجوده 

_تمام ماشي 

خرج من الشركه وراح على البيت وما لقاش ملك وكان هيتجنن حرفيا رن على ادم بس ادم ما كانش بيرد رن على سيف وسيف قال له انه ما يعرفش حاجه عنها

 اما عند ادم 
كان واقف وهو قلقان جدا مش عارف خايف من ايه او قلقان من ايه بس خوفو كان رهيب وكلمه ابننا  كانت بتردد في عقله 

مر ربع ساعه ، وخرج الدكتور

_ الحمد لله قدرنا انِ احنا ننقص

_  بجد يا دكتور

_ اه بجد بس لازماً يعمل العمليه ان شاء الله

_ اعملها يا دكتور

 وهي دخلت تطمن على ابنها اللي كان لسه مفقشمن اثر البنج

 اما عند ميرفت كانت قاعده مع والده ملك
_  هو ده كل اللي حصل يا خالتي  لما عرفت اني  كانت في شقه واحد

 اتعصبت خالتها : مستحيل ماسه تعمل كده انا عارفاها يا بنتي 

_ كانت اشتغلت معانا يا خالتي بقول لك ومشيت كمان من العماره ما اعرفش المفروض تيجي لنا بس ما جتش ، وملك ما عندهاش صحاب ما جاتش ليه

_  انا هنزل ادور عليها ، واجيبها من شعرها

_ ده المفروض يا خالتي تعملي كده ولو ما عملتيش كده ما تبقيش سميه قامت 
سميه وميرفت كانت مبسوطه جدا انِ انها تقوم سميه على ملك

 وليث كان بيحاول انه يوصل لملك بس ما فيش اي استجابه بس هو اعتقد ان ملك من الممكن انها تكون عامله كده عشان اللي حصل امبارح بس ما كانش في باله ان ملك تكون اتخطفت 

سيف كان في القسم الشرطه بيفكر هو ازاي عمل كده  ازاي اقدر انه يا امن بنت على الشقه بتاعته وكان حاسس با الندم 

اما عند ادم

_ انا عايزه اعرف الواد ده ابني

_ لا مش ابنك ، وانا قلت كده انِ كنت متعصبه مش اكتر

_ بس انتِ ما كنتيش متعصبه وكمان عايزه اعرف  ابني ده طب هو لو ابني انتِ ما قلتليش ليه

_ ما قلت لكش ليه ، هو انت كنت فين اصلا انت ما كنتش موجود في حياتنا انت عملت عملتك وهربت

_ انا ما هربتش يا سلمى انا كنت بحميكي ، جدي كان عايز يقتلك

 تعالوا نرجع فلاش باك

 بعد ما نامت هي قام هو على صوت الباب هو و بيخبط وفتح الباب وكانت المفاجاه لما لقى قدامه  عمران بقوه :  انت اتجوزت يا ادم

_ اه اتجوزت يا جدي 

_انت هتستهبل انت جايب لي واحده من الشارع تقطي معاها يومين وتقول لي ان انا اتجوزتها 

انا ولسه هكمل 

_البنت اللي جوه دي لو ما مشيتش حالا لاكون قتلها لها قدامك ومعرفك ازاي بدل ما يكون مصرها زي مصيره ام مراد 
خاف عليها 
وتعالوا نرجع فلاش باك

_  انا عملت كده عشانك عشان احميكي قلت الكلمتين دول عشان تمشي والناس اللي مقرباني من كل حته دي تعرف انِ انا مشيتك وانك مش مراتي عشان ما تموتيش حافظا عليك وكنت ناوي انِ لما تمشي اروح لك واحكي لك على كل الحقيقه وارجعك البيت بس ما لقيتكيش روحت الشركه ، انا كنت بدور عليكِ في كل مكان بس كانك اختفيتي وسالت عليكِ كل الناس وما حدش كان يعرف عنك حاجه كنت بحميكي مش اكثر

 هي ضحكت ضحكه مستهتزه 

_برافو يا ادم يا جارحي بتعرف تضحك على الشخص اللي قدامك تاخد جائزة نوبل في الضحك على الناس لا صدقت

_ صدقيني انا مش بضحك عليكِ ولو بضحك عليكِ ما كنتش اكون عايزك دلوقتي وما تجيش اتزل قدامك دلوقتي وبص على زين
 وقال : انا عايز اعرف الحقيقه ده ابني

_  حد لو ابنك هتعمل ايه مش هتعمل حاجه لاني ده طفل عاش طول حياته نفسه في اب وانا ام كنت بجري كل يوم وبشتغل خدامه في البيوت عشان احافظ على ابني وادي له الحقنه اللي بالنسبه لك فلوسها دي ولا اي حاجه ، ده تعتبر شويه ملاليم من اللي بتدفعهم في الليالي والصهارات وانا الفلوس دي بجمعها اقل حاجه شهرين
 وابني كان هيموت بسبب حقنه  بس انت عارف ما فيش فايده من الكلام مع واحد قلبه حجر وشاورت على ابنها ده طفل عايش في عالم قاسي ابو قلب حجر انا مش عايزه انك تقرب من ابني تاني وما لكش دعوه فيه هو ما لوش ذنب انِ ابويا يبقى بني ادم زيك واحد خاين  خدعني لاني لاني ضعيفه لاني لقاني بحبه بس دلوقتي انا بكرهك بكرهك يا ادم يا جارحي

 _بس انا بحبك انا بعشقك انا عمري ما خدعتك انا حبي ليكي لا يوصف
اما عند ملك 
دخل الغرفه شخص ملك فتحت عينيها بتعب وقالت بصدمه ظاهره علي ملامحها ......
تعليقات



<>