رواية ليله واحده لاتكفي الفصل الخامس5 بقلم ايلا ابراهيم


رواية ليله واحده لاتكفي بقلم ايلا ابراهيم
رواية ليله واحده لاتكفي الفصل الخامس5 بقلم ايلا ابراهيم

كام يكتف ذر اعها إلى صد*رها وهو 
يحتض*نها 
من الخ*لف
 ويد*فن وجهه بشعر ها مرددا عاوزه تمو*تي
 كا*فره .
لبنى سيبني بقولك سيبني .
سراج تؤ تؤ تؤ انا مبحبش مراتي.. تكوني عنيدها بحبها تسمع الكلام .. عشان بيني وبينك كده انا بحب اعيش دور سي السيد..
سيبني بقى ايه القرف ده..
ليد*فن وجهه بتجو*يف عنقها وهو يحرر يديها ليد*يرها إليه بسرعه
 ويح*ملها وهو ينهال على
 شف*تيها 
بق*بل جامحه والأخرى تحاول أبعاده أو الصراخ لكنها لم يدع لها المجال ووووو...

بعد مده كانت تر*تجف على السر**ير
 تب*كي
 وشهقاتها تتعلى أما سراج فقد نهض من جانبها ليوقف هتفضلي تعي*طي كده لحد امتى.. بعدين انا معملتش حاجه ..  ده حقي. انا جوزك ..
ربنا ياخدك وارتاح منك يابعيد الله اشوفك متقطع قدام عنيا..
واهون عليكي. ياروحي .. جوزك فعز شبابه يموت .
لتهجم عليه واردة ضر*به مرددة يارب تموت .. بجد..
لكنه ابتعد وهو يضحك ليقول مممم شكلك عاوزه وم جديده والا ايه.. لينهي كلامه بغمزه..
لتجد نفسها شبه عا*ريه بملابس ممز*قه..والآخر يناظرها بشه*وه.. عادت 
لتغ*طي
 جس*دها 
بالملأة بسرعه..
سراج لو أني حابب اشوفك كده دايما بس اعمل ايه المفروض اشتريلك حاجه تلب*سيها عشان العيله بكرى ..
لبنى..
سراج ساكته ليه..
لبنى انت بتعملي معايا كده ليه 
سراج انا عملت ايه.. انتي عارفه  مليون بنت تتمنى تبقى في مكانك دلوقتي..
لبنى بق*هر ومرحتش للمليون ليه .. جتلي انا ليه 
... انا عملتلك ايه ... عشان تأذيني بالشكل ده..
سراج رفع كتفيه دون اكتراث ليقول ببرود اصلك عجبتني... ..
لبنى بانفعال : كداب.. انت كداب 
مممممم انا هتصل اوصيلك على. هدوم لينظر إلى جسدها ومش مهم نروح اصلا ايدي دي حفظت مقاساتك كلها من صدرك لي.. 
لبنى ب*د*موع
 اسكت خلاص اطلع بررا ..براااا
سراج ماشي هسيبك تاخدي شوري وتريحي شويه وانا هوصي على الهدوم واكل  ليكمل بغمزه عشان بعد المعركه من شويه انا جعت اوووي..
ليغادر ويتركها تندب حظها...
بعد مده عاد ليجدها نا*ئمه والد*موع جفت على جفنيها نظر إليها مطولا ثم ووضع الاغراض على الطاوله واتجه إلى الح*مام. ليغتسل.. وعندما خرج وجدها مازالت نا*ئمه..
سراج لبنى.. لبنى .. اصحى خدي شور واتعشي وارجعي نامي..
لكنها نف*ضت يده واستد ارا بوجهها إلى الجهة الأخرى لتكمل نو*مها... لكنه قال محذرا ايها مش هتسمعي الكلام..
لبنى سيبني عايزه انام..
سراج قومي خدي شور سريع وارجعي نا*مي..
مش عايزه هو عافيه..
مش هتنتمي ج*مبي وانت كده يلااا .
ردت بانفعال قلتلك مش عايزه ..
لكنه حم*لها بغتته وهو يقول مش بمزاجك..
نز*لني بقولك نزلني ...
سارح نز*لها في الح*مام ليقول معاكي عشر دقائق وتكوني خلصتي والا لينظر إليها من الاسفل الى الاعلى وهو يض*رب داخل وجنته بلسانه محذرا ايها والا هدخل احم*يكي انا.. 
جذبت بقايا الثيا*ب تغ*طي بها جس*دها ليغادر الآخر بعد أن أعطاها ثيا*بها الجديده ..
وكانت عباره عن قم*يص نو*-م قصير جدا وصدره مفتو*ح. مع ملا*بس داخ*ليه وكلها بلون الا حمر اللامع.. لتهمس سافل .. ربنا ينتقم منك..
لتسمع طرقات على. الباب .. وكان هو يتسأئل خلصتي والا عاوزه مساعده..
لبنى وضعت المنشفه على جس*دها لتغطي ما*يظهر تجاهلته لتتجه إلى الخزانه تبحث عن ثياب تستر جس*دها لكنه جذ-بها إليه محي*طا خص*رها مرددا يادوري على ايه 
سيبنى بقى..
سراج وهو ينزل المنش*فه 
عنها لتظهر مفاتن*ها وهي تر*تدي ذلك القم*يص الأ*حمر مرددا اسي*بك ايه في الحمر اللي لابساه ده ده انتي خطف*تيني .. ولسا هيبو*سها لفت وش*دها الناحيه التانيه وهي بتع*يط وبتقوله ارج*وك 
كفايه انا تع*بت .. قدر اللي يمر بيها ..
ابتعد عنها مرددا ماشي هسي*بك النهارده عشان يكون فيكي حيل استقبلي العيله أنهى كلامه بغمزه ليقول تعالي اتعشي....
ماليش نفس... لتتجه إلى السر*ير لكنه جذ*بها ليجلسها على قد*مه مردداا انا اللي اقول عليه يتنفذ بالحرف ليضغط على خص*رها مرددا بتح*ذير مفهوم..
لبنى. لا ترغب بأن تجادله وهي اساسا تخطط لفعل شيئأ ما لتتخلص منه...

*******
في الصباح 
فتح سراج عينيه ليجدها نا*ئمه نظر إليها مطولا.  ليقول بحيره بنت عاديه زي اي بنت ايه اللي يخليك .. عاوزه لدرجاده دي يااسر مش فاهم مفيش فيها ايه ميزه عن غيرها  لينهض.  بنشاط ويأخذ حم*ام سريعا ويجدها تستيقظ ليقول بأمر اناةحبتلك امبارح فسا*تين اختري واحد حلوه وخدي شور بسرعه عشان ننزل العيله تحت مستنينا...

هزت رأسها يمينا ويسارا فهى تخطط لتف*ضحه أمام العائله..لتتجه إلى الح*مام... وتخرج لتجده يضع العطر وهو يقف أمام المرأه.. ودون أن ينظر إليها سألها جاهزه..
لبنى جاهزه.. كانت متحمسه لفضحه أمام العائله..
سراج التفت اليها ليجدها بحله جميله وزاد جمالها تلك الابتسامه التى ظهرت على شف*تيها..
احمد يده لها مرددا يلاا بينا..
تجاهلت يده مرددة بعرف امشي لوحدي وقبل أن تخطو خارج الغرفه امسك يد*ها ليض*غط عليها بخفه مرددا انا قلتلك مبحبش العناد عشان كده اسمعي الكلام..
لبنى بأ*لم اه سيب ايدي .
مش هسيبها وهتفضلي مسكاها لحد ما اسيبها انا انتي سامعه قالها بتح*ذير. ليمشي. هو يج*رها خلفه..
فور أن وصلوا إلى المائده كانا الأم والأب  متواجدان باستثناء أسر واخته الصغرى.. 
ليقول سراج أسر وهنا فين يا ماما..
في اوضهم يا حبيبي.. 
ممم ماشي احب اعرفكم بمراتي لبنى العطار..
أجابته لبنى بب*كاء انا مش مراته أبنكم هد*دني عشان اتجوزه .. انا مغ*صوبه عالجوازه ده ..انا م .. لم تكمل كلماتها لينزل أسر وينظر إليها بتفاجأ مرددا ايه اللي بيحصل هنا... 
لبنى الللي بيحصل أن اخوك... لتص*رخ عندما ....
تعليقات