
رواية ما بين الضلوع بقلم اماني سيد
رواية ما بين الضلوع الفصل الثامن عشر18 بقلم اماني سيد
ماما انا خلاص شلت فكره الجواز من دماغى افرضى اتجوزت واحده وطلعت شبه بنت اختك انسى لو سمحت سبينى لواحدى
ـ طيب اروح اكلمها تانى
ـ تروحى فين ماما زمان معره نسيتنى وبتل*عن اليوم اللى عرفتنى فيه زى مانا بلع*ن اليوم اللى عرفت فيه رباب
ـ يعنى كده خلاص عايز تحسرنى عليك
ـ ماما لو سمحت سبينى بدل ما انا اسيب البيت كله وامشى
******&*******&********&*********
مرت الايام على ابطالنا فى سعاده وأتى يوم زفاف جوهره
قام جاسر بحجز قاعه فى افخم الفنادق وحجز غرفه خاصه لها
فى غرفه جواهر كانت تجلس برفقه بعض الاقارب المقربين منها
كان جاسر يقف امام الباب من الخارج محاولا الدخول لها ولكنها كانت ترفض وكان الجميع فى الداخل يضحك عليه
ـ جوهره افتحى الباب هشوف بس الفستان عليكى نظره سريعه كده
ـ انسى يا حبيبى كلها ساعتين وهنزل
ـ طيب هقولك كلمه ضرورى انتى بقالك اسبوع رافضه إنك تقابلينى
ـ انت عارف السبب انا ليه عملت كده
ـ ماشى يا جوهره كلها ساعتين هصبر عليهم بس افتكرى إنك انتى اللى جبتيه لنفسك
ضحك الجميع فى الداخل على تصرفات جاسر وحديثه
وصل الجميع لقاعه الزفاف وصعد لها ابيها حتى تنزل معه لاسفل
وبالفعل امسكت يده وبدأت تمشى معه وعندما وصلت لاول السلم انقطع الكهرباء واتى ضوء عليها فقط مع اغنيه
طلي بالابيض كلمات
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
واميرك ماسك ايديكِ
وقلوب الكل حواليكِ
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
طِليِّ بالابيض طليِّ
يا زهره نيسان
طِليِّ يا حلوي وهليِّ
بهالوج الريَّان
واميرك ماسك ايديكِ
وقلوب الكل حواليكِ
ورد وبيلسان
قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا اميره قلبي انتِ
سلَّمنا الاماني
قلبي بيدعيلك يا بنتي
بهالليلي الشعلاني
يا اميره قلبي انتِ
سلَّمنا الاماني
ما تنسي اهلك يا صغيري
بْعينينا ما صرتِ كبيري
ضليِّ معنا وطيري وطيري
عَ جناح الامان
كان جاسر يقف اسفل السلم وعينيه مثبته عليها منبهر بذلك الجمال وتلك الطله التى تخيلها كثيراً ولكن الواقع امامه اجمل بكثير
وقف جميع من بالقاعه ملتف خلف العريس منظر وصول العروسه
وصلت جوهره لجاسر الذى اخذها من ابيها وضمها اليه بشده كطفل يشعر بالخوف وعندما وجد والدته خشى أن يتركها
تركها بعد ذلك وقبلها من رأسها وذهبوا بعد ذلك ليرقصوا على الحان الموسيقى الهادئه
خلال ذلك الوقت كان الجميع ملتف حولهم وكانت ليالى واقفه مرتديه فستان من الاوف وايت واعلى رأسها تاج صغير يعطيها طله مميزه
كانت تقف ليالى مع ذلك الجمع واثناء انسجامها مع الالحان خبط بها بعض الاطفال وكادت ان تقع لكنها تمسكت بشخص ما بقوه كادوا أن يقعوا على الارض
نظر لها الشخص بغضب وكاد أن يوبخها إلى أن نظر فى وجهها
بدأت ليالى فى الاعتذار له
ـ أنا اسفه والله بس الاولاد خبطوا فيها جامد كنت هقع لكن مسكت فيك ، لو وقعت كان شكلى هيبقى وحش اوى
ابتسم ذلك الشخص وتحول وجهه ١٨٠ درجه
ولا يهمك عادى اقع انا بدالك
هنعمل ايه بقى اطفال احباب الله