رواية صدفه صنعت عشق الفصل الاول1 بقلم اسراء ابراهيم


 رواية صدفه صنعت عشق الفصل الاول1 بقلم اسراء ابراهيم 

انا بقيت دكتورة يا امي باركيلي 

كانت بتتكلم هنا بسعادة وهي بتلف حوالين امها اللي كانت بتعيط من الفرحة


سناء بفرحة / حبيبتي الف مبروك يا قلب امك ،، انا مش مصدقة ،،اخيرا حققتي حلمي وبقيتي دكتورة يااااه ده حلم سنين يا (هنا )


هنا بسعادة / انا كمان مش مصدقة ،، كنت فاكرة ان خلاص كدة حلمي راح اول ما بابا اتوفي  بس انتي سندتيني ووقفتي معايا وخلتيني حققت حلمنا 


سناء بابتسامة / طبعا ،،ده انتي بنتي حبيبتي يا هنا ،، قوليلي هتتعيني فين 


هنا بحماس /ملك تبقي زميلة ليا وصاحبتي اوي يا ماما ،، باباها عنده مستشفي خاصة وهيساعدنا نتعين فيها سوا ،،اصلا ده انسان كويس اوي يا امي متعرفيش بجد انا حبيته اوي لانه حنين جدا 


سناء بفرحة / ما شاء الله ،، كمان ،، ربنا يباركله يارب ويرزقه من فضله 


هنا بحماس وتشجيع / ياه يا ماما ،، متعرفيش انا هبقي سعيدة ازاي ،،كفايا اني هشتغل في مستشفي  سعد الدين مختار اكبر مستشفي في البلد 


سناء اتصدمت اول ما سمعت الاسم وفجأة ملامحها اتبدلت وقالت بتهتهة / انتي قولتي اسمه ايه صاحب المستشفي؟ 


هنا باستغراب / اسمه سعد الدين مختار يا ماما مالك في ايه ؟ 


سناء بلهفة/ اسمه سعد الدين مختار ايه يا هنا قولي بسرعة 


هنا بحيرة / حسين يا ماما ،، في ايه قلقتيني ،،هو انتي تعرفيه ولا ايه ؟


سناء وهي بتغمض عنيها بصدمة / يا رب ،، لا حول ولا قوة الا بك ،، معقول ؟


هنا بفضول / يا ماما فهميني انا مش فاهمة حاجة خالص  ؟


سناء وهي بتقعد عالكرسي بحيرة / ايوة اعرفه يا هنا ،، اعرفه من تمانية وعشرين سنة 


هنا بصدمة / يعني ايه ؟ وتعرفيه منين ،،كان صديق بابا يعني ؟ 


سناء والدموع في عنيها / لا يا هنا  ،، هنا يا بنتي ،، لو سمحتي ممكن تاخديني ليه ؟ انا عاوزة اشوفه ضروري 


هنا باستغراب / ماما ،،انا كدة قلقت اكتر ،، فهميني يا ماما في ايه ؟ وانا اوعدك حاضر هخليكي تقابليه 


سناء بحيرة/ هتعرفي كل حاجة في وقتها يا هنا بس انتي لازم توصليني بيه ،، انا لازم اشوفه واتكلم معاه 


هنا بطاعة / حاضر يا امي بكرة ان شاء الله هنروحله المستشفي 


ابتسمت سناء براحة وسرحت في السنين اللي عدت وهي بتفتكر سعد 


..........................................


تاني يوم كانت واقفة سناء هي وهنا قدام المستشفي ووقتها سناء كانت خايفة وللحظة كانت مترددة انها تدخل وتشوف سعد وكانت هترجع في كلامها بس مقدرتش تعمل ده بعد كل التفكير اللي فكرته من امبارح ،، دخلو هما الاتنين المستشفي وهنا مكنتش فاهمة اي حاجة بس بناء علي رغبة امها محبتش تضغط عليها وتسألها واخدتها لمكتب سعد واول ما وصلو كانت هنا لسة هتخبط اتفاجأت بالباب بيتفتح وبيخرج سعد من مكتبه وبيبتسم اول ما يشوفها 


سعد بابتسامة / هنا حبيبتي ،،ازيك يا بنتي ؟ ايه الصدفة الحلوة دي 


هنا بابتسامة / الحمد لله يا انكل ،، بس هي بصراحة مش صدفة انا قاصدة اجي لحضرتك انهاردة


سعد بهزار / اممم،، يبقي عشان مصلحتك ،، اكيد جاية تسألي عالتعيين مش كدة ؟ ما انتي معاكي واسطة بقي 


ضحكت هنا بخفة وكان سعد بيضحك هو كمان وكانت متابعاهم من بعيد سناء اللي دموعها بتلمع في عنيها وكأنها لما شافت سعد افتكرت زكريات كتير عدي عليها زمن 


هنا بتردد/ بصراحة كدة انا مش لوحدي يا انكل ،،معايا مامتي كانت عاوزة تشوف حضرتك 


كشر سعد باستغراب ووقتها عنيه راحت تلقائي لسناء اللي كانت بصاله وهِنا سناء قلبها دق وكانت مرعوبة اوي وخصوصا اما شافت الصدمة اللي علي وش سعد 


سعد بتهتهة/ سناء ؟  


هنا باستغراب / انت كمان طلعت عارف ماما ؟ ده واضح ان الموضوع كبير اوي يا انكل 


سعد مردش علي هنا وسابها وراح  لسناء اللي واقفة بعيد عنهم بشوية لحد ما وقف قدامها 


سناء بدموع وابتسامة بسيطة / ازيك يا سعد ؟ 


سعد بصوت مبحوح/ انتي فعلا يا سناء ،،لسة زي ما انتي مكبرتيش 


سناء بابتسامة / ازاي يا سعد ،، ده انا بنتي بقت عروسة ،، بس تعرف انت كمان لسة زي ما انت متغيرتش ،، كبرت شوية لكن لسة زي ما انت 


سعد بعتاب ممزوج بحزن/ ليه يا سناء ،، تمانية وعشرين سنة وانا بسأل نفسي ليه 


سناء بدموع/ هتصدقني لو قولتلك اني كنت زيك ؟ تمانية وعشرين سنة بسأل نفسي ليه ؟ ليه استكتروك عليا وفرقو بيني وبينك ؟ ليه مكنوش قادرين يصدقو اني بحبك بجد واننا سعدا كدة ؟ 


سعد بصدمة / هما مين ؟ انتي قصدك امي ؟ 


سناء وهي بتمسح دموعها / ملوش لزوم الكلام ده يا سعد ،، المهم في حاجة مهمة هي اللي جابتني انهاردة 


سعد بثقة/ اي حاجة تطلبيها مالهاش علاقة باني مش هسيبك تروحي مني تاني  ،،  قوليلي بقي  ايه اللي جاياله بعد العمر ده كله 


ابتسمت سناء بحب وبصت بعيد علي هنا اللي كانت واقفة بتبصلهم بفضول فكشر سعد باستغراب وهو بيبص ناحيتها هو كمان 


سعد باستغراب /قصدك هنا ؟ انتي جاية عشان موضوع الشغل يعني ؟ لو هو ده فمتقلقيش عشان هنا دي زي بنتي


سناء وهي بتبص في عيون سعد بحزن وبتبتسم بمرارة/ هي مش زي بنتك يا سعد ،، هي فعلا بنتك 


سعد ملامحه اتحولت للصدمة وهو باصص لسناء وبعدين بص لهنا وهو حاسس انه في حلم  


........................................


بعد فترة كانت واقفة سناء بتوتر وخوف قدام فيلا سعد اللي كان واقف جمبها وماسك ايديها وكأنه بيطمنها ومعاهم هنا اللي كانت خايفة هي كمان اوي 


سناء بقلق / سعد ،، انا خايفة اوي ما بلاش يا سعد 


سعد بحب / متقلقيش يا سناء ،، ملك واياد هيحبوكي وانا متأكد انهم هيفرحو بيكم اوي 


هنا بخوف / بس يا انكل قصدي يا بابا ،، حضرتك كنت مهدت ليهم الموضوع الاول عشان تبقي المقابلة متوقعة لكن كدة احنا مش عارفين رد فعلهم ايه ؟


سعد بثقة/ حبيبتي ،، انتي متشيليش هم اي حد واعرفي ان ده بيتك يعني محدش ليه الحق انه يخرجك منه مهما كان مين وانتي اكتر واحدة عارفة ملك وانها هتفرح اوي لما تعرف ان ليها اخت واياد بقي  عاقل جدا وانا متأكد انه هيحسبها صح هو اينعم ابن مراتي الله يرحمها بس شاب خلوق 


سناء بابتسامة / ربنا يحميهم،، انا بس خايفة يفتكرو اني عاوزة اكون مكان امهم يا سعد 


سعد بتنهيدة/ قولتلك متخافيش يا سناء وصدقيني انا المرادي مش هسيبك تروحي مني تاني وخصوصا اما عرفت اننا بعدنا عن بعض بالغصب يا سناء  


مسكت سناء ايد سعد براحة وكأنها بتقيد كلامه وفي نفس الوقت كانو بيبصو لبعض بحب 


هنا بخبث / احم ،،نحن هنا يا ست ماما انتي وبابا 


سعد بضحك/ بس يا بت يا بكاشة ،، يلا تعالو 


دخلو كلهم فيلا سعد وكان مستنيهم اياد وملك اللي كانو قلقانين من مكالمة ابوهم لما طلب منهم ينتظروه واتفجأو بيه داخل عليهم ومعاه هنا وسناء 


ملك بابتسامة / حبيبتي يا هنا ،،متوقعتش تكوني انتي المفاجأة اللي بابا قال عليها 


هنا بابتسامة متوترة/ ازيك يا ملك 


ملك باستغراب / ايه ده في ايه مالك ؟ متغيرة ليه كدة ؟ ومين دي مامتك ؟


هنا بتوتر / اه دي امي يا ملك اللي حكتلك عنها 


سناء بابتسامة  / ازيك يا بنتي ،، هنا حكتلي عنك كتير علي فكرة وهي بتحبك اوي 


ملك بابتسامة / شكرا يا طنط ،، انا الحمد لله تمام 


هنا نقلت عنيها بتوتر لاياد اللي كان بيبصلهم بغموض وهو حاطط رجل علي رجل بغرور وبيبصلهم بتقييم فخافت وبصت لامها اللي فهمت ومسكت ايديها وكأنها بتطمنها 


سعد بهدوء/ وانت يا اياد مش هتسلم  علي طنط سناء وبنتها هنا ؟


اياد بتلقائية/ مش لما اعرف الاول مين دول يا يا بابا ؟ اصل اكيد حضرتك طالما مهتم اوي كدة يبقي اكيد مهمين بالنسبة لحضرتك 


سعد بجدية/ معتقدش ان دي الاصول اللي ربيتك عليها يا اياد ،، المفروض ترحب بيهم الاول وبعدين تسأل هما مين ،، بس عموما انا هريحك 


ملك بابتسامة / معلش يا بابا اصل اياد دايما كدة عملي ما حضرتك عارف ،، دي هنا صحبتي يا اياد كنا مع بعض في الجامعة وهنتعين في المستشفي سوا برضه 


سعد بتلقائية وهو باصص لاياد/ ومش بس كدة يا ملك ،،دول هيعيشو معانا هنا 


ملك اتصدمت وبصت لاياد اللي ابتسم وكأنه كان حاسس فكمل سعد كلامه بتنيهدة وهو بيقعد بهدوء / فاكرين القصة اللي كنت بحكيها ليكم زمان عن الست اللي كنت متجوزها وحبيتها وفجأة لقيتها سابتني وسايبالي ورقة كاتبة فيها طلقني لاني مش عاوزاك ؟ واني طلقتها رغم اني كنت ومازلت بحبها 


ملك بصدمة/ طبعا فاكرين يا بابا ،،  اوعي يكون حضرتك تقصد ان مامت هنا هي الست دي ؟


سعد بابتسامة وهو بيبص لسناء/ هي يا ملك ،، تخيلي بعد العمر ده كله ترجع تاني ،، بس الجزء التاني من القصة واللي مكنتش اعرفه طول السنين دي ،، هو ان امي الله يرحمها هي السبب وهي اللي فرقت بينا لانها مكنتش عاوزاها فهد*دتها انها لو ممشيتش هتخليها تندم لما تحزنها علي بنتنا اللي مكنتش اعرف ان سناء  كانت حامل فيها 


ملك كانت مصدومة و بصت لهنا وكأنها بتسأل نفسها هي البنت دي ؟ وان ممكن تكون هنا اختها من ابوها فعلا 


هنا بدموع وكأنها فهمت نظرات ملك/ ايوة يا ملك ،،انا اختك 


ملك فجأة ابتسمت وقامت حضنتها بفرحة وكانت متابعاهم سناء بحنان وراحة لان ملك تقبلت هنا بس نظرات اياد كانت غير ،،كان قاعد مستمع بس مش بيقول حاجة ولا بيتكلم 


سعد بتلقائية / سناء بقت مراتي وهي وهنا هيعيشو معانا من انهاردة ،، اعتقد مفيش حد عنده مانع ولا ايه يا اياد 


اياد قام بهدوء وقرب من سناء وقالها بجدية باحتة/ نورتي بيتك يا سناء هانم ،، بعد اذنكم عندي شغل 


مشي اياد وكانت متابعاه سناء بقلق ووقتها سعد ابتسم براحة لانه كان قلقان من رد فعل اياد 


ملك بحماس / يلا يا هنا تعالي هوريكي اوضتك  ،، انتي هتبقي جمب اوضتي علطول وفي وش الاوضة بتاعة اياد 


طلعت هنا مع ملك وهي فرحانه انها اخيرا بقي ليها عيلة واهل واخت كمان بس سناء كانت سرحانة وهي باصة بعيد وسعد اخد باله فمسك ايديها بحب 


سعد بحب/ مالك يا سناء ؟ شايفك سرحانة وباين عليكي انك قلقانة ؟


سناء بتردد/ اياد يا سعد ،، حساه مش متقبل فكرة اننا نعيش معاكم ،،عشان كدة بقول ياريت متضغطش عليه عالاقل لحد ما يتقبل الموضوع وانا هاخد هنا ونرجع نعيش في شقتنا اللي في 


سعد برفض واصرار  / متكمليش يا سناء ،، انا مش هسيبك تبعدي عني تاني ،، ومش هتحرم من بنتي اللي معشتش معاها طفولتها وكنت ميت بالنسبالها ،، ارجوكي يا سناء شيلي الفكرة دي من دماغك واياد مع الوقت هيتقبل الفكرة ،،انتي بس اديله وقته 


سناء بابتسامة / ماشي يا حبيبي  ،،ان شاء الله خير 


.............................................


بليل خالص كانت هنا جعانة اوي ومش عارفة تعمل ايه ولا تقول لمين بس حاولت تشجع نفسها وتقنعها ان ده بقي بيتها خلاص فلازم تتعامل بطبيعتها فاتشجعت وخرجت من اوضتها وراحت  المطبخ عشان تشوف حاجة تاكلها وفعلا عملت ساندوتش وقعدت تاكله علي السفرة اللي في المطبخ لحد ما اتفاجأت باياد داخل عليها فاتحرجت بس هو اتجاهلها وراح يعمل قهوة وكأنها مش موجودة فاضايقت هنا اوي 


هنا ببرود/ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته 


اياد بسخرية/ فاكرة انك كدة بتحرجيني ،، لا انا قاصد معبركيش يمكن ده يوصلك حاجة معينة 


هنا بغيظ/ وانا ولا كأني واخدة بالي ،، اصلي ده بيت بابا وانا مش قاعدة عن حد 


اياد بغضب / بيت باباكي وبيت امي ؟ وانتي وامك ملكوش اي حق فيه ،، وياريت ترجعو مكان ما جيتو 


هنا بتلقائية/ يا صغنن ،، ده انت ناقض تدبدب رجليك في الارض وتغنيها ،،عموما ده بيت با


ملحقتش تكمل هنا كلامها لما اتفاجأت باياد بيقرب منها وبيمسكها من ايديها بغضب وهو بيشدها عليه 


اياد بهمس غاضب / اياكي تجيبي سيرة امي علي لسانك ،،انتي فاهمة؟ لو فكرتي تجيبي سيرتها صدقيني هندمك 


هنا بخوف ودموع / سيبني ،،انا خايفة 


اياد كان مركز في عيون هنا ولدموعها اللي في عنيها وبعدين سابها بغضب فجريت هي وسابته وطلعت علي اوضتها بسرعة وقفلت علي نفسها وبقت تعيط بحرقة 


.....................................


تاني يوم كانت واقفة سناء بترص اطباق  الفطار عالسفرة وكان قاعد سعد وملك وهنا اللي كانت باصة قدامها بشرود 


سعد بابتسامة / مالك يا هنا ؟ حاسك متغيرة كدة ،، في حاجة مضايقاكي 


هنا بصت لاياد اللي كان نازل عالسلم وسامع سؤال سعد ليها وهي كانت خايفة منه اوي واياد لاحظ ده 


هنا بصوت واطي / مفيش يا بابا ،، انا بس منمتش كويس 


سناء بابتسامة وحنان / اياد حبيبي ،،تعالا يلا افطر الفطار جاهز اهو 


اياد بجدية/ شكرا عندي شغل مهم 


سناء بابتسامة / الشغل مش هيتعطل من دقيقتين تفكر فيهم ،، يلا عشان خاطر بابا ،، بلاش عشان خاطري 


اياد نفخ بضيق وراح قعد عالسفرة وبدأ ياكل من غير ما يتكلم 


سعد بابتسامة / اعملي حسابك يا هنا انتي وملك اول يوم شغل ليكم من بكرة ،، تنزلو انهاردة تحضرو نفسكم عشان بعد كدة مفيش دلع 


هنا بتردد/ بعد اذنك يا بابا ،،انا كان ليا طلب 


سعد بحنان/ طبعا يا حبيبتي انتي تؤمري ،، ها عاوزة ايه ؟


هنا بحزن / انا مش عاوزة اعيش هنا عاوزة ارجع شقتنا تاني وبالنسبة للشغل فانا هتعين في مستشفي حكومي ،،كدة هبقي مرتاحة اكتر فياريت توافق 


سعد بص لاياد وحس ان في حاجة فرد بابتسامة /  طب ممكن افهم سبب القرار المفاجئ ده ايه ؟ 


هنا بصت لاياد اللي كان متجاهلهم وبيفطر ببرود وبعدين رجعت ردت علي ابوها بحزن/ مفيش بس انا مش مرتاحة 


ملك بتكشيرة/ اخس عليكي يا هنا ،، عاوزة تسيبيني بعد ما خلاص كنت فرحت ان ليا اخت ومش هبقي لوحدي تاني ؟


سناء بحب / حبيبتي انتي ممكن تيجي تعيشي معانا ،، صدقيني ده احنا هنشيلك في عنينا بس انا كمان شايفة ان كدة احسن 


سعد بضيق / واضح انكم واخدين قراركم وان كلامي ملوش اي لازمة ،،انا رايح المستشفي واما ارجع هبقي اشوف الموضوع ده 


مشي سعد وكانت متابعاه سناء بحزن وحيرة لانها مش عارفة ترضيهم هما الاتنين بس كان بالنسبالها هَنا اهم حاجة عندها وهي حاسة انها مش مرتاحة بسبب اياد ومعاملته ليهم عشان كدة قيدت قرارها  ،، في نفس الوقت قام اياد ببرود وسابهم ومشي وكانت متابعاه هنا بخوف وملك بتفكير لحد ما جتلها فكرة  فنادت بسرعة علي اياد 


ملك بابتسامة/ اياد حبيبي ،، ممكن تاخدنا في طريقك ؟ عاوزين نروح المول عشان نجيب شوية هدوم 


اياد بضيق / مش فاضي وهتأخر خدو اوبر يا ملك 


ملك باصرار/ اخس عليك يا اياد ،، هتسيبنا نركب اوبر واحنا اتنين بنات لوحدينا مكنش العشم و


اياد بضيق / خلاص خلاص ،،هستناكم برة ياريت بسرعة عشان متأخرش 


ملك بحماس / فوريرة يا باشا 


خرج اياد وراحت ملك بسرعة لهنا اللي قالت باندفاع/ لا يا ملك مش هروح مع  البني ادم ده في مكان ،، انا بقي هركب اوبر وانتي ابقي حصليني 


ملك باصرار / يا بنتي والله اياد ده طيب اوي وحنين جدا هو بس جد حبتين وبعدين منا معاكي اهو ،، يعني مش لوحدك  ،، بليز يلا يا هنا  بقي 


هنا بقلة حيلة/ ماشي يا ملك بس دي اخر مرة هطاوعك 


ملك بفرحة/ مش مهم المرة الجاية اشوف سكة تانية اقنعك بيها يلا بقي نغير بسرعة احسن اياد ينفخنا 


طلعت ملك وهنا وكانت متابعاهم سناء بابتسامة وحيرة في نفس الوقت 


...............................


في العربية كانت قاعدة هنا ورا هي وملك وكانو بيتكلمو وبيهزرو واياد من وقت للتاني يبص لهنا في المراية بس هي مكنتش واخدة بالها لحد ما انتبهت هنا لكلام ملك معاه 


ملك بخبث / قولي يا ايدو عملت ايه في البت اللي قولتلي انها معجبة بيك في الشغل دي 


اياد بجمود/ معملتش ،،سيبتها تعجب بيا اصلي مش هروح لكل واحدة واقولها متحبنيش 


هنا بصوت ضعيف لكنه مسموع/ مغرور 


اياد برفعة حاجب / نعم ؟ انتي قولتي ايه ؟ 


هنا بتوتر/ مفيش بقول مبروك ده اسم محل شوفته دلوقتي


اياد بغموض وهو بيوقف العربية / تمام ،، بقولك يا ملك ،، انزلي هاتيلنا حاجة نشربها من السوبر ماركت ده 


ملك بحماس / بجد ،، قشطا مش هتأخر 


هنا برفض / لا ،، استني هروح انا خليكي انتي هنا والنبي 


ملك بابتسامة / يا بنتي متخافيش كدة ،،قولتلك ان اياد والله مش زي ما انتي فاكره 


هنا سكتت بتردد وملك نزلت من العربيه ووقتها هنا اتفاجأت باياد.... 

                      الفصل الثاني من هنا
تعليقات